Skip to main content

Full text of "مجلة عالم الفكر برقم العدد و المجلد مجلد رقم م 2 عدد رقم ع 2 Pdf"

See other formats






E |  سطسغأ‎  سِسلوي‎ - Go الخاد | الح دد‎ i 


Fu . . vom dMbpereat eee. وذ‎ 
A "a Far € 2 يي‎ nU! i.c HEEL 4 1 UT tese 1 
"ELS PR um H os . JL . LA rn ^ 
" - DNI , EL MEE SL. e. RI ha rr to tor يوسم‎ P ^ 

"LP x 02 ^‏ ل 8 at h'a‏ 0 0 تي ل ر 

3 ZOOM TELE P . "M E SV I. 2 
8 1 mod الال‎ . t: 07 t vaACC EE © o 3 : 

n 0 e 2 7 2 nn F all 0 . L E . m "i 

E Li LOL Ll Li Li 


HE 
m. 


e ^ ti A 3 ها‎ 
الى الد سف‎ zai 
Elana V AES القلسفة‎ 


اسک xil!‏ .791 
| سای ےا ا س ک۱ 










nil 


العلومالاشانية والصراع الايد لوج 


Pp 


ع 
8 
E‏ 
f.‏ 
rj‏ 
3 






^H, 
r 


HI Li 3 LI 
" L1 Lid 
= EÈ 
ا‎ , I 
Li lI 5 Li 
Li 3 Li 
T n ^. 
3 20 . "v 
E - . 3 uv 
a D Li EPI 
" 5 . تی‎ 
z , . m > . hu 
t FER] t 


PUN 
ES $5 N 


pL 





ER TENERE‏ اهمد مشاری العدوای 


js acm gs : لفك مستشاراللتحرير‎ 


مجلة دورية تصدر كل ثلاثة اشهر عن وزارة الاعلام في الكويت عاب HARE UE Aq‏ 


wE d 


المراسلات باسم : الوكيل المساعد للشئون الفنية ب وزارة الاعلام ‏ الكويت : ص . ب ۱۹۳ 











e Ft‏ اليه 
c gal‏ 





س —— 
الفكر واللفة 
مهك بقلم الحرد : Y‏ 
مدالم التقدم العامي الحديب 5535 فؤاد صروف : ó!‏ 
فلسسفة gSa goce‏ عبد العزيز الدورى deo‏ 
الفلسفة وعلم الاجتماع Jg‏ مصطفى الخشاب | مم 
دراسة فى الفكر ااجغرافي دكتلور حسن Uno XI ab‏ 1,0 
العلوم الانسانية والصراع الايديولوجي دکتور احمد ابو زيد © 1٤1‏ 
AO A‏ في 
A X K‏ 
"i . SU!‏ فة 
ماح واينشتين والحث عن الحقيقة ترحمة الاستاذ زهير الكرمي PW oc ' ٠‏ 
درأاسة ف التمثيل والمسرح as, Ld uid!‏ صالع 0 ; 1۹۳ 
نظرية الخيال عند كولردج دكئور محمد زكي العشماوي YY oc i ٠‏ 
X XK x‏ 
علام الفكر 
دنور t£‏ ھے , sU]‏ لاد الف ن is Jalad Moa‏ ا "TES‏ 
Y Y CU v4 UJ i l W d‏ 
Eu‏ + * * 
UU a‏ 
+ ++ 
عرض الكنب 
wo F‏ * 
فى مواحهة الحافة 1 YAA o M Tq g‏ 
على تخوم دار الاسلام voy. A^ qnit. cg GEL LED D o 2m‏ 
الكيمياء عند العبيئيين القدماء E ASE qni VE m‏ ا (A‏ 
بواكر العلم الافريقي ewo o » aE dE. a ES E diee uds‏ 





0 © t. t tT a 2 Y — d. t fan 6^9 Mau TIT | Lal 4n 
اراد اصحانها و حدمي‎ gH Gaal | VO لسر‎ ( q^ اتر السا‎ 


Ye 


Aa الفلسقة‎ 


T 
, y 
صضطحار‎ 


/ أعرابى عن أروع شىء يمكن أن ثرى فى هله المرحلة من العالم - يستحق الاعجاب € 


A gi N ((‏ سے ء بمكء أن e al Śp‏ هن الانسان ( (Y)‏ 1( , فالانسان فعلا ,, هر أروع ما 


فى هذا الوجود الحسوس ) و « سبحان الدیاعطی كل شيء خلقه ثم هدى ۲ !! . 


وکل حهد فكرى وتجربي ببذله الانسان »انما هو فى الواقع من أجل الانسان نفسه » وتاكيد 
مو 433 من هذا الكون كأعلى EU Eni‏ والتقدم العلمي الذى أحرزه الالسان على مر ألعصور ألما 
هو فى الواقع تحقيق لنموه الفكرى فى ادراك العللالكامنة خلف مظاهر الوجود والكشف من القوانين 


المنظمة لهذا الكون وظواهر الطبيعة » em‏ ذلك الفكر النظرى بالنظر التجريبي مع الاتجاهات 


وف تارم الفلسدفقة والعلم * من Ca uad‏ أننفصل بيلهمأ : € p»‏ مر الفلاسقة علماء JA) ae s‏ 
من العلماء لهم نظرياتهم الفلسفية (pr Qs ot ru VÉ‏ 





Giovanni Pico Della Mirandolla, (1394-1463), in, The Nature of Man, edited with (13) 
an introduction by Erich Fromm and Roman Xirau, London 1969, Macmillan Co. P. 103. 


Y 


<0 


عالم الغكر ‏ المجلد الثاني العدد الثاني 


Som 4 Vla3 6€ as. Cc أن عن‎ Sus. فهر قلطب ع أ الاھ اال‎ (Y) « MJ! عالم‎ E 
هر ديفس لعسير أن أل شياأءالني لمحن أن ترى © تسمع © لعلم © هي لاتب‎ 


التي قدرها اكثر . . كما أن الحكمة عنده » شيءواحد Ul.‏ معر فة الفكر إلذى يسير كل الأشياء 


خلال كل الأشياء و D‏ من الحكمة أن تستمع الى اللوجوس QUY () Logos‏ تسلتمع لي » 
لتعرف أن كل الأشياء هي € واحد ) ٠ (E)‏ 


á Iz. dà HI الانقسام التقلشدم ,الق‎ dad الحديث‎ U Las وق‎ 


جد الا لعسام التفليدى الفقديم بين الفلسفة العقلية ‏ التى 
zz‏ أن العقل هو مص در ae FREUEN di jall‏ الخبرة الحسية 
هي مصدر yall‏ فة ‏ قد أخذ يتلاشى ببطء نتيجةاسستعمال مداخل جديدة فى العلم كما بقول 
جر الدهولنون فى مقاله pa‏ واينسئين والحدعن الحشقة )) المنشور تر حمه له فى هذا العدد 4 
والذى نتعرف من خلاله على الرحلة الفكربةلالبرت اينشتين € وهي رحلة انتقل فيها Oe Aa‏ 
من فلسفة للعلم ترتكز اساسا على الشوورية« الحسية » والتحرسية الى فلسفة اخرى للعلم 
تقوم على الواقعية العقلية )0( . 


ومن خلال مقال جر الد هو لتون سو ف نتعر فعلى التحول الفلسسفي التدر سحي الذى حدث 


لاينشتين ؛ الأمر الذى يمكن تلشسه بش كل خاص » من دراسة رسائله LA‏ التي لم ينشر 
معظمها . كما بقدم هذا المقال تعر بفا يفل Cui‏ € (9م153651) تلك الفلسفة ألتى Cau‏ 


من رغبته فى أن يجد وجهة نظر رئيسية ستطيعأن بنحت منها كل بحث علمى . 


Ir‏ الدراسة التي بعدمها الدكتور عزمي اسلامعن , هوایتهد نتعصر فا على فلس فة العلم عند 
Agul yn‏ التي نىحث عن التصورات العامة التيتنطبق على الطبيعة » أي على ما نحن على وعي به 


. ألاد. اك — di dli‏ أله 
ف الادراك الحسي ؛ أنها فلسفة الشيء المدرك ..( وق فلسفة العلم لا JUS‏ عن الذات المدركة ولا 


عن العملية الادراكية بل عن المدرك » . 
© © © 


ومن الدراسات الخمس "n‏ تنصدر هذالعدد e‏ بتبين لنا أثر التقدم اليا FETU‏ 
QEON TT‏ 


cT ب‎ 


أحرزه الانسان خلال القرون لماضية ‏ على الفكرالانساني وخاصة فى مجال العلوم الانسانية . 


OS 


( ۴ ) اللوجوس : اكلمة > القوة الابدية , 


- Heraclitus, in, ** The Nature of Man ” Op. Cit. p. 42. (£) 


( © ) انظر هقال : جړالد هولتون > ماج واينشتين والبحثمن الحقيقسة ب ترجمة زه الكرمى بهذا العدد 6 5 uti‏ 


Ii! ada 
La! JU. هده المقالة ب وهي جزء من دراسة مستفيضة  بالتحو ل التدريجى الذى حدث لاينشتين , كما تعرض‎ 
> فلسفة ماخ » تلك الفلسفة التى نبعت من رفبته فى أن يجد وجهة نظر رئيسية يمكن أن يتحد فيها كل بحث علمى‎ 
( علووظائف الاعضاء‎ Yale oer ul! لا ا ألى تفم آذا ما انتقل من‌میدان الفيزياء‎ gu ای وجهة‎ . 


m وكدلك انظر‎ ٠ 
Philipp Frank, Ernst Mach and the Unity of Science, in Ernst Mach Phisiclst and 
Philosopher, ed. by Robert S. Cohen and Raymond J.Seeger. Boston. Studies In the Philosophy 


hilos | 
of Science, Vol.Vl. D.Reidel Publishing Company, Dordrecht-Holiand, 1970. 


- 


4a. lal |‏ والعلم 


هذا التقدم العلمي والص ^ قد اثر بالفعل | »فى فلسفة pe ov‏ وعلم الإاحتماع والفكر الجغرافي 
Las Au‏ النهضة الى عصرنا الحديث وق نظرةالانسان للكون Silis‏ تجاه مواضيع عديدة فى 
الحياة .. فالتفدم الصناعي الذى تخوف منةسفكرو عصر النمضة امتد فى شكل حديد الى 
عصر Ad, ( eo ÀJ!‏ فلق الإنسان sigi‏ متفحرات‌العلم الحددث اک SUL‏ واستفلاله للطاقة 
النووية .. وظهر أثر ذلك فى الحر كات الفكر بةالمحدثة التي تو صف حيئا بالتمرد او الس خط 
TU,‏ بالهروب من 5 قع المد يه المعاصره الى حياة اكثر ساطة وأشد طبيعية . 

هذه Kill Usus YI‏ دة التي الفعكست آثا رهاعلى À Jadi bul,‏ المحتمعات do edal]‏ 
تكنو لوحيا 6 وخاصة فى Us ul‏ الفربيه AS ul » Asl VoU y ui,‏ € هي فى غالشية مضامينها رد 
y‏ للشعور الغامض NÉE cs All‏ الإنسان jji‏ الاحساس دالو حدة أأو حشة والخوف المسسثمر 
من سيطرة الآلة والتفكر الآلي de‏ الالسان idege‏ العلوم التطميقية على العلوم AJLY]‏ , 
رلا شك أن تطبيق منهج علمي فى التفكير i ill‏ يضطرنا ألى التخلي عن كثير من الموضوعات 
الإنسانية التي اهتمت بها الفلسفة التقليدية(1) ٠‏ 


فالإالتصارات المتتالبة التي حففها العلم- انتصارأ بعد التصار ‏ فكد هدمت العديد من 
eai‏ التقليدية Col s‏ تفیرآ ف نظرتنا للعالم “على XN‏ من بقاء تعض امحالات التي yl‏ العلم 
فيها تأثر | سطحيا » فالسمات ات الأساسية للكائنات الحية والقدرات العقلية m‏ الإنسان لم Dda‏ 
العلى فيها تغييرا مباشراء ولو طفيفا , أو كما بقول دیمانشینسکی:( أن قوی ل الانسائى ليس فى 
الاستطاعة تقليدها < فالآلات M‏ تستطيع ممارسةأسط الأعمال العقلية . . " أن القن وألدين 
لا نمكن بحثهما بلغة العلم € L(V)‏ | 


فالفن مثلا هو فى جوهره » « خبرة خاصة مننوع خاص ليست بالحسية الذاتية ولا بالعقلية 
الو ضوعية 4 ^ e‏ ة جمالية . وأحسن مائو صف به الخيرة الحمالية كما قول الدكتور 
بوسف مراد (1) » انها Bay,‏ جديدة تتجدد مع كل خبرة حمالية جديدة . كما أن جوهر الخرة 
pei‏ السريع لجوهر الوجود قبلأن تمرقه الحواس وانشتته وقبل أن A‏ 
العقل فى c Xa‏ النطقية dS‏ أن نض مه فی التر SEN Mal , eal US‏ الفن فى of‏ واحد 


علما T oos,‏ من كل نظام علمي » ٠‏ 


ودراسة oL syl‏ باتحاهاته الذاتية وملكاتهالابداعية تشفل حيرأ s$‏ قلسل من هه CoL‏ 
الفلسفة cU zal,‏ العلم ٠‏ كمأ أندراسة الانسان Me‏ فاته b cA‏ كانت من أهم ماح حث الفلسفة الى 
أن استقلت بعلم Ir‏ بذاته هو علم الاحتماع dis. ٠‏ الدراسات التي بقدمها کل من AJ]‏ 2,855 


B. Rus 


1 1 
mg ^" 8Sel 


; Mysticism and Logic, op. cit. p. 93. (1) 


S, ليده‎ Automation and the Future of Man London, 1964, George Allen  ( Y) 


( ۸ ) داجع : ب محمد عبد الهادى أبو ريده ب ( الايمانبالله فى عصر العلم í (C‏ العند c JN‏ المجلد الاول من هذة 
adi‏ , ص e TAI‏ 
)4( يوسف مراد »> مقدمة كتاب ( الأاسس النفسية للابداع الفني فى الشعر خاصة ) » مصطفى سويف» ]244 الثانية € 


دار المعارف بمعر سئة 1400 é‏ ص ط باق ٠‏ 


o 


عالم الفكر ب المجلد الثاني العدد الثاني 


عبد pos!‏ الدوري عن ن فلسفة التاريخ » والدكتورمص طفى الخخشاب عن فل فة وعلسم 


الاجتماع ( والدكتور أحمد ابو زبد عن العلومالانسانية والصراع الايديولوجي € ودراسة 
الدكتور حسسن طه النجم فى الفكر الجغرافي؛نتبينالاتجاهات الفلسفية التي واكبت حركة التطور 
ف هذه العلوم و صاحىت التفيرات الاحتماعية التيمر بها الأنسان نتبحة T‏ الذى حققه الانسان 
d‏ مجال العلوم التحرسية والتطبيقية, والنظر بات الفلسفية التي وضعها العلماء كل فى تخصصه , . 
أو كما يعول الدكتور الخشاب فى ختام مقاله عن الفلسفة والاجتماع ) اليس من حق العلماء كل فى 
تخصصه أن بفلسفوا ناتج علومهم CT‏ ويتناولمقال الدكتور الخشاب المراحل والجهود الفكرية 
التي مرت بها الدرااس ات اللمتصلة بالانسان والمجتمع الى أن أصبح علم الاحتماع علما قائما 
بذاته « فقد cub‏ هذه الدراسات حقبا طوبلةيسيطر عليها الاتجاه الديني حتى قيض الله لها 
العلامة العربي الم لم ابن خلدون ( ۱۳۳۲ 1.4 )ء فانشا لهذه الدراسات علما مستقلا هو 


علم , العمران ول سم اھا d n m n‏ وضعيا؛ محاولا أن بخلصها من التصورات الفلسيفية المطلفة والآراء 


الخاصة التي تعر عن آراء pla Le!‏ أكثر من تعسر ها عن حفائق | الامور 0 . e‏ أهميلت هذه 
الدراسيات من بعد ابن خلدون وعادت الى adl‏ والتردى فى أحضانالمباحث الدبنية والميتافيز LS‏ 
sl uem‏ الفيلسيو ف E‏ آو حبست كونت( gll 3 (AY = IAA‏ من حديد ضر وره 
قيسام علم وضدى ) مسستقل لدراسة المجتمعه لظلمه © a‏ تكملا ey vll WiL‏ 


وظواهره 2 
الرائدة في درااسة الظواهر الاجتماعية وضوء منهج علمي ٠‏ ووضع أو حيست كوت علم 
)) الطبيعة الأجتماعبة ؛) ثم عاد فسرماه ) علمالاجتماع ( ٠ Sociology‏ وهي التسمية التي لاقت 


فبولا, وانتشارا Qu‏ وقتنا هذا ٠‏ وقيام هذاالملم كما يقول الدكتور الخشاب € « حقق وحدة 


.» فىنطاقها جميع حقائق الكون والانسان والمجتمع‎ Que وعموميتها بحيث‎ T" 4$ ali 
وعلم الاجتماع »> بالمعنى الدقيق للكلمة  كمابقول الدكتور ابو زيد فى مقاله عن العلوم الانسانية‎ 
والسياسية‎ kn لو جي سا نشا بشکل ما نتيجةللأزمات الاجتماعية والثورات‎ sio والصراع‎ 
الى‎ Kill, التي هرت أركان المجتمم التقليدى ف القرن‌التاسع عشر 6 ودفعت العلماء‎ 
أسسسن المجتمع الانسائى والقواعد التىيقوم عليها 6 وما ادى اليه هذا كله من نشوب‎ TECUM 
۰ صراع أيديو لوجي عنيف ولکنه مثمر‎ 

















وقد أثشرت هذه y o Y‏ لوحيات المختلفة فی رواد علم الاجتماع p c» All‏ قو اعد هلا العام 


لمن فيهم العلماع gii‏ بنادون بهو ض وعيةالدراسات الاجتماعية coUa SEELE,‏ و acu‏ 4 
علم الاجتماع شأنه فى ذلك شأن العلوم الفيز بائيةوالبيو لوحية ^ فقد أصبح لعالم الاجتماع ‏ كما 


يغول لد كتور الخشاب ب لامختبر uA geh dandus Io‏ ات علماء البيو لوحيا والطبيعةو الكيمياء 


2 11 ب 


ومن اليهم 6 € واستطاع الىاحثون صوغ نتانجهم العلمية فى صو ل كمية ژر سو م Lo‏ 4 وقوالين 
احصائية وقياسية ووصلوا فى بحوثهم ودراساتهم الى أدة ف النتائج » . ورغم ما أحرزه علم الاجتماع 
من d r2‏ محال ee‏ التجر يبي yi‏ أنه ما o^ e"‏ علمي من ^ C‏ اعتباره من العلوم 


Ts 48 


النظر رة Theoritical Sciences‏ أو من العلو مالتجر ر سية Empirical Sciences‏ . 


بين C eL 1, £y‏ علماء آخرون أن ١‏ الملا حيلة التجرسية لست am‏ شر العلم ولكنها 


NN‏ فيه قحس ) لاله بناء متكامل من النظرية والتحربة + أو من النظر والتجرنب بحيث 


- | 


١ 


۳۰۸ 


الغلسفة والعلم 


n‏ كل من الحانسن فى الآخر . فالنظرية تؤٌثرفى التجربة كما أن التجربة تؤثر فى النظرية › وبناء 


لوتر الئل من UT‏ 


)٠١( € نتاج التفاعل بينهما‎ AUI 


وكما شهدت دراسات الإنسسان المتصلابالمجتمع آراء ومذاهب متعددة مرتبطة بالفلسفات 
الحديثة والتفيرات السياسية والاجتماعيه التي‌اخدت تترى على المجتمع الانساني وخاصة du‏ 
Las‏ التنوير . فقد اختلفت النظرة الى التار به باختلا ف العصور لصلته الوثيقة بالوضع 
cuo aa‏ والتطورات الثقافية» وتاثرت دراس ةالتاريح وفكرته بتطور الفكر العلمي والفلسفي 
خاصة وقد بدأ علم re JUI!‏ الحديث فى عصرالتنوس وان كان عصر النهضة قد ظهرت فيه 
عض التمهيدات الفكرية للنظر فى التاريح بعيداعن الأساطر GGG Yl,‏ الكلسية . 


وبعتبر ثولتير مؤسس المدرسة العقلانية فالتاريخ ويعتبر كتابه ( عصر لويس الرابع عشر ) 
اول دراسة تحتوى وصفا تاريخيا ALI‏ اوروبيكبي € COSS‏ وبنظرة n"‏ > لإ من خلال 
احداثها السياسية فقط »© فلم يكن كتابه مجردجمع لمعلومات بل كان X)‏ لعرض التيارات 
الأساسية للتطور فى مختلف حوائب الحياة داخلمجتمع متحضر ودولة dnm‏ ۾ كما أن 
دراسته عن عادات )44.23 Essai sur les Moeurs o‏ تعتبر بصفة عامة ul‏ دراسة A Ss ju‏ € 
بمصطلح | التاريخ الحديث . كما بعتبر فولتيرواضع اساس درأسه تار بح الحضارة بمعنئناه 
الحديث . dy‏ الدراسة التي يقدمها الدكتورعبد العريز الدورى نتابع عرضا تاريخيا شاملا 
لآراء والمفاهيم الفلسفية المختلفة فى النظر الىعلم التاريخ والمشاكل العلمية التي تناولها بالبحث 
المفكر ون والفلاسفة والمؤرخون مند عصر التلويرالى المؤرخين المحدثين 6 كما Jalu‏ مقال الدكتور 
ابو زيد Las‏ التنوير Lal‏ بالدراسة النقدية ؛)نحصيلة عصر التنئوير من الافكار 
cuf 531,‏ ذف CA A‏ كماأن حطركةالنقد والتمرد على الأوضاع التقليدية امتدث حتى 
منتصف القرن التاسع عشر بل وبعد ذلك بكثير .وتناولت مختلف لواحي الحياة الاجتماعية 
والسياسية والاقتصادية coat,‏ الى ظهور عددمن الابديولوحيتت الجديدة كالليبرالة 
والاشتراكية C‏ التي تمن بوجود علاقة جوهريةبين العقل والحرية € وان التفكير الرشيد ب أو 
العقلانية ‏ هو شرط اساسي لتحفيق o Ru‏ . وبعتبر ذلك من أهم المبادىء التي كان 
شادى بها فلاسفة التنوير « الدين كانوا بربطون فكرة التقدم بالعقل ob oy ps‏ العلم خير خالص 
ajla‏ أداة « سياسية ( هامة لتحقيق الديمقراطيةالصحيحة € . وف الدرامسة النقدية للعلوم 
الانسانية والصراع الابديولوجي تناول الدكتورابو زيد الاسس الابديولوجية فى العلوم الانسانية 
ومدارسها المختلفة ويستكمل بدراسته هذه مقالهالسابق عن أزمة العلوم الانسانية e )١١(‏ 





وتتئاول الدراسة التي يقدمها الاستاذ الدكتور حسن e 4b‏ فى « الفكر الجغرافى » فلسفة 
علم الحفرافيأً .. ذلك العلم » الذى بتناولدراسة سطح ue a9‏ باعتبارة BL m Cr‏ 
الانسان € وعر من قائل »> « سيروا فانظروا ماذاخلق الله لكم 4 . 





. ٠٠١ د‎ Mo نشر بالعدد الأول المجلد الأول من هذه المجلة  ابريل € مایو € يونيو سنة ۱۹۷۰ ص‎ CM) 


V 


alef س إلمدد‎ o o SUI lad! cil عال‎ 
کہا‎ gi CM عالم العض لد‎ 


ومن خلال مقال الدكدور اللحم es‏ ف علىألماطك التصورات النظر به للأرض E‏ الحضارات 
القديمةوارتاط هذه التصوراتبالبيئة الحغرافيةالتي بعيثى فيها الانسان وارتباط الفكر الجفراق 
القديم بالفكر الفلسفي ؛ من حيث محاولة معر فةالعلاقة بين الأرض التي بعيش عايها والكون 
الذى بحوطه ٠‏ ثم كيف تحول هدلول ء الحفرافيا من حيث دراسة شكل الأرض 
وأنعادها وعلاقاتها الفلكية بالكون الى الناحي ةالو ضعية. وف الو فت الذى تأثرت فيه الدراسات 
الجغرافية بالفكر الديني المسيحي برغت فى الثرق وفي بلاد العرب بالذ ت e‏ اهتمامات علمية وأضحة 
واستمر تيار الفكر الانساني بفضلتلهور الحضارةالعربية الاسلامية فى جربانه وتدفقه بالمعرفة 
وانخل التاليف الجفرافي Lo‏ الاتجاه التطبيقي العلمى e‏ ويبين الدكتور النحم حهود العلماء العرب 
الممرزسن فى هذا الميدان وازدهار الدراسسات الحغرافية فى عصر (SS‏ فقد اقيمت المرأصد 
الفلكيه .. وبتتبع فى مقاله الجهود العلمية العربيةالتي بذلت فى مجال الفكر الجغرافي وما سجله 
الرحالة العرب من كشوف حغرافية وما قدمهالحغرافيون والمؤرخون العرب مناضافات علمية. 
١‏ فالفكر الحفرافي العري بقي مزدهرا لا لا بقلعن خمسه قرون من الزمن » . ثم بدأ الفكر 
الاوروبي يدخل عصر النهضة الذى شمل ضمن ما اشتمل عليه من تقدم فلس في وعلمي 
- الجفرافيا ‏ . وبئفس المنهج الذى اتبعهالدكتور النجم في عرضه لتطور الفكر الجفرافي © 

gatus‏ علم ax‏ فيا فى عصر اللهضةوالاستكشافات الجفرافية التي تمت على بد بعض 
الستكشفين الأوروبيين مثل كولسس وفاسكوداجاما ٠‏ « واذا كانت نشوة انتصار الاسبان على 
العرب فى الأندلس قد حفزتهم للاندفاع الى eU T‏ حديدةلا ور'ء البحار ole‏ التجار المرب وبحارتهم 
الذين كانوا cadem e‏ فى MI‏ فى شرق افريقياهم الذين اوصلوا حملة داجاما البرتفالية الى 
AU]!‏ » , 





فشهاب الدين احم بن ماجد اللاح العسري صاحب الكتاب الشهير « الفوائد فى dael‏ علم 
ا حر والقواعد ( الذى Us‏ اصول الملاحمةالبحرية فى المحيط الهندى . فد التعى بفاسكو 
داجاما فى ملندی بشرق افريقيا ( 1٤)۹۸‏ ) وقادهالى قاليقوط فى الهند ٠‏ كما تمرض الدراسة 
للجهود التي تمت بعد ذلك فى محاولة رمس,خرائط JUD‏ اكثر. دقّة وواقعية . وكما تأثرت 
العلوم الانسانية بالفكر التجريبى ٠» - Empirical Thought‏ تأثرت الدراسات الجغرافية . 
فمع الثورة العلمية ظهرت تساؤلات عديدة عن مركر الانسان فى هذا الكيان الطبيعي وموففه من 
هذا الكبان l‏ 

كما اثرت الفلسفات الحديثة والتفكير العلمي‌الحديث فى Ul adl‏ فلسفه وعلما .. بل أن 
١‏ فلسفة كنت وان لم تكن تجرسية الا الها فالواقع قدمت منهجا ومحتوى علميا للموضوع l‏ 
أحدث e‏ | هايا T‏ الفكر TAS‏ ألذى كانيعتمد على iso JI‏ الطبيعي المجر د MS S.‏ سس 
ghal |‏ مات ذون تمييز € A eu‏ كتور TI‏ درأسته المقارئة المناهج udi,‏ ناث والمدارس 
اختلفة وتطورها وتائر علم الجفرافي] بعلوم اخرىمثل علم الجبولوجيا Me,‏ تكيف الكائنأت :الحية 
Jl,  Ecoloyg‏ ظهور نظرية دارون ف النشسوءوالارتقاء على الفكر الجفرافي ونظرسة الدورة 
النحاتئية التي ابتدعها ea‏ ديفيز c‏ وما وأجه هذهالنظريات من En‏ محدئنة تر فض الضرورة 
والحتمية فى الطبيعة € فهناك Ulo‏ أمكانيات »وما أن ٠‏ الاشسان ( سيك alL t ORA‏ شيو 
الذى بحدد دائبا ما رستعمله منھا . كما بقوللوسيان فيفر ٠‏ 


۸ 


-t 
—— 
* 


الفلسفة والملم 


كما تتناول الدراسهة رتاه علم الجغر افيا فعصرن الحاضر بعلوم اخرى تسلباعد فى Asc‏ 

الاقتصادية وتطوير. مصادر الثروة و« دخولالاساليب الاحصائية فى البرائة الحف CLAY‏ 

(0D اللححصر‎ 0r S + اک‎ a 

ودراسة ,النماذح كمحاو له لتو ضيح i LONDON‏ للظاهرات بصو ره" علمية RUNE‏ 5 

ex,‏ | وليس اخرا فن « الادراك البعيد asl A21 (ede gall‏ مع pA‏ علوم الفضاء والدى 
اخذ كتسب أهمية متزايدةق البحث الحفرافي ». 


حقق الانسان فى السئوات القليلة الماضيق وعقب الحرب العالمية الثازية ‏ فى مجال العلوم 
تفدما سريما مجيبا , ففي كل عام يكتشف الجديد. ٠‏ وان , بالغ اذا ١ LB‏ انه فى کل يوم dues‏ أضافة 
لسر عه Awl‏ 6 من عصر الذره الى الفضاء 6 ومن محاو dJ‏ الس على سطع القمر الي محاو له |4 TES‏ 


ار نح رۇ دة مساشرة 4 و فد حفلت اللسثوات الثلاثين 2M‏ ية ail aas V‏ والحصر من 


التطورات الأصيلة والخطرة oe‏ النظرية والمطيقةالممتدة .من المجرات الى الدذريرات وما ها ٠‏ 


وتحفق تقدم علمي واضح فى مختلف العلوم »علوم الفلك » وعلوم الفيزياء والكبمياء c‏ وعلوم 


الحياة متفردة او مشتركة » متآزرة مع الفيزياءوالكيمياء والطب ؛ tas‏ التطبيقية > às‏ 


Antatt اها‎ Y» lal! م‎ im å Lad! ; العلمى‎ 


الحديث فى هذه العلوم .. « ولعل اهم تقدم علمي عملي تم خلال الثلاثين سنة الأخرة ذا 
دراسة طبيعة الكون ؛ هو الاتساع العظيم فى علمالفلك الراديوى ٠٠‏ ومن أهم الظاهرات الكونية 
المحيبه التي افضى اليها رصد أرجاء الكو باهر اصضد الر.ديوبة ظاهرة الأحرام LI‏ سميت 
Quasar Vl‏ واستکشاف odo‏ الأجرام لم يزلقائما على قدم وساق Aia‏ عشر سئوات » . 
كما أضاف العلماء الكثي من er‏ العلمية والعملية في استطلاع اسرار المادة والكون . وف تفسسر 
so all‏ الأولية . وفى محال وم الحياة تطورتأساليب !| بحث مع العلوم الكيميائية لخدمة حياة 
الانسان . B acu‏ الوسائل للانتفا ع بقدرة الخلانا المفردة على توليد مقادير Pe‏ من 
المروتينيات . وق خلال cuam‏ الاستاذ صروفعن معالم التقدم العلمي ف العمرأن "an‏ 
والتعدم التكنو لوجي qu!‏ ف العلوم الصناعيةوالزراعية JUI‏ مو ضوعا هاما هو تعر لب وتر حمة 
المصطلحات العلمية ,لحدشة : مثال ذلك مصطلحالتكنولوجيا الدى ناقش معانيه المختلفة فى محاولة 


LAM aitt is 1| à lile: 


وضع مصطلح عربي لعابلة , وعرض لعالم التطورالعظيم e cS!‏ ف الاتجاه الى جعل الأجهرة 
الصنافك SUPE PE‏ رويدا الى صفة الآليةالذاتية automation)‏ ( المستمدة من d jA‏ الانسان 
المتزأيدة على paced‏ ة على آلات تسمتطيع بدورهاأن تسسيطر على الات أ u$, c‏ أن الحواسب 


الكهر بية غدت معوأنا لا فنى عنه فى الح وثالر داضية وغم آل aaa! € A usb‏ .الا ب 
4 ار ماضن لطبيعية واا جتماعية 








E  _  # 
ودرحة‎ biii يصف لوميسكي الكومبيوتر بانه اصبح اهم علامة مميزةللنطور فى المؤسسات 6 كما اثر بشكل درامي في‎ )11( 
* , العمل‎ BUS 


Edward Tomeski, The Executive Use of Computers, P. XI. Macmillan Co., U.S.A. ] 


وكذلك jui‏ » صلاح طلبه 6 العقول الالكترونية )دراسة بالعدد الثاني من alal‏ الأول لهذه المجلة ص 1 


ee 


a ٣چ‎ 
ESL 


Y1) 


عالم الفكر ب المجلد الثاني العدد الثاني 


دق J‏ السئوات ei‏ توافق نشوم التفكر فى قيمة الزراعمة وعلومها 4 (à‏ الىلدان المتقدمةه 
والنامية على السواء مع استفحال مشكلتي تزايدالبشر تزايدا متفاقما والنقص النسبي فى انتاج 
مواد d dE‏ اللازمة لسد النقص فى سوء التفددةعند مثات اللابين من البشر الأحياء وتو فير المقادير 

كما بدلت حيهمود عديدة فى محاولة زيادةالمساحة المزروعة فى بعض بلدان العالم وزبادة 
نتاج محصول الرقعة الزراعية الى أضعاف أضعاف نتاجها C JUI‏ فالتقدم العلمى نهد ف فالواقع 
الى خدمة الانسان € وتحقيق التوافق بينه وبينالبيئة التي بعيشها وبمعنى أشمل تحقيق التوافق 
العلمي بينه وبين الكون . «والدول دون استثناءتهتم باتخاذ سياسات علمية قومية تسير عليها ) 
وتتخصص le ym‏ غير قليل من دخلها القومي العام لانهاض المجتمع أو للامعان فى لهضته 4 5 

e © © 

والواقم .. أن dl‏ ضوعات أل , تنأو لها هلاالمدد ء رغم تنوعها وتعددها ؛ لا زعم انها كافية 

- - ب‎ [ov C م‎ u^ Jo Ow C oJ Y 
فهو موضوع متعدد العناصر بمتد فى تاريخ الانسانيةمند‎ — C لتناول موضوع  « الفلسسفة والعلم‎ 
لحظة الاندهاش الاولى للفكر الانسانى ومحاولتهاستقراء مظاهر الطيعة واستخدام بعض موادها‎ 
أروع شيع‎ ob .. Maga الفضاء فغزاه‎ dedi تطلع فىطموح علمى‎ of وعناصرها فى بيئته الى‎ 


ف الكون .. مأزال ه الائسان .. فك الالسان مال علب . 
خا T‏ یا OM‏ ي نا 772( Mm‏ 


0 ma 


المخرر 


LE 


1۲ 


0423 





بن 0 الدى تباغ منه tony er Cue‏ أن فى Hle‏ أن يوجز فى مقال » أو حتى فى 
كتاب T 2E e‏ تقدم العلوم وتطورها البارزوالخفي > وتعاظم شأنها الاجتماعي € خلال 
الفترة لاخر هة < الممتدهة dna‏ | واجحر الحرب العالمية الثائية ألى لومنا هذا C‏ ودخاصة لأنها 
حلت ٤‏ كما لم تحفل فترة سابقة فى التاريخ ؛بما "all ad‏ والحصر من التطورات الأصيلة 
والخطرة à, di c‏ والمطبقة c‏ الممتدة من المحر ارت إل ال ئها ؟ 
* من الى الدربرات وما no‏ ؟ 


فد يكون فى الوسع وضع بیان 6 كالفهرس daz UC‏ هذه التطورات 6 بين رای ز كن وکشف 


واختراع وتيار eu‏ 4 وقد VM QA)‏ الف الشامخة فى BT‏ التطور 2 فيسحل فبك N‏ 


علوم الفلك — التطور الرائع فى علم الفل 4 الراديوى ووسائله € وعلم الفيزباء الفلكية او 
ألفلك ou xA‏ 4 وكشلف » الکوازر « وين خصائصها io pal)‏ ودراسة E Lp uaa a Lab Y»‏ 
عمر الكون ولشأته وتطوره " 


E R€á—AÜÜÍ— 


)1( تضم هذه الدراسة عددا وافرا من المصطلحاتالعلمية العربية أو المعربة 6 فتيسرا للمطالعة o‏ وضعنا فى 
آخر الدراسة كشفا بهذه المصطلحات ( مرتبة على حسبالحروف الهجائية العربية ) وامام كل مصطلح مقابلسه 
الانجليزى » وعقبلا على فئة منها فى الهوامش » بها يحسنذكره عن وضعها , 





a 
—À 


عالم ألفكر _ الحلد الثاني العدد الثاني 


(i;‏ علوم الفيزباء والكيهياء ‏ فيزياء الجوامد فى حالاتها المتباينة » والدقائى المادية الأواية. 
أو الدقائق ذات الطاقة العالية € وتوليد الطاقةالنووية "d‏ ر والدمج c‏ واصطناع « الليازر € € 
بالتأليف c Nw‏ والمواد ألكيميائية الوسيطة. 


وفى علوم الحياة» منفردة او مشتركةومتآررةمع العيرياء والكيمياء والطب ‏ قيام علم Sa‏ 


ual!‏ ى أو SL ues © (ssa‏ الحا د ؛وااستطلاع ألو رقة الحضر Llais s|‏ الت ركيب 
CUT 7 OT,‏ م : Cera.‏ 


الضوئي» والايفال فى دراسة الصيغيات ومقوماتهابين حينات وحزيئات بروتينية e‏ يبحمل بعضها 
« شفرة » الوراثة . 

وى العلوم التطبيقية ‏ صنم الحواس ب الكهربية ومنافعها التي لا تكاد تحصى »> والسير 
Ls‏ لحو تحودل العمليات الصناعية الى عملياتالية € ورنادة الفضاء 6€ وتحلية مياه السبحصر © 
وتطبيق علوم الكيمياء والحياة والصناعة علىانماء.لاقتصاد الزراعي 6 والاعتماد اعتمادا مطردا على 
النظائر المشعة والذرات الكاشفة فى الطب والزراعدوعلوم المياه » والاقدام على جراحات القلب © ونعل 


الأعضاء  CU‏ والكلوة ( الكلية ) — من حسم وغرسها فى جسم آخر 1 


11 Z l ic-il i yt da 


exl uta atese Su كه‎ o A oA "ll أ ع‎ 00 
وا متكا‎ t : ول‎ mA Cs . U^! zl yi oc! 


LE‏ کے من اتا لے الا وة ودراسة M P ae aria?"‏ كعات 
ومواردها 4 وزيادة (UII p‏ على الياسةوق Jue Yia 4 EMI‏ 4 بالتعاون € فى دراسة نو b]‏ 
BEI‏ 


الوعر T4‏ سلكته العلوم VESTI t‏ أو AL JS‏ ة الآخرة من حياة الشر عل الارض . 


: واضع البيان ؛ المنبهر بهذه الآدات‌الروائع » لن يفوته امران‎ "us, 


آما الأول € فهو أن كل“ آية منها € ومما هوعلى غرارها 4 لم تبرز سويئّة من العدام 6 بل 
PUES".‏ أصول وسوابق 6 ببن دراسة رياضيةمجردة € وراي نظري” زكن »© أو Sed‏ من SENI‏ 
العبقرية » أو بحث او كشف لم يسترع الاهتمامفى Co ad Jal‏ أو استرجى اهتمام قلة من الناس € 
نم وقع مأ وجه العنابة اليه 6€ فتعدد المقدموزنعليه » دراسة Aog»).‏ حثى اتضحت معالمه 
واستوى على أركانه . وف تاريخ العلم الحديث ؛أمثلة كثرة باهرة على ذلك ليس أقلها شسأنا e‏ 
ما حدث uua‏ | 25555 مكسويل ean) mes Clerk Maxwell‏ الكهرطيسية ) € cau Ji,‏ 


James BR d 


Francis W. Aston jai (الوراثة ( € وفرنسيس‎ Gregor Johan Mendel . مندل‎ 23x y> 
. الصاصر والنظائر المشعة ) وغيرهم كثير‎ JUS ( Fredrick Soddy Td وفردريك‎ 


ولعل' abl‏ مثل معاصر يضرب على ذلك هوقصة جماعة من كبار العلماء الأميركيين » حاولت 
عام 1۹۲۷ أن تضع دراسة » تتوقع فيها » استنادآ الى علم افرادها وتخصصهم » أعظم التطورات 
العلمية الصناعية المحتملة خلال الثلاثين السسنةالتالية € dl.‏ حتى , عام 1951 © فلم بحتو تقريرها 
Ay‏ على خمسة أو ستة من اخطر ما تم * فعلا تحقيقه خلال تلك الفترة » ومنها الحو اسب 


AY 


-t 
——- 
n9 


معالم التقدم العلمي الحديث 


الكهيربية C‏ والرادار c‏ والمرديات والدركاتالنعاثة . (Y)‏ فالعلم بكاد بكون على التشبيه € وان 
شط شيئا ما » كحل الحمد الطافي فى المحيط ؛ بعضه بارز فوق سطح Col‏ وبعضه خاف نحته € 
وما ينبئق للعيان ويسترعي الانظار من مكتشفات العلوم ومخترعاتها وتطبيقاتها ؛ هو الجزء البادي 
المرتد الى ما خفي أو هو فى حكم الخفي € منالحوث التى تحرى متفرفة ead,‏ قبل أن 
تنتهيالىما ببهر الب“ فى النظر او بغصبالاعجاب والتقدير فى التطبيق . واذا صح هذا التشبيه 
بعض الصحة 5G C‏ لواضع البيان ؛ أن بعر فاليوم كل ما دار فى العهد الأخير € ولا يزال دائرا 
فى اذهان العلماء ومخابرهم € وان تبن ما قدتنتهي اليه ٤‏ حتى يفصل فى قيمته ؟ ايجوز له فى 
تقوم الخطير من نواحي التقدم العلمي € أنيقتصرعلى ما C‏ وان بهمل الخفي ويعده اقل شأنا 
من الروائع التى تملا السمع والبصر ؟ وحتىاذا قصر همه على العلوم الطبيعية ‏ الحضة 
dhli‏ وعلوم الصناعة ب ( وهى مدار هذوالدراسة ) دون العلوم النفسسية والاقتصادية 
والإحتماعية » افثمة من يستطيع أن برعم € وأنكان من أساطين أحدها »© اله ستطيع أن شمل 
بنظره eem‏ فروعها المنفردة والمترابطة » موازناومفاضلا بين اخطر ما e‏ ' فيها فيأخد ما dsb‏ 
وبدع ما يدع 5 ولقد استحاب العلامة الفرنسيسير اوجيه لرغبة اليولسكو فو ضع مجلدا ضخما 
Y(o)‏ صفحة B LS‏ تحتوى كل منها نحو ألفكلمة ) فى الالجاهات الحديثة الغالبة فى البحوث 
العلمية 6 بعد أن استشار مثات من أعلام العلماءوا لمق سسسات العلمية فى جميع أفطار الأرض € فاذا 
الفهرس وحده hots‏ نحو أربعمئة موضوع »استخلصها من استطلافه الواسع € فعدأها 
m‏ وحسسهد 6 M‏ العلمية ME‏ .ومع أن الكتاب Pa‏ سنة ۱۹٩۲‏ فقد كان الراى 





مله ) وشغ اعداد iad‏ جديدة ملقحة مجاربةلا تم ملد نشره وقد عدت € ونتظر صدورها 
خلال العامين cM‏ . 


> بين فئة منالعلوم وفئة اخرى‎ Me, الأمر الثاني € فهو أن الحدود القائمةبين علم‎ UL, 
انما تتخل 6 على الأكثر فى العصر الحديرث لتيسيرالقول 6 وتخطيط ميادسن البحوث © وتعيين‎ 
الفرع الخاص من ذلك العلم € الدى توفروا‎ nr لحان العلماء القائمين عليها 6 وفقا للعلم الخاص‎ 
) ان التطور العلمي‌الحديث € شتضي اقتضاء مطردا ترابطا وتاآزرا‎ alui. . عليه وتعمقوا فيه‎ 
متعددة € وبين اللتخصصينفيها , فعلم الفلك الفيزيائي » نشا من اقتران‎ iae بين فروع‎ 
الفيزياء النووبة الحديثة بدراسة النحوم ومصادرطاقتها الذاتية € وعلم الحياة الحرسي ولد من‎ 
) من ناحية‎ 4 L3, JI e وكيمياء الجز‎ c من ناحية‎ À "EPI وعلم‎ Áo. y! وثيق بين علم‎ Jl ji 
وكذلك نظائر العناصر والنظائر المشعة والذراتالكاشفة » ولدث أول ما ولدت فى النظر الفيزبائي‎ 
وطبيعة الاشعاع . فلما أوغل العلماء‎ c والكيميائي ؛ خلال البحث عن اسرار المادةومةوماتها‎ 
فى هذه البحوث € وكثرت النظائر المشعة المولدةف الأفران أو المفاعلات الذرية تعددت لواحي‎ 
. كالطب والصناعة والرراعة والتأريخ‎ € Bassi o ida, d ju تطبيقها والانتفاع بها فى علوم‎ 
اما التقدم المذهل فى صنع الحواسب الكهيربية »فما كان خليقا أن بكون » لولا الاقبال الحديث‎ 


على دراسة فيزباء الحوامد » وحالتي الابصالالكهربى المتوسط والفائق 6 ومن ثم صارت 








. ۱۸ حرالد ليتش ص‎ The Blocrats انظر مقدمة‎ (Y) 


-t 
p 
«2 


عالم ألفكر ‏ المجلد الثاني . ألعدد الثاني 


شی بذدورها 4 من أركان الأعيال الادارنةوالاحصانية المعقدة 4 والسحوث dakal]‏ الاإساسسية 
34 وريادهة الفضاع 4 SEE‏ العمليات الصناعيةالى aja C 4 13 4 JT els‏ خاط x2!‏ .دم 


|. 7775 XX ٠ 


والدفاع » والتمهيد لانثماء نظام عالمي للتخاطب والتلفزة والتربية بالاعتماد على كواكب الاعلام . 


ومن هنا € ما بعانيه الكاتب 6 فى تقسيمبياله . فالحواسب الكهيربية OC‏ تفع بطبيعة عملها 
وصنعها € فى باب العلوم الصناعية € مع انهاحصيلة بحوث باضية وفيزيائية وكيمائية متكاماة 
ومترابطة , t‏ والتركيب الضوئي » بجيء فى بابعلوم الحياة » oY‏ ما يصاع من مواد الغذاءالاولية» 
بالتركيب الضو ٿي »6 هو قوام كل حي على الآرض؛ ولكن استحلاء غوامضه ( وهي لم تستجل ALAS‏ 
بعد ) فقد أقتضى دراسات نباتية وكيمياليةوفيزيائية € وحتى فيزيائية فلكية . واماما 
استوقف أنظارنا منذ بضع سنوات ؛ فى حراحةنقل القلب من انسان ها » وغرسه d‏ صادر 
السان آخر € فايراده فى باب العلوم الطبية ؛ شيءطبيعي »© مع أن العلوم جميعا تتآزر دائما على 
التمهيد لكل خطوة تخطوها العلوم ENEAN‏ . 


فمن om!‏ أن الصعاب التى ينبغي تذليلها»لانجاز تقويم لأبرز معالم التقدم العلمي الحديث € 
لهي صعاب عاتية € والمتصدي لكتابة هذا المقال ؛بعترف b‏ فير متوفر على علم من العلوم توقر 
اختصاص € ولكنه لم بزل بساير بعض نواحبارزةمن تقدمها على مستوى الثقافة العلمية العامة ) 
A‏ عهده بالمقتطف € قبل أربعين عاما أو تزيد ؛مطالعة وكتابة 6 فاقدامه على اعداد هذا JUU‏ & 


هو أقلأحخ هم بعر فا حلوده ¢ Aaa‏ ما هو مقدمعليه 6 ومشقته ؛ ولك حسسه أن محلة « JU‏ 
l F‏ ا = —- کے كحم الى Ud‏ - ر C . G‏ ^ 


الفكر » قد وافقته على التصدي لهذه المهمة ؛وعلى جعل التقويم عرضا عاما 6 يرجى أن 
يستسيغه قراؤهاء؛ فالاعلام العملي فى هذا العصر؛لا غنى عنه » كتدرسن العلوم وتشجيع بحوثها € 


حت , نظف c Alaall‏ اكت , bal ls‏ ما رت اجا نز azzM d‏ 20 
UEM ou‏ الدو سى نيدل لهما ما ينبعي أنتبذل ؛ بتابيد المثعفين وموّأزرتهم * 














فى OUS‏ هذه الأبعاد € التى تفرضها طبيعةالدراسة lu, C‏ الهدف المتوخى من وضعها i‏ 


D أا‎ Maa lla £ ust ب‎ 


TENTI "T " 
تصق ل الح‎ e 


٠ التعدمالعلمي الحديث بحسب التبويب التالي‎ (U^ m t 


k عار‎ X 


الباب الاول ‏ علوم المادة 





1 


-—t 
سے‎ 
گے‎ 


معالم التقدم العلمي الحدريث 


- ٠ الأول‎ eU 





علوم ssu‏ 
ا الفلك الراديوى )١(‏ 


لعل اهم تقدم علمي عملي تم خلال الثلائين السنة الاخيرة فى دراسة طبيعة الكون € هو 
الانساع العظيم فى هلم الفلك الراديوى . ومع أنطلائع هذه الناحية من علم الفلك ترتد الى 
ملاحظات عبقرية في العقد الرابع من هذا القرن »فان المشتغلين بها VU‏ لا بزيدون كثيرآ على 
أصابع اليدين C (£) Vae‏ عندما وضعت الحر بالعالية الثانية أوزارها . ولكن هذا الاختصاص 
الفيز باي الفلكي اصبح اليوم يضاهي دراسةالكون بالمراقب العتمدة على العدسات أو الرايا 
c NT zigala‏ والمصورات الضوئية والمطابيف وغيرها e‏ فى ode‏ المشتفلين به والمعدات الضولية 
التى عتمدون عليها » وريما كان مستقبله أوسعنطا قا وتقدمه أكير احتمالا من الدراسات الفلكية 


I وخلاصة‎ o "lT +o Hi [1 Bm 5 Pt gb c. e «n 
rtu 3 + H i تمد‎ à ASU ead | ل أ ا ل‎ D al محال كرأ‎ r 4; Y ¿ المألوفة‎ 


الذى pa‏ عليه هذا التقدم » هو الاعتماد علىامواج y‏ فى عين الفلكي الناظر un‏ 8 
هنا كان الاسم c‏ اطلق على هذا الفرع الجديد من , الرصد الفلكي . وقد برت ال اصد الراديوية 


oU‏ ین 
التى انششت على لماذجح m‏ ف 5 شتى الاقطار لتلتقط هذه c EMT‏ سحلاتها للعلماء 
الحاهدس فى تفسسير المغازي المنطوية فيها » وتتبعالمركبات والسوابر الفضائية فى انطلاقها ودوراها؛ 
حتى تعود ألى , الأرض أو حتى تمعن بعدا فىالفضاءالاأوسع , فكأن الاستعانة بهذه الامواج فل فتيحث 
للعلماء نافذة كبيره بطلون منها على الكون ؛ moat‏ بعقولهم بعد تحليل الأمواج ‏ ما لا يمكن أن 
لروه RES‏ أو بمصوراتهم الضوئية » لانالأمواج الضوئية قد بحجبها غبار كوني تمر فيه 
فلا تصل الينا أو تصل ضعيفة فلا ترى .وقد أنثالهم هذا العلم على حداثة عهده C‏ فهماً 
Lua‏ لامور كانت غامضة عليهم C‏ ولفوذا ال ايعاد فى الكون تبلغ عشرة آلاف مليون سئة ضوثية 


€ سيك لم عظيم‎ paa دفو ق ححم بعضها‎ Bo, اا١‎ 4 بل‎ UU al 
MI aur |J. C62 7 4 





بن الفلاهر ات الكونية العجية التى1فضى اليها رصد ارحاء الكون pol MC lb‏ 35( 
ظاهرة EM‏ بأجرام تبلغ على التقدير مو الضخامة والعد وشدة النشاط الاشعاعي e‏ 
alo‏ ببعث على الذهول والعحب . حتى العلماءالذين ألفوا التحدث بالألو ف من Qua‏ سي 
الضوء لقياس المسافات الكونية « والالوف من ملابين السئين eA‏ عن عمر الكون وأحزاله “ 


تراهم فى حيره من أمرها . ولا تزال هذه الظاهرةدون تفسير هلمي يقبلونه جميعا ٠‏ وقد a6‏ 


N LA‏ سا الا لحل رك م 


على هذه الأجرام لفظا مصطنعا ب (QUASAR! S‏ صاغوه من عبارة Mj ics‏ بها بالاتجليز به هي ٠‏ 
quasr-stellar radio sources‏ ومعناما ) مصادر je Pon"‏ بالنجوم أو تلصف 
Iu‏ ق 3C G ads‏ يشم أن !| JASI‏ ج (€)الثالث )3( الدى ضع فى جامعة m‏ دج لهله 
et]‏ والحر قا اد Oum‏ الى c‏ 


المصادر الرادبوبة والرقم 273 الى رقم الصدرالرادبوى فى ذلك | اتالوج « وقد عنيت بهذا 





et Hus lt 


9 فصل ( من أغوار ألكون ) € كناب ( العلمالحديت فى المجتمع الحدبت ) للمولف ص‎ eit) 
e ؛ ) قول مارتن رايل كبر علماء الفلك الرادبوى فإيجامعة كمبردج‎ ( 


1o 


1¥ 


مالم الفكر ب الحلد الثاني العدد الثاني 
( الك": .* ) dP58‏ ف elit shada‏ إل أدبم 55 e‏ !ل أ م 57 045 | 54 12م 
H‏ الحو 293 UMS‏ لماع VAMOS‏ ا ار اسو ی قاو لسر الا € و لسسو أ مو das‏ تعبينا ن تة - دون 


أن يروا aj‏ شبحا فى عدسة oa n‏ 4 وكتبواالى زميل فلكي ia gii E‏ فحاول diru ol‏ 
بوصة ) فاذا موقع هذا ( الكوز, MM‏ | علىموقع نجم كان معروفا » وكان العلماء نضعوته بين 


— — ual 


نجوم القدر الثالث عشر dada‏ من نجوم مجر ”تنا ١‏ ( أى المجرءة التى تقع فيها المحموعة 
الشمسية بما فيها الارض ) € ولكنهم لم بخصوهبالعناية شأنه فى ذلك شأن نحوم كثر ؛ لا يبدو 
أن لها مقاما Let tale‏ , أما وقد ظلهرت المطابقة بين موقع النحم المعروف وموقع هذا 
الصدر الراديوي C273‏ 3 نقد أكبوا على درسطيف الضوء الواصل من هناك > وعلى حله ٠‏ 


فتسة أ ما ciu‏ عل , أنه Aazo‏ ها wig‏ فى su‏ 4 : عل إل“ ao‏ أله مل 
فتبينؤا ما يبدل على أنه ستعد عنا سرعة ۰ ميل ف dig s Av‏ لمعك Dii‏ 979 لكي Mon‏ 


T ولعلّه من عنقودنا اأحرى‎ ٠ ) المسلسلة( اندروميدا‎ o] Jl B ضوئية ؛ أى كعد محر‎ ALL 


١ ولكن هل هد‎ + c yx والمرأةالمسلسلة وبضع مجراات‎ Lai jama التی تشمل‎ 45 xl da peal] 
$ b^ محر‎ n ی نحم‎ p 2t Jl المصدر‎ 





ide s UL, ج 2 ها‎ 0 dA . جتحا‎ Sdan | المسافة‎ os Ag وكأ لصحم‎ 
روات‎ CV | o5 k م‎ 


U TV OM صى‎ M 
ومعذلك فهو منظور € فينبفي أن كون دليلا على أن‎ a المصدر الرادبوي لا بدو أكبر من لحم‎ 
يفوق أشراق أى حرممنفرد آخر كشف فى القبة السماوية » أفيكون‎ € TA اشراقه عظيم‎ 
CAS 8 B^ محر‎ VE لحمامنفردا 6 وأصغر من أن‎ o3 ظهر اله أضخم من أن‎ "EE 
يستطيع على صغر حجمه ؛ أن يولد هذا القدرالعظيم ( مثة الف مليون مرة اقوى من طاقة‎ 
مأ‎ [e te م‎ dus dM As T "NUN dill asl s, ا‎ lall S LS! 
e اديو يه 4 يلت‎ Cu قا بيب من‎ i ساج ) من الضافة الكافيةلاطااف‎ "UT 
الصفة هي التى‎ "nu . الحيرة‎ A cma cdd كمثل نض‎ LD AD له 4 أن فى طاقته‎ 

ذعت الى اطلاف لفظ aU D‏ 4 ) ) جمعها pulsars ) ( oily‏ ( على دعيض هذه المصادر . 


p.e 


هذا ( الكهوزر € هي al‏ ب ما كشف منها JW‏ 


لے سی سے 


59 


BAT qu وقد قت أبعاد کے‎ ٠ 
حر ی‎ A30 سلما‎ M در ب‎ - 


هي على مسافات متباينة » وقدر بعد ابعده ابمكرة آلاف مليون ALS‏ ضوئية > وهو تمد 
Us‏ سرعة نحو AI.‏ الف ميل فى الثانية € أىأنها سرعة تزيد على نصف سرعة الضوء 





c3 Ls ol,‏ هذه الاجرام لم بزل قائما على قدم وساق ملل عشر سئوات )0( . ولست أحد 
بين يدى احصاء عن عدد ما كشف منها € dots O Soul y‏ على AMT‏ . وأما تعليل الغامض من 
الكون فى عل الفلك الحديث — وبخاصة ما كانله علاقة سر تولد هذه الطاقة العظيمة فيالاجوم» 
وهل Lll‏ المعتمد ر الحيود الى الأحمر ) لقياسحركة تباعد المحراث ۾ هو سليم V rl li>‏ 


أن بعاد النظر فيه . وعسى أن ينطوى d‏ أتساعالاعتماد على المراقب 3l JH‏ 4 € وكثنيف 


١‏ الكوازر € و ل xx) JI‏ » وما كان Ul A Ule‏ » ودراسة المشكلات العلمية الت تثر ها 4 والتوصا 
< ^ ب CU.‏ م ای در ار ی A‏ و سق صل 

الى .فهم أدق لطباعها » حافر وتحفز لانطلاقجديد فى هلم الكون . 

ج ب نفسير طاقة الشمس والنجوم 





-a -- 


-LUI كتاتاصترته الحيسة‎  ( كوزر € وكوازر‎ ( iT لم أقع على‎ (o) 
( ية‎ oed الجمعيات العلمية‎ iei ) الجمعبةه الملكة‎ 4i ورز 2212-3 لبان صتن‎ 


عند الاحتفال ( ,141 - 151١‏ ) بمرور 308 .قرون علىتاسيسها 6 وهذا دليل على حدالته 
hr‏ | 


+ 


VIA 


معالم التقدم العلمي الحديث 


الت ابدة تزايدا متسارعا € Usb‏ لعلماء الفلكالنظربين أو علماء الكون على البحث فى نظرباتهم 
الخاصة بأصل الكون C‏ وقدمه C‏ وححمه 6 وهي‌نظربات تتطور ولا شك بتطور العلوم الفلكية 
oop‏ جم da? STS‏ لصف قان ‏ مغلا _اقت zl» ) ( A, S. Eddington ) gaal z-‏ 6( 
والفيز Ae 5. OIRO ^ VY Cur UJ o0 IM‏ ( 377 
) "مما )1۹ ) مدخلا لحل المشكلة الخاصةبالطاقة العظيمة التى تولدها الشمس ١‏ وسائر 
Jb‏ زكنا Lole‏ رائعا sb alle deco gar, iz‏ النووبة تطوراً C316‏ فتمكنهانس بيت Hans Albrecht‏ 
UYI Bethe‏ الاميركي ( ۱۹.٦‏ -) فى عام ۱۹۳۸ من أن يصوغ صياغة علمية مراحل التطور 
النووي التى تنتهي ألى الدماج أربعة بروتونات( من ذرات الهيدروجين ) لتوليد نواه هليوم C‏ 
Je.‏ فرق الكتلة الى vn, áslb‏ معادلةاينشتاين : الطاقة = الماده ex‏ سر عه الضوء 
ولكن بعض البحوث المخرية الحديثة اثبتت أنهذه القضية شدددة التعقيد وتقتضي أعادهالنظر 


a Kall sb أو الفيز‎ Ti الكونية 6 كماقدارها علماء الفلك الفيز‎ Sla Yi (98a aO s 124 Mou 2 
= -- - .? (A 9 SC (qc 3M! ق‎ 


حتى تتساوق مع النتائج CA LAM‏ ومن هنا كانطروء علم الفلك الراديوي معوانا على هذا التدبير 
العلمي الجديد € oY‏ في قدرته أن تين يعض OM A‏ الممعنة فى البعد » المسرعة النسارعة فى 
الابتعاد بعضها عن بعض » وان Race‏ معلوماتتشتد الحاجة اليها عن توزع الأشعة الكونية 
وأوصاف الحقول المفنطيسسية الكونية . 


. ه أله أ d: Pob oap‏ بات القائمة الخاصة بأصل الكون وعمره 
وهذأ من 4i,‏ أن يفضي c;‏ تهدببالنظر, p HH‏ 


ففي النظرية الاولى يذهب الآخذون بها الىأن الكون بدا باتفجار ضحم حدث فى AES‏ المادة 


تکو لت انندم فا لنحوم من هذه المادة التی أن P 4 c Lube Pa‏ تلشاهدة أليوم من تعدد الكون 
وناعد أحزاته FN FT j Si‏ عن بعضص c‏ الماهو 5 نتيحة gu y‏ العوى الناشيء عن > | لك 
xA!‏ . ولهذه النظر 4 صورة اخرى , مو داهاان الكون نشا أصلا من احتشاد مادى كثيف فى 
حير صغير نسسييا 6 em‏ عله وصف « الذرةالاولى » ؛ ثم انفجرت مند نحو ستين الف مليون 

TED MEN 1.‏ : مك يل اند e‏ ذلك الإنفحارطاقته») 
سنة »© فلما القضى على افحارها خمسون الفمليون سنه ؛ | ستنفل اندفاع ذلك ? i‏ 
oU‏ حجم الكون بومئد ٤‏ فى حدود مليون CAU aia‏ وثان Mos Mom Hem HI‏ 
s sed‏ حب IUE‏ » ثم elu‏ عناقيد السدءتتكون »© بالتكثف من هذا الغاز » واذ هي تفعل 


M0. 0: TO a ; von m cs اسای‎ OPTIMUS 
سنه أخرى ؛‎ YT فبدا الكونيتيداد » وبعد مرور عشرة‎ c دخل عليها فعل التثافر الكوني‎ 

بلغ الحالة التى هو عليها اليوم ٠‏ 
|| 


: 2 d 1 f - i 

AE صف أ لخلق | مستمم وهي فالهه على أن‎ a Le lc فيطلق‎ b é Aba 4; النظر‎ Lal 

t s” پو‎ m ^ 5 * 2 

JUN وى نا مسحي | ( مى ماذا #من الطاقة الكونية فى رأى هليكن ) ومن هذا‎ . cm TW 


Jac PRA Full tu‏ اله فما تتف قالسدم Acl.‏ بعد 
ڪون ادم والنجوم e S Ud o CHAIR uad, Cd‏ 
عن بعض © تكون سدم اخرى فى سبیل التكون »فتدل محلها ؟ ودل دا ااه 2 
لن نتفر فى خطوطه الكبرى عما هو عليه الآن ues‏ كان فى الماضي e‏ مهما ترتد“ الى الماضي 


| - لحيق * 
sla AB) o; à‏ | 4 5550 
والنعاش العلمي قائم على قدم وساف s‏ جی أن فضي علم الفلك d ($92! JI‏ 23 


11 pro c 1 


٠ علوم الكون الاخرى © الى فهم 351 لهذهالمسائل الكبرى‎ e 


1 


IV 


۲1۹ 


مالم الفكر ‏ المجلد الثاني العدد الثاني 


د — الدقائق الآولية 


فاذا Leidi‏ الى علمي الفيزياء والكيمياء dU‏ أولهما ر الفيز ule ) sL‏ حد قول السر حون 
ك ركروفت chy 1۸۹۷ ( Gohn Doglas Crockroft‏ € 1301 ( 6 استكشافا متسارع الخطى 
d‏ الفيزياء النووية » وليس ثمة ما بدل على أنهذا الاستكشاف بميل الى التراخي € بل تدل 
الدلائل حميعا على أن فيرباء الدقائق النوويهذات الطاقة العالية » هي من من أهم NEM‏ العلم 
الحديث . وقد أفضفى الجهاز ( سنكروترون )الذى صنع للمنظمة الاآوريية للبحث النووي 
( سيرن ) 0( »© الى 5 $530 طاقة الدفائق الذريةالتى تدفع دفعا قويا الى التسارع € حتى بلغت 
طاقتها YA‏ ألف مليون فولت . وعلى أن الفزيائيين يجدون فى الاشعة الكونية دقائق ذات طاقة تزيد 


ALLAIT Eu. MIL “i n ف‎ la a واا‎ c PRU À 4 Aa zl! 43llall , أضعاف على‎ ô عشر‎ 
LÀ T! عم‎ dh سی‎ P Uam C لال ی عمل‎ 


فى هذه الدراسة | الاساسية . ذلك بان التصادمالذى بقع بين هذه الدقائق العالية الطاقة يفضي 
الى توليد أشكال عابرة (عبورآ سريعا ) من المادةمثل الميسون والبيميسون وغيرهما . ودقائق 
البيميسون تزيد كتلة الدقيقة منها YA‏ ضعفاعلى كتلة الكهيرب ( الالكترون ) ويبدو أن لها 
شأنا عظيما d‏ ربط البروتونات oU, cul,‏ التىتتألف منها نوى الذرات . وثمة دقائق 555 à‏ 


ay o]‏ 5 ااه I2. f Iia ma‏ ي الا 


احری p‏ فى هذا الحقل من البحشالفيزيائي النووى ( ليس هنا محل التوسع فى 
ذكرها ولا فى طاقة هذا الكاتب أن يفصل ) .وحسبنا ما تقدم لاقامة الدليل على ايغال العلماء 
ف هذا انوع من الدراسات » التى قد تستغفرقزمنا ما قبل أن تنتظم فى صورة جديدة لطبيعة 
الاد 5 الأساسية € أو فى Gu‏ ) عملي azda Yi, ur‏ نتمام : 








۽ aadi‏ راث الخطيرة ف هلإ cun‏ مار 4° Ll‏ 414 للم E “A‏ 


Ar MA i‏ العلماء من ol‏ شر e‏ الك فالى اللوورةه å‏ تصطدم 


احيانا بما أطلقوا عليه وصف ( 9923( مضادة ») فيفنى بعضها بعضا بالاصطدام وتلطلق منهدطاقة 6 
مفرغة L‏ في شكل دقائق جديدة واما فى شكل اشعاع . وهذا مثل آخر على أن البحوث الحديثة 

حقتقت ما تنبا به ٥. A. M. Dirac Zl ga‏ الانحلیزی( ۱۹.۲ L‏ ) من أربعين سنة أو اكثر قليلا 
عن وحود دقائق مضاد” , 


وعلى أن te‏ في حقل, A‏ النووبكذات ١‏ الطاقة العالية €( قد iind‏ تر باهتمام e‏ عدد 


الدقائق - ذات ٠‏ الطاقة B y ag‏ , ولا Ju.‏ يفضي الى فهم ادق واوسع 


بقوى نووية وثمة من هذه الراك ما LU‏ و 2.53 l.i‏ 
حسویاواحده منها على .0( بروتونا ونواثرونآ e‏ 


تدور وتتبذبدب على وجوه متعددة بعنى العلماءالان باستنكاه أسرارها وضوابطها . وقي جامعة 


a T- 


ستانفورة 4a JU. A y‏ ریا Jum‏ ضخم لمسارعةالكهيربات T‏ خطوط مستقيمة وهو سستعمل o3‏ 
لدراسة التركيب الداخلي للبرتونات والنتروناتذاتها , 


Uf‏ فيزياء الاجسام الصلبة او الحالة الجامدةللمادة ( ترجمة حرفية للتعبي الانجليزى 
(solid state physics‏ أو فيزياء الجوامدم( و هو أفضل ula‏ استهمالا 5 نظرى ) £9 


Hi e "m Chy Ao فل رر‎ 
U- 


من فروع الفيزياء » يعنى MEC‏ اق العصر Hodal)‏ م بدراسة الحوامد 6 
—————MM————‏ 0 


)4 
) اعلن خلال كتابة هذا امقال ol‏ دول اورباالفربية انفقت 
سرن هذا ( انظر خاتمة اكقال ( sumo‏ على A‏ 


الخال ) م 





Je‏ نووى اقوى جدا من جهاز 


14 


۲۰ 


معالم التقدم العلمي الحديث 


وبخاصة الجوامد فى حالتها البلورية € للنفوذالى تركيبها وخصائصها وكيفية تصرفها فى احوال 

c Aia‏ مستهدفين فى هذه الدراسات الدقيقةالممقدة فهم تلك الخصائص فى نطاق النظرية 
الذررةوالنظرية النووية وبتعابيرهما. قديمةبر جعالى قبل قرون وكان مقصوراً على الخصائص 
النادية ٤‏ الكتل الكيرهة gu‏ الصلابة والوزنالنوعي Ced Jal! A bU,‏ واللدانة وغيرها 


tu LaS. مه‎ ll إلا ولى , وتلاها وكانت أداته الأشعة‎ ENIM !i - الحر‎ - NA 
S — 23 ووسيضة سبق‎ 


البلورات وثر تسم على لوحة بعد اختراقها 4 فىنماذج islas c‏ جميلة الانساق c‏ بدل كل لموذم 
منها ‏ كبصمة الابهام ب بعض الدلالة »> على الشكل الداخلي لتركيب البلورة التى اخترقتها 
الاشعة ورسمت بها » ومن ثم وضعت على اساس‌هذه الرسوم x da‏ الشسكة اللورية . ويتطور 
النظربات الذرية والنووية e‏ والميكانيكيات الموحية( ( المستمدة من D E‏ المقدار 2 كوانتم €( rol‏ 
العلماع Ù gas‏ الى فهم ur»‏ من الخصائص الداخلية الدقيقة على أساس p‏ الشوارد 
c, (oU)‏ والجزيئات فى المواد البلوريةاو التي تدلو منها فى طبيعتها » وتفسر خصائص 
امل والتلدن والتماسك c‏ والتو صيل أو الإتصالالعادى والتوسط والفائق للحرارة والكهرباء € 
cou all,‏ الغنطيسسسية والضوثية والتردد o SII‏ والاووىوغيرها t‏ ومن هنا صارت فيزباء الحوامد 


والضصوالم دد c1‏ لي 515 ویو 

من الشوافل الرئيسية لفريق متزايد من عظماءالفيزبائيين فادت الى فهم ادق el,‏ اطبيعة 
الاد فى بعض حالاتها € والى الاتنصباب عاىدراستها فى حالاتها الاخرى الساللة والفازية € او 
d‏ حالتها الثلاثية المشتركة بين الحالات CMM‏ ,وقد أستفاضت بحو هم d‏ لواح مختلفة الى 
منافع عملية فى العلوم الصناعية الحديثة ولا سيماق الحواسب الكهيربية € e:‏ كثير من أجهزة 
الاحرام التي بد فعها الالسان الى الفضاء وف oU bU‏ والتلفزة + do‏ الوسع القفول أن 
gal‏ ستو رات والليازر من موأليدها e‏ 


وقد بستحسن أن SJ‏ » فى هذا الصدد »أن 4j lall e 3L‏ 4 صلة JU‏ الكهرباني a?‏ 
اکر بي cq‏ كالفضة والنحاس € انما تفعل ذلكدون صعوبة ٤‏ لان فيها عددا كبوا ٤‏ لس ٤‏ من 


Asoc aT aani LXI «I / ds L1 ,‏ فى IE LJ‏ ذلك gall‏ 5 ردا هم 
الكهيربات الحرة أو الطليقة € التي بمكن دفعهااو توجيهها ی 2 


التيار الكهربائي . أما المادة SA Jun‏ لكك s CGU‏ و Du, Dr‏ 
للتار الكهر با ئي » وتصلح للعزل من التيار ٠.‏ 


nmm -— 








d‏ مه اد اث ن الفئعين ‏ الوصلة والمازاة . ففي هذه المواد بتاح عدد قليل 
وثمة مواد احرى تفع ب 


من الكهيربات الحرة TIE me A‏ . وهذا العدد » قد يزداد او بنقص 
باضافة أثاراث ) ) « e UY‏ ( مفدار a"‏ حدا ( )امن نعض الشوائب om R‏ الموان تو صفا الها 
نصف موصلة أو متوسطة الايصال . وقد deb‏ اوائل هذا القرن أن بعض المواد المتوسطة 
Qual‏ 6 مثل كاربيد السليكون ؛ تستطيع Juss‏ اشارة راديو الى تيار كهر بائي مباشر CU‏ 
بذلك الاستماع للحن او خطاب تنقله امواجالرادس . ثم سرعان ما حائت محللها اجهرة اخرى 
أرهف أاحساسا وأوثق اعتمادا عليها ) ( مثل 943415 ]35 ( ولم c‏ المخترعون لى الربع pl‏ 
من هذا c ou‏ ان c‏ استعملوا مادتين من الموادالمتوسطة الإنصال ‏ وهما الجرمانيوم والسليكون» 
Sb al d‏ ( ۷ ) » العتمد اليوم Just‏ متعددة فى أجهزة ya Ji‏ € وعدد مترايد 


À——‏ س 


(V)‏ ترالزيسةور JU e transistor‏ دقيوصلعه شوكلي Shockley‏ عام 1۹1۸ یمکسن 
TEER‏ هى.الانجليز زية ( transfer‏ ( وكلمتا (( مادة مقاومة )) تقابلهما 
من نقل تيار كهربائي عبر مادة مقاومة , وكلمة D‏ تقل ) هي باد جز 


4 ( ) uli U^ شوكأي حردفا‎ Asl (resistor ) AS بالاتجليز ره‎ 


كلمة ( trans-istor‏ ) وترحمتها بكلمة عربية واحدة as p‏ ولللك استعملناها معرتبة تعريبا f‏ كاملا , 








YY! 


عالم الفكر ‏ الجلد الثاني العدد الثاني 


من الاجهزة الكهيربية اللازمة فى البحوث العلميةوالاعمال الصناعية الدقيقة > والحواسب 


وثمة ظاهرة طبيعية غريبة جديرة بالاهتمام 4هي ظاهرة Us YE»‏ الكهربي الفائق € وما اتصل 
بها وألسثق منها من فرع فيز go‏ جديد هو على حالة المادة الالغة أدنى درجات البروده 


(( كربو حنکسن ) , 


وقد ولد هذا العلم T‏ أواخر all‏ ن التاسععثم 4 عندما تمکن العلماء من تر دد e 3U‏ تبر ىدا 


سال عالم بولندى € الهواء الذى sca‏ © أيأحاله الى سائل . ولم تكد تنقضى عشر ao‏ ؛ 
حتى اسال العالم الانجلیزی 2329 ( ۱۸۲۲ ۱۹۲۳ ) غاز الهيدروجين عام ١855‏ € 
dis‏ العام ٠8‏ أسال الفيز بائى الهو لند ى 5^ &J‏ س اوس Heike Kamerlingh Onnes‏ 


JA lie | ذلك باب‎ 1 "allá, غا ألما‎ 141v (YR YL LL T Ao) 
Q^ Vu TM نقح نعف وأسع على سام‎ Fac ل‎ IA YT وبل‎ (ATA 14/8347 


التحر دب TONS‏ الكيميائي 6 أفضى الى وسائل وأساليبت تمكن من b ygi‏ بحرارة الأحسام 
( أو (Ui, p‏ الى درجحة تدنو من الصفر المطلق .) هو درحة YVY © 1١‏ تحت الصفر بالميزان 
المنوى 6 سنتجر آد ( . 


وغاز الهليوم شق eb Lal! cac‏ السيلة اوالنادرة وأبعدها E‏ ع التفاعل y e^‏ من المواد 


فالتجاذب بين ذراته € بكاد أن بكون منعدما ؛وبذلك سقى غازا على درجات واطثة من JI‏ »653 
تحيل المواد الاخرى الى سوائل . ولكن درجةغليان الهليوم السائل تبلغ YAA CA‏ تحت درجة 
الصفر الملوى 6 أى XX‏ € £ درحة فوق الصفرالمطلق . واذا امعنت فى تبريده » odas‏ لا بتحمد 
بل ستحول فجاءة عند الدرحة Y 6 Y‏ فوق الصفرالطلق الى نوع من السوائل لا مثيل له فى الطبيعة . 


و ا عد stt‏ 


و A3‏ دلت التحارب الاولى أن لا مقاومة فيه بيمكن قياسها 4 للسيلان فو صف بقول ? السائل 


الفائق TEM!‏ ليستطيع أن Ae»‏ من شقوق وثقوب »© تبلغ من الصغر والضيق ملفا $ Br‏ 
عنده الغازات عن الالسبياب la‏ السيابا سمكن قياسه ٠‏ وهو بو صل الحرارة ابصالا أفضل من 
(aa © , Lola]!‏ السو calf liu ,* ás ju! au‏ مله $a.‏ خم اس كل 0$ 4 " 


CO 4 d‏ ف الصالهاالف مليون ضعف . ومن خصائصة فدرته عاى 
blai Yi‏ على سطوح المواد الصلبة » في شكلغشاء مجهرى الرقة » ثم يسيل من مكان الى 
UT‏ بواسطة هذا الغشاء وقد يبرحف صاعدا كأنهناك من فوق © uda bil‏ . 


وقد 3أفضتالحوث فى درحات au‏ الفائقة( الكربوحينية ) بالسائل الهليوهى CGU‏ وغيره 
من abl‏ الى الكشف عن خصائص اخرى عجيبةبالاضافة الى خصائص الهليوم السائل . ففي عدد 

من AS‏ €( تنعدم مقاومتها ae‏ التيثارالكهربي فيها » عندما تبلغ برودتها بضع درجات 
فوق الصفر اللمطلق > وقد لوحظ ذلك ولا فالزئبق € منذ نصف قرن € وف عدد من الفلزات 
فى العهد الآخير»؛عندما بلفتبرودتها بيننصفدرجة فوق الصفر المطلق الى ۱۸ درجة فوقه . وعلى ما 
d‏ دراسات أحوال ou‏ على هده الارجات البالغةالتدني من البرودة » من نواح علمية اصيلة وعلمية 
y‏ بيقية ) تستاثر بالاهتمام di f C‏ مخابر الجامعات والشركات € فحسبنا أن ندكر هنا C‏ أنها افضت 
» تقدم عظيم d‏ صناعة الحواسب الكهربيةبتو فير القدرة على صنع أجهزة ودورات كهربية ؛ 


البشرى . وما يوصف بكلمة « الذاكرة » فىحاسة d S‏ ; 
c‏ كهيربية حديثة » cip‏ من دورات أو 


حلقات كهربية » بظل التيار يسم فيها حتى بطراعليه ب fas‏ أو خطا ‏ ما La 9 laii‏ 4 
و A e‏ أخرى . m l‏ 





w 
1* 


-t 
-£ 
— 


الكهر طس i,‏ البالغة us t 2A‏ مظيمة ET PHI‏ لراقشب 
الكهر طيسب E‏ سسا الراديوية 4 أذ تسین الاشارات 


w‏ الحا القادمك من الفضاء ET‏ تضخمها, ولها منافع اخرى 
اما « اللبازر » شقيقة « الميازر ) فح دبثهاعجب , 


منذ نحو عشرين عاما 6 بدا العلم بحبو الىابتكار طريقة جديدة » Ad yd‏ ضوء » لا بنطلق من 
قلب الشمس أو من أحد النجوم؛ بل من تمييح بعض الذرات » في قلم دقيق اسطواني الشكل من 
الياقوت الصناعي »© ثم من غيره من المواد الصلبة والغازية ٠‏ وهذا الضوء Ól‏ ليس حزمة من 
أمواج مرئية pès‏ مرليك c‏ محتلفة طو لا وطاقةوسرعة » بل هو مؤلف م 0 
منطلقة في خطوط متوازية وسرعة واحدة حتىلكانها فصيلة عسكرية اتقن تدريبها » فيخطو 
حميع أذرادها Te‏ واحدا لا نشاز فيه ,هذا الضوء الذى يمكن تركيزه على مساحة صغيرة 
le abs Bac e oU c‏ ى جره فن من اانا وق لبك Ael dr‏ الصقعصرة اتف 
من طاقة ضوء القنبلة النووية فى ibad‏ انفجارهاء وببلغ من الحرارة ميلقا يفوق أضعافا عديدة 
حرارة سطعم الشمس ALII‏ ستة آلاف درجةمئوية . فاذا سلاد الى أقسى المواد على الأرض 
_ ححر LM‏ أحدث فيه فى كسر من osa LR N‏ حتى لكأن ابرة حامية الى درحة 
الحمرة » قد دسكّت فى AES‏ من الزيده المحمّدة . وعلى أن هذا الأثر ستو قف النظر »© فان للضوء 
addi oa GUT duda‏ 3$ € بدي ا قيمع فى الذي الملماء ga Mod logo‏ ا 
القدرة ) كالقدرة الحربية المدمرة مثلا ) ووسيلةمجدية في زيادة سرعة الخاطبات الفضائية 
ر و تجن الراذان والحراعة وها رونت اظلق على الخيان الى ر لك Dee‏ الت 
لفظ » C od‏ وهو rw‏ من الحروف الاولى من كلمات حملة معناها « تضخيم الضوء بتهييج 
لانبعاث الاشعاعي وفك MUTTER‏ ا غ E CREE ETT NTC‏ 
قضيب من الياقوت الأحمر الصناعي c‏ هو الدىاستوقف الانظار وذاع صيته »© فقد أكب العلماء 
على بحث مواد اخرى متعددة € بعضها غازى . وصلعوا منها LJ ١‏ € . وبالاضافة الى كون 
« اللسرر ) وسسلة uM AR Lbs‏ فى الراداروالخاطاث والحر »4 والصناعة والحرب 6 قان 
الدلماء d a un‏ 613 حدردة من أدوات a‏ العلمي كالمجهر call‏ والكهيرني ؛ والمرقب 
الضوئي والرادبوي > والغرفة الغائمة والذرةالكاشفة والمطياف وغيرها » ويعلقون عليه ملا 
«ALLE lal] io see E pt d Te‏ 





j‏ الخاصة رأ ستطلاع 
1٥‏ 


9 4 نويل 


ولد هلا التطور العلمي الصناعي | As Aa‏ فی ناا Lad yall‏ سات العلمية 
أسرار المادة M da t‏ الى Lj jill‏ الأمريكي تشاراز هارد تاونز o)‏ 
A p «333 ( ٤‏ 2553 شو کي by €. 1410 ) William Shockley‏ عام 1165 ). فقد بدا JU‏ 
٤‏ عام !130 )بعد توجيه من أحد أسسائدنهالفيز Dieu‏ فى حامعة كولومبيا » بنظر فى أفضل 
ix yb‏ لتو Ad‏ أمواج ^I LAS aal dalL‏ »فانصر ف عن التفكر فى صنع أجهزة y‏ لدها i‏ الى 
الاعتماد على الجز بئات € فللجزيئات اهتزازاتنتباين احوالها » وقد يكون بعض هله الاهتزازات 
معادلا لاشعاع الأمواج البالفة القصر c‏ لو كان فى القدرة تحويل الاهتراز الى اشعاع E‏ فجزيء 
الأمونيا مثلا alo‏ عدد اهترازاته e‏ فى احوالمعينة » ع؟ ألف مليون اهتراز فى ode, CAJUI‏ 


سس 


D(A)‏ ا الليزر € 2 age‏ مركب صنع من الحروف الاولى هن كلمات عبارة انجليزية معناها 


5 هبيج‎ gan ودر‎ d 


“i 


IY 


uu‏ الفكر ‏ ب المجلد الثاني العدد الثاني 


za» yl‏ ازات Lab ami Dev‏ أل , إشماع !م لك as‏ ل لا .. .ا 
C5 iB EE, Ve m f‏ 


i 0 ع‎ =+ | " tt 8 | aa! 


السسنتمتر . 


Jud‏ ناواز فى ذاته ‏ أو هيجنا جرشات‌الأمرنيا بدفع طاقة فيها » من مصدر حرارى أو 


كهربائي 6 ثم لو عرضنا هذه jal‏ ئات امهيجةالى تيار أمواج دقائق ذات تردد كالتردد الطبيعي 
لاهتزاز us‏ الامو cU‏ فماذا بكون ؟ 


٠‏ آلا حك f‏ جزيء الامونيا فى هذه الحالة اى اطلاق طاقته فى امواج دقائق ؟ وهذه الأموا 
: وهذه الأمواج 


Waal‏ لهي الجزيء الى نوع واحد من الاشعاع. 


كان هذا هو الراي النظرى € عام 101اوفىعام ۱۹٥۳‏ كا وطلابه قد صتعو ! (iae‏ 
it Und‏ | كان تاواز 49b,‏ قل > JV‏ 


ولد نعلا نيارآ من الأمواج الدقيقة ؛ على حسبهدا التقد, y‏ 4 واطلق علي العملية T‏ 
١‏ !! 


| المع میازر ( و هي الحروف PERL‏ من كلما تعيارة معئاها D‏ تضعحيم الأمواج peru à. aJ Jl‏ 
les Yi eue‏ الإا شعاعي 014 . 


ثم سرعان ما ثبت أن الميرر له منافع متعددةكقياس الزمن قياسا بالغ الدقة » بفوق فى ذلك 


کل“ مساعة de di‏ ميكائيكي صنع لقياسالوقت Ba.‏ استعمل ابضا فى تجارب علمية دقيقة : 


ادت 4o ox‏ ميكل 


= 


ثم gas olei J|‏ بالتعدم الذى تم فى فيز باءالجوامد على دی شو کي و صحه 4 فصلع E‏ 
n t‏ العقد السادس وحاراه jja lb pe‏ من ماده جامدة ؛ مكنتك من تض حم الاشاراتالدقاق٤‏ 


الواردة من القمر الصناعي « أيكو ( الصدى )الأول » وأمواج الرادار المرتداة عن سطح 
P‏ , 
4.4 4( 


1 م6 14 2s 8 du 1 4 ett * [fe f,‏ 
وحوالي CN IAoV‏ ف ملسعميزر يعاق dadi‏ تحت الأحمر » أو أشعة ضوء ؛ 


بدلا" من الأمواج الدق ٠‏ فصنع عام ٠‏ جهازه الأول لهذا الغرض ‏ من اسطوانة صفرة 
من الياقوت الأحمر » فكان ذلك هو (GR « dal‏ ئم تطوار . 


E الع‎ os - 3 


Willard Eme Pod Ju ذهن‎ à ud pu أن‎ ١ متطيع أن بقول فى سنة مع‎ n امہ‎ 


Frank libby‏ [ ۱۹۰۸ 6 نویل (1A.‏ ) ف جامعة شيكاغو خليق أن ينتهي بعد بضع سنوات 
وحسب الى ros‏ هله ر جديا في البحث الملمي دف ro vU!‏ . 


العظيمة المتصلة في النظائر y‏ اللشعسة الي قا ثلاثين ضنة | 7 ي 1 
Cs‏ 5 كثر قبل دخوله جامعة pae‏ 


لعمل فى ممهد البحوث النووية بها بعد sop‏ الحرب . 








| أحدها . 
والكربون وى الهواء MT LN A dice PET‏ < وفى ذرات هذا "MP‏ عدد من 
۲ 





4 


معالم التقدم العلمي الحديث 


الشمس . فاذا ما دخلت ذرات الكربون ‏ العاديةوالشمة ‏ مع ذرات الاكسجين فى تركيب ثاني 
ALL]‏ الكربون 4 اشثتمل التر كيب على ذراتالکرنون العادى على الاكثر و c PT‏ الكربون 


المشع على الأقل الأقل . وهذا ااركب ‏ ثانياكسيد الكربون ب تاخده ovd LJI‏ من الهسواء 





وتركب مله ومن Qt bon‏ ضوع الشمسىووساطة o aJ!‏ المواد الاولى S QUI‏ تنتهى الى 
نشا وسكر وسلو لوس ف COL‏ ثم تدذل | اس حةا لحي وانات التى تأكل LI‏ بات الى آخر السلسلة 
EB‏ - لو س etnia | Jt C47 QD‏ سي 


والحيوان اكثر كربونها عادى وقليلة مشع e‏ 


وأثامر الكرنون اشع ؛ كالنظائر ااإشسحةةالعناصم الاخرى © لشسم clas]‏ مستمرأ 6 ولكن 
4X 325‏ على الاشعاع تقل رودا رويدا حتى 001A cAXMM‏ سئة فقد لصف هذه القدرة 
) أى ان caca‏ حياته س كما قو لون س مدامA)‏ 00 € والنظائر المشعة الاخرى لكل منها نصف 
حياة مختلف ) . As,‏ انقضاء 4 T ($7 ——o‏ طاقته على الاشعاع الى النصف 


. وهكذا‎ » Yal ربع ما كاننتعليه‎ CALO |۱۱۳١ أي تصبح بعد‎ Cal 


فاذا أخلدت قطعة من خشب أو عظم أو قرنأو حبة حنطة محفوظة من قديم الرمان أو خصلة 
من الشعر أو ALS jl‏ صغم هة من ماده عضوب ةقديمةأو AL A‏ کان ۳ الوسع ey IM‏ الأحهزة 
والخبرة التقنية ‏ ان تشين فيها اشصاع مادخل فى تركيبها من الكربون الشع € ولا كان 


ل TE‏ 
y‏ نصف حياة » الكريون المشع معروفا » ففي‌الوسع € بالقابلة » أن تمرف متى توقفت المادة 
العضوية التى هى منها عن LU ARI‏ اكسيدالكربون »آي أن تحدد الزمن الذىمضى عليها Aia‏ 
ان' كفت عن الحيأة . 
| هو المبدا ؛ ومند ان خطر خاطره الأول لالم لبي ©» مر تحقيقة وتطويره فى مراحل كثيرة) 
Ana,‏ أقفبالعدد من العلماء والمعاهد ele‏ و قداحدی حدوىعظيية ىدراسةنار بخ البشر العديم € 
mos‏ الحوادث الأرضية dala s‏ عصور الحمد الاخيرة ( وتارسخ تكون 2 u^‏ والمحموعة 
الشمسية »> وهو الى ذلك » اسلوب جديد يضافالى الأساليبه والأدوات الكثيرة التى تعين العالم 


على البحث العلمي . 


والاعتماد على الكربون المشع فى التاريخ »هو مثل واحد وحسب على المنافع الجليلة التى 
حققها العلماء فى دراسة النظائر المشعة الكثيرة »وتوليدها € والانتفاع بها (à‏ البحث العلمى — 
الحياتى والطبى والفسسيولوحى والكيميائي كىحثالت ركيب الضولى da‏ التطبيق العلمى فى الطب 
والصناعة والزراعة وغيرها » وهى منافع Y‏ ترالتترايد حتى لقد JU‏ فيها غوردن دين UM Undo‏ 
dS dl 45 a]!‏ الأمركية LLL‏ : « أن صفحةا لنظائر Rl‏ هى أبهى صفحة فى كتاب الذرة , 


m 
Jo 


ز ب طبائع الآرض 


ضرب اارواد مند أقدم العصور > فىمجاهل سطح الأرض > فركبوا غوارب البحار C‏ وصعئدوا 
فى مناكب "un‏ الى قلنها ٤‏ ؛ وأختر قوا الادفاز وجاسوا خلالهاء وداسوا dci‏ رمال الصحارى» 


TY 


*Yo 


عالم الفكر ‏ المجلد الثاني العدد الثاني 


طرف 6 وغاصوا فى المحيطات باجهرة لم تزلترزداد Gus‏ واحكاما das Aon‏ تشارلز بيب 
وأو cete‏ ديكار Auguste Piccard‏ ف العقدرن الرابع والخامس من هذا القرن € فوطأوا السالك» 
وعرفوا صور القارات ومعالمها 6 ووصفوا الالو فمن أنواع النبات والحيوان التى لا تكاد تحصى . 
ومع ما بحيط بأسمائهم € قدامى ومحدثين 6 OY a‏ المحد OL ell‏ ؛ وعلى ما d‏ 
ملجزاتهم من قيمة عظيمة ؛ علمية وخلقية ؛فانهم لم بتعدوأ فيماً فعلوا» سطح القشرة الر قيقة 
كرة كوكب سيار € اتيح للحياة ب كما نعرفمقوماتها واشكالها ‏ أن تنش عليها وان تتطو“ر. 


أما Dac‏ الحار اتی تشفل سبعين HAG‏ من مساحة سطح الأرض €i‏ ومعومات UAM‏ 
والحراربة نه والكهر طب . بة المتفاعلة فى E‏ تزایدها » og‏ لا يغني . 





A aS Y adl dad‏ ي عام iai.‏ أن أشار an‏ ف كنت é Kant‏ ف 
عام ۱۷ الى of‏ المجموعة الشيسية ) النظامالشمسي ) | نشات من gen‏ تعاقب علمام الفلك 
العلمي ٠ ET‏ اباد آنه في اطار . Lu í mro m‏ ) علم الأرض ( فعمد alol‏ الى 
دراسة جميع المواد v‏ تتركب منها الأرض( كالصخور النارية والمتحولة والرامسسة ( ) ووصفا 
أشكالها ومواقعها gta g‏ ماتها وترتييها اللسسي a. lo St‏ تكو ينها 39755 o‏ التفير التى n‏ عليها 

خلال الدهور ولا Jig‏ تنتابها . 


وقد l ju‏ فى دراسة قشرة الارض ؛ بين أربعةأغلفة : الفلاف الصخرى ( ليثوسفير ) € والغلاف 
QUI‏ ( هيدروسفير € والغلاف المواثى أو الحوى( أتموسفير ) ) والفلاف الحياتى أو الحيوى 
( بيوسفير ) © وعمدوا الى استطلاع العفو ىالطيعية QU‏ تؤثر فى تطور القشرة وأغلفتها € 
كالحرارة الحوفية » والضغط € وكلاهما بزدادازديادا مطردا à‏ الاتحاه من القشرة الى قلب 
الكرة € jpa‏ فى أحزاء peti‏ فيجركها تحر بكارشوه شكلها أو بدفعها أو نخفضها ٠‏ وهن هذه 
التغيرات ما هو (aL ager‏ 15,22 متطا 4j.‏ »كتفتت الصخور والحراف التربة Ó‏ — — 


وتاكل كل الشواطىء © ومنها ما هو مريع وعنيفعالزلازل والمراكين ٠‏ 





فدراسة طبيعة هذه الكرة المتطورة برغم مايبدو من ثباتها 6 واستطلاع تركيبها وتفيره 
والعوامل التى تؤثر فيه النواميس التى تتحكم به ) سو و موضوع علم الأرض Cus, ٠‏ باتساع 
نطاق المحرفة »> وتعدد طرائق cadi‏ ومحطات الأرصاد الثائتة والمحلقة c‏ اص اليوم » شأنه 
شان 08^ علم آخر تعريبا ؛ مجموعة من فروع أوعلوم » متخصصة ومتكاملة فى آن € حمسنا أن 
نذكر بعضها : علم الصخور C‏ وعلم طبقات الأرض؛وعلم المعادن € وعلم شكل الارض € وعلم الحمد› 
وعلم UTI‏ المتحجرة > وعلم الأحوال الحوية ؛وعلم oldi‏ € وعلم المحيطات والاأحياء يها ( 


وغرها £ ولكل ملها ميدأن اختصاصه * وتمةعلوم م اخرى لازمت نشد | التطوور C‏ كعلم eLa S|‏ 


الأرضية ( جيوكمسترى ( ) 6 وعلم الفيزياءالارضية ١‏ فيزيكس ) € وتاريخ CRM IUS‏ 
m Too ra ei / T «c ^U x »‏ 
ن حيث هي كوكب سسبيكار © وهو يدخل فعلم الفلك . ومن هنا € الميل فى المصر الأاخر > 
الى اطلاق اسم عام يشمل هذه العلوم وغيرهامما يتصل بها > فقالوا abo»‏ م الأرض » > هكلا 
uA 223‏ تتاب او حبه 4 والبرنامج العلمي لنظمةاليو سكو ومعظم المراجع TNT‏ + 


"d A هوالها‎ d وبحارها . ( ' ويحلق‎ S bes ET وعلى أن الانسان‎ 


alL 


tlis 


rt 


E 
qt 


„Å 


ue y‏ والقوى الفاعلة فيها » حتى شحذ العلماءأسلحة ماضية للسحث € ستطلءون بها ؛ استطلاعاً 
T SC.‏ أو غر LS.‏ » أغلفتها الأربعة 6 وما بليهاالى ue‏ على عمق اربعة آلاف ميل ؛ فتراه»ه 
ددر سون الحقائق المتوافرة من رصد اازلازلوا براکین c‏ واحوال الحو والاء ؛ وتباين Jai‏ 
الحاذبية c‏ وتأثر المد والحزر 6 وتحليل الرحم والنيازك € وآبار البحث العميقة فى الياسة 
وقيعان البحار © والافادة من الحقائق المتراكمةالمستمدة من UST‏ السكك الحديدية وآبار النفط 


ومناجم الفحم والمعادن» وأجهزة السوابر الفضائية والاستعانة بطريقة الكربون المشع . 


ولا كان هذا النشاط عالمي النطاق »متعددالنواحي والمراكز يقبل عليه الوف من الباحثين . 
لم لكن بد من أارساء التعأون عليه © بين علماءالدول المختلفة , ومن أحل ذلك e So cau‏ اة 
ib Ll‏ الأرضية ( الحيوفيزبائية ) الدولية |٠٠١ ele dat‏ ؛ وتو" الاتفاق على الدء فى تنفيذ 
CUN‏ ارصادها وبحوثها ؛ فى منتصفا lAoVel os‏ ؛ خلال ثمانلية عشر شهرا الى آخر ۱۹٥۸‏ 
على أن تشمل استكشاف الفضاء c) xa‏ من الأرض بالاضافة الى المناطق القطبية والهار 
الحمد cu b,‏ الهواء e C lo èa‏ مد دت s.‏ النجاح | lal‏ لعلمي والتعاوي الذى أصابته ود حملها 
Ug‏ مستمرأ c‏ ومثالا للتعاون العلمي العالمي )فى ميادين اخرى يتبدى فى اعلان « عقد علم WOLII‏ 


وفك خصحست فترة معينة 4 تدا في عام ۱۹۳ » لدراسة € سطح الكرة الأرضية » الى 

1 ميل c‏ واطلقوا عليها وصفا ندل A de‏ ضها فقالوا « المشروع الدولي لدراسة الوشاح 

الأعلى (y‏ للأرض ) . وقد تضمن برنامجاليونسكو المقدم للمؤتمر العام الثالث عشر ( 1116 ) فصلا 

في باب العلوم الطبيعية عنوانه y‏ فيزياء قشرةالارض »© فاقترح الوفد السوفيتي اضافة لفظي 
« والوشاح الأعلى » فوافق المؤتمر . 


والحقيقة أن c ao d‏ الحديثة فى علومالاآرض »© قد أفضت الى أن كرة الأرض مولفة من 
طقات by f‏ متمركزة حول قلب الكرة » ومركبةمن مواد مختلفة اقربها الى قلب الأرض اكثفها ؛ 


و ها عله » أقل كثافة , وقد شيكئوا بالامتمادعلى الأمواج JL‏ 4*5 3 صوب قلب الأرض ؛ 


وارندادها € على Liaj‏ وطاقات متفاونة » أن هناك T aj‏ واضحاً بين كل dib‏ والطقة التى vun»‏ 4 
وفى الانتقال من طبقة الى AL‏ € بطرأ تفي نغيير s‏ على الخصائص الفيزبائية للمواد التى تتألف منها 
هذه الطقات 1 

وصفوة هذه الدراسات تدل على أن هناك ٠‏ 


) أو ( الفشرة » 


iib Yal‏ سطم الأرض التى بطلقون عليهاوصف D‏ قشرة الأرض € 0geM S‏ كاي 
وهي ذات سماكة تتفاوت بين نحو ثلائة أمسالالى خمسة اميال نحت قعر المحيط (V)‏ ونحو 


لا ااا للم س 


٩ (‏ ) لاهني احدهم علد اهتمامه الكريم بكتابي (( العلمالحديث فى الجتمع الحديث » QUY‏ أستعملت كلمة 
D‏ وشاح € بدلا من ( القشرة ») ص م ١‏ ظنا rcs‏ فاكبت الميل الى Cad‏ الادبي على الدقة العلمية » ولو 


انه قرا الفصل ولم يكتف بالعئوان c‏ لعرف JjM‏ بين( القشرة » (لوالوشاح » فى هذا الصدد * 


a Geesien 


٠١ (‏ ) هذه الرقة النسسية € بين قمر المحيط والحدالاعيق لقشرة الآرض 6 دفعث cal;‏ العلماء uii‏ حفر أب 
JUS‏ € مسى ان بدنوا من الحد الأعلى للوشاح € اذا اسعفالهم‌الاجهزة واحوال البحر ٠‏ 


YYY 


uis‏ الفكرىر ‏ الحلد التائ  ,‏ العدد ألثان. 
( + . عي كي 


zl! | ال‎ le! بء إل .2 ملا ری‎ ut 


ثانيا ‏ بلي القشرة ما أطلق عليه لفظ« الوشاح » € وهو طبقتان € اد اهما الى أسفل 
القشرة اسمها « الوشاح الأعلى € € والاخرىتدعى « الوشاح الأآدنى » . ox,‏ سماكة أولاهما 
n itt £11 " 2 nM lig, 5 | (M n‏ / 5 ! م 
بلحو ٠,١‏ ميل ( من هنا ورود هذا الرقم فالمشروع الدولي الذى سبق ذكره ( وأما سماكة 
تاليتهما فتفدر ب Y.‏ ميل . وموجز ما بعر ف عنهما 4 بالإاضافة ألى سما کتهما 4 أن مادتهما 
أكثف من pei 5 3L.‏ وحرارتهما أعاى 6 وأزمعدال الكثافة والحرارة 3l p‏ — على تفاوت — 
Tabs jl‏ مطردا فى olasi‏ قلب ألكرة e )١١(‏ وان فىمادتهما غير المستقرة » تحتشد pali‏ عظيمة من 
الطاقة ثم تنفلت انفلاتا عنيفا فتحدث الزلالوالراكين . 
لثلاث إ الفشرة o‏ والو شاحين وسماكتها YA. 1 au "P‏ 
ميل ) بقع قلب الكرة وهو مؤلف من طبقة كرويةسماكتها . ١4.‏ ميل »© وكرة داخلية نصف قطرها 
م هيل . وعلى ما بعترض استطلاع القلباستطلاعا Lels‏ وافيا من صعاب € فان Sap‏ 
الرأى الغالب عند العلماء » أن مادة القلبه منصهرة » كثيفة » ثقيلة € Aa Bog‏ من حديد وبم ض ISI‏ 
وريما c d‏ ممائلة € وأن حرارنه تلع لضعة آلاف درحة مو دة 8 
قد coal‏ ألم وث إلتى دار ت خلا فت أت nal xa‏ نأ 

و ارا دل فشر ا البرنامج ا بائي الأرضي »© 

yel‏ الفضائية 4 الامر AS‏ والسوفيتية »الى کشو ف ونتائح متم دده 4 col‏ شان عظيم 
لكتف , رذ : 
كتفي بد کر بعضها ! 


€ كشف فى المحيط الهادىء قرب خط الاستواء نهر عظرم يحرى شر قا فى المحيط‎ # Wal 
فهو شبيه‎ CRAS Ass قدم و‎ ٠١. ميلا وعمقهتحت سطح الماء بين‎ Yo. وعرضه‎ C طوله ..ه؟ ميل‎ 
بمجرى « تيار الخليج € الذى بدا فى خليجالمكسيك رى فى المحيط الأطاسي شرقا فى‎ 
. شمال الى غربي الجزائر البريطائية وما بليها‎ 


انبا ظهر من الاعتماد على مكتشفا الكواكب الصناعية € أن سن الأرض وزحل شهاً 
على حلاف . فکو کب زحل له حلقات ثلاث رقاق”ظهر فى ابهتها فى مرقب غير کسر 4 وهي مؤلفة 
من eet t3‏ واخرى ابر منها ٠‏ وام الأرض فتحيط بها حلقة » لا تثرتى » مؤلفة من كهيربات 
ونوى d e S‏ نات € ; نتحرك "Vut io p‏ 6 وتعر ف هذه dalali‏ بأسم نطاق فان Van Allen M‏ 


Y CR DXARVERRAJ C 


ds "n‏ أن يطلقوا عليها اسم D‏ اش لان اشن ( 598 لأسماء الاغلفة الاربعة التى 


€ Af tt و١ أ لثمل ا‎ yi lo ذلك بأ‎ ce ذكى ها‎ alaf 
تجذب‎ € Yi (رض المعنطيسي المسند الى ما هو حادث فى جوف‎ LL ai Ww. - | 


هذه الدقائق € فيتكون فى الأعالي فوق منطقةخط الاستواء نطاق اشعاع عالي الطاقة 6 بحيط 


"Jd مألا‎ - |] 


له | 
hier‏ د 


ها 





PL = a 


E 





, درجة مثوية كلما نزلوامن السطح نحو القلب مسافه كيلومثر‎ ٠, تزداد الحرارة مقدار‎ CY) 
51 


YYA 


معالم التقدم العلمي الحديث 


L‏ سا 


بالأارض © qe Js Ax,‏ عاليتين II ULP‏ فوق خط الاستواء E‏ ثم تنحدر معوماته 
مدو”مة CE‏ الخطوط المفنطيسية نحو القطبين , 


UJU‏ عمنا اساتذتنا فى الفلك والجغرافيةان الأرض جسم كثرواني أي أنه شبيه بكرة 
مسطحة قليلا عند القطين . ولكن دو أن بعض النتائج المستخلصة من دراسات السنة الفيزدائية 
MI‏ 4.2 وأرصادها 6 قد تقتضي تعدبيل بعض الآراء أو الحقائق السابقة»؛ اذ بظهر أن شكل الارض 
ندنو DL‏ من شكل ثمرة الاجاص المتككونة لاالالفة الاستطالة ؛ وأن القطب الشمالي بقع عند 
pd‏ الثمرة وان القطب الجلوبي أدنى الو التسطح . وقد زاد الأمر تعقيدآ ما ذهب اليه 
عالم فى مرقب الفيزياء الفلكية فى المعهد السمثصوني في مطلع عام 1A‏ بعد دراسة الأرصاد التى 
cab‏ بها أجهزه الكوكبين الصناعيين فانغادرالاول والثاني من أن خط الاستواء ليس دائرة 
صحيحة C‏ بل هو اهليلحي الشكل . 

wio‏ لا بقتصر وجود كتل الجبال على سطم الياسة »> بل هناك مرتفعات متطاولة 
وأودية € 3( قيعان البحار كشفت قبل السسنةالارضية الفيزبائية 6 ولكنء الدراسات التى تمت 
فى خلالها € أبدت Una gom y‏ وحددت مواقعهاتحديدا دقيقا فى مواقع مختلفة»وبيئنت أنصحور 
جبال المحيطات »© ليست بالغة القدم » بمعابير علوم الأرض > وأن معظمها من اللابة ( صخور 
dU‏ ) تغشاها iib‏ رقيقة € مؤلفة عادة من صخور ترسبية . وقد أفضى تأييد وجو هل 
الشقوق والمرتفعات الحرية الى القول ob‏ الأرضآخلة فى التمدد e‏ وأن القارات كا نت فيما مضى 
اقرب بعضها الى بعض مما هي COM‏ كما فالرجنر مند نحو نصفف فرن . 


خامسا ‏ ان المناطق القطبية » با بسةوبحراً » تغطيها طبقة كثيفة من الجمد ؛ ولكن 
بحوث اللسسنة الأرضية Ab ual‏ ب وبخا صةر حلتا الغواصتين الأمر بكيتين نو تيلوس وسكيت — 


UE Lo اع‎ a-$1, ير‎ ALM Ela TATE 
نحت حمد المنطفة المتحمذه الشمالية 4 دلت‌علی أن $2( شب[ القمشاع وؤسصسهالنك أعكم مها‎ 


فى التقدير »> وقد تزيد سماكة الحمد فى القارةالمتحمدة الحلوبية على ميلين ونصف ميل . وقد 
عنى علماء الجمد بحفر بار عميقة فى جزيرةفرينلندا والقارة المتجمدة الجنوبية » فاستخر جوا 
منها أعمدة طويلة من الحمد »> وحدوا فيها فقاقيعهواء UU,‏ حيوانات حيست فيها وطمرت AA‏ 
الف عام أو أكثر »© فألقى ذلك ضوءآ على الأحوالالتى كانت سائدة فى الموقعين عندما بدات طبقات 
الجمد بي التكون . 


oss 3 6 حمد القارة المتحمدة الحلوبية “أسمكة » فى مركز القارة حول القطب‎ Alo, 
٠ ملفا كافيا لخفض مستوى اليابسة تحته‎ iil من‎ glo ركام حمد كالجبل‎ 


العلوم الطبيعية » النظرية والتطبيقية » لتزوادنا 


فعلوم الأرض € ميدان وأسع تتآزر فيه جميع . 


بصورة متكاملة » لهذا الكوكب السيئار c‏ مثوى الأحياء C‏ كمانعرفها ) 
هذا الكون . 
X‏ * * 
Iv‏ 


۹ 


عالم الفكر ‏ الجلد الثاني . العدد الثاني 








كانت دراسية الحسم الحي > rss‏ حتىعهد غير بعيد ؛ على do‏ شس غالتين 6 احداهما 
مما تسستطيع العين المجر“دة أن ترأها 1 ومع ذلك فأصغر Aly‏ من saui‏ الحية 4 2 و سم الباحث 


أن براها عاى شربحة المجهر 6 تمتد الوفاً من الذرات من طرف الى طرف > وتحتوى فى طولها 
وعرضها وسماكتها مهما يصغر حجمها € علىالوف اللابين من 0o A‏ . فالمجهر غير قادر أن 
بنبثنا بكيفية ترتيب الذرات فىتلكالكتلة.لصغيرة.اما التحليل الكيميائي فيبينلنا المركباتالكيميائية 
التى يكون منها الجسم » والعناصر التى تتألفمنها هله C LSA‏ وهي على الاكثر الكربون 


“1 cilc A adl A3 slaa a وحار والهيد ۾ سد‎ iba, Ae yl. 


لها شأن عظيم PET ues d‏ الاساسية ( (W) P‏ ضثيلة la‏ من العناصر التى Y‏ غنى 
عنها للحياه ( كعنصر البورون فى نمو الطماطم والبطاطس ) . وفي وسع علماء التحليل الكيميائي 
أن due‏ المادة الحية الى قطع أو نتف pdi pA‏ مجموعات من الذرات أى الحزئات € وأن 
ستخرحوأ كيف تترابط الذرات فيها بعضهاببعض بروابط كيميائية € وان Ml i‏ بعض 


M 1” - ^ eal F, v 
الكيرة التى تدخل فى عمليات | الحسمالحي الكيمياسية وأن تعر فوأ ال حد ما عل‎ cU jal] 
, وظائفها‎ 


كانت هذه الحال هي الحال الى قبل ثلاثينسنة أو نحوها ٠‏ ثم طرأت iwl‏ أساليبه جديدة 
على الىحث e‏ جميعها أحدت حدوى عظيمةعلى التوسع والتعمق فى دراسة الاجسام الحية . 
al‏ ما أولها TEC EL‏ 6 المعتمد على | لكهير بات؛» اعتماد المجهر المألوورف على أمواج الضوع ( فصار 
T‏ اأوسع ؛ faluni‏ اليه » الحصول على تفصيل! كمل وأدق لدقائق الجسم المعمروض Eee‏ 
فهو فى قدرتههذه ‏ بالقياس الىالمجهر الضوئيالمالوف » كالمجهر ااضوئي الالوف بالقياس الى 


العين المحردة ٠.‏ ففي وسعه أن بتبين عناصرالتركيب فى حسم بمتد عشرات من الذرات مر 

کیا o0 J‏ 7( ر من و ل 
طرف الى طرف » كما يتبين المجهر المألوف جسمايمتد الوفا من الذرات . Lla‏ الاسلوب الثاني 
نيو النحثيل بالاشعة السسنة t en‏ وأساسهدراسة ترتيب الذرات فى جسم ما وبخاصة 
البلورات ‏ بمراقية AR ali‏ التى شتت يشستت بها هذاالحسم الأشعة السينية الواقعة عليه والنافذة 
نه على شكل بلصوار vri‏ ومع أن التحليلبالأضعة السينية بدا Ao‏ نصف قون ار LS‏ 
c LG‏ فان الخبرة المتراكمة وتحسن الوسائل والأساليب التقنية فى !| اله وطروء الأساليب 


والحواسب الكيربية ؛ افضت فى العهد الآخير الىتحليل تركيب الذرات لا فى الملورات المنتظمة 
البنيان وحسب » بل فى أجسام اخرى غير منتظمةالبنيان € ولعل أشهر QU‏ على ذلك حز ىع 
البنسلين المركب من نحو ATA‏ ذرة . ومند عهدقربب تمكن العلماء بالاعتماد عليها 6 م d‏ ا 


ن تحليل 
١۲ (‏ ) سملت الابل على ( أآثارة € أى بقية شحوم( محيط المحيط » مادة اثر ) , 


agas ( 1١ (‏ مبدأ التحليل بالاشعة السينية على الاكثر الى قون لاد von Laue‏ الالمانى ) 1۸۷۹ — .141 € نویل 
uiis 6 ) 6۲‏ وليم براج 4215 لورئس 8 الانجليزى( ۲ — MAEY‏ € و Daja TAA,‏ 1410 ) دعبا AM‏ 


— اولس X di»‏ س v4‏ 
والابن - الوحيدان d‏ تاريخ جوائز نوبل OMIT‏ نلا كابوابن جائزة نويل مما » وكان عمر الاين o Jap‏ عاما . 
۲۸ 


vt. 


معالم التقدم العلبي الحديث 


مواقع الذرات فى جزيثات ضخمة بحتوى الجزىءمنها على الوف الذرات ر وقد مهد هذا أو قد 
دمهد لصنعها بالتاليف الكيميائي فى المخبر والصنع ) . 


أما الاسلوب الثالث فهو الامتماد CS de‏ العناصر المشهة . فى استطلاع أسرار لا 
بتبينها المجهر الالوف ولا المجهر الكهيربي » ولاتكشف عنها الأشعة السينية » وقد أطلقوا عليها 
باللغة الانجليزرية لفظي ( tracer atoms‏ ) ورأناأن تعر عنها باللغة العربية da‏ عشرين Lale‏ 
بلفظي « الذرات الكاشفة » . واصل هله الآداةالجدية في البحث العلمي € والعلاج الطبي أيضا € 
برتد" الى كشف تم“ مصادفة فى سنة ۱۹١۳‏ 4ولميابه له سوى نفر قليل من العلماء . فقد وجد 
باحثان ان الخواص الكيميائية لادة راديوم «د)( وهى (Ra sts‏ لا تختلف عن الخواص الكيميائية 
لعنصر الرصاص ؛ أي أن الأول نظير .)0( الثاني . فاذا مزج قليل من المادة الاولى مع كثير من المادة 
الثانية تعلكر بعد ذلك فصل احدهما من الآخرلاية وسيلة كيميائية معروفة . فأففى هذا 
الكشف على مراحل ؛ الى ابتكار الطريقة التىوسمت لفظي « الذرات الكاشفة 4 . والعناصر 
اما مشعة بالطبيعة كالراديوم » أو يُستحدثفيها الاشعاع . فاذا اخترت عنصر الصوديوم C‏ 
وصنعت منه نظرآ مشعًا » أى اذا استحدثت‌الاشعاع فيه UY‏ غر مشع بالطبيعة © ثم اذا 
مزحت قليلا من ذرات النظير المشع بكثير من ذراته المعهودة » غير المشعة » وادخلت هذا المزيج 
فى ت ركيب مع عنصر الكلورين » لتصنع منه كلوريدالصوديوم أي ملح الطعام € ووضعت هذا الح 
فى طعام فأر أو ارئب أو انسان » صار فى وسعكان تقتفى مسار هذا الملح» منذ أن يتناوله الجسم 
الحي الذى دخل هذا المركب فى طعامه . ذلكلان ذرات الصوديوم المشع ؛ على قلتها فى هذا 
اركب 4 تنم على نفسمها é‏ بما تطلقه من اشعاع )فير صد بأحهزة خاصة بذلك ؛ فتتبدى المسالك 
التى بسير فيها هذا الملح فى الجسم الحي . وثمةمثل آخر . فقد وضعوا في اللبن الحليبفصفورا 
يحتوى ذرات نظير مشع للفصفور »© ثم قدماللبن للجرذان ٤‏ فشربته » وسار فى أجسامها ٤‏ 
فتتبع العلماء سيره فيها حتى انتهى الى ميناءاسنانها واستقر فيها . ثم أن النظر ee‏ لليود؛ 
مكن العلماء من تتبع مسيره فى الجسم الى الفدةالدرقية . 


فالدرات الكاشفة أداة للبحث كاللجهروامرقب » وهي بالاضافة وسيلة للعلاج ٠‏ لأنها 

قد تنفد الى أعضاء أو انسجة فى الجسم ( كالغدةالدرقية مثلا ) » يتعذر على الاشعة الوصول 

اليها € أو قد تمر » فى طريقها اليها € eb‏ لسحةتتائر بها Y gU‏ مؤذيا . ومند أن تم للعلماء اطلاف 

الطاقة الذرية أو النووية ‏ وهو أصح ‏ صار فىوسعهم أن يصنعوا مثات من النضائر الشعه E‏ 

ا lzacls dai. i 2b‏ € .ذلكبحعلها هدفا للنترونات المتوافرة فى الأفران 
PL a‏ من عناصم شم JL Ta 3 vM MA‏ 


( المفاعلات الذرية ) . وعلى هذا النمط صنعوا نظائر مشعة للصوديوم والكبريت 4915[ c‏ 
والكلورس © والنحاس c‏ والكوبلت € والذهب والحديد؛ والزلبق ٠ Aea Maala‏ 


TER‏ * ان لم على غيره من المواد ٠‏ و فص da iSd‏ وتطو بره من روائع استشاط الوسائل 
A :‏ . فقد عد UM GI‏ | ,25 3 فلستاتر Richard Willstütter‏ 
والاساليب الجديدة للبحث العلمي . فقد علي العام اي "DENS‏ 


JIOA آل‎ M3 + Um COLLE بأصباغ‎ ) 1916 p ۰ ۲ ۷۲ ) 














zi :‏ قد الثاني من هذا القرز 
isotope ) 1€ (‏ وضع Jai‏ العربى » يعقوبصروف واستعمله فى المقتطف d‏ العقد الثاني من هذا القرن E‏ 
وتعريفه : عنصران ( أو اكثر ( يختلفان وزنا ذريا ويتشابهانفى خواصهم T ve We‏ كلاهها on‏ و كن 
١‏ وهو الكربون المالوف ( قير ^& ) والكربون 14 وهوالكربون المشع المستعمل فى التاريخ ٠‏ : 


وزنيهما اللرين مختلفان c‏ فالثانى » Ji‏ ) الأول ٠‏ 


YY 


uu‏ الفكر ‏ الجلد الثاني ب العدد الثاني 


( الكلوروفيل ) هو الوسيلة التى تحيل طاقة الشمس الى مواد غذائية بفعل التركيبالضوئي» 
وتاسهما أن هذه SANA AL‏ مجموعة معقدةمن مواد متشابهة 6 فالبحث عن طريقة علمية 


لمصل احدها عن c AN,‏ كان تحديا علميا أخاذامع أ ه 4T‏ وكاب الال ١ا!‏ ء ماء 
Gcr‏ آل ٠‏ ولان العالم الروسي هيخائيل 

تسفيت قد ابتكر طريقة التصوير اللوئى c‏ فلميأبه لها أحد » أو قل من اطلع عليها لانها نشرت 

Richard Kuhn فلستاتر وأث شتر كمع تلميذه ونشرد كون‎ UJ! uU € الروسية‎ á alU 


Archer J. P. Martin مار‎ PU PU فى تطويرها ؛وآخراً عمد‎ ) ) YAYA Hai) ) « AM النمسوى‎ 


LACE RI FF za 


141E Richard L. M. Synge (E 2479223 C ۱١۰ (‏ ) € وكلاهما p "Lau‏ حياتي انحلیزی 


( نويل ۱۹٥۲‏ ) 6 فخطوا بها خطوة أخرى موفقة. لاشتداد حاجتهما بومئل للتفريق بين الاحماض 


الأميشية Lett‏ وفصل at)‏ فرل ( أحدهما عن خر ۰ 


نغ أخذ مارتن صفحة من الورق النشاف»ووضع عليها قرب حدها JI‏ ی قطره من Jade‏ 


س“ 
Lad‏ 


من الاحماض i 4 Ly‏ وتر uS‏ حتى v. Cm‏ عمس غمس الحد الآدنى للورف UI‏ فى محلول 
خاص > فامتص الورق هذا المحلول € "tud‏ فيه روبلأ رويدا بالحاذبية الشعربة 4 


معدل صعود الآخر . ومن ثم عمد الى EOE‏ 
مع ماذج معروفة له ٤»‏ ثم تحديد مقاديرها , 


arf 1 = la 


و ست "e‏ وضع هده الطر بق عام 15 فاستعملت ف استطلاع أحماض أميلية معينة 
فى جزيئات البروتين C‏ ثم استعان بها فردريك ANAIA) Frederick Sanger s%‏ —€6 نویل 


QUU تحديد ترتيب هله الأحماض فى حريءالانسولين > وبعد ذلك اعتمد عليها ملقن‎ d (140A 
. )وعلى الذرات الكاشفة دراسة التركيب الضولي‎ 15961١ لويل‎ € — 1311 ) Melvin Calvin 


ir‏ هلد Lula 3N‏ اله 


١ ات‎ cfl dic 

وكذلك o AD cM;‏ 0715211 العلمسية as. Grr TECE eo!‏ بلغ المجهر الكهربى من فوة «الحل” 
التصويرى فا کن اباحت س ت وی قاسو ايل ا التركيبه فى مر كبات Sl‏ من 
من iadi ١ Solli‏ ف حجم الحزشات i ow d Nu ais "32 Je‏ كس iA‏ 


ved‏ » الفدرات الكاشفة ( والفرز 
اللوي بالورق النشاف € وغرها فولدت طائفةمن الفروع الحديدة لعلوم الحياة € T‏ طلبيعتها 
الكيمياء à JU AJ‏ وعلم الحياة الجرشي » وقدوصف ثاليهما أنه وليد اندماج بين علوم الحياة 
وألفيز b‏ والكيمياء؛ Aib,‏ مدخل bdo‏ لاستطلاع خفايا تصرف المادة الحية . Tm‏ هلا التقدم 
الى معرفة dal‏ وادق بمقومات الادة الحية , 


کل ماده d>‏ مو لفة من sha Ma of, ux‏ هر iS‏ أجسامها من خلية واحدة 


) اتمه" J‏ ھآ ی الاما (L‏ 6 وف تدر حها من السساطةالىالتمقيد ARE‏ عدد الخلان ا y‏ أعهاالملتشخصصة 


التى لها وظائف خاصة توديها ف الحسم .والخاية داخل جدارها أو غشائها مكونة مسن 

البروتين على الأكثر »© والبروتين مؤلف من أنواعمتباينة من الجزيئات الضخمة» كل منها مكو “نمن 

عدد من الذرات قد بلغ الالوف ؛ ولكل نوع وظيفة خاصة فى الممليات الكيميائية التى تتم فى 

ou‏ وف قلب هذه الكتلة من البروتيناتنجد e| y‏ الخلية c‏ مركز التوارث فيها . فكأن 
واه بحوى اب بتضمن تعليمات S‏ سن الخلية 

pepe mo Mm man وعندما‎ C بانشطار الخلية الى خليتين‎ 

Os من هذا الكتاب وتعطي نسخة الىكل من الخليتين االحاصلتين من انشطار الخل‎ she 


y. 


۲ 


وقد تمكن العالمان eb S‏ ووطسون ( نوبل ۱۹1۲ ) من جامعة كمبردج »© من التوصل الى 

معر فة ترتي بالذراتىالحمض cS s yx‏ ( الحمض (ELE Il‏ المحتوى على هذه التعلبمات 4 
واستطرادا u U‏ لا oMa‏ صار ف à‏ ق وسح علماء الور (haty cu | ESE old j|‏ کتاں cU. Cc zl‏ 
el,‏ صيغة « شفرة » الوراثة ) الى كتابين » أى( كيف تنتقل الصفات والخصائص الوراثية من 
سلف الى خلف . ويظهر أن الحمض النووى(النيوكلييكهذا؛مؤلف من سلسلتين متجمعتين 
LS col,‏ أحناهما الاخرى Ups‏ تنتفصلان عند الانشطار فتذهب احذاهما 


A ou - 
CM من درا‎ QU مهاد‎ 


الى كل من الخليتين الحاصلتين من الانشطار . 
Lo‏ الخلية والنواة 





تحمل الففرة الأخيرة السابقة فحوى ما زخرت به علوم الحياة من تطور عظيم حديث ) 
فلا بد“ من شيء من المقارنة والتفصيل € حتىنستبين مدى التقدم الباهر الذى تم فى العقود 


فى الفترة الواقعة بين کار ولوس لني وس الأسوحي Linnaeus Carl‏ ( 1۷۰¥ — 


دي 1) Sid, lata sams ma‏ > الأغسطينى TE‏ | سيليزيا وهى حزء من تشيكو ساو فاكيا (oT‏ 
ورود ا v‏ 


LLII 8 j LII‏ وتصنيفها » كما فعل لبنيوس ومن‌تلاه 4 e‏ ألى دراسة مبادىء تطورها على الزمن 
وأساليب هذا التطور » كما فمل تشارلز دارون( ۱۸۰۹ — ۱۸۸۲ ( 3315 3 ولاس Alfred Russel‏ 


©» ومن حاراهما > و ألنصف الثاني من العرن التاسع عشر‎ ) ۱۹۱١۲ — ۲ Wallas 


M V 1 . 2‏ بة « الخلية 6 على دی OL , "mr‏ 
بين المكتشفات الحياتية الخطير ur!‏ شهد هما #أرساء نظر به ١‏ 


e Matthias Jakob Schleiden‏ 5م MATT‏ ) ف C‏ ثم على بدى ثيودور شفان 


Theodr Schwann‏ الفسيو لوجي الا لاني ) AAT AT.‏ )ف الحيوان»اذ Us‏ آنأحسامالنباتوالحيوان 
dd p‏ من خلايا > فهى اللبنات الأساسية فى بناءالحسم الحي » ثم تعاقب على التوسع فيها رهط 
من العلماء > حتى لعد“ث ت نظرية الخلية » مرحلةخطيرة فى تقدم علم الحباة ٤‏ كالنظرية RS‏ فى 


d b دلر‎ du حل‎ a م‎ ar | aft 


علم الكيمياء , ثم جاء جريجور مندل فاستكشف المادىء الاساسية للورانه * d‏ 
Lilia‏ € أذ زاوج بين Ld laza dil‏ من نبات ال.سلثة » وخرج من تجاربه هله بان الخلف c y‏ 
خصائصه من السلف وفقا d tal‏ رئاضية لاتخطىء : فقد زاوج بين iLa OU‏ أحمر الزهر؛ 


وآخر uel‏ الزهر 4 ١|! Dor‏ | أحمر الرهر كله . j‏ ثم زاوج بين اتات هلأ الحيل vd QUII‏ 

La 

فاذا ثلائة أرباع النسل احمر الزهر والرنمالرابع‌ابيضه . . فانتهى مندل الى القول don‏ 
عوامل SET‏ من mA: CAP S‏ غالب والثاني مغلوب وأن عامل الوراثة للون الأحمر o‏ 
الزهر هو عامل ullos‏ غالب »4 وان عامل الوراث للون الابيض فيه هو عامل uos‏ مغلوب ٠‏ 

11 > کے ا ےو أم مال جمعية التاريخ الطبعي , فى برن © فلم يلتفت اليها 


قد نشر مندل دراسته عام 85 ف اعمال حمعب 
أحد 1 


0 العلم € أذ 
de‏ مستهل القرن المشرین (..19 ) “حصل توافق عحيب فى تاريخ العلم وفق 


مزحم كه اه 4 اللمسا تشر (dis‏ 4 الى أستكشاف s sull‏ 
ثلائة علماء فى as‏ لندا ( ده فر بز بر ) € والمانيا ) (کونز)؛ و 

ال کا قل اده اراز ها » وأ au‏ الغسار عن در إاسته المغموره © فاقرواً له JU‏ 
لتى كان مندل قد سبق الى كشفها لی ues‏ ولد عل الوراثة 


eli 
aL € وصارت هذه المادىء الأساسية فى علم الورائة »مشهورة بقوانين مندل‎ 
. فى بداية هذا القرن‎ 


X 


۲ 


عالم الفكر ‏ المجلد الثاني ب العدد الثاني 


وما أن استقرت مبادىء الوراثة المندليةعلى أركانها » حتى توالت المكتشفات التى قلت 
علم الحياة C‏ من صيفته الكلاسيكية ى صيغةالوصف والتصنيف ومظاهر التطور العضوى 
وطرائقه والخلية في مجملها ‏ الى علم الحياة'لدقيق أو المجهرى الدى ينصب؛ على استكشاف 
ما فى الخلية وبخاصة فى نواتها € من جسيمات وحزيئات وتركيب كل منهما ووظيفته . 


راقب خلية حية بالمجهر الضوئي » تحدفيها مادة فى حركة LA,‏ لا بكفان » ففي داخل 
جدار الحليه أو غشانها »> ماده مائعة محببةربداء تكاد تكون شفيفة . هذه هي الجبلة أو 
لمادة الحية الاساسية أو الاولى(البروتوبلاسمة »من كلمتين يونانيتين ‏ بروتو ومعناها الأول > 
وبلاسو ومعناها شكل ) . وقد ظن الفسيو لوجي البوهيمي بوركنجي ( ۱۷۸۷ 1815 ) الذى 
صاع هذه الكلمة عام LAYA‏ وخلد ذكره بصوغهاأ AL AJ oM‏ هي مأدة E Wer‏ البو دضة المخصية 
ومرن هنا كلمتا ) الشكل الأول ) » ولكن جاءت بعدة ثلّة من العلماء € أطلفو ها على محمل ألمادة 
الحية فى الخلية . وقد أدرك علماء iLa‏ الخلية١‏ ( سينو لوجيست ) أن AL AJ!‏ ليست مادة واحدة» 


فعلى الرغم مم حركتها الدائة 6 كان ف وسعهوان د.ا lis Bal!‏ حال ؟ 
سے GO . v m" I 1 X‏ وسعهمان لروا فيها أحساما — qp)‏ اله GÊ ag‏ 


الثبات € وفى طليعتها » فى مركز الخلية أو قربه »كتلة من المادة كروبة CX ool‏ 447 اكثف مادة 
مما حولها 6 فاطلقوا عليها وصف D‏ النواة » “وعلى سائر مادة الخلية داخلالغشاء كلمة Abo‏ 
الخلية ( سيتوبلاسمة ) . ثم بازدياد قوة المجاهر؛تبيئوا فى داخل النواة كرية داخلية أسموها 


١‏ نويئة ‏ ( نيوكليواوس ) > ثم ظهر أن فى النواةعناقيد من الاجسامالد قيقةعصوية الشكلاسموها 
صبعيات (المفرد صبغى) أو صبغيكة = كروموسوم » كروموسومات ) » SU‏ توما سهنت مورجان 
Thomas Hunt Morgan‏ ( 1105-1811 ؛نوبل؟؟15)عالم الحياةالأمريكى على اجراء التجارب على 
ذباب الفاكهة ( دروسوفيلا ) لاستطلاع أسرارتركيبها وفعلها » فبين أن الصبغيئات تحتوى 
SP‏ الوراثة ألتى EN‏ البها مندل € فأطلق على كل عامل منها لفظ حين ) gene‏ ) أو حينة 

) نعربها وتجحمعها على حيئات ( ٠‏ فالخلية : تحتوىف til‏ على الصيفيات € والصبفيات سلاسل 
من دقالئق أو حيرات > هى الحينات أو عوامل ٠ 4 JY‏ ولكل نوع من es‏ الأحباء 


عدد خاص له من الصيغيات فى لوی الخلايا åd,‏ الخال Ly u^ d.‏ الح أله "TEN‏ 


وأربعون (UU‏ صبغيا € سستثنى من ذلك نطفة الانثى m‏ البويضة وهي خلية التناسل PU‏ 
ونطفة الذكر أى الحيي المنوى . ٠‏ فعدد الصسفياتفى كل منهما » هو YY‏ لا ) (cl‏ نصف (à Usos‏ 
سائر خلايا الجسم + MÀ‏ ذلك أن خلايا الجسم (عدأ خلايا التناسل ) تتكاثر بالانشطار 


فينشطر UE‏ صبفي شطرين » فيصم فكل من الخليين c Jem‏ من الانشطانر f1‏ 
م A.‏ "أ .- al‏ ااك . 43 anp‏ 


ولاك . اماق حا لوئيصة الى والحييالملوى فى الذكر »© فيحصل الالخصاب أول مأ 
يحصل €( باندماج نطفة الذكر أو الحيي المنوىبال.ويضة »> فتنشاً خلية جديدة واحدة فيها من 
الذكر JU alano‏ ;4 والعشرون ( ومن لاش صبغياتها الثلاثة والعشرون 6 قاذا الخلية الجديدة 
فيهأ "£ Lao‏ وهو غدد الصغيات الخاص à dun le 1 y.‏ 


ومن ddai Ò vA Eb‏ امو DAJ‏ من أخصاب 


| رة b‏ | 
امو 5 بالحيى لنوى» تتكائر | الخلايا بالانشطاروالتنوع حتى تصير الحئين . وهذا الالشطار 


دطتعون indi MC‏ الخلوى ! ميتوسس mitosis‏ ( وهو بصعم على جميع خلايا الجسسم 
ما عدا L|‏ التناسلية d‏ الذكر والانثى 4 اذ.طلقون على Aei‏ رها hal‏ الاتعسام CA. Ll‏ 


1 حتى ( o es nui 5 q Meiosis | ca D 0j‏ تله 
) £ ( , 5 - * 9 








( 16 ) الأفضل الاكتفاء Pb‏ شطر فهوالانة آم الى تصف. 


YY 


TY 


معالم التقدم العلمي الحديث 


والصبفي ملف من سلسلة من الجيناتكل منها عامل ورائي € وهى متباينة الاشكال 
وتصطف فى حبلين بكادان أن ise‏ متوازبين فىنمعجهما ) فكأن كلا من الصبغيات عقد خرزاته 
هي cU‏ كل unm‏ متقابلين ف الحبلين المتوازيين € أحدهما وارد من الام والآخر من 
الأب C‏ وكل زوج منها ( بين غالب ومغلوب بحسبوصف مندل ) مرد صفة من الصفات التى تورث 

549 حش الحنين المتولد بتكائثر البويضةالخصبة oe A35.‏ , ذا X ° Ao PEN‏ 
م ك P‏ ي ۾ واا ف 8 M uv tl‏ 
أو صبفي” Ul, . Y‏ بويضة الانثى المتولدة فمبيضها » فتحتوى بين صبغياتها على صبفي X‏ 
دون الآخر . فاذا اتفق أن الحيي المنوى الذىلقح البويضة كان بحتوى بين صلغياته على 
صبفي X‏ أصبحت البويضة بعد تلفيحها : تحتو ىعلى صيغيي XX‏ فالحنين حنين أنثى . Lla‏ 
QU 13‏ الحبي المنوي (e I‏ بلقح البويضة محتوبابن Sus‏ على صبغي ¥ فالويضة اللقحة 
تحثوى على صبفتي YX‏ واذن فالجنين حنينذكر . وكذلك تكون الأنثى ؛ فى جهاز وراثتها € 
ABU‏ صبغي X‏ والذكر Wu‏ صبغي X‏ وأماصبفي" Y‏ . ولا nage‏ هذين الصسيغيين 
التناسليين على تحديد جنس الوليد » بل انجيناتهما » تحدد ايضا الخصائص الورائية للذكر 


e والانثى‎ 
m "æ Et cU: ji 2 LA آخر‎ al lal. olt سا ثهم‎ à قل تبيلوأ‎ Ò LCa بورحان‎ en وكان‎ 
کی‎ to للم 2 0 وس‎ 30 G وعم ڑا‎ OV 5 


e‏ السوى ٤‏ أو يكون معيبا » فيحدث تحو لافجائيا أو صفة غي iste Aen‏ لم يامكنو 

t T قوةخارحية تستطيع أن تحدث تفيرأ‎ à, من معر فة‎ eU أواخر العقد‎ Lem 
CALL أو‎ ALL € ستحدثون بو ساطتها  اذأ عر فوهاوجاروها  خصائص جددلدة‎ es الحنين)‎ 
) 1145 ¢ نوبل‎ 1419Y — 1AA.) Hermann Joseph Mul'er. ولكن هرمان مار‎ . 5593 oso 
قبيل أواخر العقد الثالث من هذا القرن أنالاشعة السينية تحدث مثل هذا التأثر ف تر كيب‎ cul 
وغيره قد بينوا أنها ساس‎ pj كان ده‎ LUI el e yg فحانية‎ C am الحينات أى سسب‎ 
6 هنا وفرة ما يقال اليوم‎ AA ۾ طبائع الوراثة‎ D TEE العضوى € أي أله ميل“ للتدخل‎ ; all! 


٠. Ls 4- T 2x‏ ومن هنا 
عن هندسة الوراثة 6 أى 9543 على Lea d‏ ات فى عوامل الوراثة 6 تستهدف خلسق 
خصائص iima‏ أو ddo‏ خصائص معيئنة »> aes pla,‏ بهذه القدرة من مشكلات احتماعية 


وأخلا ة يه ضخمة "A‏ + 


-—— Uie ë ë e sten ضيه‎ 


وعلى وفرة ما تم فى هذا COL‏ من نحو ثأساسية ac‏ 5 4 فان | 


ملم الحيأه الدقيق أو المحهرى لم تبدا حتى بدايةالنصف الثاني من OA‏ العشر بن phi‏ على de‏ 
الحياة ogu jal‏ وبحوث العلماء المعاصرين فيه)» وفىطليعتها ما بد لعلى أنالجين هو جريء بروتيني . 


ج ب المادة الحية cU; jos‏ البروتين 


أفضت بحوث الكيمياء الحياتية الى أنهناك عناصر متعددة فى الحبلة الخلوية أكثرها 
مقدارا هي الأوكسجين والهيدروجين والكر بونوالنتروجين » ثم مقادير اقل من الكبربتوالحديد 
والفصفور والبوتاسيوم والصوديوم والكلسيوم والمفنئيسيوم والكلورين والكوبلت واليود والنحاس 
والرنك 6 وأثارت من مناصر أخرى e‏ ولكن هذا المزيج من العناصر لا بصبح مادة حية الا" بعد أن 
تتكو“ن الجزيثات من ذرات »© وتتحمع الجحزيئات لتكوين مواد معقدة البناء . ومن هنا كانت المهمة 
الواقعة على عاتق علماء الكيمياء الحياتية € Murus‏ كيفية تكون هذه المواد 6 فالجملة الخلوية 
هي محموعة معقدة من هذه الواد المتفاعلة . 


Ww 


YYo 


عالم الفكر alli‏ الثاني . العدد الثاني 


ولأكثر مادة تجدها في الجبلة هي ا لاء ٬الدى‏ ىكون بين ۷۰/ و .75 هن وزن الماده كلها » ثم 
هناك أملاح كثيرة من هركبات البوتاسسيوم والمفنيسيوم والكلسيوم وغيرها . 


ويلي جزيمات Ui‏ € حرشات المواد الدهنيةوالنشوية ( ( السكر والنشا ) وفيها نحد أول ما 
Aor‏ عنصر الكربون ؛ cU ga‏ التى تحتو نحتوی على ذرات كربون لا توجد أبدآ فى المواد غير الحية > 
كا لاء والاملاح المعدنية 4 بل تو حد ففط فى خلاباالنشات والحيوان 6 Sd.‏ تسم ى « CSS y‏ 
"cu‏ وبعد ما يزيل الكيميائي “من الجبلة ؛ما فيها من ماء وأملاح ومواد ده دهئية وسكرسة 


1 14. zl ار‎ l, ۳ A ورثيه رك‎ 


est ٠ 3 6 5‏ لبن رل ره شيعم Ue d eu‏ أنه شيء عضوىق aY‏ دحتو ی الكر بون والاوتسحين 
والهيدوجين_و ]435 Lals y‏ على النتروجين c‏ فأطلقوا عليه لفظ « بروتين » مند أكثر من AA.‏ 
عام ء واذا كات ilad‏ هي المقوام الرئيسي لادة الخلية فان البروتينات هىالمقو”ما تالاساسية 
للحلة * 


الزلال ( البومين ) ) go‏ ار( Ci p‏ وما er BUS dos‏ مثل us yl‏ البسسين والتربسين 
التى تدخل كعوامل مساعدة في عملية الهضم . ولكن البروتينات الاساسية » نجدها فى الخلاا 


ذائها € حيث تشبكل احزاء من حهازالحياة € وحميع الروتيئات الاخرى التي Loa:‏ 
ec‏ جل ق 2 حر (S‏ الى لع 


بالالوف فى الجسم » بما فيها | تقدم ذكرها الدورة 
IMAN A‏ لتی م ذكر d‏ جهازى 33 الدموبة والهضم € ألما تصنع 


ق الحلايا نتيحة للتفاعل بين مقومات الحلة ذأتها . 


وهنا نصل الى قاعدة الحوث الجديدة eL‏ الحياة الجرش. فالىروتينات جزيئات معقدة؛ 


تبلى cU yu dii‏ صغيرة متعددة » تدعو الاحماض الأمينية . والحمض Yi‏ كل د 
m n‏ * ا di Ure‏ مينى اا c yu‏ 


بانه بنيان كيمائي نصفه حمضي ونصفه قلوى T‏ .وبفضل هذه الصفة »> Jaca‏ على الأحماض 


الأمينية أن تتجمع فى جزيئات أكبر € اذ ينجل بالطرف الحمضي فى واحد الى الطرف القلوى فى 
آخر »© فتلتثم بوصلات ٠ uL» Jes‏ وقد عرفامن هذه الأحماض حتى o‏ أربعة وعشرون € 
oae Solina‏ + وکل منها مؤاف من جزيئات #تدخل عناصر الكربون والهيدروحين والاكسحين 
VIP‏ روحين ف تر les‏ + وحخزل c‏ المروتيئات المتعددة ؛ مؤلفة من وحدات الأحماض الأميئلية € 
4G a,‏ كخرزات عفد nnn‏ مركبات قطارطويل ( وترتيبه هذه الوحدات © بين تنقديم 
وتأخير 6 وكثرة أو قلة €( يقرر طبيعة الجزيءالبروتيني » وهل هو جزىء السولين أو بحمور 

e (‏ حلوبين ) أو تتو'ر (هرمون) غدةصماء ما ٠‏ تُجميع البروتينات مينية من الاحماض ذاتها ؛ 


والفارف PST‏ هو 3de‏ الوحدات C‏ وترتييها فالحزرىء البروتينى 1 








فكيف يتم ذلك T‏ ولاذا ينتهى تركيب عددمن الأحماض الامينية على نمط معيئن E‏ الى نوع 
من البروتين — البروتين الذى تجده Jadid‏ دون آخر تجده في الجلد أو العظم أو الدم f‏ 
وكيف يفعل جسم حي من نوع معين الحصو على البروتينات التي تجعله مختلفا عن اجسام 
حية أخرى فاذا استطعنا أن نحيب عن هذهالاسئلة ؛ "uo y‏ الى معبرفة ؟دق لاساليب 
A UII‏ € ودنونا شيا مام 1 اة فىتكرار ذاتها » وصار فى وسعئا أن نعلل كيف تصير 








شيا ما من فهم سر الحيا 


بررة ما » شجرة من نوع معين ؛ بينما تصير بررةاخرى ى dm v)‏ مخصية ( ULLA]‏ سو نا 6 وكنف 
Ux ple‏ العظام عن خلايا الدم أو العضلات ۰ 0 0 


+ 


قد تبيكن oam‏ فى الفترة "CUBE‏ كلبيك 
M‏ , الأمينية ‏ لها Ls‏ س e) Sat‏ أ وهي mÈ‏ 


شان خط فى تركيبالبروتينات 6 فهي التى تسيطر على تر تيسا 


4 


WA 


معالم التقدم العلمي الحديث 


clas,‏ الاحماض الأمينية فى البروتينات ومقاديرها € وهذه الأحماض اللووية توحد ف 
نوى الخلابا فقط . واذن قد بكون فيها مفتاحعمليات التكاثر واللمو فى الخلايا الحية فى جميع 
الأعضاء والاجسام الؤلفة من خلايا . وعلىالاستعارة فى الوسع أن يقال ان الأحماضالنووية 
( النيوكلييك ) هي « عقل » الخلية é‏ تصسدرالتمليمات > الخاصة بنموها وانشطارها الى 
خلايا جديدة ؛ ثم تعطيها خطة مرسومة للمستقبل . 


وثمة نوعان من الاحماض النووية ( النيو كلييك ) أحدهما الحمض « دى - أوكسي — 


CN 21a. hamli ell. Z TATA d aI ı2. at . (qr اف‎ 
5 "MH Jo cm d Uv. والثاني‎ € DNA و نختصر بالحروف الثلانة‎ ü رسو ایو كلييك‎ 


ولختصر بالحروف !43 ORNA‏ وكلاهما ب. على ا ختلافھما — AL sb AL. Lo‏ مو Aal‏ من حز سات 
LL, y‏ ضخمة Ru‏ فى ازواج » تربط بينهامواد تعر ف باسسم 7 لي وكليوتايد » وهي أربع Je‏ 
ta SUA‏ أدنين )33( © (Wege‏ € غوأنين )08 »سيتوسين (M)‏ « 

وقد سبقت الاشارة الى مكانة مندلومورحان وملر فى التحارب التى cT‏ الى قيام 


le L^‏ اأ PLE" 4.5.2 ac T4,U LÀ Qa du ll ust,‏ إا «(dH AUS‏ 1 ةو هأ 
ا د pei ui‏ !2 ړا ل one d‏ * نر لے ا (UU mI‏ 1 اسا لے بالو راثه 9 وكبفأسئدها 
ألى عوامل وراشة 4 c‏ مورحان فيما عك 6 أنها )0 eL JI‏ ( 2 الصضعهيات 4 cul,‏ ت y^‏ 
oan‏ أن هله الحينات عر ضة للتأثر بالأشضشعةالسسيئية 4 فيحصل تغيير T‏ تركيبها بو ر T‏ 


الخصائص التى تنقلها 6 Tub‏ قد بميل بها الى ألتحسن أو اللكوص . 





وقد توالت البحوث الدقيقة لاستط لاع العلاقاتك بين الحمضين النووين ) | النيو کیک ( 
والمروتينات » مستعيئة بما كان علماء الكيمياءقد عرفوه عن التركيب الجريئي للم ات ع 


والأحماض الأمينية التى تتألف منها ٠‏ ثم فى عام ۱۹۳۹ بدا انوس پاو لنچ Linun Carl Pauling‏ 
)13.1 — »وبل ۱۹۰۲ € (C) ) ۱۹٩۲۳‏ يستطلعالتركيب البلورى للأحماض الأميئية ٬بالأشعة‏ 
السيئية فاستطاع OM ol‏ شين التركيب الذرى ىحر ساك هذه الأحماض + e‏ عمد الى استطلاع 
cud gy‏ حر CU‏ الأحماض الامينية في السسلاسل البلمربة التى تثر كب ملها CUNT‏ ( وما ان 
أوفت سئة 1۹٥۱‏ حتى كان قد کشف حو هر التركيب الذرى ف yw‏ البروتيئات كالبر وتقينات 
فى العظم والعضل والدم » وبين أن نوعا م نأنواع فقر الدم ( الانيميا العائدة الى الخليك الماحلية ( 
نعود الى حزىء معيب فى تركيب حيلة بروثيئية »ثم تقدم بعد ذلك الى استطلاع العلاقة بين بعض 
الآفات العقلية والبدنية ( ١؟‏ ) والحرافف بعض الحريئات عن سمتها السوى 


* ي‎ mdi 








(A) ‘adenine’ (1%) 
(T) ‘thymine’ (1¥) 


- وإ واه لم دصرم مدص أ (CA‏ 
VMJ - v & PI -‏ 


'citosine' — ( 14 )‏ (©) والحروف الأربمة التي الي ‌الاسماء هي الرهوز المستعملة لها 


ta^ 
JS ME 





+ 


JU Linus Pauling ( t.)‏ جائرة نوبل للكيمياءعام 15 وجالزة oai‏ للسلام عام 1551 وهو لاني اثلين 
نال جائزتين من جوائز نوبل € سبقته الى ذلك هدام كورى (Curie)‏ ( ۱۸۹۷ ب ۱۹۳۲ ) اذ IU‏ للفيزياء مع زوجها 
وبكريل عام 1۹,۳ ثم وحدها للكيمياء عام ۱۹۱1٩‏ ۽ 


۲١ (‏ ) أصربحك دراسة الترابط بين هذه التركييات لحياتئية الأساسية والجملة العصبية من ناحية والهالات 
النفسية من ناحية الخرى € ميدانا للبحوث المخية النفسبة »يستاثر dia)‏ عدد كبير من أعاظم العلماء المعاصرين , 


Yo 


نض 


عالم النكر ‏ الجلد الثاني ب العدد الثاني 


وكانت الخطوة التالية استطلاع التركيب الجزيئي للحمضين النووبين ( النيو كلييك ( 
ds >» RNA, DNA‏ عام ۱۹٥۳‏ تمكن كريك F. H. C. Crick‏ )1411 € نوبل 1955 ) ووطسن 


| ونا ۲ ) فىحامعة‎ € JAYA) T. D. Watson 
من وضع عوذج دقول لهت‎ too KRASS أ‎ [ ١١| وا سس‎ VIEN / J. D. TAU 


التركيب فاذا جزيء DNA‏ فى هذا النموذج مؤٌلفمن حبلين ممتعجين من وحدات‌الواد النيو كليتا بدية 
gio‏ € مرتبه ترتيبا MA‏ تكمل في Bam i4‏ الواحدة الوحدة الاخرى اللمقابلة لها 
Bb‏ جزيء RNA‏ شبيه بهذا النمط .وهلا النموذج مقبول عند العلماء الآن 
| البحث خطوة اخرى عندماكشف أن بعض الأنزيمات تساعد على تر كيب 
RNA ۰ DNA‏ من OUS ja‏ مضوية صغيرة . فقدصنع !92 كورسرج Arthur Kornberg‏ مادة DNA‏ 
, نوبل 1105 ( باستعماله انزيما مستخرجا من بكتيريوم « اشيريشيا كولي » الموجود فى قناة 


2008 idl { 14585. BS — Gavavan مل وم‎ lasal سف و‎ Leal, 1 الحهاز الهضهى‎ 
مين‎ — y! | [ زل ا‎ 7 Severo AHUA Jw o4. 


بكتيريوم آخر ( اسيتوباكتر (3X3‏ ( فصلعمادة RNA‏ 


والراى المقبول الآن »© قائم على أن كلجريء 4< 0 يحتوى على نموذج وراثي quus‏ › 
بحدد تراتبه وتتابع المواد A, . RS‏ تلقل الى RNA Nd‏ التى N‏ 


على , cU, o ots‏ 4 فما A Jam‏ الا حمات الام ' مه Ini. 41 à‏ مم م 





ان كشف التفاعل بين الحمضين النووبينوالبروتينات وأثره فى التكاثر والنمو <ليق سان 
o‏ بكون اهما عوا قب بعيدة المدى € وعلى مقدارما تزداد المعرفة بالنماذج الجزيئية » كما بحددها 


أالحمضان CRNA: DNA‏ قل uU Aa‏ لا اش al‏ را 4l‏ | ال 1 
| باولنع من أن كثيرا من الامراض قل بكون 


مردها الى cU Vu‏ معيبة في سلاسل y^) ١‏ البروتينات > وقد تفضي هذه المعرفة QUA‏ خلفر 

فى البحث المستمر لكشف طرائق الكفاح المحدى د" jal‏ )5 ض Us L8, cdi, olb pdi‏ € ولابتكار 

اساليب جديدة مجدية فى الزراعة ورعابةالحيوانالداجن وتربيته والوصول الى توليد وتاصيل 
ply‏ محسنة من النبات والحيوان . 1 


بل ثمه ما قد يكون أروع من هذا كلهواخطر ٠.‏ فالعلماء » كما قدمنا 6 قد لححوأ فى 
تركيب الحمضين oues si‏ ( الني و كلبيك ( ) » وقديصبحون فيما بعد قادرين على تر كي بالبرو تبنات » 
أفيغدو فى طاقتهم 6 أن يصنعوأ الادة الحية padid‏ ؟ وثمة بحوث واسعة النطاق قائمة الآن © 
غرضها استكشاف أفضل الوسائل الانتفاعبقدرة الخلايا المفردة على توليد مقادير كبيرة من 


e i" L> ف‎ ali قت‎ 2. b, Lel las وتبئات فاذأ عر فت‎ y 
EN صار‎ € AaS افتصادی‎ Laelio ال معر فة نطسيقا‎ 


أن تضاف هذه !2 » di cU‏ الأغذية ( حيث تنشتد الحاحة الى سد النقص البروتيني ف "Me‏ 
الناس 1 قال ليد ربرج Lederberg‏ 

1۹٥۸ b» ) J.‏ ) ) أن صنع جزيء يتصف بالخصائص 

الجوهرية للحياة UE‏ بقع فى طلاقة العر فة الحالية فى Qaa‏ ؛ الكيمياء العضوبة ) وقد بندر 

"m‏ هناك 5-5 الحياة الحديث أزمة »ليس مردها الى قلة الال puli‏ للانفاق على 

"m "s‏ ندرة العلماء التوثرين عليها (f‏ بلمردها فى cl‏ بارى ومونور ؛ على ما حاء فى 

(4 bl al} dab ds خلا فين مد خلين ۽ علميين لی نظر‎ PN ( o0. ص‎ ( ja Ji, "^ ny 

Lu DRIN 
تفاملات كيميائية‎ de بم الاحباء‎ ge تفرد التى‎ J 
Ch Lol, 6 منفصلة € وأصحاب الآخر رون أن هذه القدرات'نما هي صفة الخلية ككل متكامل‎ 


C 


"1 


TA 


معالم التقدم العلمي الحديث 


علات المعقدة بين الأحداث التفصلةةالحاصلة فى الكيمياء الخلوبة € وعنده انه لم بيعم 


م. الفا 
بعد دليل تجريبي على صحة احدهما . فالمدخلالحيثي > لم نشت بالتحربة ااعلمبة حتى الآن ؛ 
ان التمقيد المتكامل الحكم الدقيق فى الخلية »يمكن خلقه بتجميع مقوماته بعضها مع بعض ) 
وامدخل الآخر ciis) Joc‏ جهازا موحدا فالخلية » قادرا على تحقيق التنسيق الجوهرى 
بين التفاعلات العديدة المنفصلة . 


J= أن تفضي غلبة‎ (eA » كومونور‎ « oU oT وعلى أن المدخل الأول هو الغالب‎ 
(osi اع‎ AUAM uu حم‎ a bl dT Za ho ol! 0n; 7 ^q 
: d T7 «4 (7-7 CE T | لع‎ ٠ TURA الحز سي © الى اهمال‎ 


د ب الحماة وسر الورقة الخضراء 

فى طي الالفة الخفية بين طاقة Altas uat]‏ فى ضوئها » وحبيبات خضر فى ورف DLJI‏ 
ولحاه » واحياء مجهرية فى البحار » يستقر سرمن اعمق أسرار الحياة على الأرض € وأغلقه على 
العلماء» وعسى أن "S‏ العلم C‏ فىالعقدن الأآخيرين من السنين 6 قد فتح ؛ شيمًا ما € 8( هذا الاب 
lal‏ € فاذا مضبى الى فايته »> فقد db‏ الانسان على عئان قدرة تدنيه من موارد Y‏ نفاد 
cud‏ بين plab‏ وطاقة . أما السر فهو سر التركيب'لضوئي » وأما القدرة فهي مجاراة الورقة 
الخضراء € أعحب مصنع كيميائي حياتي على الارض ٠‏ 


ان التركيب الضوئي e‏ هو التفامل الطبيعيالأساسي الذي ينتهي الى تركيب مواد الطعام 
الأساسسة فى الساتات الخضر »© وماملة الأساسي‌هو اليخضور الدى بطلق على صبفين اخضرين 


يعرفان بيخضور | C‏ وبخضور ب . واليخضوركائن » مع أصباغ اخرى ( كالصبغ الأصفر فى 
الناتات الحزرانية ) € فى CDL‏ تلعى« كلوروبلاست » توجك في ورف الشجر وإعصس 
الجدوع والجدور الهوائية ونباتات بحربة مجهرية»وفى اليخضور قدرة على امتصاص طاقة الشمس 
اكسيد الكربون '( بژخذ من الهواء ) وتنتهي الىنكوين سر غلوکوز واطلاق V‏ جريثئات من 
اكسجين ؟ من الاء لا من ثاني اكسيد الكربونكما ظن؟ أولا ٠‏ 





ففي النباتات العليا يحدث التركيب الضوئياكثر ما يحاث فى الورق الأخضر > 

4 الثمار تلات الندورة‎ T n 4 أو الطباق‎ o ,À. Il DLS £ adal! U فد سحدث‎ aS] a 

da LA اماك م .6 ب>. أن‎ "oia Bol Cull lb 4. اس‎ nl brem 0n 

والعنما 1 والتفاعل الذى سم له فعل N © ag end oem ei‏ ى البسباطة JM eR Qa S‏ 321 لهه 

التى سحصل بها Tac Ji y Nl‏ الذين حاولوامحاراته T vri Lam‏ المخاس | dahal‏ ^& انهم — 
كما سنبين ‏ نفذوا الى فهم بعض تواحيها . 


فالورقة الخضراء لها طىقتان من UNIT‏ »احداهما على سطحها والثانية فى أسفلها 6 فيهما 
al 21 4 "du et‏ 3 م و e" 3 (YY)‏ أ فتحةمئها Las Loy‏ حلا ڪا سخا" 4 د الفح 
A9 8135] al CAS‏ . رالا س €( او WO M Cw‏ جا ب له 3 
تنفتح أو تنغلق بتغيير شكل الخليتين الحارستين . والتبادل الفازى بين داخل الورقة 
والهواء الخارجي € يتم من طريق هذه الفتحات »فبها يدخل ثاني اكسيد الكربون € ويخضسرح 
الاكسجين » الناتج عن التفاعل الذى تقدام ذكره. 

أما mu‏ الخلية الخلورى لين lae‏ الور lis‏ والأسفل 4 A okiki‏ علياهما مو Ail‏ من 


ut‏ ين" 





, )) يوئانية ومعئاهائ( فم‎ stoma مفردها‎ stomata (YY) 


-t 
- 
s 


عالم الفكر ‏ الجلد الثاني العدد الثائي 


خلذيا مستطيلة مرصو Yb M‏ احداها الى حنب الأخرى € كححارة مستطيلة فى جدار 4 وآلثانية 


مکو" نه من خلايا | سفلحية محمعة دون | احتشاد 6 كبفما أتفق ٭ 4 bU MAJ! RA‏ 3 التى تر س 


الفتحات € والتى تتألف منها هاتان الطبقتان »تحتوى على حبيبات اليخضور © واذن فهي 


نشترك فى فعل التركيب الضوئي . وفى الور قالأخضر أيضا عروق »© تحتوى انساجا موصلة € 


zl 1 أا > عأ ع 0 م1‎ sun a. Aala z la Ni lai UNES لغ اي‎ A1 sall a 3L. Ila -y 
سر‎ umn (OP miai وما توعان | یہس بدو سن و س‎ rm! و تبت‎ * LU 415 اھ شای‎ ius sot nct تا‎ a س س ل‎ 


والمواد AI ul‏ فيه » خلال الورقة € وثانيهماعروق تنقل المواد الغذائية التى تولدت بفمل 
التركيب الضوئي € الى اجزاء من الورقة اوالنبات . ففي النهار يدخل ثاني اكسيد الكربون 
الى الورقة من فتحاتها »> ويشترك فى تفام لالتركيبه الضوئى ؛ اما الاكسجين الناتج عن هذا 
Bu C - C‏ م آي Q2‏ 





التفاعل فيستعمل بعضه فى DLAI‏ ذاته + للتنفس والبعض AY‏ بخرج من الفتحات الى محيط 
اما فى الليل € مندما ينحجب ضوء الشمس »6بغروبها » فيتوقف تفاملالتركيبالضوئي» ولكن 
فعلالتنفس ستمر ء ولا كان الاكسجين اللازم للتنفس 6 لا يتولد فى الليل من فعل الت ركيب 
الضوئي ( المتوقف ) فيثلبفي أن de p‏ من الهواءالخارجي . وثاني أكسيد الكربون الناتج عن 
التنفس فى الليل € لا يستعمل في فعل الت ركب بالضوثي ( المتوقف ) فيتجمع فى الورق ثم بخرح 
من فتحاته . واذن فالسات بأخل فى الليل والاكسحين وبطلق ثاني أكسيد الکربون € أتى عكس 
ما d e‏ النهار * 


وعند علماء التركيب الضوئي € أن النباتات د 'خل كل“ عام » فى هذا التركيب lo.‏ الف 
مليون طن مرن O9‏ و *o‏ ألف مليون o‏ ن من الهيدروحين 4 وتطلق ’.£ ألف مليوث طن من 
الاكىىحىن . 

فالتفاعل المفضي الى صنع سكر جلو كوزيمكن تمثيله كما بلي : 

طاقة + جزيئات ماء + 1 جريثات ثانيأكسيد الكربون سج 

جزىء جلوکوز up‏ جز شات اکسجین 

بيد أن هل! الحلوكو Nr‏ .م اا € Uu MZ‏ اا lle‏ 

A gy‏ زر © 2 لتجمع الى حد ثبير © کجلو کوز € فى الخلايا الخضر بل سستعمل 

أما مصدر؟ died 45 Lal‏ اليه الورقة الخفراءقى تنفسها 6 أو du‏ الى مر ENNIUS Y DLS‏ 


أخرى لی أدهان وز بوت أو aai‏ الت یی ا S,‏ افو ا يتحول على 


مر احلا لی | أدهاز وزبوت أو "rm‏ لمعالنتر Uate gems‏ مم AM‏ فور والكير " toic‏ 


فيتامينات REA‏ (هرمونات) فى الأوراق Hrsg‏ الرؤوس sea t‏ موالجدور + 
ففعل التركيب الضوثي € لا فنى عله € على السواء » للحيواات والنياتات ذاتها حيث ت 


فالحيوانات جميعا تعتمد على الواد الأساسيةالتى : تت ركب به . ومن الحيوانات طوائف تأخل 
ها cum‏ اليه فى غذائها ونموها من النباتراسا c‏ لأنها لا تستطيع أن تركب هذه المواد € 
on,‏ هي ABT‏ النبات التى تعيش على الأعشابو الاوراق والحبوب والثمار وغرها من CALL.‏ 
وأحزاثه . وأما الحيوانات اللاحمة ) ( اللواحم )فانها تفترس الحيوانات التى تمثلت فى 


yr a , ' au "PES >|‏ 
ما ظمفرت به من الواد الغفذائيةالجوهرية » بأكلها انسجة النبات والمفترس PE‏ 


أو القوى € بأكل المفترس الصغي أو الضعيف . 
وبالاضافة الى مواد الطعام € ينبغي أن نذكران طاقة الفح 
YÀ‏ 





"t. 


معالم التقدم العلمي الحديث 


نستعين بها فى بعض ما نحتاج فيه الى طاقة Usa uc‏ الى تلك المادة السكرية التى تكونت أولا فف 
الورقة الخضراء c‏ بفعل الت ركيب الضوئي > ثمتحولت الى مركبات عديدة » منها السلولوس © 
ol sd T i.e a IES,‏ نحت بك أء برية ٤‏ ثم طمرت ت eUU‏ والاشحار ا 
( المادة الخشبية ) أو دخلت d‏ اجسام J^ aet‏ او i A‏ 

الدهور بالضغط والحرارة » فاذا بنا نجدها ا ال 6 CURAE ded‏ ای a‏ 
طاقة Y‏ غنى , عنها للعمران الحديث» حتى ALL‏ وسائل مجدية للانتفاع بطاقة الشمسس التفاعا 
مباشرا 4 او ابتكار الطرق الاقتصادية للانتفاعبطاقة النواة » شطرا وقد تم E‏ ودمجا € وهو 


411 t) H 


افضل وأرخص» ولكنه لا Ul p‏ من ناحية التطبيقق حيز التجارب i px‏ 1 


ومن هنا ضار للبحوث المعاصرة الخاصة » يفهم أسرار التر كيبا الضوثي € ومحاولة مجاراته 
أعظم ots‏ عظيم فى الممران الحديث € الذىبحتاج احتياجا مطردا متسارعا الى مصادر 


وفك كان التطور الحديث a‏ علم الكيمياءالحياتية وعلم الحياة الجر يني والاستعانة بالذرات 
الكاشفة وبخاصة ذرات الكربون Cem‏ ( كربون؟! ( ثم بالفرز اللوني بالورق اللشاف 6 خطوة 
نحو كشف النقاب عن بعض اسرار EMT V‏ 
gi‏ عام ١‏ بدا هلقن كالقع ) ۹۱۱ ۱۹١١ bae‏ ) على بدراسسة التفصسيلات 
ففي عام 1 بدا ملعن ١١| ONS‏ ق 
الكميائية لفعل اکب الضوئي © وشو فل يتعدر على ما sdis‏ مجارائه vei d‏ الاختبار 
بالاعتماد على مواد غير عضوية( كالماء وثاني أكسيد الكربون ) € udla‏ فاجراء هذأ الفعل لا بمكن أن 
تدرس, , دراسة 53 ii.‏ مفصلة € Y‏ باس تعمالالخلايا الحبة ذاتها ودراسة T "IT‏ محمله . 
م ان تفاعلات التركيب الضوئي | نم بسرعة هائلة نيستحيل نوقيفها > فترة ما مهما تقصر ) 
t L» ya‏ فاستعان QU‏ وصحصة nal Quy dla 51 vi‏ ( أى الدذى دخل الكرئنون المشع 
)ع pe‏ لش ed‏ النبات لاستنشاق ثاني اكسسيد 
eh‏ عن بمض ۲ t‏ بطر بتة الفرز اللسوني بالورق القشاف i‏ التي کان مارت pum‏ 
ان تكون مواد قد ركبتها الخلايا فى المراحل a Ne‏ كي nep‏ نلك ا 
القصيرة . 
وقد QU‏ العمل PNIS‏ ومعقدا 4 والتقدمنطيئًا " ولكن كالقن وصحبة 4 کشىفو | وعزلوا 
المتوسطة بين بدء التركيب الضوئي » ولتائحهالنهائية » ثم حاولوا أن يستنتحوا كيف تتراكب 
وكان روبرت 2514354 | Robert Woodward‏ (1511- (€ قد عني عناية متوأاصلة بصنع 
مواد مختلفة بالتركيبه أو التأليف الكيمياني 6 فوفق توفيقا عظيما اذاع صيته € اذ رکب الكينا 
(1545) والكولسترول ومواد على فرارة/( ( 1151 ) والكورتيرون ( ( ١1551‏ ) والاستركنين 


( 1565 ) وعقار الرسربين الممدىء للأعصاب( A0 Y‏ ( وغيرها e‏ 


ثم اتجه الى اليخضور ( الكلوروفيل ) فركبه( .1556 ) على النمط اللى وصفة كالقن € ووفق 
d‏ 5 ؛ بعد بحوث وتحارب استفرقت الاثسنوات 6€ الى تركيب العقار التراسبكلين 6 وهو 
أحد المردبات ( التيبيوتيك ) . 


۴۹ 


x 


مالم الفكر ‏ المجلد الثاني العدد الثاني 


وكان JL‏ ارنون قد ابتكر AU Je‏ 4 لتحضر احزاء من خلية نباتية كحبات « الكلوروبلاست € 
تستطيع أن تقوم ا الضوئية من عمايسةالتركيب الضوئي » وهي امرحلة التي يحصل ي 
امتصاص طاقة الضوء بواسطة اصباغ coL‏ 4اى اليخضور فى CUM‏ الخضر © والصسسع 
الأصفر à‏ فى الناتات اا والصبغ الاحمراو الارجواني فى ااغطور . ويبدو ان اليخضور هو 
مفتاح هذا التركيب € وأن الأصباغ الاخرى 6 انماتلتقط الضوء وتحيله الى اليخضور . 





التركيب الضولي . 


الاب CUI‏ = 
العلوم ER ji‏ 
أ العاو ê‏ الطبية 


خصص العلامة بيير اوحيه € فى كتابه« التيارات المعاصرة فى البحث العلمي ) YAY‏ ( € 
تسهاً وعشرين صفحة كسيرة ) تحتوى ثلاثين ألف كلمة أو أكثر © أوجز فيها أهم الإتحاهات الحديثة 
ف بحوث العلوم الطبية وتطبيقما ٠‏ فليس فىوسعنا أن نطمع في مجاراته لا فى علمه gelali‏ ولا 
فى أبحازه المحكم € فحسبنا أن لمر لاما ببعض المارز منها € على التمثيل دون الاستقصاعء , 


حفلت العلوم الطبية فى الفترة التى ##سماهاهذه الدراسة » بعدد وافر من البحوث الاساسية 
والكتشفات الاصيلة التي لم تلبث (uz‏ طبقت تطبيقا محدبا » وهي فى محملها تدل دلالة قاطعة 
على أن التقدم à‏ الطب السريري ب تشخيصسا وعلاجا وجراحة ‏ رحب أن يقترن أقترانا وثيقا 
D a JU‏ العلمية فى علوم الحيساة : والفيزياءو الكيمياء والجر اثيم والورا Ai‏ وأسرار التوازن 
الكهربائي E‏ الجسم i‏ والتمثيل الففذالي anu A Ll jda‏ التي تؤثر فى نفل الاننسسحة 
و“لأعضاء من حسم الى حسم وقبولها أو رفضهاق الحسم الذى تلقل اليه . و فد قامت فى هذه 
الف رة علوم جسديدة » لها تطبيق طبي € تكفياسمازها للاشارة الى التآزر والتكاميل € بين 


| «11 ١ م‎ A .ا أا م‎ ٠ اا‎ I.S عا || اہ م‎ är gs 52 $$ c ME 
كن ) والكيمياء‎ ES x2) € الفروع المعهو 52 والحدسنة على السواء 6 كعلمالفيزياء الحياتية‎ 


الحياتية ) ( سبو كمسترى ) وعلمي الحياة الدقيقأو TE‏ والجز ur‏ والفسيو لو حيا الكهر دة 
وغيرها من العلوعم التي بتغلفل اصحابها فىاستطلاع مقومات المادة الحية . وهله العلوم © 
المنفردة والمتكاملة € لم LA‏ وتسستوى WIE SU, de‏ € من ۽ de‏ التقدم الطبي , خاصة © وما قد 
تجديه على الاطداء فى pu‏ والعلاج كو حسب 6 بل لان البحث عن TERN‏ العلمية » 
اقتضى هذا daz]‏ > وسرعان ما افادت علوعالطب منه فائدة عظيمة . وقد اتيس JoY‏ هله 
العلوم € € وما جاراها € أن ينتفعوا باساليبوادوات جديلة فى البحث وآلفحص والتحليل 
والتصوير مما سبق ذكره € كالنظائر المشعةوالذرات الكاشفة والمجهر TES‏ والتصودر 
بالأشعة السينية والفرز TEL‏ بالورق النشاف وعدادات last ¢ p —2Y‏ الحو اسب 


والكواشف الكهيربية والتحليل الاحصائي كمابفعل علماء الصناعة المتقدمة وريادة الفضاء 


والواقع أن هناك اجماعا بين الأطباء والعلماءالباحثين ؛ والأطباء الممارسين é‏ على أن عددا 
Cb oye a‏ والعلاج f ٠‏ هي فى أصو لهام ك_كلات عمق T‏ العلوم الأساسية ب علوم ألمادة 


كسيرأ من مشكلات الطب 
والحياة على e) g|‏ 4 والسبحث الطبي نفسه VIL‏ سني عليه من طرائق | العلاج ó‏ کان € cem‏ 


{ + 


۲ 


tadji , إأملب‎ aaay همال‎ 
ا‎ i un 
Q ". إا“ اا‎ ue NE, م‎ Hi ات‎ rel 511 dle 2. ما‎ ag] رقم مر‎ 6 chaud !] مغك ف العصر‎ 
س‎ parm C RAD فاك‎ " 4) p pl) — e — sS ( 2 MT JC | ل‎ — i — J یمتا‎ 


وز کن edi‏ الممارس © ففدا فى نظر الأساطين الباحثين ally‏ لا بفصل Y,‏ نمكن أن Jhai‏ 
عن البحث المخبرى المتكامل € على تعدد ضروب الاختصاص وتلوعها ونطور حقائقها واساليبها . 
نضرب على ذلك مثلا مس-تمدا من العلومالصيدلية . فقد حفلت العقود الثلاثة أو الأربعة 
الاخرة من السنين » بطائعة من العقاقير الجديدةالتي تو صف احيانا بلفظ « الساحرة » كمقاقر 
السلفا »> والملرددات (العقاقي الانسيوتيك ( .فالاوئى a y‏ الى جرهارد دومساك 
)Jerhard Domagk‏ 18526 — ۱۹1 تويبل ٩‏ الكبمياثي الالماني . فقد كان باحثا علميا في شركة 


للاصباع الكيميائية C‏ ولكنه كان قد نخرج طبيبا ؛ فعني بحكم دراسته السابقة» باستقصاء الاصباغ 
S|‏ لكيميائية الجديدة » | تقصاء منتظما © لعله | 1 


؛ لعله أن بحد نيلها ما له نفع طبي ٠‏ فوقع على صبع 
hir‏ © مركب بالتاليف الكيمياني € برتقاليمحمار يدعي « برولتوزيل € ( اسمه التحارى ( 


r2 


فوجد أن الحقن بهذه المادة JU Z5‏ | قويا فى الالتهابات السبحية ( ) الستربتوكوكية ) . فكان 


ذلك باعثا له على الاهتماء e‏ به clt aM c‏ م A‏ , , 
ل كف في رع اکر ٤‏ کان قبل ربع قرن أو نحوه » قد كشف 





OON 





ية ( بروتوزى ) ) كداء الزهری ( السفلس ) Lle‏ عوامل ال مر ض الكتيربة c‏ فظلت ت dy‏ بمنجاة 
ma D‏ بالمواد الكيميالية . فلما حرب دوماكهله المادة فى ألشم حصا 
نأا 4- o»‏ ي UT gem!‏ على ales‏ تدل على 


تأثر عوامل المرض البكتيرية بهذا الصبغ € فاقدمعلى امتحانه Yol‏ فى ابنته المصابة بالتهاب 
مرده الى وخز ابرة . فشفيت سرعة تسسترعي النظر »و كذ لكهر ف العالم أولما عرف هذا العقار 


TUNET 1) D. Bovet ثم اثبت عالم الصيد لةبوفيه‎ ٠ IL n € الحديد‎ 
uA A ) LA. DOTY? 


Aum ASA BET‏ | العامل ATI‏ هو المعرو ف باسي » سلقفانيلاميد « وقد كانت مادته معروفة 
للعلماء منت جيل . وكذلك اهل عمده العقاقير« الساحرة « العديدة الذى افضىي اليه كشف 
اثر الىرولتوزيل وعامله الفعال ف الكوراتالسسحية + ولم ليث رېه دبسساو الكيميائي 
vi‏ الاختصاصي 2 علم الحياة الدذقيق !4 Cmm 6 c6 40x.‏ سین t‏ بسحو AĴ‏ أن الفائدة الطبية 
لا تقتصر على بعض الواد المر كة بالتأليف الكيميائي ( كصبغ المرونتوزيل ) » دل لتشمل 
——- مو أد تولدها nu‏ دقاف أو أحياعء Bed‏ 

"udi‏ ذلك الى الاهتمام بمادة البنيسلين التي 
كان الاتحليزرى الكسس ندر مني c duit 1108 — " Alexand der Fleming‏ 
pem‏ الاول من محموعة العقاقير التي omes ( "IAN » bw pu‏ 


ومما دوؤٌثر في هذا الباب أن عددا كييرا من شركات الصتاعة الصيدلية قد اسدث بدا 4a U‏ 
الى دحوت العقاقير وغيرها zu‏ اقسامها PLU TA‏ السحوث الاساسية lasla | E‏ والمشاق 1 


الدين أستعانوا بأدوات السحث الدقيقة الجدد p" Lm‏ والكمياء وبخاصة بالاساليب 
قائ على ny‏ من بحوث بافلوف فى فسلجة ej al‏ العصبية المحولة » بيدا اله 


م و فى i ll‏ 


» لماذجللمخ‎ oa Ls e نهم عمليات الخ والمقل » وقد‎ rl eta 


جي اجو از وجني الاستجابة ا لا تؤثره ترتضيه منها € l d deny‏ 
und E‏ الى استعمال 


(! 


riv 


uu‏ الفكي ‏ - المجلد الثاني العدد الثائي 


<7 A ul bll هله‎ ! à الحنين‎ IS. a], t KEV | أو‎ ú bal Val! + له أهر‎ L4 a TT NEAN] 
IY بلا ب ام الطرايق‎ e ey س ابيا )ك د سح‎ cT 


a>) الدم € دون ا خر‎ t غير هم بالكثشاف الكهر ضوثي لتحديد مقدآر الاكسحين‎ iaa, 
5 الكيميائية‎ JU fU لفحصه أو لعد كر باته‎ ò yl Jy 


وحاء الاعتماد على النظائر المشعة € والذرات الكاشفة € Ul saa‏ عظيم الفائدة فى التشسخيص 
والعلاج : d‏ تشخيص التمثيل الغذائي € وتضحم الغدة الدىقية 6 وعلاحها باليود الع ( وعلاج 
السرطان الداخلي ۽ علاحا مسكنا باستعمال الذهبالمش do. eA‏ الغدة d alui‏ 8 دما يكون سرطانها 


غر قابل للجراحة € بالاعتماد على عنصر الاتريومالمشع ٠‏ وقد تكون دراسة تأثير VP "n‏ 
فى تغيير درجة تهيج الخلايا والنسيج العصبي (٠‏ علم الكيمياء المصبية : نيورو كمسترى ) 
مفضية الى فهم ادق لما يحصل ف الم » فى حالتيالصحة والمرض العقلي n‏ النفسي € وسجارنها 
فى عظم الشأن دراسة أنسحة العضلات وما يمع فيها من تغيرات فيزيائية كيميائية ( > ناتجة عبن 


5 T ( jy E ( ات والبروتينات وال بات‎ x S| ) ان الاساسية‎ p ودراسة‎ La Lala 
وعلاقتها ببعض الامراض » كالدام‎ Ub واثر ذلك في وظائف | الخلايا الشاذة شذوذا وراثيآاو‎ 
٠. السكرى‎ 


Gt‏ مثل ثالث ؛ أمثلة لا تكا 
من د تحصى؛من علم الغدد الصم . فالتقدمفى هذا | مر o8‏ 
على الاكثر بتطبيق م الاساسية على cll,‏ مو ء قل تقلع ب da "E‏ ده £211 8 e^ Il‏ ; 


فد تعدمت المعرفة بوظيفة الغدة الدرقية € 
بالاعتماد على "e‏ الشعة والذرات ١١‏ الكاشفة 4؛وتمكن الباحثون من فصل مركبات اليود العضوى 
من الغذة الدرقية وألدم 6 بالاستناد الى طريقةالفرز اللوني بالورق النشاف > وتوصلوا Aon‏ 
أوائل العقد السادس الى تحديد التر كيب الجز سي للاتوار ( ) الهرمونات ( » المعقدة 6 وبخاصة اتوار 
الفدة الدرقية »© والكظر ( الغدة فوق الكلية اوالكلوة ) والغدة ٠ A AA]!‏ وبالاضافة الى ذلك c‏ 
gy‏ يكتفوأ بعزل m y!‏ € بل ركبوهاايضا بالتأليف الكيميائي ( كما فعل ودوأرد ) € 
أو ladi‏ الى معر yi‏ کیبها كما plaj‏ | بالانسو لين ٠‏ ولم الآن عدد من الاتوار الكلوبة A A LL.‏ 
( الجنسية ) ليست موحودة فى الطبيعة ولكتهاركبت بالكيمياء وتتصف بخصائص كخصائص 
الاتوار الطبيعية € واتيحت للاستعمال الطبي .اما كيف jp‏ الاتوار فى الجسم فلا Ji p‏ ميداا 
لبحوث لا تفتر € بالاساليب الفيريائية والكيميائية . 


البلدان التى تتو تتوافر (ud‏ انه بلي امراض الدورةالدموبة C‏ با قيها ا اش NT e Cun‏ 


يفتك بهم من الناس € ولعله أفتك بالنساء منهبالرجال € وليس على البسيطة منطقة من 
ارض أو طائفة من شعب » بمنجاة a‏ » وانتفاوتت ت أنواع السرطان التي تغلب فى هذا ALI‏ أو 


+ PEE d 





و sdil, tE o...‏ يم t oU I‏ 
Quo i Qa Am‏ * على ألو dol‏ الخبيشةوغير الخبيثة 
c - . »‏ مشهر من مظاهر نمو الخلية القائم 
على الانقسام الخلوى » Aum‏ اخصاب البويضة ؛ويدء تكاثر ها ؛ وتماير الخلايا المتكائرة بعضها عن 
تحن © على سح اذب هذا النسيج او ذاك بيد أن النمو السرطائي » نمو شاذ مه i5‏ 


ضوابط النمو الطبيعي IY E g el‏ ی الف ألم اال . v H6‏ 
بو طالقفا الخلايا pdl‏ دة 0 وهو S! Ddaw‏ ما 


يحدث فى الجلد والفم والرئتين والكبد والمعدة والمعى والستقيم والدم ( لوكيميا ) وايمسا فى 
ع أوصاف Lei © oL‏ 





مول“ Ri j)‏ وسستاتنا ) في الرحال 6 والثديين والرحم فى النساء ٠‏ ومن 


{4 


معالم التقدم الملمي الحديث 


لا تستقر حيثتنشا وتنش ب جذورها؛يل تنفصل عن a‏ 
اللنفاودة الى أحراء ex cx‏ الحسم £ بعضها ao‏ عن Ub su‏ فتكون PA J^‏ حد بدة لنوام 
سر db‏ جد ده ( وبذلك تصبح de T hz‏ الحياة؛ اذ peu e TET‏ بوظائفها 4 La‏ 
أحيانا على الاعصاب فتحدث ألما مبرحا )؛)وتسيب سوء Ed dX‏ نهمة نحتذب اليها المواد 


€ ذلك الى نمو الجسم نموآ غير سوى‎ Lade واذا حدث سرطان فى الغدة النخامية‎ . d ds 
سحدث اضطرايا فى الهضم‎ TERN ) فيميل أما الى العملقة واما الى القزامة.وسرطان! لحلوة‎ 
. وأعراض الداء السكرى © وسرطان المخ والحبلالشو كي يسبب الشلل‎ 

وقد cita‏ أنواع السرطان وفقا للانسحةالتى 'نحدث فيها € فالكارسيوما تحدث فى LIS‏ 
الحلد أو الأفشية المخاطية للأعضاء الداخلةوالأعضاء الغددية € والساركوما تحصل ف العضل 
والعظم والغضروف والانسجة الضامئة» mem‏ اللخ والمجموعة العصبية المركزية € واللنجوما فى 
ضرب من الشامات الملوئة فى الحلد »© واللنفوما ف العقد اللنفاوية ٠‏ 








وقد اسئد السرطان 6( فيما كتب عنه الىآسباب pf E:‏ ؛ كقولهم انها البكتيريا € 
أو UAM‏ ( الفروسات ) c‏ أو المواد الكيميائيةالمستعملةق صناعة الأطعمة المحفوطة) أو الامسساك 
المزمن e‏ أو الاشعة الكونية > أو السمنة المفرطة »أو نقص الفيتامين 6 أو j| Cg eal "m"‏ 
تعر eas ( e uU. Y!‏ طاقة الأعضاء الشفية ( التئاسلية ) 6 أو اضطراب الغدد € أو 
قلة الرياضة © أو ود الدم » أو حرقةالشمس »© أو تدخين الفليون المصنوع مسين 
الصلصال € أو ادمان تدخين لفائف الطناق, M‏ ) والافراط فى شرب الكحول 6€ أ 


ركود اللبن فى ثدبي الام . 


وقد تين الباحثون الملحدثون أن عدداً من سه الاسساب © تعد عوامل مهيئة olb pl‏ 
PUT‏ ل تحدئه 6d pdm.‏ آو هي لاتحدثه ٠. B"‏ فقد قيل أن التخر c^ X, ur‏ أو 
طويل المد d‏ الان من جراء سن مكسورة “او تخريس الشفتين سن غليون (JL‏ 
ule eb deut LAS alti‏ ان هاف جات فروسات ) OVE d aed‏ € 
مع أن بعض الحمات uela $a gh T OA NEN NT MERCIER‏ € 
ولا أنه بنتقل بالوراثة € وان كان هناك رأى بأزميلا فى الجسم اليه € قد Jiu‏ بالورانة ٠‏ 








وقد عحز العلماء حتى الآن »؛ من استباق حدوث السرطان ومنصه 6 فلذلك بحب التلبهة 
الى كشفه ؛ فى أدواره الاولى € وذلك بملاحظاةحالات وامراض قد تمهد له » كحصول كتل فى 
الثديين أو تفع" بيض على اللسان( لوكوبلازيا ) أوتقرح فى ألفم او على الشفتين € أو افراز دموى 
متكرر من آية فتحة من فتحات الجسم ؛ أو حالاتمستمرة من البحة أو السعال أو التهاب الحلق e‏ 


ومن ثم سستطيع الطبيب ان بفحص وأنبشخص € فيعمد الى الجراحة لاستتصال اللمو € 
او الى علاحه بالاشعاع او يعض الواد المشعة »)وبذلك ببدو أن ثلث الدين بصابون باحد الواع 
السرطان € 57 شغاؤهم اذا شخصت حالتهم خيصاً ٠ ge‏ وقد روی مدلس الو كالة 
الدولية لبحوث السرطان فى ليون 6 بفرنسا ؛أنله قد تم" تقدم كبير فى العلاح بالمواد الكيميائية 
ملل مام ۷ اذ ظهر ان اللوكيميا الحادة ف الاطفال تستحيب للعقاقر © RÀ‏ نطاق البحث 
0 


ولا برال البحث مستمرا » وهو بمثد منالبحث عن عقاقير cual‏ خلايا السرطان دون أن 


15 


{o 


ula‏ الفكر ‏ المحلد ألثال ‏ المدد الثانى 
d i‏ . تي Vi‏ 


& 


uU‏ الخلارا الل ية إا altl i,‏ * امام !ا مالك م نة as‏ الخلا HM‏ عا م م 
wee riii | -— v‏ 1 سسس س AI‏ 5 9 لك - 


الىاستطلاع كيفية امو الخلابا السرطانية € بزرع 
m"‏ من نسيج سرطاني فى قوارير من زجاح »او بنقل السرطان من حيوآن وغرسه في آخر › 
وهل يمكن توليد (soa dola‏ أو صنع مصل للوقابة منه » على نحو ما تم فى gi‏ مصول 
ولقاحات تقي من أمراض أخرى متعددة 6 وقدأوغلوا فى بحو eU‏ الى دقائق i‏ علم الحياة الجز ura‏ 


TRE‏ الخلايا ومقومانها الدقيقة € واسرار المناعةعسى أن بنزاح لهم فيها ع الستار الذى بحجحب 
TE 114 d‏ 


l‏ الذى لم يرل L‏ . وعلى أنالبحوث الحديثة لم تحقق بعد الآمال الكبار المعقودة عليها» 
فان تعدما بذكر قد تم فى التشخيص والعلاج »ومع ذلك ففي الوسع القول بأن كتاب الغلبة 
الكاملة على السرطان لم بلجز وضعه بعد . 


E 





واذا لم يكن ثمة بد من الاكتفاء بالاشارةوحسب » الى التطور المعاصر فى عشرات من 
الملوضوعات xli‏ لخطيرة الواردة فى أطر علوم الأمراض( الىاثو لوحيا ) € وعلم es. Jl‏ بأ ^ " عله 


(میکروبیولوجیا) ) ev)‏ | وعلوم الخلية الورائة اتقدمذكر Gill jb‏ فالبابالسابق) ) وعلوم idis‏ وسوء 


6 NY لڪنا‎ Y 45 » à y CU SU! وعلوم أمراض القلب والاوعية الدموبةو‎ € ds dal! 


أن نتو قف قليلا عند التقدم eda‏ في EM erus . acie‏ - بها هنا ؛ مرد 
بعضه الى أن عالمين € من أصل لبئاني € احدهماءمركى والثاني اتحليزرى »© كان لهما شان عظيم 
ف »| التعدم ؛) حتى لرد اسمهما فى الكتبالعلمية المختصة Al,‏ » وحتى فى الروابات e‏ 
مغترئين © بذكر هذا التطور العظيم ٠‏ 


Ul‏ أولهما AU.‏ 2.55 ميخائيل ديفي (دهبيكي)اللبئاني لمر جعيو ني الأصل . فقد كان بين الر واد 
d‏ ابتكار الطرائق الجديدة لما دعي جراحة القلبالمفتوح وهي جراحة تجرى لاصلاح صمام أو 
مصراع فى القلب C‏ معيب بالوراثة أو ألم" بدالعطب أثر مرض . وقد cib‏ طريقته تعرف 
بأودبا د M‏ القلب على طريقة ده بيكي ) ol dl‏ شاعت وتطورت وكثر ممارسوها فى أقطار 
us 23i‏ * وبالاضافة الى Coal i>) > Cae Jus‏ عمد الباحثون HP‏ ألى أستعمال مو أد 
مصئوعة من بعض المعادن والفلرات واللدائن لاحلالها محل أعضاء أو أجزاء من أعضاء 6 كقنوات 
الغدد والاوعية الدمورة والعظام ؛ (do m,‏ الفلبذاته ( فقد عرفت فى بيروت جراحا أمر LS‏ عظيما 
وضعوا له فى القلب حهازا دى عمل الصمام أوالمصراع coal‏ فى قله وعاكنى به Ja cu‏ 


لصمام 'والمصراع المعيبه ف فلبه وعاش به سئواك لمارسن 
أعماله الى أن حان حينه ) . وتقدموا فى الفترةالأخيرة » ودبغي فى طليعتهم ؛ الى اصطناع 
CULA :‏ تعين القلب على تأدرة مهمته فى حالات E‏ اون ن ي 


ida Al‏ وعمل الدكتو 53 بيكي من dn Al Med‏ ومع أن الق 


بعد الى حدر ما جهاز؟ میکانیکیا بسيطا لا op RA. deny‏ € فان معضلة T‏ 
بالطاقة التى تعينه على الخفقان والنيض € تظل تتحدى العلماء » ذلك بانه لم تبتكر طريقة ما حتى 
الآن € تحل محل أسلاك ممتدة الى جهاز مولدللطاقة خارج الجسم . اما مجاراة الكبد والكلية € 
ىق حجمهما الطبيعي واحلال الاجهزة المصطنعةمحلهما فلا يرال بعيدا عن نطاق الراعة البشربة. 





( ۲۴۳ ) عرفته اموسوعة بما يلي : هو ذلك الفرع مزعلم الحياة الذى 


الذى يعنى بدراسة جميع الاحياء الدقيقة > 


الحهرية وتحت المجهرية > ولا يفنمر على البكتيريا € بليشمل أيضا juil!‏ والحمات MR‏ والحييوانات البدئية 
( بروتوزوى ) والطفيليات الدودية , ولكثر من هذه الأحياء فعل فى احداث الامراض وشان أساسي فى الحفاف على 


التوازن البيني ( الموسوعة البريطانية » ملحصق Cott € uot 141A‏ , 
1( 


Y£3 


معالم التقدم العلمي الحديث 


فالكلية الصناعية التى صارت أصفر كثيرا مماكانت فى اول العهد Up‏ لا ترا اکر كثيرا من 
الكلية X JE‏ وهي »© تحتاج فى تأدية وظيفتهاعلى الوجه المرضي الى بقائها مستقرة مستوية € 
el em d‏ الفعود والقيام $ بالاضافة الىاستمداد Les ub‏ من مصدزر خا رحصى bja pob‏ 
تجديد أغشيتها في فترات متقاربة . 


أما ١ LSY‏ لصطنعة فلم تحراب بعد . 


انسأن آخر ( شأن عظيم ؛ فى التطور الطب يي الجراحي الحديث € حمل بعض الكتاب على و صفها 
D ed‏ حراحة قطع الفيار الحية € على غرارما : نصفه بقطع الفيار فى السيارات وغرها من 
الاحهرة الصناعية . 


6 هوم‎ LA واجتماعية ,€45,58( فان الک گنه‎ à. 3| ما 4 اف من ميشكلات‎ daa 
o m eom wu ا الي‎ (E لت‎ 


peas]‏ فى شهر نيسسان من عام 1561 على اجراءجراحة € نعل بها كلية من السان مات لساعته 
وغرسها فى اسان أشرف قي مرض AL‏ على الو فاه » ثم اجرى خلال السسنوات الاربع التالية € 
مع زميله الدكتور جوزيف مري عشر حراحات لغرس الكلىالأخوذة من اشخاص حضرتهم الو 658 
وقد أخفقت ست ملها فور الفراغ من الجراحةفمات المصابون اللذين أجريت عليهم 6 وأما 
الجراحات الاربع الباقية فقد ظل صاحبا اثنتينمنها على قيد الحياة شهرا كاملا؛ وصاحبا الاثنتين 
الأخريين على قيد الحياة ستة أشهر . وقدآثارت هذه الجراحات (Y£)‏ مشكلات متعددة 
تقنية » كتحديد لحظة الوفاة للمعطي € وتوفبيرمصادر الأعضاء التى تنقل للغرس» والحصول 
عليها فى حالة سليمة € واستعمالها فور أنخذها من‌الشخص المتوقى 6 أو حفظها زمنا بالتبريد حتى 
لا بطرأ عايها dag‏ فى انسحتها C‏ وغيرها . اماقضاباها التى تدخل فى اطار الاعتبارات الأخلاقية 
والاحتماعية » Uo‏ فيها القانونية € فلا تزالمو ضوع لقاش وجدل بين أفطاب المجتمع ٠‏ 





وفى Y‏ کانون الأول ار (o5‏ عام CAN‏ الجراح qu‏ الجنوبي كرستيان بارنارد 
P odd. I.‏ وا .0*4 ^ کا Calo al!‏ , رحا الأحم اا a‏ الام 
والخمسسين من العمر 4 و OU‏ مصابا بالسكرى قله المتليف ذل بلغ jal] 34d‏ عن القيام 
بوظيفته . وكان الو اهب فتاة فى الرابعةوالعشرين © قللت لساعتها فى حادث سيارة € 
فنقل قلبها وحل محل قلب واشائس كي »؛ فىجراحة باهرة فى احكامها التقني » تولاها بار ارد 
VN 4j Je‏ مشر ون من | الاختصاصيين + وقدعاش Jl‏ ميض | Ur‏ نوق © لان العقاقير ألتي 


استعملت لمقاومة ) Jl‏ فض النسيحي € أضعفت مناعته ومعاومته العامة للأمراض 5 ولم بکد 


Us )‏ ( ۹۹۸ لقيليب برايسرج + 
lis. uL‏ الجا الف , . العلم الاه ذف تلح .45 م. cbe‏ فى س القلمه aadi‏ أله 
لبف آل rl AD‏ السغعدي 15 Qi LP " CJ Ja. C 7 7-0 JO Qr‏ 





( ۲۲ ) بلغ عددها حتى الآن نحو Gu‏ , 


(ap)‏ نشرت هله المحلة عرضا للكئاب الذى كته tul ree‏ بعلوان ١‏ انظر الى قلي )) وقص فيه Lal‏ قلسه 
الرياس , وقد قام بعرض الكتاب ولحاياه الدكتور حسسان حنحوت ) مالم الفكر »© العدد الثاني من المحلد الآول € 
صاحات ۲۵۹ ب 5856 ) ب gx‏ 


fo 


{¥ 


مالم لفكر  ale‏ الثاني العدد الثاني 


أجربت في جنوب أفر ey Ji, 4 x‏ الملتحدةواكلترا وفرنسا VES a‏ وأليابان والهند وغرها € 
اثارت ولا تزال تشر فضية y‏ الرفض النسيجي »» بالاضافة الى امور اخرى . 


والى هذه الناحية من القضية يعود المقام الذىاحرزه العالم الثاني المنحدر من اصل لبناني — 
أعني البسسير ob y J^‏ لور Peter Brian Medawer‏ ) ۱۹1۵ 4 


Iw J L CULA  AJOLAGAIR ITIL TT VAR 


( $4 bua © 
١ | ٠ ٠ سی قعل‎ 


الذى حظيت بمعرفته وبمقابلته ثلاث مراتف بيروت بين عام 1551 و 1959[ . 


| يرتبط أسم مدور وقسيمة فى جائرة نوبل( .1595 ) < ماكفارلين بورنت Macfarlane Burnet‏ 
۱ ) » الاسترالي بالتعدم الحديث فى حراحة » &—À3‏ الغيار » الىشرة ٠‏ 
ذلك ob‏ ديل "E‏ مطلوية ف سسيارة ما بأحزاء أو قطع سليمة » عمل سهل + اماف 
الجسم البشرى فمثل هذا التبديل لا بمکن‌|احراؤه احراء طبيعيا الا فى حالات معدودات T‏ 
الدم € مناسبة احدثت تراكما فى الكريات يفضي الى الوفاة » او باحلال قرنية جيدة محل قرنية 
مأوفة فى العين > أو باتخاذ قطعة من جسم تواموغرسها فى جسم els‏ صلو Q4‏ ففي هله 
الحالات تنحم عملية الاستبدال . ولكن الجسم البشرى »© برفض الانسحة الدخيلة عليه 6 بوجه 
عام كما بين الكسيس كاريل Alexis Care!‏ في مطالع القرن » ( نوبل ؟151) 4 ومن أجل ذلك 
يعمد الجراح المحتص الى أخذ قطمة من جلد الفخد فى انسسان ما » ليرقع بها فى الانسان 
ذاته ذراعا او كتفا تحتاج الى ترقيع بعد حادثةاصطدام أو احتراق . فاذا اخلت الرقعة من 
جسم آخر فير جسم المصاب نفسه » els‏ صنو حتى ol»‏ كان جسم أحد الوالدين أو الإشقاء Yé‏ 
تلبث الجراحة حتى تنتهي الى الخيبة » ويعبر الجسم عن رفضه النسيج الدخيل » بالالتهاب 
ثم بالانقشار ( cuu,‏ ذلك عائد الى حالة من حلات المناعة الطبيعية او المستحدثة بمصل او 
لفاح فى الجسم ضد مرض ما » فلا تكاد حرثومة! ض تدخل e‏ حت ء الجسم 
ADU s‏ لر فضها والقضاء x PEA V uds‏ الى Lider Q nib‏ 


لبر مها لعر فا gi‏ عنم هده XU)‏ * وعواهلها 

ومدور ومعانيهما ومن جاراهم فى بلدان اخرى فى الكيمياء الحياتية € والتكون الجنيني 6 
والناعة 4 وعلم الحياة ja!‏ دشي è‏ تقول الدكتوررم jama Ad "LEM‏ نفل الاعضاء وغرسها (à‏ 
معهد علم الحياة الفيزيائي فى موسكو واستاذ ملم ا مناعة : « ان الفضل الكامل فى تفسير تنافر 
dayi‏ نعود إل , ال o‏ مله ١‏ 

UT C‏ اسر ١ 05976 gom‏ م 

وقد نطورت هذه البحوث في السسنوات القليلة الماضية € بالعودة الى ما بتم فى تصفية 
الدم 0 EEST)‏ أن دم JU‏ يش المحتاج الىالتصفيق SL CER y‏ سليما سو CS‏ فئة ألدم 
ud‏ له € وأدخال كل فيه cS‏ ( خطرمميت surar ٠‏ العلماع obe! d gsal]‏ 
Jl! »‏ فض Jose‏ ) بالفياسن وقالوا ؛ Yl‏ حوزآإن كون mul‏ ال احد 0cUS‏ فاذا! AM cud‏ 
J 3 Er 1 ull‏ ورال حون Amy! m———‏ قسانت ١‏ فادا 
إناسبة من النسيج € من فرد ما » وغرست »أو طعم بها » نسيج فرد آخر غير توأمه الصنو > 
a‏ لقيلها آل کی 4 دون 3342 genu‏ المعروفة 4 ألتى تنتهى الى رفضها 8 وقد بين (Ye) S ys Jada‏ 
فى العهد القومي للبحث الطبي فى لندن ؛ أن هناكفى الواقع فئات نسيجية متعددة » تتفاوتفى مدى 


Ul‏ ورفضها € والحث قا ; نت على الحرة 
L^‏ د p Jl,‏ على قدم وساف( سجر ره مدور NMlaz uy c dl | CL J‏ 
الحقائق والاسالیب التى قد تفضم , ال , لف ملم كد loha ^U : ١‏ € 


aUa! ahi التي “صي الى طفر عنمي لير © ر ستعيض الى عالم جراحة‎ "Hn 


m 
wW 
j 
3 
r* 
ati, 
-t 
له‎ 


1۸ 


Y,‏ سسعنا أن e‏ هذه الصفحات rax Ac ò jll‏ العلوم الطبية والعلوم المتآزرة معها € دون 
أن نشير 6 ألى تزاند القدرة العلمية التقنية على احداث (T):‏ الاخصاب البشرى 4 خارج الرحم 


فى انبوب» أو داخله بلطف yn‏ غير نطف الزوج ٤‏ و d>‏ سرا فى عيادة » أو من مصرف تحفظ فيه 


الحييوانات المنوية فى انايب كتبت عليها الأو صاف الورالية لمقدميها € وقد نكون cali‏ عباقرة ماتوا ) 

و(ب) تعيين شق الجنين » عند حصو لالاخصاب الطبيعي أو الصنامي ٠‏ و (ج) التلاعب 
بالجينات ( عوامل الوراثة ) بحيث erus‏ توارك صفة معيئة C‏ او تستحدث صفة ممتازة تورث ) 
و(د)أنشاء مستودعات او مصارف ( كمصار ق الدم ومصارف القرنية ) للانسحة والامضاء 
المختلفة التي قد تمس الحاجة اليها من أجل جراحة قطع الغيار البشرى . وقد روى جرالد 
Jerald Leach pei‏ فى كتابه« السيوقراطيون)ص ۲۷۷ بعنوان « خدمة عالمية لترويد الحراحين 


بالالسحة ( oi‏ شی us‏ ا . ففي أوربة تجد dicia‏ فى هولندا وال 


بلحيكا متصلة |„ Lu al‏ الجر احية JU‏ فى لایدن وئمة شبكة مثلها تحظى بال 


"m odg ma 6 التحدة‎ TN uel jal E OK s "v وعلى‎ 34 rum cU 
٠ التعاونية أن تتسع حتى تصير شبكات قاررةمتصلة مباشرة بمركر لخدمة عالمية النطاق‎ 


AGENS ELI‏ فر فى الطريق + بل سن التق السياسي ,الاجتماعي 4 يما ريد الختصع ال 


. eu, اليه من اهداف‎ 4g 
العلوم الصناعية والزراعية‎ 


فى العمران الحديث € مصطلح جديد C‏ ينبغي لناان تصطنعمقابلا عربيا له » اما تعريبا واما ترجمة 
فى كلمة واحدة أو فى عبارة AAA‏ ہب LÀ 4l 6 A‏ وروده ف 3 sao Y cL ul‏ المتكامل 4 وبخاصة ما 
نطوى فيها »> من اللحوث العلمية المطبقة ف الصناعة والزراعة واللقل وغيرها 6 ولدلالته على 


و a V uL Lust‏ ه قل ١ ia‏ أه ف واي ass ^l d | Al! 4 La‏ م لس وي í/(‏ ها 
« لكنولوحيا C‏ , وقد ورد تعريف له فى قاموس وستر ( dada‏ لفو لبك ٠ ) |١1١١ AU‏ علم 


تطبيق المعر فة لأغراض عملية » وتطبيق al‏ فة العلمية لأغراض عملية فى ميدان خاص l‏ وحاء 
فى طبعة سابقة : ule‏ الصناعة . وقد كتبالعالم ل ٠‏ هوليدى في محلة « ترقية العلم € التي 
يصدرها « المجمع البريطاني لترقية العلوم » مقالامستفيضافى التفاعل العمرائي التكئولوجي € قال 
فيه ان لفظ « تكنو لوجي » يعني 7 علم الصناعة » ويشمل تطبيق العام والاس سلوب العلمي على 


الصناعة € وأن 'اضافة هلا dhall‏ الى صناعة aila‏ مجموعة متقاربة من الصئاعات 6 25 caus‏ 
sie C alt,‏ بالتحدبد المطلوب © كأن تقول« تكنولوجيا الرجاج 46 أو « تكلولوجيا النفط »)> 
او « SU‏ لو جیا الفضاء ) » أو « تكنولوجياالطاقة » . فالأول يعني علوم صناعة الرجاج ؛ 


al A n و دا أ‎ t, 4 hs: Jai: 1 À cl: لص‎ all n lat E dal’ p |. al Vr à y! |a 
لنفطية بما فيها من استكشاف وحفر‎ dal) علوم صلناعة‎ QU, ٠ Lt. 


وانتاج وتكرير QE.‏ وصنع المواد الكيميائيةالنفطية ( dun.‏ علم او علوم صناعة الفضاء 6 
الذى يشمل كل ما يتعلق بالصواربخ وتصميمهاووقود محركاتها بين سائل وصلب ( جامد ) ) 
والتوابع والسسواس والر کات الفضائرة واطلاقهاوتو حيهها والانصال بها + والافضل ol‏ تقول 
« علوم الصناعة الفضائية € بدل « علوم صناعة الفضاء » 6 حتى لا يظن أثنا نقصد أن الفضاء 
بصنع , والرابع بدخل فى نطاقه كل ما يمت الىتوليد الطاقة ‏ أيا كان مصدرهسا ‏ ونخرينها 
Chai,‏ من بحوث علمية اصيلة واساليب مطبقةوآالات وأجهرة وغيرها . وعلى هذا الغرار 6 علم 
صناعة الاعواض + كاللدائن والألياف الصناعية ؛أو علم صناعة التعدين على تعدد فروعها . وكل 


(Y 


۲۹ 


عالم الفكر .ب المجلد الثاني العدد الثاني 


ذلك يسهل استعماله فى الافراد او الحمع« صناعة او صئاعات € وعلى الاضافة ( صناعة 
التعدين او صنامات التعدين ) او على النسبة( الصناعة التعدينية أو الصناعات التعدينية ) , 
Mans‏ الاستعمال العام لا يمنع أن يكون لكل فرعمن الفروع ؛ علم صناعي خاص به » فللدائن » فى 
علم صناعة الأعواض ؛ علم صناعي خاص بها »؛وللالياف الصناعية علم صناعی حاص بها . 


فمن الواضح ان علم الصناعة أو علوم الصناعة؛او ال الصناعي أو العلوم الصناعية(أو حتى 
الهندسةفيمضمونها العلمي النظرى والتطبيقي )تفي با مقصود من لفظ « تكنو لوجي € على أن يستعمل 
أا -lt la‏ 


i‏ هذه التعسرات العربية € وفقا للحأاحة )مفترنأ AU‏ ضوع الخاص به € على حسب ما 
بعضى به اللذوق وحسن الاستعمال . 


وقد جاء فى المعجم العربي * QU!‏ الأمراحكمه » والتقن , الطبيعة» يقال الفصاحة منتقنه 


اي طبعه » وتن الارض تتقينا اسقاها جود ؛وتقان رجل من الرماة يعرف بجودة رميه يقال : 
"n‏ من تفن + 


ومن محاسن المصادفات أن الحر وفالاصلية فى هذا الجذر العربي ومعانيه متوافقة 
مع الحروف الاأصلبة فى Jal‏ الاعحمي ٠:‏ تكنيكال » و « تكنيك » ؛ ولكن هناك فرق 
فى المفهوم العصرى بين هذين اللفظين من ناحية »ولفظ « تكنو لوجي € ) علم الصناصة ( 
وتکنو لو حست ( مالم صناعي ) من ناحية ثانية . ولعله من الخر أن نعتمد الجذر تقن اتقن € وأن 
اطق لفظ تقني ( بالتاء المكمسورة والقافالساكنة ( ) على من Sda‏ عملا تقئيا ما وبخاصة 


فى نطاف منشآت العلوم والصناعات ومخايرها )دون أن بكون قد درس موضوع حذقه دراسة 
جامعية ثم تخصص فيه على لمستوى الى بلى الجامعي . و n‏ التقنيون » بهذا الوصف أفراد 
تشتد الحاجة اليهم فى الخاير العلمية الحامعية والصناعة ؛ ويعدون 6 على مستواهم 6 من 
أركان السحوث العلمية ف 5 شتى خصاتصهاومراحلها . Uds dU‏ € فيحسن أن نحتف فل 
بعبارة « علم الصناعة (C‏ ( فى صيغه المتقدمة )مقابلا للفظ« تكنولوجيا » وعالم الصناعة او العالم 
الصناعي مقابلا للمرء الذى بحوز المؤهلات العلمية العالية اللازمة . 


فى أطار التقدم العلمي الصناعي الراخر “الذى اتخذ سمة لمصرنا » تحدر الاشارة Yal‏ الى 
التطور العظيم الذى تم فى الاتحاه الى جع ل الاجهزة الصناعية أدنى ؛ رويدا رويدا » الى صفة 
AJY‏ الذاتية (اوتوميشون ) (Y)‏ المستمدة 5 هن قدرهة الانسان المتزايد على ۽ السيطرة على E CT‏ 


تستطيع هي بدورها أن تسيطر على لات أخرى . وقد cJU‏ مجلة علمية عالية النرلة ) سيائس 
i T‏ + أن Hoata «t 1+ cJN) y‏ 


S aa‏ زرا di ١‏ لص عن feine‏ فى عصرنا € وان الاجماع كاد أن ينعقد 


على انها ظاهرة اجتماعية تتخلل العمران كلهوانهسيتاثر بها فى ربع القرن JA‏ تأثرا كبيرا . 


طبعا ان « الآتمتة » d‏ هبداها : ترتد الىالثورة الصناعية فى أواخر القرن الثامن 


—M 4 C سز‎ 


مشر واوائل التاسع عشر » ولك“ الأجهزة التى صنعها de s‏ ومن تلآه تعد ؛ على براعتها بالقياس 
الى a>),‏ عو ال ذلك PETS aali‏ غاية فى المساطة بحسابنا ا ليوم b ya i Gs.‏ الحامسة ألتى أنتهت الى 


« الد.1. ٠‏ الكهورسة ( (E‏ 0 ا ؛ y‏ فيه اسماء اعلام كبار مثل 
) القرن Leipnitz UN js (AY‏ ( القرن 1١!‏ ۱۸ ) وبابدج 


سس سس 


Cen‏ بقولهم D‏ المت »( a ) Jail‏ الاتمتة » ( المصدر ) € ولست امرف ترجمة 
€ على عسر النطق بها ؛ولكنها قد تفدو سائرة وميسترة بالاستعمال , 


Yo: 


2*5 18515 G, > oA, 18 all € a talia / 14 “Ho o 1 , 
صلم‎ 11V وخيرهم . وي‎ ) ١١ ا العرن‎ AT jaa C ا لختبرن ] اواس‎ 


جهان كهيربي بصلح للعد (UI‏ ( الذاتى ) . olas‏ التقدم الكبير بدأ يتم فى أوائل الحرب العالمية 
الثائية €( فابتكرت الأجهرة الكهيربية لدراسةعماومات الرمابة للاسلحة الجديدة 6 وتحليلها € 
مم eu "e‏ الجامعات والشركات تعنى ببحوثهاووضع نماذج لها وتطوير تلك النماذج ٠‏ وقد 
Lib‏ عليها اسما Ute‏ | ( الكترونيك كومميوترز )أو الحاسية ) على الافراد ) ( والحواسب C‏ ) على 
الجمع ) الكهيربية . ولكن” الذين قاموا على صنعهاوتطويرها وتحسينها كانوا يضعون لها أسماء 
Aat‏ € مثل « JU‏ » فهو اسم مركب منالحروف الأولى من كلمات حملة كاملة (I)‏ وأخرى 
دعبت « JU E uL T e (YA) € 3ULS y‏ € عهد اليها € أول ما عهد € بالقيام بعملية 
حسابية فى الفيزياء النووية » كان حلها خليقابان يستغرق عمل رياضي ممرس » Ro‏ عام » أو 
عمل مئة ممرسين c‏ عاما كاملا € 0 اعتمدث الطرائق الر dbl‏ المعهودة € ولكن هذه الحاسسة 
أعطت الحواب فى اسبوعين »© لم نستنفد من ساعاتهما للعمل الحسابي الفعلي 6 سوى ساعتين 
اثنتين . اما حاسبة « بونيفاك » فلها قصة عجبف علم الفلك . فالمشتري »© كوكب سيار 6 له 
AS‏ أقمار » كشفت حميعا € ولكن القمر الثامن)غاب عر أبصار الرأصدين 4 خلال أربع عشرة 
سنة » برغم ما بذلوه من جهد لتبينه أو كشفهمرة اخرى UYE‏ من القدر التاسع عشر € فضوءه 
أضعف مشرة آلاف مرة من اضأل النجوم التىتمكن رؤيتها بالعين المجردة ٠‏ ولا بمكن تبينه 
الك باقوى المراقب شربطة أن بعرف موقعه معر فةد قيقة ؛ حتى سندد المرقبه اليه تسديدا محكما. 
وبالاضافة الى ذلك فأن مداره غير مطرد .فالذين يريدون 6455 عليهم القيام بسلسلة من 
العمليات الحسابية الفلكية c‏ تاخد بالاعتبارعواملمتباينة متغيرة ؛وكذلك ظلوا أربع عشرة سئة 
عاجزين عن تبینه . وكان مرصد جبل ولسون »بكاليفورنيا ؛ قد تبينه وصوره عام 1141 أستنادا 
الى حسابات عملها العالم الفلكي هربرت جروس واستغرق قيامه بها سئة كاملة » ثم غاب عن 
البصر المرقبي . وفى عام 1466 قرر العالم بولهجريه الاعتماد على الحواسب الكهيربية » فاتخذ 
حسابات جر وس اساسا 15 re^‏ الحاسسة الكهر بية|بحيث تعطيه ؛ اذا استطاعت 6 الموقع الدقيق 
لهذا القمر » مرة كل عشرة أيام 6 خلال أربعينعاما ) 95 14A.‏ ؟ . فقامت الحاسسية 
ciat‏ مليون عملية حسابية € منفصلة € وأعطتالجواب T‏ عشر بن d. UNE‏ كانون الشاي 
( ینابر ) Moo‏ أرسلت الحداول التى تعين مواقعالقمر خلال هذه Sall‏ الطويلة € الى مرصد حل 


فد 


ولسون € وق اليوم الخامس والعشرين من ذلكالشهر » سدد المرقب ( قطر مرآته ٠١١‏ بوصة ) 
الى الموقع الذى حدد فى هله الجداول لهذا القمرفى ذلك اليوم ؛ فاذا القمر الضائع بّيئن' واضح . 


اما الأمثلة التى تدل على نفع الحواس بالكهررببة € البحوث العلمية € والعمليات 
الصناعية والادارية والتجارية,المحاسية والاحصاءوغيرها ) فلا تكاد تحصى ٠‏ 

وهي نوعان!ساسيان : الحواسب الرقمية(؟؟) فهي تجمع وتطرح وتضرب (بطريقة الجمع) وتقوم 
سلسلة Ab ub‏ من العمليات الحسابية قياما بالغالدقة والسرعة € على أساس p‏ لقمها 
اباها القائمون عليها ؛ فتختزئها فى لاا ذاكرتها »ثم تنبشها وتستعملها مندما تصدر أليها الاشارة 
المناسبة . واما النوع الثاني فيطلقون عليه اسم الحاسبة القياسية (T)‏ وهي تقوم مباشرة بقياس 





Electrical Numerical Integrator And Calculator. (YY) 

Universal Automatic Computer., ( YA) 
dieital i Y& ) 
VER ERAS, Nov ۽‎ J 


(4 


-t 
o 
A 


+E gb n 


å munia ) الكهربية‎ 45 Ua]! أو‎ ( 4 LJ أو كميات بمكن قياسها 6 كالقوى المائسة( هيدر و‎ y» 
بالفولت ) أو الدوران المحورى . وقد بلغوا مبلغا ظيما فى تعديد وحوه الانتفاع بها 6 وف فمتها‎ 
A A a ملاحة الفضاء‎ T العمليات الفائقة التعقيدوالدقة والاحكام‎ T الحواسب المستعملة‎ 
e رمابة المدافع والصوار رل‎ 
CC 

› فى تصاميمها المحبانية‎ 5 fall الكهيربية؛فى نوعيها 6 والتقدم‎ E T Y 
الىحوث العلميةالرياضية وفير الرياضية ؛ الطميعية والاحتماعية‎ ) (d على عنه‎ e 
سحو لوا تحويلا مترايدا € أجزاء أو‎ al الصنامة التي اع فق ة‎ mM" Y) على السوأء و‎ 
aX عمليات آلية دقيقة تراقبذاتها بذاتها وتصلم ذاتها أو الخطا الذى‎ ) runs مراحل‎ 


lic‏ رل و لصاح ey o‏ فيها 
بذاتها ( اتوميشون ‏ « أتمتة » ) و (V)‏ کل Casu la‏ الى . علوم p‏ الفضائية ©» كاطلاق 
القلاائف والصوأار بخ من عابرا تالقارات» والكواكبالصناعية ومركبات الفضاء وسوآبره المتحهة الى 
القمر أو الرهرة أو المريخ ؛ واصدار الأوامراليها وتلقي الالومات منها و )£( المخاطبات 
العالمية القائمة على كواكب الاعلام وهي لا تقتصرعلى Jä‏ امحادثات والأخار والصور المتلفرة e‏ 


بل لها فى التربية والثقافة والتوثيق العلمي ؛ شان ظيم لا لا بزال فى مرحلة التنظيم والاختار . 


وتدل بحوث العلماء على أن الحواس بالكهيربية ؛ خليقة بان تصير خلال السنوااتالعشر 

القادمة اقل ثمنا € وأصفر حجما 6 واعظم قدرة) وأكثر أشكالا ( تحفيقا للمرونة T‏ استعماللما 

لأغراض ٠ ) &yu zs‏ ويقدرون أيضا ان JU!‏ المثمر فيها من أجل استعمالها فى « الاتمتة » الصناعية؛ 
SIN‏ مه ۱۵ سه ع ١1‏ راد BA‏ ال 


سیز داد حت ٥۷ا‏ | ame‏ اضعا " وأذا ١‏ أخذنابعول تو لني ( c»‏ الفيلسو ف المعأصر ( oU‏ 


ومن هنا توستعئنا شيا ما فى القول فيها ؛واكتفاؤنا بالاشارة وحسب الى بعض النواحي 
الخطيرة الاخرى فى تقدم - الصناعية . 


st 13 "7 Ic 44 


وأشكالها و قدرتها وازدياد نفك الطائرأت الشى تستعملها وسرعتها . 

(Y)‏ تطوير الصواريخ من أجل استعمالهاالحربي فى القذائف من عابرات القارات وربادة 
الفضاء الجوي حول الأرض € TOR E‏ انطلا فاا لی الفمر والزهرة JL AS CU uo 6 ge dl,‏ 4 
مأهولة ار فير ماهولة » ومزودة فى كل حالباجهزة علمية C‏ من اطلاق سبوتنيك فى تشرين 
ةي | ) 110A‏ 1 


Vc ( اكتوير‎ QU 
التطور الحثيث ' فى توليد الطاقة النووبةمن شطر نواة ألذرة وأنلشاء محطات كثرة لها‎ ١ )( 
محارأة‎ ge»! Ax توليدها بطر‎ dj الولابات المتحدهة والاتحاد السو فييتي والجلتراواوربة ) ومحاو‎ E 
يحصل فى فلب الشمس وغيرها من النجوم| | دمح 4 بروتونات من ) ذرات هيدروجين لتأليف‎ U 


«cit d a a raum | » f فقا لادا — 214 بنشتان‎ a dokas ذرة هليو م و اطلاف طاقة‎ 
R^ الكتلة مضروبة‎ UU ^ A3 Ua ا‎ 
* (d الضوء‎ de pi 








)1( موالاة البحوث لابتكار الطرائق العلميةالمجدية افتصاديا للانتفاع بطاقة الشس أو 
———————————— سس 
Ei Fi)‏ » فزو الفنساء €( QHIELEE‏ 4 1 


( 1 ) ابطر COR » puisi j‏ فى المحلد الأول لعدد CJUI‏ ( اكتو ¢ ¢ دسىمىر € 1 
مجلة D‏ عالم الفكر € ص 5 ب uo undi s EY‏ 


0+ 


fof 


معالم التقدم العلمي الحديث 


بالحركة الدائبة فى المد والجزر € كما فعلالفرنسيون على ساحل النورماندى E‏ أو بحركة 


E السير قدما فى صنع أجهزة تتزايدحدواها عاما بعد عام » لتحلية مياه البحر‎ (o) 
gitt z QC, a 2 uae já, sU! صادر‎ * 2 dl أ مس اها‎ 
^ veis * UM — RU | بحسا‎ Wi) jo ju) erii Cm صر كب متاح‎ C»! Cr Lap Vals | 


يلزم ) 


() اتساع الصناعات التى تركب من النفط والغازات اللازمة لصناعة النفط ( حزيئه 
الهيدرو كربو لي ) ) منات من المواد الكيميانية تمتدمن UIN, "DIEM‏ والمغاط والعقاقير الى 


A. ١ Pa, dis oa d ^l! ليها‎ N سوه‎ ay el نات‎ 


الىروتينات Gs!‏ ا LM am‏ لحاحا اق ALI‏ لها لسا + 


d لون وازدياد | 5 أله‎ aj) ( to 1 114 سار‎ XJ!) i الح م فى ناعة الاررق‎ (V) 


أشكال متبايئة في البناء ازديادا مرد السعة . 


Jul p (A)‏ عدد الأخلاط dy plal‏ التي تتصفبخصائص معيئة » للاستعمال فى محر CU‏ وأحهزة 
نتعر ض لدرحات قائفة من الحرارة العالية . 


oss‏ موضع عناية فى دراسة PAN‏ المستوى الثقافي العام » لانه يدخل ف صمي 
التقدم العمراني الصناعي الحديث . 


. بيد أن ضروب الانتاج الزراعي تنحستاجاحتياجا To laa‏ الى اجهرة وأساليب وبحوث 
علمية وصناعية لا تقف عند حد من حدود التطور والتقدم * 


ان الانماء المتكامل» فى أي بلد (oU‏ وبخاصةق الاقطار النامية فى العالم» بشمل فيما دشملانماء 
التربية على جميع مستوباتها ومن جميع ألواعها »ولا سيما الملاثئمة لقطر او لمجتمع بعينه € وكذلك 
انماء الاقتصاد € انماء شاملا € الزراعة والصناعة والطاقة » ومسح الوارد الطبيعية وحسن 
استعمالها والحفاظ عليها » وتحسين التقل والتجارة . 


وعلى ان Asl; jl‏ كانت اقدم نشاط انتاجي انسائي » فهي لا تزال اليوم C‏ كما كانت » ركنا 
لسلامة المجتمع الاقتصادية والاجتماعية .فانشاج الاغذية لا غلى عنه للحفاظ ملى الحياة 
البشرية على مستوى يكفل الصحة 6 وبولدالطاقة الشرية للنشاط الاقتصادى dsl,‏ 
وانتاج المواد الخام واعدادها للاستعمال Y‏ غنىعنهما للائماء الصئامي . l‏ 


* XK xX ال‎ oa, 


وقد بهرت الدول المتخلفة .والنامية فىالعصر الحديث »؛ بالتقدم الصناعي فى الدول 
التقدمة وبقوتها 4 فساورتها Ls‏ طبيعية ملحةق أاختصار VIN‏ التقدم وتحميقه ف فترة 
فصيرة » فعزمت أن تدخل الاساليب التقنيةةوالصناعية فى حياتها الاقتصادية » عن طريق 
الاستعانة بخدمات من تستقدمهم من العلماءوعلماء الصناعة € ولأسيس امصانع الحديشة 
باستيراد الآلات لهسا € ومن ثم اقدمت على مشر وعات صناعية كبيرة , MEM‏ 
الى stasi NV c dll,‏ الز ¢٤ , Plo‏ اقتصاد A‏ وبا متخلفة € 2 dao l de‏ 8 1 
D‏ من حيثث e‏ و خسن العيش فى العالم الحديث ٠‏ 





o! 


of 


عالم الفكر ‏ المجلد الثاني العدد الثاني 


ومع أن هذا (dau‏ على الاقتصاد القائمعلى الزراعة البدائية فانه لا يصدق اليوم € على 
الاقتصاد القائم بعضه على الاقل C‏ على اركانالزرامة التي تنتفع بموارد العلم الحدديث والعلوم 
الصنامية ٠‏ فنمو البحوث العلمية فى ميادين علومالحياة والتربة 6 ولا سيما ما كان منها Lols‏ 
بموارد الحيوان والنبات € واستعمال الاساليب والوسائل الحديثة للحم طاقة الموارد المائية 
والانتفاع بها ) واحتمال تحلية المياه الملم ؛تحلية اقتصادية الكلفة » تجعلها متاحة للرى e‏ 
dl s AL! ades n,‏ للطرائق tal]‏ 


Urt 


/ “d otl و‎ TEE l- ad 


لجديده € فى علمالوراثة 6 المتبعة في توليد النبات والحيوان € 
واستحداث P d CU e yl‏ من الحبوب 6 المتصفة بغزارة المحصول ومقاوهة امرض ووفرة 
المروتين © والزراعة 4 ؛ التي تتيح الانتاجالزراعي دون تربة € والاعتماد العلمي على زبادة 
محاصيل الغذاء فى HET € ladi‏ الواعالمخصبات ومبيدات الحشرات والاعشاب الضارة 
واثرها فى الانتاج ٠.‏ والاجهزة الزراعية المتعددةبين ذارة وباذرة وحاصدة ‏ كل ذلك ليس سوى 
معالم بارزة وحسب 6 للتقدم الزراعي الحديث . فالأخل بالبحوث الاساسية والطبيقية 6 uà‏ من 
هذا القبيل » قد اسدى بدا الى ازدياد لا بسكاديصدق ؛ فى أصناف المنتجات الزراعية » وحودتها 
ومقادير محصولها € والى ارتفاع معدل قدرةالفرد الواحد على الانتاج € والى رفع مستوى 


العيش d,‏ ) حيأة n p‏ ع »4 والحياة لو do‏ عام 4 وا aN]‏ ۽ عدف mE | ^. A el | di Hu. 1 à‏ - 
والىاطازق وفير من عمال الرراعة فى GLi‏ 


الريفية ) والضمامهم الى قطاعات اخرى فى تطاق 'مو الامة الاقتصادى . 


وقد فيل أن ثمانين فى TT‏ من الشعب € فىبعض البلدان المتخلفة € يشتغلون بالزراعة 6 ومع 
ذلك تظل هذه ALD‏ الكبيرة » عاجرة 6 لهبوطمستوى تغذبتها 6 وحهلها C‏ وأساليبها البدائية 
عن AS 4s rU‏ ي ذاتها وشعبها . ويقابلذلك ان عشرة في AME‏ وحسب » فى الملداآن التي 
بلغت مرتبة عالية من تقدم ‏ الترريسع » 9)فيها ؛ تستطيع أن تنتج من الافدية ما يفوقٌ 


TET! alt ^7. 1 


CA! Ai»‏ + وهذه 22.41 المتعدمة زراعيا NI Ca] vt‏ المتقدمة صناعا . فالتقدم 


ان أعناد القوى العاملة فى الميدانين ؛وتدرسها C‏ هما فى الحوهر نشاط واحد  4o y‏ 


^p i - u^. ln AT Luh + ^| MEN suala. ll P 4 «zl Saa 
©» لي بالحديثة خلال زمن محدود فى المراحل الاولى‎ 415 (Irr ين ذا با‎ CZ (C 


وأخيرا التطوير المحاي للاساليب العلمية الزراعيةالحديثة اللائمة للأوضاع المحلية . 





الزراعية»والى دعم المشروعات الصناعية M hene‏ فعل » Jai ) "Hee‏ 
)0 التصنيع ) لخر المجتمع کله . 


ولس , ألم أى هنا € أن نكم , أحدهيا عل هنا 


1 hit HT Au ع إا‎ nu MI NM مع‎ I , للم‎ . 
FX نفص الوحوہ از صله لفو‎ Qd * الى حر‎ MÁS C C 4 MV مسي‎ f ةا‎ - =F 
ل لضي‎ 
+4 


3I ) ۳۲ )‏ والبفل d‏ القاموس , ولد الزنية لفسادنسبه f‏ وحيوآن أبوه حصان وامه اتان 6 أو olo» spi‏ 4415 
فرس . ويطلق على OLJI‏ , المؤنث نغلة + وهو يقايل lia, hybrid‏ معناه فى المعجم الانجئيزى ويطلق على 
حوب ( 5201 ) ونياتات تولد ١‏ 

تو erm‏ بين ud‏ أو نوعين ؛ویتصف نتاجها | ë í‏ 
الغلة » مقاومة امرض الخ , بخصائص ‏ كبر الحهم ع وقسر 


YY (‏ ) وافق مجمع اللفة العربية فى القاهسرة علىصيفة D‏ صنع ( بجعنى ano X‏ الامة 6 Lola»‏ صئاعية 
In‏ الاقتصادية C‏ , ( التصنيع جعل الامة صناعية C‏ .على فرار ذلك افترحت استعمال 9 تزريع € لتادية المفهوم 
لعلمي الصناعى JAEN‏ للزراعة الراخرة‌ای تصنيع الاقتصادالزراعي ) راجع : المعجم الوسيط 6 مادة صلع ص ۷ه € 
eU‏ العلم الحديث فى الجتمع الحديت ؛ للمؤلف € صن|ا|؟" 7ب ۳)٤‏ ) , 


oy 


ot 


المدني والصناعي الاساسي 4 کا sha‏ موارد الطاقةوالمياه Adaa‏ الطرق bab js‏ وسائل التقل 4 هي — 

ui "" ومن هنا‎ . nd غنى عنها للترريع والتصنيع‎ M — As x بالاضافة الى‎ 
ع‎ 1 A Ua lau 1a. M 

الملح الى التصنيع 6 على ضرورتة «Jy»,‏ على pull,‏ العالم VERAM‏ 3 تعفل 

الز راعة الحديثة ٠‏ وحيث حصل هذا الاغفال فشلتر ee‏ التصنيع ى تحقيق التحسين المستمد 


الطلوب فى مسستوى العيش ٠‏ 
وقد توافق نشوع هذا التفكر فى قيمةالرراعة وعلومها € فى اللدان المتقدمة والنامية 


4 HI 


على السواء c‏ مع استفحال مشكلتي ترايد البشرتزايدا امتفاقما € والنقصس النسبي ف انتاج هو | 
التغذية € اللازمة لسد النقص , فى سوء التغذيةعند مثات اللابين من البشر الاحياء (Nf)‏ ولو فير 


المقادس الاضافية المطلوية لالوف اللابين cy Al‏ سيو لدون قشل نهاية الفرن العشرين . 


هذه UL AA‏ الخطيرة» ترتد بنا الى المذهب cou uu‏ الوتوصاس مالوس € 
Thomas Robert Maltus‏ الذى قال فى عام ۰ ان معدل ازدباد مدد الئاس أكبر من معدل 
jl‏ 205 موارد الطعام ٤‏ واذن فلا بد من , الانتهاعم الى delas AJ AS,‏ : ومع 34s ol‏ سكان "um‏ وأمر نكا 
الشمالية از داد ازد ادا كيرا ملك dia‏ و "Em ees ( Lalo area‏ اا البو م مما کانوا AL‏ ( 
dO Yl "n‏ على ذلك أن Jus Yl‏ على حراثةالأراضى البكر T‏ قارة أمر كا الشمالية وقارة 

ستراليا € افضى الى زباده كبيرة فى الانتشاجالعداني وتصدس مقدار كبير هنه الى شعوب 
s‏ المترايدة ( باسعار رخيصة C‏ فتمكنت من تركيز اهتمامها على « تصنيع ) اقتصادها . Lla‏ 


data] TT‏ الذى طراعلى العلوم الزراعية فى dod)‏ والتطيق 6 وف 
الناعث الثاني 4 فهو التعدم (Qoi M9‏ 270[ 


العلوم الصناعية الخاصة goo‏ أو تصني الاقتصاد الزراعي ٠‏ 


وليس بتسع هذا المقال لتفصيل القسول فيها € فقد اجملنا الاشارة الى فروعها الرئيسية 
فى فقرة سابقة » ولكن حسبنا هنا أن نشير € الى بعض ما تم فى الفترة القريبة منا » مما يسترعي 
الاهتمام ويغرى بالامل . 


ما 


پو ظلت بلاد المكسيك سنين o S‏ تستوردنصف مقدار القمح SÄ)‏ 1 ف لحب تاج | !! ليه A d‏ 
الكسيكي c‏ ولكنها اقدمت اعام 111 بمعو ل مق سستي ‏ فورد ور وکغار على برنامج n‏ من 


1١ه‎ e 


مليون طن عام : |١١46‏ + 
پو اجريت بحوث في الفيلبين غرضها توليدضروب جديدة فزيرة الحصول من الأرز ؛ LP‏ 


مشر ضعفا على مقدار المحصول المعهود سابقا . 


6 الغو اقيما لي‎ à تكيون بحو ثاعلى ضرواب محسلة من الذرة‎ YI احری علماء المحاصيل‎ x 
انتاج تابلائد‎ alas i زراعية‎ e yy Au La فأحدالت‎ bU, وادخلوها الى أندوئيسيا‎ 
كلم 2 ر‎ EMT شىء الى محصول مكنها من تصدير‎ Y خلال ثماني سئوات 6 من‎ b الذر‎ 
e الدولة الرابعة المصدرة للذرة فى العالم‎ 


d 


أورد العالم بول ارلخ فى otf‏ ( السسكان ‏ الموارد ب البيئة ( ص W‏ ان عند الجياع فى العالم ب مع 
جات الجوع ب يبلغ الفي ملیون + 


o 


Yoo 


عالم الفكر ‏ المجلد الثاني العدد الثاني 


عد CO‏ الساحة ف Ax!‏ € المزروعة عام( CQ, RA t ) 15511 = ٥‏ جديدة غزسرة 
الا ماج من e‏ والارز والذرة لا تزيد على ٠٠١٠١‏ فدان 6 فزادت خلال 4x dl‏ التالية الى 
dard‏ د لري / 34 1414Y Jel Oud adis‏ 


em‏ فدان 6 ,0131 Ade‏ الهند منها عام( AAA — ۱١۹١۷‏ 1( نحو AM‏ مليون طن وينتظطر 
أن تبلغ الهند فى هذا العام ( 1۹۷١‏ ) مرتببةالاكتفاء الذاتي . 


چو استوردت الباكستان مقادير كبيرة من حوب القمح المكسيكي لزراعتها C‏ فبلغت غلتها 
خمسة ملايين ونصف مليون طن عام 1515 وكانمن المتوقع أن تتضاعف فى السنة التالية ( (AV.‏ 
فتكفي حاحة شعبها ٠‏ 

چو وقد cool‏ تحارب في ثمالية بل دأآنآفرشقية ( تشاد € سنغال > طوفو ©»غابون 6 
Lau‏ » کامیرون € مالاوى »© نيحر ) على زراعةضرب محسن من أرز تانوان فتضاعف محص ولها 
بالقياس الى غلة ضروب الارز المعهودة . 


هذه الامثلة وغرها ٤‏ حملت أديكي بورما oM‏ العام لنظمة التغذية والزراعة على فو له " 
D‏ أن التخلف الطويل d‏ انتا الطعام c‏ الذدىاأصينا به فى العقد المأاضي قد أوشت على نهأنته € 
واضاف © مندما حضر موتمر اليو نسكو (155)لدراسة « الغلاف الحياتي للارض » ١‏ « اظن أن 
ردا ou Lá‏ النامية قل اشر فت om‏ على مر حلة الانطلاف on + Ç‏ هنا ant » AC‏ 
Jul JAV.‏ نورمن my‏ بورلوج الذى کان من الرواد d‏ تو AJ‏ ضروب جدددة من الحو ب 
فريرة الانتاج . وما أن اعلن هذا القرار فالؤتمر العام لليونسكو ) ۱۹۷۰ ( حتى تقدمت 
HS 34s‏ 5 عرم اللدان Med ALI‏ , لحنة الى لأمجوالت, كان ل ثكم ف po^) 4 MN‏ وع قف ار 
n 4 C m 2‏ - ا ,| وك e‏ تيا ما ي ل س Mb‏ 
بخول المدير العام ing‏ بورلوج باسم المنظمة »فتمت الموافقة عليه بالاجماع » فى اللجنة ثم فى 
اللجنة ثم فى الؤاتمر . 

tellis‏ على هذا التقدير + ف لحلة Los pim‏ للسلام »> وف QA‏ العام للبونسكو أن 
حل مشكلة الجوع E‏ العالم من الاهداف الاساسيةالتي ۽ نتوخاها AA al!‏ الثاني للائمام € من | d—‏ 
استتساب pe‏ € وان bob j‏ الطاقة على الانتاج الغذائي الناشئة من تقد م م العلوم الزراميسة 6 
الاساسية والتطيقية c‏ هي TP‏ الى Jc‏ . 

ولكن ما تم من تقدم في تطبيق نواح من العلوم الرراعية الممهدة للثورة الخضراء > لم يكن 
مقصوراً ولن ببقى معصورا على البلدان النامية . بل هنالك GT‏ جديدة تستحث العلماء فى البلدان 
المتقدمة € منفردة ومشتر كه مع البلدان النامية )وهي خليقة بان تفضي- فى نظر بورما ب الى ee‏ 


SII 1 t 01 


»عادر الطعام da W‏ للناس ) Ves,‏ مليون ) فىاواخر هذا المرن * 
وقد دلت درأسة علمية رسمية للزراعةق لولايات اا دامت سنتين أنه من المتوقع : 
عد أن dam glo‏ الذره + +0 بوشل فالفدان مقابل Vo‏ يوشلا الیو + 


و أن يبلغ عدد العجول التي تلدها بقرةواحدة فى حياتها الف مجل مقابل ١١‏ اليوم وذلك 
عن < طرية بق الاعتماد اعتمادا علميا متزايد la‏ عا على الاتوار ( الهورمونات ) واساليب اخرى فى التوليد 


of 


fot 


معالم التقدم العلمي الحديث 


پو أن p‏ 313 مقدار اللبن الحليب من القرةالواحدة الى ... © Y.‏ رطل الجليرى مقابل 
Ass.‏ اليوم 4 والمسادرة الى صشع اللىن الحلي ب بالت ركيب الكيميائي من الجزر والسسلة " 


* السيطرة على عوامل البيئة ‏ بين جويةوغيرها ‏ التي #ثر في نمو المحاصيل ٠‏ 


فى cu LI‏ وتسلمه الى مراكز التوزيع sihab‏ 


ولعل اخطر تطور علمي اساسي وتطبيقي فعالم الانتاج الغذائي » هو توليد المواد البرونينية 
بوساطة احياء محهردة » كالفطور والخماتبر( الريمات ) والكتيريا » فهي قادرة على تحويل 
سوائل المجارى ومنبدوات الخشب ( السلولوسالذى بتولد بالتركيب الضوثي ) والوقسود 
JUI‏ فة ( الناقصة gu, LII‏ 6 فيرداد انتفاعالناس بها » ونحسسن dod‏ الدواحن 6 والاسماك 
التي تربى فى برك كبيرة وغيرها . وكل هلامستطاع الآن » فى M‏ > والما الحاحة تمس 
الى العلماء الصناميين » لابتكار وسائل اخاجاقتصادية الكلفة » مستمرة العمل والى التعاون 


SU li La! + puc سی مالثتو س وقوله‎ ol صح ما تقدم ذكره ( ففي الوسع‎ lau 


XK * x 


Ladi الانسان‎ c ى‎ 





لست ادرى حتا » ان مكان هذا الموضوفى هيكل هله الدراسة . فهو يمت من ناحية 
بصلة وثيقة الى قسم « علوم الحباة » 6 لأ نالانسان حزء من البينة؛ التى تفشى سطح pe Y!‏ 
e‏ الحياة ان تقوم عليها وان تستمر . وهويرتبط من ناحية اخرى بالعلوم الصناعية 
والرراعية 6 التي تميل بعض تطبيقاتها ومنشاتهاالمعاصرة ميلا متزأيدا الى أفسساد A5‏ الحيوبة € 
بها تقدفه فى الماء والهواء والتربة من gll ale‏ » حتى لقد تنتهي الى جعلها خطرا داهم 
على الحياة والحضارة . وهو اخرا برتبط بسياسة الدولة ونظرتها العامة الى اابيئة 
الطبيعبية الاحتماعية المتكاملة وهل Amb‏ أخذاحازها ببرامج توعية C‏ تله الناس الى اخطار 
افساد البيئة وضرورة الحفاظ عليها وبتشريعاتتنتهي اذا طبقت الى ازالة هذه المخاطر أو الحد 
منھا ا 


فا مو ضوع متكامل النواحي c‏ شامل فروعامتعددة مترابطة من فروع الممرفة العلمية 
والسياسة العمرانية c‏ ولكن أبرز معالمه هو تاثيرالتقدم الزاخر فى العلوم التطبيقية ‏ الصناعية 
والرراعية على السواء ‏ فى هذه الطبقة الرقيقةالتي بطلقون عليها كلمتي « الغلاف الحياتي » 
او « الحبوى » ( بيوسفير  )‏ تارا ؛ يؤدى اذااستفحل الى تردده وتهديد دورة الحياة فيه , 
فهذا الشمول حدا بالكاتب الى ادراج الموضوع فى ختام هذا القسم من الدراسة . 


00 


امم 


عالم الفكر — الجلد الثاني العدد الثاني 


فالبشر ٠‏ والأحياء عامة » تحيط بهم عواقب‌هلا التقدم الزاخر D‏ مركات حوبة وفضائة 
وطاقة وول 6 وصحب و mM‏ ومواد مر ca JUJUA S‏ الكيميائي 6 دين — ومبيلكات 
للحشرات ولدائن Y‏ شلى + ومنظفات غير plo‏ ةلا c.‏ 4 وتزايد فى القدرة على فهم الامراض 
وعلاجها واطالة معدل العمر ) وغير ذلك كثير .ولكننا نجد فى هلا الخضم مفارقات : 
النظر ٠‏ ففي ألحين الذى بكب فيه بعض علماء لصناعة على ابتكار الوسائل المجدية AL a y‏ 
peu 31.5‏ بالهواع اللازم للحياة خلال £a!‏ أاوعشره t ( phl‏ مركبة محكمة الإأقفال 4 أو 
للانتفاع بالطاقة à all‏ به ف اا تاعة t‏ وبا BENIN"‏ 

وود وبالمبيدات والمخصبات فى الزراعة » نرى غيرهم نتساءلون » 

عن الاعمال الصناعية والزراعية المتقنة) العحيية؛المفيدة 6 و کف تنتهي ف بعض تواحيها الى , اقساد 
cà Sai‏ الهو ائي الذى دتشفسه الناس uo a st — Y‏ الغلااف Aa] Cr ( Tiu‏ دوي أن eL A‏ 
السائلة له من p‏ البيوت فى بعض المدنالامربكية € Y‏ تصلح للشرب € وان انواعا من 
السمك في مياه بعض Yl‏ ا والبحسي ات والسواحل ,6 كادت أن | يك 6 لا بطرح فی هذه 
oM‏ من فضلات الصناعة والزراعة A UAR tall,‏ التي لا تعكر المياه وحسب 6 بل تفسد 
البيئة الطميعية المؤاتية للحياة Lal‏ . 


وقد Jb‏ الانسان على الارض ملات الو فالسئين ؛ بعيشن Eurer‏ ( باعتباره حزءا من 
هلا النظام الحياتي al‏ لف من cuu‏ وحيو انات وأحياء مجهر qM £l ma slaa 4o ji» 4 dy‏ 
معا € بصلات متبادلة » تجعلها كلا متكاملا € ولكنمنذ أن زخر التقدم الصناعي والزراعي 6 صاء 


do 
. عالمبة‎ 4j 5 وسعه أن ينفت فى الهواء والماء ومن ثم فى الاحياء؛ما فد ينتهي الى‎ 


ققد Es cal‏ من أركان الحضارة الاولىونعمة على , الانسان $ Ac E" e‏ )أشكالها المتيانة 

من pia‏ مات الحضارة الحديثة ؛ لَى الملصنلنعوالسيارة والباخرة والطائرة وغيرها " ولكن کل 

طن TEC]‏ من الخشبه أو المحم أو haji‏ أوالغاز الطبيعي ( Ay‏ عدة اتان من ثاني أكسيد 

الكربون m)‏ تضاف الى ما oda‏ من ۽ هذا الغازى الحو ll‏ | و NNI 5 | A3‏ 

qM‏ + و - بلغ ما أضيف ألى الهواء 

) رون انت وقدينتهي ذلك على مراحل الل عراف وخمة‎ hae خلال‎ GU اللقدار‎ Ji 
| +> sY) بينها عل ف | اللحنة إا لعلمية‎ 


—— "2 G 





ريه لرئيس CU y Ji‏ المتحدة 6 ارتفاع حرارة الحو duail‏ 
بالآرض C‏ ألى درجة يدوب معها جمد القارة التىتحيط بالقطب الجنوبي d oo‏ خلال اربعة GYT‏ 
سنه فى رای بعضهم واء.؟ dis‏ رای البعض الآ خر ٠‏ وذوبان هذا الحمد من شأنه أن يرفع 
مستوى سطح البحر i t.‏ قدم ٠.‏ فاذأ أستغرق ذوبانه call‏ سسلئة 4 كان معدل الارتفاع 1 أقدام 
كل ٠١‏ سئوات ؛ و ds. — ١‏ هذا كارثة على ,مدن العالي الساحلية ,5151 
ev M‏ 23 صي 
وأفعل € بدأ ji‏ صاص alg‏ فى مياه الس ا الزراعية " اشر ٤‏ حيث بدو أن 
النسسة قل قاربت E‏ بعص الحالات € حدودالفعل ١ل‏ ه 


* (Gre ue وق ل‎ lene 
, ۱۷ ص‎ (OAH العلم‎ D بارى کومونور‎ (To ( 


w 


, ۸ و‎ Y كوموئور € المصدر السابق € ص‎ CTY) 


e 
* 


im. 
wv 


o^ 


معالم التقدم العلمي الحديث 


di al ayi, 


5t 


WL e . الحار‎ caMall Jac comi هذا 6 لحد ع اما‎ 


وبالاضا ضافة الى نجد عوامل S>!‏ تساك العام — c CERA Qu-e yu av‏ 
عن تفحير الأجهزة النووية فى الهواء » وحتى ىحوف الأرض € وأثره فى الحبلة ( المادة الحية ) 
وحيناتها . أما اأواد المنظمة غير الصابونيةوالمخصبات النباتية)ومبيدات الحشرات»وبخاصة 


عضها Ju‏ د . د . ت » فقد تبت أن لها أثراموذيا » لا يقتصر على الأحباء التى تتاثر بها 
وحصسا 4 ولكله شمل Lal‏ التوازن فى النظام 'لحياتي القائم 3525 43 8 


وصفوة القول فى ما اطلق عليه وصف« Aa jl‏ البيثة البشرية ») هي أن الأزمة AU‏ من 
ميل الغلاف الحياتي أو البيئة الطبيعية الى التردى والفساد uiu‏ أوضاع العمران الصناعي 
الزراعي الحديث » تأثيرا متفاقما 6 sl mi‏ الفلا ف yj» 43s‏ 42 وأحياله › وترابطها بعضها عض l‏ 

حتى اذا ما استفحل واستشرى غدت الأرضوهي عاجزة عن توفير جميع المقومات الأساسية 
mew‏ | | 

و قد بلع الاهتمام بهذا امو ضوع مبلغا عظيمافى دوائر الساسة والعلماء على السواء 6 وتنادت 
الى دراسته الهيئات الاقليمية والدولية € مندنهاية النصف الثاني من القرن العشرين € مشل 
الأمم المتحدة (W)‏ € واليونسكو € (FA)‏ ومجلسأوربا € (TY‏ وجمعيات الحفاظ على التراث 
الطبيعي وصيانته من التلوث € في بلدان كثيرة ؛وعمدت بعض الدول الى اصدار تشريعات € 
تحظر ما كان مطقا من كل قيد 6€ أو تنلظمه inb yc‏ لتشريع بشمل ca‏ دخان المصانع والبيوت 


فى الهواء »> وصب فضلات الصناعة والناسوالمياه الساخنة من محطات الطاقة > فى JAY!‏ 
G‏ وى ” bud e^ 7 A‏ كا ان لقال 


والسحيرات وعلى السواحل 6 وفرضت على المخا لفين dulta DL gas‏ . 


فالانسان فى نظر علم البيئة ار ايكولوحي )انما هو جزء وحسب من بيئة شاملة متكاملة 
مترابطة € ولن سسعه ادراك الصحتين ‏ البدنية و العقلية ‏ والحفاظ علبهما € أن لم تكن الأوضاع 
صالحةلصحة | لبيئة ذاتها. والواقعانالمشكلات التىنساور الحضارة المعاصرة وتهددها ؛ انما COLS‏ 
من مكتشفات كان الفرض منها تيسسير الحياة البشرية على الأرض والرفع من مستواها € 
فمحرك الاحتراق الداخلي 6 ومبيدات الحشرات والمنظفات غير الصابونية» ومحطات توليد الطاقة» 
وجميع المصانع » والطرائق المتبعة لزيادة الانتاجالزراعي انما صنعت استجابة لحاجاث بشرية > 
فى تيسر QM‏ © ومكافحة الأمراض € وزيادة االحاصيل € وتسهيل الفسل والتنظيف 6 وتوفير 
الضوء والطاقة المحر 4$ للمنازل والمصائع ؛ والتاجعدد Lean y‏ من السلع . e‏ ما أن شاعت 
JUS,‏ 00 6 حتى كان من بعض عواقبها » افسسادالبيثة الطبيعية بتلوثها € حتى لتكاد تحيد عن 
رسمتها الطبيعية 6 فليس للانسان أن يتصرف حيال ALSO‏ الطبيعية كانه ليس عضوا 
ن اعضائها » أو ان يعيش بمعزل عنها 6 05 44 co‏ علها لا بعنيه أمرها € وعسبى أن تنتهي 
الحكمة الجماعية ؛ على قاعدتين من التكاملالعلمي والتكافل الدولي »© الى الاقتناع والاقلاع 
بأن على المجتمع أن يوفي الثمن C‏ مهما يفدح ؛لصيانئة بيئته الطبيعية من التردى 6 والدورة 
الحيوية على الأرض من الانفصام , 





k * x 





L rr ueh 2.41 S 


e JAYS عام‎ é ei a | لانسآن:بيكته ) فى‎ 


de. Yaa HFI m 


1 2E. A „att 8 ده‎ f Wn) 
I J9! مو‎ aid إلى‎ ORA I m^ s! س‎ 4 | 


Y) 
لم‎ 4 ATA مؤتمر ( الفلافالحياتي : الانتفاع به والحفالك عليه » مام‎ 1۹٩۸ عفدت اليونسكو عام‎ ) ۲۸ ( 
) 1۹۷, ( فى صدده قرارا مسهها فى مؤتمرها العام‎ cdi 


( ۳۹ ( اصدر مجلس Jam Told Usal‏ عام عام الحفاظ على danki‏ »2 والدعوة قوبة الى الاستمرار 
فيسسه * 


oV 


۹ 


عالم الفكر ‏ المجلد الثاني العدد الثائي 





لن لجد اثئين بختلفان فى أن العلم © نظراوتطبيقا وقدرة 5 وثقافة 6 لا غنى عنه ف المحتمع 
الحديث » كائنة درحته من التقدم والتخلف ماكانت . فالمحتمعات المتقدمة تستزيد منه ما فى 
طوقها أن تستزيد » حتى لا تتاخر € والمتخلفةوالنامية تنصب“ عليه أو شيفي أن تفعل — 
حتى تسد € LLL‏ ما » الفحوهة 5 بينها 6 وبينالمتقدمة €( وتستجيب JUT‏ شعوبها فى حياة 
أفضل ومنزلة ٠ jel‏ بيد أن الجديد الذى تم فی نطاف هذا المدا العام ( خلال الثلاثين الماضية 

من الأعوام كان امتداد المدا من تفكير الخاصة مناولي الرأي »> الى السياسة القومية والسياسة 
الدولية على السواء . ومن هنا كان اهتمامحميع الدول دون استثناء € باتخاذ سياسات 
علمية قومية تسر عليها C‏ وتخصص لها he‏ قليل من دخلها القومي العام € لانهاض المجتمع؛ 
أو للامعان فى نهضته . 


1 ) اجدى الأساليب والمناهج العلمية والتربوية المجربة حفرا للمواهب وتدريبها ٠‏ 


و زب) نو فير مطرد للمدرسين والاسانئذةالاكفياء » علما وطريقة على مستويات التعليم 





:— * 
(i)‏ تن و ند المعاهد بالمخابر المشتركة أوالمنفردة 6 المجهزة SYL‏ وات المخبر ۽ ئة اللازم نه 
و )>( لز و لك BU AULA]‏ المسمسر له اواسغرت م JT‏ لان دوا ص - 
الملائمة لمسستوأها . 


A Aa „Ít 8 
* nna 


ثانيا س القيام بمسح شامل € أساسي ثمدوري € عام أو خاص بقطاع معين € للموارد 
الطيعية 6 ووضع خطط متلاحقة ومتلازمةلالمائها وفقا لمخطط الانماء العام 6 وتلسيق 
العمل بين COLL M‏ الرسمية والخاصة التىتقوم على انمائها ضمانة للتوازن الذى بفتضيه 
الانماء المتكامل « 

qua. o UU‏ بمسح شامل ل أساسي مد وري عام م أو - خاص 6 c i‏ ) الطاقات ) العلمية 
الست كانت متجهة أم ألى البحث ual RI‏ أالتطيق ف الصناعة والزراعة والصحة 
والمواصلات والمخاطبات 4L‏ وغيرها € وتوجيه‌اهتمام المؤسسسات العلمية الى ان تراعي نواحي 
الاختصاص العامي التى تحتاج اليها البلاد وفقالتوقيع المشر فين على خططها الانماثية الشاملة € 
وتسعى الى شد النقص الذى يبدل املسحالعلمي اليبشرى على ضرورة سده ‏ بالاعتماد 


5 lo pth Tiu والايفاد للتخصص‎ cb على الحوائز‎ 


رابعا ‏ بذل المساعدات الحكومية الوافيةبالفرض € عن طريق المجلس الوطني للبحوث 
العلمية أو اية هيئة تقوم مقامه كوزارة العلم “او وزارة البحث العلمي > والموؤسسات العلمية € 


oA. 


"e 


الرسمية والخاصة € لتشجيع السحث العلميالنظرى والتطبيقي والاثمائي وتو فر فرص e3U yl‏ 
من ذوى الكفايات العلمية فى ميادين اختصاصهمق الدوائر الغلمية والتقنية فى الوزارات والمصالم 
المستقلة المختلفة والقطاعين الصناعي والزراعي . 


خامسا ‏ حث أقطاب القطاعين الصناعى والزراعي على الْوّازرة فى هذا المجهود الحيوى C‏ 
فحدواه على المجتمع لا تنفصل عن ol yo‏ عليهم e‏ 


سادسا ‏ اتخاذ جميع الاجراءات التى تكفل للدولة أنتنتفع الى أقصى حدود الانتفاع C‏ 

فى (1) نهضة البلاد العمرائية العامة » بالطرائق‌العلمية التى كشفت وثبتت جداوها في الاقطار 

الاخرى »© وبنتائج البحوث التى تجرى محلياباشراف الهيئة المختصة وغيرها من المؤسسات 

العلمية € و (Y)‏ تمكين ذوى الكفايات الممتازة منالباحثين العلميين النظربين من الاسهام eO ox‏ 
فى الاضافة الى كنوز المعرفة العلمية العالمية . 


سابعا — سعي متواصل الى جعل المجتمع )فى مؤسسساته العلمية مجالا لتجه اليه وتجتيع 
فيه وتتجلى € مواهب اهل العلم الممتازين منابنائه وبناته > فى سعيهم الى خدمة العلم والتقدم 
العمراني المتكامل . 

وقد طرأ على هذا المبدا توسع دولي عام فيتطبيقه؛ استجابة لحاجاث الدول المختلفة والنامية 


"Uo paga اوس‎ Pon Hl tala alls] adael lu all س‎ la Lanti To de 
العلهية‎ C aa, | Au أو لو‎ vi -AS VLA) COLI) المتقدمةق‎ Qs للها و دن‎ Q5 ei على أساس‎ 


الدولية » كقسم «( السياسة العلمية » اليو نسكو الدى ىدل مشورته للدول الاعضاء التى Ledis‏ 4 
وقد XA‏ مقررات عظيمة الشأن 2 الامم المتحدة ومنظماتها المتخصصة وامؤسسات العلمية 
العالمية فير الحكومية على السسير قدما فى هذاالطريق + 

Ul,‏ الناحية الثالثة الجديدة Ua d‏ هالعالمي فهي التعاون العلمي بين t‏ الدول 
المتقدمة والنامية i‏ حدود قدرتها ( n‏ نحغیق مشر وعات بحوث عالمية ندكر منها مشروع ill‏ 


= F -—- يها‎ = 


النووبة ) ن ) للجماعة الاورسة ) !Y‏ 45 )4 )ومر کز تر سسكه للفيز eU‏ لري + diat E.‏ 
m/ ) P‏ ( |۹۷ € وحسب € كررت جماعة 9 سمسرن € أن LJ‏ أى ءا L SS‏ بو لد 


۰ ملایین كهيرب فولت © قد تراد الى ٠٠‏ /مليون ) ويكلف نحو ٠‏ مليون دولارء dina,‏ 
بناؤه ثماني سئوأت 5 


UJ n‏ أن نشل نلشىء جلا بعد uode‏ جال)) 


-— — wt n 


(( والاساء ‏ الذين 5 32 العلم من اصفى )) 
(( منابعه » ثم پنځذونه عرشا للعقل وعدا )) 
(( للانسان )) ٠‏ من كناب (( على الطريق € للمؤلف» ص ٠ YÀ‏ 


o^ 


4 


-t 
P n 
— Db 


عالم الفكر ‏ المجلد الثاني العدد الثائي 


جدول بالفاظ ومصطلحات علمية عربية واردة فالمقال وما يقابلها بالانجليزية مرتب على حسب 
آذ ل M NL‏ سس ب لل اسم ملاس 
الحروف الهجائية العربية 





amino acids 
microorganisms 
conditioned reflexes 


atomic or nuclear reactors 


electromagnetic waves 
big bang 
conductivity (electricity) 
semi 
super 


polymer(s) 


polmerize, polymerization 


mutations 


blood transfusion 


television 


] twin 


Uu 


identi 
protoplasm 
macromolecules 
ablation 
carotenoid 
gene(s) 

nucleic acid 


بعبارة عربية مختلفةأشهرها ( المقل c VIE‏ وف تقديرنا آنه بحب اذا 


"RA, الأحماض‎ 

الأحياء الدقيقة € المجهر ية 

الأرجاع العصبية المحوئة 

ol ANI‏ اد المفاعلات الذرية او النووية 
الأمواج الكهرطيسية 

الانفجار الكبر ( نظرية ( 

( الكهربى ( أو الكهربائي‎ Jean 
المتوسط‎ 

الغائق 

( òu ( 4L 

بلمر » بلمرة ( الفمل والمصدر ) 

هركب كيميائي يتكون بالتكتل ( آو البلمرة ) من جزيئات 


تحولات فجائية ( فى علم الورالة ) 


14 T 


y 
التركيب الضولي‎ 

تصفيق الدم 

التلفزة 

AU‏ الغعل 

التلفاز ) اسم A31‏ ( 

( والمتلفز ( اسم الفاعل واسم المفمول‎ GEI 
من ,»2 عاما‎ JUI جميعها من وضع‎ 

ply‏ صنو 

الجبلة ( المادة الحية الاساسية ) 


OL jai‏ آلضخمة 


جلك ( الفدة ( 
الجزارانية 
جين أو جينة ( جينات ) الورلة € عوامل الورالة 
أالحيفض النووى 4x‏ ل ثم 
جس الور ته ,و اللي وكلبيك i‏ 
الحواسب الكهربية 
Ca y‏ كلمة computers‏ 
aila MÀ. RIS‏ 


أمكن 


ي b uj‏ واحف 423 , ) والكومسيوتر « b ju‏ : 
qii i :‏ يؤدى عمليات رياضية همقدة بسرعة ملهلة . Jab)‏ 
كوهبيوت » يعني D‏ حسسب ) فأفضل كلمة عربية لهسذاالجهاز ل ( حاسبة C‏ كشاعرة ودالرة 6 جمعها D‏ حواسب « 


4 أي E fu thann‏ " 
وار دنار 2 تضاف اليها صفتها الكهربيية ( اوالالكتروئية ( edi ٠‏ الاتفاق عليها واستعمالها فنصم 29 
y‏ 


YT 


معالم التقدم العلمي الحديث 


alid 1 guumr" LU "س‎ aC all » uil. afi a £ E o... 7 
a € + + Me stand ی ا کے‎ 14 " 


computerize ) 
computerization 


red-line shift 


sickle-cell (anemia) 
fusion (nuclear) 


tracer atoms 


sub-atomic 


fission (nuclear) 


pendle 


eh, Mef e Re ruf سا لیا‎ 


chromosome(s) 
hydrological decade 
paleontology 
meteorology 


geology 


TW 


المعلى والمفهوم المقصودين فى العلم والصناعة , Qua)‏ 


فنقول » برنامج ceu ica‏ € أى اعد للحاسسسببةالكهربية 


الحيود الى الاحمر 

الخلق الملستمر 

الخلية النجلية 

( انيميا الخلية المنجلية ( 


الشطر ( النووى ) 
(( شغرة ») الورآالة 
Cui‏ صبفيثة ( صبغيات ) 
عقد علم Ott‏ ( العقب الهينرولوجي ) 
علم الآثار yx!‏ 5 
علم الأحوال الحوية ( علم الارصاد الجوية ) 


علم الأرض ( الجيولوجية ( 


مؤلف من لفظين يونانيين : ( جه ) ومعئاه ارض € و( لوجوس )) ومعلاه خطاب إو دراسة آو علم , واذا اريد 


أرض (C uil‏ > فلا فارق بين التعيرين 6 لا بالعربية ولا بالانجليزية , 
we * "wa 0 ee‏ يد ل 


سے کي سي 


cryogenics 
glaciology 
virology 
molecular biology 
microbiology 
geomorphology 
petrology 

. دالبثرد ليوم علىهذا الآساس هو زيت الصسخر‎ ale معناه‎ s 
stratigraphy 
endocrinology 
oceaneography 
mineralogy 
hydrology 
genetics 


earth sciences 


M 


ا ےھ ہے aall‏ 1 
۶ —- مو خب 3A JM‏ 


فل 


) م u^‏ لے 


n» LÀ r 
"novem 


3 


( البرودة الغالقة » فيزياء الحرارة البالفة الانخفاض( قرب الصغر الطلق‎ als 


علم الجمد 
علم الحمتات 


علم الحياة اللجهرى ( الدقيق ) 

علم شكل الآرض 

علم الصخور 

من لفظين يونانيين : (CT, 5 ١‏ ومعئاها صخر و D‏ لوجوس 
علم الطبقات ( من علوم الأرض ) 
علم الفدد الصم 
هلم الكون ( نشا 
هلم الحيطات 
هلم المعادن 
علم المياه 
علم الوراثة 
علوم الأرض 


LE: 


4 5, V1 
(yy 


ا 
سے 
- 


galactic cius*er 

A maa dea ra a H 

NEVA ETEREC: HUUR 

heart implantation 
biosphere 
lithosphere 
magnetosphere 
atmosphere 


hydroponics 


Cor 
u 
t 
Q 
c. 
e 
o: 
>: 0 


super-fluid 


space probes 


radioastronomy 


solid state physics 


astrophysics 
electric physiology 
fibrotic heart 
spheroid 

photo 
free electrons 
quasars 

(quasi stellar radlo r 


ن الأخرين من الثائية , وقد رايت 


communications satellites 


neurochemistry 
carnivorous 
laser (8) 


T isht 


Am iLL 


mission of 


ovary 


sources) 


واديوية شبيهة بالنجوم فاخا الحروف الأربعة الاولى منالكلمة الاولى 6 gula‏ 


عاله الفكر ‏ الجلد الثانى ‏ العدد الثاني 


غرس القلب 

الفلاف الحياتي ( او الحيوى ( 
الفلاف الصخرى ( ليثوسفر ) 
الفلاف الفنطيسي 

الغلاف الهوائي ( الجوي ( 


الزراعة JUL‏ 
الم zitt t‏ 
الغرز اللوني 


d p‏ لغرل المواد الختلطة » أحداها عن الاخرى ؛بامتزازها امتزاز! ماين الدرجات € فى 


النشاف فسميت paper chromatography‏ ثم استعملت مواد اخری للامتزاز 
السائل الفائق 
السوابر الفضائية 
( استعملتها منذ نحو Gio ١5‏ ولا ادرى هل‌سبقت اليها ) 
الفلك الراديوى 
sl jð‏ الحوامد 
فيزباء الأجسام الصلبة 
فيزياء الحالة الجامدة للمادة 


A. eiin ءا‎ tA 
باصم جام اس‎ 


الفيسيولوجيا الكهربية ( أو الكهربائية ) 
كثرتواني 

الكهر ضوئي 

الكهربات الحرة ) الطليقة ) 

الكو ازار 


| هدا اللففل من صارة‎ cn 


odi HA B‏ ج aa.‏ معئاها SA‏ ماف 
T.‏ لير ات JA‏ 


استعماله معربا » فقلت كوزر 6 الجمع كوازر » كهسودجهوادج , 
-كو اكب الاعلام 


الكيمياء العصبية 
- اللواحم ( AST‏ اللحوم ( 
:الليازد ( SAN‏ ليزر ) 
لفق consta‏ وء ١. nti‏ فى 1,1 ہے ا Stimulated Em- va‏ 
ajil i g^ V‏ من QD‏ شارة 
فعربته على صيفة فيصل وضيفم € الجمع فياص ل piii‏ 


مبيض ( الراة ) 
Ww‏ 


A^ 


Andromeda (galaxy) Ss ye og no 
S 7 ) b MJ Auro Loud al المر‎ 
antibiotics TE 
induced CHER 
to induce استحدث »> ستحدث‎ 
photographic camcra مصورة ضوئية‎ 


nhotoernnhv 


التصوير الضوئي 


وضعتههما لبحلا محل ( MT‏ التصوير الشمسي ) و« النصوير الشمسي ) لآن التصوير قد يلم بفي ضلسوء 
الشمس SUA‏ 6 كضوم معدن الغليزيوم Wa‏ , 


مغلوب ) فى الورائة ( صفة recessive‏ 
المواد الكيميائية الوسيطة chemical catalysis‏ 
( الحوافز ( 

المطباف ( الطاييف ( spectroscopel(s)‏ 


وزن هكيال هكايبل هن وضع cid a‏ ( اوائل المقسمداترابمع ) لنادية اللفل الانجلبيزى LUN‏ , وقد كلست سرة 
هذا اللففل العربي © فى كتابي D‏ العلم الحديث فى المجتمعالحديث 1٩۹٩۱ (C‏ ص , PAo‏ ب e EPE‏ 


میژر ) هميازر ( maser(s)‏ 


« الميزر صيغة معربة للفظ الانجليزى المؤلف مننالحروف الاولى في CLOS‏ عبارة تصف فعله »> ومعئاها 
Aa 1١ a à s al Y 4# lAa ( 2n Wi. add ato aH AVEC CT QUY Yad 01 in‏ .2 


» تضخيم الأمواج Cj JUR I‏ اولسمهانا اوسهاعي ااصبعة t ST M)‏ مثل da yall u aj D‏ على 235 فيصل وضيثم 
والجمع ميازر 535 فياصل € ضيافم 


نابضة ) نوابض ( مصادر طاقة كونية pulsar(s)‏ 
النظائر istopes‏ 
JULJI‏ المشعة radioisotopes‏ 
نظرية ( quantum theory N‏ 
نويتة nucleolus‏ 
genetic engineering Hal Lata‏ 
الوشاح ) علم الأرض ( mantle‏ 
الوشاح الأعلى upper mantle‏ 
الوشاح الأدنى lower mantle‏ 
البحمور ( الأحمر 1 محيط المحيط ) haemoglobin‏ 


من D‏ هيما )) ) يونانية ( معناها( دم « وجلوبوس( بونانية ( ممئاها »n‏ كرة او 9 45( 


chlorophyll ( كلوروفل‎ ( 


بور ر 3837 کس ۽ کے 


من كلوروس ( بونانية ) معئاها » padt‏ فاتح و (فلون))( يونانية ) ممناها 6 ورقة , 


عالم الفكر ‏ الجلد الثاني العدد الشائي 


hett arti 1 


qu الكنئب بحسب سئوات‎ p) الراجع تب‎ gas 





Harrison Brown, 1954. 
The Royal Society, Tercentenary 1961. 
Current Trends in Scientific Research (Unesco 1962) 
Biographical Encyclopedia of Science and Technology, 
I. Asimov, 1964. 
Etoiles et Galaxies, 
Edit. Thornton Page, 
Adaptation, Jean Dommanget, 1966. 
Science and Survival, 


R rry Commoner. 1966 


He us de w— دا اع د ع ققق‎ y de UP 


The Biological Time Bomb, 
Gordon Rattray Taylor 1968, 
The Biosphere (Unesco) 1969. 
The Biocrats, Gerald Leach 1970. 
Population, Resources, Environment, 
P. R. and À. H. Ehrlich, 1970. 


Impact, 


tal A عدا شر د كم‎ nnan Iu A A aun 


(E OLU UAI AUYALUCES in IVAN) سانا 1ل سانانا مل" ]نا(| اناما‎ + 


Science Journal, 
(The New Universe) October 1966, 
(Foreasting The Futur re) October 1967. 


The Unesco Courrier 
(Probing The Interior of The Earth) October 1963. 
(The New Food Revolution) March 1969. 


(Cancer) May 1970. 


Webster's 3rd International Dictionary, 1966. 


ex [1 


Y‏ - المجلات 


14 ? Lij | A rr 


| Y Y 





Y 


6 uem يوسف‎ qe 


معجم المصطلحات العلمية والفنية والهندسية ب احمدشفيق الخطيب »© ٠۹۷۱‏ 


المورد ‏ ملم البعلكي 6 (AW.‏ 


الوسيطف ‏ مجمع اللفة العربية » (AM‏ 


Te 


"M 


یرال یز رالروری 9 


£o ^ 8 2 ^. ا‎ 


( عرض تاريخي ( 


| ى اختلفت النظرة الى التاريح باختلا فالعصور ؛ لصلتها ألوثيقة بالوضع الحضارى € 
وبالتطورات الثقافية ey uU, ٠‏ دراسة التاريخو فكرته بتطور الفكر العلمي TU‏ خاصة . 
وساهوالفلاسفة وامؤرخون معا ف فلسفة التار (ger‏ وربما كالت مساهمة الآولين 5l‏ + 
ونحنأمام وجهات نظر وآراء متبابنة فىالتاريخ ومفهومه € يمكن ملاحظتها فى خطين عريضين : 
أولهها بحاول blini‏ قوالين أو وحهات عامةلسير المجحتمعات اللشرية فى التاريخ »؛ وثانسهها 
لا برى ذلك € وبقرر أن poU!‏ محموعة احداث وأوضاع مفردة لا النتظمها قوانين أو مبادىء 
عأمة C‏ رفم مأ قد بكون بينها من Jal‏ وصلات سببية 1 
ويختلف أصحاب الاتجاه الأول بين من يصدر عن cS‏ فلسفية € يشتق منها قوائين أو 
مبادىء يطبقها على التاريخ € وبين من يقولبالتوصل الى تلك القوانين والفرضيات بطرق 


وبرى البعض فى الخط الثاني ؛ أن قصد الدراسة التاريخية » هو فهم الماضي كما حدث 





1 4 alit a.n fi. ix. ع اله‎ JU i 11 1 فل الس به إل‎ l1 س‎ 
rs qum t لاسلامي ا ا‎ ١ ل لست‎ (E) ub riia B EEL St A Jg" t rud 22 "a 


من جامعة للدن والدكتوراه الفخرية من جامعة مارتن لوثر . 


عالم الفكر ‏ المجلد الثاني ب العدد ألثاني 


وبر فض الحكم فى التاريح € ويرى آخرون أنهلايمكن عر ضص الملاضي كما حدث »© ولا بد من 
اصدار e i‏ ؛ ويؤكد asd!‏ أن حوائب دراسةالماضي تنطلق من مشاكل الحاضر واهتماماته 6 
ol»‏ هناك انتماع p UJ! 4 ul 33 t‏ 4 وأن هذه تصدر عن تمثلها 3 مخيلة CM‏ وذهنه وأن 


ولا يعني ظهور نظره جد bU‏ تفوقها » كما Y‏ يعني مرور فترة على نظرية سابقة انتهاء A‏ 


BE l An 1 5, — 1 t] 


٠ الموضوع‎ A Lol ad cc col سملن ليا التار يخي‎ 21 Ha Hae و لعل‎ 
© © © 


؟ ل هنا فرعان مختلفان للبحث € يشاراليهما عادة ب « فلسفة ٠ a cud!‏ الأول صو 
التحليل الفلسفى لعلم reu‏ » أى تشلخيص منطق ومفاهيم وأساليب عمل ألمؤّرخين © JP‏ 
محاولة اكتشاف معنى أو دلالة فى طيعة الم ةالتاريخية c‏ تتحاوز الفهم JI‏ توصل اليه 
العمل التاربخي الاعتيادى )١(‏ وبشار الى الأولب « الفلسفة النقدية » للتاريخ € والى الشاني 


ب « الفلسفة النظرية » أو التاملية للتاريخ . 


b.t 


z 





اننا Y‏ نجد فلسفة للتاريخ فى العالم القديم . وجاءتالمسيحية فقدمت التاريخ على هيثة دراماء 
Ais‏ ونهابة حددتهما العنانة الالهية C‏ ومراحلموسومة بحوادث لها دلالات عليا . ide gis‏ 
التوجيه تفسيرا Lus‏ كلاسيكيا للتاريخ ى( Zu‏ الله € (Y)‏ للقديس أوغسطين ENY)‏ ب 
1م ) ax‏ اثره لقرون 4 وتمثل فى عدد م الكتاب المسيحيين 0 ووصل حده عند بوسوبسةه 
٠ () ( ۱١ (‏ والتاريخ حسب هذا المفهومسسر وفق خطة رسمتها العنابة الالهية 6 وهو 
تاريخ عالمي سير فى اتحاه واحد وله هدف يتعدىالتاريخ » ففرض المشيئة الالهية الخلاص لا مجرى 
الحوادث الدنيوية . odas‏ النظرة للتاريخ تأخذصورة ظهور قيام الحكومات والدول وسقوطها C‏ 
معتمدة فى التحليل الأخير على التوجيه الخفي للمشيثة الالهية . وهي Qus‏ لاظهار الشرور 
واللكبات التي تحل بالبشر من أوبئة وحروب ومجاعات وما شابه م باعتبارها عقوبات مناسبة 
ومستحقة لأعمال سيئة سابقة C‏ أو وسائلضرورية لتحقيق خير Más!‏ يمكن أن برى lel‏ 
٠ Us y LÀ‏ وسادت هله النظرة الفكر الغربيحتى مصر النهضة » ثم c‏ لتظهر بثوب جد بد 


و اا I1‏ ما* 
e poi pawi 5‏ 


© © © 
Too — Y‏ ملم ألتار با لحدرث بعصم ey jx‏ وفك do‏ عصم "FRU‏ لنمضة Uo ls‏ ( ل سعض 


التمهيد € اذ جاء من التراث الكلاسيكي بنماذب جديدة للكتابة التاريخية € La,‏ لبدابات النقد 
التاريخي € ووضع الانسان وسط الصورة وبداتحرير التاريخ من الأساطير . وكتب مكيافللي 





١ (‏ ) كان هذا المفهوم هو السالد فى الفرن التاسع عشر , 
(Y)‏ 


(T) 


St. Augustine — The City of God. 


Bossuet — Discours sur e' Histoire Universelle, 1681. 
Discours sur e Histoire UmnIverse 


f ATi? man f 


Voltaire — Essay on the Manners and Morals o 


"AA 


اث ١ doc.‏ “اما ) ola.‏ الأمه . جدةالكتجابة Ali‏ دضة ( وكتب يكار دن , تار كو 
27( لوقل كسا IT P‏ وپل Pi zd‏ - * لال تك الى L a Lf‏ 


, علا فاتها الخارحية 8 وسار على نه حهما آخرون‎ 4 4l à LY 4A] المثل‎ raa ( 1o) ) Uiha 


و فو لت وحهة t Aadi‏ أثناع الشورة ألمر وتسستانتية ( بيئما و سعت الاكتشافات 
الجفرافية والثورة التاريخية افق التاريخ ليشملأراضى وشعوباً غير أوروبية 


> اوائل القرن السابع عشر © لخصربيكون النظرة الى التاريخ بأنه نطاق الذاكرة‎ ds 
ورغم‎ " 4, al YI الخطة‎ b S بعني التخلي عن‎ IA SCALIS s g هو أن ستعيد الماضي‎ Tag أنعمل‎ T4 
p.h فة الثارشة .يعدم حدوىانارث © كما أعل. ددكارت فقد ظهرت‎ alb باي الك‎ 
J T3 3 ل‎ C. 2 | 2 m 0 ا‎ | 94-7 
يمكن‎ Y القرن السابععشر مدرسةجديدة للفكر التاريخي؛ تعتمد على مبادىء النقد € وترى أنه‎ 
) سعضها والتنسيق بينها » اضافة الى تدقيقالمصادر الكتوبة بالبينات غير الادبية ( وثائق‎ 


ظهرت الكتابة التاريخية للتنوير فى مدرسةفولتير وهيوم وجيبون وآخرين d‏ لموذج من 
التاريخ نظ وفدرت مادته بروح علمية متحررة. ووسعت فعالياتها الىاطار التاريحالبشرى كله والى 
مختلف عوامل المدنية € وفى نقدها للتراث .وهيف تفاسيرها النفسية وف بحثها عن الأسساب 
تخطت العصور Anal‏ وعصر النهضة e‏ 


قال AAC ) d‏ — ۱۷۷۸ ) أنااحتمعات b Jl‏ تتحرك من ظلام الخرافاث الى 
النور aol‏ للعقل . وراى مونتس كيو SMY‏ بين الشعوب والثقافات هو نتيجة 
ib ocu H Ho oep‏ اعم كلع BS Lal, s AL Lob uai MIS ru‏ روف اتاخ 
001 ف الحو والجعرافياء وذلك quei‏ أن FIBI‏ لسسائية هي س Jg—RÀ‏ - 
والحغرافية € وان التغييرات التاريخية ناشةعن شيء واحد لايتغير وهو فعل الطبيعة الانسانية 
فى ردها على col Ll‏ ااختلفة . فهناك صلة مركزةبين الثقافة واطارها الطبيعي € ولكن الذى يقرر 


ومفابل شك هيوم (t)‏ فى الفلسفة نرىادورد oam‏ ) ۱۷۳۷ — 19/17 ) فهو برى أن 
اله B‏ المح كة فى التارييم هى اللامقلانية bibas!) OLS Sial À L5‏ وسقوط الامبراطورية 
gn‏ 5 99 له TA Q‏ دي الام eo aT 7 mE 45 UT‏ 
الرومانية uaa 2441! A ge "t (è)‏ أو à‏ فسطين عن أ ^ لمسبيحية c‏ أذ أوضح أن الامبراطوزية الرومالية 


وحاء كتاب كوندورسيه ( خطوط اولي ةلصورة تاريخية لتقدم الفكر البشرى ) CO‏ تعبيرا 


ouf 20d4* d,‏ اه E a£,‏ هسه هس 4 ا EL ,3usb Las oa [1 . tuu.‏ ف_ه الطعاة 
لليعا عن MU CS Wm Ut um Orr rM QI‏ ل یام ^w‏ 


وعبيدهم والقسس ومريدوهم C‏ ويتصرف الناسوفق العقل فى التمتع بالحياة والحرية وف متابعة 





+ السعادة‎ 
Treatise of Human Nature. فى كتايه‎ (1) 
Gibbon ; The Decline and Fall of the Roman Empire. (5) 


Condorcet; Sketch for a Historical Picture of the Progress of the Human Mind (1793). (1 ) 
—M———MÁÓÉÉÁÉ——— leere yt ie numan Mina 


wW 


V 


عالم الفكر ‏ المجلد الثاني 7 العدد الثاني 


وهكذا فبدل التفسر المسيحى للتا | 
الاج تی رلح “وضع مور خو التنوسر 5d Ar‏ حدلكة تستلد الى 


فكر dard b‏ النشربية وانتصار Jaa)‏ كهدف أعلى لها e‏ ولكنها كانت b S‏ نعدم دون تطور 4 و لذا 
ادت الى نظرة محدودة)بالمالفة فى 'نقدير عصرهم ؛والى عدم تقدير العصور التاريخية التي لم يكن 
سلطان العقل Ges‏ سائدا , 


e © ©‏ 
S 1‏ ع# مسي )ع 14 


f‏ — وظهرت أصوات معارضة لافكارالتئويرى ابطاليا واألماليا » ثم فى انحل Ji an]‏ ره 


قال فيكو | ') أن quU!‏ هو تاريح لشسوء و تطور المجتمعات c ui fas di pidi‏ وأعلن 


pH H I« 4 il^ مس‎ d RP P -— T de 


S بطولة ليها ف‎ EE ينقت‎ d تميل‎ Gud الحمائلة‎ ol ail أن ن‎ ys 
كلاسيكية ثم فترة انحطاط نحو بربرية جديدة »ولكنها بربرية تختلف عن بربرية فترة البطولة‎ 
المعتمدة على الخيال ؛ اذ هي بربرية تفكير استنفد قدرته الخلاقة فلا بنتج الا أشكالا مصطنعة‎ 





Me — QE mmm mr 


حافية ٠‏ ولكن حركة التكرار فى التاريخ d uoc‏ بل حلزرونية 2 suc‏ لا لعيك لفسة © 
ولكنه يجيء الى كل مرحلة جديدة بشكل يختلفعما حصل من قبل وهكذا فسر فيكو المجرى الكلى 
للتاريخ على مثال تنام والحلال due‏ متكرر »ولكنله متكامل ٠‏ ولذا qo‏ التاريخ p Y‏ 
بمعرفة الستقبل . وعرض فيكو بعض البادىءالنقدية فى الطريقة التاريخية € محذرا من بعض 
الفر ضيات أو التحزبات عند المؤّرخين 1 ومشيراالى بعض النواحي الابجابية مثل اهمية الد لدراسات 
i oil‏ فى فهم التاريخ > وامكانيسة الافادة موالاساطر فى e‏ فكر أصحابها وفى فهم التكوين 








الاجتماعي ٠‏ 
دان عمل فيكو dem‏ من قبل معاصريه »وترك الآ مر الى الفلاسفة المثاليين من اواخر 
القرن الثامن عشر Bilal,‏ ) القرن التاسع عشر ؛لتحو؛ Tn‏ الإلسة إل , قمة SU‏ رث ية 
M UU I Jo Cs cv? - C - V‏ 


وبين هؤلاء كان أبعدهم اثرا كنت وهردر وهيجل, 


فالجيل الالماني ؛ فى النصف الثاني من القرنالثالث عشر » كان يمرقه الصراع فى قبول التنوير 
أو رفضه » وكان أن ظهرت الحركة الرومانتيكية. 


فالرومانتيكية أكدت فكرة التطور المستمرق تاريخ » واعترفت بمعنى التراث > وقدرت 
دور الفردىية واللاعقلية d‏ التاريخ 3 ووجهت أهتمام |4 , ورخين | لی مشاکل جديلة ¢ إو 
أساليب جديدة لعالجة التاريخ . u,‏ 


ه وهنا نشي الى سلسلة محاولات لوضعنظربات فلسقية للتاريخ» ووراءها فرضية مفادها 
ان التاريخ يمكن أن يدرس على سوبتين » الاولىامكانية دراسات مفصلة لفترات أو جوانب مسن 
use ut‏ 4 لفحم , وتو صيح ea‏ وموضوعاتوتطورات é‏ ومحاو dj‏ فهم وتقدس خصائص 
————————————————— سي سس 


i (Y) 
Vico ; The New Science (1725). 


AA 


تلسفة التاريخ 


المشتركين ٠ Los‏ والثانية لا ترى ماسبق كافيا »ولايد من تجاوز الرواية والتحليل 6 اذا أرند أن 
Qa‏ التاريخ AT‏ من توالي أحداث لا qu‏ وراثها . قال كلت : ( ف فنسميج التاريخ ككل ببدو 
محيكا من الحماقة والفرور الطفولي € وكثير منهمن الشرور وحب التدمير € ٠‏ واقترح ان بامكان 
الفيلسوف أن dos‏ غرضا للطبيعة فى الحركةالفردية للكائنات الشرية € وان بأل نفسسه 
y‏ فيما اذا كان ممكنا بضوء هذا الهدف» أن يكو نثارب UI‏ — الذين بسيرون دون خطة لهم — 


" ( بضوء خطة مقررة > خلقية‎ T JL, 


€ A ahl ( خطة سرية‎ ١ كنت 6 أن التقدم البشرى ف التاريخ دحدث وفق‎ up 
TIL ألى بناء نظام مدني عقلي‎ Lo و( احتماعية الإنسان اللا احتماعية ( التي تد فمعهضد ارادته تقر‎ 
Y nue | سحل‎ 4 X بل شلب عليه‎ 64 Lass فهو برى أن التاريخ ليس ۽ سجلا‎ ٠ ودولي‎ 
Lodin ولكنها خطة الطبيعة‎ C فالتقدم فى حياة البشر ليسسنتام خطة دشردة‎ ٠ وغرورهم وشرهم‎ 
OLLU وضع كنت فرضيتهالدالة 6 او الاقتراح بان الطبيعة وضعت‎ . (A) البشر دون ادراكها‎ 
"aal بق تلك الميول اللا احتماعية والتنافسية‎ bus وضمتت تحقيق تلك القابايات‎ A فى‎ iua 
. اللاعقلية واللاخلقية من غرور وطموح وطمع ( والتي تبدو لأول وهلة بلاء اليبشرية‎ polui ( 
هيذاتها التي تمنعالحمود وتدفع الشردون تقديرهم‎ mau! بها صفحات‎ (x y والصراعات التي‎ 
ولعمل ترتيبات ملائمة لتطور مواهيهم‎ C الى الأمام لخلق منظمات اجتماعية افضل على الدوام‎ 
ولا بعلي هذا أنه بوحد فكر‎ ¢ rA! تبدو من الظواهر التي بدرسها‎ (A) الخطة‎ eda, الأصلبة‎ 
. هذا الفكر‎ J^ Ao y «lf, ET أنالتاء‎ T بل‎ © pou. خطة تنفد فى‎ » Lal ا‎ a | 
د‎ qc QUU. c C hdi فعلي بصنع‎ 
xd Mae وخطة الطبيعة بنظر كنت »© هي خطة تطور الحربةالبشربة . فالطبيعة منحت الانسان‎ 
عاملا اخلاقيا» وغرضها من خلقه هو ظهور الحريةالأخلاقية » وسر التاريخ بدل على أنه تنفيذ هذا‎ 
وألمصر السياسي‎ Lar qan pu وسيأتي وقت بصبح فيه الانسان عقليابالكلية) وعندئد‎ ٠ التطور‎ 


الذهبي C‏ عن طربق تكوين نظام عقلي للحياةالقومية والعلاقات الدولية . 


كان ( كنت ) ابا التنوير € وحاء eon‏ هيردر»؛ وهو el.‏ ا T E e‏ 
أراد كنت أن بو ضح فكرة كتابه تاربخ فلسفي o6‏ هيردر وضع كتابه فى التاريخ م الفلسقي V)‏ 


برى هيردر أن التاريخ هو نتيحة تناد [التاثير لجموعتين من القوى القرى الخارحية 
التي تكون السيئة الطبيعية »> وقوة داخلية ودمكن وصفها بروج الانسان أو بصورة أدق روحالشعوب 
المختلفة التى بنقسم اليها الحنس اللشرى. ولفهم تاريخ أمة ما بلرمنا أن تلاحظ بيئتها الجغرافية 
والمناخية » ولكن هذا لابكفي لتوضيم التطور بل بلزم ادراك أن كل أمة تحركها روح خاصة تجد 


. أف أدها‎ alan يا ما‎ uà Lea ol 
JU -—— ^ UC" C انلها‎ mA. 


4 JU لتهيىء للمر حلة‎ As dal adl التطوررسمت من قبل‎ t Alo أن كل مر‎ 329 £5 JAY, 
ولكن الالسان سقى هو الأساس € ومع أنه تكيفهالبيئة » الا أن كل جنس »4 بعد تكوينه هو هو نموذج‎ 
فالعامل المقرر فى‎ ٠ الذانية‎ Mab تعتمد على!ابيئة بل‎ Y خاص من — له صفات خاصة‎ 


Ll‏ هه الصفات ull‏ 5 لهذا الحشسں ں gel‏ ات النفسية المور 
ريخ | € da von‏ 


LR 





Kant ; Idea for a Universal History From the Cosmopolitan Point of View (1784). (A) 


Critique of Reason, (^) 
Herder : Idea for a Philosophical History of Mankind (1791). ) 1۰ ( 


15 


ev 


عالم الفكر ‏ الجلد الثاني العدد الثاني 


حاولهيردر انيلا حظ أ نالأحداث التاريخيةسار نك حسب فو 6v v‏ مشل ,الأحداث lå anlal)‏ وأن 


e E" dahas m‏ وأعلن أن غر ض التاريخهو الوصول ألى الانسائلية أو بلوغ وضع 
للحقق الناس eel «d‏ بصدق . 


وطورت هله الآراء على بدى ( شيلر ( و( فشته ) . فقد دعا شيلر ) محاضرة ف ۱۷٩٩‏ ) 
الى كتابة تاريخ مالي للتقدم من الأوليات البدائيةالى الحضارة الحديثة © ولكنه لم (jams‏ هدفه 
الو صول الى عصر ذهبي € بل أكد أن الهدف هوان بوضح كيف أن الحاضر صار الى ما هو عليه . 
فالتاربخ لابدل على LLLA‏ € ولابمكن أن بذهبابعد من تفسر الحاضر ٠‏ كما أله لم pam‏ مهمة 
التاريخ على النطور السياسي بل تناول حوان ب الحياة الاخرى . 


celos‏ ( فشته ) فى محاضراته ) ( التي طبع تسنة 1 ۰ ) )١١(‏ أن كل عصر هو تحسيد لفكرة 
أو لمفهوم € ol,‏ الآراء الأساسية أو الأفكار ؛للمصور المختلفة تكون Liha Lo Uu‏ € وکل فكره 
تؤدى الى التي تليها 3 وهكذا فالتاريخ ككل يعبرعن خطة ٠‏ وهو يرى مشل شيار »ان 
Ao ux!‏ العقلية .و ن العصر الحاضر( أى عصره ) هو تحقيق كلما اراد التار ر 3 Ce‏ 


العم Jw‏ 
فهو كامل ٠‏ 


ومن هله المفاهيم 6€ طور هيجل نظريآمثالية جريئة للمسيرة التاريخية ٠‏ ففي كتابه 
0 فلسفة الحق » ) )۱۲( | (AAYA)‏ € وبصورة أوسع»فى ) محاضرات 2 فلسفة التاريح » (؟١)‏ حاول 


cue!‏ لابن 
y‏ الحرية 6 وعدمها » ولحقيق « الروح المطلقة »ف التاريخ ollas‏ هيجل أن محور التاريخ هوتحقيق 
» المطلق dq‏ الزمن i‏ أو التطور الذاتي للروحنفسها عن طريق حياة عدد من الشعوب التاريخية 
E‏ العالم وها دام جو هر » الروح € هو «الحرية»» فان خط التاريخ العالمي هو فى ألو قت نفسه A ac‏ 


الحرية !2 leais LI i‏ ف نماذج متوالية من التنظيم الاجتماعي . 


مدا اذهب التاريخي الثالي ( الميتافيزيقي)لهردر وهيجل » وقف عند الوجهة التجر ببيسة 
العلمية الفرنسية والانجليرية . فالفلاسفةالكلاسيكيون للقرن الثامن عشر قالوا بما أن 
الانسان هو شيء فى الطبيعة لا اكثر ولا اقل » ومادامت التجربة » تمكن من معر فة قوانين CA dall‏ 
فيجدر أن نجد بنفسن Ax) dall,‏ كيف نعيش البشروىسىلك وىكونمۇسسات ( (عوائل e‏ أمما» ملكيات € 
أوليجاركيات € دىمو قراطيات ( ) » والى ۾ أن disci coss‏ لن ۾ لكون هناك عل م حقيقي للمجتمع ٠‏ و 


التجريبية المتطرفة بدت لهيجل بانها تطوى علىعقائد بةعلمية قد تكون اكثر خطورة من الثيو لوحيا. 





جل ل ل الةَا م سسسب سس 
Fichte : The Characteristics of the Present Age (1806 (030)‏ 
سسا اعت سار 3 


س 


TT rT^1 mA 0 ا‎ m im 1۲ 

Hegel ; The Philosphy of Right (1821). ( ) 
ا‎ n EAM n 

Hegel ; Lectures on the Philosophy of History. (aT 2) 





رطعت بعد وفاته , وقد طبع الكتابان فى مجلد aala‏ ضمن مجموعة الكتب العظيمة لدائرة المعارف ال X adn‏ 
( دقم mM | ١ e 4۲ ) £X‏ 


IY! 


ye 


YVY 


OLLI‏ وراء الحوادث . وهذا التاريخ هوتاريخ عالمي للبشر € Y‏ بنتهي بمجتمع طوبائي ولكن 


فى الوقت الحاضر . وخطة هذا التاريخ هي تطورالحرية » وحرية الانسان هي وعيه بحريته ) اى 

dell UH Boh ee : rı : 5 0‏ رك da bil m ha‏ عنام أ SUN‏ 
ان تطور الحرية هو تطور الوعي ٠‏ فهو برفضالنطر الى HERES UAI Cam‏ وری اد UU‏ 
لختلفان €( فالطيمة تسر فى طرق داثرى c‏ آىانها نكرر نفسها C‏ أما التاريخ فلا يكرر لفسه ) 


٠ حارونية ©» والتكرار الظاهر فيه ينطوىدائما على جديد‎ V, 


وفكر هيحل بالتاريخبأن له بعدين yc MID‏ فيه ترى حقول الفعاليات المختلفة »© والتي 
سما س Cuni‏ مختلفة فى نفس المرحلة م التطور C‏ وترى see‏ مترابطة فى نوع من النمط 
لمحصل لبن CT UO‏ ما TO QUT G‏ و 3 7-3 
الموحد الذى بعطي كل فترة طابعها الواحدالعضوى Ai‏ . ثم البعد العمودى 24 وفيه يبدو 
سلفه فى ااوقت »وهو بدوره بحوىتلك الاتجاهات والقوى التي (uaa;‏ العصر التالي طابعه عندما 
0 . ولذا » فاذا أريد مهم أى عصر € فيجبان بفحص لا فى صلته بالماضي وحده € بل فى أنه 
op i 2l‏ 1 . ا 0001 م امان يلم أ dalas OM‏ , 
يحوى فى olus‏ بدور المستفبل T CM QU r0Bs t‏ 





اوذ ل أنالظروف الطبيعية (المادية) تفسر ظواهر CASU.‏ ولا توضح التغيير € وبجب أن 
e Ao‏ و تغيير لا بتکرر. فكلعصر يرث شیا مما سبقه € وللا يختلف عن كل 
pa‏ سابق © ومبدا التطور بنفى التكرار ٠‏ ولكناين بوجد مبدا هله الحركة التاريخية , 
وللاستدلال » اخذ هيدل مثله من حياة الأفراد ؛وكيف أن صفات الشخص وطباعه وأغراض» 
ودوافعه وأهدافه تفسراعماله وافكاره لا على أنهامتميزة عنها بل باعتبارها نماذج تعبر عنها . ونقل 
X NM‏ الى الحضارات والشعوب ¢ وسماها ( الفكرة « (idea)‏ او « الروح € ) (spirit‏ * 
ولاحظ مراحل فى نطورها وقرر انها الدافع اوالعامل المحرك فى نطور شعوب وحضارات 6 بل 
العالم المحسوس ككل ٠‏ فالظواهر الحضارىةلفترة ما 6 وطراز الأحداث التي Cu S‏ هي 
تعبير عن العصر ككل » أى عن وجهة معيئة للروحالانسانية التي لسعى لفهم كل ما تقابله والسيطره 


عليه » اى اتابعة السيطرة على نفسها » وهي فكرةهيجل عن الحرية ٠‏ 


€ هيجل ان كل سير ينطوى على التوتربين قوى متضادة © كل واحدة تجابه الأخرى‎ cs 
الى مستوى الصراع ثم الصدام‎ ex ps, » وكون ذلك فى كل النواحي € ويزداد التوتر وسدخلقازمة‎ 
Ao do 6 dudo Aat مہ‎ I» اأ م‎ lev. الس اس‎ "EN ; TP e: Ho 
` ال‎ 06 b 70 O00 (Qu UC pP و تحصن‎ pg الطر فين © وشا 0 ستهمي ع أأعو‎ HU ($441 النهاني‎ 
ced ثم‎ c هذا الس يسميهالديالكتيك 6 حيث الفكره ونقيضها‎ ٠. بين قوى جديدة‎ jy 
بطفرة ثورية وأسعة ) دق‎ yer بدورها الفكرة الجديدة . وهكذافكل تحول كبر‎ Cu التي‎ 
والسر البشربة خطوهة‎ COME ال ل الف ة العامة خط ةاقا ب ال , تحقق‎ - d ge 
Wa € Dem d + آي ا“‎ ^ P lr T س الي لے ا لے‎ 


للأمام * 
Sya‏ هيحل أن القوة التي هي معين سير التاريخ هي العقل » اذ أن كل ما يحدث فى التاريح 
بحدث بارادة الانسان »> وهله الارادة ماهي الا افكار الالسان معبرة عن نفسها بالعمل ٠‏ ومع 


ذلك فان الانسان عاقل وعاطفي € واكن العقل بخدع المواطف وسخرها لتحقيق غرضه liage‏ 
ما تعر 24 ) دهاء العقل ) ٠‏ والتار بح so UL Is‏ فكر يكشف عن التطور الذاتي QA‏ , وقك 
اہ oil Lo.‏ م 4 da ue‏ الار بك jb‏ تالاس . 
حدد هيحل نفسة ق Rod‏ د ر س م“ کي 

© © © 


V! 


تفيل 


عالم الفكر ‏ المجلد الثاني العدد الثاني 


طور كارل ما رکس فى عدد من كتاباته نظرةمادية للتاريح € Lax‏ ف كتابه « نقد الإقتصاد 


السياسي » (19) . وهي تحوى بعض المفاهيم التياتخذها هيجل »© ولكن بمحتوى جديد ٠‏ ففكرة 
الحرية البشرية هنا تعنى التحرر من الاستفلال. واطار النظرية يشبه اطار هيحل € فى أن تاريخ 
البشرية هو سير مفرد لا يتكرر وبخضع لقوانين بمكن معرفتها. ولکن‌ما رکس رفض فكرة هيجل بان 
المحرك هو الروح العالية ؛ واعتبرها نوعا من الميتافيز شا الذى لا يمكن أن uno‏ عليه عام ٠‏ ورای 
أنه ما دامت الظواهر موضوعة البحث تتصإبالحياة الاحتماعية € فيحب أن بكون E aJi‏ 
s‏ الاجتماعية ؛ فى الانتاج وعلا قاته + وأخدفكرة الدبالكتيك Jal‏ التاريخي 4 ولكن n t‏ 
الحمهوم السابق ٠‏ فالصراع «i p‏ دائما بين طبقاتمحدده اقتصادبا » والطقة تعرف lib‏ مجموعة 
أشخاص فى مجتمع تتقرر حياتهم فيه بنور طبيعةقوى الانتاج وما يتصل بها من علاقات انتاجية . 
والتاريخ T‏ جوهره © هو كفاح الانسانليحقق أمكانياته البشرية لأقصى حد . والعمل 
هو الذى يحول دنيا الانسان € وتاريخ المجتمع ؛هو تاربخ الجهود المبدعة التيتغير الانسان ورغباته 
ونظراته »ومن مبتكراتهتقسيم العمل الذى بطبقف المجتمع البدائي ويخلق ثروة تتجاوز حاجانه 
c 5 ALII‏ وهذا التراكي فى الثروة بخلق بد.ر ممحال الف اغ df.‏ العثافة ) .ع كنه us‏ ارا 
ve t e. T4 m To fon‏ 22-7 | ولت اسان السا 
مجال الافادة من التراكم كوسيلة لحجز فائدتهاعن الآخرين ولاكراههم واستغلالهم من قبل جامعي 
العروه é‏ وهنا عم المجتمع الى olib‏ »مسيطره مستفكة Q6 yl,‏ مستفلة , 5 la) D‏ كان 
هذا أبعد نتائج الاختراع غر المقصودة — مرالتقدم التقنى” وتجميع الثروة الناتسم عله . 
مه L slc NA L LUN‏ . ؛ aen 20. oy t, eu T NI fo. doa bla‏ 
٢ à! (35‏ هاي اللا موم ہہ Hl‏ يذ جلون فى عاز CU‏ معينه Joy‏ ملها 6 مسثعلة عن 
و محموعه هذه الملا c»‏ الانتاحية تشكل التكوين الا قتصادى للمحتمع 4 وهي behali‏ التي قوم 
عليها البناء السياسى والقائونى واليها تر حواشكال Ana‏ مم الدع الإحتماع ر . فط 3 A‏ 
» : ا 6 0 T‏ اب + er - MV C‏ ات کا ۰ Qi‏ اد - 
الانتاج فى الحياة المادية تقرر طبيعة الأحوا الاجتماعية والسياسية والروحية للحياة . اله 
ليس وعي الئاس هو الذى aya‏ وجودهم بل XU‏ 6 فان وحودهم الاحتماعي 299 وعيهم . 
dostali‏ للانتاج أو مع علاقات اللكية التي كانوابعملون ضمئها من قبل ۰ اذ تتحول هذه الى 3443 
لهم بعد أن كانت أشكالا للتطور لق م Lb‏ )ی ار cO. 2.16, Poly B. bz‏ 
ا 2 ato‏ هوی ٣ (UE‏ نالي فتره لوره اجتماعیه ٠‏ وهكذا یری مار کس 
أن التقدم متقطع € لأنه حين يصل ( التوتر ) نقطةمعينة » بؤدىالى انفجار » اذ ان الزيادة فى الكمية 
والمده تصبح تحولا فى ألنوعية »> أى أن التطورينتهي فى ثورة خلاقة هي اقتصادية اجتماعية . 
وحين تتبدل القاعدة الاقتصادية 6 فان البناءالفوقي الواسع يتحول كله عاجلا أو MT‏ . ولكن 
يحب أن بميز فى ملاحظة كل تحول ٠‏ بين تحولالظروف الاقتصادىة للانتاج ب وهي مانمکن 
تحديده بدقة العلم الطبيعي ‏ والوضع القانونيوالسياسي والديني والفني والفلسفي © اى 
الاشكال الأيديولوجية € وفيها يصبح الناسواعين للصراع ثم يندفعون فيه ٠‏ 


m ul M. aiu Tuer Hu 


والمجتمع البرجوازى ‏ هو آخر شكل odaga‏ الصرامات » وبعد اختفائه بختفي الصراع 
الى الايد Kos‏ اخوا تاريخ الفرد الحر ٠‏ ويرىماركس أن التاريخ معركة بين الآراء . ولكن 
ela ol e canas‏ . عام الى cl‏ بب LU‏ “اص م 1 RT TEMP" TE NES IBS‏ : ; 
Ut uero ptm‏ الصراع بين الطبعات € وهداالخلاف «ly‏ ذاتى فى السر الاحتما é‏ 

هو قلب التاريخ نفسه . 7 ud‏ 











^ + mmn SF o oam T 
Marx ; Critique of Political Economy, 1057, German 1m vg UTT 
بس‎ t MM — MM itt 


4ن 


p; UJ فلسفة‎ 


ا هو لوا ع من الفعالية الاحتماعية slas‏ شكل العمل التعاوني 1 co por‏ تخل 
فى المحتمع mne‏ رأسمالي ^g "i‏ نتملکه e‏ منهلفائدته الخاصة out‏ ذلك | AL‏ - الحاحات الطبيعية 


um 1 " 5 PEN m Y} ما ; حتاحه‎ SE n 4 A om T للد‎ 
لصور أكثر حربة واكمل . وهكذا ر‎ ALIS ليطور‎ Uv d era ممع‎ 


المجتمع الى مستفكين ومستغتين € وتكون مصالحالطبقات ب HI‏ حوازيةوالمروليتاريا _ متعارضة» 
ويبقى كلمنهما يعتمد علىمقدرتهعلىهزيمةخصمهدفقى حرب متصلة وهي حرب تقرر كل مؤسسات 
٠ mad‏ وسيطرة الفثة المالكة على وسائلالانتاج لاإيمكنها من فرض سلطانها على الباق 
واحبارهم 7 pee‏ بمهام ضد حاجاتهم 2 بل y 32931, KR‏ لوحيات التى ea Y Dae‏ مع 
مصالحهم بل لخدمة Hl‏ جوازية 4 وهنا تنهدم و حدة المجتمع . 


ويرى ماركس أن التحرير التدريجي للبشر سار فى olal‏ واضح محدد C‏ فكل عصر جديد حرر 
4b‏ كانت مستغلة وأنهى طبقه كانت تستغل »والتاريخ لابرجع ولا بسير ف حركة حلرولية بل 
للأمام . فالعالم القديم حل محله الوسيط ٠ومرحلة‏ الرقيق خلفتها مرحلة الاقطاع €( وهذه 
خلفتها فى العصر dudal‏ مرحلة البرجوازية . والتحول لم Jam‏ الا بالحروب والثورات ولا 
سبيل غر ذلك . Dr E‏ دور البروليتار يا1 خر طيقة فى السلم ؛ وهي 3( تحررها jpa‏ 
البشرية » وعليها أن تقاتل ولا سبيل آخر مطلقاءو لكنه صراع للبشرية كلها ٠‏ 


واخيرا نلاحظ أن دبالكتيكية ماركس ف التاريخ هي ليست مجرد زمئية e‏ بل انها خطة 
عملية è‏ دي وان كانت تحاول Mot‏ انها فى الى قم تنفسه» صارت اداد للثورة > ولصلع 


© © © 


V‏ كان لتراجع اثر الفلسفة المثالية c‏ ولتجدد الاهتمام بالعلوم الطبيعية وباساليبها فى 
o 4‏ التاسع عشر أثره . 
لتطور pe UJ!‏ كعلم مستفل ٠‏ وقاموا تفده ملحو فل d‏ دن EL AL!‏ بطر NC i. MP án)‏ 1 
lie,‏ العمل هيا مواد تاريخية ضخمة للتأمل فالتاريخ خلال القرن التاسع عشر » وجاء حافر 
جديد لثل هذا التأمل فى كتابات الفلاسفةالا Osee‏ الذين حاولوا أقامة اأسس 4j Ej‏ 
لفيزياء احتماعية . 


Jala‏ ^9( استعمل تعر ) dsla Yi‏ )سان سسبهون 6 ليعني ألط A‏ 4 العلمس 


A4 


لاستعمالها فى الفلسفة 1 odi‏ الفلسفة الو ضعية Positivism.‏ أن العلم هو الفرع ألو حيد n‏ 


من al‏ 5 »وان الحقائق هي الموضوعات الو حيدة للمعر فة ( وأن مهمة الفلسفة هي أن لحد UNT‏ 
عامة مشت رك بين - جميع العلوم وأن نستعملهاكدايل 3L.‏ الىشرى e‏ 


وتأثر التاريخ gU‏ ضعية المرتكزة على العلومالطبيمية وبشادل التاثير على العلوم ieli Yi‏ 
٠ Tul‏ فكل من او حيست (V5) C s‏ وحونستيوارت (ul.‏ ) أفثر ض وحدة البحثالأساسية) 


NENNEN tM E 





Comte — Positive Philosophy (1838 — 42). ( 1 )‏ ملم رج ددم 
0 غ6 T X Ir^^J‏ داق اة A‏ 105ل مالك باتلا اا 
J l‏ 


, S. Mill — A System of Logic, 1847. (1109 


Vo 


عالم الفكر. ‏ المجلد الثاني العدد الثاني 


وطالب بتوسيع الأساليب الراسخة ف العا_ومالطيعية الى الحمل النامي فى العلوم الاجتماعية : 
الىظروف خاصة في T‏ ؛ وان اختلفا علىدورعلم النفس ف ذلك ٠‏ 


انطلق كونت من قانون رئيسي للعقليةالبشرية » مرت بموجبه المجتمعات البشرية بكل 
ظواهرها بمراحل ثلاث هي الثيولوجية cC‏ والمثالية( الميتافيزيقية ) والوضعيه وهي مرح اعم ٠‏ 
وهو فانون D‏ ف ;41 — للمتأمل LU‏ التاريخآن لعز زه + وترى كوالت أن raa!‏ هر العانون 
الملازم للتاريخ البشرى € وان هذا ليس من عملالافراد الذين لا يعدون ان يكونوا ادوات € بل 
برجع الموضوع الأساسي للتاريخ وهو البشرية . ونادى sb‏ تطور الحياة الفكرية هو اساس التاريخ 
وأن كل شعب نفسية حماعية ومنها نمت كإعاداته وأفعاله . وأضاف تين Taine‏ فکره 
البيئة والمحيط لتفسي الحوادث التاريخية .واقترح كونت أنه لابد من علم جديد » يسمى 
«M |‏ اس Cl, f‏ | 


Italai ge eS t G T" - 1‏ * رك Yé‏ و هلأ عمل cz, dll‏ ( تھ Ju‏ هب 
علم الاجتماع ىدا لانتسافا الحقانق المحيادا لسر ر | JA‏ ل a f ATTA‏ 


ابعد من ذلك ob‏ بكتشف الصلات السببية بينهذه الحقائق ٠‏ 


VERE 4 d e,‏ لتزيل نقطة تنافض peu Cro‏ التاريخي والعلمي . cU ARS‏ ماده 
العلم تمتبر راكدة » فى حين أن dab‏ التاريخاساسا تطورية . ولكن بعد داروين تبين أن مادة 
العلم كذلك تطورية . وهذا ربما بيسر اعتمادالتاريخ على قانون الطبيعة ٠‏ 


وطق Co uus‏ سينسسر (W)‏ على dest‏ کتابه « مبادىء glo Yl ele‏ € ر 1۸۷۷ — 
ias‏ . ص Ga‏ تب ١‏ 5 ااا عن n‏ 4 فاه dall‏ الاحجمام . کا نوع 1—- 
61 وعم دما لم 5 Pun‏ بطر لوت اور ٢و‏ کر ا 0 T4‏ ا س = 7 


سر « من وحدة متفككة غير محدودة الى تنوعمتناسق »© ٠‏ 


من cS! Aa‏ ثلا JA‏ قيام رذ فعل للفلسفات التاريخية 6 iola W a‏ . فقي Lauf‏ 
Aaa‏ أوائل الفرن التاسع عشر ( حدث رد فعل للتكاثر E‏ فلسفات paul‏ 1 وكان دور MI‏ سا 


رانكه من الوضعيين 6 بل ان حذوره فالرومانتيكية C‏ ولكنه ببحوثه الواسعة أوجد نظرة 
جديدة للتاريخ € وهي نظرة تجريبية دقيقةتحولت على بد بعض اخلافه الى علم ايجابي ٠‏ 


أوجدت هله المدرسة طرقا نقدية لغربلةالمصادر الوثائقية € واختيارها وحملها وتقييمهاء 
واتخذت مقابيس. فاسية للحكم على حياد العم لالتارخي وموضوعيته ٠‏ ودرست الأساليب 
الجديدة فى المدرسة التارىخية € وأقبل عليه الطلبة من أنحاء أوروبا . وتدرب جيل جديد من 
المؤرخين « العلميين € على أساتذتهم JUST‏ ينبو ورانكه ودروسن ومومسن فى UI‏ € وتين 
وفوستل دی كولانج فى فرنسا ؛ولورد اكتنوبيورى فى انجلترا 6 وبان الأمل بان التاريح 
سيأخدذ محله كعضو فى عالم الملوم » «il,‏ قداكتشف المنهج العلمي كعلاج للدراسة التاريخية, 


كتسه رانكه فى مقدمة أول كته » Jal‏ أو كل للتار بح مهمة الحكم على الماضي؛ وتعليم الحاضر 
ا rz‏ “ا ١‏ الكتاب الحالي لهذهالمهاءالعليا ؛ بل أله ( بريد أن 'ظهر ما حدث "Ma‏ ) 
“a 1. f d‏ 


INI MEN بم‎ dz od. MAL y 127 8 Eo 4 
شم‎ l wA از‎ H و سسا‎ Mano iG 
i 


32 Qe M A AS (y o) I لم‎ 


Herbert Spencer ; Principles of Sociology (1877 


Ww 





; fr zn: n^ “Tl ( TAA 3 yte d As وأعلنت « المحلة ال‎ ^A N 
لكتابها وقرائها + « بحب أن تكون هله‎ ) ٥ ¦ و التارىخية )الالمانية(‎ 


ا قر كل ر علبي Poe‏ لآنأن تمثل A dall‏ الحقة للبحث التاريخي ٠‏ 


ويتصل بهذا الاتجاه ظهور « التاريخ العامي »فى أواخر القرن التاسع عشر وهو بنطوى على رد 
فعل للفلسفات فى التاريخ . قال بيورى فى محاضرةالاستاذية ) 13A. Y‏ ( ) طالما نظر الى التاريخ كفن € 
فان حدود الحقيقة والدقة لا يمكن ان تكون قوية. . لقد حلت الطريقة العلميةمحل المعرفة الواسعة 
ونحن مديئون LUY‏ بهذا التقيد). واعتقد هؤلاءالمؤرخون« العلميون )انه من الممكن أن عرف كيف 


حدث التاريخ بالفعل دون VI‏ فلسفات سببية »وأن خير نظرة للتاريخ هى التى ترى نسلس لا 


وفى هذا التيار رى اتجاها ضد الابجابية »؛ومحاولة لتثبيت التاريخ كفرع متمير للمعرفة . 
وقاد الحركة فى الجلترا براداي . ففى كتابه« فرضيات مسبقة للتاريخ النفدى € ( ۱۸۷١‏ ) 
(V)‏ بدا بأنه A y‏ تاريخ نقدى € والتار يخ النقدى s‏ جب أن کون له مقياس. والمقياس برای براداي 
هو اأؤرخنفسه» فامؤرخله تحاربه وهو بستعين بها لتفسسير البينات‌التاريخية ولتقدير صدقالرواية, 
والتجربة تتكون من معرفة » هى برابه الممرفةالعلمية » أو المعرفة بقوانين الطبيعة » وهذه تدله 
على نوع الأشياء التى يمكن أن تحدث . واذن فالتجربة هى القياس الدىبموجبه ينقد البينات. 

وهكلا فالمعرفة العلمية للمؤرخ تعطيه اداةتمييز بين ما بمكن أن بحدث وما Y‏ بمكن' ) وهى 


تند الى ) الاستدلال من الحقائق املاحئلة 6 وم. ذلك أن iuxla ¢ sui s azed‏ 
c^‏ ی vu‏ سے !^ صي والمجهول 








٠ العروف‎ rre 


وحاء بيورى (M)‏ ليبين أن التاريخ هو مجمومة من الحقائق المفردة كل منها قابلة لأن dad‏ 
s‏ لشت دون اشارة الى الحقائق الأخرى ٠‏ وع جم ق رسالته » الدارويئية go‏ « ) ,14 ( 


فكرة تفسير أحداث التاريخ بالاشارة الى قوانينعامة € ورای أن الأحداث Ju‏ , بالصدفة) 
yi LÍ ! (5/23 C^ - a C. D einen!‏ سحل TUI Um 5 pu eu‏ صف 


وان التاريخ لا بره Uy‏ اساب كما هو GJI‏ العلوم بل الاحتكاك اللتصادف لساسسلتين 
مستقلتين أو اكثر من الأسباب . وتوصل الى أنالتاريخ معرفة ما هو فردى E‏ والفردى لا عثلي 
«JY‏ نتاج الصدفة . وعنصر الصدفة غالب عنده )فى حين أن عنصر الضرورة محدود UNI‏ € ولكن 
بمرور الزمن بقل اثر الصدفة فى التطور . 


وبيئن أو كشوت )١(‏ أن التجربة هي فكروحاول أن يميز بين الفكر كتاريخ وكعلم . وهو 
برى أن التاريخ هو التجربة ككل ممثلة كنظام للحوادث الماضية ٠‏ والتاريخ عنده كل ولا بتألف 
من أحداث معزولة وهاحم النظرية الإبجابيي ة للتار بس بأنه سلسلة cam‏ خارحية منفصلة € 
وقال انه عالم تمسك أجراؤه ببعضها € ويجعل بعضها البعض مفهوما . وهو يرى أن mA‏ 
هو مالم للافكار C‏ أو عالم أفكار المؤرح € فالمؤرححين بظن أله يفقوم بمعرفة الحوادث الماضية كما 





Bradley : The Presuppositions of Critical History 1874. ( 1A) 


Bury ; The Idea of Progress 1920. , A History of Freedom of Thought 1913. 1^ ) 


Oakshott ; Experience and Its Modes 1933. (Ye) 


Vo 


عالم الفكر ب المجلد الثاني العدد الثاني 


حدثت فعلا » انما يقوم فى الحقيقة بتنظيم ادراكهالحالى » وهذا بعنى أن الماضي التاربخي ليس 
ماضيا تماما بل انه الحاضر . 





ظهر e Layi‏ لتأكد ١‏ ستقلال التار خعن العلم فى الانيا ٠ Yal‏ ولمل الناقشات القائمة 
جعلت eil ias‏ لون بن هذه cre hid‏ كن منطق خامر بارت . فمن Aem‏ كان 
هناك من يرى أن col!‏ يجب أن بقول الحقيقةلا غير € وأن dely‏ اأؤرخ وحياده وموضوعيته 
هى قوام المنزلة العلمية € وان الانحياز أو الهوىاو الخضوع لمذهب السلطة لاتناسب مكانة ارخ 
بيئما رد الآخرون ان عقبات صعبة تعترض هذا الغرضص > وان التاريخ نفسه يضع حدودا Us‏ 
AI‏ ضوعية © والحفيقة لله نتائر بعوامل شخصية وعاطفية Ya‏ لأ «5L. 8 dlic‏ وق d lis‏ ال ودح 
نفسه C‏ وهو نقاش كان ولا UI p‏ قائماء 
راى فلهلم فندلباند ( 1854 ( أنالتاريخ والعلم مختلفان € ولكل xx ue‏ . ففرض 
العلم صياغة قوانين عامة 6 Lel‏ التاريح فمعنى بالحفائق الخارحية . وأضاف Co. S cou‏ 
TAA" )‏ ) أن التار بح تخلاف العلوم الطبيعية ؛هو حقل تقييم لا مجرد ذكر JU 5. Qum‏ سيمل 
YAA Y )‏ ( ) ان god‏ لا يمكن أن يعرف الحقائقبصورة تجريبية لان حوادثه مرت . ثم ان حقائق 
التاريخ هي غيم Gum‏ الطبيعة لانها ليست أمامالؤرح ٠‏ فهو Yl. Y‏ وثائق وآثارآ تحاول lana‏ 


, ذهنه‎ b d S الاد‎ s Lala 6 au أ ركم‎ 

c = -> صو لر‎ C JJ يا‎ 
^ 1 - JV 4X / X AÀ 4 4 1 d AB a "EM p 4 e o» Itta ل"‎ IA 3 " 1.44 1 I!" ا‎ 
GI وهو‎ )١( ) )ا‎ ۱۰١ وتان المع اساتده هذه المدرسة «التارلحیه) فلهلم دلتي ( ۱۹۸۱ د‎ 


أن المعلومات التار بخية تمكن الموؤرح أن بعيشربفكره تلك الفعاليات الروحية التي انتحتها © وهو 
بفضل حياته الروحية الخاصة يستطيع أن ينفشْالحياة فى oun‏ اليتة التي يجدها . وهكذا 
فالمعر فة التارلخية الحقيقية هي تحر بة داخلية لو ضوعها ؛ 2 ن أن المعر dà‏ العلمية هي ۾ محاو dj‏ 
لفهم ظواهر خارجية ٠‏ 





es‏ دلتي بحوثه فی اتجاهين : الأول أنهاقترح ob‏ التاريح بحتاج الى نوع جديد من علم 
ألنفس 4 وذلك لان Toal‏ وهو UT‏ الملاضيبفكره بحب أن يفهمه بالدخول فى bon‏ 


۾ , إلاض لذا حاول أن يطو $a), Ale‏ وتحلیلي ٤ ٩‏ بدل عم نفس « علمي € ٠‏ والثاني 
لق اخاصي دن أنا 255 MEC Ur) e‏ ي 


العلوم الطبيعية. وهذا التمييز صار جزء! عضوياًمن « eh‏ ) الحديثة ف m‏ آخرين مثل 
كروجه وکولنجوود وهويزنها . 


© © © 
ألم‎ à tai js. ái: 5 n afe a و‎ Wi Aa uel á ; V ud! la + MP 
اا المؤرخين ف ا لسرن‎ J«7 5 * لأ لے الو ضعيه‎ E ar > رسة الثاز لحه‎ QI È س —— شف‎ 4 


PIT على ضوء‎ DOM وکل منهماناة‎ ٠ لد توينبى فى انكلترا‎ jT, LUI 


it AT 


لك سيلا للتسوبمستقبل الحضارة . وكل als‏ بنظر بجدية 


W. Dilthy : Introduction to the Sciences of the 


YVA 


wl ii. 


Al, | يى‎ ali 


الى التمثيل على فرضياته الاساسية € وان كان تو دنسي pue al‏ ف مفاهيمه وأدق وأشمل فى مادته 
وأكثر سعة فى وحداته الحضارية d»‏ تو QA o‏ 

dL y‏ فى D «US‏ تدهور ألغفرب 6( ۱۹۱1۸ — ۱۹۲۲ ) el)‏ ؛ التاريخ دون همركر أو 
هدف نهائي l‏ وهو قصة 34e‏ من الوحدات‌الحضاربة ‏ والحضارة الغربية واحدة منها ‏ 
تثمو ١‏ بنفس العدام الهدف .. كزهور الحقل ».وسر هذه الحضارات فى 4l‏ € تكون المعلى 
الوحيد فى مجرى التاريخ » وهي جيوب » غيرمرتبطة فى دلالتها 4 فى صحراء الحياة البشرية , 
وكل ما يستطيع الدرا التاريخية محاولته us‏ مور فو لوجيسة مقارنة (i‏ الحضسارات اد بحث 
التحرسي e‏ 
هي olal‏ روحي لمجموعة من البشر t‏ توصلوا الىنظرة موحدة لعاللمهم > وهذه النظرة تتمثل فى 


فعالياتهم ub‏ — فى ees ec)‏ وفلسفتهموسياستهم واقتصادهم وحتى حربهم — ga‏ 
عنھا ف فى فكرة خاصة عن نطاقهم فى c oU‏ ى فيهعيشهم وفعالياتهم ٠‏ وهذه الفكرة ؛ هي بمثابة 3 الرمز 
الأول للحضارة وهي مفتاح فهم تاريخها e‏ 


وبلاحظ شبنجلر تسع أو عشر حضارات »ولكنه لايستبعد اكتشاف غيرها . ولا لوحد 
رائطة عقلية بين حضارة واخرى € اذ ينفى أن حضارة ما نستطيع أن تفهم الأخرى أو نتعلم 
منها أو JU)‏ بها . فهو i y‏ الحضارات نمو ذحابتكرر على Bl. d) 8 b 352 n"‏ للكائنات أالحية ٠‏ 
وهو بفحصها بمدلول توالي الفصول الاربعة . USB‏ حضارة ربيعها متمثلا فى عصر بطولة مبكر » وتكون 
الحياة ريفية زراعية اقطاعية » وبعرف روحيابخيال ميثو لوجي خصب »© Adi,‏ صيفها وفيه 
m‏ المدن والتنظيم والسياسي € وهو فى ألو قتنفسه e yy‏ ضك الميثواوجيا C‏ و بظهر فيه ذكاء 
نشط بدفع الدين الى الخلف ويقدم شكلا علميامن الوعي . وخريف الحضارة هو فترة مدن نامية 
وتجارة منتشرة وملكيات X) S ya‏ € وفيه سبدوانحلال الدين وفقر الحياة الداخلية » كما أن 
العقلانية Ay‏ علاماته الظاهرة ٠‏ ثم تلحدر اللحضارة الى الشتاء الذى بتمثل فى ذبول الابداع 
الفني والرمني, Te e‏ الدين وظهور الش.ك والادية المفرطة € وعبادة العلم بقدر فائدة c ali‏ 
وهو عصر طفيان سياسي متزايد وحروب . وعلىالعموم نفقد الحضارة روحها وتنقلب ألى محرد 


مدلية € فهي تهبط الى نوع جديد من البربريةوهنا تنتهي حياتها , 


والدورة الحضارية تعيد lyut‏ دحل تفاصيلها ٠‏ وكل مرحلة نظهر محددأ فى PN‏ ,43 9( 
ومع ذلك فان ما 4 5 للظهور uS y‏ نفس المرحلة » فلا شيء يحدث مرتين ؛ بل يظهر شيء 


مواز له 6 أى أن المرحلة فى دورة ما تقابل من حيث cp S‏ مر il>‏ ف Á. sl b jad‏ ^ ومهمة 
المورفولوجيا هي أن نلاحظ التقابل بين الاجزاءوكذا التمابر بيلها . 


ووأاصح ن شىنجلر برى ف المورفولوحيةالقارنة اساسا للتنيقٌ بمستضل الحضارة حين 


as‏ س فلسست مراحل الدورة محدودةفحسب ؛ بل ان الرمن الذى' edt‏ كل مرحلة 
محدود . ولکن |o‏ لا بعطى تفسرا للتبدلاتالتي تمر بها الحضارة € بل أن كل مرحلة فيها 





Spengler : The Decline of the West; 2 Vols. London 1926-8. (YY) 


yY 


ا 
< 
لے 


عالم الفكر ‏ الجلد الثاني العدد الثاني 


ننتقل بصورة أوتوماتيكية الى المرحلة التالية حينبحين الوقت بصرف النظر عما يمكن أن يقوم به 
المحتمم . 


Co: 





AJ‏ ۾ Ax‏ حلر مشل التشرسااقارن للفترات التاريخية . وشبئنجلر € بعد أن 
و مورفو شلجلر مشل التسربحالعارن 

اعطى وضما تحليليا للفرق بين التاريخ والطبيعة “وبعد ان بين انه سيتصور « العالم كتاريخ » ذهب 

الى النظر الى العالم كطبيعة . وحين ننظر الىتصوره للتاريخ نرى أننا امام علم طبيعي قيمته فى 


. (؟)‎ ) ۱۹٥ - 1۹۳۲ ( € go UU بدراسته فى كتابه« دراسة‎ , uy وقام‎ — V. 
أنه حاول مدا أن يدرس تاريخ البشريةبصورة تحرسية لتو صل الى مبادىء وقوانين‎ s, 
تناول‎ co jo ان‎ P بريد‎ 4M, © سح ككل + وهو شير الى أنطريقته استقرائية‎ audi تصدق على‎ 
» الشئون البشرية بالأساوب الملمى » ولذا بدابالبحث عن وحدة تكون « حقلا مفهوما للدراسة‎ 


- 


فوحدها E‏ 9 الحضارة (( الكاملة € بالمقايلة «الاأحزاء معزولة منها بصورة مصطنعة مثل dla Al!‏ 


“tt‏ مم 


السو مةه Li‏ * 


وانطلق توينبي من مبدا رئيسي هو أن ماد ةالتاريخ هي حياة اقسا قسام موحدة من البشرية . 
أسماها ١‏ محتمعات €( . وذكر منها Jasim‏ المسبيحية الغربية » ومجتمع « المسيحية 
الشرقية أو البيزنطية » والمجتمع الاسلامي »والمجتمع الهندى (C‏ ومجتمع الشرق الأقصى »وهي 
مجتمعات لا » deli Jy‏ كحضارأت E‏ الو pelea‏ 5 وبالاضافة شين daty La‏ المتححرات 
التي تحمل آثار مجتمعات بادت مثل المسيحيةالنسطورية وأصحاب الطبيعة الواحدة - 
ولصف xai‏ قات والفوارق بين هذه المحتمعات vear ¢ Oecumenical alla Qu‏ لسمی الفوارق 
والعلاقات فى نطاق محتمع واحد » مثل ما بين انحلترا وفرنسا قومية ٠ Parochial‏ واهممهمات 
المؤرخ نتصل بملاحظة وتمييز هذه الوحدات ele‏ المجتمعات € ودراسة العلاقات بينها e‏ 


Ang,‏ فى دراسته بعض المفاهيم العامة أوالقولات مشل مفهوم التبعية أو الالتحاق 
Affiliation‏ وازاءه lds Appaventation bsi‏ يمكن ترتيب المجتمعات حسب ذلك . ومثها 
مفهوم N‏ المجتمع البدائي » » مقابل « الحضارة »وهو بنفي وحدة الحضارة البشرية ويعتبر انحلال 
ذلك وهما Jd d‏ والتقدير. ومنها فثرة الفصل interregnum‏ — وهي فترة الفوضى بين انحلال 
مجتمع وظهور آخر بلتحق به . وملها مفهوم( الروليتاريا الداخلية » أو حماهي فى مجتمع Y‏ 
تشعر بارتباط فى الوجهة به » مثل المسيحية قربنهابة اللجتمع الهليني ٠‏ ثم « البروليتاريا » أو 
العالم البربرى الذى بحيط بمجتمع معين . 


Aa s‏ هذا قوم d‏ بدراساة مقار نب ق ارات ) dlima‏ الرئيسية هي كي لور 








. سيب ذلك‎ a وماذا ؟ و لثما‎ sa كف‎ Qf €; ولازا‎ colL sli 
2 - X mE. JA — e" - 7 e ' r 
, ma bal Auli ithe. م‎ QS hall, dM WE 1 1 حالة‎ A. ل“‎ uL 4 5 
Q5— 2 ل‎ (MM 35555 oU bi المجتمع | اا اني وفيها‎ wee Mam لمر‎ iO و لو‎ 





حالة فعالية وحركة مستهرة + oam ) 4 ST rz UJ y‏ عن التحول من حالة الركود 





D TT TIT WF 


rnold J, Toynbee = A Study of History 10 Vols. Oxford. I-II 1934, IV-VI 1939, ( YF ) 
vin -X 1954. 
WA 


YA» 





أ از كاد I‏ حالة التقدم الخلاق > مها ze,‏ لتحو J‏ الحضارات . وجلا Law‏ حب 
V I5‏ كننا الي PP d LZ‏ »^ يا " و نټ لنمو , 9 —- کے C‏ 


تتعرض الحضارة لتحد challenge‏ فتستحيبله استجابة ناجحة Response‏ © وبذلك لا تقتصر 
على تجاوز المحنة » بل تولد فى نفسها القدرة علىمواجهة تحدياتمقبلة, وبتوالي مواجهةالتحديات 
باستجابات اكير تنمو الحضارة وتلمو حيويةالناس الداخلية 6 ويتحول العمل والتحدى ف 
الخارج الى الداخل » ومن كفاح الناس للسيطرةعلى محيطهم الى كفاح للسيطرة على تفوسهم . 


والحضارة فى ثموها تخلق تدر بحيا لنفسهاتحد باتها Ue Lal | p es 29! qe»‏ 6 فمقشياس 
النمو هو تقرير المصير ٠‏ 


d S.‏ تستحيب حضارة ولا تفعل ذلكاخرى ۴ السبب 4 برأيه ٤‏ وجود أقلية خلاقة فى 
الحضارة الناححة 6 وهذه تواجه التحدى ea‏ لحل المجتمع > وتحر وراءها الحماهر غير 
الخلا قة بقوة 5 المتابعة أو التقليد . ولكن المتابعة _التي تمكن من نقل آراء جديدة ومهارات الى 
الحضارة النامية ‏ هي بدورها مصدر ضعف ف الحضارة 6 فالجماهر غير الخلاقة تندفع فىالركود 
الانسجام بين النظم لنظم الأولى للمجتمع وبين الآراءالجديدة أو بين الأكثرية والآقلية . وهنا 6 اما أن 
تنسحب الأقلية من مسثولية gll‏ الى نوع منتكزار ذاتي © أو أن تفرض أرادتها بقوة فتحرف 
المجتمع كله € ولكنها Y‏ تعود قادرة على مواجهةالتحدى © i‏ وفع ad‏ تنتقل الحضارة من 
الانفصام Breakdown‏ الى الاتحلال Disintegration‏ فالتحدى 4p Y qux‏ بنحاح "en e‏ بالحاح 
حول انعدام الاأنسجام ألى dl‏ داخلي وتتسعالفجوة فى . جسم المجتمع ٠‏ قل نظهر الفحوة بين 
المحتمعات القومية التي تنعسم البها الحضارة ale‏ تقوم فحوة بين العناصر والط لطبقات التي AS‏ 
منها 6 وتتحرا الحضارة الى ثلاث طبقات Ld yc‏ الخلاقة D mu‏ الاقلة المسيطرة € 
وبيدها السلطة 6 وتظهر ضدها « بروليتارياداخلية » » أى جماهير لم تعد Jes yj‏ بها بالمتابعة 
فتنفصل ولا ترى نفسسها جزءآ من الحضارة € ثم بروليتاريا خارجية » تتكون من جماعات بربرية 
انحذبت الى أطراف الحضارة فى دور قوتها ؛ولكنها الآن شر مستعدة لقبول دورها الذى أريد 
لها فى الأصل ٠‏ وباستمرار الانحلال » ALall) or‏ بين العناصر الى حالة £l‏ ب 1540 à.‏ 
المسيطرة تحاول جاهدة أن تحافظ على وضعها plat‏ وليتاريا ترد بعنف . وأثناء هذا الصراع 


المدمر » بحدث تفجر فى العلاصر المذكورة . 


ففى المرحلة الأخيرة > قد تكون الأقلية« دولة عالمية » » ولكون البروليتاريا الداخلية 
« كنيسة عالمية » وتكون البروليتاريا الخارجيةدولا" بربرية ٠‏ وفى هذه الظروف الراكدة انفصال 
البروليتاريا الداخلية وحده هو رد فعل حركي »بتضمنتحولا من مجتمع راكد الى فعالية وحركة. 
وبضوء ذلك فالكنيسة العالمية وحدها نتطلعللامام € وتكون المجال لحضارة جديدة »© OY‏ 
الكنيسة تکو نها 31]. 4 جدرلة من البروليتار «Ad aU o‏ وذلك أ نانقسام المجتمع o‏ العساما 
فى الروح ويظهر قائد من نوع حديد هو الملقدالذى بتبعه البعض € والباقون يغمرهم تيار 
الالحلال ٠‏ والالحلال بسر وفق ذبدذبة — هزيمة( ( فترة الاضطراب ) » تجمع ( فترة سلم موقتة ) 


ونكسة ( حرب ۾ شك د 5,5( + ويجمع المجتمعالمهدم قوته فى محاولة أخرة على شقا Ley‏ 6 وسدو 
وكأله استعاد قوته € فيشهد عودهة التحدى والحاحه € وهو فى محاولته لتلا M‏ € بكون 


هذا ما حاوله توبنبي فى الأجزاء الست ةالاولى ٠‏ فبعدان dant‏ الحضارة وحدته » شخص 
احدى وعشر دن حضارة قددمة وحاضرة 4 ووحد c‏ حن فحصهاً وقاولها سم قدرأ من التشاره له 


Y^ 


YA! 


عالم الفكر  alli‏ الثاني العدد الثاني 


والتدهور والانحلال ٠.‏ ولاحظ بعض c LP‏ هذا المثال . فحين Oa‏ المجتمع فى دور لمو 4 
غير قادر على ) الاستفادة من المجالات أو مواجهةالصعو بات التي تعرض له والتفلب عليها . ولكنه 


لا c»‏ أن النمو أو التفسخ يستمر بالضرورة ولابنقطم ٠‏ وهو بلاحظ ذلك فى أكثر مر من حضارة . 





لعل هذا فف C335 alza. SAM ual,‏ الحضارة sd NY‏ 6 ف 
Pm‏ الك 23 257-2 خلقي للتار بخ * سو | AJ. 2 Iw A mm T AS‏ 


٠ al‏ وهو يرى معنى فى التاريخ البشرى t‏ أوغرضا بحكم بموحبه على الحضارة » وهو نقل 
الانسان الى الانسان الاعلى € وبرى فى تقدمالحضارة اخيرا تقدم البشر الى القداسة . 


ولكن نظرته فيها بعض التفير فى الاجراءالاخرة » وان لم تتفير الخطة ٠‏ فهو يلاحظ عالم 
H * Ll |) > Ml!‏ 4 اا اغ oCLNIT‏ أ ¢ ٠‏ أ er. Hm‏ 
روعي / E ( aH)‏ النفس السشرسة وررادأساسن الحياة الاعتيادية يا نها OA‏ و L4‏ 
الجر & وأساس الأستحارة للتحدباث الجديدة .5 B TT Lo‏ أنهيار الحضارة من الداخل حن 
تبدأ بتمحيد نفسسها وتنحرف الى الزيف » نرىئانهيار الحضارة بتصل فى هذا القسم بتأكيد 





tan LL. . b. tt ak 1. 


دف سف له عن التحدى, هنأ ol Ove‏ مصذدرهدالدذات الالهية Sail ol»‏ الله T‏ ذلك هي 51 e JL‏ 


استجابة حرة تمزج الطاقات فى الروح الانسانيةوبذلك تقرب البشر الى الكمال . 


وهذا chan‏ بتعديل E‏ نظر ò‏ اخرى 4 ففكر ةالتعاصر وتساوى e UL axi‏ فلسفيا کحشس 
eb‏ 6 اذ صار لتتابع الزمن اثره . اذ أنالحضارة التالية قد تفيد مما تركته السابقة وقد 
au y‏ الى منزلة أعلى وحضارة تالية أقرب لأنتكون « أكثر تقدما € من التي قبلها e‏ والتاريح 
بسر الى غاية MI, ٠‏ بمكن اكتشاف أصئافمختلفة من الحضارات تتميز عن بعضها بالدن 
ونصلتها الوقتية ببعضها v Yü ٠‏ الحضارات الاولى Primary‏ التي Q^ m‏ المحتمعات 


البدائية € ودورها الرئيسى أن تكون اثثانة 6€ واليدف إل * A ub eot AL aa‏ 
ہے 7 4- الرئيسي 1 تجو ان AL all 5 * A SUC E‏ ف VEM‏ للحضارآات لالس 
Secondary‏ أن AU‏ ل وقت الحلالها الديانات العلا c‏ وقد تننج حضارات "Ju‏ .4 


Tertiary‏ ومن هذه الحضارة الفربية . ولكنهذه الأخرة لا à La‏ لها c acp‏ التاريم لان 
الحضارة اتحفق هد فها عند ظهور الديانات العليا. 
ء ألديانات العلا .به ' !]ا سے Qul LN OL Z2, ull u N UNI,‏ عام ا .عا ool W‏ 
Qe To! n J‏ ! > 


وهكذا Jed‏ توينبى يتجه وجهة تقرب مناسلوب الثاليين فى التاريخ » وهو يرى التار 
بسر الىفاية ٠ A‏ ولم ees‏ بتناول التاريخكله بل تجاوزه الى المستقبل وحاول أن بشسير 
الى احتمالات الحضارة الفربية المقبلة ٠.‏ لقدتحول من الاحتماع الى ما وراء الطبيعة . 


2C 0 ah a 4‏ ألثاء ريم 
C‏ 


لقد أثارت هذه التفاسير ( العلمية ) الكثرمن الجدل والنقد . ومن ذلك أن نظربات ندعى 
se" t‏ #ابتة M‏ فى peu‏ ب مثل تلك التي تحكم عوالم الفيزياء والبيو لوحي — انما تعف على 
نظريات للتفسم التاريخياعتبرت ميتافيزيقية وغائبة € بل dod.‏ 

يد بالنظريات الجديدة أنتخلفها ٠‏ 


t 
سب‎ 


pu فلفة‎ 


y‏ كد أصحاب «التاريخية» مثل كولنجوود أن التاريخ حقل متميز € يختلف اساسا عن 
وجهتها من العلم لفسر الواد التاريخية تحت قوانين عامة كما يعولون م هي مربكة ووفق 
4 


ا سلوب خاط f‏ * 


le tt 


وهو حمت هذه Lobo e AI‏ استعملت فرضيات ومفابيس غير wola‏ 4 أو مح دة »> 
Lab,‏ ادعته فى قوانين عائمة أو فامضة 4؛وفيهاالكثير من التسيط وعدم الدقة التاررمخية أو 
القسر لتبرير الموضوع © وتجاوزت مهمة الوّرخالى غيره ٠‏ 


ومع ذلك 6 فقد كان Us JI‏ كبيرا أحيانا » فنظربة MUSS en ud 6 o Là. € Sob‏ فى تطور 
الكتابة التاريخية وفدمت الكثم من الاقتراحات والآرام التفسير نة y‏ صيلة 4 وف فاخت عون 


] 


المۇرخىنغلى ناف حديدة للنظر الى مو ضوعاتهم , 


١|‏ س ue,‏ مطلع هذا القرن € تقدمالتفسر الفلسفي والنقدى للتاريخ على بد عدد 
من الفلاسفة المثاليين وي طليعتهم puly‏ کر 4-45 e. Benedetto Croce‏ كروتشه بمقارنة 
الفلسفات المادية re Jud! t dola Yis‏ 4 ورک زهحومه على | محاولتها تفسسير "T 2 QUI‏ ق تشه 
الطرف المستعملة فى العلوم باللسة للعالم الطبيعي . وهو برى أن النظرة الطبيعية لا تفيد 
لخصوصية ماهو تاريخي ولفر دته »> كما يري أن الم فة الحقيقية بالمقابلة للممر فة العلمية ) ار 
شه المعرفة ©» (UU‏ من فهم التاريخ فقط . 





1 ونافشل , کرونشه صلة التاريخ بالفن (Y£)‏ ثم بالفلسفة {Yə}.‏ لیو كد أستقلال qe!‏ عن 
العلوم PEN eT Jd Ur e 5 Ulil,‏ أكثر من A5‏ من 4$ (f)‏ ه "m abs‏ أن 
التاريخ هو التطور الذاتي للروح البشربة » وهوكمثالي ؛ أراد أن بنفي أى نطاق للوحجود خارج 
الروح البشرية 6 اذ أنه فسر كل الحقيقة بأنهامشمولة بالتاريخ »© فالحياة والحقيقة ليست الا 
الظواهر المتبدلة للروح ٠‏ واستعمل «التاربخية»بهذا المفهوم بالدرحة الأواى ٠‏ 


وسن md‏ أن واحب التاريخ هو ) أنير وى احقائق ) وأن ما سمى بالمسحث عن ou‏ تلك 
|| لحقائق انعدو VE ol‏ النظر RU‏ أكثر ال ىالحمائق وفهم الصلات ٠ V 4, 3 ja)‏ ولو 
برى أن à all‏ التاريخية هي كل المعرفة وأنالفلسفة ماهي الا علصر من pele‏ التاريخ فهي 
العنصر العام فى فكر وجوده الحقيقي فردى .فالفلسفة هي اسلوبية Methodology‏ التاريخ» 
أذ أن zi uud‏ المادي suum‏ فلسفة ف ذاخله , 
نا C Qo C.‏ 
-l tau) ajl; -At a s, 5 aa‏ حار ألاضة و ذه. الور ( en Ica‏ | 


لغار or‏ کل التبار يكم ' اهو U‏ بخ فكر ( أو ) — تار یح "e ( palaa‏ التي "m‏ 





B. Croce ; History Subsumed Under the Concept of Art 1893. C£) 

(Yo )‏ ( المنطق €( M8.‏ ء 

RH f rara iceftary * Tte Thanruy annd Drantina 1021 Lotars aa tha cth5ru nf f Y" Y 

AJ. ااانا 3 ااا اسه‎ S s Lu A LXEZIL Oy لالا‎ E LAVU L244414 از ااانا‎ AA til رز لاان‎ W1 i FFT Ff 
Liberty, London 1941; My Philosophy, London 1951 


VAY 


i E a | ai l tal Ff "E 13 "E E: ra 
العالي‎ JA! — quet! Ad | ا‎ pA! عالم‎ 


وا مرخ حين ينقد ويفسر الوثائق والبينات أمامهائما بعيش من جديد حالات الذهن التي يدرسها, 
بغول كروتشه ) ان كل تارسح حقيقي هو تاريخ معاصر C‏ وهو اساسا تفسير ذرانعي ) Pragmatic‏ ( 
للا san Y oc AUR GN 6 Zu‏ تسن _اهغنامات الحاة الحام 5 ) ثم قول » وهكذا 
للتاريخ »© Gr A‏ أن aeos‏ مين A ATUS VJ AR Qum‏ -— الحا صر e‏ لكوي 
فاذأ كان eu‏ المعاصر 24-21 مباشرة عن الحياة فكد لك شان التاريح الذى سمی p‏ معاصر © M‏ 
من الوا ضحأنه Jum‏ الحاضر ò A> a‏ ستطيعد فعي الى dinali x‏ الماضية " d aial o3,‏ 
الماضية لاتحيب اهتماما ماضيا € بل تستحيب لحقيقة حاضرة بقدر تمثلها باهتمام فى الحياة 
الحاضرة 02 + ونتصل بهذا 4t‏ أن ماده i ood‏ ليست الماضي كماض ل الماضي الذى dac Lo AJ‏ 
cU‏ تاريخية . ARA.‏ هذا أساسا لتمييز بين التارريح History‏ ودين Chronicle MM‏ ( 


کروتشه ١‏ فالتاريخ هو e‏ الحية » والخيرهو ERI‏ الميت . NE‏ من حيث المبدأ عمل 


الفى 4 والخ عما الارإدة lr s‏ لحن | sam‏ لانیک ار“ بک A‏ تفك 6 أ مدت د 
qu‏ اخ nD‏ اللي ادر ا ٠‏ وکل GU‏ يصح حبرا Urs u-‏ ان 09 مو ضسع Je. C. Don‏ 


€ ألفاظ كانتفىوقت ما واقعية ومعيرة ».ومع ذلك فالسحلات هي أخضار مفيلة‎ ác Jac. 
يستحيل فهم شيء‎ ٠١ رخًا فى الوقت المناسب .ولوضع كرونشة مفهومه هنا بقوله‎ uU لآنها قد تكون‎ 
T صانعة التاربح‎ c الروح هي التاريح‎ oU pd يدانا‎ 13 Yl من السير الفعال للفكر التأاريخي‎ 
كل لحظة من وحوده وكذا نتيحة التاريخ الماضيكله . الروح تعيش تاريخها دون تلك الأشياء‎ 
4 La aei] ووثائق 4 ولك الاشياء الخارحية هي أدوات تعملها‎ cU الخارحية التي تسمی‎ 
e والروح تؤكد وتحفظ بحر ص‎ ٠ أعمال تمهيدية الى ذاك الاحياء الذى تتمثل فىتقريره‎ 
٠ » الماضي لهذا الغرض‎ 


وتوصل کولنجوود الى موقف ممائل او قف کروتشه فى كتابه » فكرة التاريخ ») (YY)‏ + "" 
1 الا d‏ ألئماية مل فة dM ed. c‏ ولاج ل MN‏ بؤيد كل التأبيد النظر 
Q' Sa‏ التاريخ فى نهار قلسن * s Hli » ro Q3)‏ وداح لو 


. الاضى فى ها ۇر‎ ga 


ولخص كو لنجوود روح ) Mr‏ «) المذهب التاريخي ) فى مقدمته بقوله ٠‏ « التارسم 

هو di ali‏ العقلية لا هو موقت وواقعي ٠‏ وهورتخل الفرضيات الأساسية أن هناك ماضيا 
تارىخيا ( بحده زمان ومكان 6 وان olus nen‏ تستنبط من بيئات موحودة الآن » وأن هله 
التفاصيل تتكون من أفعال » لامحرد حوادث olus‏ الأفعال لها حانبها الفكرى الذى بمكن للمؤرح 
اعاده تفكيره » um‏ كو لنتحوود الأشسياء التي بحاكمها المؤرخ ليست مجردة بل واقعية »وايست 


عالية بل فردية € لاتتحاهل الزمان والمكان بل لهامكان وزمان 6 ولو أن GUI‏ لا بفتر رض فيه فبه أن 
كور ن هنا » أو الزمان الآن ٠‏ ولذا فالتار E: 4L. Y zo‏ الع فة فيا 
ن "2ت ربخ لا يمكنان يتمشى مع نظربات 6 موضوع المعرفه فيها 


نظرى محرد ؛ أو غير متفر ) . 


وأتخذ كولنجوود نظرة أكثر جدية منكروتشه الى قضية تثبيت‌الغرض التاريشي باعادة 
تکو لن الماضي d‏ ذهن pod‏ 6 وهو بعتم s‏ الأسلوب PS‏ تار بخية + ds‏ « فى عمل المؤرح 
DOSE Jay‏ والنعد 6 ضرورات 6 وبهافقط يستطيع أن يحفظ فكره على طربق di yali‏ 
الأكيدة . وبادراك هلا يكن توقع الشورةالكوبرنيكية d‏ التاريخ » ( وذلك ) باكتشاف ان 


»1! "GS Sa ځا داه‎ «una وا على‎ n" بدأ‎ ro AR 
هو مصدر نفسه‎ rod! يلاثم افكاره له € فان‎ ol, ل حارم‎ T أن‎ QA c2 





R. G. Collingwood : The Idea of History, Oxford 1946. 


YAS 


وان لفكره مستقل Ale‏ على ذاته 4 VIF‏ لدبي هالمقياس الذى بجحب أن تنسحم مصادره ممه » وان 


AXIS‏ بالاشارهة اليه ) + وهو Ax‏ بتو سع عن( Ju A‏ التار تخي « الذى o piu‏ مفياس 
"COS‏ 


"m‏ هذا n‏ کو لنحوود على نسبيةالانتات التاريخي ٠‏ ففي التاريخ VE‏ الانتاج 
Loly‏ »© اذه أن البينات المتوفرة لخل مشكلة ما »تنتبدل مع كل ندل jl! d‏ ;42 التاريخية ومع 


aos‏ .4 المؤرخين ٠‏ كما أن الممادى التي تفسرالبينات بموحبها تتبدل e‏ ما دام التفسير مهمة 
—- بجلب اليها Co‏ كلمابعر ف 4i all‏ التارسخية ٠.‏ وليس العرئة وحدها 6 بل العادات 
الفكرية €( e‏ لذ فكل Sio rici d eet der‏ أل أن كل مؤرح جديد Y‏ يكتفي باعطاء 


أجوبة جديدة على الأسكلة ذاتها 6 بل أنه بع يدالئنظر بالأسئلة ٠.‏ 


© © © 
à p RT " el. إلا‎ d.a. حه‎ dà dii, 0 45, "m Lasa Ag 1١ للم‎ Ca FE وان‎ C إلا يم‎ 
سه لك‎ Uu (5/25 + دفي رلح‎ C5 ' me^ U----' ف‎ C. 








التحليليون " مهمتهم الأشاسية هي p t‏ التكوينية d‏ تار يي ونوضيحها , 
واستقلاله.- 5 . وهذا طبيعي «Y,‏ ان لم parum o,‏ مشيرا EN‏ منطقية أو فرضية أو 
اسلوبية فلا حاجة لفلسفة نقدية للتاريخ . 


وبمكن أن نشير الى بعض من المشاكلالكثيرة والصعوبات التي تواجه الؤرخين › 
والفلاسفة axo Ja‏ ولا T Jy‏ صميم النعاش .ومن هذه pti] A nb d‏ التار بيخي لین الإشارة 
الى قوانيناو فرضياتعامة أو تعميمات تجريبية»وبين رفض هذا كله والتاكيد على الفردية 
والخصوصية فى التاريخ D n‏ تتوالى ولانتكرر كما فى العلم فهو علم الأشياء الخاصة 


8 01183 LN ]1 Leyi à عاب بابخ ل الى‎ 2l 
+ المحهول‎ 3.5235 d à A, al! أل تنهال 15 اهما‎ A34! الى دور‎ AV و‎ A23 Bis 


ad "on ALI á à | .*‏ أ1“ bue‏ ااه ١ f sii. [4 * | MI -f‏ 
à‏ من تة امو ضوعيه ق التار رح ودر ز كلها +٢‏ د M‏ ال C2»!‏ بالضرورة € بصدر احكاما وآراء 


6 وبيئمايوٌ كد البعض ( الوضعيون ) أمكانية الو ضوعبة‎ ٠ ى على تقييم لانكون فى المنهج العلمي‎ das 
mer ro در فض آخرون ( اللسسيون ) ذلك لان هؤّلاء برو نأنالفر ضيات التاريخية لحبأن تفسر فى‎ 
ويشار الى عدة سبل .د خل بها الحكم المستند الى تقييم € ملها التفسم‎ ٠ للقيم أو اطار ثقافي‎ 


لبا ر 


السب ٠‏ فالمؤرم day‏ بين الظروف ذأت العلا ف وغيرها » بل بين الظروف المسببة وفير 


امسنسة > من تلك v‏ لها علا قة Vana,‏ نش خيص الاعمال الفردبة من قبل أاؤرخين 6€ والاعمال 
Jags‏ بهذا من يرفض Sat‏ فى التار بخ لأاسسباب dai‏ أو لغرض الموضوعية € يقابلهم 
من يؤكد حتمية اصدار الأحكام التقييمية € لأنهلا يمكن تحاشي ذلك فى كثير من الحالات € ولانه 
واجب خلقي ٠‏ 
وملها مشكلة « الحقيقة التاريخية ) » jas‏ هناك حقائق تاريشية € وهل هي قائمة ف الواد 
التاريخية » وهو بدوره بقوم D‏ بتقاديم كل الحقائق ويدعها نتحدث عن لفسسها » 3 أن الحفيقة 
Ll :‏ بخية حلت مث nl.‏ ما 8 هو , ttid‏ 


ز SaD‏ حدث مضى وان ما بقدم م هو رمز لهاوهو فى ذهن pos‏ الذى بدرس التاريخ ٠‏ 


ناك مشاكل اى م له چ i uel! Joc‏ ,ا .| J’ [qf "o NA d. Lu‏ لأس 
وهناك | y!‏ $( 2 محال للنطر ثبها . ولعلنا DAT esI‏ صه موجرة لفلسفة التاريخ فى 


العصر الحديث » دون أن dau‏ الى فكرةالتاريخعند العرب € فذاك موضوع له مجاله . 


AY 


—t 


عالم الفكر ‏ المجلد الثاني العدد الثاني 


المراجع 


W. Dray ; Laws and Explanation in Mistory, 1957. 

W. H. Walsh , An introduction to the philosophy of History (3rd Edit.) 1967. 
Á. C. Danto , Analytical Philosophy of History 1965. 

P. Gardiner , Theories of History 1959. 

Arnold Toynbee , An Historian, Approach to Religion 1957. 


H. Meyerhoff, The Philosophy of History in our Time 1959. 


G. Barraclough , History in a Changing World 1956. 
I. Berlin, Historical inevitability 1954. 
Karl Marx , (3rd Edit) 1963. 


A. Hourani 


? 


A Vision of History 1961. 
Morton White , Foundations of Historical Knowledge 1965. 
F. E. Manuel, Shapes of Philosophical History 1965. 


C. Popper, The Poverty of Historicism 1957. 


YA 


لفاسفة عا CUY!‏ 


شهد العصر الحاضر وصول علم الاجتماعالى مرتبة علم مستقل له موضوعه ومنهجه 
وقواليله كغيرة من العلوم ٠‏ وأصبح لعالمالاجتماعمختبره الذى لا بقل شيا عن مختبرات علماء 
البيولوحيا والطبيعة والكيمياع وهن اليهم VC £u.‏ اللحدون ta‏ نتائجهم 
العلمية فى صور كمية ورسوم بيانلية XUL alg i.‏ وقياسية C‏ ووصكوا فى بحوثهم 


ودراب هم الى أدف النتائج , 


ومن الطبيمي ان بكون ale‏ الاحتماع قد نش كغيره من فروع المعر Li‏ الانسانية بين QUA]‏ 
ups dalali‏ ۽ مهادها 4 حتى ,5 تكاملت قو ele , Jalol‏ واستفل بمو AS anm‏ ومتأهحه 
AJ‏ ) وأصبحت الفلسفة هي التى ترجعاليه وتنبعث عله بعد أن كانت تمده وتغليه , 





والممقصود هنا بمقهوم ((الفلسفة ( النظر بات العامة واللأفكار والتأملات AJA‏ والآراء 
الشخصية التي E‏ عن اتجاه أصحابها es $T‏ تعس عن حقائق الامور € وبدخل CL d‏ 
هذا T‏ المحاولات النظر دة التى تفسر ظواهرالكون والالسسان والمجتمع < بدون الر جوع الى 
طبائع الأشياء وبدون التزام الدراسة الوضعيةلكشف العلاقات بين الظواهر ومحاولة الوصول 


الى القوانين التى تحكمها والوظائف الحقة التىتؤديها. 


a‏ الاستاذ الدكتور مصطفى الخشاب . استاذ علوالاحتماع بجامعة الكويت , ورئيس فسم الدراسات الاجتماعية 
dalas‏ الفاهرة , له مؤلفات عديدة فى علم الاجتماع ومايتصل به . اهمها مجموعة D‏ علم الاجتماع ومدارسه » . 





Ao 


PAY 


عالم الفكر ب المجلد الثاني العدد الثاني 


الفلسفية à‏ محاولاته p‏ من pes‏ الشيولر جية واميتافيريقية . "us‏ 


الفكر الاحتما حتماعی cU As‏ ' وأسعة المدى وعميفةالمحتوى دين الم ددن res‏ العلم é‏ والمعحارضين 
لاستقلاله * 


وترجع هذه الخصومة الى الاعتقاد الذىكان سائدا فى عدم خضوع ظواهر المجتمع وحقائقه 
لقوانين ثابتة شان ظواهر العلوم الاخرى . فقدكان البحث فى ظواهر الانسان والمجتمع مجالا” 
للآراء الشخصية والأفكار الخاصة وأهواء الباحثين واتجاهاتهم الفلسفية . وكذلك جاء الفكر 
الاجتماعى فى كثير من مراحله مختلطا بالدين والميتافيزيقا والتصورات النظرية التى Y‏ تمت 
بصلة وثيقة الى طبائع الأشياء وحقائق الامورفى المجتمع . 


ومن الأمثلة المارزة فىتاريخ الفكر الاجتماعى لهذا الاتجاه الفلسفي دراسات أفلاطون فى 
« الجمهورية » حيث كان يرمى الى نقرير الاصولالضرورية ووضعالتخطيط الأمثل لقيام جمهورية 
مثالية )١(‏ أو inda‏ فاضلة تنتفي فيها كل الشروروالاثام التى ترخر بها المجتمعات المعروفة لعهده C‏ 
مدينة فاضلة تقوم على الفضيلة وتظئها العدالةوتشر ف عليها حكومة الفلاسفة . فليس Lai‏ 
من أن تكون العدالة هي الغاية الحقة من الاجتماعالسياسي € ola‏ تكون التربية هي الوسيلة لمؤدية 
اليها »وأن o pull o9‏ هو الحامي لها والحريصعليها . M‏ تحب cob uin ra ol‏ التربية 
لنستطيع أن eu‏ بقوته ما لم تستطع التربيةتقويمه . غير أن ن فلاطون مزج بود eu Jo‏ واا لخيال 


والقصصى + فجانيه التو ني فيما أراده . + 


ومن الأمثلة المارزة لهذا alas Y]‏ الفلسفي والثيو لوحي ما' جاع d.‏ الدراسات .التى فام بها 
مفكرو المسيحية pos‏ على السسواء عندماتناولوا الانسان: والمجتمع' بالدراسية aci‏ 


اوفط ) الذى يشل , الفلسفة M | T‏ ع ع G0 ae‏ 
: ` ف قرولهما “دی MEM ١‏ نوماس !2 الاكوبني 


التطورة 2 Jae.‏ ر الاصسلاح الديني ) 5 الحددراسات هو لاع يرهم :تحمل صيفا Lid‏ و ET‏ 
ثوب مسيحى 0l . y | ۰ (Y) uel‏ 1ا 


وخضع الفكر الاجتماعى الاسلامي لذا الاتجاه TECTA‏ هذه الظام هرة ة 


å‏ دراسات مفكر بن كثير بن أجدرهم بالذكرالفارابي الملقبه بالمعلم m . gm‏ فى كتابيه 
i!»‏ اسسا ی ار ° 4 . 
ll » 5 ( Mod CDU Los Lue‏ اهل المدينةالفاضلة Q‏ + والكتاب AE‏ هو T cue e^‏ 
d dola V ili,‏ الكتاب المشار pue‏ تكو بن مجتمع اقل أو جمهؤرية مثالية 
على غرار ها ذهب اليه أفلاطون فى DE‏ الجمهوربة » وارساء مقومات هذه TEN‏ 
o‏ 
Coker .: : Recent Political Thought ( Plato ) 1939. (1)‏ 





lp 


Janet (Paul). Hisolre de la Science Politique (Paris Tome I P. 280 | sqq). (0) 


- 2- 
-l 


YAA 


الفلسفة وعلم الاجتماع 


الفاضلة على اسس فلسفية ودينية مصطنعا لفةآفلاطونومستخدماآ مصطلحاته ©» كما ينقل صوراً 
شوهاء عن أرسطو مع محاولة للتوفيق والمرجبين آراء حكماء اليونان وبين اتجاهات QV‏ 
الاسلامي 9) ٠.‏ 

لد بني الفلسفي فى الدرا الاجتما 
فى رسائل 519519 الصفا )) وهي مجموعة VE‏ التى نصور الحياة العقلية فى القرن 
PM e y‏ بصفة خاصة > وتضم مجموعةمن الأفكار الفلسفية عن الانسان والمجتمع ومظاهر 
الكون € وتعكس الكثير من coU Ja:‏ والمذاهب والفلسفات السائده € ala,‏ اطباعها فى مختلف 
مظاهر ا وف الإنقسامات WANT‏ والطائفية. هذا الى أنها 'تعتسر من المحاولات الاولى لتثقيف 
dalali‏ بمختلف فنون العلم والفلسفة Ley‏ تلخص جميع c Vl‏ المعارف الإنسانية Aa‏ أقدم فلاسفة 
اليونان حتى عهدهم ٠‏ 


d‏ هذه المحموعة تناول اخوان الصفا بعض ٍالحقائق الاحتماعية مثل تحليل طبيعة المحتمع 
ورنائه الطبقي وتقسيم العمل والوظائف الاحتماعية ونظام الاسرة والمركر الاجتماعى لكل عضو فيها 
وبخاصة مركز المرأة الاجتماعي . كما تناولو !الا خلاق الاحتماعية ودراسة مظاهر السلوك 
والعوامل المؤثرة فيها ٠‏ وربطوا بين الاخلاق وبين التكوين البيو لوجي وتأثير الأمزجة € aU‏ الأكوان 
والنحوم pU.‏ اليه الطبيعية 4 sno‏ | بين السياسة وألدين € كما أقاموا à a y‏ والتعليم 
على أسسن دينية € ودراساتهم فى هذه الموضوعاتلا os‏ من طرافة بحسب رولا CU‏ 


LSU ١ IC CL EPY  نودلخ ابن‎ nny حتى قيض الله لها العلامة العر‎ cll 
يخلصها من‎ a رانا لا ست مو م رودم ا هجا شي ساو ا‎ o A4] 


¥ ی 


c dalli. ud‏ نحد هذا الات 
ونحانيا) QU VET‏ لحت 








وذلك لان أبن خلدون أدرك بشاقب dpo S3‏ ضوع قراءأله ودرأسانه ol‏ مأ cos‏ فى العالم 
sua‏ ظلء اص اجحتماعية y‏ سير حسب الأهواء والمصادفات € ولا وفق أرادة الآفرأد مو الما 


eem فالنظر فى‎ , dd عن قوانين الظواهر‎ UL مطردة لا تقل‎ XU قوانين‎ mes 
٠ مستقل بفضله نفسر وقائع العمران وحوادث التاريح‎ Mal البشرى لا بد أن يكون موضوعا‎ 
الوقوف على طبائع العمران هو الركيزةالاساسية فى تحليل التاريخ € وهو القانون فى‎ oy 
الحق من الباطل والممكن من المستحيل .لا سيما وقد كان ابن خلدون مؤرخا وصاحب‎ jue 
وفي‎ e الاجتماع بوصفه علما مستقلا‎ glo Lail الى حالب أنه أولمن‎ c مدرسة فى دراسة التاريخ‎ 
هذا الصدد شرر ف مقدمته المشهورة « أن النظرفى الاحتماع البشرى الذى هو العمرأن ينبغي أن‎ 
مستقل بنفسه فاله ذو موضوع‎ elo هو علم العمران ... وكأن هذأ‎ did نكون موضوعا لعلم‎ 
(Je T» وهو العمران البشرى والاجتماع الانسائي وذومسائل وهيبيان ما يلحقه منالعوارض‎ 


. €) » شان كل علم من العلوم وضعيا كان أو عقليا‎ Ma, 


من هلأ النص ندرك أن أن خلدون هواول عالم بقرر d‏ صراحة ووضوح Um et US‏ 


هو علم العمران واسستكمال هلا العلم لكل الشروط الضرورية التى يجب توفرها فى كل عام 





(f)‏ الفارابي ب آراء اهل المديئة الفاضلة ( مطبعةالسعادة 16.5 ) ء 
)0( مقدمة ابن خلدون ( المطبعة الشرقية عام 19”#اه ) ص EI‏ وما بعدها * 





AY 


VAS 


مالم الفكر  al‏ الثاني . العدد الثاني 


3 حيث الوضوع والمنهج والغاية التى يقصداليها ٠.‏ فالفضل كل الفضل فى الشيام عام المهزان 


ولم تقتصر جهود ابن خلدون على انشاء لملم والتعريف به »> ولكنه درس ies‏ طبيعة 
المجتمع وطبيعة الظواهر الاحتماعية والعلاقاتالقائمة 3 بينها . وعرض لدراسات تتصل باصول 
المدنيات القدبمة € وكشف عن enl‏ وجوه التباينبين المجتمعات ووضع المعطيات الاولى ten‏ 
امورو فو لو حية لاجتماعية €( وتخطيط الامصارومشكلات السكان» ودرس مراحل المجتمع ومد 
تعدمه فى كل مرحلة . ودرس طوائف كثرة مسالظواهر الاجتماعية : سياسية واقتص اد 
وأخلاقية 6 واستخلص مر دراسته ما هدته البهملاحظاته وتجاربه من آراء LLA y‏ عامة . وکان 
ضعياً d‏ دراساته يصف ويشرح ويحلل ويعللويقارن ويكشف أبعاد الترابط والعلاقات المسادلة 

بين النظم الاحتماعية ٠‏ 





3 


غير أن هذه الدراسات لم يتح لها ما كات ستحقه من الذبوع والانتشار c‏ ولم تنل ۽ ما كالت 
تستاهله من المتابعة ô pulia‏ 8 فلم Jy‏ مسن رده مدرسة من المريدين والاتباع للسير بمجهوده 


ألى d aT,‏ ارحب واعمق . ولذلك dud‏ التاريخحقه الى حين ٠‏ حى كام يمف السار قي ف 
غضسون - po‏ عشر بترجمة مقدمته والتعليق عليها ٠‏ ومن ثم ارتفع ابن خلدون فى 
e dlan‏ على hal‏ النظرى الذى ريط بين علماء الاجتماع JUS‏ 


-ie سكب‎ am 
A X n 


و فد أهملتالدرا سات الاحتماعية من بعد بن خلدون وعادت e out ai om‏ الى التعشر 
والتردى فىاحضان المباحث الدينية والميتافيزيقيةوالنظربات الخاصة . حتى جاء الفيلسوف 


الفرنسي D‏ أوجيست کونت ( ) AoY — 1۷4A‏ | ) فأعلن من A A‏ عن ضرورة قيام علم و صمي 
مسستقل ۽ لدراسة المجتمع وظواهره ونظمه 1 
غير أن المتأمل E‏ قصة الصراع لین الفلسفةوعلم الاجتماع 4 بحل فيما Ii cS‏ خلدون 


وأو حيست كو لنت 4 محاولات BHE‏ لدراسةنلواهر المجتمع eun celi "M Eu‏ والخرؤجخ 
بهذه ألدرأسة من نطاق البحث الفلسفي (uela‏ 


من هذه المحاولات ما P"‏ له فلاسقة التاريخالذين أعتمدوأ على تحليل الحقائق الاجتماعية 
تحليلا” مادا واقعياً للوصول "UI" UU‏ والتعميما ات الكل لکل التى á‏ ضوثها القسم ونث حركة 


ومن هذه المحاولات Lan]‏ ما قامت به( مدرسة الفزيو قراط )) وهي TET‏ 
سيطرت أفكارها الاجحتماعية والاقتصاددة فىغضون القرنين الثامن ue‏ والتاسيع ARR. Le‏ 
D ux‏ الاظام الاقتصادى زعا من النظامالطبيعي )°( وهو odg‏ الصفة خاضع a i aal‏ 


لعو أمين 
ضر ور رة y‏ تفل شأنا عن القوانين التى بخضع ها النظاء الطبيعى ٠‏ وما cula‏ الظواهر 
zs» yl‏ صاد dias D‏ € وهي Pi Cou‏ مظهرا من مظاهر الحيأة الاحتماعية ( فيجبه أن تكون 


الظواهر الاجتماعية بأسرها خاضعة لفكرةالقانون . هذا ؛ الى دراساتهم للطبقات الاجتماعية 


بع2035644444848 1 102ص ا 


Gide (Gharle). Gours de,Economie Politique (Eng. Trans. by Row pp. 5, 6). 


423 
V7 


۳4۰ 








* 85 - - * 8 
جتماعية‎ d 35 SUs i al C229 جر لسر 5 من‎ 


مما أضفى على بحوثهم قدرآ من الواقعيةوالوضعية. 


ومن بين هذه المحاولات كذلك » ما قام بهعلماء الاحصاء من دراسات وتطبيقات اجتماعية. 


وعلى رأس هذه الطائفة العالم البلجيكي SUI Quetelet ALS D‏ نشر عام ۱۸۳۸ LLS‏ عنوانه 
» الطبيعة الاحتماعية « أشار في ة الى pe‏ ورةدراسة ظو اهر الاجتماع دراسة علمية بالدقة 


ب د T‏ 


es als al‏ نما ^A‏ وفوعه pec d‏ ؛ على غرار uyi aal]‏ الطيعية والكونية 
التى تمكننا من التنوء بما سيحدث فى الميدانالطبيعي . ووضح « كتليه » أن افضل منهج 
cx‏ بنا الى تحقيق هذه الغابات النظرية هوه المنهج ٠ ) gard‏ وبالع في تقدير à 394i‏ 


ی UM Jd yj‏ | الاجتماع والاحصاء لدرحة قف مها |4 wn NI T‏ اع t Ad QS L1 N‏ 
: رجه يفهم منها أن قوانين الاجتماع لا بمكن أن تكون الا d‏ 
صورة كمية وعدديه ١ "m‏ 


pi "Wt‏ ((أو حيست كونت )) أستفاد من هله المحاولات وسار بها الى شو b‏ بعيد وأعلن 
والآراء el ha, DUE à S Jl‏ !45.4 العقلة والاضط Säll co‏ 5 الذى uu‏ 7 
Ed Tm 8‏ - ر a - 2 UC‏ .- 777 5 لعا 
الدراسات المتصلة بالانسان . 





dyus‏ « کونت € انه درس ظروف المجتمعالذى عاش فيه olas‏ الثورة الغفرنسية € وحلل 
القوى الضاغطة والمتصارعة 6 فاتضح له مدى مابعانيه المجتمع من فوضى عقلية واض طراب 
فکر 5( cU‏ له كذلك أن chc‏ العديفة الؤثرة فى المناخ ح الاجتماعي Sa y‏ أن يعزوها 


مرذة الى الفوضى العقلية واختلال موازين OQ. Oa‏ امجتمع لكي بسستقر ويتقدم dioe‏ حاجة الى 
استفرار مادى واتفاف LE‏ المصالح والعلا قفا المتسادلة فحسب 4 ولكنه A‏ امس الحاحة الى 


و جلد S‏ ,4 وعقلية (À)‏ + 


ides‏ ما حدا به أن بدرسالفكر فى دينامياتهوتطوره 6 « لأن الديناميكا الاحتماعية انما ترئكز 
ES, er d‏ يله على التفكير ) . وفك أنتهى من هذه "i à ad Al‏ و ضع qe ut‏ به هذا 
التطور C‏ وهو UII‏ المعروف « بقانون المراح لالثلاث » ومالخصه أن العقل الانساني وهو بصدد 
فهم حقائق الكون ومظاهره مر بمراحل ثلاث هيعلى التتابع :المرحلةالثيو لوجية(اللاهوتية)»المرحلة 
الميتافيزبقية والفلسفية ثم المرحلة الوضعية ٠‏ وهي المرحلة الت لتي استقر عندها العقل في فهمه 


للظوأهر حتىعهده؛ وكلمة «وضعية)مراد فةثماما لكلمة «علمية) ; .3 الدراسة القائمة على الوصف 
pos‏ والتحليل والوصول الى ألقانون العلميالدى بحكم الظاهرة أو الحقيقة مو ضوعآالدراسة, 





وبالرغم من وصول الفكر الالساني JI‏ ىالمر ndi EA il>‏ أن العقل — 
على ins.‏ فهو أذ بفكر فى الدراسات المتصلة العا لعلوم b Jl‏ والسيولوحية والفلكية والطبيعية 








Hankins (F.H.) Quetelet As Statistician (1905). (9 

Nisbet (RÀ) The French Revolution and the Rise of Sociology in France (Y) 
(Am Journale, of Sociology Vol. 49, 1943). 

Levy-Bruhl. La Philosophie d'À. Comte (1903) pp. 29-30 (^) 


M 


YA! 


عالم الفكر ‏ المجلد الثاني العدد الثاني 


الكيمائية 6 لتحه اتحاها وضعيا Lalo‏ » وهواآذ JM‏ فى الظواهر المتصلة بالا سان والملحتمع 
بتجه Talal‏ دينيا لاهوتيا ميتافيزيقيا . وهلهالازداوجية فى الفكر والثنائية فى وظيفة العقل 
هي التي تسبب مظاهر الفوفى فى حياة الفردوالمجتمع . وهي ظاهرة شاذة تخالف R—— ub‏ 
الأشياء a Cur‏ دون تحفيق و حدة الفكر ووحدةالمنهج التي grecs‏ ألدعامك الأساسية لكل اصلاح 
واستقرار اجتمامي . 


ولكن ما هو السسبيل للقضاء على هلهالازدواجية وتحقيق وحدة فكر ومنهج ؟ انه من 
غير المعقول الارتداد بصدد دراسة ظواهر الكونوالطبيعة والبيولوجيا وما اليها الى المناهج 
والطرق الثيولوجية والميتافيزيقية القديمة C‏ التى برهن التطور العقلى على أن الفكر قد تخطاههما 
تلقائيا متجها الى الوضعية والعلمية . فلا سبيل:ذن من تعميم الوضعية ©» بحيث تصبح منهجا 
شاملا" بسي بمقتضاه العقل فى تفسيره لمختلفظواهر الكون والانسان والمجتمع . وهذا لا بتأتى 
الا بقيام علم جديد لدراسة ظواهر المجتمع وهوعلم الاجتماع . اذ بفضل قيامه يمكين تحقيق 
وحدة الفكر الوضعي وكليسة التفكير العلمي . وبذلك qu‏ القضاء على الفوضى والاضط راب 
الفكرى الذى بعانيه المجتمع € qu‏ القضاء كذلكعلى ما بقىمن الأساليب الثيولوجية والميتافيز AX‏ 
القديمة € التي كانلتمسيطرة على دراسة الظواهر الانسانية والاجتماعية . 


وسمى ( كونت ) علمه الجديد بعلو( الطبيعة الاجتماعية ) ثم عاد فسماهعلوالاجتماع 
Sociologie‏ “2 وهي التسسمية التي لاقت قبولا” وانتشار؟ حتى وقتنا هذا . )( 


وقيام هذا العلم حقق وحدة المعرفةالوضمية وعموميتها بحيث بدخل فى نطاقها 
جميع حقالقی VI)‏ والالسان وامحتمع + Sall gis‏ 5 ألتى VII el‏ الفيلسو ف ) Kant C‏ ( 
وهي (١‏ كلية النحرية ( '"  » Totalisation de l'Experience‏ 53 المعروف فى تاريخ الفلسفة 
الحديثة ان محاولات كثيرة قد بذلت في سبيلنحقيق وحدة المعرفة قبل م hahai uig‏ 
هذه DY a Lal!‏ باءك الفشل لان أصحابها كانو Qa Maul‏ أن هناك MM‏ | جوهر بآ دين الفلسفة 
من ناحية وبين المعرفة العلمية الوضعية من ناحيةاخرى . 


XK عاد‎ x 


ولعد حاول الفلاسفة المعاصرون لكونت‌اقناعه بأن الفلسفة سواء ما كان منها يببحث فى 
حوهر الأشياء وطبائعها » أو ما كان سحث فى قوانين العقل ونقده 6 يجب أن تسيطر على هذا 
العلم الجديد وتحدد خواصه ومغوماته ومناهجهوتبرر ظهوره . ولكن كونت لم يقبل هذا الرای 
ورفضه حملة وتفصيلا . وكالت ححته فى هلاالصدد واضحة وهي أن هؤلاء الفلاسفة لم 
dux‏ فى أقامة فلسفة تقيلها العقول جميعاوتسلم بها على الاطلاق . فمثلا” المثالية والمادية 
والروحية والوحجودية وما أليهافى مختلف صورهاواشكالها € هله المذاهب لا تفيدنا أكثر من هدم 
النظريات المعارضة لها بدون أن تقيم نظريات عامةمحددة ومقبولة ٠‏ ان مجهود كل مذهبمنها يتجه 
أولا” eu,‏ الى Ad‏ ما elo‏ من الملذأاهب ومحاولة أثبات وحهة o h‏ بدون التلا قي A‏ 
GU] dax‏ فكرية مسلم بها . ولذلك فهي لوتمدنا الا بتصورات شخصية مطلقة وموقوتة 
بظروف Le pas‏ والقائلين بها والمدافعين عنها .وهذه التصورات فى نظره هرمت وشاخت 





)4( هذا المصطلح مكون من مقطمين : اولهما Societas‏ دهي كلمة لاتينية معناها الجماعة . وثانيهما 
Logos‏ دهي كلمة يونانية Uns‏ علم أو بحث , 


۹+ 


YAY 


واصبحتلا تساير مرحلة التفكر الوضعي . olea‏ « كونت » اعتمد فى بعض دراسانه وأفكارة على 
عقلية آخلة فى الانحلال والفناء حيث يقوم التفكير الوضعي على انقاضها . 


ومن AU‏ ثالية ؛ حاول pee‏ المعاصر بن له «b Acl‏ كان من الضرورى Yal‏ و d»‏ کل 
الانسانية تشبهنظرية ( كلت ) التى عرضها فى كتابه ( نقد العقل الخالص ») اذ بدون هذه 
الدراسة النقدية التحليلية تظل فلسفته سطحيةويعوزها العمق المنطقي , 


غير أن كونت برد على هذا الاعتراض بقولهانه ue p‏ أن القوانين العقلية مثلغيرها من القوانين 
لا دمكن كشفها الا عن طربق Alia‏ الظواهر وتحيلها وضعيا ٠‏ والمنهج الوحيد فى نظره الذى 
نتفق وملاحظة الظواهر المقليسسة هو à‏ جالاجتماعي gu‏ خطو أنه . لان mor ode‏ 
العقلية من طبيعة لا يمكن الو قوف عليها ولا سيمامن الناحية الدبناميكية ال فى تطور الالسان 


"E á l ntt 


واستعراض هذا التطور على خريطة البحث والتحليل 1 


وهو لم يبحث فى ادراك قوانين المقلالانساني بالنظر العقلي » أى all pom y‏ على 


“fi liall =: a أنين‎ Al هذه‎ [m3 كشف‎ AK s û f 1 وادر اكه لطبيعته وجوهر شلا عدم يدج اح‎ ajla 
نساني‎ 323! [UP end ناریح‎ (3 "O (A 611861011 


وتطوره وتقدمه عبر العصور والمراحل المتتابمعة لتطور الانساية n"‏ .أى أنه درس « العقل6 
وهو الموضوع الكلي والأساس الذى حاول فلاسفة كثيرون ALS‏ تحديد طبيعته ومقولائه 
ومبادئه الآولية . ولكن الموضوع الذى درسهكونت ليس هو العقل فى ذاته خارجا عن شروط 
الزمان والتجربة وفوق هله الامتبارات » idal‏ الالساني شاعرا بقوانين نشاطه وتطوره 
مستعرضا ماضيه وحاضره ومظاهر تقدمه تبعالتطور الانسانلية . أي أن الفلسفة الوضعية تدرس 
موضوع العقل من خلال تحليل التاريخ العقلي للانسانية . 


وعلى هذا النحو لم Jalwu‏ كونت مشكلة المعر فةالعقلية ولم بهمل دراستها في نطاق فلسفته 
الوضعية التي تحققت كليتها ومموميتها بفضل قيام علم الاجتماع » ولكنه وضع المشكلة فى شكل 
Ud‏ وعبر عنها بتصورات وضعية جسديدة € وعالجها بمنهج جديد , والحق لم يتعمق كولت فى 
تحليل مقومات المعرفة الانلسانية فى ضوء النهجالاجتماعي ٠‏ وقد تلى درأسة هذه الرأوية بعمق 
وأصالة od asl‏ غير yen‏ اميل دوركابسم ومدرسته لك . وسبأعود الى لفصيل القول A‏ هلأ 


الموضوع عندما اتناول جهود المدرسة الفرنسية!علم الاجتماع بالبحث والتحليل يما بعد . 


هذا » وقد ادعى كثير من المفكرين أن كونت|نكر الفلسفة وحاربها » ولكن هذا تفسير خاطىء 
لاتجاهه |اوضعي. انه لا Ro‏ أن وظيفة النظريات الفلسفية كانت لازمة وضرورية حتى عصره ؛ وما 
كان للعلم أن بشغل مکانها أو لسك مسدها ٠‏ وكانمو قف الفلسشفة الوضعية من سائر الغا c‏ 
السائدة موقفا عادلا" فهي لم تنقد الماضي كلهولم تحارب الحاضر . فقا وضعت كل النظربات 
فى مكانها من التاريخ العام FOND‏ الانساني 55€ ضعت “غسها كذلك فى مكانها من هذا (quld‏ 
emu»‏ على أن هذه الفلسفات قد أدت رس التهاعلى خير وحه ف العصور التي ۾ استلرمت بالضرورة 
وحودها + وما دأمت هذه العصور مرت سىلام »فان ألو ضعية DPI T Jd‏ الشرعية 
للحهو د النظرية التي بذلتها هذه الفلسفات . وبرى كونت أله ليس ما بمئع من قيام الفلسفة 


بحانب العلم بالممنى المفهوم والدقيق € بحيث تكون وظيفتها تعمييم النتائح النهائة التي تصل 











۹1 


۹۲ 


HE 3Aal! .. SLi الحلد‎ — Kej RIP 
ur عي‎ mr + fe 
Cá n, dy ف .ف‎ dil. la sS انط م مه ا‎ N ull. ds tt ب‎ a ot H lt du 1 
$5 العم د بنطوى فى نظره على آبة فروق جوهرية‎ —— CI Jac! ال‎ opos (27€ نبها‎ ) 
٠. elid SA omm ap النظربات‎ 2 [EIE نمثلان‎ ve 
عار عار‎ x 
lm QUILT لنطاف‎ n سعة‎ ci - =t 5 nod lit 5.2424. + 
di UA aj فكرية وأسعة‎ dr نادى بهساكونت‎ qnm الفلسفك الوضعية‎ CJ A2 | 


d‏ ضوء المنهج "irr pE‏ التصورات اللاهوتية aa,‏ ية التقليدية . وقد القسم 
المفكرون Jus‏ ذلك بين مو ندلن ) ومعارضين وتشكلت مدار س ۽ وروابط فكرية لدراسة وتحليل 


-— — LP C ا‎ 


. كونت العلمية‎ Llas حول‎ Quo, شار‎ WEE نخصصت محلات علمية‎ xs فلسغة كونت » بل‎ j 


وكان اكثر وأقوى المتحمسين لفلسفة كونتالاجتماعية العلامة الفراسي E30‏ دوركايم € 
فقد البرى دون سواه للاحقة الناقدين ومساجلتهم € لا سيما فيما بتعلق بأهلية علم 
الاجتماع بالاستقلال عن المباحث الفلسفية glali Ioa‏ م T. o-3‏ ألتي ۽ آراد أصحابها أن نضموه 


و حى عن 


اليها » مثل علم الحياة وعلم النفس adl,‏ فيةاللشرية . > فحملد وركايه لواء الدفاع من مقومات 
العلم € وألفرد بأكر Ja‏ وحهد ف معر كةالمصير من أحل الابقاء على أستقلال علم (£l‏ 


ولا غرو»فدور كايم يعتبر أحد دعائي الحركةالعلمية عامة فى النصف الأخير من القرن التاسع 
عشر وأوائل E; E AA + d Sal} M all‏ علم الاجتماع الحدىث و عه JA]‏ سف الفر .4 لعلم 


o‏ العسرلن ٠‏ وهو Bpgee‏ ورعيم الدرس 
الاحتماع( التي كونها من زملا نه وأعوانه ) » ويرجع اليه Jia‏ أعو آنه وتلاميذه co jM‏ الفضل 
d‏ أرساء دعائم الدرأسات الاحتماعية بمختلف فروعها ومظاهرها على أرسى ما تكون ue V‏ 
Asl yall,‏ € ووصل هو وزملاؤه فى هدا الصدد الى قضابا وقوانين احتماعية Y‏ تزال موضع التقدير 


العلمي , 


ودوركايم بعتر ف صراحة بأنه تلميذ مخلص لاو حيست c‏ . وأنث نظر cob‏ كونت ومعطيانه 
كان لها الفضل الكبي فى الانتاج الضخم الدى فامبه . ولذلك التزم هو ومدرستة الاسسسن والمادىءع 
التى نادى بها واضفى عليها Te‏ من الدقةالعلمية » ونحا بالبحث الاجتماعي نحو الوضعية 
الصحيحة € وسد بعض الثغرات وأوجه النق ص التى فاتت كونت أو المح اليها فى تعميمات تعوزها 
الدقة وعمق التحليل . وبدل دورکام b la em‏ كاد Ao‏ 3 به فى تقرير col A‏ الضرورنة 


لاستقلال علم I‏ ولحديد Ag € tesi ida‏ بالدراسات الاحتماعية نحو 


lu,‏ دوركايم مجهوده النظرى بالبحث فمبلغ توفر الشروط الضرورية للعلم المستقل فى 


علم الاحتماع من حيث A‏ ضوع PRU "ALAS a "alla‏ 
عم C^‏ من 


ل CA‏ ل ف ا QT‏ * 
ومن حيث النهج € بوصف جوهر منهجهبانه نرعة سوسيولوجية وأاقعية 6 تمثل الاتجاه 
الو صفي العلمي بكل دقة. وقد جاء كتابه D‏ قواعدا منهج الاجتماعي )) خر شاهد على ذلك (V)‏ فقد 


لاسشسطان وأناط بالباحث الاجتماعي أن i3 uA du‏ بماثل موقف lle‏ 


—— 9 — 





Durkheim, Les Regles, Regles, P. 20 sqq. 


۹4 


الفلسفة وهلم الاجتماع 


La La. ll‏ هذا الى تحرر الاحث من كل فكرةسابقة بحفظها عر alkil‏ د حت , لأ بقم اس ؟ 
لمتفسبعصائا و لجر ر ف 


. foe e UT 
Hec لا اظرو فه الذاتية بحثظواهر‎ Us ex" yl لافكاره واتجاهاته الخاصة »> كما يجب عليه‎ 
وضغط على ضرورة الكشف عن طبيعة الظواهر والعلاقات المتبادلة فيما بينها والقوانين المنظمة‎ 
وبفضل دقتها وضبطها‎ C لها . ويجب صيافة هله القوانين بدقة لانها هي التي تكو"ن مادة العلم‎ 
يتعين مركره بين سائر العلوم . وقد تصاغ هلهالقوانين فى صور كمية تعبر عن الظاهرة بالارقام‎ 


والرسوم السيائية € أو ف 23-2 m1 1.54 Dx) AAS‏ اأص ai,‏ ناتك العامة فى 1" انا كل . 


والخطوات المشار أليها تدلنا على ميلع أهتمامدوركام بدراسة حقائق ف الاحتماع دراسة تأريخية 
مقارنة . وتبدا أهمية التاريخ «UM‏ ميدان ملاحظةالظواهر وهو فوق ذلك حقل التحارب ٠,‏ 
yall cuts AU,‏ أسة التار ية d a yy‏ و ضرور بۇلغهم أصول Jl‏ الحاضرة ووضع النظطم 


الستقبلة على اساس سليم . odma‏ الضرورة هي التي تدعونا الى دراسة ثمرات الماضي ECEN‏ 
كما نلاحظها 3( عصورنا . وله الى ضرورةالاستعانة بالاحصاء GY‏ من الأآدوات المتهحيية 
الهامة لقياس أبعاد وتفردات‌الظاهرة الاحتمامية , 

ومن حيث قوانين العلم © انتهى دوركارم من دراساته الى طائفة فير سسيرة من القوانين 
الاحتماعية » فى الدين وق المعرفة الانسانية C‏ وف الاسرة وتقسيم العمل الاجتماعي وف الانتماء . 
ولم بترك آبة ناحية من النواحي التي درسهالا وصل بصددها الى LAS‏ عامه أو فوانين . 


من ثنادا هذا الحهد 6 ندرك kl‏ اهتمامدوركايم بتأصيل الدراسة الوضعية لكل انشطة 
!| لجتمع ع والقضاء على ما كان يراود المفكرين الاجتماعيون السابقين مع PP‏ ظنية e y i,‏ 
الاجتماع المعاصر أو كما يذهب بعض الكتاب الى تلقيبه 9 بأبى ue‏ الاجتماع الحديث » . 


4. 5 -| DA ! dT / 1 al tt. 1 Aja PN 


هلأ © وقد حمل زمازوه وأتباعه وتلزميك paio‏ ون رسالة أستاذهم € وتالعوا در 
وتأسوا Cola‏ ولم نتر کوا أى قطاع من قطاعات الحياة الاجتمامية V‏ 43 درسوه فى ضوء tell‏ 
ألو ضعي ووقف "en‏ العلمية مع 245 من الأصالة الشخصية * od,‏ ميزة T"‏ للمدرسة 


الفرنسية ' ية الاح حتماعية . dai‏ حوفت هذه امدرسة 5$[ Sal! à.‏ ر الاحتماعي 4 وو ضعت e‏ موسوعة 


لعلم الاجتماع وفروعه * وتشكل حهودها العلمية دار هة معار ف JU‏ بالأصالة والعمق والاحاطة 
باكر قسط من الو ضوعات الاحتماعية . 





dx‏ أن علماء هذه المدرسة قل ربطو انين مختلف الدراسات الانسالية وبين علسم 


all 3a alis Hn‏ اه إل أل س الا ور ا سے4 cori Alia‏ والسياسية 
الاجتماع * فعالحوا pM) gei‏ ا لمو فو لوحية d sd‏ دثروبو لوحي 3 ر 


والقالونية والدينية واللغوية والفنية فى ضوء المنهج الاجتماعي . 





وقد تعدت اعمال هذه المدرسة حدود فرئسا وكان لها ابعد الآثر فى الفلسفة الاجتماعية 
عند العلماء فى مختلف بلاد العالم c‏ وبخاصة Uo f à‏ وانجلترا » ويمكنئا أننقول ان علماء الرعيل 
الأول فى أمركا كانوأ أكثر Tt‏ بفلسفة كونت ودوركابم من أثرهم بفلسفة هربرك سبلسر , 


Aa a‏ أن استكمل دوركايم ومدرست4دراسة مختلف بش ت المحتمع € وبخاصة النظم 
LN‏ الدسة ala‏ بة .الإقتصادبةو السسامسة والحمالة ( الفنية ) » ,531 أله 
آل اسسا لشصما أل pA md‏ ا والاقتصادبةوا لني a "bet etai"‏ 0 


نجح فى تخليص هذه الدراسات من الاتجاهاتغير العلمية وغير الوضعية dad C‏ موضوع هام 








av 


؟ 


عالم الفكر ‏ المجلد الثاني العدد الثاني 


كان Mas‏ عن مئال الدراسة ألو ضعية é‏ وبالتالي T n,‏ عن التفسير الاجتماعي NT‏ وشو » المعرفة 
الانسانية € وبدا له الى اى مدى يمكن تطويعهذا النشاط الانسائي للمنهج الاجتمامي ؟؟ 


فقد كانت هله الناحية هي آخر ذخرةاعتزت بها الدراسات الفلسفية واللميتافيزتية 
وحرصت على الاحتفاظ بها والابقاء عليها . ييدان ( دوركأيم € وهو فيلسوف علم الاجتماع غير 
مدافع 6 شاء أن يعتحم هذا المعقل الأخير بحيث ستكمل علم الاجتماع جميع الأنشطة الانسانية , 

فدرس dj al)‏ الانسانية وحللها فى ضوء منهجهالاجتماعي € وانتهى من تحليله الى Zu‏ 


1*2 tt let - 1 las Sal MP E AI á. [all SL. alh, مشخصها أن‎ 
الجمعى‎ i PARIT احتماعه دهي من نا‎ $ so Cr! gj ص ^ وماد نع لخم‎ 
+ ومن اده‎ 





و قك وصل »3523 e‏ « الى هذه النظر دة بعد درأسة وصفية تحليلية ol PER Jay‏ 
الدبنية ؛ بل لعل هذه النظربة هي النتيجة التي كان بهدف اليها من كتابه «الاشكال الاولى للحياة))(١1)‏ 
الدىنية " لان دو ركام لم لقصد من ورأع 4o US‏ هلا ^ vali‏ يف ue ase‏ الدين 6 أو أن (ram‏ 
على cub sgal‏ احتماعية عن e xd‏ الدينيةالاولى € 4S).‏ کان i ^3 Án a à Law‏ أن 
يعرف Scie‏ الانسان فى الكون» ويكشف عن مظهر من المظاهر الجوهرية المسيطر* على حیاته راي 
الفلاآسفة » ولم يصلوا بصددها الى colo‏ موفق .هدا الى أن الدين كان قديما كما ai Eya‏ 
ALAS‏ للكون ومظاهره الى حانب بحثه فى الأشياءو الكائنات المقدسة اذا MIRNE‏ 


کون ومضا الأشياءو الكائنات المعدس A‏ . .151 كانت الفلسفة والعلو 
قد UL‏ بین احضان الدين ونمتا وترعرعتا ف كنفه 6 فذلك oM‏ الدين كان سد مسدهما " 
نشأة التفكير الانساني e‏ والملاحظ Lau]‏ أن الدين لم يقتصر على تزويد العقل الانساني بقدر من 
الأفكار € بل عمل على تشكيل وتكوين الفكر نفسه. فدرأسة الدين » فى ضوء هذه الاعتارات © تؤدى 
بنا الى الكشف عن كثر من SUE‏ دق الانسانيةالتى كانت مجالا للدراسة الفلسفية الميتافيزيقية. 


لحة مريمة > النظريات التى قيلت فى هذا الصددحتى عصره لكي نتبين وندرك اهمية La‏ ر 
الاجتماعي لهذه النظرية . 


* * xX 


غنى عن SUA‏ أن النظربات الفلسفية ف تفسسير وتحليل المعرفة الانسانية كثرة ومتعددة € 
متقاربة ومتدآخلة ومتعارضة € وهي على كثرتهابمكن أن ترد الى اتحاهين رئيسيين : 


يرى اصحاب الانجاه الأول أن البادىءالعقلية وليدة الحس والتجربة y»‏ 5( أصحاب 


2-6 tog $ hbáll 8.4 4L syl ij all, الاتحاه الثاني أن‎ 
Quei Yl VP وكان‎ «dos OH ومن نتاج‎ ٣ pM r3 c 


هدفا Y‏ نتقادات as‏ 5 4 وموضوعآ لساحلات يزخر بها تاريخ الفلسفة حتى وقتنا هذا , 


olas Y| oy CS 5‏ الأول . Bpi gue o.‏ لوح a‏ وصفحة بيضاع خالية من 
الرسوم والصور 4 وان uox!‏ والتجربة glitu‏ فيه TEM‏ والمعاني جميعاأ * eq‏ 1 مصدرأ 
ا معلومات والمعارف »> olas ull.‏ اللذان تتدفقمنهما المعرفة » « والنافذتان الوحيدتان اللعان 


WISSEN,‏ ید لان ] يا سسا 


ينفذ منهما الضوء الى حجرة العقل اللمظلمة » . وعلى هدا النحو يعتقد أصحاب هذا الاتجاه أن 


s ss 9‏ ل سي يس 
anria de la connaissance Humaine, Les Formes Elementaires (11)‏ 


mirra e 
Cil, LLLI بآلا‎ ACh NS LLL كيه‎ h ARE UTRUM s 5 


la Vie Religuiése 


"d 


^f 


T4 


1 ماده La La izall‏ ماد ر لك Jis a‏ نلك الفكر به 1 أى 


هذه sd T eese cul sall s MENT‏ سنا outs‏ للأشياء A3.‏ " ذلك دملا ib‏ الأشياء 
الخارحية المحسوسة» وقد بكون بملاحظة لفو سناملاحظة باطئية لعض العمليات العقلية . اذن 
هي عبارة عن أحوال شخصية فردية تتعلقبالمواقف الذاتية والفردية ٠‏ فلكي deam;‏ على 
Ai as‏ صادقة Acn‏ لا نرجع في ذلك الى العقل»؛بل يجب أن نسوق الفكر الى الطبيعة الثابمة 
للأشسماء وملاحظة العلاقات القائمة بينها . أى أن صحاب هدا الاتحاه بردون أصول المعر فةومبادىء 
العقل الى مجموعة من "in‏ . فما يقال عن وجود معان كلية مجردة ليس له من قيمة الا 


أن تكون اصله "Yu‏ حسيا 6 وأشد المعاني تجر بدا لا بد أن يكون صادرا عن الصادر نفسه . 
D JL UL Aa! e" dl. at lol eo, bla anfi 1 i^‏ شه E | Lali‏ 
وندون الدخول 2 تفاصيل هدا Qu Mud. E‏ اعقو ا G‏ "29 سن الفيلسسو ه 





( لوك € وهو أشهر الؤندين واللمتحمسسين له« ليس بين افکارنا ما هو فطرى موروث › وکل 
معار فنا مستمدة من التحارب Cis,‏ ولا بو حدق العقل شي ء ^U‏ وقد سبق وحوده فى الحس) . 


ويرى آنصار الاتجاه الثاني : أن المبادىءالعقلية مرتكرة على افكار فطرية تلقائية ليست 
فاده من الأشياء ولا مر AS‏ بالار |3 ú e‏ ولكن us A Leir ME oaii,‏ 8 لمعنى أن العفل 


النشرى حاصل على i, hi JS‏ مو هوبة ماف و لادته دون أن بكتسسها من التجارب التى لمر 
dde‏ فى أثناء الحياة JU. ٠.‏ هذه الأفكار بأتهاأواضحة حلية بسيطة أولبة ٠‏ وهي 1" y‏ لف 
الحياة العقلية بمعناها لصحم 0 وما دام صحاب هدا olas Y]‏ قد سلموأ سدامة bkis‏ هذه 
الأفكار € فلم يجدوا أنفسهم مضطر بن الى نجليلهاتحليلا" منهحيا لكشف ما ترتكز عليه من معومات, 


A tt 1 


وسو قفون دليليين لتأبيد مأ بذهبون اله P‏ 


V d [| A db "7 g 


لديل الأول : أن الناس حميعا بلا sad‏ سلمون odp‏ البادىء العقلية e‏ 
ias al HAMBRE 4 zo W^ 05 00‏ 5 وعم ل 
"I + (rU! (eT MI‏ العقل (o rJ!‏ لخر مها لمعحر د 2 — * 
والدليلان مردودان عليهم + فمن الناحية الاولى t‏ ؛ أو كانت s eu ò AD‏ فطربة ol P é‏ 

الناحية الثانية فالملاحظ أن الالسان لا بدرك مثل هذه المعاني “yi‏ بعك مر حلة متقدمة من e"‏ 
MP ; [a al!‏ اھ dba A‏ العقل e‏ وقد A A‏ أصحاب هلا إلا تجاه على ذال "T LAM‏ لهم إن , الاطفال UP PA‏ 

C E "JJ. AQUA, 
من أن تكون فطرية‎ ia) والبلهاء والبدائيين قد بجهلون هله المبادىء جهلا”ناما € ولكن لیس ما‎ 
أله“ لقضية‎ odg صعب أل لتسليم‎ j| وغ عن السيان أنه من‎ ٠ ومغروسة فى لقو سهم بون أن تكون مدركة‎ 
فلسفيا وقلنا ]305 حود قوة والادراك فعل بمعلى ألها موحودة‎ Ug التبرىر‎ UT الا اذا‎ 
. بالقوة فى النفس البشرية . وتخرج الى الفعلكما وصلت الى نطاف الادراك‎ 


ولتعريز هذا الأتجاه ٤‏ نسب بعض مؤيديهالى Jidl‏ قوة معينة من المشاركة الخارقة 
بالاضافة الى ما هو موهوب له تلقائيا بالطبيعة . وغنى عن SUUM‏ كذلك c‏ أن "aS.‏ هذا شأله € 
لادنهض ديلا على تأكيد ما بذهبون dali‏ € بل بريد تحليله تعقيدأ , 





وعلى هذا النحو 6 لا تقوى النظرية العقليةعلى حل مشكلة المعرفة حلا" وضعيا يطمئن اليه ؛ 
وهي فى هذا الصدد © ليست أكثر y‏ فيقا من وجهة نظر الحسيين والتحرسيين + 


* عاج * 
من خلال eda‏ التصورات € ومن منطلقالجدل الفلسفي بين مختلف الاتجاهات بصدد 


40 


YAY 


مالم الفكر ‏ الجلد الثاني العدد الثاني 


تحليل اصول مقولات الفكر والمعرفة الانسانية »بدا للعلامة الفرنسي LET)‏ دوركايم € أن يدخل 
دراسة هذه المشكلة في نطاق النظرية الاجتماعية»وبذلك يكون قد وضع المعطيات النظرية المنظمة 


ام 1t Sea oat ! 4n ttai i. s AT‏ 71 1ء 
WAP‏ 


d‏ سيما من تحليلة للسور الاو لى Alas‏ ات و الضفو س i. SAI‏ الى 


اولاهما c‏ أن الظواهر الدينية هي ظواهر احتمامية تعبر عن حقائق اجتماعية . وهسي 


أساليب وقوالب من العمل تظهر بين الجماعات,ابحاء وقبول من العقل الجمعي وتثير فى تفوس 
مراوليها بعض حالات عقلية وتيارات فكرية 


وانيتهما » أن coy ull‏ العقلية والمعان يالكلية ثمرة من ثمرات التفكير الديني 6 ومن ثم 
فهي من أصل اجتماعي . بمعئى انها ترجع فىاصولها الى تحديدات ومصطلحات اجماعية وهي 


A 5 la La a‏ وركايم هش | D dil «al‏ علماء الل سة i. 3 All‏ لعلم الاجتماع اثبات هانين 
و اول اول (poA 5 f‏ الحو ! CQ‏ - 


القضيتين فى كثير من بحوثهم . وبتركر معظمما قالوه في هذا الصدد على الأفكار الرئيسية 
الآنية . 


تقوم أحكامنا وقضابانا العقلية على عندمن المبادىء والمعاني الكلية التى تعتبر تعشر اساسا 
لحياتنا العقلية ٠.‏ وهي ما سماه الفلاسفة ملذعهد أرسطو sgala D‏ العقل أو P‏ الفكر » 
Categories de la Penseé »‏ مي مثل مقولاتالرمان والكان والحوهر والعلية والعدد وما أليها 
من الكليات التى تعتبر اطارآ سحد كل مظاهرالتفكير الانساني . 


urea. عليها‎ rx وهلة أن للمس نو ضوح الدعائم الاجتماعية التى‎ AW اله من الصعب‎ G 
من أننضر ب عض الأمثلة . 136 سألنا اتفسنا ما هو الزمن وحاولنا أن نسحث‎ ub هذه الكليات . ولدلكلا‎ 
نحلل أصل هله الفكرة بحثا وضعيا . لرايئا.أنهمن غير المعقول أننتصور فكرة الزمن بدو نان نتمثل‎ 
موضوعية‎ YIU o LA) فى أذهائنا تلك العملية الوضعية التى بنضلهسائقيسه أو لقسمه أو‎ 
واقعية . أى من غير المعقولآن لفهم زمنا ليسرهو ثقافيا منالسئين أو الشهوز‎ A nuu وأحداث‎ 


itt 1 kK 


أو الأسابيسع ro di n‏ أو الساعات أو حتى الحظات ٠.‏ 

فالرمن لا بمكن تصوره موضوميا الا" اذاتميرت لحظائه ومراحله بین‌ماض‌وحالومستقبل. 
ولیس d.‏ شبك TIE —— d ol T‏ الى m‏ وشهور وسين بطابق التكرار الزهني 
dual Jl‏ الطقوس والأعياد والحفلات المامة. ففكرةالتقويم الزرمني انما انبثقت من اصطلاح المجتمع 
على نظام رتيب SUL‏ 9 وظيفة أو غرض احتماعيعام 6 وقد أصبح هذا التقويم فيما بعد معبراً 
a8 TE UP‏ عن انتظام 65 bust 2 E‏ الاجتماعي $t,‏ كد[ E‏ ۽ s‏ سس M P»‏ انتظام هلا os:‏ اط 


هذاء ولا نرالقحياتنا الاجتماعيةالحاضرة؛نقيس الرمن بالرجوع الى الأحداث الاجتمامية 
والديئية والتاريخية € ونربط بين عمر الأفرادوبين مواقيت هله الأحداث . 


فالرمن أشبه ما يكون بخربطة اجتماعية ؛موضوعة أمام فكر الانسان وقد رسمت عليها 





- (19 


s 


Sociologie’ de la Connaissance, 


TAA 


cw» ؛ وتاريخية وارتبطت بعضها بالبعض الآخر بعلا قات‎ iua ( الحوادث الاحتماعية‎ — aa 
IM 1 e AP 


e^;‏ التصور الاجتماعي 4 ell‏ فكرة الزمن أذن ن فكرة مجردة او ذا نيه ٠‏ ولیس d aj‏ ذا 


هذا الوجود . 
d‏ ضوء هذا التحليل € يمكندا كذلاك تفسير فكرة « المكان » لأن المكان ليس هو ذلك الوسط 
الآ . uL MI‏ عا ده TA‏ وره كثير من الفلاسفة وعلى vans,‏ « كنت ) لان المكان TM‏ كان LLLA‏ 
العامض اللامحدود الذى لصصسق قل MEN‏ - 


متحانسا على الاطلاق € cad‏ الحتق VE A‏ لهفائدة «Adae‏ أذ ستحيل على العقل أدراكه أو 
تصوره موضوعيا . والظواهر المكانية لا بد وأنتكون مختلفة لأننا لا لستطيع وضع الأشباء وضعا 
مكانيا الا اذا أقمناها أو لاحظناها فى اماكن أو أبعادمختلفة e‏ بمعنى أن هذا الشيء يوضع يمينا 
وذاك يوضع سارا » أو هذا بوضع فوق ذاك “أو هذا الشيء ay‏ شمال أو حلوب أو شرق 
أو غرب شيع >T‏ , كمأ هو الحال بالنسسةلتحديك حالاتك الشعور ETE‏ زمار ليا فى 1 حال 
وعلاقات زمانلية محددة , 


وستحليل جل د الأو ضاع المكانية iab Cl,‏ نشأتها سدو ألها ليست ذائية ولا مطلقة , 
الاح جتماع sob, E‏ هله le i. All‏ ى الدراسات الاحتمامية ANI‏ ولولو حية التى a‏ بها لفيف 


من غلماء الانثروبولوجيا فى كثير منالقبائل البدائيةوبخاصة في استراليا وأمريكا وافريقيا . فبعض 
القائل كانت تتصور المكان على شكل دائرهوأسعة € لان المنطفة ألتى كانت العبيله تشعلها 
كانت دائرة اللطاف . وتلقسم هذه الدائرةالمكابة الواسعة الى عدد من المناطق مساو Jdal‏ 
النطون SUY,‏ الذى تنعسم اليه القسيلة العامة , فيو حد عدد متميز من المناطق المكانية مطابق 34a]‏ 
الأفخاذ الداخلة فى نطاق القبيلة . وتعر ف كل منطقة مكانية بطوطم خاص ) ) Local Totem‏ ( 
دنسب اليه افرادها . وكان الاعتقاد السائد عند قبائل ( الزوني C Zunis‏ أن المكان ا لعامهو العالم 
IT‏ بها والدى :: نتصوره هذه القبائل يتقسوالى سبع لواح 6€ Y‏ الاتحاد القبلي العام بتقسم 
الى سبعة أقسام . وكل ناحية من هذه PR‏ التى تكوكن « المكان أو العالم €( فى vm Mi‏ له علاقة 
وثيقة بقسم من اقسام الاتحاد التىبختلف بعضهاعن بعض فى العادات والتقاليد والطواطم والرموز 
المميرة .. وعنهما co US;‏ الأفخاذ والشعبت وتفر عددها على ممر العصور ثغير النطاقالكاي 
وتمیزت أبعاده , 


ونستخلص من هذه الحقائق أن التنظيمالاجتماعي كان لموذحا للعنظيم المكاني + وكان 
الثاني نتيجة طبيعية للاول . واغلب الظن انيكون التمييز بين الشمال والجنوب مثلا لتيجة 
ظواهر من uel‏ ديني C‏ وبعبارة اخرى من أص ل اجتماعي حيث لم cat‏ أن T yeu‏ هذا شانه كان 
Lhi‏ أو تلقائيا فى الطبيعة الاأسانية A‏ عام , 





مثل الحنس sas‏ والعلية وما " . فمعئىالجنس : تضمن القرابة بين c y "ues‏ 
بعشيا s‏ الي الآض . .معد إل d| le PCT‏ بين 0 alla . s‏ أبة .التنظب c LL!‏ 
لعضها من اللبعض gom P‏ ومعنى gece p‏ الفر وال n (MM‏ 


أمران اجتماعيان 5 وفكرة العلية تتضمن معنى القوة E‏ كما تتضمن فوق ذلك معلى 
السلطة ؛ وهما معئيان احتماعيان £M An ) Pus‏ الوحدات أو الموحودات 
أى كلية المجتمع وذاتيته . ومعنى « الواجب »ينطوى على ما للمجتمع من قوة ملزمة , كل هله 
المعاني الكلية المطلقة أمكن تحليلها فى ضوء النظر بةالاجتماعية لتفسير المعرفة الالسالية e‏ 


AV 


YAA 


عالم الفكر ‏ المجلد الثاني العدد الثاني 


وذهب عض , shele‏ المدرسةه الاحتماعية الى مدی أبعيد فى تحليل مقو a l yi dà A! wig‏ 


Au الما‎ di 
ir 


محاولين مناقئشة « قوانين العقل الضروريةالاولية » فى ضوء c cul ax . esi‏ تحليل 
الوظائف المفلية أن « (gi ais‏ التناقض والذاتية ) بعتمدان على ظروف ومصطلحات اجتماعية 3 
فالعغلية البدائية Us‏ كانت تخلع على الكائنات والاشياء صفات متناقضة تماما » متناقضة في 
نظرنا مع أنها لم تكن كذلك فى نظرهم هم . فالشىءواحد وكثير فى الوقت نفسه » وهو مادى وروحي 


كذلك c‏ والجزء سسا وى الكل 4 وصوره الشيءهي حفيعته 6 وروا | الأحلام هي els‏ مادى + 


وذلكلان العقلية البدائية EENE‏ والمشاركةولا تخضع لبدا AULA‏ . فيرى البدائي s‏ أن 
الشيء قد au‏ نعسم ألى ode‏ لا A.‏ له بدون أنتتغير طبيعته أو بفقد منها شيثًا . ويعتقد أن 
صور Y PER"‏ تختلف من حقالقها سواء أكانت هذه الصورة منفو شة |^ q‏ ملحوتة 4 وتتمتع هذه 
الصور بجميع pal‏ التي بنسسبها الىحقائق الأشياء > ونعتقد E‏ اسمه شيء مادى 


it 
A يسم‎ 


y.‏ واس مجرد رمز rey d Arla YT Ken ajla E‏ أذأ لحفت أسمه الزراية والتحثير 





4.53.1 كثير من القائل‎ E re id وکان‎ im c وتقمصت‎ pn can) as LS 
طلاحات لها‎ || Mess 7 عدم لتم عن آخر‎ XL c, أن الا سماء ليست مجر دموز‎ 


المقدس € الى أجزاء مع بقاء كل جزء منه مساوبالاكل فى خصائصه e gb;‏ الخارق . 


وقد شرحهذه الحقائق وحللها علماء كثيروناجدرهم بالذكر ) شنج Cuching‏ « 
j‏ » پهي برؤل Levy Bruhl‏ ( كان M‏ ول من xc‏ 2 علماء p‏ ولو لوحيا 4 AS Ale‏ 


عاسں OM‏ شعن ساي 
القبائل السدائية وبخاصة gu‏ » زدلي ( و کان الثاني من زعماء الدرسة الاجتماعية الفر سمسية 
تو فر على تحليل الحقائق الوصفية التي أهتمالعالم الأول بحمعها وشرحها واسنتتج من تحليلها 
قضابا لها أهميتها فى تحليل طبيعة yall‏ فةالالسانية ومقوماتها الاحتماعية »© اعلنها فى كته 


المعروفة (( العقلية اللدائية »> الوظائف العقلية فالمجتمعات البدائية » الروح المدائية € OQ)‏ 


ولستخلص مما أشرنا اليه من حقائق € أنالقوانين والمبادىء العامة التي تحكم تفكيرنا » قد 
تغيرت في <وهرها وطبيعتها وخضعت للتطور عبرم راحل الاأرتقاء الاجتماعي والفكرى . وفى هذا 
UY e‏ على أنها أبعد من أن تكون مفطورة أوموحودة بصفة تلقائية al‏ 4 فى التكوين العقلي 
لاان . نقد وضح من الامثلة والشواهد التىالمعنا اليها » انها تعتمد فى كثير من عناصرهصا 


ومغو ماتها على , عوامل d a5‏ وتارلخية واجتماعية؛كما تعتمد ايضا على e VLL‏ الور فو لوجي 
x‏ * * 
وفى نطاق تحليل مقومات المعرفة الانسانيةتتناول النظرية الاجتماعية بالتحليل معني «الكا 


فمن المسلم به أن « الكلى » ليس خاصا بفرد منالافراد بل & بشترك الافراد جميعا فق SAI‏ 
«4l ut « 5 «Tl‏ 


والتفكير فى ضوئه . فلو كان U Com‏ أمكن أنبكون عاما . اذ يستحيل على الفرد ان Jaw‏ 
DATA C oL ol‏ من شعوره T‏ ألى شعورفرد آخر لان هذا الاحساس ۾ متصل US a Ju‏ 


سس يس سس 


La Méntalité Primitive (1922). an 
Les Fonctions Méntales dans Les Societes Primitives (1910). 


AO اليه" برثي‎ Ap um nam em T وب‎ 


L'Ame Primitive (1927). 
^^ 


F 


يتكويئه الجسمي والنفسي فيستحيل أن بنفصل عنهما . وكل ما يمكن أن بفعله الفرد هو أن ندعو 
ومن المسلم به كذلك > أن المعاني الكلية هي وسيلةالاتصال الفكرى بين أفراد المحتمع € oM‏ التخاطب 
وتبادل الآراء والتفاهم وتلاقي العقول لا يتم عنطريق احساسات Lijs‏ فردية أو تصورات 
شخصية ذاتية » ولكن بفضل قدر متفق عليه من المعاني العامة والمدركات الكلية , 


« فالكلي » اذن ف جوهره ظاهرة غير RIA‏ شخصية وهو لا يطوى في طبيعته ما يدل على 
تقايلت فيه جميم الافكار والمشاعر . وهسلا شر لنا ما تتمتع به المعاني الكلية من ثبات 
ودوام أكثر من الاحساسات n‏ وما اليها من الصورالذهنية ٠‏ و ذلك لن الظواهر الجمعية أكثر د UL‏ 


ali „t Ul 
. UI ودواما من الظواهر‎ 


EIN‏ التحليل الذى قدمناه تقرر Yi jl‏ حتماعية أن المعاني الكلية من da‏ ألفككم 
الجموعى . وهي كلية ثابتة الى حد ما وضروريةاتنظيم التحربة وهى متميزة عن التصورات 
الحسية الحزئية المتميزة . وهذه المعماني والعطيات العقلية تعلو على الفكر الشخصي كما 
نعلو المجتمع على الفرد + 


وغلي عن البيان © أن المجتمع من حيثهو حقيقة مستقلة بذاتها له مميزاته الخاصة € 
والظواهر التي بخلقها تختلف فى جوهرها وف طبيعتها عنالظواهر الفردية وهي بطبيعتها تفيض 
على الظواهر الفردية وتؤثر فيها لأنها تمرة تاريخطويل شاف ونفاعلات عميقة المدى اشترك فيها 
الزمان والكان واتحدت فيها عقول الافرادوافكارهم ومشاعرهم . ولا ريب أن "Yll‏ طويلة 
قد حمعت ثمار تجاريها ومعارفها لتسهم فى تكوين هه الدواهر Heal‏ > لهي Nd‏ 
فيها الثروة ا العقلية للانسائية . وهذا pai‏ لنااستطاعة العقل فى أن يذهب الى أبعد من حدود 
di all‏ ارح كر سية ; 

ولا كان الفرد a.‏ بالمجتمع وخاضه المصطلحاته ومتواضعاتة © UG‏ سمو نئفسسة عن 
dos al‏ عندما يعمل وعندما بفكر . وهذه الخاصة لاجتماعية تفسر للا الضرورة التي تفرضها 
المنادىء والاحكام الاحتماعية ٠.‏ فان القول بان فكرة أو معلى ما بكون « ضروريا ) , اذا فرض 
نفسه على العقل بنوعمن القوة الغامضةأو AL cas‏ خاصة C‏ بدون أن تكون هذه الضرورة أو هذا 
الالرام b as‏ سرهان أو دليل d gta‏ 6 فولمر 252 وقلق. أما اذا Uds‏ أن هذه e cau Ti‏ مزودة 
ضرورة بقوى موضوعية من خلق المجتمع فهلاقول أقرب الى طيمة الأمور وأدنى الى الاطمئئان 
العقلي والنفسي . وهذه الخاصة تفسر لنا أنالمجتمعلا بترك هله المبادىء العقليةلحرية الأفراد 
وهو T a2 yk y‏ ممارسة سلطته ضد لا فرادالدين Od yo‏ الخروج على المقومات العقلية ااتي 
اصطلح عليها والقوالبالثى بصبون فيها | فكارهم OTe‏ المجتمع لكي بحيا وستقر ف فى حاحة ماسة الى 
نظام عقلي وبناء لقوالب الفكر كما هو في حاجةالى نظم اسرية واقتصادية وسياسية . فليس 
اذن أبنا نشعر Ub‏ لسنا أحرارا فكرنا اذا أردئامضامين هذه المادىء العقلية ٠.‏ وهذا هو السر 
فى اننا Lib je‏ لسنا أحرارا فكريا اذا أردناأان 2,54 انفسسئا مما هو مفروض علينا فى هذا 
الصدد € ونشعر نضلا عن ذلك بان شیا بقاومناان: فى داخل Uwi‏ أو فى خارحها ٠‏ أذ يوجد ف 
الخارج عقل الجماعة والراى العام الذى يحكمنا »ويوجد فى الداخل الشعور الذاتي بانعكاس فكر 
الحمامة وعقل الحماعة على عقول الأفراد . XXV‏ المجتمع ماثلة فى اذهانهم ويشسعرون 
بانطباعها شعورا ذاتيا » فقوة الالزام المزودة بهاوالكليات والمبادىء العقلية € والضرورة التي 


۹۹ 


fe! 


عالم الفكر ‏ المجلد الثاني العدد الثاني 


بمقتضاها تفرض على عقو [الأفراد فرضاء ليستفى ضوء النظرية الاجتماعية ضرورة طبيعية أو 
ميتا فيز لقية ولكنها نوع من الضرورة الأخلاقيةوالاجتماعية . وهي بالنسسبة للحياة العقلية أشبه 
الال ام SANI‏ الى لك اب 1 ' 1 ١ ١‏ 1 


t 


. الا حلافي بالنسسبة للارادة الانسالية‎ phys 





ويذهب انصار هذه النظرية الاجتماعية ol ll‏ نظربتهم قد اكسبت نظرية المعرفة صلابة 


5 . وهذا الانحاه الحديد فى xU‏ وتحلا sia‏ مات الى sus AS‏ كاله أ شش إل Som‏ 
کس = جع وليل معو M‏ فه من ن بعصي الى A‏ 


و قو 
على الجدل العقيم الذى أثير بين نظريتي التجربةوالفطرة أى بين الاتجاه العقلي والاتجاه الحسي 
E T tlt C E tm 2 . a ~Il‏ واه الع | 1 ' ١‏ 8 
ريي ف لعسسي المعرفة deila YI‏ وتحليز مبادثها ومفوماتها. فقد خلعت النظرية الاجتماعية 
على المعانى الكلية والمقولاتالعقلية قيمة موضوعيةبارجاعها الى اصول اجتماعية وردها الى عناصر 
من طبيعة اجتماعية . لأنها فى حقيقة الأمر تعتبرشروة التفكير الجمعي . وهي ثروة كونتها 
الحمامات doala Y!‏ ع CU i n. el en NE RE Lol ^? fega sanal)‏ 1 ابه 5د 1 4 
Me a5 (m meom mU T. ` :‏ لل Mg y‏ وراس 
مالها العقلي . ففي LLI‏ هذه المقولات والمعانيالكلية بقرا المتأمل فصلا كاملا لنشاط LILY‏ 
العغلي . ولذلك »؛ لا يكفي لمعرفة هله المبادىءالعقلية ان نرجع الى شعورنا الذاتي وملاحظاتنا 
الشخصية f‏ بل يجب أن ننظر الى خارج ذواتناونحلل التاريخ 
عن ذلك , ١‏ 





Ul رکف‎ , e. ÀlM ad . حتهاء‎ Y] 
اکا لک‎ 8 


m w o o 


* x # 


هذا » وقد وجهت الى النظرية الاجتماعيةانتقادات كثيرة شأنها فى ذلك شان النظرسات 
الاخرى التى تناولت تحليل المعرفة الانسانية , ١‏ 


Jo‏ بعض الئقاد ان المدرسة الاجتماعيةتفسر النظم والأوضاع الاحتماعية b‏ لنظر ىة 

)0 بالندائية فى حين أن المنهسجس العلم, a‏ القول بأن الحالة امسماة 9 بداشة € ه ! t‏ 

yt amu C ve‏ لان السحالة H vi‏ دا U‏ ي لفق 

ما وصل الى علمنا من حالات C‏ وليس بوصفهاالحالة الاولى 6 « تاربخيا » فمن المحتمل 

ان تكون المجتمعات الانسانية قد بدات فى حالةعقلية لم نستطع التعر فعلى مقوماتها ومظاهرهاء 

ومن المحتمل أن نكون الجماعات التي نعتبره الآن « بدائية » منحدرة من جماعات كانت على 

فدر من التحضر وزألت lio‏ معظم olia‏ حضارتها ٠‏ فالاحتماعيون بعدون السسيط 1523 
ولیس هذا بالف , ١ 0 ١ l‏ 


oa ;‏ ي 
لا t DHL. O‏ 





وترد الاحتماعيون على هذا الاعتر أض أنه رط j T á Jal:‏ : : 
بالبساطة معنى مرادفا لمعنى الغدم 6 ولا بدعونآن الصور الاولى للحياة الاحتماعية هي اس عل 
الأشكال > ولا برجعون الى العديم T‏ استنباط قو etl‏ لآنه السسيط فى ذاته © ولكن ecd‏ ئر دن 
ان المجتمعات البدائية ممثلة لاقدم الأشسكالالاجتماعية التى ظهرت في الانسانية . والسبب فى 
ذلك — + ومدشخصه أن مثل هذه املحتمعات‌ظلت بمنأى عن التبارات الحشاربة ألتى احتاحت 
النظم الاأنسانة Jac . | cb. c‏ اا د Uno Aum‏ 

C :‏ وظلت djan‏ عن الدبلباتوالتحولات التي خضع لها معظم اجزاء العالم 
القديم كما ظلت adaa‏ الى Ao‏ كبير عن La ue‏ التفاعل والامتراج والتطور ٠‏ وهم سلمون m"‏ 
هذه الصور الأولى فد خضعت لفانون التطور “غير أن هذا التطور كا نذاتيا وضيق النطاق ومحدود 


الأ ولے Thes m‏ لک و ضماح 4M‏ 
ل وم کر سا d quu‏ جوهر eA‏ . 





عه 


"a 
Tet 


£y 


الغلسفة وعلم الاجتماع 


P A 8 al. ے-‎ MI 5l . =li ER. la, «uf MS us Na 4. el "n NI حياتنا‎ ud. أله‎ Im A 2.or* l 0 
u^ د بمكن أن يقال أن الحسياة الاجتماعية‎ aci do عالم الحيوان‎ da النبات‎ 


مصدرها الوحيد . فم اذا كانت الحيا ةالاجتماعية قد انتظمت على أنحاء كلية » فان ذلك 
بر جع الى معان سابقة فى أذهان بنى الإنسان أوالى مشابهات وحدها الأفراد فيما ينهم ٠‏ وق 
كلتا الحالتين تكون vi‏ , الكلية راجعة الى غم الحياة الاحتماعية . 

ويقول الاحتماعيون أن هذا الاعتراض مردود كذلك AY.‏ على فرض وحود معان سابقة 
2 الأذهان 4 فليس بلازم أن eT‏ هلأ الوحودالى فطرة eo‏ بها n Ya‏ الى احساسات 
فردية وتحارب شخصية € فان هذا البناء العقليلا بد وأن بكون مرتكزاً على مقومات وعناصر لها 


2l‏ 5 اما الاح a L 4. A a ud 5 ác NAP‏ ضوعي" A dA an ead‏ س dti.‏ , هلأ go al) «ut C4 ii‏ بيات 
صو لها اه مو صن و ن 5 صر و * انبا 


التي شول النقاد بوحودها بين الأفراد لا نفهم بصورةواضحة الا فى ظل حياة الجتمم n‏ 

LA‏ هذه الحياة وما بعتورها من ظواهر يفهم ol AI‏ بعضهم oo, Lam‏ ما بيئهم وبين 
عقو لهم من تشابة . 

. إلذاب 5 ا. اوت eM‏ ميت الاإتحادالا cb‏ , د 7 ا | ا TN dà‏ 200 

ومن نين أ IMDB‏ الي و وحهت | ډ تحاداز جتماعي ق لعسبير وتتحثيل المعرفة AU JI‏ م 

أنه MM‏ كان التعسيم الزماني n budi pe m‏ €( فاه ET‏ کل لك نظام 


البو والفصلية والسئو ره p‏ ؛تطر أعلى MUS‏ الطب d‏ ونظام الأحر ام الماد Aj‏ مثا ماق 
n‏ سس ل LF neti‏ لا شا 


PN on‏ وتغير P‏ القمر e‏ الفصول ودورة الشمس السنوية 4 PE‏ بأن التفسيم 


ويرد انصار النظرية الاجتماعية على هذ الاعتراض بقولهم انه اذا كانت المبادىء العقلية 
موجودة بوضوح فى العالم الاجتماعى فان ide‏ لا يمنع من أن نكون موجودة فى عالم خر . وكل 
ما ى الأمر »أن المحتمع Llame‏ أكشر وضوحاً ۽ ولعل هذا هو السر فى أن الممادىء والمعاني الكلية 
التى تعبر عن أشياء d Mn‏ الى اصول اجتماعية € تنساعدنا كثيرا اذا فكرنا أو بحثنا فى 








5 الطبيعة‎ el a ن‎ Bi Cu Ade cle aa E 
PIT Cg S ل‎ 


i A F ç, ري‎ 


فالمجتمع وان كان له نوعيته » جزء م الطبيعة الكلية وهو بلا شكأعلى مظاهرها وأكثرها 
Toà‏ وتركيبا . acis‏ ذلك أن العلاقفات!اضر o,‏ الموجودة بين الأشياء لا نختلف فى ناحية 


وأخيرآ بثير النقاد تساؤلا لتقويم الانجاهالاجتمامي فى تفسي المعرفة الانسائية 6 هل لجح 
هذا الانجاه ؟ وما منزلته بين سائر الانجاهات الاساسية التى تناولت تحليل المعر فة الانسالية ؟ 
فاذا كانت مبادىعء العقل ومقولات الفكر ترج عالى أصول اجتماعية s‏ فيل أداة التعقل jisi‏ 
كذلك هبة اجتمامية ؟ ؟ 


من الانصافان نقرر أن النظربة الاجتماعيةلم تتعرض o‏ طبيعة العقل في 6A‏ ولم 
تبحث فى طبيعة الأشياء فهناك حقيقتان لا يمكنأن نعروهما الى خلق المجتمع أو تدخل النشاط 
الاجتماعي C‏ وهما طبيعة الأشياء وطبيعة العق ل البشرى »© فمن المسلم به أن القوى التي تخلقها 
الحياة الاجتماعية ترتكز على قدر من الحقائق والعطيات الموحودة قبل تدخلها . واذا كان لهذه 





Im] كم‎ b 8 بن ب‎ 0 0 TL 25. o CO... سم در لمن يل ل‎ za ra Š 
001011115 LES 111601165 oociolOoBgiques LODE AGS 1 


FI 


1*1 


(4 


عالم الفكر ب المجلد الثاني العدد الثاني 


القوى أعمق الآثار فى التغير والتكيف والخلق غيرانه لا دمكن الرهنة بصفة مطلقة عل, ال > 
القوى الوحيدة الخالقة mM )٠١(‏ 


هذا السحث — dias d HW T‏ ف نطاق "mae‏ الفلسفية t 6 Alli‏ حن أنها 
Ti‏ المتيافيزيقا (GU,‏ عن التصورات الفلسفيةالمطلقة . وتحاول حاهدة دراسة الحقائق 





والظى.هر دراسة شيئية وضعية ٠‏ ومن أحية. خرى C3 aj‏ انظ بت الاجتماعية بوحون العقل 
مستهلا عن المبادىء والقو انين والمقفولات التي عمل بمعتضاها . فهي لا تتناول طبيعة العقل فى 


ذأته بالىحث والتحليل Y,‏ تمس جوهره 6 بل تقر ر وجوده على نحو ما 4 وتعلى ۾ بتحليل ودرأسة 
المسادىء والمعطيات اللازمة لممله . 





وبالرغم من الجهد الذى بذله انصار الاتجاهالسسيو لوجي فى الدفاع عما يذهبون اليه بصدد 


1١ 4 dul , Laus Y| Àj ونحليل ۽ المعر‎ VORT 
UL مل 3 : فان مو قفهم فى ضوء ما وجه اليهم من انتقادات € سدو‎ 


و لعوزه mom‏ وأرسب 8 


no "‏ بعض أنصار هذا | الاتجاه ( فك وروا فكرهم واعتر فوأ بو حود العقل Maza,‏ ع. ألماوم 


ROC فيا کے‎ fiat 


Abre M Locus d à! مسن وجهة‎ mem 
العمليين المعتدلين » الذين بمثلهم فى العصر‎ Peai ga والاعتدال » بعترب الى حد كير من‎ 


الحاضر الفيلسوف الفر نسي (( أندريه Andre Lalande YYY‏ »نقد ظهر له عام ۸ cas‏ 


حدبث عنو أنه « العقل والمعابير « qiie)‏ فيه أصولالمعرفة الإنسانية الفلا سفن 
J "E !‏ ولرد شبه على 1 
لتجر سيين e^‏ ھم 4 وملخص T‏ أله ىردالمىادىء العقلية الكلية وقوانين الفكر الضروربة 


cit + ١ !| 


الى ها سماه (Raison Constituante) o SS Rai‏ وهو T‏ نظره المدأ أو الجوهر الذى تنشثق عنه 
المقولات وهو الواضع للقيم والقواعد العامة و Gus‏ والعمل وهو المشرف على n‏ رها . ٠‏ أمااهى 


فى محموعها فتكون ما أصطلحعلىتسميته « العف لالمكون € ر c‏ الواو ( ) Raison constitüee‏ ( 


وما دأمت هذه coy ai o‏ والمىادىء ع من oz‏ العقل فهى قارلة للتغير والتطور عدم Ladi‏ 


ففي تطو بع النظرية السسيولوجية«للعقلية) وتطعيم العقلية بالتحليل السسيو لوجي للمقولات) 
يستطيع فلاسفة المعرفة الوصول الىحلول وسطى مقبولة . 
X* X *‏ 
تخلص من هذا العرض الى ۾ أن المدارس بالسسيو لو حية يلل “ˆ te l taa dl Ad anki‏ 


بذلت فصارى الجهد ف دراسة er‏ 
ue im or‏ د تترك T3‏ مظهر من مظاهر هذه الحياة y!‏ وقد أخضعته للدراسة 
أله ضعة all . i. 4 515 VEN‏ ) !) 

لو ضع نمه على الوصف والتحليلوكشف القواين العلمية حتى تقضى على ما كا 
A‏ 1 
اسوب درأستها فيما سبق من اتجاهات غرعلمية وآراء ظئية شخصية وبذلك حققت لعلم 
ULS plc JI‏ 

جتماع كيان علميا مستقلا dja‏ عن الدراساث الفلسفية | كانت Lt dale‏ 
دخلت فى نطاف هذا العلم الوضعى الجديد , 32 è‏ على الباحك انی 


Bouglé, Lecons de Sociologie sur PErolation des Valeurs, Paris 1922, P. 193. (10) 
1-۴ 


(«t 


الفلسفة وعلم الاجتماع 


٤ ,بعد هذا المطاف فيما بين الفلسفة وعلم الاحتماع 6 نتساءل هل ستطيع العلم ؛ أى علم‎ CU 
الفلسفة ؟ » واليس من حق العلماء كلفى تخصصه أن يفلسفوا حقائق ق علومهم ؟‎ ١ عن‎ te ان يعزل‎ 
dU بدء نشاته اوي غير مضعر اى‎ aha انه من النادر أن يجد العلم € أى علم » نفسه‎ 
دعو المفكرين الى تحليل الروابط النوعية التىتقوم بين ظواهر العلوم > كما بدعوهم الى التفكير‎ 

d |‏ اھ م. 4 Zr‏ وفيما بين تمك 1 ألو حودمن ,33 c‏ وهذه موضوعات تحمل , طابعا فلسفيا, 

نيما بين E^‏ من اند J‏ ل نا ا اوت 
ی اا 6 و فول لاب أن يحض لها مل الاجتماع شاء آم ل يشا ٠‏ ققد بج 
العالم نفسه مضطرآ الى التفلسف ومتخطيا جميعالحدود المرسومة والقوالب الضيقة التييتعينعليه 
ان بصب أفكاره فيها . 


رلا C‏ الى أن نمق العلم واتسساع نطاقات بحو ئه ومحاولاته E:‏ السيطرة على فاق ارحب 
من ميادين المعر فة TESI € 4 3L Yi‏ امس الحاحه الى حركيه فكرية وتقلسقا , وما 
النظر با تالسسيو لوحية المعاصرة الا خلاصة فكر وحدل فلسفى . هله النظريات الثى تتناول 
iiia]‏ الاحتماعية وأبعادها بالتحليل العميق لايمكن أن تعزل نفسسها من الانخراط فى اليناء 
الفلسفى القالم . 


وغني عن ou JI‏ أن un AMT‏ الصورية( ) أو الشكلية ( والميكانيكية والعضوية والنائية 
والوظيفية والفينوميئو A d‏ ) ( الظاهرية ) ومااليها 4 لها gaal‏ لها الفلسفية ونصورانها dalh]‏ 
قبل أن تكون مدارس سسيو اوجية بالعنى الدقيق ٠‏ 


Pv 


٠ 1568 لجنة البيان العربي‎ . CUM واوجيست‎ c 


Lat 


D) A nm م‎ 


on 


O 


۵ 


عاام الفكر ‏ المجلد الثاني العدد الثاني 


المراجع 


: أهم المراجع الا<مسية‎ 
Alpert, (A) ; Emile Durkheim and His Sociology, 1929. 
Barnes ; Introduction to the History of Sociology. 
Bouglé ; Leconde Sociologie sur IE'volution des Valeurs, (Paris 1922). 
Comte, (À.) ; Cours de philosophi 
Durkheim (E.) ; Regles de la Methode Sociologique, Paris 1895. 


Durkheim ; Les Formes Elementaires de la Vie Religieues, Paris 7 


Durkheim Sociologie et Philosophie, (Edit Bougle). 


Gurvitch and Moore : Sociologie du Vingtieme Siecle, 1965. 
Lalande, (A) ; La Raison et les Normes. 
Levy Bruhl ; La Philosophie d'A. Comte, Paris 1903. 


Levy Bruhl ; Les Fonctions Mentales dans les Societes Primitive, Paris 191 


Mill (J.S.) ; The Positive Philosophy of Auguste comte. 


. Sorokin, (P.) ; Les Theories Sociologiques Contemporaines, P. 1928. 
. Sorokin, (P.) ; Sociological Theories of Today, N.Y. 1966. 
. Timasheff (N.S.) ; Sociological Theory : Its Nature and Growth, N.Y. 1967. 


a 
+ 
pe s 


حسم لم بم 


Shaji an! 


ti dy 


ما أن عقد صاحينا العرم على التفرب بعيدالتابعة دراستهة العليا وأفصضح e do‏ ألى أصذقاله 
os ill‏ حتى شعر بان معالم الرضى التى ظهرتعلى الوجوه وكلمات التمثى التىعبرتهثها الأنراه 
كانت جميعا مشوبة بشيء من العطف والاشفاق , ولم تمهل هذه المشاعر احدهم حتى انطلق يسال' 
ما الذى تأمله من متابعتك دراسة الجفرافيا ؟ هل سثر سم حدودآ حل 6 (i da A‏ ستفر مواقع 
المدن € HARI el‏ 

ولم تكن لدى bal] ssa | Ua Luo‏ التي تسساعده على الاحابة على هذه 4l 4n‏ وأمثالها باقناع € 
UN‏ هو نفسه لم يكن عارفاً بما ستفتح له هذهالدراسة من مفاهيم وآفاق جديدة بمكن أن 243 
له مشقة الاغتراب ودواعي التضحية » فوحدثه كتفي بالتمتمة مع نفسه قائلا » « اللهم اغفر لي 
Lua Cul c eda‏ حاهلون ) ٠‏ ثم بحاول Ja deiig LS]‏ القائل ٠‏ « وسافر ففي الأسفار سبع 
فوالد 4 , 

وهكذا شد Qum M‏ ونمم وجهه شطر العالمالجديد الذى كان La o‏ أبعد عن بلده من القمر Le‏ 

فى Ua y‏ . ثم انتهى به المطاف € وبعد رحلة مضني ةجديدة التحارب »© هليثة بالمفاحثات من أولها الى 
Law L4 ic a‏ وها أن و طت فدماه‌أر ue‏ ذلك العالم وبدآأ do| o‏ الناس حتى لعرض 
الى وابل من ALONE‏ من بعضهم * 


الى ل نا والخ. REM Mu edet Ris d dole Dk m‏ م السائل الحوات على ذلك 


+0 


{¥ 


QUIT العدد‎  , ماله العغك _ الحلد الان‎ 
E v : J í 





AAL A ALa NI ا آے 1 :د‎ NV aim - Lal: أتعنى‎ b : ^l La صاحيئا‎ dos Aa SS 
|o Qm o4 (y^ CAM نانفا 0205 ال ى قا‎ pogS AM Leste 3 Q py T 


هله وقالع بسيطة قد لا تمت بصلة مباشرةللبحث » ولكن لها مداولاتها Sial‏ من أن المعر فة 
تواحه ومنذ امد غر قليل 6 أزمة أثات ماهيتهاواهميتها وابراز مركزها ووحودها بين بقية حقول 
المعرفة الاخرى € ليس فقط من قبل عامة pe AUi‏ من قبل طلاب العلم Lal‏ 6 يمن فيهم c jl‏ 


وق عالمنا العربي 6 ربما أكثر من غيره من العو el!‏ الاخحرى التي ساهمت فى ناء c» Lax!‏ 
Rte‏ من eH‏ ( لذ تحفى العر in Hd‏ فيد بالا هتما اللازم ولا بالمركز العلمي الذى يتفق 
d jJ Aon ad ٠١ le c Usi‏ 


d £‏ الاسلامة خلا i b. 4l all‏ لكل 
ومحتواها أو Ust >” Usa $a‏ الرغم من أن الحضارة .لعربية ‏ الاسلامية سا ی العر ون 3 i (Cem‏ 


Ly‏ نلاو لت الحفرافيا c‏ من بين ما نناولته من المعار ف 'لاخرى € بالنقل والإضافة والتطبيق مما أدى الى 
المحافظة على نراثها العلمي وتطويره . 


فالحفرافيا عندنا حاليا لا تعدو كونها موضوعاً اعلاميا eux‏ » وحتى فى أعلى المستويات 
الدراسية € باسلوب جرد المعلومات الخاصةبالعالم > أو بقطر من أقطاره € أو بمنطقة من 
مناطقه »© يبشكل (ja Encyclopaedic esa‏ بعضها عن ARE‏ الآخر بحيث أدى ذلك 
الى اخفاء الوجه الحقيقي والحي للموضوعوابداله بوجه جامد وكيب احيانا مما سبب نفور 
cob I‏ المعرفة وطلابها منه أو استخفافهم به 46 VOU‏ تكن مادته ذات ارتباط وثيق بحیاہالانساں 


€ cli ti, 


ووجوده le‏ سطح هذا الخو لب * 


f ef x^‏ رم A l i / tial |. da‏ ( لال 
3 فلا | 


ن عدم التعر ف على حميقة و فلسفة الى ضوع C‏ من ناحية » وعدم الاطلاع على 
التطورات اتی حدات فيه من ناحية اخرى» بترن اده العوامل التي ادت الى جمود هذا i‏ 
p‏ ۽ السسواء C‏ وق عالنا العربي ۾ بالذات Ua ١‏ كانالصرح العلمي ) لكل , دراسة أو موضوع شید 
حصيلة جهود روآاده وطلابه » المسجلة منهاوامتشورة » وسواء كانت الفلسفية منهااو 
المدهحية 6 فان متابعة البسحث والحديت عن الحقرافيا فلسفة L glaia‏ وتطميقاً هي السسل ااأوحيد 
الذى بقودنا الى بناء أو اعادة بناء الموضوع بالشكل والمحتوى المرموق 





وانطلاقآ من وحهة النظر هذه 6 فان هذ والدراسة ستناخذ على عاتقها محاولة .عرض الفكر 
EN‏ بمحتواه الفلسفي » آكثر هن المنهجي »علها تتمكن من أن تساهم فى اطلاع القارىء على أهم 

d UT‏ ء ذلك d 3 aadal] Xl! Ic ec MbNILSM‏ أ“ 
التيارات التي تدفع A A y.‏ ضوع ^ ھت Avo! eso (o eI Cs ibd Q4 TAI‏ أهمية ee‏ 
طبيعة الموضوع . كما أله هو الذى Qi‏ أن بحددلنا اسلوب eui‏ ومنهحة ٠‏ على أن ذلك لا بعني 


اهمال التطرق الى الاسلوب كلما دعت الضرورةالى ذلك . 


4.2 €, N d ia, الفك الى‎ aioi .ذلك للأ‎ || ilf. 
مستنفد لا يمكسن أن‎ JEn الحفرأ افي‎ J-i الكتايةق‎ oy وذلك‎ cade مستوعة وثاملة‎ 


عيناه من نتاج المطابع ردد قوله سا : « وقل ربزدني علما ») . 


yl 
+F 


۸ 


دراسة فى الفكر الجفراق 


2-14 


نشاة الفكر الحفرافي وتطوره : 


^w بويد بي‎ GE T Aud باهم‎ aca الحديث هر ولد جهود فلاسفة الوضوع‎ 
| IC i 21V | محالاتهھالتعد .5.5 خلال هل‎ E أت و تعر إت‎ jabi + CX وان ما‎ 
y iA ها‎ Qo c3 yu OQ yet LES -As 3 23574 (9 


القرون العديدة السابقة لذلك منل UL‏ 


على أن مما AY‏ أب كن أن عرش حا اا لكر C‏ خطوطه الرئيسية 
الدى مر به ua‏ لشاته * لذا 4 وتحفيقاأ "ML al us Luc A a all‏ و لش 5í Aq PS NI m py‏ الفكر 


1 ول " jw! Gr "e o.‏ لسا 

وتطوره عر الفتر ات التار سخية المختلفة وحتی‌الشرن التاسع عشر 4 وهي الفترة التي ابتدات فيها 
Usi asi‏ تأخذ أتحاهاتها الجديدة حيث سنفف عندها متأملين بعض الشيء کي لرى كيف عملت 
على A]‏ هذه الاتجاهات رغم الانحرافات الست ي تعر صت لها لان o‏ وآخر 5 
الفكر الجغرافي الكلاسيكي القديم : 

لو سلمنا oU Ua‏ الجفرافيا هي العلمالدىتلاول دراسة سة سطح Nl‏ 5 ض » باعتباره مسرح 
m‏ الإنسان 4 وذلك عن طر بق و صف الظاهرات١اختلفة‏ التي £343 فوقه Ma qeu:‏ قات 
ihg Ai‏ بهذا التوزيع UA 4 » (Y)‏ بان المعاومات الو صفية للأرض وسكانها كانت تتداولها الالسن 
وتعكسها كتابا ثالفلاسفة وأصحاب الفكر الآآخر بن ملك اقدم pi‏ الحضارات الاولى 6 eum‏ كان 
pay‏ يد نصب على معرفة شكل الأرض والعلا قةبيئها وبين الكون من ناحية € وبيئها وبين الكان 


الذى كانت لو dt 8 A>‏ تلك | لحف (U^ c» s‏ ناحيةا خرى stel é‏ أن ذلك المكان 5 ان لق ò‏ 
شكل J‏ 





فالبابليون 4 بح طيعة u^ aM‏ المنسطة والمترامية الاطراف الت كانت Taj ١‏ يهل (e "TS‏ ^ 
كانوا قد تصوروا شكل الأرض بأنها عار b‏ من ساح منبسط تتوسطه مدينة بابل وتعلوه قبة 


السماء المدور ò‏ * أما mall‏ ونث القدماء فلم "x‏ ,441 مثل عل | !421 7 بأن 
933 کر چو a‏ نیرا عن o^‏ التصور € سوى انهم قالوا 


هذا الشكل ذو امتداد طولي »© تمشياً مع الامتدادالطو لي لوادى الثيل النخفض والدى قالوا أنه 
تو سط الأرض (Y)‏ . 

وأفكار الاغريق الجغرافية دول شكل الأرض وان لم تكن لدخرمم كثيرآ عن هذا النطاق ؛ آلا أنهم 
زادوا على ذلك باهتمامهم بحجبها وأبعادهاوبو صف البلدان وسكائها , 


ل ا ت اهيا 





فلقد T JE des‏ الفعر الاغر يقي dae‏ مسن التفكير الحضارى الفلسفي لتعر ف 
Griffith Taylor (edil.), Geography in The Twentieth Century. Chapter 2. (1)‏ 
T. W. Freeman, A Hundred Years of Geogophy, P. 12.‏ 
R. Hartshorne, The Nature of Geography, P. 35.‏ 
E. Ackerman, Geography as a Fundamental Research Descipline, p. 2. (Y)‏ 
D. Harvey, Explanation in Geography, p. 3.‏ 
Dickinson and Howarth, The Making of Geography. Chapter 1. (T)‏ 


1¥ 


$44 


ENIM PET‏ كرد ن هدا الكون وق اننا رين رها من اراك الح اة 4 سات 
تطور المنطق ودخول الهندسة النظرية كثرا ue‏ تطوير فكرة شكل الأرض وقياس أبعادها . ولقد 
تمخض استنتاجهم المنطقي فى بادىء الآمر عن فكرةكون الارض قرصا مدورا تحيطه المياه من جميع 
الحهاث + قم تقدم الفيلسوف ) Anaximander J-—--‏ ) بفكرة تشبيهها باسطوانة تطفو 
وسط کون غازى مدور . غر ان فكرة كروي ةالأرض لم تظهر الا نحو نهاية القرن الخامس قبل 
الميلاد عندما نادت بها مدرسة فيثافورس واندهاالفيلسو ف ارسطو ببراهيئه التالية التي استمدها 


* الك “دا إل كيم‎ Aiat cl , ۾‎ 
لين لي‎ Emm Oca E Lnd ene. ET Cr 


" ij IL x الأحسسام تميل لان 7 4 تسقط مع بعضها نحو مركز‎ R^ | EA 


IE bi m ب‎ 


| س أن رض ترمی بظل دالرى الشكل على القمر أثناء الخسو فا . 


El ° 11 it y alt Menti ye al يليه‎ 


Y‏ أنه عند الانتقال من الشمال الى الحنوبهنالك بعض النجوم تختفي بينما تظهر أخرى 
غيرها . 


أن التو صل الى فكرة کرودة الأرض قد أدتبالفكر الاغر دي 2A T) lysin m‏ من خطوط 
all‏ ض أو ( كليماتا Klimata‏ ) على اساسا ختلا ف الطول النسبي Si‏ و الليل امن ches‏ لاحن هلان 
الشمسن عن خط ei syl‏ )2( € وألتي على أساسهاقام الفيلسوف بارامانيدس Paramanides‏ نمز 
T‏ : نطاف حار فالوسط» ونطاقان متحمدان ( وسئهما طا قان معتدلان 4 
ساعد على الاستيطان س quet jme esit Mb C Allzel!‏ ) ) ( العاام المأهول (Ecumene‏ 3 
الفلاسفة والكتاب مستندين d‏ ذلك على enla These pee‏ اساسا a‏ 
بيعتقدون بأن ما بوجد على جزء من سطح الأرضلابد أن «bo‏ مثيل له فى الحرء المناظر له € € 


ورغم ما سببته فكرة التناظر هذه من بعض الأخطاء العلمية فى توزيع A‏ على سطح 
الأرض € الا أن استحواذها على الفكر والايمان بهاكانا من الأسباب الهامة التي دفعت اوروبا بعد 
مات من السنين الى الاستكثافات الجفرافية .هذا من ناحية € أما من pite‏ الغائية d‏ فان 
تقسسيم العالم الى هذه النطاقات كان اول محاولةلتنظيم الأقاليم على سطم الأرض وامطائها 
الخصائص والمميزات التي تميزها عن غيرها , 

عل ىأ ناكبر خطوة خطتها المعرفةالجفرافيةنحوالامام كانت عند قيام الفيلسوف ao gll)‏ 

89 )ف الاسكندرية بقياس حيط ارارق عن طربق TE‏ فرق درحة b ili‏ 
d‏ شعة الشمس بين أسوآن والأسكندرية . وقدكان قياسه بدرجة من الدقة بحيث لم تتمكن 
الغياسات الحديثة من تغيره كثما ؛ ثم تبع ذلك قياس أبعاد الأرض الطولية والعرضية € وهكذا 
فقد أصبح شكل الأرض وحجمها وابعادها تتكاملف الأذهان € بحيث تمكن هذا الفيلسوف من أن 








1 ل وسور‎ £A Pay 40 1 ( 1 
111 وكلامات‎ JA ا‎ LT ER 


كذلك Geography — ài»‏ فى — jc‏ 1 
Co)‏ اغناطيوس كراتشوفسكي : تاريخ الآأدب الجفرافيالعربي . الجزء الأول ص ۲١‏ , 
۱۸ 


1٠ 


دراسة فى الفكر الجغرافى 


Li y LUS coss 25‏ عن ۾ الأرض . سمأة ( الحفرافيا ٠ ( Geographica‏ وهو لعبير نتكون من , CA‏ 


بونانبتین cGe:‏ وتعلي (الأرض ( ؛ د grapho‏ وتعني ( انا أكتب ( € وبكون بذلك معنى الكلمة 

مشتر کا . ايا ا ال ایا ا ق ر ا ل 
كلمة جفر افيا ١‏ 1) »© كما بكون موضوع الجفراأفيابهذا المعنى قد ظهر لأآول مرة فى التاريخ كموضوع 
مميز الشخصية . 


ان هذا الكتاب وان كان قد انمدم اثره بحيثلم نصانا الا اخباره » الا أنه بمثل حلقة فى سلسلة 
طو Ab‏ من أهتمام الاغر بق القدماء بالبلدانوسكانها؛انعكست منل القرن التاسع قبل الميلاد فى ملحمتى 
الشاعر هوهيروس : الالياذة والاودسا اللتيناحتوتا على خليط غريب ومشوش لوصف الظاهر 
الطريعية والبشرية لمنطفة بحر أبجه . ثم بعد ذلكتوسع الاهتمام ليشمل ما كان يسمى بالعالم المأهول 
والذى كالوا يعتقدون أنه ذو امتداد اطول ني الشرق والغرب مما بين الشمال والحئوب © وهو 


الإعنقاد الذى ریما ol‏ بعد ذلك الى أبتداع كلمتى خطوط الطول والعرض للاستدلال منها على مدى 
السعة الذى تمثله كل منها (Y)‏ . 





ثم وصل اهتمام اليونان بالعالم الخارجي ذروته بعد فتوحات الاسكلدر الكبير ( بعد سنة 
v Yo‏ قبلا الميلاد ) والتي cab‏ الهند G LS‏ والحرالعربي "b y‏ . فزاد بذلك تعرف سكان أثينا 
على مناطق اكثر من العالم كانت حصيلته تجميع الكثير من المعلومات عنها ظهرت فى بعض Mna‏ 
التي كان من أشهرها بالنسبة للمعرفة الجغرافيةتاريخ ( هيرودوت ) الذى وان لم يكن كتابا 
c LAN a‏ الا أنه قد احتوى على الكثير منالعلومات عن المناطق ,6 UU‏ التى كانت موضع 
نراع بين اثينا وفارس ٠‏ والاقطار التي زارها شرق U 4 4l‏ وغرب آسيا وشمال «Cau A‏ 


على أن و صف الآراضي Lp ss,‏ لم بصلق dadi‏ والتفصيل ما وصل اليه أيام الرومان E‏ 
TEE‏ الحضارة الافريقية وعالها C‏ وذلك لأنالرومان رغم كونهم أصحاب فتوحات عسكرية 
y c Lal‏ الهم $95 أصحاب تحار ة بالاضافةالى ذلك . QU ML‏ نظ رتهم للعالم pem‏ 
وعلاقتهم سكانه كالت مستمدة من هدا s 1g‏ قع , ومن هنا فقد أصبحت كتابائهم الحفرافية gU‏ 


بهذه النظرة كما رتحاى ذلك "ots‏ فی مؤلفائ (سترابو Strabo‏ بطلمیو (Ptolemaeus‏ الت ی حددت 


مفهومالجفرافيا وغر ضها على درجة كبيرةمن الدقةعندما أفادتبان اهتمام الجفرافيا بحب أن يدور 
حول الموقع والترابط المتبادل بين مختلف الأماكنعلى سطح الأرض € باعتبارها جميعاً أجزاء من 
كل . أو كما قال ( سترابو ) بان فكرة المكان تكو UM lU‏ الطبيعية التي رمتلكها ذلك المكان ضمن اظار 
العلاقة بالأماكن الاخرى على س طح الىسيطة۸) )وهو مغهو م لابرال نمثل الروح الآساسية AR LA‏ 


الحفى ١١‏ على : cis sic NT AMPH‏ , الف ال أاصف ١ه‏ فيهأ بعد 
الحفرافية على الرغم من ci l‏ وأللانسات الكثيرة NU Qr!‏ کي a M‏ 


كما أنه مفهوم لابد من تأكيده لأ نحو لهدارت حهو دبعث الفكر الجفرافي الصحيح فيما بعد وهو يمثل 
Te ja‏ مما بسمى بالحفرافيا الكلاسيكية . 








ان اهتمام الجفرافيا بالوصف الدقيقوالمترابط لأجزاء سطح الأرض ‏ لا سيما amt‏ 
مله قد LU‏ فل الاهتمام الحفر Nn‏ ملل القر ن الثاني قبل | 234 » من | الناحية الكونية Cogmie‏ 


^-— F ا ا 1 ا يأ اسن‎ C. CER — uU RE fd (o aj !' لمن‎ m— "—À 





Dickinson, op. cit. p.3. (1) 


( ۷ ) ربما كان لشكل البحر المتوسط ذى الامتداد الشرقيب الغربي والذى كان يمثل المجال الحيوى للافريق 2 اثر فى 
هذا النوع من الامتقاد , 


Dickinson, Ibid, (A 


1-4 


P mh 
اس‎ 
— 


عالم الفكر ب الجلد الثاني العدد الثاني 


| والتي كانتةعالج ش كل الارن وأبعادها وعلا قاتهاالفلكية بالكون ) e‏ الى الناحية الوصفية € سواء 
كان ذلك بمقياس المداطق الكسرى التراطةمم غيرها Chorographic‏ 4 أو ia‏ | 


"C‏ د ا ap‏ ر سس الو 
الأحرأء الصفرى التفصيلة Topographic‏ ,3( كل ذلك did‏ المكان ( وهو محال x‏ 
الحفرافي ) الأهمية us Si‏ © والذى فى الفكر اكلا سيكي ألآن أصبح له مدلولان ۰ : المدلول الغلكي 
س وهو الدى دو ضح علاقته بالكون تىعاً لو قعه4من خطوط العرض بصورة خاصة € واأادلول 
الحغراذي — الذى بوضح علافته بالأماكن أوالمناطق الاخرى »> وهو كما قلنا pao‏ جوهر 


It ac PAE‏ دخ أ 


| لاتقب FL‏ الحغرافية + 


من هذا aldi‏ بعتبر كتاب بطلميوس فى الجفرافيا وامسسمى (الدليل فى الحفرافيا 
Geographike  Huphegesis‏ ) الذى «cs‏ فالقر ن الثاني الميلادى ذا أهمية وتأثير كبر رن فى 
الفكر الجغرافي الذى أعقب الفكر الكلاسيكي القديم ( ذلك AY‏ جمع فيه نتاج وخلاصة الفكر 
الاغريقي عن الأارض ووضعها وحدد أماكنها على خارطة بحسب مواقعها من خطوط الطول والمرض› 
ثم أتبع ذلك بو صف مستفيض لهذه الواقع مير فيه بين الو صف الكلي للأرض ) الحفرافى 
a (Chorographic) "on ab Yl,( . Geographic‏ الكاني C Topographic)‏ | )^( > كما 


أن | ^5 ٠ c2]‏ بطل هذا اھ مهما أرث | Y‏ | 1 4 
d JU Ur d‏ لم بظهر بعده و لفتر* طويلة من الزمن أي جهد آخر 


الكلاسيكي القديم الذى انتهت RT‏ التارىخيةبسقوىل الامبر اطورنة الرومانية d‏ القرن um‏ 
أليلادى € حيث دخلت أوروبا بعدها فى ما بسمىبالفترة الظلمة للعصور الوسطى . 


فک الح إف الى ا ٠‏ 
JU‏ اال “يب r!‏ — . 





c^t 


gU‏ المكر الحفرا في خلال القرو:نالوسطى سضعة حوأدث وأمور مهمة © نلخصها 


| سسيطرة البريرية على اورويا والحسارالسيحية إا لى الصوامع والاديرة حيثآخدت معها 
ما تمكنت من جمعه من تراث الفكر الكلاسيكي »وبضمن ذلك الفكر الجفرافي > فتوا ی بذاك رحال 
الدين مسؤولية السحث ٠ tru‏ فكّان من الطبيعي ان Ur‏ العلوم المحتلفة بالفكرة RAM‏ € 
ولعل أبرز مظاهر التاثر الديني فى ر الجغرافي ما ظهر فى رسم الخرائط التي كانت تحمل طابع 
الرخرفة All‏ .4 > ققد رسيت PETI Cae rici m Gil‏ ) مركز الاهتمام 
الديني » بينما وضعت الى شرتها الحنة وهكذاندو أن هذه Jl adi‏ لم تكن ee‏ بالحقائق 


الواقعية اكثر من الفكرة الدينية . 


؟ ت على تقيض ما ظهر فى اوروسا مرالحسار المسيحية وك وف الح ار » قفي 


الشرق € وق بلاد العرب بالذات ظهسر الديسنالاسلامي الذى ارتفع بسر سرعة خاطفة واتسعت 
رقعة دولته لتمتد من شواطىء الاطلسي غرباحتى حدود الصين شرق C‏ ومن سواحل البحر 
التو سط شمالا حتى dikali‏ الاستوائية b zm‏ لذأ أن كان ظل أ معر فة قد ual‏ ۾ ف القارة 

الاوروسة فان فحرها قد E £x A!‏ الشرق وأزدهرت علومها المختلفة € ومنها الحفرافيا التي 
كان لها شأن كبر يذكر فى حضارة المرب المسلمينولذا يمكن القول بثقة واطمئنان ان ما سم 


( بالفترة المظلمة للفكر الجفرافي ) من قبل الغربيينما هو ألا تعبير Cas (x‏ بصلة Jl‏ , الفارة 


aaas‏ ل 
٩ (‏ )أنظر مادة Geography‏ فى الانسكلوبيديا البريطانية , 





2 €. 
„RẸ? 


M 
——- 
- 


دراسة فى الفكر الحغراق 


الاوروبية . أما باللسبة للتراث الانساني © فانتيار الفكر بقي متسابا ومستمر الجريان بظهور 
الحضارة العربية 6 وان الفكر الجغرافي العربياذن لابد أن بكون الممثل الصحيح للفكر الوسيط 
أكثر من الفکر y! VEDI‏ واللى سدس بانحسارههذأ سميث فتر B‏ القرون الو سطىبالفتر هة المظلمة. 


الفكر الجغرافي العربي : 


ان جميع الخصائص والسمات التى تميز موطن المرب فى شبه جزيرتهم وسبل الحياة التي 
اتبعها سكانه توحيبانلابد أنتكونللجفرافيامروقاصيلة نشات قبل تلور النهضة io SU‏ 
والحضارية الاخرى للعرب . فبحكم الطبيعةالحافة لبيئتهم وصفاء سمائها € وبحكم امتهان 
السكان حر ف التحارة والرعي t Jeah‏ كان عليهمان تعر فوا عأى مواقم الأماكن التي —— 
وعاى خداتصها € وعاى المساك التي سلكو تهاق حر كتهم وتلقلهم بين هله الأماكن 4 وعلى 
العلامات التي ستهدون بها فى سرهم ٠‏ ومن هنا كانت مهارة العرب فى التعرف على اللجحوم 
ومنازلها وأبراحها وق ربط علاقاتها بأحوال المناحوتفير الفصول © فكان بدلك تفو قهم فى علوم الفلك 
حتى قبل نقل مصنفات الهند وفارس واثينا فىهذه العلوم الى لغتهم . ويدلنا. على أهمية ذلك 
ما تجمع فى أدبهم وشعرهم من مادة تصف أحوالالحو وتربطه بظهور الكواكب »> وهي الظواهر 
التي كانوا Gi geo‏ ( بالانواء ) € نورد منها على سبيل dell‏ مايلي v)‏ 





. K لصسان‎ Ji خث شاءوك‎ - VENT 
» لخيام‎ x cla, وكا كلست أ لظماء وعر فت 1 لعلباء‎ el jali Cs طلعث الحوزاء تو‎ 13» 


حتى اذا ما جاء الاسلام وتوسعت رقع ةالخلافة شرقا bya‏ لتضم أراضى كانت 7تحتلها 
حضارات قديمة سابقة حيث تركت فيها الكثيرمن تراثها المادى C, pal y‏ ظهر هنالك سسب آخر 
"me‏ العرفة us (RA ac‏ الآن عن مسسطحالآرض وما عليه من aib‏ رات أكثر هما عن السماء 
وما فيها من جوم (COOL a.‏ فكانتمثلا”' عملية er,‏ الحزرية uL s‏ :راج تنعتضى التعرف على 
البلدان والأمصار المفتوحة لتعيين نصيب كل منهاق هذه العوائد c‏ كما كانت فريضة الحج بالنسسة 
للمسلمين LA‏ بالتعر ف على المسالك التي تو دى بهم الى مكة 6 والذى سهلها fS‏ وحود نظام 
حيد من خطوط ااواصلات cale (eA II‏ هالاميراطوريات السابقة . هذا فضلا على النشاط 
التحارى والثقافي الذى ala jl‏ بين elal‏ الدولةالاملاسة الجدردة حصيلة تلو ع quy‏ و ضر ول 
النشاط الا قتصادى ؛ كماازداد بين الدولة نعسهاوبقية مناطق العالم المعروف وذلك نتيحة نشاط 
امرب التجارى أاوروث . فأدى كل ذلك الىظهور الكبّر من cul M.‏ والمصئفات التي وان لم 
نكن حغرافية فى بادىء الا مر بالمعنى الصحييح “الا انها ou Los cod‏ نحو هلا الانجاة كلما ازداد 
Ul aL‏ الكيان الحضارى للدو dj‏ وازداد الاهتماءبامعر فة Llais ia‏ $ وخاصك Aa‏ قيام الدولة 
العراسية Jia‏ الفرن التاسع المملادى حيث بدأت عملية النقل والترحمة عن الهندية والفارسسية 
واللاتينية )١١(‏ وكانت الجفرافيا من جملة العلو مالتي JU,‏ تطورها الآن نتيحة تر fadar‏ لفات سترابو 
وبطلميوس والتي قلنا سالفا انها كانت تمش ل حصاد وخلاصة الفكر الكلاسيكي القديم فى هذه 
اامرفة ٠‏ فكانت النتيجة أنه بعد ما كانت fall‏ فةالجفرافية عبارة هن معلومات وحقائق متثائرة 








iu 1 EE] Aan #4 " PEE E! الى ص‎ v C + ui gd t Y 
٠ Jii واتقصل‎ pu لرالسو فسني ب المضصدر السائق‎ , PET ا‎ ١١ 7 


(Ww 


عالم الفكر ‏ المجلد الثاني . العدد الثاني 


وموزعة بين ميادين متعددة 6 قد بدات الآن تتخدكيانا مستقلا” له مؤلفاته الخاصة التى تحمل 


أسماء وعناوين تختلف (eu‏ للغرض الذى کتستله وللمنهج الذى انتهجته . فما کان بهتم بالارض 
"Le gas‏ كان نحمل | اسم صو ر b‏ 5 إلا ) ¢ وم اکا za‏ ا لفلك بحهأ ا راء Sate‏ )أهمها 


!5621 ( وماكان ع ی لحمل اماع DM uA‏ 


( علم تقويم البلدان ) € وما كان يتعلق بالوص ف الخاص كان n‏ امم | ( المسالك والمالك ) , 
ومما بحدر ذكره أن الكتاب العربي فى الحفرافياقد بدا الآن بضع نفسه لخدمة العام والخاص من 
الناس 6 فاتخد بذلك التأليف الجحفرافي الاتجاهالتطبيقي العملي فاختلف بذلك عن yl‏ 
الفلسفي أو امو ضوعي اأحرد TSUM‏ طبع الفكر الاغر بقي السابق . وبذلك بقول المقدسي فى مقدمة 
کتابه « pu‏ التقاسيم فى معرفة الأقاليم )ما نصة : 

٠.٠.٠ D‏ وعلمت‌آنه باب لابد منه للمسافرين والتحار ولا غنى عنه للصالحين والأخيار € اذ 
صو علي ترغب فيه اللملوك والكراء 1 TN il gd a Laxalla Lasha lis; Jh:‏ 


ERRZIB‏ £ ۽ و لحه Aava i‏ والر ؤس اعء 
وينشفع به كل مسافر وبحظى به كل تاجر » | ET‏ 


erred الذى‎ | ET c2 OL. Yl الكتابةالجفرأافية روح‎ T u? A! أملى مثل هذا‎ Jal a 
ضوع لم ضس الشيء عن الروح العلمية‎ Al! أنه قد‎ ( Beazley لعتقد لاستاذ ) ( بيز لي‎ 


fv du || 
+ 1 لضا“‎ j 


العربية € فاننا نستطيع أن نميز بضعة اتجاهاتف الفكر العربي الجغرافي الوسيط C‏ نوجزها 
لما * : )0 


١‏ الجغرافيا الفلكية والرياضية € لقدقلنا سابقا ان الجذور الأصلية لنشاة علوم الفلك 
كانت مو جودة عند العرب قبل نهضتهم الحضارية؛ ولكن لاشك أن تطور هذه p glali‏ بشكل منظطلم 
وهادف فد حاء بعك قيام عملية الترحمة عندمانعلت Cc‏ التنجيم والحداول الفلكية عن الهنددة 
والفارسية وادى ذلك الى ظهور اعلام فى الفا كوالرياضيات HE‏ حداولهم الخاصة محاكاة 
للجداول المنعولة cua! o‏ الاخرى و Lp ur‏ و لعل من بين atdi‏ سف هدا الحال محمد ن مودسى 
الخوارزمي Shill‏ شتهر فو عصر ot‏ حيث عن أمينا لكتة بقداد * والذى وضع حداوله الخاصة 
المسسماة ( السند هند الصفر ( Tut‏ بالنظاءالهندى » كما الف كتابه الو سوم | ( راسم الأرض ( 


والذى عين فيه مركر كل AT UR‏ الال abu hn [1 A‏ شه 
,ما سا LT‏ لم المعرو قب سسه الى خطي A sb‏ وعر + 


ومن الأعلام البارزين نضا الغزارى ¢ الدى كان Jal‏ من 6 المبادىء والاسس الهندية 


حساب السئين بالنظام العمرى الذى Dae‏ عند المسلمين )١19(‏ . 


(o. G». 


غير أنه بترجمة مؤلفات اقليدس وهيباركس( ابرخس ) وبطلميوس اخذ التاثير الاغريقي 





2 
Ww ^a TEE: Sa |. ull * all ° Bily iv 3 
|. cm )انر : المقدسي : احسن التقاسيم في معرفة‎ ١١ ) 
G. Taylor, Op. Cit. p. 31 عن‎ WU ( IF) 


)11 ( بعاص هذه الاتجاهات ميزها الأسناذ علي حزين فى مقالقديم لا احتفظ بعلوانه , 
1o)‏ )انظر : كراتشوفسكي ب الصدر السابق الذكر ب صالا . 
117 


14 


Wall فى إلفك‎ Lola 
ب ليا‎ JU d - 
cal 4 ۽‎ ٦ اغات اک تراث‎ £s o لااك‎ 1 al! pe I1 a هھ‎ elitti 


بطلميوا س الذى ا افر الكشرون من ٠ Piu‏ وى ذلك dum‏ أبن alo‏ فى كتابه 
e)‏ والممالك ) : « فوحدت بطلميوس قدأآبان الحدود وأوضح الححة فى صفتها dab‏ أعحمية 
فنقلتها عن dial‏ باللغة الصحيحة ¢ )1( 

كما كان من تأتير ذلك قيام العرب نتطبيقات عملية لهذه المعلومات الفلكية € فد أهر الأمون 
انشاء الراصد الفلكية للقيام بالقياسات والتيكانتالثالثة مننوعها فى التاريخ بعد ايراتوسثينس 
وبطلميو س C‏ وقد جمعت نتائج هذه القياسات والارر صادات ونشرت باسم ( الزيج uis‏ 
الممنحن )) , كما قيسست درحات خطي عر ض مكانين الى الفغرب من العراق وذلك لفرض 
التو صل الى قياس محيط الأرض منها » منافسكوتحقيقا للقياسات اليونانية السابقة € ولكلها مع 
الأسف لم تكن of‏ منها » اذ وجد فيها أن نصف قطر الارض ۲۲٠١ Jola‏ ميلا"( وهو اقل من الرقم 
الحقيقي بحوالي Vo.‏ ميلا" ) . كما ادت هلهالارصادات الفلكية الى تطوير خارطة للعالم كانت 
un‏ / الصورة الأمونية ) قال عنها 9a. lI‏ $2( فىكتابه ( التشيه والاشراف ) Uil»‏ افضل من تلك 
التي c ab‏ ی کتاب بطلميوس أو ىكتاب مار نلو سالصوری € (W)‏ , 

؟ ‏ جفرافية الوصف : ان اهتمام العرببالنواحي الوصفية قد جاء نتيجة طبيعية لتوسع 
رقعة دولتهم وضم الكثير من المناطق الفرسة'ليهم ؛ من ناحية € ومن ناحية اخرى لقيام 
الكثير بن ملهم ALONG‏ والرحلات مد فوعين الىذلك بدوافع الرغبة فى الاطلاع على أحوال البلدان 
وسكانها c‏ ان لم يكن فى سبيل التجارةأو الزيارة؛لاسيما y‏ الأماكن المقدسة والحج اليها . ولقد 
كان من نتيجة هذا الاهتمام ان طفى ادب الو صفااجفرافي على غيره من نواحي المعر فة الجفرافية 
e m-‏ من al alla casi‏ لفات التي كتبت امانتيحة Vr "E"‏ الش خصي © أو 
حصيلة المشاهدة والإطلاع > حتى قبل نقلالآدب الجفرافي الكلاسيكي الى لفتهم ٠‏ وعلى 
الرغم من أن الأدب الكلاسيكي فى هذا Qus‏ قداثر فى لوصف الجفرا في العربي كما دو ذلك 
من تمسك الكتاب المرب بالتقليد الاغر دفي ف تسم العالم الى نطاقات Loh‏ الحزء المعمور 
او اللأهول من الأرض أهم الأحزاء ب فان a‏ االحانب من الدراسة الحغرافية عند العرب قد بلع 
ذروته بعد نشاط الرحلات التي قام بها الكثير ونمن الرحالة والكتاب الذين سجلوا لنا مشاهداتهم 
مصلفة بحسب المناطق والأقطار التي زاروهاوالاحداث التي وقفوا عليها . فكانت بذلك تلك 
الحهود T s uar‏ للدراسة الاقليمية التى بدأها قبلهم الأفر بق والرومان ٠‏ وكانت تلك اأژلفات على 
مستو بين È‏ مستوى|لدر اس ةالاقليمية العامة (وذلك النسبةللعالم الماهول آنذاك ) © والاقليمية الخاصة 
(الذى تناول | فيه البحث أقليما أو منطقة معينةبالدراسة والتمحيص ,( e‏ وبين a‏ لفات العامة 


اسمه على اتجاهه nm‏ الواضح > » كمأ بسر كتاب ( صفة جزيرة العرب ) للهمداني كاهم ۲ كتب 
الو صف الخاص * Ai USUS‏ لفان اللذأن بعتقدالمستشرف شمر نكر Sprenger‏ ( آنھ ما 


من أقيم ما انتجه العرب فى الحفرافيا ( (M)‏ 


yu yl cos,‏ تنا ذكر LS‏ الرحلات ف هذاالشأن والتي من ابرزها رحلة ابن بطوطة التي هي 





AL ) ١١ (‏ : أبن خرداذبه : المسالك واكمالك ب ص Y‏ 
Jii ( 1۷ (‏ : المسعودى س 4-31 والاشرافا د ص ,لا +- 


( 1۸ ) تقلا عن كراتشوفسكي ؛ الصدر السابق , ص ١۷١‏ , 
Y‏ 


(o 


عالہ الفكر ‏ الحلد QUUM‏ 9 المدد الثال. 
uy bl E = Li‏ 


vun m‏ حوالى . e‏ رال میا ف آل ل سی ج انی الوس آلا 
وهو الانجاه الذى لازم NK‏ الكتابة المربية فىالوصف »> فانها قد احتوت على الكثير من الحقائق 
الحغرافية الهامة . فقد كان ابن بطوطة اول منذكر بان جريان نهر النيل هو من الحلوب الى 
الشمال c‏ فقضى بذلك على فكره الاغريق السابقةعن منبع ألنهر e‏ كما كان أول من عالج ظاهرة 
الأمطار الموسمية فى اليمن والحصرشة والهنك . وأورد الكثر من وصف الظاهرات الأرضية Jay‏ 
مره » مثل حال هندكوش (M)‏ 


ان أدب الو صف الجفرافي المربي » رغم تعرضه للنقد من انه احتوى على الكثير من قصص 
الخرافات والخيال الخصب € ومن أنه غالا ماناقض نفسه بنفسه ؛ باعتبار انه تمسك بالفكرة 


T 4 Yl‏ حل ول ألما لم ا لاهو لف حين تو سع هو فىالكتارة ألى Aai‏ من ذاك نتيحة رحلات ألعرب 
انفسهم ؛ أقول انه رغم ذلك 4 فان قيمته العلميةلا دمكن أن تعفل 4« أذ ouo» ) 3L y AA)‏ 


«ju ) N, Pounds jsb‏ ان لم نکن لشي ء آخرا فانه يكفي tote‏ بناء الشكل الجغرافي للأ قاليم» 


Acl‏ راسة الجغر ]3 Lus‏ إلا تار يخيةء ud s d i‏ أن الحف Sa abl ot‏ مه تعتما بالدرحة 
LIC‏ ساسا عبر lo^ d‏ من على أعتبار انما الحفرافيا Jj‏ لعممك AV M‏ 


الاولى على الوثائق ق المسجلة وكتب التاريح )١(‏ . 





؟ ‏ النفسم والتعليل الحغرافي ٠‏ أنأهتمامالعرب فی كتاباتهم الحفرافية لم يفتصر علىألو صف 
المحرد فحسسب 6 بل انهم عمدوأ الى تعليل وتفسسم الظاهرأات المختلفة؛ سواء كانت تلك التي شاهدوها 
PLU‏ يأ al‏ التي o‏ | وصفها عن ألفير . , bf dee‏ كل ذلك أضافوا الكثير مما عندهم ! لى المعر فة 
الحفرافية . فيعتقد الإستاذ ( بر يسمتون حيمس Preston James‏ ) أن ألعرب باشسروأ gua‏ 
الأفكار الخاصة عن تكوين الحبال € لا سيماالالتوائية منها» كما عالجوا عمليات التعرية CLAY‏ 
Y‏ سيما فى المناطق الحملية )١(‏ . 





a Lel 


: a) A3 Mall تا‎ ileal $T | فكانل‎ à || alui. 
نبيان العلاقة بين الانسان وأرضه ولكنهم فىذلك‎ A فكانو| أكثر افصاحاق‎ ds pad| Qr 370 


لم ستطيموا أن lss jan‏ من التعليد السائدوألوروث E‏ أن بعيدوأ أسباب VE‏ الخصائص 
والصفات البشرية الى حكم الظروف الطبيعيةلبيئة السكان انفسهم »© وربما كانوا بحاولون فى 
ذلك € كما حاول سابقوهم الاغريق والرومان ؛ابراز أهمية المنطقة التى كانوا سكئونها . معذلك 
ما ذكره المسعودى فى US‏ ( مروج الذهب ) : i‏ 

« وأما الجبال فتخشن الاجسام وتفلظها. . .لما هي عليه من فلظ التربة ومتانة الهواء, . . وكل 
بلد أعتدل هواؤه وخف ماه cihly‏ غذاؤه كانت صور alal‏ وخلانقهم تناسب ALI‏ وتحاذيةه . 
وكل dk‏ يزول عنه الاعتدال انتسب أهله الى سوءالحال » nE (vv)‏ ما ذكره العلامة m‏ ) خلدون و 


1 
te” 


والملابس والاقوات و " بل والحيوانات (فيه)مخصوصة بالاعتدال ..٠.‏ حتى ال ءات فانما 





( ذا ) رحلة ابن بطوطه , ص YA,‏ , 


— .N.. Pounds, North Europe in the ninth century .. etc., (Annals of the AAG ... - (- Y, ) 
Vol. 57, No. 5, P. 439). 


, فى الانسكلوبيديا البريطانية‎ Geography )انظر مادة‎ Y1) 
e PYY ومعادن الحوهر .ص‎ quel مروج‎  ىدوعسلا‎ : AUT ) ۲۲ ( 


10 


(1 


دراسة فى الفكر الحغرائى 


1 
| 


نوحد فى الأكثر فيه ... و 
(V) « ed ial‏ 


Ul‏ فيما عدأ هذه الميادين» فان جهود المرب ‌الجغرافية لم تزد Toi‏ عما ورثوه عن التراث 
الكلاسيكي القديم ٠‏ وحتى برسم الخرائط الذىاحتهدوا فيه كثيراً «JU‏ غالاً كان اقتفاء للفكره 
ال5اسيكية ؛ عدأ تعض التعديلات > مشل St‏ كيدعلى أقاليم العالم الاسلامي وجعل d Ka‏ تتو Jaco‏ 
خارطة العالم وحمل الجنوب مكان الشمال وبالعكس > : وذلك "wa‏ لجعل الاماكن المقدسة 
Nu‏ . كما co ab‏ بعض التعديلاتف الخرائط العربية» مثل فك ارتباط فاره ١فربعيا‏ 
عن LT‏ تصحيحا للفكرة الكلاسيكية القديمة »وكذلكاستعمال الألوانفتمييز مختلف الظاهرات , 


¢ 
$ 
4 
3 


ان الفكر الحغرافي العرنى |١‏ لدی بعي مزد Ul ya‏ لا بقل عن خمسة قرون من الزمن قد أخذ بوذن 
بالزوال بعد تفلص السلطة الادارية والسياسي ةللعرب تاركا لاوروبا التي بدات تدخل عصر النهضة 
ds‏ القرن gl i‏ عشر شم عصرم الاستكشافات الحغرافية فى القرن التالي Ule UY y‏ من yall‏ 43 
الحفرافية التي حفظها من الاغريق والرومانوأضاف اليها ألشيء الكثير من عنذه مما ساعد 
القارة على استعادة قيادتها فى البر والبحر 


ولقد أدى Las‏ النهضة gA c‏ بداتث حر vi *y MT A‏ | أحياء العاوم الكلاسيكية 4 
ومنها الحفرافيا C‏ كما عملت الاستكشافات الجغرافية التي نشات ف البرتفال واسبائيا كحركة 
s d aal‏ ر الاسسازعلى LY o di‏ »على دفع وتوسيع رقعة العالم المعروف الى أبعد 
من الحدوه وضعتها ااخرائط الكلاسيكية لقديمة . فكان من الطبيعي أن بصبح للمعرفة 
افر الآن ان بذكر كسيب وتشيجة لحرعةالاستكشافات هذه c‏ لا د يما ما game‏ بفكدرة 


الجفرافيا فى عصر النهضة والاستكشافات الجغرافية : 


uada نتيحة‎ o jud وتسر ى خلال‎ coll, Renaissance dagga Yi النهضة‎ us أن‎ 

eS vi- d eU‏ فلك Cd‏ له Uasal aa CE‏ على , Jai‏ , غبار الحهل 
d PL‏ ونمو الروح الو طن JI À‏ او Tm». (MM Qr‏ 
cei‏ سادها Q5 j4ll oU!‏ ألو سعلى وذلك dd Mola‏ حضار 4 حك رده . ققد عملت ألو حدات 
السياسية Ju Aa]‏ & على | الملوم الكلاسيكية و شحعت لز ك alal]‏ العلمية وغرها من 
أل سسات ( كمأ عملت على gus‏ تحارتها الخارحية وسلطائها فيما وراء حدودها | عن‌طر بی الاند فاع 
الىحرى 6 لإسيما لحو الشرق — تحار ô‏ السلعالتي اکتسست [Le‏ ذائعاً ف أورونا Aala , AUT‏ 
جاءت المبادرة Yal‏ من البرتغال ثم تبعتها اسبانياء وذلك بحكم موقعهما الجغرافي بالنسبة للبحار . 
وقد شهدت الفترة الأخيرة من القرن الخامس عشر حدثين هامين فى هذا الشأن ؛ أولهما عبور المحيط 
TET IL NM‏ من قل کوا cab,‏ اسبانيا التي cuu‏ طموحه € والثاني اكمال AL jl‏ 
الاطلسي واكتشاف أمريكا من دل اۋ مسں و اسم 
Axa! Lt‏ البحرى حول راس ألر حاء الصالحمن قىل فاسكو داجاما مەن Vasco da‏ لبر تفالي 
وذلك بعد محاولات استمرت عشرات een‏ قبله . وهما بحدر ذكره الآن 6 أنه اذا كانت a)‏ 8 


H (| xl 


انتصار الاسبان على العرب فى الأندلس قد حفز تهم للاند فاع أ الى فاق جديدة لما وراء البحار € فان 





AY ص‎ s أنظر : مقدمة العلامة ابن خلدون‎ ) Yt 


A 
-— 
< 


عالم ألفكر ‏ المجلد الثاني ب أأعدد wH‏ 


التجار العرب وبحارتهم الذين كانوا يوجدون فىهمباسا فى شرق افريقيا هم الذين أوصلوا حملبة 
tato lo‏ البرتفالية الى الهند (Y£)‏ 


ومهما يكن من أمر € فان هذين الحدثين كانابمثابة الشرارة التي فجرت طموح بقية الدول 
الاوروبية للتسابق مع بعضها ومواصلة أ تياد بفيةأجزاء العالم) حيث أستمرت حر که ألاستكشافات 
الجفرافية هذه لحوالي ثلائة قرون من الزمن من قبل جميع الدول الاوروبية € خاصة البحرية 
منها 4 بحيث عندما قارب القرن الثامن عشر على الانتهاء كانت قارات العالم عموما قد عرفت ) كما 
عرف شكلها العام وامتدادها 6 وهكذا m‏ لغزاالعصور i‏ ساد الفكر الجفرافي الكلاسيكي عن 
ماهبة diu‏ أحزراء المعمورة . وقد تبقى للعالم أن«تعر ف بعد ذلك على ماهية المحتوى الداخلى 


+ الكتشفة 6 فكان ذلك الواحب الذى ترك لحهود القرنين ألتاليين‎ en JU 


لاشك أن عصر النهضة 5 034427 العلمية »والاكتشافات الحغرافية المتتابعة قد تمخضت 
جميعا عن تجميع حصيلة كبيرة من المعلومات والحقائق عن العالم : بحاره وقاراته واجوا» ٠‏ 
ولكلها لم تود آنا الى نط AX Sii. Lola c amem ou‏ اذ | اء ألت أث الكلاسسى. 
VM)‏ لم نوت الى تطور -جوهرى وأساسي فالفكر اکر € اكثر من احياء التر o‏ كا 
القديم ( حيث كانت أفكار تطلميو س وسترأبووهييار كوس هي السائدة والؤثرة ¢ سدوأع اكان 
ذلك E‏ الكتاية E e!‏ ل سم الخرائط 4 يضاف الىذلك التأثير الديني الذى حاء نتيحة سسيطرهة 
الكنيسة . «M.‏ وان بدات نظهر محاولات تلحولهابة عصر النهضة لاعادة كتابة الحفرافيا ورسم 
خارطة العالم بشكل آخر c‏ الا أنها لم تتمكن منآن تتحرر كثيرآ من هذه التأثيرات . وكانت أهم 
هذه المحاولات تلك التي ظهرت ف UI‏ من قب لشخصين 6 هما ( ييترابيان Peter Apian‏ ( 
و ( Sebastian Munster pa ga olo Luo‏ )اللدان Jal UU‏ من نشر مؤلفات حجغرافية مهمة فى 
اوروبا dia‏ بطلميو س وسترأبو + VETE UTR oda a‏ اقتغفت VE Alas‏ الكاتىين الكلاسيكيين yc‏ 
أن لها أهميتهاء من انها حاءت علد بدء عصرالاستكشافات الاوروبية وحاولت أن "CON E "m‏ 


جديدة فى رسم الخرائط تختلف بها عن الخرائط القديمة. فضلا” على انها كانت تمثل البادرة الاولى 
لنشاط الفكر الحفرافي ف المانيا 4 التي قبت نحتضن حر كته للقرون الأربعة القادمة . 


اضافة الى ذلك فقد ظهر أحد طلاب أبيانوهو ( جړارد كريهر (G. Kremer‏ الذى كان ^$ UJ‏ 
برسم الخرائط 6 حيث Ul‏ معهدا جغرافيا فى (لوقأن (Louvain.‏ فى chaldi‏ عمل فيه على تطوير 
مسقط الخرائط المعروف ) بمسقط ^ 2893 Mercator Projection‏ ( وذلك منك أواسط 
القرن السادسءشر والدى ادى الى تطورات كبيرةفى رسم الخرائط ذات الأهمية فى نشر المعرفة 
الحفرافية وازدباد نشاط اللاحة الحرية . 





ايم لا 33 B. Varenius ur 5221 1S‏ ^ لفاته t‏ اهمنتصفا الت ارہ عر + jala ad‏ قفا 
w^‏ 0( ابرا —F-— (7.5 — Jc GC Qu Ls tua X LLILLLE Aag!‏ 


قرأئيو س bs‏ اطار nop ia 3 roe JU A>‏ . فد عر ف الحفر افيا بأنها«ذلك 
القسم من المعرفة gdi‏ بتكون من mu j^‏ مر_الرياضيات Mixed Arithmatics‏ التي بها نتمكن 
من وصف الأرض واقسامها بطريقة كمية » . تمبعد ذلك بقسم الموضوع الى قسمين : الجغرافيا 
العامة (General)‏ أو العالمية (Universal)‏ والجفرافيا الخاصة (special)‏ .أماالعامة -فهي 


« ذلك العلم الذى بتناول دراسة الا رھ کی 1„ «à‏ اا i‏ 
CS mA‏ ۋ ل رض بشكلها العام ونصف أقسامها وا لظاهرات التي 8 29 





. فى الانسكلوبيديا البريطانيةالآنفة الذكر‎ Geography — $6 kl ( Y() 
n 


(1A 


دراسة فى الفكر الجعراق 


. (ro) 4 PM TEN M e TT امخحلفة € وهي‎ n 


بهذه الفكر D‏ كونقم انيوس قل وضعالاسس الصحيحة Ja Y,‏ مرة daoli pe Ua]‏ الحفرافية 
ولنهجى ui‏ : المنهج العام —- systematic‏ والمنهج الاقليمي ( الخاص ) Regional‏ وتطبيقا 


à.» Geographia generalis dalali ول حفرافيته وهو الحفر افيا‎ YI Alal] gtu RU لذلك فقد‎ 


4 فاح ر | enerans ya Aland‏ 
10“ ولكن وفاته T : x‏ سن vA n‏ لم تسساعد deo‏ نشر الحلد الثائىعن لحفر افيا ألخاصة؛ وان 
ق وفته. 


e‏ اي 


4 الال‎ ERN لله‎ L E أف‎ aud bL. Mb را جسم ماه‎ lle 


Juss j^ cl wt veu‏ . وذلكلان Joe- b » o»!‏ تلك ne"‏ كانت قفد تعرضت 
لحمى البحث فى العلوم الطبيعية البحتة Natural sciences‏ فى حفولها اإاختلفة نتيحة 
الثورات العلمية i‏ ) أحدثها ظهور الكثير من النظربات قبيل نهابة عصر اللمهضة وبعدها l‏ أمثال 
نظر cb‏ ين copernicus‏ وحالیليو Galileo‏ ونيوتن Newton.‏ € التي أدت حمیما الى فصم عرى 
العلاقة مع الفكر الكلاسيكي i‏ حاصه الارس طوطاليسي منه 6 والذى كان بعتمد على التعليل 
المنطقى للسلوك » وابدلته بانماط حدبدة فى التفكير تعتمد على Empirical A yal‏ والفلسفة 
التحرسيهة Experimental philosophy‏ التي كونت الاسسسن dida)‏ فى البحث العلمي (51؟) . فاندفع 
نذلك طلاث العوفة العلمية سخون و تون cgo llo‏ الى تسم Rb ase‏ وا مين العلويات 
e a a‏ اك des icono ces ee Cocos a‏ 
daa loas.‏ وتفن ساو كها وفق فوانين ju‏ »فاصبح بذلك القانون Natural law A‏ 


Af الكت لک اللم‎ Je i2! .يجعلا‎ 7 T à Haa Hoal م لما فى‎ dA. اا‎ tal I| fran 


d‏ خضم هذه الثورة العلمية عاد السوال dile‏ طالما تردد عر العصور 6€ تحتل محالا' كرا 
فى تفكير العلماء : ماهو مركز الانسان فى هذ !الكيان الطيعي ؟ وهل ان الأرض فد خلفت لنكون 
مسرحا له آم هو جزء LLS‏ الأحزاء المكونة للكيان؟ 


e ol‏ هذا JEJE‏ افك انرق ا ll‏ م الى ll oe ea Balel‏ ارات 

بالعودة T.‏ و صقا س طح الأرض التي هي مسر ح حیاة الانسيان 5 9 427 52 ( و )45 vi‏ و سط لحر 
pela‏ نالرت jl,‏ ادن له ceo‏ ا ال ترون ار اف buf dose‏ جديا 
ل قل سل مل الى الد وتار ا لياع الى سصتوف املح us i YE a joel‏ هدا 


à | NES EN Td R ai اوو 1إا سس الحم‎ :J1 TIET rasian o i "uo lied M. Uil 
حي نبنا لقا و سورس و الايا‎ i لمعيب‎ ana ا‎ Uülitarianism eU تلن الاي ةه‎ 


d a X]‏ أغراض العلوم الاخرى  leu‏ ادارب . وهكذا Uma l‏ نلا حفل الآ نظهور فلسفةالحفرافيا 


العلمية الصرفسة Reine (or pure) Geographie‏ ولاسيمانى الانيا والتى قال عنها الفيلسوف يشل 
YAVo — A۲7 (  Peschel‏ ( فق كتابهز aera JU‏ صف الأرض ob ( Geschichte der Erdkunde‏ 


/ A waddi 


Dickinson, op. cit., p. 7. Hartshorne, Perspective on the Nature of Geography, (Yə) 
p. 108 
4t nisi 


J. Bernal, Science in History, Chapt, 4. (Ó) 


11¥ 


£14 


عالم الفكر  alal)‏ الثاني ب العدد الثاني 


(( الحفرافيا فد أخذت مكالها الصحيح كمو ضوع مسستقل cua jl,‏ بذلك من كونها خادمة للتاريخ 
الى استاذته .٠‏ مجهزه بما يكفل لها RM‏ عن المستقبل € (V)‏ . وبلمو هذه النظرية بكون قد 
فضي على الوصف PANT A‏ التقليدى الذىكان A-U‏ الوحدات السياسية وبحرد محتواها 
بدأ الوصف VIE‏ لسسطح الأرض وأقسامه ستئد الآن على الاسس الطبيعيه € على الرغم من 
suu‏ الحدود à! oy, ALL dI‏ اساسا لتم اله حدات إل .مه م ¢ all‏ الما 2 ك. 
-arroan v SOT :‏ حي 84 از مسوم الو ٠‏ خير ال 
الحروب اللكابليونية وما أحدثته من تفيراتمتكررة للحدود السياسية فى اوروبا € وكذلك 
صعوبة تمييز الوحدات الإدارية الكثيرة العدد ف الانيا قد شجعت أكثر فأكثر على التغاضي عن 
الحدود السياسبه Jo A Als‏ لصورة PIE‏ النواحي الطبيعية Aaja ٠‏ ظهرت نظر بات 
وآراء تيد هذا الاتحاه أهمها نظرية العالم الفر نسى فيليب P P. Buache uela‏ 


أوردها فى مؤلفه ( محاولة فى دراسة الجفرا فيالطبيعية Géographie Physique‏ ول ito ( Essai‏ 
الجبال القارية والسلاسل البحرية . فاثارت‌هله النظرية بدلك انتباه كتاب الجفرافيا الذين 


MEINT iP الا ياء اأ‎ Aul adad) a DLO وحدوا فق السلاس!., الصلة حدودا أك‎ 
ur cu ي‎ JM (Z [ rA "omnt پا‎ | udi he LU 4 - 06 f H y. سا‎ M” - . 0m 





کانړر Gatterer‏ يشبئى هذه الفكره فى jai ga‏ اطار عام أو صف الأر ض (Abriss der Erdbeschreibung,‏ 
سنة ۱۷۷١‏ واتخد هله السلاسلاساسا لتفسيم العالم الى اقاليم طبيعية » رفي 
انه لم بهمل الحدود السياسيه لتميير الوحدات‌الأسغر التي تقع ضمن كل اقليم . ثم تبعه 
اساتدة المان آخرون وشددوا على اهمية العام ل الطبيعي لوصف وتمييز اقام سطع الأرض 


aam ها!‎ fz االعحامه‎ 


Bucher yı | Zeune 4555  Hommeyer 45295 QUA » المختلفة‎ 


على أنه فى هذا كله لم نهمل هؤلاء اهميةالانسان وظاهراته المختلفة فى دراساتهم ( رغم أن 
زونه قد حاول ذلك ) € ولكنهم فى الواقع لم بحاولوا التمييز leno‏ وبين الظاهرابت الطيمية 


Aan 
العامل الطبيعي فى النعليل والتفسير ؛ وعلى أأرغم من أن الاستاذ ( يعر )») عاد بعد حدل طوبل للقول‎ 
حدود قطعية لتمييز الأقاايم الجغرافيه € بل بحب أن نترك ذلك الى هدف‎ UL بعدم الاعتبار‎ 


البحث الحفرافي (YA)‏ 6 الا أن دعوته هذه لقي تالكثير من المعارضة . 


UY!‏ عمانوثيل كنك Kant‏ ليؤكد أهميةدراسة الجفرافيا الطبيعية 34025 مفهومها بين 
فالفلسه ف YVYE ( CAS‏ 9 ؟ .لما ) tus Sod‏ تح Lo‏ ١ء‏ بز كان اأستاذا M. 6 sca‏ 

55 Qa d.) ها بجر لسا لل‎ eem o f TY 1 f M a M l 
العلمية )قد بنيت على المحاكمة العقلية المستمدة من فيض‎ paali فان استنتاحائه ( بخلاف روح‎ 
المعلومات التى كانت متو فرة ف عصره . وقد كان تبدرجة من الأهمية بحيث انها بقيت تؤثر فى منهج‎ 
قد قدمها‎ (eu ( وممازاد فى أهميتها ان الفيلسوف‎ ٠ البحث ااجغرافي لفترة طويلة من الزمن‎ 
DS سنة ؛ وعلى ذلك‎ qua) Konigsberg جامعة کو لسر لك‎ d للحغرافيا الطبيعية‎ Slza tS 

1ف الطلبة قد تشبعوا بها وواصلوا الدعوةاليها فما بعد ١‏ 


, 





Griffith Taylor, op. cit. P. 34. (v) 
Hartshorne, Nature of Geography, P. 46 (YA) 


14 


(Y. 


Lola‏ فى الفكر الحثراق 


. تتلخص Al,‏ فة ) كنت ) هذه بان «الحصول على yall‏ فة بيمكن أن يتم بطر بقتين ٠‏ طريقة 
Ec‏ المجرد Pure Reason‏ € وطربقة cz Ls Yl Ul. Senses ur aol‏ الحسي P‏ 


الاشلة١‏ اكه الح الف Soul‏ ) € وذلك S3‏ 
تو عبن : ذلك الذى بتم عنطريق الحواس الداخليةز ایکون اتس ”ب X VU‏ 


E‏ عن طريق الحواس الخارحة ( لبكون الس الطبيعي Nature‏ ) . و كانت الحغرافيا 
الطبيعية تتناول دراسة الطبيعة » فتكون هى اذنالاساس الجوهرى لادراكنا للعالم » ٠‏ وبعد ذلك 
هلا الفل ف كفة حصول الانسسان على , معلوماته فيقول اله « لما كانت تحارب 
لو ضح ناب أ ii JM;‏ سے اسا 
الانسان محدودهة بالرمان C oU,‏ فمن الضرورىآن سستكمل الفرد معار 44 Ua glaa y‏ عن طرق 
تناقاها مع الغير » وهذا يتم بطريقتين : قصصية( تاريخيه ) ووصفية ( جغرافية ) c‏ وان كلا من 
التار r2‏ والحعر افيا مو ضوع و صغي ٠‏ الأول زماني والثاني مكالي * و má‏ کون الحفرافيا 
La‏ تمثل الاطار العام للطبيعة ٠‏ فانها نشكل قاعدة الدراسة € ليس pu juil‏ فقط € Cau] Gol,‏ 


vayg GM ul. رس‎ )]1 5 0 
BIS 


لحميعالدراساتالجم ]4.5 المحتملة ألا خرى 





ومز الفلسوف ( كلت ) الدراأسات الجفرافية الاخرى € والثى تنيع بالضرورة من 
الحفرافيا الطبيعية» بكونها : الجفرافيا الرياضية( دراسة شكل الأرض وحجمها وحركتها | 
Li uh‏ الإاخلاقية ( دراسة عادات ونقاليدالانسان وعلا قعه سيلته ) € "e‏ 
الحفرافيا التجارية < والحفرافيا الديلية . 


ان فلسعة ( كنت ) هذه وان لم نكن Empirical ias ja‏ ©“ الا QE UU]‏ الواقع قدمت منهحاً 
ومحتوى علميآ للموضوع أحدث تغيير يرا هاما ف‌الفكر الجفرافي الذى كان حتى الآن يعتمد على 
الوصف الطبيعي المحرد وعلى تکدسں glali‏ مات دون Jet‏ وتنظيم . Ani‏ ربطت هذه الفلسفة 
بين أهمية الدراسات الطبيعية ووجود oeol Yl‏ السطح» DH‏ لأول مره انصنيف المعاومات 


الحفرافية AS v‏ ست يشكل کسر حصيلة الأرحاث العلمية المتتابعهة € وتقديمها شكل ملظم 


4 

وحسب موأاضيع منسقة Systematic‏ بدل حر دها امو سوعى Encyclopaedic‏ وهو 
إل سلوب الذى كانت تكتب به الحفرافيا . 

all بكو‎ dal الحف‎ CDL LU يدها الدر‎ tico AL إل اخ‎ estala ya أت‎ uibs 

J— اسول‎ m am E UT i Mbra التطو | ا‎ ody 


الجغرافي قد وقف عند عتبة تطوره الحديث 1 


الفكر الجفرافي الحديث : 





لو أمعنا النظر فيما سطرناه على الصفحات القليلة السابقة عن سم الفكر الحفرافي عبر 
العصور وحتى نهابه القرن الثامن عثير »© لوجدناانه بقي بدور حول المحور الدى صيغت كلمة 
( جفرافيا ) من أحله : وهو ( وصف الأرض )سواء كان ذلك الو صف كتابة أو تخطبطاً ؛ أو 
سواء تلاول الشكل أو المحتوى » أو سواء أكانذلك لسسب أكاددمي محر à‏ أم لغرض التفاعي 
وعملي . ولكن ذلك الوصف لم يكن أكثر من عملي ةجرد المعاومات التي تمت بصلة اليه وبشكل 
موسوعي ples‏ ودون تمييز أو تصنيف . وعلىالرغم من نزايد الحاجة الى علصر التنظيم فى 
الكتابة ؛ لاسيما بعد تكدس cob yall‏ الوفيرة عن‌الأرض ومظاهرها € والتي نمثلت بمحاولة 
الفيلسوف ( كنت ) € فان هذا كله لم يعمل على تحاشي ذلك الاسلوب التقليدى فى DLI‏ ولعل 
من العوامل التي تمت بصلة الى مثل هذا الهج الكتابة هو عدم توفر أطار عام اتنظيم الحقائق 








Griffith Taylor, op. cil., pp. 38-44, : من‎ ul 3l أن تلخيص هذه الفلسفة مستمد بالدرجة‎ ( 14) 


114 


t11 


عالم الفكر ‏ المجلد الثاثي ‏ العدد الثائي 


العلمية التي Ub‏ انها استمرت تتدفق بازدياد :أو توزيعها بشكل اختصاصات موضوعية تساعد 
على تنسيق العر فة slut‏ الكتابه والتحليل . وانهسسيب ذلك Lal‏ فان مثقف تلك العصور لم كن 
بالتالي متجه 3 d‏ أو D Lax‏ نحو حقل معين من حقول المعر فة دون اخرى c6‏ بل كان نمثل فول 
القائل « رحل كل الفنون واستاذ كل شيع Jack of all arts and master of everything‏ 1 





T‏ نت اللي كار اسم ةا و ا ا 


NEN USE اء 7ل ا ف هذا‎ "m Ao محترفاً . بل‎ Lil m لہ يكن‎ 
Ais! Cnm او صاصر‎ VB AS زوا‎ BV ر‎ H بل ولم‎ i JU cc. ww. 


العرن gmi‏ مشر بمنق ذلك بدا الفكر CURT‏ : همبولتك ورشر 6 oM‏ لم یکو نا ^y us‏ 


من هذا كله اذن يمكن الاستنتاج UT‏ بأنالفكر الجغرافي السابق > فيما عدا حالات فردية 
قليلة » لم يتصف بذلك العمق وتلك الاصالة التي ريما بأمل البعض € وبدون حق ؛ فى انه كان يجب 


ولدون حق 
أن بتسم بها ؛ اذ هو غالبا لم بعد أن يكون احياءللفكر الکلاسیکی Y‏ سما نمج طلم و 
وستراأبو c6‏ على الأقل من حيث الاسلوب أكثر من المادة > وذلك o‏ حوهر ذلك الفكر بفي 4 ولا 


على أنه نحو نهابة القرن الثامن dlu pie‏ القرن التاسع عشر € وبعد أن آخذت 
جهود الاستكشافات الجغرافية والاكتشافات العلمية تتبلور وتؤتي اكلها »> وبعد أن تجمعت 
الحصيلة الهائلة من الحقائق coU Mall,‏ عن ‌الأرض وظاهراأتها الطبيعية A. d ll‏ وتعرف 
الانسان على كيفية تغيراتها babji‏ وكيمياوياً »أصبح الميل بتحه اكثر وأكثر نحو تجميع الحقائق 
التي نمت الى ee‏ بصلة الخصائص المتشابهةوالطرف المتمائثلة فى تكوينها . فبدات بذلك تظهر 


العلوم AT‏ متقلة والمنسقه Svstematic‏ والتى ,كلما gU‏ ت AV‏ الک افات ١‏ داد 
na EIN‏ ل وه و p Mur‏ س الملحترعات 315 اسسا الا الي 1 


Á A dla] داد نحو أعطاء هذه العلوم المفاهيم‎ Pre! وتعددت " . كما أن الاتحاه‎ i" 
الحياة الاحتماعية‎ € 5 cu a! لحيث أخذث نتائحها تحدثك‎ 6 (Y) واخراحها عن المحال ا أحرد‎ 
بالغ المدى.‎ Tut والاقتصادية للسكان وتؤثر فيها‎ 





t 


T 


Lil aaia‏ كموضوع قدب ala‏ الآفافلم تتخلف ع مواكة هذا التطور 6 رغى تى ضها 

Yt‏ 7 س de‏ م Q Í C‏ لب . سل A‏ رغم تعر ضها 
لطفيان موجات التطرف التي تعرضت لها بقيةحقول المعرفة انان عصر النهضهة وما بعدها . كما 
رفضت أن تبقى بمستوى التبعية لخدمة أغراضمواضيع اخرى»كالتاريخوالسياسة والعسكرية . 
لذا aus‏ ظهرت امحاولات للاتداه بها اتجاهاً علميا برفعها الى المستوى الذى تتكافا به مم بقية 


ولعد تلمسنا مثل هذه الحاولات فى فلسفة( كنت ) عن الحغفرافيا الطبيعية » لکن AR‏ أن 
مثل هذا الاتجاه لم يتبلور C‏ ولم ببلع دروته الاق أواسط القرن التاسع عشر »© وعلى بدى 
العالمين الالمانيين : الكسندر فون 3-42 JoU 3 Alexander Von Humboldt‏ ريض Carl Ritter‏ € 
اللذين تمشل جهودهما فى تطوبر الفلسةةالجغرافية المنطاق الأول اوضع الفكر الجغرافى 


الحدر ؛ على قوأعده الصحيحة , فكلا الف عاب على | فى ١ LM‏ 000 
لسا على كو : A‏ و فين على لبحث الجغرافي السابق حموده و عفمك 








Chorley and Haggett, Frontiers in Geographical Teaching, p. 3. 


, Bernal, op. cit. p. 411 


CYY 


دراسة فى الفكر الجغراق 


2 مث‎ uu عل‎ cazas كل !ا اله( نادو ؟ ها كاك‎ ate .أل‎ uU (a7 nh 
مسین‎ (e— حيث يفول دارل 423 درا 9 تخو ی على‎ C وسطحيته‎ 


,,, ogli وغير‎ d sal! الظاهرأت‎ ely! بل شو مجرد تجميع مشو ش لختلف‎ ۰۰٠۰ مات‎ pleal 
وان الحقائق فيه تصفف مع بعضها كتصفيف فطع الفطاء المرقع 4 مرة بطريقة واخرى بطريقة‎ 
الى أن البحث‎ cJ eem فون‎ qe كما لو أن كل قطعة مستقلة وقائمة بذاتها 6€ كما‎ c ثانية‎ 
DR الجغرافي يجب أن يكون اكبر من موضوع وصفيعابر » حيث يقول : « ان كل ظاهرة‎ 
ولكن فقط عند أعادتنا النظر فيها تكرار‎ . Us eeu ع‎ Y ala, فحصها لأول هرة وكانها مستقلة‎ 
OY) € ودين غرها‎ Uno ومع التأمل والتفكير نستطيع أن نتلمس العلا 5 ةالمتبادلة الموحودة‎ 


عشر ) ds‏ نفس المدينة ( برلين ) | وعملا فى حقل ال عر فة الجغرافية Bal‏ ثلائين Ge‏ دون سابق 
لخط (XY) lago, | ç bocedi aada‏ € له دلال ےا 12 لاس 

اتفاف على الخط [لاالساي (bu I‏ صو 5 سل سو i25 [di‏ لما العميقة التى تفوق كون هذه 
الحادئة محض صدفة تاريخية . اننا Aira‏ بأن روح العصر العلمية التي فلنا انها أصحت تقترب 
من z ii|‏ لتوّمن oU‏ الملوم على ت دد ا ختصاصاتها 2 gl y Le‏ كانت viu‏ الطبيعية أو 


. فك‎ Vall. QUII تك مترابطه‎ «aN ld, 4g 
* P 35 النسيم لك 5 لنت أن لون مر الف‎ 


اذن فمن امحنمل جدا أن مثل هذا الايبان قد Py‏ 
أوحى الى رواد الفكر الحغرافي وقته بما يجب ل E‏ 

أن تكون عليه المعرفة الحغرافية € هله all‏ فك COE‏ 
التي تتناول وصف الظاهرات كما تتوزع على ' 
سطح الارض ؛ والتي أصبح يفهم الآن أكثر من 
ای وقت مضى € بأنها حصيلة التعامل والتأئشير , 
Jat‏ العناصس المختلفه التي تكونها . فكان 
olde‏ العقلان الخلاقان لهمسولت ورتتر اللذن 

نظرا مثل هذه النظرة العميقه للموضوع . MU,‏ 
فنعتقد أن ابة دراسة للفكر الحفرافي أو تاريخه أ 
نهمل ذكر spl‏ الفيلسو فين أو عرض فاسفتهماء ٠‏ 
ولو كان ذلك بشسيء من الايجاز € تعتبر ناقصة . 





الكسندر فون هصولت : ان ميول وأنحاهات 
همسولت تشر dia‏ نشاته الى أنه سيكون رائدذ! ! 
من رواد اللاحظة والتفحص ا يوجد على .مال | 
الأرض من ظاهرات . فهو وان كان قد اعد ليكون 
Yie Lus Ao‏ أنه اولع بالعلومالطبيعية وبظاهراتها WEN‏ 
والتى ربما شده أليها أكثر انتشار dà JAM‏ الكسئدر فون همیولت ) ۱۷۹۹ ب ۱۸۵۹) 








ta sd atil ىم‎ v a 
ها‎ qji t ١| ( 


خوذان عن ترجمة للفيلسوفين أوردهما كناب Chorley and Haggett‏ السابق fX‏ ص © , 
ax ) YY)‏ استاذنا Preston James‏ فى مقالته ع نالجقرافيا فى الانسكاوبيديا الى يطالية ol‏ رين إلى JU‏ با 
dui gus J‏ اثبريطالية أن puo‏ فد uU‏ پارام 


The Makers of Modern PA p. 34 LLS فى‎ Axa Robert Dickinson همبولت , بيئما استاذنا‎ 


بان ربتر کان أكبر أهمية وتائراً فى ألفكر الجغرافي Hartshorne susi td,‏ فيقول ان كلا" ملهما قد yl‏ 
d‏ الآخر ) انظر Nature of Geography p. 49. aija‏ ( 


AB 


£Y 


Ju.‏ الفكر ‏ المجلد الثاني العدد الثاني 


الطبيعية فى الانيا HAT‏ ومصاحيته لحد روادها الشاعر Goethe A y)‏ ( 4 وقد د فصه ولعه 
EET‏ ا وائل العقد الثاني من عمره > فقّد زار انجلترا ثم تبعها بريارة علمية 


ا و اجر * ولكن enl‏ رحلاته هي تلك التي اخدته الى العالم الحديد فى عمره الثلاثين € وذلك 
o jo jd‏ المستعمراتك الاسمانية فى أمريكا الحنوبيةباذن من حكومتها . فقضى هناك خمس Cb ano‏ 
وغيرها مسن حال آمر نكا الو سطى 0 e‏ زارالمكسيك وكيونا 6 وق كل ذلك oo‏ رار سف وو تشم 
ويسجل . ولدى عودته سنة 18.6 رجع الىباريس حيث قضى فيها أكثر من عشرين عنام نشر 
خلالها Al. az-‏ تحواله العلميةه peque‏ الى برلين » ولكن ما لبث أن د'عي من قبل 
قسصر رو سسا 85b y‏ اواسط سسس لا | لتقصي مصادر ها المعدنية ؛ وقد تمت ت هذه الر U>‏ عن 
نشر أبحاثه عن آسيا الو سطی . أما بقية الثلائين سنة من عمره فقد كرست لكتابة سفره الذالع 
الصيت ) الكون Cosmos‏ ) الذى L5 Als]‏ و فاته لیو مين والذى أفصح فيه عن فلس هشه 
وآرانه فى الحغفراقيا * والعتطف التالي من مقدمةهذا المؤلف i‏ لف Udel‏ على تلو بعض daz‏ عل o‏ 
الفلسفة ؛ اذ بقول هذا العالم : « ان آهم غرض فىدراسة العلوم الطبيعية هو الف ف اجا 
الموحودة بين محتواها المتبان ٠... Unity in Diversity‏ وادراك حوهر A cac‏ الذى 


Layi duce deca x i 1 PENNE la ate JL‏ م 1١|‏ ااهل رمك 
برغ تحت eiee‏ 0 الخارحية + + Lb B E ern M V vA EL osten Ji +t‏ آل تسس لے e Ls‏ 1 


his od ss mal Me JURADO EN 


re YE) n A aalt anti 5 o 21 & eit ^. 
أ‎ ) Sou uA t نعود الأولى‎ [u^ BA ET 





penus ا‎ gel ose 0 bes SLM (ste 
الحقائق الكثيرة التي تو فرت له منرحلاته المتعدده وتحاربه العديدة ليخرجح منها الى الأفكار أاعامة‎ 
dansi الاستنتاج والذى‎ t ذلك الاسلوب الدايلكتيكي‎ d متأثرآ‎ Inductive 4 Jl rou AR 
أن فون همدولت قد عاصر‎ UB ف 5 » الفلسفةالطبيعية التى‎ Hegel الفيلسوف هيحل‎ 
, أزدهارها‎ 

أن أهم الأآفكار العامة التي احتواها مؤلف( الكون ) هذا يمكن تلخيصها بما بلي : 


١ (‏ ) ان cen‏ قد أعصر E‏ الكون © كما أنه عنصر من عناصر التوازن فى 


الط é da‏ حيث Los us‏ لم ملکات7 .4 ا إلا مل لا F‏ . مض ]انا 4 IM‏ ف oT le TE‏ 7 
is”‏ الو و TROU iugi‏ سدس مسي 2 Ls‏ 
تار القن داعتباره paill‏ البشرى لطبي ةولقيمها . 
(Y)‏ أما عن أهمية الأرض ومر كز الانسان فيها » فان bod uem‏ كد أن دراسة الطبيعة تكون 
غير كاملة لو انها لم تحتو على صورة الائسانضمن اطارها € وذلك بالعلاقة الى اختلافات 
ظروف البيئة الطبيعةالتي يوجد فيها والى انماطتوزيعه الجفرافي على سطح الارض C‏ والى تأثير 











و م aluli‏ انف الطب AS N aal‏ الب ل فا t oed AEE ala‏ ذااع A‏ إا 
f] MERITO paste a ^- -— phu CQ» v‏ لو و | لي 3| + ess dI D CA a‏ 


vx الك‎ pulos ١ لكان‎ oo Lad 


( ۳۲ ( هلا المقتطفا وها يليه من تلخيص أفكار تتاب( الكون ( ماخوذ من : ,30 Dickinson, òp. cit. p.‏ 


۴ 
tT. 





PA, 
— 
rt 


*a (10 t 


MEM 5 3Vazel ذلك الانسان 3 ناجم عن‎ d lest dansai بوحدة‎ inn أن أبمان‎ (Y) 
صاحب‎ Cana بشكل متتل كما‎ na Yu Zur a دراه‎ a عبر لك عند‎ 


GEM NI الظاهر أك‎ Qa ها‎ uA ul فق تلك الظاه 8 € بل تناول , ذلك بالعلاقة‎ Lassy 


کي ستخلص منها التنظيم A zal!‏ لو حود dd. ô malla on‏ أله يجٿ عن اساب حدما 
والنتائج البعيدة المدى التي تنجم عن هذا الوجود»وهذا هو ما يطلق عليه الجفرافي الفرنسي 
( دی مارتون De Martonne‏ ) « مدأ التعليل السسي Causality‏ € . 


dallu UU 


Jud - 





| مسن وح hid‏ 
ملا قانها hisp‏ المكانية ٠‏ الطميعية doc‏ ذلك لعتقد الاستاذ Dickinson M"‏ 


كارل JŽ‏ ۾ قلنا أن és JY‏ د لعتقك QU‏ 
كارل ويقر قد تراد اثر؟ فى الفكر الجثرا في UA‏ 


سنوات 4 ورغم أنه لم يكن باحثا Gli»‏ ( ميدانيا ) 
كما كان هصولت أكثر من کونه استاذآ احری 
m‏ فى AS‏ واستقى Vegas‏ من غيره من 

لثقاة . الا ان الآراء التي ابداها واعرب عنها 
Juss »‏ ندل على أنه كما لو كان قد 


8 العلمية‎ 4o والشحر‎ esL. al} ستمدها من واقع‎ "n 


——— um 


فمن Jala‏ ا التي ينادى بھا »ان «(الجفرافيا 
لحب أن تكون Lale‏ تحر سيآ Empirical‏ أكثر 
من أن | QN‏ ) مسدكمدة من | التحليلات المقلسة 


الفلسفية € أو من نظريات موضوعه مسبقا 
٠ » a priori theories‏ فالقاعده الأساسية 


i 


Ty -f a zl‏ 3 کد | لحف é da aml‏ $ كما لعتقد af G‏ أن 
کي غ ال J‏ 
From observation to observation‏ ولیس من 


ألفر ضية ألى , المساهدهة 8 BUY 4 (Ye)‏ يكون و ل سوا 
V‏ سے Jo‏ كارل نيس ( ۹إا 2 AoA‏ ) 


قد عارض فكرة صياغة em‏ أو انماط &—J‏ 

الظاهرات على سطح الأرض بالاعتماد على الفر ضيات أو النظربات . فنسف بدلك فكرة 
الحفرافيا العلمية الصر فة € eb‏ نظر به فيليب بواشس Buache‏ حول تنظيم سطح pe a‏ الى 
عدد من الأحواض التى تفصلها سلاسل جبليةمتصلة c‏ حيث يقول ريتر انه « ليست هناك من 


“NJ ft a 7‏ له ^M‏ 1 
شواهد مسحلة تثبت العلاقة بين الاثنين € à‏ 





على أن هذا لا يعني أن a‏ لم gi‏ بوجودالقوانين التي تحكم العلاقات » خاصة تلك القائمة 





Hartshorne, op. cit. pp. 54 ff. ( Yo) 


1۲۲ 


mL 
© 


0 


عالم الفكر ‏ المجلد الثاني العدد الثاني 


بين الظاهرات البشرية وغير البشرية > ولكنه لم برد التعجل باثباتها مقدما قبل أن « يسال الارض 

boudin Totg fh ال ف‎ 17,1 pace dr ue de uti Ie 424 j 
[oes لظاهرات‎ LOU لت »> أن هناك ترابطا‎ pomo polas كما‎ 6 Jae QU Aa . (€ عنها‎ 
pla ce s oU oa plo oU Ml, «elei az unt, Uus J AEn a5 ge V Laer Eso تشبكل‎ 
الواسع النط'ق‎ analysis عملية التحليل‎ Rol لحب‎ Areal synthesis ا‎ 4 ts ونان‎ 
الحفر أفيةهمسسلتنده‎ Mid فت یل‎ ud 4 تكون ا قلسقة‎ ries A cM من الظاهر‎ dinaa de محمو‎ iY 
ie ol على‎ 5 Systematic u^ Y! Ps me توز بعهأ‎ T كما تمدق‎ "Tm cal g> مخدلف‎ 
ور الا ا ان مسر م‎ ٠ فى تحليلهالجفرا في‎ peru) i cid Ee عي‎ 
"T Bul nn كما أله سسيل‎ 4 ae e اا ال وو الفلاهراك‎ Ls ة‎ alb تور ت‎ 
Pg Ac as الاير‎ isa rop te dup ا‎ 





من المبادىء الاخرى التى بتمسك بها ويثراعتباره الانسان مركز اهتمام الدراسةالجفرافية. 
وهی فكرة Us j So‏ دائما فى كتاداته ولا سيما ق $4 4al‏ ( وصف الارض Co ) Erdkunde‏ فول . 
« ان الفرض من كتابه هو نقديم صورة لترابطاوضاع الحغرافيا الطبيعية لسطح الأرض داعتباره 
موطن البشرية والذى تأثيره على تطورها UL]‏ والعقلي لا يتحصى € (Y‏ , 


ان مثل هذا التاكيد لأهمية الانسان عندريشر كان بمثل تصعيدا للفكرة التي راودت أذهان 
فلاسفة الحفرافيا ملد القرن الثامن عشر ( كماسبق وأشرنا ) » الإ آنه من الناحية التاليه حصيلة 
منطقية لفلسفة هذا الرجل الذى دخل ميدأنالحفرافيا خلال اواب التار يح > اھکس هسولت 
الذى دخله عبر العلوم الطبيعية ٠‏ وف هذا الصددكان ريثر من أوائل الدعاة الى أن يسر التاريح 
والحغرافيا ندا بيد . وذلك لانه حسب رابه Wol‏ من الانسسان والارض QUÀ‏ بشكل مترابط 
بحيث có Y‏ فهم أحدهما دون AT‏ الآخر بنظر الاعتبار . 


بدو من هذا العرض الموجز لأهى ملامح فلسفتي هذين الرائدين انهما يتفقان فى كثير من 
القطوط العمقة فى الشكر الحتراقن 6 وخاصةالتحدرئ عن الفلاقاتك A dud ll‏ المت 
e osa Zusammenhang‏ ووحلة هد أ | الترابط؛ولكن مع ذلك فهثالك تعض حو الب الاختلا ف 86 
منهحيهما C‏ كما سيق واشرنا أعلاه » من أن منهج همبو لت عام Systematic‏ ؛ بيلما ملهج J2‏ 
| ليمي Regional‏ > ومع ذلك فان هذالاختلاف ese Y‏ معنى التضارب € كما أخد 


العف مدقن اة حك M. noD‏ اة بين الحو انب i‏ الطبيعية eO Ely‏ الدراسة الحفرافية 
العف لعف پټ —À‏ ب ka‏ حقو ل ل aJ a V; C MM‏ ا ed‏ لي ' 


بعد وفاتهما و T‏ الفعكسن فان متهحيهما بمثلان bu 3 ades Ua‏ الحقرافية لاترال el c‏ 
الد سات call‏ :م لكا سكن case‏ :أن oie sun‏ :ناسو فين تل افيه أزردهييان ges.‏ 
الجغرافي C‏ وانه بموتهما انتهت فترة الجغرافياالكلاسيكية الصحيحة (V).‏ 





1 pu =» P a ti 11 d'ali 


: الجغعرافي بعد ريئر وهمدولت‎ J= 


أن صر ح الفا لفلسفة | All sl una‏ ذى da Í‏ وعم حذ وره کل من همو لت ور لتر i] ol dadl‏ 





Hartshorne, Ibid. : من لرجمة وردت في‎ 5,2 b النص‎ ) 4 ) 
. Hartshorne, op. cit, p. 84. CO) 


Wü 


^^ 
-— 
2E 


MESE H +L l Cul 1 


بالتصدع بعد وفاتهما سنه A2۹‏ مما عر ض فلسسفتيهما 9220 س » على الأقل للنصف الثاني 
من القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين eias‏ بتيارات الفكر الجفرافي الى انجاهات 
!| الع مس ١ cu‏ مادء اام al‏ سا pem Principles of Geology‏ تشارلسسى , لايل 


كما S‏ فل ذلك كثتاب ) مادیء السحيواوجيا CIpIES OI "JÉOLOBy‏ 

e ) Lyell‏ فأدى ذلك الى احداث GUT‏ مهمة فى الفكر الحفرافي . فقد لوحت نظرية دارون 
للحفر ا فيين » كما لغيرهم من أر باب العلوم الاخرى بالانوار الخلابة للاستناد على الميئة الطبيعية 
كعامل مهم وحاسم فى تفسير وجود وتوزيعالظاهرات الحياتية . اما كتاب تشارلس لايل 
فقد أعطى أهميه متزاندة JAY‏ السطح € لأنهكان المحاولة الاولى التي قدمت الأبضاحات 


والتفسيرات d‏ كيفية تكونها وتطورها ؛ وهذا مم أدى الى ازدیاد الاهتمام | ثانية بالج افيا الطب - iL.‏ 


الدراسات | لحفرافية y‏ الحانب | لطبيعى مر أخرى) فاصبحثدراستها الع يدراسة الحفرافيا 


Cua ped ذلك ئ بدرحه كبيرة انه حتى الاختصاصات التي‎ , le بدلنا‎ C بالعك‎ CM. ¢ 1 Ln 


d‏ ى الدراسات الجغرافية ؛ € وظهر موضوع آخراجتااب paza‏ الجفرافيين ( وهو علم y‏ تكيف 











على ان عرق نمل كل 
من همصبولت quas‏ " ترسيخها قد آذنتبالانفصام € وأخك بظهر map oue‏ 
الدراسه الجفرافية : جانب بدرس الأرض كو حدة طبيعية € وآخر يدرسها كمسرح لسكلى 
الانسان . وقد استعمل الفرع الأول سبلا" لتفسي الحانب الثاني . وسرت آثار مثل هلا 
الفصل الى غير الدراسات الحفراقية ‏ الىالعلوم EN‏ التي UU‏ دراسة الالسسان ) 
كعلم الاجتماع والتاريح Jn ds] ci A‏ فيهماالعامل الطبيعي كبا حاسم أو مو ثر ف حدوث 
الكثر من ضروب السلوك الشرى أو حوادثالتاريخ ٠.‏ فقد عمد الاحصاء الاجتماعي الى اظهار 
نوع من الترابط بين السلوك الاحجتماعي للافراد ؛مثل حوادث الانتحار والقتل » وبعض الظاهرات 


الطب Cua‏ كالل xi.‏ ف olaaa‏ 
نا —— قا لز زز و تعر ساق ی * 


QUIT Malis IC <1‏ هرا SETET f de dá St, dN“‏ الفلسفة الحفرافية التي lc,‏ کا 
الل un‏ الو T‏ ل لے ب بے "^ 7 ! 








de ) حاول ارخ البريطاني‎ M do 


ومن العوامل الاخرى التي تمت بصلة الىالحراف تيار الفكر الحفرافي بعد ريثر وهمبولت 
هو ان هذين العالمين لم دخلفا بعدهما من تحمل AU M‏ وتضمن استمرارها بالشكل الصحيح . 
فمن i> U‏ ريما gpu‏ 2 ذلك 6 كما PIR Tatham PUY svir‏ عدم وضوح EN, Jue yl‏ 
لفلسفتيهما أن حاء من يعذهما 6 لاسما que‏ بروز أهمية العامل الطبيعي بالشكل ادى 
أوضحناه أعلاه . كما قد نعود ذلك الى ظرو فالميئة الثقافية التي عمل Ue‏ كل من هذبن 
الفيلسوفين . فهمبولت لم يكن استاذآ جامعيا ؛لذا ام بترك بعده طلابا لمدرسته c‏ كما أن کدابانه 


ا ي ا 


لم تنشر بالشكل qud‏ والمنسق € وانما كانت موزمة بين طيات منشورات العصر الكثيرة ) 


ففقدت بدلك عنصر التأثير الماشر فى الفكر . 


jaa ul‏ فرغم أنه تقلد كرسي التدرسسن ف الجامعة وف الاكاديمية العسكرية اللكية ( حيث 


Ibid, P. 58 «uar, G. Taylor, op. cit. P. 135. (YA) 


1Yo 


{¥ 


سف RJ [ — ui Te pu‏ —— - الثاني 
AC o. Ea a7: 01 "IT.‏ ( م y 1 1341 & 51551 "|| lou d t Tol‏ 
کان من طلابه القاتك ال مالي 35 yi © | Aad‏ الك بعد و فاتك Jc] QA e‏ للعجعر اقا 3 الم arai‏ 


المانية لثلاث سنوات ٠‏ وعندما عاد الاهتمام ل٠‏ كر سي التدرىس لهذا الو ضوع € فان من تسلم 
المركز الآن ام يكن من تلامذته أو من اتسماع همبولت»>بل من تلامذة الدراسات الحيولوحية 6 والتي كما 
Ul‏ قد اصسحت فق النصف أاكثال, م L2‏ التاسم ate‏ تستقطب الاهتمام .54.5 xa‏ 

. ا يا ت سر ل P d^ CT‏ | . مب C.‏ 
الأرض € فكان من الطبيعي أن C$ Lan‏ اهتماءامثال هؤلاء الاساتذة الجدد الى الظاهرات غير 
البشرية . بل وحتى من JU‏ بفلسفتيهما أو اقتفىأثرهما فى النهج ©» قد اظهر تطرفا فى حانب أو 
خر من جانبي الدراسة ؛ الطبيميه والبشرية .فش خص مثل العالم الفرنسي ( اليزيه ركلو 
Bliseé Reclus‏ ) الذى تتلمذ على بد راشر € أظهر اهتماما بالف بالحغفرافيا الطيعية »© تحلت فى 
مو لفه ) الأرض (La Terre‏ بينما آخرون بالغوا dd‏ الجانب الىشرى الى حد أنها ce,‏ رده فعل 
ففالأوساط الجفغرافية عبر عنيا (فروبل Frobel‏ ( بقوله : « لم بعد بامكان الحفرافيا الادعاء oU‏ 
تشكل ca‏ حا لتربية الماشية ») , 





| At اة‎ à d. .ىاه‎ 25H 
زرا حمةاق الجعر أ كبا‎ 2 


" = Ci A, a 1 1 a tt A سس‎ 1 c, AY It lx 1 


أن كل هذه الوقائع بمكن ol‏ بوضوحالى كيفية وسبب حدوث فكرة الازدواجية 
Dualistic Concept‏ فى الحفغرافيا ( وهي الفصل بين الدراسة الطبيعية والدراسة TERPEN‏ 
والتي اخذت تشتد نحو نهابة القرن in‏ على uà JI‏ من الاعتقاد المتنامي من ان 
العلم الواحد لانمكن أر ن نتكون من حقلين مختلفين م ن المعرفة ‏ وهى فكرة لا تزال | وستقی تلا حقنا 
فى الدراسه والبحث TN‏ الحغرافي . نفي الأ وساط الحفرافية وخارجها لابزال ألحديث 
45 35 عن الحفر افيا hji‏ لطريعية والحفرافيا Gas LUE‏ لو أن كلا' منهما مو ضوع مستقل Ax‏ 433 
ومنفصل عن الآخر . .ولقد تشعب الحديث والجدل فى هذين الجانبين ( المفتعلين ) 
أصبحت هاتان الدراستان فى كفتى ميزان ن ٤‏ تر حح احداهما على الاخرى Ue‏ و حو 


SLUT Sa‏ .والنظل 5 Alli‏ م. هدف الد. اسةالحسف افة 
الي 5 گے ur f‏ ا J‏ سا سي Co‏ '!——- * 


1 Ha Ht, 7 +11 7 


ففى نحو نهايه القرن الماضى وبداية القرن زالحالي ۽ كان جو الفكر ع كما بينا » caa‏ 
لسلطان العلوم الطبيعية وقوانينها . واذن فك ل حقل من حقول المعرفة لم يتشبث باهداب هذه 
العلوم ولم تشر سلوكه بموحب قوائيئها لابعتير Ge‏ . ولا كانت الحغرافيا تهتم il‏ سطح 
الأرض بما بحتوبه من ظاهرات 6 فان الظاهراتالتی أصبحت مركز الاهتمام o3!‏ هي الطيعية € 
Ll‏ الانسان ووجوده فقد أصبح درس o‏ له من علاقة بهذه الظاهرات Y.‏ بل أن الاستاذ حورج 
جيرلانلك (X3) Gerland‏ بجامعة ستراسسورغأصبح بنادى فى فلسفته بوحوب العودة الى 
الحفرافيا العلمية الصرفة Exact Science‏ واستثناء العامل البشرى كمنصر من علاصر 
الدراسة . 


ولعل من أوائل الذين حولوا ثقل الدراسة الجفر| فية الحديثة الى ميدان دراسة الأ شكال 
السطحية Geomorphology‏ هو الاستاذ ( Peschel Ji‏ ) الى كان تأثره خلال مؤلفاته 


أو تدربسه كاستاذ فى جامعة لایبزج شد بدا سحیث أنه e?‏ بالحغرافيا للتوغل 3 مياد سن العلوم 
الطبيعية المتعدده )+£( ورغم أن يشل d js J‏ التدردس "Sb ue‏ » سسبب وفاته KI‏ 6 الا أن 








ن ل Yo‏ سنة واشرف على رسالة( y‏ ) للدكتوراه » والدی سياتي ذكر أهميته فيما بعد , 
Hartshorne, op. cit. p. 88‏ 


(YA 


دراسة فى الفكر الجغراى 


ئل شه قد استماث من بعدة على A‏ طلاںه dols.‏ ) ريخنوفن Richthofer‏ ( الذى تحر ج 


على بده جيل آخر بحمل هذا الاتجاه peth‏ هو( ينك C Penck‏ فى الانيا و ( ولیم موريس jd‏ 
W.M. Davis‏ ) فى ألو yaY 5A xl] cU‏ لكي »و کان تشدبدهم le‏ لى d o‏ 4 الجيمور فو لو حا الى 
درحة انها أصبحت بتأثيرهم تعتبر الحقل الرئيسي ERIN‏ الجفرافية خلال النصف 
الأول من القرن العشرين . ومما زاد من أهميةدعوتهم هذه قيام RAS‏ بربط pa Moa‏ 
بنظرية دارون فى النشوء والارتقاء وذلك عندماابتدع نظرية ( الدورة التحاتية Erosion cycle‏ ( 
التي i ua‏ ثلاثةمر احل لتطور الأشكالالسطحية»وهي الشساب والنضوج والشيخوخة 


على us‏ من هذا الاتحاه C‏ فقد لهرت نحو نهابة القرن التاسع عشر دعوة pui 3j‏ 
ia!‏ العنصر المشرىق الدراسة الحغراقية واحدياء فلسفة ردتر ؛ وذلك Al. an‏ لزيادة yl‏ هه 1 
بالدراسات الانسانية : لاسيما ذل اسه تون ا لخن ال ^ b Jy y» 1s‏ ألو صفبة eM s é‏ 
acd‏ ما خيب الآمال أن نحد مثل هدا الاتحساء د لعو ل ليقع ثانية تحت وطاة وتار العامل الطببعي» 


1 {aii 1 . 


+ (Qul أو لدو ع تقدير أهمية‎ o o Ad o ac AJ! لضعف‎ Lel ذلك‎ 









LT كان من أوائل من حملوا لواء هده‎ A3, 
I E الدعوة الفيلسوف الألماني ) فريدرتش راتزل‎ 
)اللى على الرغم من تأثره‎ F, Ratzel 
بفلسفة ( هيكل ) فى تكيف الكائنات الحية بسبيب‎ 
Anthr- أنه حاول فى کتابه‎ Yl c کو له أحد طلابه‎ 


* - عو‎ 
DS ,4 bli sud كن‎ vua nnnamcenaoranhi 
"i - AU F3 E V PV تاناح‎ BLA LLLI 


d laji‏ ين ألائسان والطبيعة ( وذلك در فع 
الدراسة yd id es‏ افا الى اسوق pP dvo‏ 
الدرأاسه الطيعية + And‏ حاول ol‏ لو صح مثل SS‏ 


à i 


هذه العلاقة دون الاخلال باهمية المامل البشرى. HR‏ 


P 
bd 





غير أن تلامدته وطلاب مدرسته من بعده أسساءوا Es uS‏ 
E E a‏ 
CU gla)‏ الى e SL‏ افيه Ax] lai‏ من انا B‏ 
قواعد ( حتمية اليئة الطبيعية  Un : BE Environmental‏ 
Determinism‏ ) التى رغم الدور الكبم الذى | P Us‏ 
لعبته فى اروقة الدراسة والبحث > oon‏ اا 
تعرضت ae‏ الى النقد المرير على اعجار ان RE‏ 


فلسفة تفقد قيمة الانسانفى الدراسة الحغرافية. فريدرنش ۱۸۲٤ ( ul»‏ ب 15.5 ) 
dà‏ من انر طلاب راتزل الذى ذهب مذهب التطر "I dull zen TERI"‏ 
ق e = MÀ‏ 


Jį Prae E. C. Semple Da IUD e‏ ی «elut‏ وتأثر طلابها بفلسسفتها 
اكثر من تاثرهم بفلسفة استاذها الراحل . ولقدنشرت كتابا يبحمل | نفس العنوأن الذى Mace‏ 
مؤلف استاذها السابق الذكر و لصت فيه على ka,‏ اقتسسته من siyi‏ التي ۽ لسرن Aor a‏ نظرها 4 


على الرفم من أن الفيلسوف راتزل عاد فيما dio ERES"‏ 4961 ) مسن عل 


TY 


^^ 
-E 
S 


عالم الفكر ‏ الجلد الثاني العدد الثاني 


فى ١ Anthropo-Geography WLS‏ أن الانسانعيارة عن حصيلة سطح ٠ 45 YI‏ وهذا يعني © 
أن الانسان ليس بطفل الأرض Cla‏ بل أن الأرض قد ana‏ وأوكلت اليه الواحبات ووضعته أمام 
الشساكل .. ولكنها فى الوقت ALL‏ همست ف اذنه بممالم حلولها » e (E)‏ ثم تتابعت الدراسات 
والكتايات التي تر دد صدى مثل هذه الفلسفة c‏ فاكد الاستاذ ( Huntington oa‏ ) على 
أهمية pv‏ ف التأثر bla t‏ السكان 4 Jos 3b yl rols‏ ساور jy Jal 2 Sauer‏ 
من oled‏ هذا الاتحاه C‏ ثم نكص عنه فيما بعد uf.‏ ظهرت أصداء هذه الفلسفة فى بر LJ,‏ 


ST وکا‎ ٤ ھا‎ 


G. Taylor 41.7 A NT دعأ" با‎ 5 
U-5 * Ub Es 


حر veu»‏ آل لالت 25 aylor‏ 5 


4 Uu درأاسة العلاقة‎ » Ww من هلهدثعر يف الحفرافيا‎ ٠ VONT WM j طة ف‎ glaa 
هذا | التمريف‎ v نين الانسانواليئة الطبيعية ( وواضح أن‎ Interrelationship المتسادلة‎ 


vens d, 1٠١ - - Di M a SM ج ههه‎ |! .. aIM ااام ه‎ atan نحما‎ 


كما بمتلك D Yie‏ لحك Go dal UA EU eed Mo n‏ ا لاق عله 
Ua!‏ 
صر ٠‏ 


فلسفة مثل فلسسفة ( az‏ اليثة الطبيعية ) .وكان من أوائل من دعا الى لبذها الفيلسوف 
الطبيعية ٠‏ فهو ليس بالعنصر PIN‏ دمن القاشات ما A lani‏ حرا تجاه la olis‏ 
leges eM SNL aen dn a ailes l)‏ م : عأ هم م إ1 ”» | ls zh,‏ 
Mee h l‏ ۽ و AI Aal‏ علة 2« 5^ eus hu 5 yita i 647A d$ aA‏ نعضهم لها بها لالم سل س 
راتزل بفلسفته الحتمية . فقد انبرى أحد اشساعلابلاش وهر ) لوسيان قر Lucien Febvre‏ ( 
قائلا” : « لاتوحد هنالك فى الطبيعة ضروريات أوحتميات »© بل هئالك دائما امكانيات € وبما أن 
الانسان سيد الامكائيات فانه هو الذى بحدد مايستعمله منها » (£Y)‏ ؛ وهكذا تكون قد ظهرت 
فلسفة مناهضة للحتمية سْميت من قبل ( قيقر ) بالامكانية Possibilism‏ والتي سسب التطر ف 
فى افهعها erm‏ هي الشرى ردود قعل paar‏ ( الامكانية ) موضع جال لتحديك معام 
QJ!‏ دارت حول am‏ همية العامل المشرى لغرضالقضاء على mem‏ الفكر الجفراني 6o AJ‏ 


$ منها‎ slaf duds t أ فا قل‎ acl, وا أن‎ la -J| Dualis 4 1,2 ذلك على ألا‎ TL BUT 
لعاليئ هلها‎ |i und ل زرد = ا لني‎ UT 


[amr m 


الحفيقة)اززيادة الاهتمام بالعامل البشرىؤفى الدراسة قد أدى الى 5 536 الانشقاق والتصدع 
فى كيان الفلسفة الحفرافية € كما ازداد حانباالدراسة : الطبيعية والبشرية استقلالا” C‏ بحيث 
ان كلا" منهما أصبح يضع الثاني بدرجة ثانوية فى الاهمية عند معالحة ظاهرة تمت الى مو ضوعه 
بصلة + دل لقد انصر فت بعض المدارس الحفرافيةق العالم الى التاكيد على ناحية دون ARS, T3‏ 
pol‏ معروفاً أن الدراسات الجفرافية فالولايات المتحدة أصبحت تو كد على النواحي 
البشربنة وضمن حدود اقليمية ضيقة بحيث عابتعليها بعض المدارس البريطانية فائلةان‌هذا الاتحاه 





“G, Taylor, op. cit., p. 144. : من‎ us uai ) £1) 
Dickinsor and Howarth, op. cit. Chapt. I. : النص هالحوذ من‎ ( £1) 
na 


{+ 


(GE) JI Ab‏ من كلمه ) letu ILo ( Geography‏ هنالك مدأرس أوربية الخرى تر فض 
الامتراف جهو د الاستاذ العلمية ان لم تحتو علىأبحاث طبيعية (E)‏ . ولعل من الإتحاهات الطريفة 


fs. شل‎ clas Geografiska An ler b ; وبدية المشهو‎ M A Ld لحف ف‎ alol i Y II 11. $ 
ict لا چچ شش‎ desc! ١ هذا الصدد أن الجعر‎ d 


qM‏ أعدادها l pial ERE EM‏ الطبيعية LA n‏ دة ] o‏ كان هلا لإبعني 


ان التقيبم العلمي للموضوع برفض أن gt‏ مقل سوء الفهم MIS‏ فى تفسسسيم الحغرافيا الى 
کا ذلك م !| لناحية VL ALLANT‏ 3 التهجية M,‏ لست هلاك إلا فلسفة ج is A)‏ 
موضوعين : سواء كان ذلك من à‏ جعر | 


واحدة » وهي التي og‏ حول درأسه iere‏ تتوزع على TX pae‏ ولشسسب 
علاقاتها المكانية المتعددة ( الطبيعية والبشرية ) .كما لابوحد الا ملهج جغرافي واحد فى البحث 
aai‏ ا ved mall ue.‏ كناو ل وضفت تلك الظاهرات وتحلل علا Gul‏ المكائية : بطريقة أو 
-J : eR Es 29 * quin gae‏ 
باخرى ٠‏ 

واذن فلابد من العودة الىالفكرة الكلاسيكية 
التي أحياها الفيلسوف همبولت وهي : ( تفهم 
الوحدة خلال | MY‏ 0 ) , ولعل هذا هو الذى 
دفع الى اعادة الدعوة jl SN‏ الوحدة الحفرافية 
ف افك يلد التسف الأول هن القن الان : 
وكان من ابرز من رفعوا لواء هله الدعوة 
الفيلسيوف AM t‏ ( الغر بد Alfred Hettner Jg‏ ( 


OT‏ لا EERE e Tr‏ كب لس ل لك لبك بأد 


الذى بحكم i‏ كاستاذ فى الحامعات الالمانية 
لا لابقل عن ربع قرن من الزمن » حيث أشرف 
على مألا بقل عن Y.‏ رسالة دکتوراه »© UU,‏ 
احدى المجلاث الجغرافية المشهورة Geog-‏ ( 
raphische Zeitschrift )‏ © قد اثر تأثيرا WL‏ فى 
alli iios edi‏ ع أذ عمل عن اا 
sed] ds didi‏ ا cule‏ “قي الك ,عمد ics‏ 
ذل كسمت ارات التسطات التشارية Lido y‏ 
لواف dep‏ صلا رك الف ررق أن بسي oh god‏ 
فروف أو حدود قاطعة بين الدرأسات الطب d aah]‏ 
والدراسات JI‏ 45 فى الحفرافيا € ولا بين 
OLLI, Xu YE coLal di‏ النانة c‏ .رداك ن Rad!‏ اتا ت دزامنة deli‏ الان 
للظاهرات Differential associations of Phenomena‏ كما توجد على سطح البسيطة € هذا الترابط 


[| D 1. AI 1 1 A ر‎ || n “ts 1t 


(ex‏ بعطي معئثى ca Lols‏ احزاء السنطح ٠‏ ولحن دون المسماس نعاز فك DAD‏ الأحزاء مع بعضها 
النعض. كما قول y‏ أن الباحث لا ستطيع أن Aou‏ وحدة أي حزء معين من السطح Ars‏ 

















الفريد هثاثر (5ؤهمم!ا  ۱۹٤۲1‏ ) 





(f‏ ) هده استئتاجات شخصية من روايات من قبل اسثاذنا Preston James‏ رئيس قسم الجفرافیا بجلمعة سراكيوز 
فى الولابات المنحدة الامريكية . 


116 


^t 
- 


عالم الفكر ‏ الجلد الثاني المدد الثاني 


ura‏ ذلك : adL ^N‏ ف على ! لتکو . الحف أذ oos ax Na TT ull‏ تک m ١‏ المع رم وما 
ا ر LEA! C3! p Ote aa i‏ ات نفا إل الله Lv esp‏ لے vu‏ انز ع ^7( 


الأنهار € ونظام rll‏ 3 والنظام ٠‏ التحارى. . . الخ , ,3 Ce‏ ب دابحاد Jal ji‏ السسي الاحمالي 
Zusammenhang‏ أختلف الظاهرات , 


بهذه الفلسقة بكون هثثر قد كر حدةلفالاة فى الدراس ات العامة Systematic‏ 
T‏ كانت تسود الحفرافيا واحل ies‏ م _التوازن lano‏ وبين الدراسة الاقليمية باعطانه 
,05 للدراسةالثانية التىأظهر أن مادتها تستمدمن الدراسة الاولى 6 على اعشار أن الدراسة 
العامة تحليلية Analysis‏ وألثالية بنائية Synthesis‏ للجوانبه التي ميزتها الدراسة 


التحليلية . وبتمبير آخر »؛ ان هثثر فى الواقم قد جمع بين فلسفتي ربتر وهميولت ()) . 


الفكرة الاقليمية والمدرسة الفرنسية : 





لهد ترددت أصداء فلسفة qm‏ فى أهمي AL alla‏ الاقليمية b,‏ كل والمحتوى الى 
أو ضحه داخل iau ji ( Lau rom‏ كان UU‏ هاخارج Lou‏ 551 6 حيث تحاوب معهاء ولو ددر حات 
متفاوتة C‏ الجعرافيون فى معظم ال فطار الاوروبيةففي بريطانيا حاول ( تسسيزولم Chisholm‏ ( 
د ) هردرنسون (Herbertson‏ تبنى فكرته 3,6( ااولابات المتحدة تأثر بها ( Fenneman Q3‏ ( 
و (ساور Sauer‏ ) € وكذلك ظهر Us JU‏ | 

في روسيا والدول الاسكندنافية € بل وحتى فى 
اليابان هنالك الكثيرون ممن Duae.‏ الى مدرسة 
هشير (£o)‏ . 


على أنه علد البعض 6 لا تمثل فلسفة go‏ 
ألا أمتدادآ € ولو بش كل متطور »؛ للحغرافيا 
الكلاسيكية » وأن الحغرافيا بشكلها الحديد الذى 
كد على الدراسة الاقليمية كمنفذ للخروج من 
ورطة الازدواحية pe s‏ للاأفصاح عن الفلسفة 
الجغرافية الصحيحة قد نمت وتطورت فى فرنسا 
مند أواخر القرن التاسع عشر واوائل القرن 
العشرين عاى بد الاستاذ قيدال دي لابلاش 
YAf£o , (£Y) P. Vidal de la Blache‏ — 
۸ ) والدى كان شخصه بمثل المدرسة 
الفرنسية لا لا بقل عن جيل من الزمن C‏ وهذا 











عكس ما شاهدناه فى الانيا من 2,475 »34 من f Coni‏ 
قادة الفكر الذين يمثلون مدارس جغرافية (UA ipsc‏ 
مختلغة . فيدال دي لابلاش ( (M = ۱۸٤١‏ 

Dickinson, op. cit. pp. 115 ff. وكذلك‎ Hartshorne, op. cit. pp. 97 ff. ( f£) 
Hartshorne, ibid ١ (to) 
Chorley and Haggett, op. cit. p. 7 (15) 


TS 


ı art pt CLE T 12 | at + HÀ Pin AALY Ss ب‎ d toal d t nU 

ECT Rau Eel deas anc الكو‎ pen JE لا بلاس يكون‎ s 2E 7M 355 

gyi الملدمرسة الفرنسية‎ Cn | وقد‎ . o^ Slo قرون‎ S بقل عن‎ Y لما‎ T$ uc کان‎ eus 

ecd الاسستاذ ( داريسسسون‎ Lase لحديث بحيث بقول‎ "pe الفكر‎ $ Eu تأثير‎ TUR, 
3 H Ta حل ؛‎ à | pao نمك ع‎ Y) 4 i| RS 2 بحامي‎ ( Harriso (^o hueoh 

c ULC‏ : براه يوسيو o. S‏ يه UNE‏ ونا الحغر افيا وتطورها 


الا أن بشعر بالدينونة لها ) (fV‏ والديئونة A‏ الى مؤسسس المدرسة والذى لا يزال 
الحديث عن الجفرافيا فى i‏ شير ألى تقليده La Tradition Vidalienne‏ . 


لقد افصح لابلاش عن فلسفته خلال عملهالتدريسي الطويل الذى ue‏ به ه الى —— 
الحفرافية Andes de Garahe‏ ( التي يها 2:547 ۱| € وف الككب dao‏ 2 


كتبها أو خطط لنشرها ( والتي أهمها E)‏ العالمر Geographie Universelle‏ )) 
وى خطابه الافتتاحي علد تسلمه كرس والاستاذية فى السوربون . فى كل ذاك اكد uA‏ 
بشكل صربح على ضرورة الحاجة الى الدراس ةلا قليمية التفصيلية وذلك لتوضيح JUT‏ العوامل 
العديدة : الطبيعية والتاريخية والسياسسية و الا A a az‏ ؛ فى تكوين شكل السطم AUN‏ بقعة 
على الأرض € ولكن ليس بطريقة المجابهة بين هذهالءوامل كما كانت تتم سابقا كمحاولة لايحاد 
القوانين التي توضح ALI UU‏ فى الالسبان lae‏ بربطها مع بعضها ؛ باعتبار أن كلا البيئة 
الطبيعية والالسان فعال فى الأداء 6 وأن فاعلي QUY‏ نرداد مع حضارته SU]‏ , لدا فهو 
تقول OU‏ أن البحياة النناتية والحيوانية Laud jM‏ قد اخدلفت حتماً فى ألقرن التامسسع 
عشر عما كان em‏ أن تكون عليه لو لم بوجدالانسان هنا . وبالمقابل » فان نكيف كل مجتمع 
ur eat‏ بيلته d dal]‏ الطبيعية A y‏ من الخصائص الاحتماعيةمالا y‏ حد له ثسيهفى محتمع 
oT‏ . وان مثل هذا الترابط امتين الذى تكونونطور فى بقعة معيلة عير الرمن قد أعطى لتلك 
البقعة كيا'ها الاقليمي » الذى هو هدف الدراسةالحفرافية , 


فكرة حتمية الميئة yn Pert‏ أ LT | raza‏ فى تكوين شكل السطح . وقد احتذبت 
ا الكثير يرن من الطلاب من دأ ل و خارح iren prede‏ حملرسالته عن 


مل رث إل 1 «ly l1 * Ac uU MI‏ اكه وا e a't a H^ ١ qd Hapy‏ 
عر ب um JAN‏ أ3 pes‏ الا نحا ثق نفس ادان أل فليمي ونشفس | ^n‏ الفلسفية 4 اساي رجا عرزل 


Demangeon‏ — وكالوأ Gallois‏ ودی مارتون Martonne‏ وغيرهم كثيرون هذا فضلا عن 
تأثير دیل 4l o‏ سب Lou! t‏ وأمر نكا الامماليسةوالحئوبية وروسيا وغرها من الدول 4 Lem‏ 131 


ما حل alal,‏ سل Q Al‏ الو ب. كانت الله أبس Lu‏ الا قل قلمة قد a‏ علدث أركا'ما to H lr.‏ 
! ود ع ها سكسا ا — لو D‏ أل ناكما وتطورت أسالييها 


اخاصة بعد تطور NU "VN‏ حظة ٠ EARE‏ وقد Es e‏ والتفصيل ف 
الدراسات الاقليمية peu eas] ol fas‏ على مناطقی صغرة a.‏ تتم فيها الدراسة 
الى الطبوغرافي قل تبان :ان السحثاليدا T‏ بهذا المستوى هو الذى كون تادر؟ على 


Ox (57! m Po ۶: e RC‏ 007 لے 


تحرى التكوين الأصلي التطور EE Genetic‏ بيان An‏ كيفية i‏ ترابطها الواقعى الآني 
Covariation‏ مع غيرها من الظاهرات‌الاخرى»؛ وعلى آمل أن مثل هله الدراسات التفصيلية 
المحليةستقودنا فيما بعد الى عمليةالتعميم لناطقأوسع Generic Study‏ , 


ol all‏ مل ede‏ الدراسا 


€-!* | PA PIA | ! 1 


سات التفصيليةقد أستمرت بنحاح وساهمث ف الحاح مشار لع 





' G. Taylor, op. cit. p. 70, (fV) 


wt 


221 


عالم الفكر ‏ الجلد الثاني العدد الثاني 


مهمة لتطوير مصادر الثروة » مثل مشروع وادى‌التنسي .1.۷.۸ فى الولايات المتحدة »ومشروع 
الاستاذ ددلي ستامب لاستثمار الأراضي فىبربطانيا British Land Utilization‏ ومشروع 
تصنيف الأراضي فى بورتوريكو Puerto Rico Rural Land Classification‏ ۾ ولکن 
على الرغم من ذلك فان البعض أخل يعتقد بأنمثل هذه الدراسات قد تطرفت فى المغالاة بحيث 
انها بدات dat‏ ال Ge‏ من Geography‏ مرةاخرى > باعتبار أن مدلول ال Ge‏ هو ch‏ 
الأرض أحمالا (EA)‏ . 


هذا من ناحية ul:‏ من الناحية الثانية Vitr‏ بعض, الحغرافيين المعاصرين يعتقدون بأن 


i ax | 1 gy d ull‏ الحقبة ف أكأام 
e) e d‏ الاإقليمية ستكون فير قادرة على تحقيقغرضها من اتحاد الروابط | c euy‏ 


سطح الأرض و سط حضم التطور المدني pU‏ اللذى أخد بشهده العالم TEA‏ تصاعد الثورة 
الصناعية وانتشارها الى مختلف أنحائه )£5( . فالطريقة الاقليمية عند لابلاش »كما عند غيره من 
الجفرافيين المحدثين 6 ترتكر على تحليل الروابط التي تكونت مكانيا بين الانسان وبيئته عبر ne‏ 
والتيأعطتبقعة ما شخصيتها وفرديتها المتميرة. ولذا فان أحسسن ما بحقق هدف هذه الطربيقة 
هو أن تتم فى ملطقة يتسم محتمعها بوحودهالمحلي Local)‏ ( وحيث تكون ظاهراتها 
مستمدة من حصيلة التعامل QUY‏ والمستمريين الانسان وتلك البيثة . أما بعد حدوث الثورة 
الصناعية ودخول ASU‏ والقطار والسيارة »فانخصائص المنطقة لن تعود محلية € وانما تاخدك 
بالارتباط js dU‏ المدني الكبر الذى يضم النشاط الصناعي € والذى تصبح المناطق المجاورة له 
ليست اكثر من توابعتخدم أغراض هذا النشاط»بحيث دل بموجبها نمطا الحياة للسكان 
وخصائصهم الاجتماعية . وان الخصائص الجديدة للا قليم c‏ على ذلك e‏ سوف لن 'تكون 
ممثلة للتحاوب والتعامل مع ظرو ف .^4 امحليةأكثر مما مع العالم الخارجي * 





1, و«‎ «ti bz ^. 3 à Laat, "na Lt 1, A ux ةلل‎ A! hf, 5 Cai f 4. x أله‎ ١ EX. (T 1*5 f xm 41 


sali DCN TN i 2 ; الحدرافية الحدشة‎ SC dl ف‎ 
ف الدراسة ؟‎ Systematic العام‎ 


Pda CN‏ بظهر هنالك من الدلائل ما eS‏ الى مثل هذا التراجع حتى الآن 
فاك daru aadi‏ نا“ cadis‏ ما 4l ME 1 " tet d DU uu D odes‏ 
ل البعمىي | 
الحفر ]4.3 R‏ أعتعد ( لابلا.ش ) اكثر مما هيواسطة لتحقيق هصدف معين . !)5( بل 
وحتى فرنسا التي قادت المادرسة الاقليمية خلالالنصف الأول من هذا القرن € لم تعد تتسسم 
بذلك الحماس E‏ هلا الميدأن (e)‏ وذلك بالنظر لتعدد و تشعب موأاضيع الدراأسات d ahl]‏ 
والبشرية التى تريد الدراسات الجفرافيةاللحاق بها لكي تتعرف خلالها على كيفية تأثيرها 
yia —‏ تعقيداً فى تكوين qd. cmd‏ سي in‏ لحسسب رای أل pmd‏ ( 





بان با QE qe‏ ندر بحيا وان الدراسه ام سمه لم CS Aj‏ الدراسات 





Kirk stone, Has the « Geo ” gone out of geography (professional geographer, ( fA) 
Vol. XXII, No. 1, 1970) pp. 5 F. 

Chorley and Haggett, op. cit., pp. 10 ff. ( £4 ) 

Chorley and Haggett, op. cit, p. 13 and Chapt. 18. (0.) 

Dickinson, op. cit., pp. 262 ff C01) 


mb 
-£ 
— 


(Yt 


دراسة فى الفكر الحغفراتٌ 


كيفية تكونها » بدل الانفمار فى خصم الظاه رات العديدة التي تكون شكل السطح فى منطقة Cras‏ 
وهكذا sdu‏ ركان الحفرافيا تعود لتركز اهتمامهاى الدراسة العامة فعلا ء 


فالى أى مدى نصح مثل هله الفكرة ؟[وهلابجرئا الحدل حولها الى تطوير نوع آخر 
من الازدواحية C‏ وى منهج البحث t‏ 


اذا كنا قد سلمنا بان الجغرافيا هي علمووصف سطح الأرض من حيث وجود وتوزيع 
الظاهرات المختلفة وتوضيم علاقاتها السببية SUC‏ هذه الدراسة تهتم ضمنا وأساسا (بالكان). 


«1M‏ ا jS zl. b alb‏ نت محلية الوحود أوعالية التو ajg‏ € وسواء درست وحدها أو درست 
3l‏ أنه سو BÍ‏ جو د 


أن ابه ظاهر 
yx‏ من مجموعة مترابطة »© لابند أن يكونذلك ضمن اطار مكاني محدد ‏ أو أقليم . واذن 
paadi‏ هنالك من تناقض ف المنهج الحغرافي الذى بتناول دراسة ظاهرة بشكلها العام Systematic‏ 


أو دراسة كيفية ترابط الظاهرات مع بءعضهاضمن منطقة معينة لتضفي على تلك المنطقة 
صفتها i| Regional b peel]‏ الدرأاسة الاو لى تحليلية والدراسة ألثانية بنائية ٠‏ فالدراسة 


التحليلية تسامدنا على كيفية تفهم التكوينالبنائي لسطح الأرض ؛ وبالغابل قد تقودنا 
الدراسة اللنائية الى تفحص عناصر التكوين هذابشكل تحليلي . فالدراستان اذن متكاملتان , 
Ail a‏ أوضح ( قرانيوس ) أهمية مث لهذا أ التكامل (AA‏ هصدف x d‏ الحفرافي و ذلك من 
اواسط القرن السابع عشر . 

act - .‏ ف لاقف الحض d. Ali Lat‏ اأ مد 

وفى الوقت الحاضر أكثر من أى وقت مضى م حيبت y^ LAAT y‏ العلمية UI aera d‏ عن 
حد ألو صف المحرد دون التعمق لاستحلاء ldo polie‏ ألو صف € Lc a‏ أن مثل هذه العناصر € 
سواء البشرية منها أو الطبيعية » قد ترايدثوتعددت ألواعها وائدمجت مع بعضها بشكل 
معقد نتيحة التفاعل السسببي Causal Relationship‏ المسثمر بينها € فان الباحث الجفرافي € سواء 

ذلك عل . النطاق الفسة إو النطاق الواسم؛ حب AL‏ دائما منهيكا فى تحليل elu‏ غابة ف 
كان ذلك شلى a‏ الصسجق )3 W V n aai ra C'I) w|‏ اه ب w‏ 
التشابك كى بتمكن خلاله من تفهم طبيعة البقعةمدار البحث , وفى مثل هذا التحليل لجد ان 
البحث قد أتبع احدى الطريقتين » وذلك تبعالهدف الباحث : اما أله قد تناول ظاهرة معينة 
TIUS un ESPRI bobo Em NM‏ على ترابطها مع at‏ وأستافصساء 
ع ذلك ال تفي صورة ذلك di‏ وق GF‏ الحالتي © كما سبق واوضحنا > قا 
كلا من التحليلين يتم ضمن اطار مكائي معين . 





اذن لا مناص منالقولان الدراسة الاقليميةهى cales‏ اساسي فى البحث الجفرافي © oY‏ 
الاقليم هو الجال الذى تتيسر فيه ملاحظة ترابط الظاهرات مع بعضها € وخلاله يمكن التعرف على 
مدي - daub‏ التباين والتشابه أالذى VESEN‏ سطح e TN‏ 

اما كيف يتم التحليل فى البحث الجغرافي وماهي وسائله الفئية واساليبه € وهل ان ما 
بتلمر منه البعض من أن تضييق الدراسةالاقليمية الى sijal‏ صغره من السطح تفقد 
الحفرافيا مدلو لها الأرضي العام 4 ففى كلها أمور e‏ علا وة بالاسلوب و فن ela Y!‏ وهي ليسسثك ھر 


ev 


{Yo 


عالم الفكر ‏ المجلد الثاني العدد الثاني 


صلب هذه الدراسة إل qe‏ تحاول عرض t digo capio‏ محتوأه أكثر من موّداه . اللا 


سمل 
بدات تدخل الدراسة الجفرافية بشكل رعس لسار € وهناك دراسة ااا Models‏ 
كمحاولة لتو ضمح الملاقات a all à 5| AJ!‏ ات حسورة علمية ودقيقة . gt ful,‏ آخرا 
هناك فن D‏ الادراك النعيد المدى Remote Sensing‏ الذي Az]‏ بتطور مع تقدم علوم الفضاء والذى 
أخك يكتسب أهمية Bul jaa‏ الہ حث الحفر اف (؟ GY T nuo‏ سسهل عملية go»‏ على التباسن 
لارضي ناطق واسعة من السطم دون حاجةاللجوء الى تضييق البحث الجغرامي الى أجزاء 
مدو دة لفر ض! لخر ويم ملهاأ الى التعميمات الواسعة . 


الفكر الجغرافي فى عالم الفكر المعاصر : 
كك ل ل کے 


والآن ريما بحق vet‏ أن سال PO‏ لأ بعد ido‏ أ العرض di a‏ تمكنت الجغرافيا مسن أن 
cau‏ هاج يتها ؟ واين تقف فى ذلك بين بقية حقولالمعرفة الاخرى 
العلوء النافعة ذات المرمى العملي $ 


1 


قول الاستاذانوولدرج Wooldridge‏ و ایس East ind‏ © أنه لو حاول اسان خلال 
عمره cl! p‏ قل لإ بتاور السسعين oic Lalo‏ و هل تسه v‏ لكون ٠‏ حفرافياً asli‏ سيفئى 
قبل أن يصل الى نهاية 4i je‏ الأكاديمي الذىلانهاية له » وقبل ol‏ يدرك الموضوع نفسه (t‏ 


واذا Udal‏ هذا القول بنظر الاعتبار 6 فكيفاذن تتمكن الحفر افيا أن تحفق ماهيتها ؟ أو هل 
أن ماهيتها تختلف عن ماهية العلوم الاخرى ؟ 


الحميقة التى لا حدال ؛ فيها هىأن الجغرافياليست لها حقائقها الخاصة ؛ كما للكيميام © مغلا 
أو للجيو لو حيا ! و لملم الاجتما Cp‏ وذلك لأنمحوردراستها e‏ عن محور دراسة أي علم من 
العلوم الاخرى . فهو يدور حول تحليل العلا قا تالسسببية AY‏ ظاهرة من الظاهرات الموحودة فوق 
سطم الأرض وسين LAS‏ ترابطها مع بعضهالتكوين الشكل الكلي لهذا السطح € واذن jl‏ 
حفيقة علمية : طبيعية كانت أم o uas‏ تعتبر ذات فائدة فى تو ضيح التحليل والترابط هذا ) تعمد 
الحغرافيا الى أستعارتها من ذلك العلم للاستفادةمنها فى فى مهمتها . فالحغرافيا os‏ ( وحهة نظر 
(5t) (Point of View‏ تتح_دد حسب A‏ الباحث وغرضه فى cuo Ji‏ »> ولكنها CS‏ 


هدف واحد سبق أن اوضحه الفيلسو ف Jed gut‏ معر فة الوحدة خلال الاختلانفات » 6 على اعتبار 
S‏ 


أن جميع حقائق الكون تعمل بشسكل منتظم ومترابط وبموجب قوانين معينة بسكل سسب 





Cooke and Harris, Remote Sensing of the Terrestrial] Environment ( Institute (0¥) 
of British Geographers, Transactions No. 50, 1970 ) p. 1-20. 


e and Fast, the MES and Purpose of Geography. p. 14 (ot) 
فى الانسكلوبيديا البريطانيةالآنفة اكذكر‎ Geography. مادة‎ JW! (ef) 


1۳€ 


8 
r 


( 


دراسة فى الفكر الجغراقى 


8 ف مل‎ cali مانية 5 هد ف الحغرافيا هق‎ jio 4 ls] ll iM تما‎ | al- A 4 ds 


eU s‏ ید 4-2 L4‏ لطر و فقا 





|^ "T l ; à $ Ja... 1 أت أله حو 5.5 عل‎ m La 8 5 JAM Da al - 4E, 
C9— و ر‎ C Cs S. ت‎ J ل‎ 
$ بتكوينها $ وما هو مدى وحودها‎ Al ji ار‎ 


الظاهرات التي تكون س طح الأرض * فما كان يمر ف بالأمس من أن هذه الظاهرات تتكون من 
l‏ تلف d‏ شب الح ةا احدة كما أن الحقائة, ال نهو uu ila‏ ”ا 
المي عن بعضها ضمن المحموعه الو ۰ الحفالى اللي لمث Adans‏ الى تكوين كل 
كاهرة من هذه الظاهرات هي الاخرى فى درجةكية ٠‏ من Ataia 5A all‏ بحيثك pue AL‏ 
ملاحظة بعضها ولايمكن ملاحظة البعض الآخر على الرغم من ان تقدم طرق التحليل الكمي قد 
ساعد على كشف الكثير منها € وألتي ريما لمنكن ذات اهمية فى نظر الوصف النوعى . 





ما مدی ومحال الظاهرات فيشمل جميعالعالم نحت 34 و کان من المستحيل أبضا 
استيعابها نيا » وحتى بالنسبة لأساليب الرصدالفضائي الحديثة, 


فهل اذن مع هذه الأبعاد المترامية الأطراف لجال البحث الجفرافي بتمكن طالب المعرفة 
الجفرافية من أن يؤهل نفسه ليكون جفرافيابامعنى التام ؟ حقا ب كما قيل اعلاه ب سيفنى هذا 
الشخص قبل أن يصصسل الى هذا الهدف غررالنظور . ومن هنا فقد اأص بح الايمان الراسخ بان 


Aa‏ الجفرافي JJ y‏ أن لتحدد بظاهرة diana‏ أوبجزء معين من س طم E"‏ الدراسة والتحليل ؛ 


وق هذا المحال حيث تعمد الحفرافيى ال التثسث zn‏ العاوم , الاخرى للقيام بمثل هذه 
* - 8 ل — gi (É . 9 LI Ww‏ لي صا ب | مه 
الدراسة ( سدو وكان بحثه بمثل T,1 S5‏ مطابقا لتلك العلوم e‏ 





الواقع ان اعتماد العلوم بعضها على البعض الآخر للاستعانة على حل مشاكلها أو التوصل الى 
أهدافها ليس بنقطة ضعف أو مبعث نقد . بل انذلك فى الواقع هو الاتجاه الصحيم الدى يسم d‏ 
فيه تطور المعرفة فى الوقت الحاضر . ولقد أشارالفيلوف ريتر الى هذه الناحية قبل اكثر من 
ممه سنه C‏ ولكنه فى ألو قت نفسسه أهاب بالجفرا فياآن' لا تفقد أهدافها أثناء الختراقها مجالات العلوم 
الاخرى . وذلك لان الجفرافيا عندما تأخذخلاصات المعرفة , لا تعالجها بشكلها المنعرل كما 
تعالجها العلوم الاختصاصية Li‏ > وانما عنطريق ترابطها بغيرها لما لدلك من علاقة سسية 
بتكوين ظاهرات السطح ٠‏ فالجفرافيا قد تقتبسبعض الحقائق البيواوجية وتمالجها جفرافيا 
ges‏ عن ذلك ظهسور مووضوع ( الجغرافيا الحياتية ) وقد تتناول اللحقائق $ danda)‏ وتعالحها 
بنفس المنهج فينجم عن ذلك ظهور ( الجغرافياالطبية ) » تماما كما تظهر به الجغرافيا LALI‏ 
والجفرا فيا الاقتصادية والجغرافيا الدينية )وغيرها من الفروع العديدة التي لا شرال ترداد 
ly‏ بعد يوم كلما نمت ظاهرة جديدة لها علا yii‏ جود الانسان على سطح الأرض + قفالحقائق 


والمعارف فى لمو 5l.‏ 36.5 مطرد در s*a ily An mu « 4 Kl.‏ 
- دين * وحن + ثمايفمول ال ستاد Honderson Q «4 y‏ بحامعة لندن : 


1yo 


{¥ 


مالم الفكر ‏ المجلد الثاني العدد الثاني 


« أن العيرة ليست با صو ل P‏ , هذه الحقائق والمعارف الكثرة ؛ ولك الأهم مى ذلك i dU‏ 
AC U 542993 -‏ 5 ولكن eti‏ من دلت A‏ 


LJ‏ الي » (es)‏ اذنفالطريقة الجفرافية فى البحث والهدف الدى 
برقد وراءها e‏ هما اللدان oldda‏ موقف الجغرافيا نسبة الى بقية العلوم الاخرى ٠‏ واله 
لمو حب هذه الطريقة وهذا الهدف تعمد الحفرافياالى انتخاب تلك الحقائق »© أو الاصتاف من 
الحقائق ؛ التى تمت بصلة الى موضوع بحثها “رالا فانه من الطبيعي أن لا بتمكن أي حقل من 
حقول المعرفة من تناول جميع حقائق العلوعالمختلفة ليضمها ضمن حسمه أو بهض مها فى 
كيأنه )01( . 





ماذا عن العلاقة بين التاريخ والجغرافيا : 


يعول الفيلسوف ol gua‏ لا مناص UU‏ والجفرافيا من أن يسيرا دائما جنبا الى جنب . 
وهو glo‏ وان QU‏ قد صدر عن ش خص دخل الحفرا فيا من خلال التاريخ») YI‏ أنه على درحة كبيرة 
من الصحة . فالجغرافيا وان كانت تدرس الظاهرات كما توحد على , سطح الأرض GT‏ الا 
ا ل یکن EE ma‏ ا ٠ emen‏ وعلى ذلك فان شكل سطح الارض 


ونتيجة تعامل الانسان | مع بيلته عبر هذا ال 
O!‏ | 


a iin 


هذا من ناحية : أما من الناحية الاخرى 6 فانأاى ظاهرة تاريخية لا بمكن تفهم جوانبها اللمختلفة 
وتعليل أسباب حدوثها على الوحه الصحيح الابالر جوع i-i "i‏ المكانية التي CA‏ فيها 1 
فان حوادث التاريخ لم تتكون بمعزل عن عواملالسسطح المختلفة ٠‏ واذن فدراسة العلاقات 
الحفرافية للحادث التاريخي تلقي الضوء الكثيرعلى أسساب Mam‏ . ومن هنا يقال أن 35 من 
الحغرافيا والتار يح بدرسان الظاهرات : الأولىمكانياً والثاني زمانياً . 
والآنوبعد محاولة بيانمدىعلاقة الجفرافيابالعلوم الاخرى 6 قد بطيب UJ‏ أن نعكس السسوٌال 
ونقول : ما هو مدى علاقة العلوم بالجغرافيا ؟وهل ان الجغرافيا col‏ اهمية لبقية حقول المعرفة 
فى مجالاتها التطبيقية ؟ . 


لعلنا نتمكن من الو قوف على مفتاح الحوابعلى مثل هذه الأسثلة اذا ما تذكرنا قولنا بأن علوم 
الكون المختلفة لا يمكن أن تعمل بانمرال عن بعضها . انها جميعا ترتبط بقوانين مع بعضها 
لتعمل qe‏ وحدة كونية واحدة . واذن فكلظاهرة توجد أو ستوجد على سطح هذا الکو کب 
هي حصيلة مثل هذا الترابط . والموضوع الذى بنظر الى هذا الترابطل وبحاول تحليله وتفهمه هو 


e TTT‏ ل 
TT 7/1 LT 1lenmai AJCQlanesanhus Balanes Sheet (Tnstit of British FEOT Trans ( bb)‏ 
e l.‏ 4 خا نالمة 4 IH. L. IHenaerson, Jo OBI pity 3 DALALI nLBullvui, ١‏ 


No. 45, 1968), p. 5. 
Hartshorne, Perpective on the Nature of Geography pp. 173 ff. ( 06) 


وي 
-t‏ 
2 


درأسة فى ألفكر الحفرأف 


هو خدمة الانسان ورفع مسن وأه المعييشي 5 وأذن فحميع العلوم 4 سوأع بعدتك VM‏ هذه ألقاية n‏ 
cu‏ ©“ لا A‏ أن Lindhs hoy‏ بو حو د LAS oo YI‏ س طح di + v^ JY!‏ لله وله الى ۾ هيادين 
معينة اقليمية الوجود على المستوى المحلي أوالعالمي . وبمجرد ترابطها المكاني بهذا Leu pe‏ 
اأ س à en TE‏ ألل, ويل اساله التمهددة M‏ أ ب ا lik in‏ 
ستدخل V‏ اة "I‏ الہ نے لعمدداساليه k oui, d‏ الي لبان نا لس و تیچ تدب | 
Ja il‏ + وذلك لان الالسان An‏ محاولتهالاستفادة من حصيلة العلوم المختلفة TN‏ مأ 
Jus‏ جوانب النظام الذى يجب أن بحكم هلهالاستفادة € فتعود بذلك محاولته هذه بنتائج 
معكوسة عليه . اذن يجب أن نؤكد ثانية أن جميع حقائق الكون تعمل مع بعضها بعضا بموجبنظام» 
وليست هناك من فوفى فى الوجود c‏ واذا وجدشيء من هذا القبيل فهو فى ذهن الانسان فقط 
cen,‏ أن بكشف . فليس العقول أن بعيش النظام والفوضى فى كيان وأحدللاه) . واذن لا بد 
لانسان من pen‏ »> وكما قال Francis Bacon bem‏ )51 قهر الطبيعة لا يتم 
والجغرافيا العلميه الصحيحة بنظرتهاالفاحصةالدقيقة هي التي تستطيع أن نكشف عن جوائب 


الخلاصة : 


d 


مما سبق بحثه » يمكننا تلخيص الجوانبالتالية فى تكوبن الفكر الجفراق : 
| س ان الفكرة الأساسية التى olo‏ حو لها البحث الجثرا في من pal‏ ايام UD‏ هي وصف 


Az IL, c Ic أت ان‎ !١ a2 ےکا“ ذلك ااا‎ Sou y 3a Sa بام - م‎ NT ub. 
43 3LJU سطح الأارض باعتباره مكان وجود الانسان »6 سوأءكان ذلك بالعلاقة الى الكيان الكلي للكون أو‎ 
Lay حتى‎ Aa TL, بالىعض الآخر 3 وان هذه الفكرة نقيت محور الدراسة غير المصور‎ 4 a] 

Ma 


۲ س ol‏ ما صاب الفكر الجفرافي من تصدعوانشقاف خلال فترات تطوره لم یکن d‏ جوهر 
sal‏ 65 والما فيما دمكن أن تعنيه أو 7 تحتو به هذهالفكرة ٠‏ فعئد البعض كان سطح الأرض يعني 
ualb‏ حه J4yE‏ , الظاه اث d aal‏ إلى uos.‏ 43 € سلما عند الآ بء Af‏ 
JU (5355 TATUM‏ ات 3 جود فق كا me‏ 2 حير لن ن يعني و جود 





هي QU ma‏ البحث الجفرافي 3 mon m A3‏ ال Systematic ^at‏ € باعتثبار أن 


C 


f‏ د أن التيار الصحيح فى الفكر الجفرافي هواعتبار كلتا المجموعتين من الظاهرات متكاملتين 





Peter Haggett, Locational Analysis in Human Geography, Chapt. one. ( oV ) 


v 


(Y^ 


عالم الفكر ‏ المجلد الثائي ب العدد الثاني 


عم 


ومتدأخلتين j e^‏ نعضيهيمها البعض TES‏ مظاهر السطحالمختلفة»وان d^. eto uc,‏ ال هاه لنظرة 
فكما أن الظاهرات الطبيعية والبشرية متكاملة »كذلك فان المنهجين العام والاقليمي متكاملان ) 


NS ft a 


سا أل كلذ منهما يؤدى AN á sls ul!‏ * 


ه س لما كانت عملية التعرف على كيفية تراب طالظاهرات المختلفة مع بعضها يسستدعي تحليل 
جميع العوامل Aa AV‏ بتكوينها » فقد أصبح منالضرورى الاستعانة بحقائق ونتائج العلوم 
الاخرى لاتمام هذه المهمة € وذلك لأن الحغرافياليست لها حقائقها الخاصة € وانما لها وحهة 
نظرها فى كيفية وطربقة ترابط وتداعي هددالحقائق التي تعمل دائما ضمن نظام عام . ولذا 
فان الفكر الجغرافي بحب أن ينطلق من فكرةالايمان بوحدة هذا الترابط التي هي سر وحدة 
الكون e‏ 


m. 
2A 
3 


ít: 


dath فى الفكر‎ Lalo 


مصادر السحث 





Ac» س‎ ١ 


t + 


: ا —- الكنسب‎ 
1 — Ackerman, Edward, Geography as a fundamental Research Discipline. University 
of Chicago, Chicago, 1958. 


2 — Bernal, J.D., Science in History. Watts and Co. London, 1954. 


dien 


3 — Chorley, Richard and Haggett, Peter (dits.), Frontiers in Teaching Geography. 
Methuen and Co. 2nd, edition, London, 1970. 


4 — Dickinson, Robert, 'The Makers of Modern Geography Routledge and Kegan 


Es 1 Y 1 4 r1 حر‎ 

BUS Longon,. 1970 
& |. Haamaün T M 4 LFTnndvred vaare of ;cousranLv, Gerald Duck worth andCo. 
Soc Feeman, Ls TT ua A دارو‎ Jui VL MVV SEET? 


L ondon, 1965, 


6 س‎ Haggeti, Peter, Lacntional Analysis in Human Geography. Edward Arnold, 


Ea ' ور اہ‎ 1048 
LOTNIK واا‎ uu. 


07 i . 
T iL" Hartshorne, Richard, The Nature of Geography. Lancaster, Pennsylvania, 1939. 


gts o | l , Perspective on the Nature of Geograpby. 
, John Murray, London, 961. 


Tra aaa, Tarne Ih an ë In ;enaranhv. 
F J مس‎ 11 11 voy, IJ« YIN, Mx plana tio UA HEL JUUS p^ 


Edward Arnold, London, 1969. 


10 — James, Preston and Jones, Clarence (eds.) American Geography, 


vanta nd Prospect Syracuse Univ. Press, 1954. 
Inventory ana xrrt0sjvvt. iL 


"a Wa RA uw كم‎ B UE RS 


Taylor, Griffith (ed.), Geography in Th» Twentieth G«ntury. 
3rd. edition. Methuen, London, 1957. 


pæ 
بم‎ 


12 — Wooldridge, S. and East, W., The Spirit snd purpose of Geography. Hutchinson 
University Library, London, 1967. 





1 — Borcherst, John R., Remote Sensors and Geographical Science. 
(The Professional Geographer. Nov., 1968. pp. 371-375). 


2 — Crist, Raymond, Geography. ( The Professional Geographer, 
Sept., 1960. PP. 305-307). 


3 — Cooke, R. U. and Harris, D. R., Remote s ensing of the Terrestrial Environment — 
Principles nnd Process. ( Institute of British Geographers. Transactions No. 50. 
1970. pp. 1-20). 


WA 


za 


مالم المفكر ‏ المجلد الثاني العدد الثاني 


4 — Geography. The Encyclopaedia Britannica, 1956. 


5 — Henderson, H. C., Geography's Balance sheet. (Institute of British Geographers, 
Transactions No. 45. 1968. pp. 1-9). 


6 — Olson, Charles, Accuracy of Land use Interpretion from Infrared Imagery in the 
4.5 to 5.5 Micro Band. 
( Tbe Annals of the AAG., VR.57, No. 2 June 1967 pp. 382-388). 


7 — Pounds, Norman, Northwest Europe in the Nineth Century. Its. Geography in 
the Light of the Polypty gues. ( The Annals of the AAG., Vol;. 57, No. 3, Sept, 
1967. pp. 439 - 461). 


4,5 all ب المصادر‎ Y 


| افناطيوس بوليانو فتش كراتشو فسكي :تاريخ الادب الجغرافي العربي ‏ جرءان . الادارة 
الثقافية بجامعة الدول العربية . القاهرة ب 1158# . 


. المقدسي ؛ أحسسن التقاسسيم فى معرفةالاقاليم . مكتبة خياط  بيروت‎ T 


t tt P 


؟ ابن حوقل : صورة الأرض . دار مكتبةالحياة ‏ بيروت . 


414" روس ؛‎ 1 aal AE 1 dL AT ai dle, f 
| * - X 4 


۴ ۴ لر وسا‎ — J2o—9 دال‎ T c a UO! -— ج ا‎ 


— حسن طه نجم : ضوء على الفكر الجغرافيالحديث . مجلة الاستاذ » المجلد الحادى عشر‎ — Y 
. ۱۹٩۳ بغداد‎ 


* عار‎ x 


{4۲ 


ALL ام‎ 


e£ oS eua LN Ra 


من الأخطاء التى بقع فيهاأ الشستفلون عند نابالعلوم الالسانية بعامة وألعلو م الاحتمامية 
والانثر بو لوجية بخاصة أنهم يتجاهلون فى دراستهم للنظربات والمدارس المختلفة الظروف العامية » 
لاست ظهور تلك النظربات وقيام تلك المدارس» ويُسقطون من اعتبارهم الاوضاع السسياسية 
والاحتماعية والاقتصادية التى كانت تسودوقتئد والتى يحتمل أن ou‏ لها اثر كبر BL d‏ 


T silt م‎ Asa] ١ ky aal UD زاك أ لنظر‎ C صحاد‎ al 
دنه‎ Cy" "TM ا لخاد خم‎ (us bi أو على‎ 4 mM لش كيل‎ EE أنفسهم‎ 


من الآراء pam‏ الاش ل ا c,‏ كانت تشسيع ف ذلك الحين y Ad. ٠‏ تب على ذلك أن 
Cul‏ هذه النظربات تعرض فى شكل افکارومسادیء محر دة iJi‏ من الحياة من ناحية 6 
كما ساعد ذلك من ناحية اخرى على ذيوع كثيرمن القضايا والاحكام والدعاوى التى تخد الآن 
على انها مسلمات أولية يؤمن الجميع بصحتهاباعتبارها مبادىء وأسسا جوهرية لا تقبل الشك 
والتصورات والمفهومات التى تمتلىء بها الكتاباتالاجتماعية بوجه خاص . وليس الهدف هنا (gh‏ 
مناقش4 هذه « المبادىع » أو المفهومات فقد سبقآأن ندر ضنا las‏ فى دراسة سابقة وذكرنا الآراء 
المتضاربة التى تدور حولها 6 وانما هدفنا لى هذهالدراسة هو أن نين أن TE.‏ من هله الدعاوى 
« العلمية » ظهرت نتيجة JD]‏ أصحابها بآراءواتجاهات وظروف معيئة كما ease‏ تحتها أسباب 
ودوافع ذاتث صبغة ایدو لو چية أو حتى سياسية؛وان افلح هؤلاء العلماء فى أن يضفوا un‏ طابعاً 
Lalo‏ محابدا ٠‏ وقد تدخلت هله الآس باب والدوافع فى تحديد نظرة هؤلاء sla‏ 


اي ليما تاوا C‏ العلماع وى اسسم 
المناهج التى بتقيدون بها فى فروع تخصصانهم المختلفة , وهذا هو ما كنا تقصد اليه حين قلا 


151 


(t£v 


eu‏ الفكر  _‏ الحلد الثاني ب العدد الثاني 


فى خاتمة تلك الدراسة التى أشرنا اليها أن الأزمةالتى تمر بها العلوم الإنسانية فى الوقت ألرأهن 


Af $ 


قدرمة وهو أمر طبيعي [QUI‏ حل usys Ao‏ دو ار ع inen e‏ 0635563 € 


وليس من شك فى أن خبرة العالم أو الباحثوتجربته ( وبخاصة تجربته الميدانية ) لهما أثر 


ds] Em t die sta معنا‎ Tas خاد هد مو‎ SETIN a 51 له‎ A له ولك‎ es Ai ado E g 
آي‎ 5 Qi لحك لل حو‎ IU 


sid] بدرأسة‎ p فاهتمامالانثريولوجين ال شا‎ ٠ الظو اهر الت لهكم سحثها‎ aldas a 
الاجتماعي 6 بل وظهور فكرة ( البناء الاحتماعي اذاتها وسيطرتها الى حد كبير على الدراسات‎ 
هؤلاء العلماءعى دراسة « الثقافة » 6 كلها امور لها سند من‎ C3 paila € الانثر يو لوجية الحديثة‎ 


طبيعة وواقع أاجتمعات التى كان الانثر يو لوحيو نالا جتماعيون الأوائل لهنمو ل بدراستها ونعثى بها 
المجتمعات القبلية « البدائية » فى افريقيا . فقدكانت القبيلة الواحدة تعيش فى عزلة تكاد تكون 
تامة عن العالم الخارجي ولا تكاد تكون لها صلةبفيرها من القبائل المجاورة نظرا لظروف البيثئة 
مما كان يضطر الباحث الانثر بولوجي الى تركيزكل جهوده على دراسة القبيلة « من داخل € € 
وذلك "Lal‏ عن عدم وجود تاریخ معروف أو تراثثقافي مدون adei‏ الحماعات ٠‏ كذلك بمكن أن نرد 
انصراف هؤلاء الانثر دو لو جين الاوائل عن , الاأهتمامبدراسة الحفير الاجتماعي الى ظروف تلك 


eaa 9o ol 


المجتمعات القبلية أبضا وقلة تعرضها CETERO‏ الخارحية 4Las‏ بتغيير انماط حياتها 
ونظمها التقليدية تغييرآ Ud‏ € وبالتالى الى ماكانت تتسم به تلك الحياة من رتابة أشه بالحمود 
ل من الناحية الظاهرية على الأقل . بحي ثأصبحت الدراسات البنائية Jes y‏ فى كثير من 
الآذهان وبطريقة آلية بالدراسة الاستقرارية اوالاستاتيكية للمجتمع . ومع التسليم بصحة 0 
Aa ex b zey b um‏ يكون selja‏ هلا الاعتمامبدراسة sludi‏ الاجتماعي والتغاضی عن درأسة 
التفر فى المجتمع أسباب اخرى أبدبولوجية أوسياسية تتمثل من احية فى الرفبة فى المحافظة 
على الأوضاع التقليدىة السائدة فى تلك المحتمعاتكوسيلة لتوطيد أقدام الحكم الاستعمارى فيها . 
أو SUA JI‏ من ناحية الخرى فى ابراز منصره التوازن € ف المجتمع كرد فعل للنظرة التي 
Jal‏ ابراز عنصر « الصراع » سواء GUT‏ ذلك الصراع سلالياً أو ثقافيآ أو de. . Cb‏ هو 
الحائب الدى نففله فى درااستنا للمدارس الاجتماعية والانثر Kp‏ چية رغم أهميته القصوى 
لوصول الن. ف الاق .واعيق. فلك الدازس والتظرنات التي TEL M PEN‏ 
الايديو لوجية والاطر السياسية للعلوم الانسانيةموضوع مثير وطريف بغر شك X‏ خليق ob‏ 
الكشدف الشيء - الكثير عن uam‏ الاأصول ) مر العلمية »6 y él‏ العلوم ( ولكنه ف الو قت ذانه 
مو Ng ub‏ بخلو من بعض الفائدة «uM‏ خليق بأنسسامد الباحثين والدارسين على الاخثيار عن 


"m‏ نا E‏ د سيا ي (C gui rr roO + 1 "m‏ في 


ين cibis‏ لات dass Lut‏ على تلك اللو بج uel olei Mas‏ هق p cedi‏ دى د 
آخر الأمر الى ur JM! » pos‏ ) المختلفة دخ لاله لنشحصص الوأاحد " وعدم وحود » مدارس (( 
Mr ul ya lUa Lu oe be dao pm giae a Cu Ulla! as palall alis i Ulis‏ 
NE‏ دار PE‏ او بالاصح « غفلتنا » عنوجودها مما ادی بنا الى ندر معظم الاحوال 


qc .ا‎ + #8 t aft. 


ر تلك ا دون معر ف وثيقة e‏ المجتلفة . 


dis‏ هذا ET‏ فىعلم aont d olo og uz Yl‏ لو چيا الاجتماعية ‏ اكثر منه فى بقية 





413595« انظ فى ذلك a‏ من tail AED‏ الانلسانية-)) مجلة ) ib‏ الفكر U‏ ب é- Jan Abt‏ العدذ í « Jin‏ قتفخة 


S e c u- Om fA: 


uon 


P^ 
"A 
^^ 


um الانسسأائية والصراع الأ ند بو لو‎ p 


العلوم AL oy!‏ كالسياسة والاقتصاد حي ثالارشساطينهما وبين الابديو لو جيات المختلفةلا p Uo‏ 
أاىدليل . فعلم الاجتماع ‏ بالمعنى الد قيق للكلمة CL‏ بشكل ما نتيجة للأزمات الاج ةماعيةوالثورات 
Xo sali‏ والسياسية التى هرت أركان المحتم مالتقليدى و فى القرن التاسع مشر ودفعت العلماع 
والمفكرين الى البحث فى اسس المجتمع الانسانى والقواعد التى بوم عليها € وما ادى اليه هذا كله 
من لشوب صراع si ie‏ جي عنيف ولكنة مثمر . وقد o c yy‏ الايدبواوجيات المختلفققر واد علم 
الاحتماع الدين أرسوا قواعد هذا العلم بمن فيهم العلماء الذين بنادون بموضوعية الدراسات 
الاجتماعية ويحاولون اثبات « وضعية € علوهالاجتماع شأنه فى ذلك pls‏ العلوم الفيزبائية 
والسيو لوجية 4 وخليق بالدراسة الدقيقةالفاحخصة لأآراء $m‏ لاع العملماع ونظرياتهم أ CALAIS Ù‏ عن أن 
علم الاجتماع والانثرويواوجيا ‏ وهما العلمان‌اللدان سوف نركز عليهما معظم الكلام هنا لهما 
sgio‏ عميقةفالفكر السياسىعلى ما يقولرودلف هیبرل (Y) Rudolf Heberle‏ ومن‌الطرنفان نلاحظ 


أنه Colo uu‏ على سبيل المثاللم يقم علم الاجتماع والانثريولوجيا على أبدى sale‏ متخصصين أصلا” 


فى هذبن العلمين وانه خلال الائ ةوالخمسي AU b‏ كانت النظل بات و الأفكا 
CS i2‏ 3 ل اسا لاا j‏ 3 لاال لاه آ فا س A dis CS guai ٠‏ 


الاجتماعية الرئيسية تصدر ليسرمزعلماء الاجتماعبقدر ما تصدر من المصلحين الاجتماعيئين 
والسياسيين مسن (uA JU‏ وب Sidney n‏ وروبرت Robert Owen qp»!‏ 





بل وحتی H. G. Wells ` Joc T‏ وذلك معلاو Ld?‏ ثيرات القوية التى Cl,‏ من ) خارجبر Litas‏ 
والتي dee‏ بوجه خاص فى كتابات (Y) Burm‏ التي لعبت luf losa‏ فى ظهور 
علم الاجتماع بوجه عام . 

(1) 


نقطة اللدابة لا بد أن تكونعصر pae‏ وفلاسسفته )£( الذين مهدوا بافكارهم وآرائهم ونثلراتهم 
الناقدة للحياة والمجتمع الاوروببين لقيام حر كاتالشحرر الفكرى والسياسي التي سادت اوروبا فى 
القرن التاسع عشر والتى تعتير Àj gua‏ بدورهاألى حد كير عن ظهور علم Cpl Yl‏ وان oU‏ 
هذا Y‏ بعني بالضرورة أن تلك الآراء انتقلت برمتهاالى العاوم الالسالية أو ألها كانت تجد دائما صدى 


y 43,‏ لدى المتخصصين ف هله العلوع . b‏ الواقم انها كالت عل , الھک م ذلك تحد ٣ء‏ "1 
و سر a O U. C>‏ | ,س ی حم T‏ على Qnm‏ من VA‏ لحك ge‏ | 





Heberle, R ; « On Political Ecology ; Social Forces,Vol. 31, No. 1, Oct. 1952 (Y) 


دلقد ذكرنا في UJUS‏ الذى سبقت الاشارة اليه ( آزمةالعلوم الائسائيه ) ol‏ ماكس 4-5 — Max Weber‏ الذى 
يمشر من أكبر الدعاة الى التمسك بالنظرة اللموضوعية في علمالاجتماع الما لجا الى ذلك نئيجة للاوضاع السياسية التي 
كانت لسود في الانيا على ايامه + وكثير من الملاحظات الننىسوف ترد فى UIT‏ الحالى وبخاصة e 234) lax mr‏ 
تلطفق على قيبر وعلى عدد pef‏ من عاماء الاجثماءو الائثر بو لوجبا 


$00. بت‎ = 7C, 


Halsey, A. H. ; «Education and Mobility " in Fyvel, T.R. (Ed.) ; The (Y) 
Frontiers of Sociology, Routledge & Kegan Paul, London 1968 ; p. 1. 





( ؟ ) بطلق اسم عصر التنوير فى العادة على الأئرن الثامنعشر وفلاسفئه وغلمانه ومذكريه هن QUA‏ حون لوك ENT‏ 


وفيكو Vico‏ وموننسكييه LJ 985 Montequieu‏ وهيوعوآادم سميث ودوشاخ ala D-Hoibach‏ وغيرهم , ویرد 


كثير من الؤرخين اصول الننوير الى اقدم من ذلك » فالكاتبالفرنسي الشهير بول هازار Paul Hazard‏ يرى أن 
البدايات الاولى لهذا الععر ونوع التفكير الذى سار فبيدظهرت في القرن السابع عشر » بيثم یری كريستوفر هيل 
Christopher Bill‏ في كنابه ( الأصول الغكرية للثورةالااجليزية ) أن الكثير من الآراء التي ترددت فى كنابات الفرن 
الثاس. Aa‏ اد & .47 "17 

ute 


. فى ذلك‎ A! ب‎ Mín, السأدس عشر‎ à JUI إل‎ ie شائعة شيوعا‎ coU p 
Hampson, N ; The Enlightenment ; + Pelican Books, London 1968, pp. 15-16. 


MUT 


e^ 
9^ 
o 


عالم الفكر ‏ المجلد الثاني العدد الثاني 


من المعارضة والنقد الذى بلغ فى بعض الأحيان حدالعداء الصربح السافر ٠‏ ويؤلف هذا الموقف 


à | Aa]‏ مجموعة f. P f. Ll‏ من a‏ الاح متماعالكلاسيكي . كما يتمثل le.‏ ی الخصوص $ d wii,‏ سب يله 


الفرنشسية › وبدرحة اقل d‏ کتابات بعض علماءالاجتماع البر بطانيين ou M,‏ والطليان على ما 
سلرى . ولعل أهم ما Las‏ كتابات « فلاسفة »4التنوير الى جانب النظره النافده هو الايمان بعدرهة 
العمل على فهم الكو ن وأستيعاره واخضاعهلحاحات OUS!‏ . ,3 كان العلم کش CA‏ عر 
القوانين الطبيعية فى « العالم الفيزيقي » المحسوس فليس ثمة ما بمنع من امكان الكشف عن وجود 
قوانين ممائلة « للعالم 6 الاجتماعي والثقافي . , ومن هذا المنطلق بدا فلاسفة التنوسر بخترون 
مظاهر الحياة الاجتماعية ويدرسون التظوالسياسية والدينية والاجتماعية والأآخلاقية 


ولخضعوتها Aa‏ العثيف من وحهة نظر العقل و حده ويطالبون بضر ورة 3 نغيير النظم التي a4‏ 


AS jM, لمو © د‎ de TENTI رذ لك‎ UAS تتعار ض بالتالي مع طبيعةالانسان و‎ TE منطقية‎ zl: ^ للعفل شر‎ aal! 
وتقدمه . فلم تكن الفلسفة فى نظرهم مسالة تفكر مجرد فحسب وانما كان لها الى جانب ذلك‎ 


by Logd عملية هي نقد النظم القائمة للكشف عن العناصر غير المعقولة وغير الطبيعية‎ ALD, 
لاستبدال نظم وأوضاع اخرى جديدة بها . فكأن فلسفة التئنوير كانت نتخل من نقد مظاهر الحياة‎ 
الانسانية المختلفة ( سواء فى ذلك العلم أو الدين اوالسلوك العادى أو الثقافة السائدة فى المجتمع وما‎ 
الى ذلك ) آداة ووسيلة لفهم الانسان لنشاطهوامماله المختلفة وللمجتمع الذى يعيش فيه‎ 
والظروف التي تحيط به 6€ على أساس أن هذا الفهم ساعد الانسان على أن بحدد اتحاه القوى‎ 
التى تسيطر على العصر الذى بعيش فيه وعلى انيتحكم بالتالي فى تلك القوى . وهلا معناه فى آخر‎ 
يستطيع الانسانان يحقق لنفسه درجة اعلى من الحرية ومن‎ Mall, الأمر أنه عن طريق العقل‎ 
الكمال . واذا كانت دراسة الطبيعة  بما فى ذلكالطبيعة البشرية ب تكشف ليس فقط عما هو‎ 
مما هو ممكن )فان دراسة التاريخ وامحتمع خليقة بان تكشف‎ Lal, بالفعل بل‎ d مو حود‎ 
عن كل‎ tals ليس فقط عن سير الامور والأحداث وعن أسرارالارضاع القائمة بالفعل بل‎ 
وعلى ذلك فان دراسة الأوضاع القائمة‎ . pas Wade بمكن أن تتولد عن‎ AA الامكائاث الاخرى‎ 
دراسة علمية دقيقة هي خطوة اساسية للارتفاءبالانسان والمجتمع فوق هله الأوضاع ووسيلة‎ 
, لتعديلها وتغييرها اذا احتاج الأمر لذلك (ه)‎ 











"v‏ اانا 


ولقد ساعد على 2365 هذه ؛ الحركة النقدية وازدهاره | عدد ot‏ الأمور مثل حركة coe‏ 
aE Fe ^mi 425 Me y COLON sL‏ الهائل ce‏ حققتهالعلوء a ull‏ 4 


a l [1 n fæ .ا‎ 4 ll a ۳ ے‎ cll A D 
JJ 





cuui,‏ واستخد ub Ul!‏ سية . مما 5 le a2‏ محاءلة ons‏ هذه 
المناهج فى فى العلوم الانسانية والاحتماعية . كلكا التقدم الصنامي الى حدوث تغرات واضحة 
فى بناء المجتمع والى ازالة كثير من القيودوالحواجز القديمة وظهور مشاكل من نوع جديد 
كالفقر وازدحام المراكز الصئامية بالسكانوالظروف غير الصحية فى المدن التي كانت تلمو 
والكبر سرعة فائقة ii‏ وذلك "Lai‏ عن التغيراتالتى طرأت على شكل العائلة ووظيفتها نتيجحة 
لاشتغال اللساء والأطفال T‏ المصانع ٠‏ وعلى ذلك فليس من E c2 AL‏ شيع أن CA ua | a‏ 
الثاني مسن الفرن الثأمنى عشر حركات النقّدالاجتماعي أو حتى cox»‏ الاجتماعي على TIU‏ 





Zeitlin, I. M ; Ideology and the Development of Sociologucal Theory, (o) 
: f 


ndia. New Delhi 1969, pp. 3-4: Cassirer E; Tho Philosophy of the 
india, ING rr. 3 aL VEUJ * 


Eullghtenment, Princeton Univ, Press, N.J. 1951, pp. VII-VIII ; Id ; An Essy on Man, Doubl- 
eday, Anchor Books, N.Y. 1944, P. 86 and p. 242. 


C (1 


$ كانت اشد‎ sl. دة‎ Al G5... کا إنصاء‎ , l'en uU تيمب تلك‎ od íi oo oe d 
Q5 MAJEN اور وبا‎ p س‎ ts VT o و‎ veh لم يكن مالوفا من‎ 


« الموسوعيين » أو « الانسيكلوبيديين » s‏ الى الانسيكلوبيديا الكبرى التي تولى أمرها ديدرو 
Diderot‏ ودالممير D'Alembcrt‏ وغرهما à 5 Mall PEE‏ 4 )1( كما coda‏ من TC iU‏ 


فكرى وابدبواوجي وسياسسي V)‏ . 





es uds a NI Ao Hia Sali. عدد ه. الفلار فة‎ coll ال‎ le اا يات‎ s la 
وآدم فرحسون‎ Adam Smith وآدم سميث‎ David Hume أمثال ددقيد هيوم‎ 


Adam Ferguson‏ وحون ميلار John Millar‏ وقد بذل الاثنان الأخيرآن بالذات ‏ بامشسارهما 
مؤرخين ‏ 115 من الجهود التمييز بين مختلفمراحل التقدم الانلساني وتبيين النفلم التي 
ارتىطت بكل مرحلة والتنظيمات الاجتماعيةالمصاحبة للحضارةالصناعية ااجديدة d.‏ ظطهرت 
حماعة النفعيين الذبن هاجموا الأآفكار التقليديةوانتقدوأ فكرة القائون الطبيعي وكانوا بنظرون 
الى اللذة والألم بالنظرة ذاتها التي بنظر ون بها الىالكسب والخسارة , واخيرا جاء الاشتراكيون 
البريطانيون بأ فكار هم الفلسفية والاقتصادية والاحتماعية الحديثة الني تدور فى معظمها حول 
زر > الجتمع الرأسمالي t‏ أوائل العرن التاسع مشر M‏ ومثل هلأ الو قف نجده فى الانيا أيضا 


 (‏ ) تعنبر ( الالنسيكلوبيديا )) عملا من اهم الأعمالالتي ساعدت على قيام الثوة الفرنسية ذاتها بالاضافة الى 
انها كانت من اهم الوسائل التي لجا اليها! جما ةالانسيككلوبيدين لتحرير عقول معاصريهم من الخرافات 
والأوهام الكثرة التي غفرسها في عقولهم رجال الدين وتدريسوجبدل” من ذلك على المنهج العلمي الدقيق , وقد بدا المشروع 
فى اول الآمر متواضعا يهدف الى لشر ترجمة فرئسية لاد Bo‏ معارف الجليزية ولعي بها الموسوعة اللي جمعها افرايم 
تشيمبرل Ephraim Chambers‏ ونشرها عام ۱۷۲۸ , ولكنلم يلبث المشروع أن تحول على يدى دیدرو الى عرض saii‏ 
شامل للمعرفة الحديثة واستخدامها فى OLLUS‏ مغكرى ذل تّالعصرا, وقد أمكن للالسيكلوبيديا أن تجمع شمل di‏ من 
qoo. CUI‏ دالفلاسفة رالعلملء وان تخلق حركة فكرياجديدة وان تنثر امعارف اتحديثة فى فرئسبا وخارجها على 
السواء , وربما كان أفضل ما حققه doloa‏ الانسكلوبيديينق ذلك هو حسب راى بوتومور ب توجيه الظان اللاس الى 
لبيئة والوسط اللذين يحيطان بهم مباشرة واطلاعهم علىمختلف جوالب العلم والصناعة والسياسة مما ادى الى 2549 
e‏ هن اللقاد الاجتماعيين في فرنسا وعلى راسهم سان سيموئه الاشتراكيون الأوائل , الظر d‏ ذلك : س 
Bottomore, T. B. : Critics of Society : Radical Thought in North America ( 2nd. ed.)‏ 


George Allen & Unwin, London 1969, O p.11. 


(V)‏ يفول الدكتور لويس هموص فى ذلك : ان 0 محنةالثورة الفرنسية التي بدت فى غزارة ما أرافث من دمام ابثالها 
cubo‏ من Qi‏ لم تكن ثورة مرتجلة —-—4 Ulla qe‏ منظردفها Ada‏ ؛ بل ej‏ حرب As‏ فتربة وإجاتماعية 
متعارضة 6 شلورت ورسخت فى نفوس الناس رسوخ العفائدالديئية see‏ دلو أن هذه الابديولوجيات اتتعاراسة كانت 
تام الاخثمار XU‏ التكوين واسعة الالنش ار بن مخناف Aoc»‏ البورجوازية الفرئسية u‏ اسم العراع الثورى بهذه 
الدموية الوحشية . 


« وهذه جناية الفكر الفرنسي على الثورة الفرنسيانوهيته الخالدة لها J‏ وفك واحد , فهو قد حمل qi‏ مسرحا 
ir‏ النكراء ؛ وهو قد جعصل من مضسموتها s MY‏ الاجتماعي بئرة كل فكر لورى وتطورى ورجمي Usi ull‏ 
8 " الديمقراطية An aed 25955. ٤ iga‏ منها Lau SUI 235 x‏ ملها é‏ وبذور الاشتراكية على ا لاف 
"" منها , ومنها الفوضوية والعدمية والمثالية والماديتوكل ما us‏ حولنا من آحلام اجتماعية جميلة أو سقيمة ) , 
ب «Uf A)‏ من ( دراسات فى اللظلم والمذاهب 6 دارالهلال ؛ القاهرة 1551 » صفحة  ) ۲١‏ ورقم ما قد يكون فى 
هده الاحكام من مفالاة فانها ULLAS‏ شن بعض AE‏ ادالايدبوتوحبة والفكرية الئي تشثمل عليها الثورة الفرنسية , 


140 


{4¥ 


عالم الفكر ‏ اللمجلد الثاني العدد الثاني 


, s | ja الذم حا‎ Hegel ها‎ Lolina فلاسفة إلا‎ Ton 
ر¡ ىحاول  مثلما فع لالموّرخو الاسكتلنديون سب‎ Q^— 5 رلح‎ C5 


أن يحدد مراحل التقدم الانساني التي كانبعتبرها بمثابة نمو مستمر للحرية . ومن هنا 
کات فلسفته النقدية تهتم بالكشف عما AA‏ نظم المحتمعات السابقة من حرية وعقلانية مسن 
ناحية » وكذلك الكشف من الناحية الاخرى عنالحركات الفكرية الجديدة التى ظهرت فى المجتمع 
المعاصر والتي قد يكون فى امكائها دحر لظمالمجتمع القديم والحاق الهزيمة بها بل وقلب تلك 
النظم تماما . ومع أن هيحل أصبح Lo WI VLL JI d‏ 5 من حياته أكثر تحنفظا d‏ أفكاره ونظراته 
الاجتماعية والسياسية C‏ فقد استمرت فلسفتهالنقدية فى صورتها الراديكالية عند أتباعه ممن 
بعر فون باسم الميجليين الشبان طوال الثلاثينات والأربعينات من القرن الماضي واتحهت تدر سحا 
نحو المشاكل الاجتماعية ٠٠‏ وف هذا الحو العام عكف كارل مارکس Kari Marx‏ على درأساته 
الفلسفية والتاريخية » بل أنه بدا بصوغ نظرياتهى برلين فى « نادى الدكاترة » الذى كان بنتمى 
اليه الهيجليون الشبان . (A)‏ وبذلك فانه لم يكدالقرن التاسع عشر يصل الى منتصفه حتى كانت 
أقدام النقد الاحتماعى قد رسخت واستتست فى فی فرنسا وير يطانيا | والمانيا ووحهت الكثير من النقد 
للنظام الاقتصادى الراسمالي وازداد الاهتمامبوضع خطط الاصلاح الاحجتماعي أو حتى اقامة 
D»‏ يوتوبيات € جديدهة . وظهر ألبيأن uh‏ ۸ € وهو العام الذى شاهد اندلاع عدد 
من الثورات فى اوروبا » كما از داد عدد الأحزاب الاشتراكية ونقابات العمال والحمعيات التعاونية 
زيادة هائلة € وأصبح lloa‏ المألو ف أن NERO‏ في كل مكان المعتقدات التقليدية والنظم 
الاحتماعية un?‏ بتو قعون أن بعيشوا فى ظلها .وأسهمت العلوم الأنسانية بدورها فى هذه الحركة 
النقدية حتى فى الحالات التي لم بكن المشتغلوزبتلك العلوم يعتئقون الاشتراكية أو برتيطون بها 
بطريق مباشر 6 خاصة وأن بعضهم أهتم بدراسة الاوضاع الاحتماعية السائدة فى المجتمع الاوروبىي 
cS LA,‏ ذلك المجحتمع مثل نظام الملكية ومستمل الحيأة العائلية والآثنار الاجتماعية CLA az aa li‏ 
s JJ‏ 4 ومبادىء الأخلاق وشكل الحكومة وما الى ذلك 6 بل ان بعضهم اهتم بدراسة JU-‏ 4 
السجون ومشكلة البطالة وظروف العمل فالمصائع وغيرها من الموضوعات التى تتصل بحياه 


اللاس , ida "d'a‏ والتي تستوحب الكثير من النقد وتثر الكثر من السسخط M,‏ 
a‏ سے » f‏ تيا p”‏ چ يلت ع Q^‏ 





Fh or" m 
1 ا نا1‎ 








T3 


. وواضح من ذلك أن حصيلة عصر التنويرمن ألا فكار والآراء كانت ضخمة وزاخرة ala‏ 
وبعد ذلك بكشر ) وتناولت مختلف نواحي الحياةالاجتمامية والسسياسية والاقتصادية وأدت الى 


ظهور عدد من الابديو coUo d‏ الحديدة كالايبر الية والاشتراكية التى 5 Ne‏ ; , 
Bd,‏ : التى تؤمن بوجود علاقة جوهرية بين 


العقل والحرية وان التفكير الرشيد او العقلائية_ هو و شرط أساسي لتحقيق حرية الانسسان . 
ox,‏ ذلك من أهم المسادىء التي كان ينادى بها« فلاسفة € التنوير الدين كانوا بربطون فكرة 
التقدم بالعقل ويؤمئون oU‏ العلم خير خالص وأنااداة « سياسية € هامة لتحقيق الدبمقراطية 
الصحية ٠‏ ولقد ذهب الليبراليون الى امكان« صنع € التاريخ بطريقة عقلانية وعن طريق 


8 فراد Yis‏ أر ممأ رد کل FET) E att ial‏ 
^ لك دوي العقل و فی do 3 ADU‏ السسسو ن الانسانية على العموم € كما 





Bottomore ; op. cit. ; pp. 10-13. (^) 


C)‏ يقول بوتومور d‏ ذلك : D‏ ان النقد الذى بداهالاشستراكيون والمصاحون والعلماه الاجتماعيون زاد حدة 
واشنعالا' على ايدى الكثاب والصحفيين, فلقد أصبح الشعراءثوريين كما حدث للشاعر هايني Heine‏ وشيلي Shelley‏ « 
كما تحول الرواليون الى معالحة LLAU‏ الأجتماعية كالالحادالديني وقوة الثروة PRT‏ بين nd 295 eU.‏ 
العاماة Mi A La) cit ~ta‏ » وذلك فيما يعرف باسم الرواية الطبيعية o‏ وتضاعف عدد 

. jo السابق صفحة‎ eol ( AXI النقد وانتئشر سرعة‎ US a 


ميعلاث 4 | 
ا 


f۸ 


العلوم الانانية والصراع الابدير لوجى 


ذهبت 98 الى Ay 903 pA‏ الطبقات العاملة M ec ^ bob‏ فریسا لفو ضى 


التى تمثل "Ue‏ النقف ٠‏ والاحتجاج والتمرد على م ذكرنا 5 


(Y) 


ولقد كان من الطبيعي أن تحد فلسفة التنودر كل ما تمثله من ابراز للطايع القفردى 
والعقلاني ومن حركات نقد واحتجاج TuS‏ من‌القاومة والمعارضة الصربحة أو المستترة . 
واتخذت هذه العارضة "ESOS!‏ كثرة مختلفةتتفاوت بين الشدة والضعف عند المشتغلين 
بالعلوم الانسانية : وربما كان فروبلدك Freud‏ وكير S453 Weber‏ كر وتشى Bendetto‏ 
Croc‏ من أشهر المعارضشين تحمسا واخلاصآف نعدهم وأن كان هناك نقاد آخرون « غر 
مخلصين € فى قدهم مثل صورل Jau legle Sorel‏ هيوز ؛ )١١(‏ بل أن البعض ذهب الى حد 
الرفض القاطع والوقوف موقف العداء السافرمن كل ما تمثله فلسفة التنوير وما تمخضت عنه 
من نتائج . وريما كانت حركة المعارضه a Md,‏ اشد وضوحا فى فرلسا مئها فى أى مكان آخر فى 
اورونا » اذ ظهر عدد كبير من المفكرين في بدايةالقرن التاسع عشر بعارضون بشدة تلك النرعات 
الفردية وترون أن رسالة SS‏ الأساسية هو العمل على استر جاع الأوضاع الاحتماعية القديمة 
D‏ وترميى » البناء الا حتماعى الذى صدعته الثورةالفرئسية بالذات , 
DM Md‏ 7 | 
والأغلب ان مو قف .هؤلاء المفكرين المرن بو صفون baile‏ انهم ( محافظلون € من تلك 
الحركات والأفكار التحررية a p‏ الى اعتقادهم انها لن تو دى الى تحرر الأفرأد بقدر ما نؤدى الى 
اشاعة القلق والشءور بالاغتراب والانسلاخ عن المجتمع وعدم الانثماء ثم تهدم الروابط والعلاقات 
الاحتماعية الثوارئة . فالمجتمع فى نظر هول المفكرين ( المحافظين » وحدة عضوية ums‏ 
محر د تجمم L3 XJ‏ 31 الدين ستطيعون ‏ اذ شاءوا ل أن lud LUS i pilau‏ حسب خطة 
Tas Tas Lp peis‏ لحسابات دقيقة مدروسة ؛كما أن النظم الاجتماعية مسألة Y‏ دمكن: أن تقوم 


با محهود الفردى او حتی نتيحة لتكاتف 'حهودعدد من , الآفراد والما Ls‏ خلال الزمن وعس 
التار re‏ الطويل I,‏ فان لها جذورا عميفة ف الماضي لا يسمل اقتلاعها ٠‏ وعلى ذلك فان 


Af» AR 


الحتمع يعتبر فى نظر هؤلاء المحافظين أهم م الفرد من الناحية التاريخية والمنطقية والأخلاقية 
على السواء + بل أن ألفر د كما تعرقفه _ Y‏ بمكنآن تكون له وحود ددون محتمع أو VET‏ ما 
ميه العلماء المحدثون بعملية التطبيعالاجتماعي Socialization‏ 3 بدون الجتمع لا يمكن قيام 





E التحللة‎ ái, 5 AU 4 AlN LINT aa ا‎ f Onl 84 ‘sy 094. y st 
Rad 1 "— JAA RI 341 وتطور عاطفي " وقدظهرت نشف ة‎ | AAI الصال أو لعة أو‎ 
بل انها وجدت طريقها الى‎ De Maistre ودىميتر‎ Bonald كتاباتك مفكرين من أمثال بونالد‎ 
Milla © Wright: Tha كي‎ aaa atx ^ ' 
NUS, مأ‎ Trrignt, Lhe Sociological Imagination, Grove Press, N.Y. 1961, pp. 166-67. ( 1, ) 
Hughes, H. S. ; ('ongcioneness and Soclety : Tha Danrianfa£inn af European EM 
5 ا‎ HEINE Cy » LRC AJXCOLICIHLULALUOIN Ol LE.Uuropc an ( 11 ) 


p. 16.‏ 
الا أن هول يلاحل فع ذلك ان الكثم "m‏ من هؤلاء العلماء YET‏ موقفا Lolu‏ من فلسبفة التلوير لم يعسل مداؤهم d‏ 

حقيقة الأمر وواقمه الى القدر الذى كانوا يتوهمونه اوينظاهرون به لانهم كانوا يستخدمون في كتاباتهم وتفكيرهم 
الكثر هن آراء هؤلاء Zi gll»‏ )) ويطقون فى داستهم للفو اه را لسياسية والاجتماعية والحكم عليها امعان ذانها الني وضهها 


(( الفلاسفة )) ومن هنا لم نكن كنا بات بات ia‏ امعارضين نخلو من التضارب الذى يدل على الحرة فى مواففهم , 


Social Thought 1890—1930 Macgibbon and Kee, London 1967, pp. 26-29, Bottomore, op. cit. 


| (v 


£15 


Qu‏ الفكر ‏ الجلد الثاني العدد الثاني 


كتاباتك أوحيست كونت Auguste Conte‏ لفسدالذى وضع الاسسن الاولى القوية لعلم الاجتماع 
بالمعلى المعروف الآن وأعطى ذلك العلم أسمة ومنهانتقلت MI‏ علماء الاجتماع الفرنسيين وبخاصة 
دوركايم « ( ١‏ ( كما ul‏ تظهر من ناحية eos Y! TU‏ البنائي الوظيفي الذى سود الآن 
الدراسات الانثريو لوجية الاحتماعية . فثمة شسهقوى بين « ASUJI‏ € وتلك الصورة D‏ المحافظة € 
للمجتمع . فا مجتمم T‏ من c5 xa‏ المتشابكةكما أنه اکر من محمو عأجز انه وتسوذده ilb‏ وره 


elaz NI م هذا الكل‎ tols cl al Al, مها‎ cl Au" | iM. aT والا,‎ DEN واد‎ Lu à zl 
T هھ‎ S !ی جالبا من‎ guAMS ا ى محاولة‎ QM ولكدا‎ JA O2 a cU a 


والتفكك وقد 62.9( الى هلاك الجتمع M rete"‏ 


كتاباتث M < Al d d sah d HT‏ وماس ERN loll HH‏ || الد سةالنائه4 
از فضت md‏ نلسرمة لو ج ص وكماا عملت الى المدارس الاخرى E‏ انال تسس | لفسا CAM‏ 


t‏ الانثر بو لو چيا بالدات ‏ انما ظهرت كرد فمل slg‏ « فلاسفة € التنوير وما ترتب على هذه 
الآراء من قيام حر کات التحرر الفكرىوالسياسي ,الاقتصادى í‏ لدرحة أننا A‏ من بين مور حي 
الفكر الاحتمامي المحدثين من يذهب الى القولبأن الحركة الوضعية فى العلوم الانسانية dalas‏ 
s‏ علم go‏ دخاصة ألما هي رد فعلللماركسية AUL‏ . بل أن الاستاذ زاتلين 
Zeitlin‏ الذى يعتبر من أهم العلماء الذين درسوا مشكلة العلاقة بين الايديولو چيا والنظربة 
الاحتماعية برى أن الكثيرين من كبار علماءالاجتماعكشوا وأمامهم ما ميه uu‏ ماركس» 
أو أن كتابتهم وآراءهم على الأصح كانت وعآ من« المناظرة » مع ذلك « الشبح 6 . والتعبير SU‏ 


ف ”دمه 15 ذلك QUA‏ هع b'a Tha Dahata with Mare“ Chaat è‏ ذلك و leal,‏ ماک 
i CUM n‏ سس —- ١‏ ج ا ليا 2 with AvYLICLI D THIOL‏ با ال لاال inc‏ وتنطق Ur vU C$" c. C — ot‏ 


ne‏ وباريتو وموسكا Mosca‏ وميشلز 5Michels‏ دو وكا وكارل مانهايم Karl Manheim‏ و كثير بن 
غيرهم من العلماء . وعلى ما قد aso‏ فى هذا القولمن مبالفة ومغالاة » فالمهم هنا هو أن الحر ÅS‏ 
Kall‏ به الخصبة الفنسة التي das jl‏ بالفرنالثامن عشر و فلىسفة PETS‏ والتي AM‏ مار کس 
d)‏ نظر الكثيرين ) ) الوريث الحقيقي لها وما تولدتعنه من حركات ثورية»كان لها اثر واضح فى توجيه 
الفكر الاجتماعي " وعلى الرغم من کل ما | بقولهاتاع à o Al‏ الوضعية من ضرورة 5 الانتعاد عن 
الادديولوحيات المختلفة التى aas‏ الباحث allume‏ بق العلمي الصحيح وتلون AP‏ الى المجتمع 
الذى بدرسه فان هذا الاتجاه ذاته الذى يختفيوراء دعوى الوضعية الموضوعية يمكن أن يوخد 
على أنه تعبير عر ن النظرة المحافظة التقليدية أو حتى الرجعية كما بحب بعضر ى العلماء المحدثين أن 


يصفوها 0Y‏ . وف ذلك يرى الكثيرون أن كونت:فسه خضع لذلك التيار الرجمي المعادى ER‏ 








Rramann T >œ a Pnhtinnl Cnníavt af Sootnlneov. Princeton Tlniy Prece اعلا عم‎ 

Ari RRAIN Ly Ae 3 JA Ow ELE VIIALIYAIL ارا القاس‎ UE h VR ۶ A LALLA LLTO’ GL و ناتاس لك‎ X ١1 جم‎ 
N. J., 1969,. pp. 11-14 ; Nisbet, R.A. ; Conservatism and Sociology in American Journal of 
CQualalacm YR! EQ MIA Cu 102^ 
Sociology, Vol 59, No. 2, Sept. 1952 


وواضح أن ثمة وجه شبه قوى بين موقف هؤلاء المفكرين و علماء الاجتماع الفرنسي من ناحية وموقف بعض المفكرين 
السياسيين خارج فرنسا ممن وقفوا موقف العداء من الثورة!لفرنسية»وافضل مثل لدلك ادموند ,4 Edmund Burke‏ 
فى بريطانيا الذى كان يرى من الخطا الظن بامكان اقامة دولةمتماسكة قوية عن طريق التفكير النظرى البحت ومن طريق 
التخطيط »ء لان الدول والجنمعات LIS‏ وتلمو بطريقة طبيعيةولا تصئع حسب خطة مرسومة ولذا فمن الجرم أن يحاول 
المرء تفي المجتمع فى ضوء ها يشير به العقل وحده © واناقدس الواجبات الملقاة على كل جيل هو ان يتسلم التقاليد 
الاجتماعية من الأجيال التي سبقته فيحاففك عليها ثم ينفلهاالى الاجيال التي ستاتي من sua)‏ ( انظر في ذلك التمهيد 


TIA ( { "dh o z f o i حة‎ Y-a الل‎ sda sa. tiafi n" 21 JM Jall "P ENS , eA 
قر سا“‎ wp نشت مو‎ Ul LH o ااي‎ e 00 Qui حقوق‎ ( dU — d Wwe Ww" ps! — T ur C JU ^ LA 
. الشيء من هذا عند هيجل نفسه الذى عارض بعضالفلاسفة الفرديين العقلانيين من آمثال لوك وقولتر وبنثام‎ uda) 
Bramson, op. cit., p. 13. ! (M) 


TEA 


fo: 


uem sl po Yl العلوم الانسائية والحراع‎ 


الكتاب الى eda‏ الحقيقة نظرا 


والثورة j all‏ 5 4 على ما $3 CU‏ وان لم ccs‏ ون من 
لاختفائها ورأء دعوى الوضعية التي تمثل نوعا من‌التمرد والثورة على DR‏ التفكم التقليدية , 
وعلى أى حال فعد انتبه حون ستيورات ميل J. 5. Mill‏ منك زمن بعيد الى ذلك وأوضح ف 
كتابه « عن On Liberty 4— ;2J!‏ € أن كونت كان يهدف الى نثبيت طفيان المجتمع وتسلطه على 
الفرد . 


ومع ان نظرة اوجيست كونت الى علم الاجتماععلى انه علم طبيعي وتسميته له فى بداية الأمر 
باسم « الفيزياء الاجتماعية » كوسيلة لاظهار هادا العلم بمظهر العلوم الطبيعية والبيولوجية ومحاولة 


Qut udi 13, uc. "MM 2. al م كلها‎ LI! ell” ad حك ااه‎ n 
Aou don Me benedi Bou i تىصل‎ PL d M | العفو‎ MA qd AMAT "ab 











| خشاعه إا هج وطرف 


التي تؤمن بالعقل والعلم فان الاتجاه الوضعي عندكونت له جذور أخرىممتدة فى غير التربية العلمية 
الصر فة ونعنى بذلكمو قفه العدائي من الابدلوجيات الثلاث الرئيسية السائدة فى عصره وهي الليبر الية 
والاشستراكية والشسيوعية ومحاولته الحد من انتشارها . فلقد رفض dus‏ البدابة الليدرالية 
الفلسفية بكل متضمناتها ومقتضياتها اللسسياسيةوالاقتصادية رغم أن المظاهر الاقتصادية لهذه 
الحركة كانت تنادى بضرورة رفع القيود والحواحز المفروضة على الحياة الاقتصادية AUS‏ الفرصة 
لظهور الحوافز الفردبة التي ساعد الفرد علىالنجاح . كذلك وقف موقف المعارضة السافرة 
الصريحة من الشسسيوعية التي كان يعتبرها !يدبو لوجية لا أخلاقية € ودخل فى حوار عنيف مع 
الاشتراكية انتهى به الى رفضها Y‏ تقف مو قفالعداء من المجتمع البورحوازى ونحاول تغييره عن 
طريق الثورة وليس عن طريق التوعية او عن طريقالتغير الندريجي البطىء ٠‏ فالحالة الطبيمية التي 
بحب أن نتوفر فى المجتمع والتي تضمن استمرار ذلك المجتمع فى الوجود هي « حالة التوازن € 
eil]‏ ی فوم على التنظيم الاجتماعي الدقيق » وهذ|التوازن 5 df‏ ما du y‏ به من —- اجتماعي انما 
يتحقمان بأجلى صورهما فى المجتمع الصناعي .ومن هنا كان كولت من أكبر الدعاة لتصنيع 
الجتمع » على أعتبار أن التصنيع اذا وجد سبيلهالى مجتمع ما بطريقة عادية تدريجية ولم يُحدث 
تغييراً bosi‏ سربعا فانه يؤدى بالضرورة الى رخاءالمجتمع من ناحية ورضى الطبقات العاملة من ناحية 
ثانيا وتماسك طبقات المجتمع AUS S‏ المختلفة منناحية ثالثة . فالتصنيع اذن وما RJ p‏ به من 
توفير للرخاء والرضا هو البديل الطبيعي فى نظركونت عن الثورات التي تحمل فى مناياها الكثير من 
اخطار تفكك المجتمع واضسطراب المعلاقات‌الاحتماعية والعداء بين CUL‏ . وهذا معئاه فى 


آخر إلى أ !| uu oc‏ رم اه اا اله à‏ ازيل acl‏ 
a^i‏ أن 45 o‏ كونت برى أن المجتمعالانساني نعيش على التنظيم أكثر مما نعيش على 


eU, » لو جيات وأن أفضل صورة للحياةالقتصاديةوالسياسية هي بالتالي الرأاسمالية‎ psy 
الراسمالية الاوروبية . واذا كان كونت يتكلم فىمجال علم الاجتماع عن مظهرى الحياة الاجتماعية‎ 
€ اللذين أسماهما « الاستاتيكا الاجتماعية » أوالحالة الاستقرارية: و « الدساميكا الاحتماعية‎ 


أو الحالة الحركية أو حالة التفير » فانه كان يرىآن الاستانيكا, تمثل المجتمع فى حالشه الطبيعيا 


والثالية معا . اى أن الشكل الطبيعي للمجتمع هوالش كل الاسستقرارى »؛ وبالتالي فان ue‏ 
الطبيعي هو المجتمع المستقر . واذا كان المجتمعيتفير تبعا لمبدأ الديناميكا الاجتماعية فان الهدف 


النهائي من ذلك التفر هو نحفيةق ذلك الاستقرارالذي لا بمكن الو صول اليه عن طر بق all‏ 0 
نا ۲ بأ من الو صولںل کن DIA‏ الصراع بین 


وبرى ذلك الصراع حالة ف «if, Ll‏ لا داك م si‏ اقش نما لها سا 


أالحتمم وش £o‏ وا إل سل لال م وة ال ا اا الط لطقات ).أده ide‏ 





1۹ 


£o! 


ali  ركفلا is‏ الثاني العدد التار 
Gr a í‏ ي 

zi ا١‎ 1 ا الك‎ IM EIIN Stoa An cT . N cJ! az adr عل ؛‎ NI 
Ne NN اك واب‎ Ur سسا‎ d + uv Y| X. v. بمکن لال‎ d الذي‎ us QJ? ن‎ 


والطريف فى الأمر أن اوحيست كونت فى هد الو قف كان متألرآ بكتابات وآراء الفيلس وف 
P EC‏ الشهير سان سیمون Simon‏ س Saint‏ الذى أستمد Aia‏ مار كس S Lal‏ | من s cui‏ 
والافكار . أى أن مصدر الابدبواوجيتين ‏ أو على 3 JY e‏ 9 لو جية ونقيضها  lasla UU‏ .وقد 
يمكن نفسير ذلك اذا تتبعنا التطور الفكرى لسسان سيمون نفسه ce JU.‏ التي aca‏ لها والتي 
عبرت من آرائه ji,‏ بانه. فلعد عاصر سانسيموزق بدأبة الأمر الثورة العر نسبيه pU,‏ بها وبتعاليمها 
ومثلها e‏ ولدا فان كتاباته الاحجتماعيه والفلسسفية ء ولى نعكس الكثير من مسادىء تلك الثورة . ولكنه 
شاهد Lal‏ الشرور والآنام الكثيره التي نحمت عن تلك الئورة وما صاحيها من تطرف أدى الى وقوع 
كثير من QUY, eig‏ وعاصر الحركات١‏ الرجعية » التي ظهرت كوع من رد الفعل على 
ذلك التط رف ؛ ونأئرت كتاباته المتآخره بهده الح ركم المحافظلة . وقد استفى کولت وما رکس 


5 ا نالكنانات الك‎ 0 -| laana | أ أعهما‎ laum E 
d 5 لخر‎ DUUN U مار کس‎ yU من سان سيمهو نو لکن لها‎ ERST 325 وغرهما أل انر نشكا‎ 


ظهرت ايام الثورة الفرنسية والتي عكست مبادىءتلك التورة وقيمها ومثلها العليا ( سك کو نت 
الطريق المحافظ الدى اتحذه سان سيمون ىكتاباته المتأخره. ومع أن سان سيمون کان يعتر ف 
بان الصراع الطبقي افلح بالفعل فى qu‏ المجتمعمن النظام الا قطاعي الى النظام eu‏ على تمحيد 
الطبعه المورحوازيه وابراز شأنها فانه كان يعتفدى الوقت ذاته ان هذا الصراع الطبقي Y‏ فيد بل 
انه Y‏ يمكن أن pv‏ ولا آن 545 YU‏ المحتمعالحديث الذى برتكز على العلم وعلى الصناعة 0 
صحيح أن التفاوت الاقتصادى والنزاع بين طبعدالعمال وطبقة أصحاب رؤوس Vas‏ يعتبران من 
أهم سمات المجتمع الصناعي ؛ الا أن هدا النزاملاً يصل فى رايه الى حد الصراع oY C‏ ١ا‏ 
العلمي الصناعي بعوم de Ss]‏ اكفاءات والهارات وليسن على الانتماء لعائلات معينه بالذات أو على 
عامل الوراثه والثروة الموروثة من الأسلاف ٠‏ ومنهنا كان سان سيمون برى أن التراع نين oU a ١‏ 
فى Ass] p‏ بث بودى A a ln‏ الأمر ألى ١‏ تماسك ) الحتمع TIE‏ ٿو 3 )4 aj Y‏ ناشىع لیس 
عن cic FEM‏ وتناقضها عدر ما هو باشی۔عن التكافل الاجتماعي ٠‏ فالطقات المحتلفه ND‏ 
pan‏ 1 لبعض Lal c£!‏ حاحة à TET à. lal.‏ إل لوقت ذانه نسق من MI‏ فكار والقيم الأخلاقية 


0 (Xo) فعالا” 2 المحا فظة على توازن | لجتمع وتماسكه‎ Dal VEIT 








٠ فى کتابه‎ Cog عن أوحيست‎ Raymond Aron ريمونآرون‎ 3U- UI 4-5 (41 فى ذلك الفصل‎ JA ) ۱٤ ( 
Main currents in sociological thought (English tr.) vol. I, Pelican Books, London, | 
Zeitlin, op. cit., pp. 70-79 ; Bramson, op. cit. ; pp. 3-/4 and pp. 50-51 ; Hughes 

pp. 36-38 and pp. 266-67 ; Mills, op. cit., pp. 21-22. 

٠١ (‏ ) فى الفصل الذى عقده الدكتور لويس عوض عن( سان سيمون ) «Uf d‏ ) دراسات d‏ النظم والمذاهب ( 
الذى سبائت الاشارة اليه € يذكر آن سان سيمون انتبه الىان D‏ عصره هو عصر الثورة الصلاعية والتمدد التجارى » 
والثورة الفرنسية التي جاءت لتدعم هذا وذاله قد جنحتاحيانا الى الاستبداد اليسارى باسم الفقراء والقضاء على 
الففر والى الأستيداد اليميئي باسم اللاك وحماية الملكيةالخاصة ) وقد عجرت الثورة الفرنسية عن الغام الاستبداد 
والفقر معا c‏ وعلة ذلك العجز ( كامنة فى الفلسفة التي قامتعليها الثورة الغرفسية » الا وهي الفلسنة العقلية التي حطمت 
سلطان الكنيسة وخلخات تماسك الطقات دالعلاقات!لاقطاعية!لقديمة Lua!‏ لستتىة دون أن تفي مكان سلطان الدين الذى ala‏ 
الناس باختيارهم من داخل نفوسهم ودون أن e‏ مكانالعلاقات الاقطاعية LL‏ علاقات انسانية جديدة مستنة 
٠.٠۰‏ $95 سان سيمون أن دراسة التاريخ تدلنا على إن Qu UC gi paaa‏ الناريخ TTE‏ هما فترة التمأسك الدذى 
يسميه ( التوازن ) وفترة التخلخل الذى يسميه «الانحلال»,وعنده أن العصور الوسطى الاقطاعية تمثل فترة التوازن » 
دقد LAST‏ فئرة من الانحلال أو الانهيار هي ما يسيوونه QUA poe 4$ y» 4 4.55511 A AI an‏ . وقد Cede!‏ هذا 
paali‏ وهذه الحركة فترة من التوازن تمثلت فى حضسارةالارستقراطية فى Qj XU‏ السابع عشر والثامن عشر حتى 
- الثورة الفرنسية Ta‏ لهذا التوازن بها جاءت به من‌انهيار في السلطة وفى العلاقات بين ابئاء المجتمع ») ( صفحتا 

e (lef غ١‎ 





١6٠ 


foY 


(Y) 


ad,‏ كان من الطبيعي ol,‏ سسسير 42 Lu‏ خليفة او حيست کولت ‏ فى ركاب الاستاذ 
الذى انشا علم الاجتماع of‏ بتأثر بوجهة dol‏ كثير من الوضوعات التي عالجها ٠‏ وف الحالات 
التى كان يختلف دوركام فيها عن كونت oe SU‏ بتردد فى الرجوع الى سان سيمون باعتباره 
المنبع الأصلي | الذى استفى 4 كولت نفسه e AS Tros T‏ ونظر ٠ M"‏ وجالب كبر disc‏ 
كاد نکون محرد LIF‏ لآراء سان ico Quse‏ وعبارات وأساليب مختلفة . 
كان دور كايم "LU tou eo‏ بمبدأ التوازن فالمجتمع uba‏ المجتمع الانساني لا يمكن أن pax‏ " 
ان ستمر فى الوجود بغفير نوازن القوى وأنالصراع مجرد حالة n Sb‏ بل وقد يمكن 
اعتباره حالة مرضية أو باثولوجية لا تلبث انتزول ونختفي ويسترد المجتمع تو ul—2 4 js‏ 
العقديم . Im.‏ بضعه ‏ $ ف رأى ى الكثير c)‏ من »مۇر خي JY‏ الاجتماعي المحدثين — ف j&——‏ 
العارض للاشتراكيهة وللتفكير الاشتراكي » مع أندكان قد ابدی فى بعض مراحل حياته Ut‏ من 
« التعاطف » مع الإشتراكيه والاشتراكيين > وان كان ذلك تعاطفا مشوبا بكثير من الحيطة والحذر 
والتحفظ . 

ذلك أن دور e‏ كان قد أهتم SYL‏ شتراكيةالمار كسية منذ كار ن Ub‏ فى مدرسة اللمعلمين العليا 
المعروقه بأسم, Ecole Normale Superieure‏ فأوائل الثمانينات من القرن الماضي وعقد أثناء فترة 
n‏ هناك أواصر الصداقة الوطيدة مع زميلهق الدراسة چان جوريس Jean Jaure's‏ — الذى 
أصبح من الاشتراكيين البارزين فيما بعد . ثماهتم بدراسة موضوع الاشتراكية فى نفس الوقت 
تقر با الذى كان كان يُعلى فيه بدراسة ظاهرة تقسيم العمل التي أهدها لتكون رسالته للدكتوراه ) 
ولكنه لم يلبث ان انصرف عن دراسة الاشتر شتراكيةووجه اهتمامة الى As‏ كر من الموضوعات 
الاخرى التي اصدر عنها كته الهامة مثل كتاب( الانتحار » وكتاب 3 الصور الأولية للحياة 
الدينية ( LA‏ عن مقالاته العديده التي كان بنشرها فى « dlath‏ السنوية لعلم الاجتماع € أو 
D‏ الحو لية الاجتماعية L-Année Sociologique‏ »وذلك بالإضافة الى اهتماماته الواسعة بمشكلات 
ecl‏ ومسائل التربية والعلاقة بين الفلسسفة وعلم الاجتماع وما الى ذلك . وهذه كلها دراسات لھا 
اهميتها البالغة فى ملم الاجتماع ولا تزال: um uu‏ الآن من الاسس القوية فى صرح ذلك العلم , 
ومع ذلك فقد عاد دوركايم مرة اخرى الى مو ضوع الاشتراكية فالقى , سلسلة من المحاضرات ف حامعة 
بوردو Bordeau‏ خلال العام الجامعي 1851/1856 علها € ولكن لم بقدر لتلك المحاضرات أن 
تظهر فى شكل OUS‏ الا فى عام VATA‏ »ای بعد موت دور (uU‏ باحدی عشر هة سئة وف صورئها غير 
ahli‏ ه ورئما | کان سسب انصراف دور al.b ei‏ هدا الو قت عن دراه الاشتراكية هو — على ما 








p‏ ستیوارت Stuart Hughes e‏ انال شتراكية ذات طابع مثالي وانها نتجه فى عمومها 
eT‏ الامير دفي والعملي كانت أكثر حاذبية (M0) eU aso WAS‏ € وان كان العالم ET‏ 

الشهر مارسيل ^ س Marcel Mauss‏ ب culam,‏ اخت دور م وخلىفته فى زعامة اللدرمسة 
الفرنسية — d‏ فى المقدمة التي بقدم بها كتاب خاله من » الاشتراكية Le Socialisme‏ € + 
١‏ إن دور كالم ظل طيلة حياته بحرس على الايرتبط بالاشتر شتراكية بمعناها الضسيق أو يناصرها 
ولعضدهاأ نظرآ لطبيعتها العنيفة وكذلك دب طابمها الطيقي وصصفتهاأ السياسية + ومع أنه كأن 
j‏ يتعالف مع "YI‏ شتراكيين 8 ممعم gy‏ ر لسن | بالذات ومع لاد شتراكية فالك لم m "UNT me‏ تماما 


eTA €, 


aaaea LLL LL LLL 


Hughes, op. cit. ; pp. 75-77 (11) 


1o! 


fot 





1 $ ) . ومع ذلك فلالبث موس أن يعترف ob‏ هدف 
امحاضرات ۶ " هدنا E L33 1, Lal‏ و قت وأحد © Aad‏ كان بر دك أن بو كد العنصر الخلا في 
allas E‏ للمار ol» á , o5‏ اسر ل لنفسسه4ه وللعالء الخارجي ولتلاميذه علا فته dagi‏ بالاشتر T‏ |5 .4 


. dahli 


7 
2 
- € 
T هنا‎ 


LS] LANA هم أو قف دو ركايم‎ pA ZW Wi Aa هذه الأقو ال لتسين‎ QUAS فل‎ a 


وف الو قت الذى Jy‏ موس ان دور كابم nails‏ الى معالجة الو ضوع معالحة « علمية » Ans‏ 
زايتلين Zeilin‏ ينفي عن تاك المحاضرات صفة او ضوعية ويفول انه على الرغم من أن دوركايم 
ذكر فى مطلع تلك المحاضرات أنه سيعالج الموضو :معالجة علمية موضوعية فانه تنكر لذلك Jadi‏ 
NT‏ اختفت الناحية العامية تماما دحل ul‏ كثير من Md‏ الخاصه A JA‏ التي تحتوى على 


lata p - Jj d Pa 7 ME) 8 ys Pa الماد‎ P IE jl. - ١! fH 
n mdi C ١ AME ب مسد‎ - 5 Cs كثير من التهحم 6 وبذلك نان دوركايم لم امنا‎ 


كتابه عن « قواعد المنهج فى علم الاجتماع € di‏ كات يوصي sd‏ من الباحثين بالتمسك بها » بل 
وكان هو ذاته شديد الحرص عليها فى دراساتهوكتبه الاخرى . فموقف دوركايم من الاشتراكية 
كان ؛ اذن - فى رای زایتلین ‏ موقف Yaa po slde‏ نكاد بختلف فى ذلك عن موقف اوج 9 
كولت Noo 51 (M)‏ من آن تقل دور كانم فكرة دا مجتمع والتفير Yl‏ حتماعي التي pls‏ بوجود 
الطيقات والصراع vL‏ وضع jk‏ 4 المشهو ردعن التماسك العضوى organique‏ 
الدى يمير المجتمع الحديث 6 وهي نظرية Deus‏ الأغلب مع مقنتضيات الانقسامات NY‏ > ومع 
ان دوركايم لم بکمل دراسته للا شتراكية على ماذكر 5l U‏ 4 كان 215[ بحاول أن شيم نموذحا 
للمجتمع بختلف كليه عن | لنموذج الذى أقاماماركسى بل ويناقضه تماما كما أنه كان يعمل 
حاهدا على انشاء فلسفة وضعية ( أو positive Uu]‏ ) بنائية تعارض فلسفه الاشتراكيين 


Lad | 


LU‏ النقدية ولذا فانه م يكن يعتبر التدر جالاجتمامي والانفسامات الطيقيه "ud‏ السلطةه 





"UPS الاجحتماى‎ cole |. p LA 4 à الى م‎ (f , 5 سكالاحتما‎ tloty e 
Q 7 Q5 السيهنما نسسضا‎ oH دار جم اهتمام دوركانم نمو ضوع‎ 


والسياسية السائدة فى عصره » ولقد لجا الى فكرة التماسك كمخرج بتجنب به الانتماء الى أى 


^( الاتحاهين النظسم بين cO uad‏ على التفكم الاجحتماعي ف i‏ ف ذلك الحين "T‏ الأتحاه jul‏ کس 
والاتجاه الكونتي , ( نسبة الى cou A‏ كونت )وكانت وسيلته الى ذلك هي الرجوع الى oU‏ 


سيمون الدی اثر فى كل من ماركس وكونت علىما ذكرنا ٠.‏ وبصرف النظر عما يقوله دوركايم فى 





Mauss, M. ; «Introduction ° in Durkheim, E ; Le Socialisme 
PP V-IX - 


(18 ) الواقع أن دور كايم كان يشكك مئل العبارات‌الافتتاحيلا فى محاضراله فى مدى (الصدق») العلمي للاشنراكية 
ومدى توفر الطابع العلمي لها خاصة وان QUI‏ والوقائعالسي تستعين بها لا تبرر بى نظره النتائج العلمية التي يحاول 
7531 ]0345 استخلاصها , من تلك الحفائق e‏ ولم سا کتاب‌ما رکس نفسه عن ( راس الال )) من ذلك العيب 6 لآنه يحاول 
ان تد من الحفائق واللاحطات المختلفة XX de‏ تسئدالنظرية و تخدم أهدافها Yau‏ من أن تشبلور النظرية ولنبعث 
أن Vul‏ فن الحقائق ارجات امت Ts OLG‏ 
من الحقائق والوقائع » ومن هنا فالاشتراكية ليست lle‏ وانما هي على حد تعبيرة (( صرخة الم » مناجل لحقيق مجتمع أكثر 
كمالا” » انظر .4 - 3 Durkheim, op. cit. ; pp.‏ ويعتبر ذلك مثالا على خروج دور eU‏ على الموضوعية العلمية 
الني يحب أن يتميسك بها الباحث فى دراساله , 


‘Zeitlin, op. cit. ; p. 235 ( 14 ) 


١6 


fof 


كتاب الاشتراكية فان فكرة التماسك تظهر بشكل واضح فى كتابه عن « تقسسيم العمل الاجتهاغي 
Division du Tranail Social‏ » الدى شغفل نفسهبتأليفه فى الفترة الممكرة من اهتمامه بدراسيئلة 
الاشتراكيه ولذا فانه بعكس الكثير من نظرته الىذلك الموضوع الذى ارجا الكلام عنه صراحة حتى 
عام 1866 على ما ذكرنا . وقد ظهر كتاب« تقغسيم العمل » عام 18815 © ويمكن القول أنه 


يحتوى على 252 كل pA‏ دور کالم ونر : al‏ أصادقا عن وحم "PES‏ نظره "si‏ 11 حتمع وألى | لح 5 


الاحتماعيه » وهي النظرة التي عمل على Us y sas‏ كل كتاباله التالية . يضاف الى ذلك ان الكتاب 
بعالج مو ضوعاً تعرض له سان سيمون واوحيست كونت والماركسية على العموم ولذا فهو كفيل بأن 
سين نا مدى اختلاف وجهات النظر نحو موضو عواحد ومحاولة دوركايم الوقوف ya‏ 3 وسطا 
بين الكونتية والماركسية € وان كانت محاولته لم تسام من بعض العيوب . 

ولقد كان سان سيمون يسلم بحتمية التقدمالصناعي والعلمي فى المجتمع الانسساني ويعتبره 
أمرآ « مفروضا € على الانسسانية ولا مفر منه ؛ TUUS‏ انتبة الى , ما يؤؤدى اليه ذلك التقدم العلمي 
والصناعي من !26523 اميل الى التخصص والى تقسيم العمل واعتبرهما N Las]‏ مبدأس حتميين ) 
فى تقدم المجتمع الانساني وأنهما بلعبان دور؟إساسيا فى التماسك الاجتماعي ,.. وانتقل هذا 
الاهتمام الى اوحيست كونت الدى كان بتساءلدائما عن البدا الذى يمكن أن يقوم عليه التماسك 
الاجتماعي فى مجتمع تتعارض فيه المصسالحالاقتصادية ونتشتت جهود الافراد ولثوزع نتيحة 
لتقسيم العمل والتخص ص . فعلى الرغم من تسليم كونت بأهمية التقدم العلمي والصناعي وحتميته 
فانه كان برى أن ذلك التقدم بحمل الى الانسسائية نوعين من الشر ور والأخطار € بتمثل الأول Le‏ 
فيما كان بميز القرن التاسع عشر الذى عاش فيه کو لت Q^‏ تصادم eU‏ بين pl‏ الاقتصادية 


وما أدى اليه ذلك من تفكك المجتمع القائم حينذاك واضطراب الحياة الاحتمامية ؛ بينما النوع الثانى 
من الأخطار والشرور سوف d‏ ف الممستقبل نتبحة o A al‏ ألصر اعات وسوفا تمثل فى شكل 


المشكلة Yi‏ بالالتجاء ألى فكرة فلسفية نابعة من« فلسفة العنوير 4 وهي ما ilh.‏ ل عليه Y‏ ل( امل؟ 
myt‏ ی Mn f‏ 


العام للا خلاف ) كما ذكرنا » وبعشيره هو العامل الأساسي الذى mL‏ عله التماسك الاحتماعي E‏ 
مثل ذلك المجتمع المتصارع المفكك . فكأن الاخلاقالأساسية التي يتوارثها الانسان مند القديم والتي 
Ub diy‏ هاما d‏ تكوين الجنس البشرى هي الني سوف تحلاب المجتمع vii‏ أن cA‏ 
بعضه على بعض وتمنعه من أن يدمر نفس هيئفسه »© وهلا مېدا فلسفي قد لا يقيله كثير من 
المشتفلين بالعلوم الانسانية لانه يخرج عن نطاقهذه « العلوم » ويدخل فى نظاق « الالسالينات » 
icut‏ والاخلاق ٠‏ ولكن بصرف النظر عن Degi‏ العلماء E‏ فيه وقبولهم له أو رفضهم اياه فالذى 
بهمنا هنا هو أن كونت بالتحائه الى ذلك « المبد ]الا خلا في العام € يقف موقف المعارضة الصربحة 
من رأى الاشتراكيين المعاصرين له والذين كانوايؤمئون مثله هو وسان سيمون بحتمية التقدم 
العلمي والصناعي ولكنهم كانوا بژمنون فى الو قتذاته Y»‏ بحثمية € الصراع الطبقي وبأنه لیس فى 
أمكان أى مبدا أخلاقي أن يمنع ذلك الصراع أويقف فى وحبه أو حتى بمد الجتمع بأساس قوى 
راسخ للتماسك الاجتماعي ؛ وأن الوسيلة الوحيدةالتى يستطيع المجتمع أن يتجئب بها سوء المصير 
وتدمير نفسه هي أن يعيد بناء نفسه بما يتلاءم والأوضاع الجديدة . وهذه فكرة لم يكن باستطاعة 


1261 


{00 


* 11 att Qe. LII 


ثولت ب الذى ومن بالتوازن — أن تيلها لنفورهمن الايد بو لو جيات التي تقوم على التفيير الجحذدرى 
(T) cs zal‏ . 


و دعر 23302 كايم MA Az.) 52 à‏ العمل مشكلة التماسك الاجتماعي 3( مختلف المحتمعات 
الالسانية أنتداء من سط الحماعات المعرو فةالتي سسميها L‏ کتاره ( 3 f E cl Acl‏ 


الاجتماع C‏ لمحتمعات البسيطة المتعددة الا قىسسام» الى الحتمعات ESGER,‏ والتقليدية الأكثر تعقيدا 
حتى الحتمعات الصناعية الحدشة فى القرنالتاسع عشر وهي مجتمعات تتميز بتر كينها 
الاجتماعي المعقد كما أن الصناعات الكبرى افلحتف أن تحدث تفييرات à ode‏ عميقة فى أبنيتها 
التقليدية . ويسلم دوركايم dus‏ البداسة بعدةمبادىء كان لها تأثير قوی فى توحيه دراسته . 


وبمكن تلخيص هله المسلمات فى النقاط التالية : 


أولا : التوازن الاجتمامي أساس قيام المجتمعالانساني ووجوده 6 وبدونه يستحيل على المجتمع 
أن سستمر فى الوحود . 


LJU‏ > تۆدى Ae VL al!‏ والتقدم vu‏ الى ازدياد الشعور بالفردية ol»‏ كان ذلك لا oy‏ تبه 
عليه بالضرورة ففدأن Ai‏ 2 شعوره بالانتماء الىجماعة معينة . 


ثالثا : co p»‏ التقدم العلمي والاقتصادى ؛وبخاصة التقدم الصناعي € الى زياد5 e‏ 
العمل والتخصص 6 ida,‏ من «us‏ أاأضشعافالتماسك الاجتماعي الذى ی نقوم ^y uas!‏ على ) شار رلک 
المناشط الاحتماعية المختلفة ونداخلها ٠‏ ولكن ذلكلا بعني بالضرورة القضاء التام على كل عوامل 
التماسك فى المجتمع € وكل ما يعنيه هو ظهورشكل جديد من التماسساك يتلام مع الظطروف 
الاجتماعية الجديدة ٠‏ 





رأبعا : " CT Ih‏ فان VEL MM‏ ع الانساني : hb.‏ عليه مجموعة من ألم أحلف | WWE‏ نك alt‏ —— ك 
J‏ بي JE‏ ن العو : جه Mesi‏ 


دوركايم EN‏ » الضمر الجمعي Conscience Collective‏ ( . وسر aial)‏ حسب 
ما بمليه هذا الضمير الجمعي ولذا فان الخروجملى مقتضياته يقابل دائما بالعنف والردع والقمع 
من جانب المجتمع نظرا لآن خرق قواعد هذا« الضمر الجمعي » ومبادثه بهدد التماسك 


الاجتمامي وبالتالي بعرض المجتمع ككل للخطر ٠ (T)‏ 


صله المبادىء التي RJ E‏ دد بشكل أو بآخر T‏ كل كتب 259 كايم الاخرى ولخاصسة كتاب الانتحار 
Le Suicide‏ وكتاب قواعد المنهج فى Régles de la Méthode Sociologlqueg Lz-Y| «le‏ بلخصھا كلها ف 





ues la. (1,)‏ ۽ برای tati 4 Cd a‏ الأخلاقي العامالذى aLa‏ يصلح اساسا لقيام التماسك ' الاجتمامي ex é‏ كناب 
at EM y‏ ا مجنمع Ass‏ لجا w^ 44J1‏ سين كف أن WA‏ الجتمع da‏ نس يمع glaci‏ 43 أن DER 3 y‏ وتكامله ól Xa)‏ تعر ue‏ 


لكثر من AJ d Ry‏ الثورة rud id‏ وما تلاها من ردودافعال ؛ 
Birnbaum, N ; The Crisis of Industrial Society, Oxford Univ. Press, M.Y. 1969, p. 69‏ 


Zeitlin, op. cit. ; pp. 242 - 52 ; Merton, R.K. ; « Durkheim's Division of Labor ( v1) 
in society `’ in Nisbet (ed)., op. cit. ; pp. 105-12 ; Parsons, T. ; ,, Durkheim's Contribution to 
the "Theory of integration of social systems ’ in wolf, K. H. (ed); Essays on Sociolosy and 
Philosophy by E. Durkheim ef al., K. Torchbooks, Harper, N.Y. 1960, pp. 125-35; Bierstedt, 
R. ; Emile Durkheim, Weidenfeld & Nicolson, London 1966, pp. 41-55. 


tot 


الملوم الانسائية والصراع الابديوتوجى 


II dll. dis HL 
A 


التوازن ف المجتمع » . فالحالة العا لعادية إو السو يةللمجتمع هي حالة ode‏ ر وهي تتمثل بأجلى 
صورها فى المجتمع البدائي والمجتمعات الصغيرةالتقليدية . ويرجع ذلك الى حد كبير الى سيطرة 
التقاليد والمحافظة على الأوضساع التقليدية بينالأقسام الاجتماعية والقبلية والاقتصادية التي 
التي ينقسم اليها المجتمع القبلي البسسيط (YY)‏ ولكن تقدم العلم u$‏ كما ذكرنا الى ازدباد 
الشمور بالفردية والاأنسلاخ عن المجتمع القبلي و تكو ل ن جماعات اخرى لا تقوم على أساس القبلية 
والانتماء القبلي أو القرابى أو وحدة التقاليد بقدرما تقوم على التشابه فى نوع العمل وق التخصص 
المهني وتقارب الدخول . وهذا معناه أن الوحداتت الجديدة وحدات اقتصسادية وليست وحدات 
y‏ احتماعية d‏ بالممنى العد لعديم الذى بسو الحتمعاتالصغررة والدائية ٠‏ وهذأ هو ما diau‏ دور كام 
من أن التغيرات التي تحدث ف المجتمع الصناعيتؤدى الى تفكك الوحدات القديمة » وهو الاسر 
الذى يستوحب من المجتمع أن يعثر على أاساس Joder‏ للتوازن حتى يستطيع أن يسستمر .فى .الوجود 
... وهذا الأساس هو ١‏ تقسيم العمل € ذاته » لذى كان فى الأصل أساس « الاختلال » 
و« التفكك » فى ال مجتمع . 0 


| sla JyL Vi -Ala:l! alg ااه‎ 1 h, 8 4l 573 اهم‎ |a l Anla 
J ال بحر ےم عن السا‎ f 4292 ول‎ 3 


التى استعارها من كتابات: هربرت سستسر وبهايشيه المجتمع houidi ER‏ اقتصادسا 
واجتماعيا والمتقدم صناعياً بالكائن المضوىالحي ٠‏ ففي الجسم البشرى Wa‏ يقوم كل عضو 
على حدة «وظيفته خير قيام دون النظر الى بقيةالأعضاء ومع ذلك فان تعاون هذه الأعضاء وأداءها 
كلها لوظائفها الخاصة هما o AUT‏ بعطيان S Lo YN‏ حياته ووحوده واستمراره ف ذلك الوحود . 
كذلك الحال فى المجتمم الصناءي الذى بقوم على التخصص وعلى تقسيم العمل © QU‏ توزع 
الاختصاصات لا يؤدى الى الصراع بل يؤدى علىالعكس من ذلك الى وحدة المجتمع وتماسكه 





وتكامله أى أن الصراع | Le‏ فى al! a. aiall‏ كما نت أ الاد م أ lT. ul‏ 
ی ال d Ur Qu‏ المجتمع الصناعي كما يقول الاشتراكيون » بل وكما يقول 
کو ت لفسه ولكن شکل أقل صراحة ووضوحا . وانما 7 ems‏ تفسيم العمل بحمل بين SUUS‏ الرغبة فى 


التعاون doc Al‏ 4 وبالتالي فاله تحمل التوازن والاستقرار اللازمين oLa‏ المجتمع c As‏ 
بمثلان الو ضع الطبيعي للحياة الاجتمامية . واذاكان هناك بعض الصراع بين الطبقات داخل المجتمع 
الصناعي نان ذلك لا يعتبر — كما ذكرنا ‏ هسوالوضيع السوى أو العادى Vl,‏ هو حالة. شاذة 





f. Y. .اأسن|‎ g 0 T9. ti D cla "a fi غ‎ d ا‎ 3114 al, AUS +: ja 2M 25 ( rE ) 
الانثر بولوحيا على‎ ^ue السب قن انهه )41341 €( والتقليدية‎ [ ean ين‎ oo اهتم بدراسة الىق‎ ١١ 7 


الخصوص وبالذات pel‏ بريتشارد الذى أجرى "Ioue‏ منالبحوث الميدانية فى بعض الحتيعات في جلوب السودان مثل 
النوير والشيلوك والدنكا والازاندى لم قام das‏ ذلك خلالالحرب العالمية الثانية بدراسة ميدائية QULAD‏ العربية فى 
برقة ( ليميا ) . وقد ناثر ايقائر برينشارد فى ابرال هذ!النوازن بين الأقسام بدراسة الملستشرق الريطاني وليم 
روبرتسون سميث W. Roberston smith‏ لشكلة الرواجدالقرابين فى بلاد العرب الفديمة € Ce‏ عرض في كنابه 
للد تمسامات coc Rs‏ القيلية التي تنقسدسم (JI‏ الضيلةالعربية و لكثها فى الفسامها وتشعها تحافظ على توازن القوىق 
Ud‏ بينها بحيث يمكن القول ان البناء الاجتماعي القبلي يقوماساسا على مراعاة هذا التوازن . وربها كانت افسل دراسة 
لبدانية فى هذا الصدد هې كتاب ايقائز بريلشارد نفسيه عن الئوير 
E.E.Evans-pritchard, The Nuer, O.U.P. 1940‏ 


loo 


^ 
o 
- 


uu‏ الفكر ‏ المجلد الثاني ب العدد الثاني 


هو دليل على و جود خللق بعض اوضاعه. ومعالحة ذلكالخلل لا تكون عن طريق الثورة أو عن طريق 
A‏ 1 56 الحذرى eL‏ الاحتماعي الكلي ٤نل Qus‏ بالأاحرى عن طرق اصلاح الخطأ (Y).‏ 


ونمكن La‏ هذا التضارب في موقعادوركابم من ظطاهرة تعسسيم العمل ب وهو موقم 
La] s l‏ من عدائه لدا حتمية الصراع فالمجتمع _ اذا رحمنا الى الاصول الاولى التى 
استمد منها e osa‏ تفكيره . فقد خض لعدوركام — وبشاركه فى ذلك الكسرون من 
معاصريه ‏ لتيارين Si‏ بين مختلفين ( أو حتىلابديولوجيتين متاقضتين تماما ) e‏ الأول هو 
ملسفة التنوسر وما col‏ اليدمن ظهور النزرعةالوضعية فى علم الاجتماع دخاصة والعلومالانسانية 
بعامة وما تدعو اليه من ضرورة اخضاع الظواهر الاجتماعية والانساية لحكم العقل والعلم والاعتماد 
على التفسرات العقلانية والعلمانية ف كل امورالحياة € والثاني هو التيار الفكرى المحاففل 
الذى يرجع الى عصور أقدم من ذلك بكثير بم عادالى العلهور فى QA Alo‏ التاسع عشر كرد فمل 
PIS!‏ وللثورة da pal]‏ على | uu Ub eus " s) gam‏ النرعتين £23 كل rn‏ دوركايم وأفكاره 
ULLS a‏ »© أو على p YI‏ دمكن فهم de oss I‏ ضوء هاتين النرعتين أو الابدبولوحيتين . 
فالطابع الغالب على كتابات دوركام € هو الطابع لعلمي الوضعي أو العقلاني المستمد من روح 
فلسفه التنوسر c‏ باعتبار ان هدف دو ركام کان jo‏ اقامة دراسةه المحتمع الانساني على 
اسس علمية محايدة وعلى مناهج سليمة كتلكالتى تقوم عليها العلوم الطبيعية » idas‏ هو ما 
بلص عليه صراحة فى ous‏ « قواعد ele pli‏ الاجتماع » ثم ما يحاول اتباعه وتطبيقه بقدر 
الامكان فى LS‏ ومقالاته الاخرى العدرلة حتى فى كتابه عن « الصور الأولية للحياة الددئية . 
Les Formes Elémentaires de la Vie Religleuse‏ 4 . وقد افلح دوركايم فى ذلك السى 
حد کر Tam‏ بحيث Am)‏ أنصاره والمعحين بهيعتبرون كتاباته مغلا" للكتابات العلمية udb‏ 
الدقيق للكلمة وبحيث نجد أعداءه ونقاده يتهمونهيانه فى دراسته للدين كان لا دينيا ولا أخلاقيا 
نتبحة لاتحاهه الوضعي الواضح . SI, (v)‏ كتابات دوركام تكشف من الناحية GN‏ عن 
بعض التصورات والمفهومات JUS YN‏ امتأثر ةبالكتابات الفلسسفية « المحافظة » التي جاءت بعد 


LLL‏ سس سح سس ست 


(Yf)‏ يعشر کناب دؤركايم D»‏ تفسيم العمل الاجتماعي )من dal‏ داهم المحاولات Load]‏ لنحليل صور وأشكالالتعاون 
النى egg‏ بالتنظيوات الاقتصادية ااختلفة c‏ وان كان الكتابرفم منوانه لا يقتصر على دراسة ( العمل » فى ذاته € بل أن 
معفلم المشكلات التي يتعرض لها بعيدة تماما عن مشكلاتالعمل بالعنى الدقيق للكلمة c‏ لان الهدف النهائي لدوركايم 
من الکثاب هو تبيين العوامل التى تؤدى الى ارتباط الناسبعضهم ببعض فى المجتمعات الانسانية المختلفة وبالتالي الى 
التماسك او النضامن الاجتماعي , وقد انتهى به ذلك الىنظريته المشهورة عن نوعى التماسك › وهما التماسك oid‏ 





Solidarité Méchanique‏ الذى ينتج هن 1 تحالاتالتى يفقوم فيها أفراد الجماعة المنعاونة بلفس الذوع من 
العمل كما هو الحال فى المجئمعات البسيطة التى تعيش علىالصيد والقنص والرعى والزراعة € والتماسك العضصوى 
Solidarite Organique‏ الذى يسود فى المحتمعاتالنى يعتمد فيها التعاون على مبدا اختلاف 21901 أو 


يشادلون هذه السلع والخدمات € لسد حاجاتهم المختلفة Ulo.‏ يعتمد كل شخص بالضرورة على نشاط فيره من 
uUi‏ وعلى ما Cue‏ بين G ad oy‏ للكائن العضوىالحي € بحيث تصعب الدياة أو تستحيل بغر هذا الاعتماد 
النشادل , وقد Cea]‏ هذه be 4, Mc]‏ هاما df d‏ من‌دراسات علماء الاجتماع والانثروبولوجيا المحدثين — راجع فى 
ذلك على العموم o odi‏ الثاني من كنابنا من ( الينام الاحتثهاه الانساق q‏ دار الكاتب c qi js!‏ القاهرة 1۹٩۷‏ 6 صفحات 
16 , - قم | + ' 


Nisbet, R. A. (Ed.) ; Emile Durkhelm, spectrum Books, Prentice — Hall, N. ( ۲۴ ( 
J., 1965, pp. 23 — 28. 


f oA 


الملوم الالسائية والصراع الايد بو لو جر 


- 


TJI‏ 1ا“ T P i BEI dà dà a eM. Lal! L ó s‏ لان " » JU id 4 à 5 MAI‏ | ناذه :+ لض b sa‏ قيام 
e 4 0 GU‏ 


ذلك والتى وقفت موقف العداء TT‏ اد ول صر ژر 

« نظام طبيعي € برفض النظم الاجتمامييةوالاقتصادية والدينية السائدة حينذاك وهو p"‏ 
الذى اعترض عليه المفكرون « المحافظون € علىما ذكرنا € وسابرهم ف ذلك دوركابم . والظاهر 
أن علم الاجتماع كان على العموم أشد Abit! deii e Jas G Lail‏ المعادية Ll‏ البة من العلوم 
الانسانية (s YI‏ كالسياسة والاقتصاد بل وعلمالنغس على الرغم من أن علماء الاجتماع أنفسهم 
كانوأ متحررين فى اتحاهاتهم السياسية العملية »على ما قد سدو ف هذا القول من تناقض . ومن 
السخرية ب كما بقول نیزبت Nisbet‏ ب أندوركايم كان لیبرالیا من حيث اختياراتهوأفعاله 
وتصرفاته السياسية ولكن — الااحتماءعالدوركايمي كان cab y‏ هجوما عنيفاً علىالاسس 
الفلسفية cd JY, pu‏ كما أنه كان « لا ادرا « d‏ أمور ألدين ولكن علم الاجتماع الدينى' عنذه 
كان بقوم de‏ محاولة ابراز Lea‏ الوظيغية للدين فى كل مظاهر الحياة الاجتماعية وكذلك على 
التدليل على سبق الدن تارسخيا على كل الرموزوكل أنماط التفكير الاخرى . كذلك كان دوركانم 
يؤمن بضرورة قيام نوع من ١‏ الهندسة الاجتماعيةالعملية € من أجل الاصلاح ولكن الجانب الأكبر 
من نفكيره كان فى الوقت نفسه يوحى بصعوبة ان لم كن باستحالة ‏ التعرض للنظم التقليدية 
الراسخة ومحاولة تفييرها Uode f uus‏ أ Gu‏ ذلك بعر ضص حياة ga‏ كله oslus‏ للخطر . ومن 
هذه الناحية بالذات بمكن وضع دوركابم ‏ رغم كل ما قد ببدو فى ذلك من غرابة ‏ فى صف واحد 
مع مفكرين محافظين من أمثال بونال 1لهدهودى ميستر وهاللر Haller‏ وغيرهم ممن وقفوا 
مو قف العداعء من gun"‏ والعقلانية والشورةوالاصلاح ه وهرن السخرية على dau ba,‏ نيز لت 
مرة أخرى ١‏ أن نحد أن القضية المعادرة للعقلانيةوالتى تبناها المحا فظون” الأوائل اصسحت هي 
أساس علم المجتمع الذى سوف بحل تدربحياف نظر دور كابم على الأقل محل الأدبان المنزلة 
والأخلاف € (Ye)‏ . 








Nisbet, loc cit; Id; Conservatism and Sociology, American Journal of Sociology  ( Yo) 
LYI, 2, Sept. 1952. 
اميل دوركاابم ))بعض الحالات التى تشر الى موقف دوركايم المحافلك فىدراسة‎ ١ كتابه السابق الذكر عن‎ d نيزبت‎ UJ وبعدد‎ 
ععر التلوير‎ d فكرته المحافظة عن طيعة الحلمع »دوهي فكرة تعارض تماما الأفكالر السالدة‎ )١(  : المجتمع دهي‎ 
عن قوى سابقة فى الوجودعليه وموجودة فى الأفراد بل على العكس يعتبر الانسان نتاجا‎ CAU وفيها برى أن المجتمع ليس‎ 
dos] inu Le exit الععاياتة لواقع‎ Ri ست‎ Jä. nla: و لله وأخلاقه وحلاقاته الاح‎ o ان فک‎ uf للمجتمع‎ 


الوجود . (Y)‏ أن الفرد يعتمد GEI‏ وسيكولوجيا على المجتمع , فالفرد p Y‏ بذاته ان ينیم oos!‏ او أن يوجه 
نفسه فى الحياة على ما كان يدعى « الفلاسفة »ب اى فلاسفةالننوير ب فى نظرياتهم السسكولوحية ية وف خططهم للاصلاح € 
Ul.‏ هو شديد الاعتماد على الجتمع وقوانيئه ولا QULA Xu‏ علها » US‏ ان السلا الانسان عن التفاليد وهن 
المجتمع لا بؤدى ألى الحرية بل يؤدى الى العزلة الكاملةالتي لا تحثمل والى القلق والآلم .9( أن السلطة لها A.D.‏ 
هامة € ليس فقط ف الدولة بل Cast.‏ فى كل التنشيما: الاجتمالعبة وكل العلاقات شر السياسية الثى تؤلف امجتمع 
كالدين والعائلة والمجتمع المحلي والرابطات والاتحادات المهنيةوما الى ذلك , فهذه كلها صور واشكال مختلفة للسلطة 
وتمارس سلطات معيئة على الفرد , فالجماعات والزمرالالسالية المخثلفة هي الساق للسلطة € واذا اختفتك السلطة 
تفككت تلك الجماعات , ولقب كانت فكرة السلطة التى حاولآميل دوركايم ابرازها منسلطة على فكر المحافئين مثلما 
كانت فكرة الحرية متسلطة على فكر ( الفلاسفة € (؟) انالقيم الديئية والروحية لها دور هام فى اكجتمع € Ola‏ اكير 


+ uu "p - 0 M = At y 


جريمة ارنكبتها الثورة الفرنسية كانت مهاجمة الكنيسفومحاولة اليل ia‏ وحل كل السلطات الديئية والقدسة , 


OUI. ME Aiunt sU 3 Lt! iT اكه‎ R 1 am fi, stàile ti to 1,1 la ععافظ_‎ di., lla. 
چن‎ 1 urna ا ذأ الغانون‎ L7 T [ « آنا نكت سے يروث من مسل‎ 8 mi 7 Cm li! uar — بو‎ haad" 


أن يقوم asus‏ الا فى ظل GLIN‏ وبخاصة الآديان المئزلة التىتحافل بالتالى على سلطة ذلك القانون وعلى الإخلاق , 

)5( أن الماثلة اللمولوحدبة التي لجأ JI‏ دوركايم كازهعناها أن النقظم الأجشماعية الشتلفة كالدين والمائلة 431 4j‏ 
والجماعة المحلية وما الى ذلك لها كلها وظائف عضوية وكدلكالحال بالنسسبة لعملية التقر ذاتها , وهذا معثاه أنه لاا يمكن 
(( صئع ( المجتمع ثم ١‏ حله ) أو تفكيكه واعادة 4al‏ من‌جدید كلما آراد الانسان 6 وهذا بتطلب بالثالى شرورة 
احترام النظم الاجتماعية والمحافظة عللها . 


1oy 


۹د 


عالم الفكر ‏ المجلد الثاني العدد الثاني 


-ومهما تكن من صحة هذه الآراء التى لاتخلوعلى أبة حال من الاسراف ‏ فليس من شك فى 

أن دوركايم كان -بعلى فى كل SUUS‏ من شساأ المحتمع ككل ii du.‏ لاکاد bodou‏ عند غيره من 
علماء الاجتماع . وفى هذا | الموقف رد على الفردية التحليلية التى سقت الاشارة Ui‏ من ناحية 
PT‏ امار كسية من ناسح c‏ ألتى ; MU GU Lala gi‏ قات لين i> jA] vlaki]‏ آنه 
حيثما ترد كلمة « العلاقات الإحتماعية» فى كتايات مارک فان المقصود بها فى الأغلب هو « العلاقات 
بين الطبقات » وذلك "MAS‏ عن اختلاف نظطلرةلماركسية والدوركيمية الى الالسان والطبيعة 
الالسانلية . فالانسان يعتبر هو الاآساس وهوالاصل عند ماركس وعند فلاسفة التدوير MJ.‏ 
كات الاشتراكية تهمدف الى tud‏ من Mg‏ التقليدية التعسفية وتسلطها والى GÀ‏ 
Aa i.‏ .5 ديمكن فيها لطبيعة الالسسان الحقة أن تكشف عن نفسها وتو كد ذاتها وذلك بعكس هوقف 


Uv -- UTI. 7 i E E عن لها‎ T 
يمكن رده الى مجموعة الأفراد‎ Y دور كايم تماما . فالعالم عنده يبدا بالمجتمع وليسبالفرد » والمجتمع‎ 
لتوفر‎ Ug Lo اللين يدخلون فى تكوين الفثات الاقتصادية أوالطقات الاجتماعية وتتنقلون‎ 
ظروف اجتماعية معينة تساعد على ذلك » كما انمكونات الحياة الاحتماعية كالدين والعملوالقانون‎ 
عمق الهوة التى تفصل بين‎ UJ مجالى » لما هو احتماعي . وکل هذا سين‎ D هي مجرد مظاهر أو‎ 
دوركايم وماركس وموقف دوركابيم الممارضللايديولوجية الاشتراكية الماركسية € رغم أن‎ 
قاد دوركابم »> كما قاد غيره من العلماء الى‎ (eJ S dall الاهتمام المبكر بالاشتراكية كان هو بداية‎ 
, الاشتفال بعلم الإجتماع‎ 











(1) 


ولقد كانت الاشتراكية ‏ أو على الأصحمعارضتها PET‏ والوقوف منها موقف العداء 


c. | 2 Y! Sall . zT Tsin 1 at e, I 1 ¬ All 
Co الى علم ا‎ UMS Qu^ JO, | we! e الذىأو صل‎ cr Jg! La أو المستثر — شي‎ e rej. 


d تماما بالنسسة لدوركايم 6 وقدأصبح تعض هو لاء المفكرين من أبرز العلماع‎ pn كان‎ uln 
ذلك الفرع من العلوم الانسانية على ما رأينا من قبل . ومن الصعب أن نتتبع هنا كل هؤلاء‎ 

ع ولسين مو قفهم من الاشتراكية وكيف كانذلك امو قف مسولا" عن تو حه أهتمامهم الى 
دراسة4 المحتمع وبالتالى التلخصص 2 علو الاجتماع وأثر ذلك كله 2 تشكيل نظر باتهم 
الاجتماعية € ولذا فسو ف نكتفي هنا ( الى Locate‏ ذكرناه عن ) أوحجيست كولنت ودور كا نسم 


اللذين بمثلا قمة التفكير الاجتماعي الفرنسي واللذين وضعا الاس الاولى المتينة لعلم الاجتماع 
ل ui‏ فى ل لسا وحدها با 35 n‏ لعال dh 2M (AB‏ وأحل a‏ > ]+ لل هو لاع nm |a E‏ عداع n9 It‏ کس áon‏ 
Ur" (22 Un MEME C Ir‏ 

وأ قلهم T‏ الو قت ذاته py‏ صيت فى بلادنا my‏ ی به ALS‏ بدو Vilfredo Pareto 5 ob‏ 


الابطالي € وهو مثل صارح للتفكير الرجعي المحائظ فى علم الاجتماع بالاضانة الى أنه لعب — 
شكل مباشر أو غير مباشر م Tas‏ هاما فى التعبيرمن حركة من أكبر الحركات التى عالى متها 
| الذولي الحديث وهي الحركة الفاشستبةلدرحة أن بعض الكتاب يصفونه A «b‏ نبي » 
الفاشستية أو Jut» ١‏ ماركس» الفاشستية , (vU‏ 





(T1)‏ يقول كاريم فى ذلك : ( كما آنه يمکسن اعتمارالشيوعية saal‏ الايدبولوجبات التي لمت وترعرعت مسن 
تفكى القرن التاسع عشر والظروف السائدة فيه WIS‏ يمكن ا عتمار الفاشسثية احدى تلك الايديولوصسات الثى نشسات 


w y RI 


فكرنها فى أواخشر ذلك الفرن لم خرجت الى الحياة فى cp uallo‏ . ومن الطريف أن نلاحل إن 4.41 النى شاهدت 


Fab کارا‎ Ajo aas mesi 6E شاميت ا ملاد إل ها‎ The Communist Manifest eatit إل لىيان‎ peu 
w^ 3 Q2 : 4J^^ C: QI oae yt مات‎ D ur wid هي‎ rte 
QU الباشر لفكر باريتو على سر الفالشستية‎ UI )وان کان‎ AYP — ۱۸٤۸ ) soo دو‎ AL الفاشسنثية واعني ' به‎ 


"6B‏ ومحدوداً 131 قورن elo‏ ماركس على الشيوعية 6 ومع ذلك فقد عمل باريتو de‏ أجل الفاشستية ما عمله مار كس 
من أجل الشيوعية اى أنه وضع اساسا ابديولوجيا شاملا منههيا للحركة التى كانت على وشك الظهور ب انففر 
3 ذلك : 

Karier, C. J., Man, Society and Education, 

Scott, Foresman & Co., IÍl., 1967, p. 263. 


1٥۸ 


= 1t4 =-* tt 


ولقد ظهر عداء باريتو للاتجاهات التحرريةوالاشتراكية 6 وبخاصة الماركسية € Boi‏ 
واضح فى كتابه الذى 4uf‏ بالفرنسية عن « المذاهب الاشتراكية Les Systemes Socialistes‏ € 
ثم ظهر بعد ذلك بشكل ضمنى فى كتابهالضخم العام الذى كتبه بالايطالية ايكون ias Vei‏ 


Il Tr attato ell عل الاح‎ M مقدمةه عام مه‎ Ya al - A MÎ. anea 1| al ه‎ 


E ELLIE C v. Lu c وهو لاال ا‎ QM و‎ Comme دراسة شاملهةه‎ 


di Sociolgia Generale‏ » ففي كلا الكتابين هجوءعلى الاسس التي تقوم علي ها المذاهب 
الاشتراكية على اعتسار أنها نزعات ومذاهب< غير علمية » نظر؟ لانها تخاطب العاطفة أكثر 
مما تخاطب العقل » وهو موقف بتفق فيه باربتومع الكثيرين من علماء الاجتماع المناوئين 
لاشتراكية . وكثير من مؤرخي الفكر الاجتماعييعتبرون كتاب $ المداهب الاشتراكية » الدى 
ظهر عام 5ك هو « الئنقض €( الكلاسيكي للنظرية الاقتصادية والاجتماعية الماركسية . بل 
ان القصة تذهب ‏ على ما بقول هيوز ‏ الى أنذلك الكتاب سيب لليئين من الازعاج والاضطراب 
مالم بسببه أي كتاب من الكتب الاخرى المعادية للماركسية » وانه امضى عدة ليال دون ,نوم لكي 


(XV ) aai ay ) Sy 
Vtt + ` ایسب " اسز ساز‎ 


- 1 - 


«t gd oa „ii n Ci LB sal = اله‎ ^ altt 


ell,‏ الإساسيالدى بقيم عليه باريتو Laut‏ نفكيره الاجتماعي هو فكرة « التوازن C‏ التى سبق 
أن وجدناها عند كونت ودوركابم مثلما توجد عندكثيرين من العلماء الذين أشرنا اليهم دون أن ندخل 
فى تفاصيل نظرياتهم . وببدو أن فكرة التوازنكانت T uae‏ قديما فى تفكيره وترجم الى ما قبل 
اشتفاله بالدراسات الانسانية . فالاساسالعلمي الأول لپاريتو كان التخصص فى zu yall‏ 
والهندسة © كما أن رسالته 552 515 كانت عن( P‏ الأساسية لتوازن الاجسام الصلة C‏ € 
وحين تحول أهتمامه من محال العلوم البحتة ال ىالعلوم الالسانية أهتم Yal‏ بدراسة الاقتصاد 
وأصبح من اتباع المدرسة الكلاسيكية فى الاقتصادالتى تتعارض تعاليمها مع الاشتراكية وذلك كله 
قبل أن e‏ بعلم الاجتماع وينقل فكرة «التوازن» من المجال العلمي الى المحال الاجتماعي ٠ (YA‏ 


d s‏ كتاب » za hu hu « is $| pe "D ITUNT 1S TR‏ لتحصول فى تفكيره مرن الاهتمام AU‏ لمشاكل 


التكنواوجية وبخاصة المشبكلات الرئاضية والاقتصادية الى الأهتمام بعلم الاجتماع العام , 
ولكن ليس من شك ف أن تخصصه العلمي الد قي: المىكر كان له d o l‏ قوله للنرعة الوضعية 
وآبمانه الشديد بأهمية الحقائق العيانية! لشخصةفى اقامة أى نلرية عن المجتمع والانسان والى 
ألكاره بالتالي صحة كل اعمال مارکس تفر سأًووصف هذه الأعمال — وبخاصة ous‏ راس الال 
الذى يعشره الكتاب القدس للاشتراكية _ بالفمووض والابهام «Ls‏ فى ذلك شأن كل الکتب 
المقدسة € على ما نشول . )4( ولقد كان ياريتو E‏ تمبيزآ hbls‏ بين | daal‏ النطقية للنظربات 


e Hughes, op. cit, p. 78. (Y)‏ والغريب AMI‏ ان باريتو كان فى بداية حياته ol Qa‏ يتحول الى علم 
الاجتماع يناصر الكثير هن الحركات الت<ررية السائدة فى ذلكالحين 6 بل انه كان يشايع بعض الحركات الانسانية القديمة 
مثل فلسفة التنوير والنزمة الانسانية ( الهيومانيزم ) وحركةالتحرر الاقتصادى والحركات الديمئراطية المخئلفة » كم لم 
يلبث أن انقلب عليها روقف ملها ذلك الوقف المدالي Jax gii‏ ديكتاتور اإطاليا بليئو موسوليئي Benito Mussolini‏ 
يعرض عليه أحد القالعد فى مجلس الشيوخ الأيطالي اعترافامنه بففلدق معارضة 3j) pc estf pd‏ والتمهيد للفاشستية 
وتختلف الروايات اختلافا شديدا حول قول باريتو للمقعداد رففه له , ) انظر 11 (Karier, op. cit., p. 263, n.‏ 


oO 


Zeitlin, op. cit, p. 161. ( YA) 
الوضعية ويعلى من شان العلم والنهي المعلمي‎ Ao E31 على الرغم من أن باريئو يعتبر على العموم هنانصار‎ ) ۲۹ ( 


فقد أعطى Colo‏ كيرا من أهتااهه لدراسة المظاهر «اللاعقلانية))أو eii‏ رشيدة » فى السلوك الالساني ء ويرد E‏ ذلك 
الاهتمام الى رفية پاريتو فى تصحيح ما كان يعثبره عيبساونقصا فى الفكر الوضعي » وان ذلك الاهنمام لم يعرفه اطلاقا 
عن العمل على تطوير التحليل العلمي وتنزيهه عن النائر باليول الضخصية والقيم الذائية ٠ Wl,‏ . 

Karier, op. cit., p. 263 


10۹ 


P% 
سے‎ 
iib 


بحالم الغكر ‏ المجلد الثاني العدد الثاني 


الواقع الا ال امد cac cene:‏ ل ل ات ).ڏه TE WM TEM‏ 

GE‏ د جتماعي Ai‏ اسخر نا T -— g7‏ عل آله Td Cs! Hn‏ مها haa sal‏ | ات 
دور cen eS‏ ب مهما نكن من أمر هو قفه ب كان تعاطف كما ذكرنا مع الماركسية وأن لم يتقبلها 
تماما . )€( 


ويمكن أن نلخص الاختلافات الأسامسيةبين ماركس وباريتو فى النقاط الرئيسية التالية : 


أولا” ‏ يرى ماركس أن الالسان كائن مفكرماقل بطبيمته وانه يستطيع أن ستخدم عقله 
فى تسيير أموره وتحسين أحواله بيئما us p‏ باريتوآن الانسان ‏ على العكس من ذلك تماما کائن 
ان فيه المواطف والانفعالات والمشاعر الى حد LS‏ حدا 6 ولذا فانه jam‏ 


نظر i‏ بار 4T. 2 Ba Lou >Y! ac‏ للظو | ج الاح باعي c 4l! « Lage LEE d‏ على 


DE hes Cad E الشان _ الاستمانة‎ TER ah E ار‎ eN 
( residues الظواهر ©» كما أدى ذلك من ناحية اخرى الم ظهور النظربةالمشهورة عن (الرواسب‎ 
عن مظاهر سلوكية فير‎ o على اعتبار أن حانبا كرا من حياة الانسان فى الو قت الحاضر عبار‎ € 
ليس ثمة ما سرروحود هذه المظاهر الا کو نها بعض مخلفات الماضى‎ afa ( له‎ giaa وغير‎ iaat 
التى يتمسك بها الانسان لاعتبارات عاطفيةخالصة على الرغم من أنها لا تفيد فى حياته‎ 
(f) , اليومية والعملية‎ 
ب ينظر ماركس الى صراع الطبقات على أنه مسألة هامة وضرورية لتطور الحياة‎ toU 
اله وار ا ن اله ورك الح ى الب‎ pel EEE 
وذلك على العكس تماما من باريتو الذى يعتقد أن‌الشعوب  أو على الأصح الجماهير , الدهماء‎ 
Wal تھتم‎ PY. b eiu pU تاذرة على‎ Lo, لعفني‎ Xola البها اا‎ to Gf 
ME x cuc iue DNE pud = تر قية [حوالها و‎ 


"ft = [Dti «^|! "t + J 


تاريخ 5 id CS plo‏ الى جل كر 6 ؛ بمعنی أن شون الحکم TIE ore E‏ نتر كز 212 T‏ أندى 





Hughes, op. cit., pp. 78-80, T.) 


( ۳۱ ) ربما كان JULI‏ نيقوة تيماشيف من AA!‏ عؤرخي الفكر ااي القين استطاموا تلخيص A) JE)‏ 
m‏ المعقدة فى كتابه ) d du‏ علم الاجتماع : طيعتهاوتطورها ) c‏ وقد شرت لهذا اكناب Y.AI‏ ترجمة عربية 


ی ت 
شترك فيها IFSA‏ محمود عودة والدكثور محمد الجوهرىدالسيدان/السيد الحسيني ومحمد علي محمد , وانقل هنا 
عه dus a all as Sif‏ ما le sle‏ لساث لماش sdei‏ إل ihi! L.p’‏ 
eS ATI — Font (U‏ تعس ما اج على سان البهانسيفا GADE‏ النظرية : ( JS yu‏ السلوك شر المنطقي JU‏ 13—— 
والمشنقات , وهذان الاخران تعدان مظهران ) 125 ( للعواطفشر التناهية Q1.‏ تشكل حالات Au‏ بيو deos a‏ فى الحل 
الأول ٠‏ وعلى الرقم من إن باريئو قد امترف بانه من العسران نتعرف على هذه الحالات على نحو مباشر »© الا انه قد 
كشف عن الطبيعة المتميزة لمظاهرها التى تتجلى فى الرواسبوالشتقات والسلوك الانساني , Mna‏ يكون واضحا أن 
guot‏ قد اعنقد أن العواطف هي بمثابة غرائز أو هبولانسانية فطرية .,. وهو يرى ,,, أن الرواسب مرتبطة 
cba UU‏ المتفرة التى تعيشها الكائثات الانسانية .,,( ص ه59 ) , 
(( ويرى بأريتو أن dis‏ ست فكات آساسية مزالرواسب ( وكل A‏ لضم Tous‏ من الفئات الغرعية ) , adlag‏ 
الفثات هي : ادلا" : غريزة التكامل ونعني الفدرة على الربطبين الاشياء , ثانيا : راسب استمرار التجمعات ودوامها € 
ويشير ذلك الى الاتجاه امحافال . ثالثا : راسيظهور العواطف أو تجليها فى أفعال خارجية ( والتى يدخل 
فى نطاقها صيانة التبريرات العفلية أو التعبير عن الذات ) elo.‏ : راسب الالفة الاجتماعية .., أو الدافع نحو تكوين 
مجتمعات وفرض سلوله ٠.‏ خامسا : راسب التكامل الشخصى: هو الذى يعمل على اتيان أفعال تعمل على استعادة التكامل 
اذا طرا عليه تفر » مثل الافعال التى تعشر مصدرا للقانونالجلائي , سادسا : « الراسب الجنسى ) ) ص ۲١۷‏ ) , 


"n 


1 


- العلوم الانسائية والصراع الابديو لو um‏ 


فئة معينة من اللاس هم الذين يسميهبم« الصفوة slo om, » elites‏ الصفوة تتخاوب فيما 
بيئها. مقالييد الحكم وشئون الادارة وتسيم الحياة الاحتمامية تدون أى مشاركة فعالة مين 
ayi‏ خاص العاديين t‏ الحتمع + وأغلب» الظن أنه كان soU eL.‏ الارستقراطيبة d de. J~,‏ 


mmm لجماهير الشعب ب أو « الدهماء » أو« الغوفاء € الذين بنكر عليهم‎ d 


sla, — GU‏ مسألة تتصل lo‏ ذكرناه فيلا أولا” تهت اما ركسية بالبحث عن «الحقيقة» 
Ana xi paag‏ التحكم فيها وتوحيهها وجهات معينية ومرسومة A320‏ © فالفلسفة TENE‏ 55 
وشأنها فى ذلك شأن كل الفلسفات الاشتراكية ب فلسفة ذات D e‏ عملى € الغرض منه التحكم 
فى مصي الالسان ورسم الخطوات التى بجحب أنسسي فيها ذلك المصير وتلك الحباة الانسانية € 
بينما برى باريتو على العكس من ذلك أن الفكرالاجتماعي Dee‏ € وبخاصة التفكير الأجتماعي 
D‏ العلمي » الذى دقو م على اسس علميةدقيقة ؛بحبه أن تكون الهدف مله هو محرد ١‏ الكشف € 
عن الحقائق ومعر فتها من أجل المعر فة فقط وليسمن أجل استغلالها بأى شكل من الأشكال أو 
التحكم فيها . وهذا هو المقصود — في رأىباريتو ‏ بموضوعية العلم النظرى التى يحب أن 
تكون هي الهدف الأساسي من أللحث العلمي وسخاصة الحث الاجتماعي , لآن مفهوع العلم بالعتى . 
الدقيق للكلمة هو العلم النظرى أو العام as di‏ > عدا معئاه أله بحب عن العالم أن بتر فع o‏ 
اللواحي العملية والتطيقية فى الحياة ۰ 


ونسلم ارتو بو جود الصراع الطبقي فالمجتمع 6 ولكنه يذهب الى أن هذا الصراع ليس 
مجرد صراع بسيط up‏ نالبورجوازية والبروليتارباوائما هو ظاهرة اكثر تعقیدآ من هذا بكثير . وکل 
المظاهر i di‏ التي تبدو للعيان مظاهر خداعةلان هناك من ناحية صراعا داخليا فى البروليتاردا 
ذأتها حول قضيتهأ 6 كما أن الصراع الحقيقي لم نكن Tal‏ صراعاً بين الارستقراطية والشعب أو 
عامة الناس 6 وكل ماف الأمر هو أن هناك أفرادآمن بين الشعب تتمتمون بقدراتوكفاءات ومهازات 
عالية يشعرون الهم حرموا لسبب أو آخر مالو صول الى مراكز القوة والسلطة الفعالة المؤثرة 
Ta‏ نتلاءم مح b du‏ العدرات والكفاءات ees jul,‏ ألذين بد خلون a‏ صراع ألفيك التي h ilo)‏ 
lp‏ مقاليد الحكم وسس خرون ١‏ الجماهير ) لتحقيق أفراضهم odas,‏ هي الحقيقة التي تن 
خلال اا لانساني كله » وليست a‏ سوی مراع بين هم لاع الزعمام الشعبيين 
أو « الصفوة €( الجديدة الناهضة و « الصفوة »القديمة ينما تلعب الشعوب دور الحنود المطيعين 
الذين Qao‏ لأوامر فادتهمم " aias y BUM‏ بطبيعة ألحال ca‏ أن الحماهر تومن أثنام ذلك Ll‏ 
ألما تحارب من d‏ اي لد لدو لسري (e phan SSL‏ 
بؤمئون عن AX‏ ويقين بالشيء ذاته . ولذا كانياريتى يعتقد أله من الخطأ قبول الرأي القائل بأن 
انتهاء الصراع بين « راس المال € و« العمل »#سوفا بيترتب عليه انتهاء الصراع الطبقي بالمعنى 
ez‏ للكلبة XM,‏ حتى تحت اشكال الحكم والادارة الجمامية سو ف Uu‏ دائما plyf‏ مختلفة 
من الصراع ٠‏ بين CU‏ العمال المختلفة فى الدو لالاشتراكية 6 وبين المثقفين والفئات الاخرى € وبين 
مختلف eU‏ الساسة € ودين الفئات Aa SS COL RT‏ € وبين اللحددين والمحافظين 
وهكذا , وبنساء على هذا كله Qv‏ فى رای بارشو - أن نر فض تطلعات الاڈ unus‏ اك 


و « أحلامها ) ولعتبرها مجرد سراب ٠‏ واذا كانياريتو يسلم بوجود الصراع الطبقي فى المجتمع على 
ما ذكرنا فان عوامل هذا الضراع ومحدداته لست بل ولا يمكن أن De‏ هي مجرد قوانىن 
الأقتصاد € Vol,‏ يلعب الدور الرئيسبي فى ذلك العواطف الال dod Jl dia‏ الا التي 

المهارة 


Uu cal 5‏ اساسا من ) lh‏ لطميعة الانسانية a LEE‏ کان سار الزعماء ف $ MV pou! d‏ ألحدق و Jet‏ 


11 


(ew 


مالم الفكر ‏ المجلد الثاني العدد الثاني 
rl SUI‏ ينص شر كلح cll ale sou. l5‏ اا ,؛ «C lT dur « 1 tatt.‏ 
"iet‏ سل کو سے ےس Lois cad 23772 m wm‏ العو 1 — UP‏ وا لحو أ أفزن وعر فوا v‏ ستفلونها لها (OF QM‏ 


L‏ تستطيع جماهير الشعب ol‏ تفعله هو أن تكون محرد TRU 2 dando alal‏ الزعماء PED‏ الثورآات 
والحروب الأهلية (١؟)‏ . 


وتحليل ياربتو للطبيعة الانسانية assa‏ نظر ته الى المجتمع وفهمة للعلا c‏ التي 
تسود بين افراده كلها امور T5 T iU co gU‏ نهذ:الممادىء والمواقف المعادية للاشتراكية التي عرضها 
فى كتاب « اذاهب الاشتراكية € بقدر ما تأثرتبخبرته العلمية السابقة ودراساته المبكرة فى 
المحالات الفيزيائية والهندسية . وقد انعكس ذلك بشكل واضح فى دراسته لأنماط الأفعال Ln‏ 
والمناهج التي (uou‏ اتباعها فى دراسة هل والانماط € ويفرق فى ذلك بين نمطين سلو كيين يقف 
منهما الباحث الاجتماعي موقفين متعارضين تماما . 


النمط الأول هو ما يسميه بالسلوك التجر بو المنطقي Logico-experimental‏ ويندرج تحته كل 
elu‏ السلوك التي يمكن للباحث أن بتتبعها عنطريق التجربة واللاحظة اللتين تؤلفان فى uh‏ 
اساس المنهج العلمي الدقيق . والمقصود بهذهالمظاهر السلوكية فى حقيقة الأمر JU YE‏ المنطقية 
التي تصدر عن العقل ولا تخضع للعاطفة C‏ وهيف الأغلب QU‏ تصدر من الطبقة الثقفة فى 
المحتمع » أو على الأصح l|»‏ لصفوة ( TRU‏ ستطيعون التجرد من عواطفهم الى حد eS‏ وأن 
بتبينوا الصالح الحقيقي للمجتمع . ويخضع هلاالنمط من الأفعال السلوكية للدراسة العلمية 
d‏ ضوعية 6 وخر من سستطيع القيام WL‏ هم elele‏ الاجتماع cp A!‏ لهم los‏ وخيرهة olyas‏ فى 
البحوث والدراسات العامية الدقيقة وبخاصة فى Jed‏ العلوم الطبيعية . 

والنمط الثانيهو ما يسميه بالسلوك التحرببيفي المنطقي 'on-logico experimental‏ 
السلوك الانفعالي أو العاطفي الذى يسدر فىالعادة عن JU‏ 4 العظمى من أفراد امع الدين 
لتحكم, فيهم شهوانهم وعواطفهم . ومع ! ن هذا لسلوك واقعي وتحرسي ويمكن ملاحظته بسهو Ü‏ 
ف الحاة اليومية فانه لا بخضع للدراسة العلميةالدقيقة لصعوبة تطبيق معابير الموضوعية عليه 
خاصة وأنه هو نفسه سلوك غير مو ضوعي والماهو سلوك AU‏ أو شخصي ويتسم على العموم 
بطابع العاطفية أو الابفعالية العارمة , وعى الرغم من أن هذا النمط من السلوك Loi CU p‏ هاما 
من درأسة الحسأة الاحتماعية y‏ أله ليس هو اهم tui ga‏ تلك الدراسات لعدم انطباق القواعد 
والشروط العلمية والمنهحية عليه (v)‏ دان ud‏ بأي حال من أهمية هذا Jaldi‏ غير 
ا منطفي ,€ M‏ المشاهك أن Uaa,‏ م أفعال لناس وسلو كهم وتص فاتهم تثدرم تحت هذا الثمط , 

معخضسم op‏ ولصر فالهم لار 

والغررب فى الأمر هو ان هذه Ua‏ الي لا تصد رمن العقل وانما عن بض اللات النفسية نيد لي 
lo‏ تبر Ty‏ من العقل وبحاول العلماء أن يبحثواعن مبررات وتفسيرات عقلية لها » كما هو الحال 
Us‏ فى الممارسات السحربة التي Lc‏ ؤالمحتمعات المتقدمة أفعالا غير منطقية ومع ذلك 


فكثيرآ ما تحد تفسيرات وتبريرات ديئية أو حتى٠ ٠ ) Aia nla‏ ومن أكبر العيوب المي 


UE كل ا اذاالع الحا 1 1 أي‎ Haat Alae 11 d ut - su NIE بابح‎ dsl, aT 
E السبلوك الانساني وهم‎ C^ p CS 1 1 أ صحارهاد لس‎ CUP] Sg mA] عيبا النشلر لالا ]4 جتماعية‎ 
Hughes; op. cit., pp. 80-82. (T1) 


Quae ( TY )‏ ذلك أن باريتو كفيره من علماء الاجتماع لوضعيين يرى أن علم الاجتماع بالمعنى الدقيق للكلمة Y‏ بد 
ان ينع المناهج العلمية الطبيعية بكل دقائفها f‏ وهي المناهجالتى تقوم على اساس التجريب الذى يستند الى اللاحفقة 
ولثوفر فيه الوضوعية . وهذه العناصر الثلائة ) Afi MU s yc‏ والموضوعية ) تغرض ‏ بارتباطها مها على الباحت 
أن يستعين بالنهج الاستفرائي الذى هو الطريق الوحيد للعلموالذى يؤدى بطبيعته الي القانون GIOI‏ . فالهدف من العلم 
هو فى آخر الامر الوصول الى القانون , 


Ri 





PP 
E 
A, 


العلوم الانسانية والصراع الابديو لوجى 


ذلك انما سلكون الطريق ١‏ السهل لانه من الا سهلعلى العالم الاجتماعي فى رأي رمتو أن يقيم AT‏ 
عن السلوك ا نطقي و dA‏ من أن بصوع نظرنةتشمل كل الحقائق المعقدة المتعلقة YUL‏ فعا غير 


Mag CL‏ هو العيب الذى وقع فيه عدد من کار العلماء والمفكرين من أمثال فوستل دوكولانج 


sc 


ا Fustel de‏ وسر هلرى مين Sir Henry Maine‏ بل وحتى أرسطو وأفلاطون . 
مع آن كونت وهربرت سبنسر وجون ستيوراتميل أظهروا بعض il‏ للعواطف الانسائية ققد 
Ml‏ الوصول الى موقف متوازن فيما يتعلقبالجانب Ala ta VJ!‏ فى السلوك الانساني 6 > شأنهم 


e (f) Voltaire l3 Montesquieu ومونتسكييه‎ Condorcet ف ذلك شان كوندورسيه‎ d 


ومهما كن من أمر ذلك التمييز بين توم يالسسلوك والدور الذى بلعبه فى نظرية پارو 
الاجتماعية فان الدى بهمنا هنا هو أن باريتو أقامعليه نظريته المشهورة عن Y‏ دورة الصفوة » التي 
تعتير نظربه مر QS‏ ) الفكير ه الاجتماعي ,6 كما آنهاهي ) النظرية التي | AaS‏ آنا udo‏ 
y ao yl‏ لوحية التي وجهت کل تفكير باريتو منناحية » LAI‏ من انها ارت كما ذكرنا ب تارا 
قوياً "Gd,‏ فى الاتجاهات السياسية فى أيطاليا و فىالعالم كله ف فترة معيئة من فترات التاريخ ٠‏ 


e ضوء نظرية باريتو عن الافعال والمظاهرالسلوكية الانسائية يقسم المجتمع الى قسمين‎ d 
تستطيع أن تتحكم الىحدر ما فى سلوكها بحيث يبدو هذا السلوك كما لو‎ AL الأول مبارة عن فئة‎ 
رشيدآ وان كان فى حقيقة الامريصدر من بعض الغرائز والعواطف | ( وأهمها عاطفة‎ eta كان سلو کا‎ 
هن أعضاع‎ QNI محاولة المحافظة على المصالم الخاصة ) . بيئمانضم القسم الثاني الجانب‎ 
... ف « مقلانية » وسلوكها سلوكغير رشيد بخضع كلية للعوا طف والاتفعالات‎ AS الحتمع وهم‎ 
الصفوة € بيئما تولفالفئة الثانية الطرقة الدنيا فى المجتمع أو ما بمكن‎ Anb الاولى‎ duai وتو لف‎ 
كلها‎ ode, . USS والدهماء كما‎ A Tn EE تسميته بالطرقة الحماهيرية أو مجموع‎ 
القدنة والداهب‌الاشتر‎ : au تشسيهات تظهر فى كتابى دار‎ 


والصفوة عند باريتو تعر عن الأمتياز فالنواحي yall‏ 4.35 والأخلاقية والسلوكية + BT‏ 
الامتياز دمكن أن نحده فى كل cu‏ السكان وفىكل المهن € فهئاك oU‏ فى الفضيلة (d.‏ الطب 
والمحاماة ¢ L5‏ أن هناك امتيازآ T‏ الجر دمةوالسرقة والدعارة + ألما » صفوة المجتمع (( التي 
يجب أن je‏ بالسمو الخلفي والغبريقي علىالسواء هي تلك الفئة التي تتميز على برها 
بالاضافة الى ذلك ب nu‏ فى الم والمقئرة على مهارسة شون c‏ الحكم 
هله الصفوة ني ولف بالضرورة أو S~‏ الو اقع وطبيعة الأوضاع الطبقة الحاكمة تنقسم " 
d‏ بطي هذا gea‏ ف نفس التسمية التي بطلقها باريتو على كل من هانين d alU aet‏ 
الاولى من ali,‏ 6 طلق , عليها لفقل speculators‏ وهى صفة مستعارة.أصلا من المحالات الاقتصادية 
وسخاصة العمل فى البورصة وتنشير الى حماعة« الضاربين € بيثما بطلق على الفئة الثانية كلمة 


rentiers‏ و شم أشه بحملة ال _ دات . والمضاربون دميلون ۽ بطيعتهم الى الاندفاع 


MÀ‏ ——— س 


| Crawford, W. R. ; «Re spresentative Italian Contributions to Sociology ” (۳€) 
in Barnes, H.E., An Introd uction 
pp. 558-60. 


TT 


iology, Chicago U.P. ; Chicago 1950, 


11۳ 


í"o 


عالم الفكر  all‏ الثاني العدد الثاني 


والمخاطرة والمغامرة كما أن لهم قدرة فائقة عل الخلق والابداع والاق قدام lda, < zy.‏ هي 
E ÀJ J‏ جسم - على | سن A‏ و دار 
العنصر لمهم المميز الذى eee‏ طابعهم 1JJ at o‏ فان 5 ò‏ فترة حكمهم A aL» NM‏ المشرنوعات 


الكبرى الجريئة كما أن المجتمع يتغير نتيجة لذلكسرعة n‏ ويحقق كثيرا من التقدم . بيد ان , 
هذه الخطوات T AS AS usi‏ ما تؤدى الى الوقوعى الخطأ مما بدفع المجتمع الى العمل على تنحيتهم 
عن الحكم لكي تا تي بعدمم الفئة الاخرىمن الصفوة١‏ أيضآ ) وهي الفثة التي تتميز بالتريث فى 
مشروعاتها بل وبالميل الى المحافظة والابقاء على eU Y‏ القائمة t‏ وهذا يؤدىالىالضجر والسامة 
من وجودهم نظرآ لعجزهم عن الخلق والابتكار »وبذلك ينتقل الحكم عائداآ مرة اخرى الى 
« المضاربين » المفامرين وهكذا . فكآن الحماعتين اللتين تؤلفان « الصفوة € فى المحتمع هما QUIM‏ 
تتناوبان الحكم God‏ بيئهما » بيئما Y‏ الطبيقات غير المتعلمة » أو الطبقات الدنيا التي سسمميها 
) جماعة اللاصفوة 6 أو الدهماء أى دور ف الحباةالسياسية على الإطلاق . 


و Qu‏ الصطفوة بالضرورة الى الطيفقةةالور حجوازية لأنها هي الطبقة الوحيدة ddl‏ ة 
بطبيعتها » أى التي تحتفظ بأكبر قدر من الالترامالخلقي ölel yas‏ قوأعد السلوك ٠‏ وفك فاسته هذه 
الطبقة البورحوازية فىاعقاب الطبقة الارستقراطيتالمتعفدة التي ركنت الى الركود فى حياتها فلم . 


تجدد نفسها ولم يعد لها أى مبرر لاحتلال مركرهاالاجتماعي سوى عامل الوراثة otf.‏ على الطبقة 
البورجوازية حين جاءت ال ىالحكم أن تطبق rola‏ جديدة حتى يتسئى لها توحيه المجتمع حسسب 
ارادتها وحسب ما تعتفد أن فيه خر المحتمعوصلاحه ؛ وهي فى عمومها معايير تعتمد أساسا 
على القوة الفيزيقية التي des‏ فى كثير من الاحيانطابع القسوة > ولكنها على اية حال قسوة لها ما 


d shall slul s aa ف امح‎ 003 acl! على‎ ibilal Su JI Bou ال‎ l dim uY ها‎ . 


الدنيا فى مكانها الصحيم والا عمت الفو ضى لتيحةلفياب عنصر القوة والقهر: والقسر + وعلى الرغم 
من أن الصفوة ة طبقة قليلة العدد نسبيا فى المجتمع فانها تتجدد باستمرار € gus‏ تجددها بطريقتين : 
اما عن طر بق تخلصها من الأفراد والجماعات التيلم تعد صالحة للبقاء » Ul,‏ عن طاريق « رفع C‏ 
بعض أفراد Ada‏ الذين يفلحون فى تخليص|نفسهم من اغلال طبقتهم كما ينجحون فىالسيطر* 
على سلوكهم الخاص باس ةخدام العناصر العقليةأو الذهنية اللائمة التي تساعدهم, على dog‏ 
عواطفهم las yc‏ الفعالاتهم الخاصلة فهذا nc‏ والضبط كفيلان فى راه بان PUR ey‏ الا فراد 
الى didi‏ البورجوازية ويد خلهم بالتالي فحجماعة« الصفوة » e‏ 





n F d 
! ` 8 1 
L k y 


ومع ذلك فلا cub‏ حماعة الصفوة بفئتيها أنبداخلها الضعف والوقن ونتفر بذلك gheal‏ 
الحكم . فبدلة من أن تعتمد الطبقة الحاكمة غلىالقوة تلحا الى المداهنة والى تماق الحماهم € 
EFESE‏ هذه الحالة وراء ما تسميه بالاعتبارات الالسانلية » lda‏ هو المتنصر الأساسي الدى تقو م 
عليه ( الاشتراكية العلمية € . فكأن موقف باريتوالمناهض s iS ANU‏ الى حد كبير منتصوزه . 
لها على انها نوع من مداهئة الحماهنير وتملق« الدهماء € والتقرب اليهم لتحقيق المطامع 


والمصائح الذاتية لجماعة الصفوة الذين نثمونبالضرورة ài, JI‏ البورجوازية Vei FEUR‏ 

بأنقسهم من الطيقة Lou‏ ذاتها ثم ssl‏ تماماعن تلك iihi‏ بعد أن y‏ صلوا الى الحكم و دخلو] .. 

ضمن صفوف « الصفوة » . ويشبه ارىتو هذينالنوعين من السلوك » اى السلوك القائم على القوة 

Rr‏ على ialla TA‏ بسلوك بعش FA‏ : سلوك الاسه القائم على القوة 
الک ., 


a dau xd Aiax I "|a diui ألم‎ 4 Lat 4|, al. i atu. A ام‎ 4lt, 
POOR APO qe M 


والسبحاعة والعلف » وسلوك pum‏ 


انما الهم من هذا كله هو أن پاريتو حكم علىالطبقة الدنيا فى eod 1١‏ بأن تظل « Uo‏ « دآألما € 
وبأن كل مجتمع لا بد من أن تكون فيه ص فوةحاكمة 6 ol,‏ الحكم انما تتناوبه LL‏ 
الصفوة واحدة نفك الاخرى LUN‏ همأ الفئتان الو حيدتان اللتان تضمئان توازن المجتمع وبذلك 


116 


n 


العلوم الانسانية والصراع الايديو لوجى 


فليس ثمة مكان لحجماهر الشعب فى الحكم 4 _وأنهحين يتغير اسلوب الحكم من القوة الى الداهنة فان 
ذلك كون To‏ بروال تلك الفئة المعينة منالصفوة الى الفثة الاخرى . أما اذا زالت 
« الصفوة » كلية من المجتمع فان ذلك لن يعني آبدآ زوال الطبقات الاجتماعية أو اختلاف الفروق 
بين هذه الطبقات أو انساوی جميع أفراد الملجتمع لعضهم (rte)‏ أو ظهور المجتمع اللاطبقي eu‏ 
على الاشتراكية العلمية € Gil,‏ معناه ببساطةز وال المجتمع واختفاؤه ككل (T)‏ , 


ولسئا هنا بصدد تقييم نظرية باريتو أو نقدهاوتبيين ما بها من عيوب ولواحي نقص أو أوجه 
كمال Y,‏ الحكم عليها bw‏ أو الخطأ . فهذهوغيرها امور تعرض لها بالتفصيل مور خو الفكر 
الاجتماعي كما أنها تخر ج عن نطاق هذه الدراسةوهدفها . وكل ما Up‏ هنا هو أن نين 6 ليس 
فيما بتعلق بباريتو eas‏ بل LAM,‏ بفيره من‌العلماء الذين عرضنا لهم مدى تأثرهصم 
بابد بو لوجيات معينة بالذات أو معارضصتهولابديولوجيات اخرى PNE‏ لنظرباتهم 
الاجتمامية € وانه ليس ثمة ما يبرر انتشار الرأىالقائل ob‏ علماء الاجتماع « الوضعيين » فى 

اول الخ gall‏ امن الاجتفافية يتنس gulis Ab al‏ والاساوت الي شيع d‏ 12173 
is dah] nl aJ‏ لو MS Am‏ ا Y‏ بتأثرونبالايدو لوجيات السالئفة T‏ مصرهم ؛ بل الواقع 
على العكسن من ذلك oe DL‏ ا لذبن كابر o1‏ من شوق تلخمساً od!‏ الذرعة ألو ضعية 
وأعلى صوتا بضرورة تطبيق mit‏ اللوضوعية فىالبحث والدراسة oid dei‏ ف و 
تقول MU‏ بفوقون غيرهم فى ذلك من «واقفابديولوجية بل وسياسية معينة حكمت نظرياتهم 
ومفاهيمهم Qi‏ حد كير . an UJ,‏ رذلك ماسبق أن رددثاه من ان علم الاجتماع بدين بظهوره 
ب كعلم متماير ‏ الى الفلروف great ess‏ كات الفكرية والتحرربة التي لازمت القرن 


>| 21 4 ى الت ماھ ل‎ ssl d.n „alaia Y] cou النظر‎ 5 e ti أن‎ PU E | 41, 4 iale da as " zl 
J 32 حا‎ JV^ G5 A" QJ i Wud OE 1 بسع عر‎ 


القرنالتاسععشر واوائلهذا القرن اخدت ecl d‏ ر - Jis‏ أو بآخر E:‏ - الاباديو Le d‏ الاشتراكية 
ا ا وكيا وها ف خر ات دو اللن وال يجين اون الج لرن AT‏ 
ومحاو i‏ التو في بين مختلف وحهات النظر .ومن هذه الناحية Sas‏ القول مثلما Medalj JU‏ 
أن الما Cua 4, Lus‏ دورا هاما فى انطو بر النظر بةالاجتماعية ليس Ja‏ من حي الآرام والأفكار 
التي بذرها S ola‏ والماركسيون فى ذلك المدانبيل Lals‏ — وربما كان ذلك هو الآهم ب من حيث 
استثارتها لكثير من وجهات النظر المعارضةوالمناولة التي , ادت فی آخر الأمر الى , قيام PEST‏ 
من مدارس علم الاجتماع . 





* 





+ راحم على! لعهوم‎ (t bak. all ) 4; A فيما يتعلق‎ ( Yo) 


C s wo 


Meisel, J. H., (ed.) Pareto and Mosca, Spectrum Books, Prentice-Hall, N. J. 1956 ; 


am gn an PU 


crawford, op. cit. ; pp. 566-67 ; Parsons, T., The Structure of Social Action, The Free Press, 
1949, pp. 279-288 ; Zeitlin, op. cit, 187-193, 


Ibid, p. 233. (OU) 


116 


4 
سے 
< 


عا لم ألفكر ‏ المحلد الثالي — ألعدد الثاني 


الراجع 


Aron, R.; Main Currents in Sociological Thought, Vol. 1 (1965), Pelican Books, London, 


1040 
1700. 1 
Barnes, H. E., (Ed.); An introduction to the History of Sociology, Chicago U.P., Chicago 
1950. 
BRereer D T * Invitatiínn ta cnrinlinov + A LInmanicítn Darcnacfiva Danhla dav عردم دام عر فر‎ 
ااا ق‎ indui ل‎ a ون‎ 3 LEET REL ERRBAVEFRR LUF GUERRE I LI LÀ B R'ZBRRGCRRRELIVLAXV. 1 Vac pee RT Ses LLAXVALLL/ELM MELLE E و 1 ا11 11ط‎ 
N.Y. 1963. 


(Ed.) ; Marxism and sociology : Views from Eastern Europe, Appleton — Century 
— Crofts, N.Y. 1969. mE 


Bierstedt, R. ; Emile Durkheim, Wetidenfeld & Nicolson, London 1966. 
Bramson, L. ; The Political Context of Sociology (1961), Princeton U.P. ; N.J. 1969, 


١ Cuzzort, R. P.; Humanity and Modern Sociological Thought, Holt — Rinehart — Winston, 
N.Y. 1969. 


Fleron, F. J., (Ed.) ; Communist Studies and the Social Sciences; Rand McNally, Chicago 


1969. 
Horowitz, I. L., (Ed.) ; The New Sociology, Oxford Univ. Press, N.Y. 1964. 
Hughes, H. S.; Consciousness and Society : The Reorientation of European Social Thought 


Pa am h m A FX بسر ر‎ 


1890 — 1930 ; Macgibbon & Kee, London 1967. 
Karier, C. J. ; Man, Society and Education, Scott, Foresman & Co., Ill. 1967, 
Lidenfeld, F., (Ed) ; Radical Perspectives on Social Problems, Macmillan, N.Y. 1968, 
Meisel, J. H., (Ed). ; Pareto and Mosca, Spectrum Books, Prentice-Hall, N. J. 1965. 


Myrdal, G.; Objectivity in Social Research, Panther Books, Random House, N.Y. 1969, 


"Z 
zz 
Cy 
Cp 
ka 
"x 
D 
4 
m 
e 
mas 
5 
c 
d 
z 
G, 
= 
ما‎ 
. "3 
S 
m 
جم‎ 
ع‎ 
d 
g 
a 
o 
XA 
en 
"LJ 
r3 
- (0 
nd 
c. 
T 
Hi 
m, 
2 
c4 
Cn 
cen 


Parsons, T. : 
Tucker, R.C. ; The Marxian Revolutionary Idea, George Allen & Unwin, London 1969. 
Wolff, K. H., (Ed.) ; Essays on Sociology and Philosophy by Emile Durkheim et al. Tor- 


w r tr " P 4— 


Zeitlin, I. M. ; Ideology and the Development of Sociological Theory,  Prentice-Hall 


N.J. 1968. 


(M 


"la * | — 7 


وال شعن |( قمتة 


Fd 


LL : 


pt 


Wilhelm Ostwald liza a! ومرسلة الى فلهلم‎ 


u“ Su يأ‎ n لم‎ 1) | M ع‎ M کا‎ 
ret 


وثان اسب Qd‏ الذى حلذا ناز » 
لاإرسال هذه الرسالة هو فشله فى الحصول 
على وظيفة « مسامد € فى المدرسة التى كان 
y‏ 5 قد نخرج Uc‏ بعد أن Quel‏ دراسته 
الرسمية وهي معهد البو ليتكنيك فى زوريخ 5 


1 ell ده‎ 


TRA مختيره)‎ 


عمله فى zm‏ ل مع أعءستقاك لاثعام ی انس مه 
CO TU‏ له اننع iod ida ad‏ 

وقد أرفق أينشتين مع رسالته هذه نسخة 

من بحث كان قد نلشره فى مجلة لا حوليية 


WA 12 ,1 yl Sell 4 را‎ s af) 
اساسا شاد | | الام‎ 1١. ماقي ب لرابعوسنة|‎ ١ A نأ‎ ERES 


وأضاف بان هذا Cl‏ مستو حى من كثابات 


فى تاربخ الأفكار لهذا القرن فصل بمكن أن 


لعنون | « رحلة ألبرت أينشتهم an‏ الفلسفية » r‏ 


وهي رحلة انتقل فيها cul‏ من فلسفة 
للعلم ترتكز أساسا على الشعورية "uS‏ 
والتجربيبية الى فلسفة اخرى للعلم- تقوم 
على الواقعية العقلية . وتعنى هذه LA‏ 

وهي POT‏ من درأسة مستفيضة ‏ بالتحول 
الفلسقي التدريجي الذى Sda‏ لابنشتين t‏ 
الأمر الذى'بمكن تلمسه » بشكل خاص ؛ من 


دراسة رسائله الغلمية التى لم بنشر معظمها , 


ان اقدام رسالة معروفة من وسائل اينشتين 
Uist‏ الى قلب sal‏ لقضية é‏ وهي مۇرخ فی 


| التاسع عشر من ذار ( مارس ) سنة ١1.1‏ 





* Holton, Gerald. “Mach, Einstein, and the Search for Reality” Daedalus, 97 (Spring 


1968 p.p. 636 — 673, 


1. Annalen d. Physik Vol. 4, 1901, P. 513. 


IW 


(A 


مو لفات کارناب Ayer pia Carnap‏ — قد 
وفر اسس Xi all‏ ) الابستمولوجيا ) للعلم 
الجديد الممنى على الظواهر »وهو علم اللاحظات 
أو المشاهدات المترابطة ٠‏ وبذلك تكون الفلسفة 
الود i‏ هذه همزة وص بين فا o. y‏ 
قوانين الطاقة و.لفلسفة الشعورية أو الحسية. 
) ۹۲ ) لكتابه d!‏ هام في الكيم ى.. العا 


الميكانيكية iak] e ciii ET‏ ا 
واستعاض عنها بمعالحة تعتمد على الطافة 
حسب رای هلم ٠‏ فمثلا حذفت الكميات 
« الافتراضية » كالوحدات 4 4 » وبدل” 
عنها كان هؤلاء العلماء قانعسن . ( كما كتب 
Merz j‏ حوالي 1A. C Ros‏ ) ب « بفیاس 
الكميات ‏ ب مشل كمات الطاقة والضفغط 
والحجم والحرارة ودرجة الحرارة والجهد 
الكمربي الخ — فياسا AM‏ الى مللاحظطة 
ما تظهره هذه الكميات ملاحظة مباشرة بدون 
دلها JI‏ عمليات خيالية أو 


تحو يلها الىعمليات حي 

وكذلك استنكروا وادانوا بعض MT‏ ذات 
الخواص التى لا بمكن اخضاعها للملاحظه 
الماشرة  UY‏ مثلا . وئادوا « باعادة النظر 
ف الممادىء الشهائيبة للتفكير (dal‏ العزيائي 
ككل 6 وبخاصة اللدى الذى تصح فيه قوانین 
ایو تن 2 الحركة dan,‏ صحتها © ومفاهيم 
القوة والفعل فى الحركة المطلقة والحركة 


«€ ALL uu 


كميات حركية6. 


Att 3e yi 


ولا بد أن VES‏ هذه از Ja yi‏ الثورية { 


( فى مهاجمتها للمفاهيم التقليدية ) س فيما 
عدا الفكرة المضادة لمفهوم الذرة ‏ قد صادفت 


AS.‏ یداه 
لغ SUM‏ 


— لو سف ساوثر‎ alaj il له حست‎ 
4 A) CA ua) ل أن‎ Joseph Sauter 


.À (Coah‏ زف نفس DENT‏ الشاب الذى 


131177 سمط ث1 اكد‎ vg 


( A3 do n. 


PE 4 1 ا بان‎ 
c 


سا 


9 


ol EA NOM 


0007 .- 











عالم الفكر ‏ المجلد الثاني ب العدد الثاني 


SJ] )‏ لكساء العامة (( (Y)‏ هو eu Jal‏ ورد ذكره 


فى كل اعمال أدنشتين e‏ 95« 


ولا لم يتسلم Ulam‏ على رسا 
fe‏ على 


رسالة ثاية لأوستقالد فى CJUI‏ من نيسان 
( أبريل ) ۱۹۰۱ € وق SUI‏ عشر من لفس 
الشهر أرسل o y‏ هرمان qe‏ ب نداء 
f yg.‏ الى أوستقالد بدون علم الابن على 


ما ىدو , وقد ذكر الاب فى رسالته أن آبنه 


لحترم وشدر أوستقالد » تقديرآً أسمى من 
تفديره لأى عالم معاصر تعمل فى ميدان 


CS له»‎ A zl 


-——X F uir السب‎ 


SIT. 


ولعل اختيار AJU A AW sym od‏ ذو دلالة 
هامة . فلم يكن اوستقلد Tal,‏ من أعلام 
الكيماو بين فحسب € بل كان Las!‏ فيلسو فآ 
النشاط خلال عقدين من الزمن ٠‏ 
العقد الأخير من القرن التاسع عشر والأول 
من القرن العشرين.وهي فترة تميزت بحدوث 

اضطراب فى العلوم الفيربائية وفلسفة plal)‏ 
ففى تلك الفترة كانت أصوات معارضي تفسير 
الظواهر الطبيعية بالآراء المبئية علي الحركية 
أو ALIKA‏ أو المادية € عالية : قوبة ٠‏ وكان 
هؤلاء 'عترضون على BU!‏ الذرية c‏ كما 
ازدادوا قفوة من النتصارات الدناميكية 
الحرارية ‏ وهى ميدان لم يكن ليحتاج الى 
معرفة أو افتراضات بشان تفاصيل طبيعة 
الأشتياء LN) 45 aU‏ 6 لا بحتاج فهم 


i ah] معرفة دقشقة‎ "i الحرارية‎ ey 
. المواد التى تدخل فيها)‎ 


e" clc 


Tl.‏ جم 
اها Jm‏ 





الظو اهر الفيز i JL‏ لی - 5 + - - 3 


شباركه فى ذلك هلي . Helm‏ وشتالو Stallo,‏ 


٠ Mach, pee‏ ولعل الشكل الذى اتخذته 


Aa lal] خلا فا‎ zy x PRI "T Ll TANE] 





الوضعية النطقية التى طورت فيما بعد فى -- احس "ur der‏ الذى انكر - ف 





ماح واينشتن والبحث هن | iiim]!‏ 


الفالسسفى ذلك الفريائي والفيلسوف 
النمساوى ب أرنست ماخ  )۱۹ ۱٦ LATA)‏ 
الذى اشتهر بكثرة كتاباته وتنوعها . وكان 
أبنشتين قد قرأ بنهم كتاب ماح الام اثناء 


سنوات دراستهة ٠.‏ وبجدر Uo‏ أن اه OM‏ 
Jj‏ ~ 243 با إن لسر الى أن 


ما حدت بین هدن العالمين من ey as‏ سو أع 
البحث , , وکتاب ماح D e‏ علم Ad A!‏ نيكا 1 


PT‏ در (d IM Rio‏ س مشسسمهور 
بمناقشته لكتاب ليوتن ( الاسس 
Principia‏ 6 وبخاصة نقده U cual‏ 
أسماه ماخ « بالمسخ الذهني للفضاء .أو الحيز 
المطلق € ) ٠ (o)‏ ویعتره ماح مسا ذهنيا لاله 
Y‏ مجرد شيء فكرى لا بمكن أن نشار اليه 
٠ € b JU‏ وانطلافا من تحليله لافتراضات 
ليوتن سار مام G3‏ فى تنفيد خطته اللمعلنة 
لاستئصال كل الأفكار الميتافيزيقية من العلم , 
ولعل خير دليل على ذلك ما قاله ماح بصراحة 
فى مقدمة الطبعة الأولى من كتابه ‏ علسم 
Gui‏ ب ١ ٠‏ أن هذا الكتاب لس LUS‏ 


b. sdt b NY ule ~ "EE UL 


ا د ار e‏ يكون حملة مس مس 


+ { لميتافيز بعية‎ [i 


وقد بكون i4.‏ أن لستعرض باختصار 
النقاط الرئيسية فى فلسفة ٠ el‏ وهنا بمكئنا 





أن Y‏ من D‏ تلخيص حيد odg.‏ الفلسسسفة 

( رغم أنه يكاد يكون غير معروف ) قدمه أحد 
بدي ما وهو مورش شلك Moritz‏ 

مرندی ماح وھو مو رامل سم 

—Schlick‏ مقالته « ارئست مساح 

« Ernst Mach, Der Philosoph الفيلسوف‎ 

0# 4« .ع الم فل | . فس اھ ا 





c. d سيل‎ 3 — m مالي ما‎ F} 


وعالم فس al‏ شيا . أما فلسفته e‏ 


(V. 


Fi 0 


كتابه الكيمياء العامة القول«بأن افترا ض ذلك 
ds Jl‏ أى الآثير — أمر لا بمكن تحله "PEN‏ 
UG‏ لا أرى أن الآمر سدو كذلك ٠٠‏ أذ ليست 
هناك من حاحة للبحث عن ناقل « للضوء € 
بینما نجده فى كل مكان ... وهذا بجعلنا ننظر 
بشکل مسستقل € . ولعل هذا اللو قفا متسسق 
نماما مع ما ظهر بعد ذلك فى كتابات أينشتين 
سنة 1۹.٥١‏ عن نظرية الفوتون Photon‏ 
والنظرية أل لنسبية + 


وسدو بالاضافة لهذا » أن ابنشستين 6 
عندما قدم طلبه للعمل فى مختبر أوستفالد > 
كان بعتير لفسه Ule‏ تحرسيا ٠‏ كما phe‏ من 
مصادر عدة أن اهتمام أينشتين بالرياضيات 
فى طفولته قد وهن TAS‏ اثناء سسئثوات 
دراسته فى زوريخ . ويشول اينشتين فى 
الصفحة الخامسة عشرة من مذكرات سم Ò‏ 
حياته ما بلي J ° ٠‏ كان بو سعى أن أحصل على 
ثقافة سليمة فى الرياضيات 6 فر اني عملت 
معظم وقت دراستي فى مختبر الفيزياء » وقد 
استهوانيان اكون على صلة مباشرةبالتجربة» . 
ويشيف الى بهذا أحد الثقاٽ ممن ترحموا له(؟) : 
« لم يكن هناك من يستطيع استثارت» 
لحضور حلقة دراسية رياضية ...3 لم 
كن € بعد ©» قد ادرك أمكانية عقل القفوة 
التشكيلية الكامنة في الرياضيات ‏ تلك القوة 
التي أصبحت € فيما بعد ؛ الدليل Sid‏ 
استهدى 44 | عمله ... كان ol A p‏ 
يستمر عمله تجريبيا ليتواءم مع شعوره 
العلمى فى ذلك الوقت ... وكعالم طبيمي كان 
xul‏ ين Ule‏ تحرسيا بكل ما فى الكلمة من 


٠ ) معنى‎ 


وكان حليف اوستقالد الرئيسي فى المجال 





e OX 200] اينشتين)( نيويوزك ۱۹۰۳ ) صفحة‎ cJ كتابه‎ 4 Anton Reiser jl opil هو‎ (t) 


The Science of Mechanics. 


"4 


^ rt 


(4) 


, MANY مقدمة كتاب هلم الميكانيكا ب الطبعة السابعة‎ (o) 


m 
-Z 
ET Um 


ألبعض . وهكذا صاع ماح Jr‏ المشهور — 


" ا * 1غ عسي‎ ATA F, 
+ M AM (d ال سحاد‎ a 


كان تأثير وجهة نظر ماخ عظيما — وبخاصة 
ى البلاد التى .تتكلم الألمانية — وكانهذا! التاثم 
"Lacs‏ على CNET‏ والفسسيولوحيا وعلم 
النفس وميداني تاريخ العلوم وفلسفتها . 
( وبالاضافة لدلك كان هذا التأثير عميقا على 
Lenn dd‏ الشاب ( وقتئذ ) وهو فمائشتال 
وموسسيلز Musils‏ 
cpm ls‏ من غر العلماء ( . ومع أن الدارسين 
المحدثين اهملوا ماخ Yeal‏ غريبا ‏ اذ لم 
بصدر كتاب واحد يعالج بشكل ريسي سيرة 
حيانه ‏ الا أثنا نحد اله أصح خلال السنتين 
أو الثلاث الآخيرة » مرة أخرى 6 موضوع عدد 
مع ad‏ اك الى due‏ ل vas gibst‏ 
وليس هذا غرسآ فد c 4x) pa oU‏ 
أت تصن دوا على اه ار ول و ےل 
us‏ لديه بل لم يكن برغب فى أن يكون لديسه 
نظام فلسفي . ومع ذلك فقد أضحت 5511 
ومواقفه الفلسقية چزءا من الجهاز 4 QS‏ 
للفترة من ثمانينياتالقرن الماضي وما بعدها ‏ 
حتى أن OA‏ ن كان tz‏ عندما قال 
فيما نعد : « GU A oum‏ الذين بحسبون 
اتفسهم أخصام ماح يجحهلون كم يحملون من 
آرائه LL‏ وکانھم قد رضعوها مع حليب 


vl s f 
ابو‎ (ru ا مهسا‎ 


AT. Do V redire 
IlO1lIdarnristudl 


,45 اعت eL. 35 d zb yb ria‏ 
الو قت على تأكيد الاتحاه الفلسفي الجديد 
الذى دعا اليه Eo‏ وزبادة مؤيديه UA ٠‏ 
T‏ ان النهج TIU‏ أاختك rr‏ للفیزداء ف 
القرن التاسع عشر . نحو التو فيق بينمفاهيم 
الاثبر والمادةوالكهربية بوساطة صور ميكانيكية 
cal `‏ قل ولد 4l paa NP. Ki‏ . * 

وقرضيا ^ [fe‏ 5 3 
CMS g‏ على ذلك لورد اقتراح لارمسور 
Larmor‏ ان الاليكترون عبارة عن حالة 
44415 س فير VH‏ متحر iS‏ س من التواع أو Ale]‏ 


عالم الفكر ‏ المجلد الثاني -المدد الثاني 


قفد C‏ من رفت ف qul‏ تخد 
وجهة نظر رئيسية واحدة ستطيع أن ينحت 
منها كل بحث علمي. » أى وجهة نظر Y‏ يحتاج 


NE 
الفسيولوحيا ( علم وظائف‎ ol الى‎ aU الفيز‎ 
وقد 5 صل الى‎ + quuni الأعضاء ( أو علم‎ 
هده وهه ان‎ e PITT 


«Jl b: ll yi 58‏ کا تا o‏ ايلم أ لیل 
و $27 ايب الو ايحا t D‏ 


البحث العلمي برمته — وهي وجهة nv‏ 
NT‏ عن ا اة ماله "الأ جين د 
Uo‏ أن كل شواهدنا على ما يعرف بالعالم 
الخارجي تعتمد على حواسنا فقط » ذهب 
ماخ الى أننأ Se‏ 
هذه الأحاسيس والأحاسيس M‏ 5 المتفرعة 
فال انها او UI‏ خد لوده aa‏ 
MU,‏ فلسية :هناك OY Ao‏ لفق geag‏ 
واقع مجهول مختف وراء هذه الأحاسيس ٠‏ 
Qo Mo,‏ اسشعاد مفهو م 24-5 i D‏ 
بنفسه € )3( على اعتبار أله افتراض غر 
ضرورى ولا يمكن تبريرة ٠.‏ ويصبح الجسم — 
أو الشيم الفيزيائي ‏ ليس غير مجموعة معقده 
ابتة الى حد كبير ( أو غير متغيرة ) من job‏ 
الأحاسيسن : كالالوان والآصوات وأحاسيس 
الحرارة والضغط e qui‏ 


وعلى ذلك فانه لا A».‏ شىء » في هذا 
العالم é‏ سوى Yl‏ حاسيس وما نتصل بها ٠‏ غير 
أن ماح كان بحب أن ستعمل بدلا من 
Elements «1t‏ 


| کر وهو D‏ عناصر ٠ : € lement‏ وكما 
eas‏ بشكل خاص » من كتاب ماخ « المعرفة 
والخطا € — " Erkenntnis und Irrtum‏ “ 
يعتقل pb‏ بأن معرفة العالم علمي" ليست 
سو CS‏ أبسط ما نمکن من . و صقار للعلا قات ين 
« العناصر » ٠‏ وهدف هله المعرفة الوحيد هو 
التمكن العقلي من هله الحقائق Ae BU‏ 
c f‏ ممكن . ويمكن التوصل الى Ma‏ الهدف 


:2 ١آس.‏ أ !1 PE) ef‏ 
من طريق تكيف الافكار المتزابيد تجاه بعضها 


ااا 9M‏ ——— س 


Der Dinge an sich. 


(9 


ماخ واينشتين والبحث عن الحقيقة 


18 Lil a نظر؟ لاتحا‎ 


يه d‏ حر 
ل سسا نحي 


coa‏ الس لاه والقوا ين 
الأساسية . » وكذلك كتب ابنشستين d‏ 
مذ کرات سيرة حياته سئة ١ ٠ ۱۹٩٩‏ لد 
زعزع كتاب أرنست ماخ « علسم الميكاليكا ( 
ايماني المترمت باميكانيكا باعتبارها الأساس 
النهائي لكل التفكير الفيربائي ... لقد 
كان لهذا الكتاب اثر عميق في نفسسي فى هذا 
الميدان اثناء سئوات دراستي . والي أرى 
عظمة ماخ فى استقلاله الفكرى وشكه الذى 
لا يقبن الفساد € كما أن موقفا ماخ 
الابستمولوجي ( من زاوية نظرية المعرفة ) اثر 
في“ T S ToU‏ » ء 


us,‏ قطي p Abl SLM M‏ سنن 


الصديقين الحميمين ھی لیس و Dol‏ 
لفلسفة ماخ وآرائه quim‏ النهابة 00 ٠‏ ففي 


رسالة مله لأنشتين N ANUS.‏ 
کانون الأول ( ديسمبر ) سنة ۱۹٤۷‏ نراه ما 
زال يقول : « فيما يتعلق بتاريخ العلم € يبدو 
لي أن ماخ يقف فى مركر تطور العلم الدى 
جرى خلال الخمسين او ال dien‏ 
go CLAU‏ ا « اليس صحيحا أن 
تعريفي ) يقصد آينشتين OLS‏ ماخ ( حدث 
فى فترة منتنطور الفيزيائي الشاب« ابنشتين» 
كان مندها اسلوب مان فى التفكر يشير بشكل 
قاطع الى ۽ ما يمكن Azb Wa,‏ ومشاهد تله 


با ص سے 


PW menn‏ ؛ الى المقاييس 


واذا ما أمعئا النظر فى بحث ابلشتين الأول 
الهام في نظرية النسبية عام 19.65 4 امكننا 
ان نتبين فيه تأثير وجهات JU‏ عديدة بعضها 
ماف وهذا Ga‏ ف شل اة 


^^. 
n 
-— 


i. os t LIE ALLS ast! c 
LS Í i من الكهر بية ورنما من‎ 


أشكالها . 

tato ix jM A A كلف سا‎ Ll 
فى تلك الفترة ب لحل معضلات‎  بابشلا‎ 
معتمدين على مفاهيم موروثة عمسن‎ so yall 
€ فيزياء القرن التاسع عشر التقليدية‎ 
نتيجة . وهنا‎ Xi محاولات عقيمة لم تؤد الى‎ 
و د شحاعته‎ 4 A ac all ماخحعلی المفاهيم‎ e y yt كان‎ 


الحاسمة فى النقد ‏ ان لم ناخك تفاصيل 
فلسفتة مين الاعشار ب أثر فو ی Va‏ على 
قرأله . 


QU‏ ماخ XA‏ على أن ^ نان 


تنكشف الرسائل الموحوده فى محفوفل ات 
ابنشتين فى برنستون 6 أن العالم مايكلان سج 
) هيشيل ( ببسو Michelange (Michele) Besso‏ 
وهو أاحد الذين اعتنشواأ us e‏ 
وجهة نظر مانم كان أقدم C uL],‏ 
puo‏ لانشتين 6 فقد كانا زميلين اتنيساء 
الدرأسة وبعدها عندما عملا معا فى مكتب 
تسجيل الاختراعات فى بيرن ٠‏ ومن أدلة 8,45 
الصلة بينهما أن بيسو كان الشخص الو Jac‏ 
اللى نوه أنشتين 422 023 ومساعداته له 
عندما لشر رسالته الاساسسية عن اللسسية سئة 
٠ ٥‏ ولم يكن هلا التنويه بغير اساس Si‏ 
أن بيسو هو الذى عرافف أبنشتين بكتابات ماخ , 
JUL Los do‏ 4-554 فى الثامن من نيسان 

( ابريل ) سنة ۱۹٥۲‏ كتب أينشتين الى كارل 
سيلج Carl Seelig‏ قول : « كان صدبيقى 
بيسو € عندما کنا طالبين حوالى عام ۱٩٩۷‏ ؛ 
فد لفت انتباهي الى كتاب ماخ «علم الميكانيكا» 





1 M ذلك عن صد به آ ردد‎ d مختلفا‎ (V) 


(Vv 


فى ترجمته لحياة اينشتين اذ يقول ob‏ الجمل 
التي استعملها أينشتين في بحثله هي 
y‏ اط حمل صادفتها فى بحث علمي » ٠.‏ 
وفيها يلي نموذج من هذا البحث : « عب أن 
AxU‏ بعين الاعتبار أن جميع أحكامنا € التي 
يلعب فيها الزمن دورآ » هي دوما أحكام عن 
Lo)‏ | زاى الحوادث التي 
تحدث فى آن وأحد ( . UG‏ عندما Ja!‏ 
( ان القطار وصل هنا الساعة (re (LLLI‏ 
اعني شيثا كهذا : » ان اشارة عقرب الساعات 
d‏ ساعتي الى n‏ ووصول القطار هما 
حادئتان متواقتتان ) e‏ 


و حوادث متواقتة € 


A "n 


1١‏ ۾ أو لاه هنا 
أن المفهوم الأساسي 11 ce‏ 25 

لس الا مفهوم أبنشتين « للحوادث  )‏ وهو 
الأساسي » prerii‏ 4 5 ومن الحدس Jiu‏ 
أن كلمة « الحوادث » تتكرر فى بحث اينشتين 
حوالي ^c Ll‏ مره مباشرة بعد الفقرهة 
التي أوردنا فيما سبق . وقد تفر مصطلح 
م puni] nu Joed‏ 6 علدما 

» حوادثت ) Ea d t! (S-‏ 
أعاد منكو Minkowsky (X‏ صيافة 
النظرية النسبية فيما Cas‏ وأصبح « تقاطع 
خطوط كلمات » معينة مثل القطار والساعة. 








أن زمن اى حادث بنفسه« احدائية الرمن» 
لا معنى له Les‏ . وفى هذا das‏ أينشتين ٠‏ 
ù‏ ان ) زمن ( ای حادث هو ذلك الزمن الذى 
يُعنطى مع الحادث وفى نفس الوقت أى يكون 
متوأقتآ das‏ . بوساطة ساعة موضوعة فى 
مكان الحادث €(« 


Y القول بانه كما ان زمن الحادث‎ Gus, 
عندما يتصل بشعورنا بوساطة‎ YI تخد معنى‎ 


NEN E‏ هل | isa os‏ موحودة في 
من حه امسا عن QM P‏ 


نفب مكان الحادث ( © كذلك لا بكون oU‏ 


عالم الفكر س الحلد الثاني ب العدد ألثاني 


مثل هذه الأصالة والابداع من عالم صغير 
السسن . وقد بحثت فى مقالات آخر SU‏ أو 
عدم ub‏ ثلائة من الفيزيائيين المعاصرين على 
بحث اينشتين فى النسبية وهم ٠‏ لورنتسز 
H.A. Lorentz‏ وهنرى بوالكاريه 
d—— 5 Saala € Henri Poincaré‏ 
August Fóppl‏ . آما فى هذه UII‏ فعد 
قصرت بحثي على التساؤل : بای معنى والى 
ای مدى كان بحث أبنشتين الأول فى نظرية 
النسسية الذى شر سنة ۱۹.٥۵‏ متشربا 
اسلوب ‌التفكر Jes M‏ بأرنست ماح ومن تبعه — 
باستثناء خاصيتي الوضوح والاستقلال 
وهما الصفتان الملازمتان لماح oU,‏ كان 
أبنشتين بمتدحهما بحرارة دوماً . 








وحملةالقول o!‏ الحو ابهو أن العنصر الماخى 
parus)‏ فلسفةماخ) ب وهو علصر قوى وأنلم يكن 
کل شيء — يظهر بوضوح d‏ مج بن : n‏ 
الاولفىاصرار اينشتينمنل بداية بحثدق اللنسبية 
على ان المشاكل الاساسية فى الفيزياء لا يمكن 
e ol‏ الا بعد M of‏ تحليل تمو و جى 
(ell d ied‏ لا تی ما s‏ 
الاحاسيس أو ١‏ الأحداث € — دون أن توضع 
doam] | dj ox xli "^i.‏ 

الحقيقة فى مستوى تعدى JT‏ 





Ip الآراء الذرائعية‎ A») الدابة‎ diu, 
السسة ) حول القياس‎ ( i الشعو‎ TIT 
an hb © ومفهومي المكان والزمان‎ 
وبقدم أينشتين المفهوم الرئيسي ىف‎ ٠. مدهشا‎ 
القسم الأول من بحثه سنة 14.0 فى أعلى‎ 
الصفحةالثالئة بشكل مباشر شديد الوضوح.‎ 
بتع شين‎ sui و ضوح أسلوب‎ AP Uo و‎ doo a 
Leopold Infeld الفلد‎ aJ 4o فما كيه‎ 


- 


tijv 


ابنشتين اليوم مستفيدين من حكمة التبصر , 
المتآخر نستطيع أن نجد فيها اتجاهات مختلفة 
.٠ (CA Ta‏ من ذلك pdas‏ باحتمال عدم 
تطابق الواقع أو الحقيقة تطابقا ناما مع 
( الحو أدث », A eL‏ أن تلستشف 
من كتابات qnss!‏ التالية وجود هواحس 
تحذر منأن التجارب الحسية (coU Bac d‏ 
الرئيسسية التي يبئى منها « العالم € وأن علينا 
أن اشصور أن القوانين الفيزيائية نفسها 
ستد خل عالم الحوادث على صورة أعمدة 
الأاساس التي تتحكم فى طرز الحوادث ٠‏ 


وقد ظهر رتك ud dq,‏ قا ذا٠ك‏ 
م gmUAm‏ کنن د 


فى احدى رسائل ابدشتین الى صديقه مارسل 


7ب 
وان 


" 


uM 


جروسمان rU. Marcel Grossman‏ 
الرابع عشر من نيسسان ( ابربل ) ( سئية !14.1 — 


اى قبل لشر بحثه فى النسسية € Ma,‏ تكون 
هده الرسالة من اوليات رسائله المحفوظة ‏ 

«| |. و‎ ١ + dll It atla pon هيم ر4‎ aut 
ARADI الستين هدة الر سالة علدها‎ e» S 5 
أنه وجد علاقة بين قوى ليوئن وقوى الجدب‎ 
بين الحرئات . وفيها بقول ؛ « انه لشعور‎ 
أأمعاثم‎ . OS bli bima م‎ m i, «] هال‎ 4 
AAAA AMA 3 أن ندرك‎ Qo 
التي بدو بالتجربة الحسية المباشرة أشياء‎ 
وفىهذا اشار مبكرة للأهمية الكبيرة‎ haiu 
2l ade i بيعل‎ dl. sa“ أخ*ه‎ dua at + | 
المي‎ a نالو‎ Ad POT P ensem Vip | esc! 
تدرك بالتخمين والحدس وللدور المحدود الذى‎ 
ادرك أن التجربة الحسية الظاهرية تلعبه فى‎ 


" d a cand! 4 P "dad وم‎ || 
- QU Te 





ا ل و ن اا 
بو ضوح حتى لأبنشتين نفسه . ولو انحن UAI‏ 
ابحائه الاولى ككل وضمن اطار فيزباء ذلك 
العصر »© لوحدنا أن رحلة اينشتين الفلسفية 
Das colo‏ من الأساس التاريخي للفلسفة 
الوضعية » وقد اعتر ف إبنشتين فى رسائل الى 
أرنست ماخ 4b‏ نفسه كان يعتقد, ذلك , 


(Nt 


t 


f 5 Le "Uu x a 1 M 1 &.«1 
ما ( او أحداتية مكالهك‎ col 


PM |‏ معنى 
اله اذا دخل محال تحر بتنا الحسية باخضاعه 
للقياس من حيث المبدا ( اى بوساطة مقياس 


مترى موجود فى تلك المنا سسة فى نفس زمن 


الحادث ) . 


ها العنى المعلي فى بحت نشت Ke‏ 


١١ ell i IAM OS ٠: ] E:‏ داخم 
١‏ " 9-1 $( ف ذلك الحت + وقد 


تقبل العلماء والفلاسفة الدين كانوا بعتبرون 
أنفسهم ورثة ماح "Lands S‏ بحثث أنشتين 
ف اه اك Yima Jaca‏ العلماء da Malla‏ 
نا ' (O iaaa T.‏ و شو دع تقشاع وا 








Neopositivists‏ ومر x‏ ومن 
ال de, Tf "Y‏ صله Ada, eet Jv‏ أده 1 
(v.‏ معن نيا d » C3‏ 


بحث أبنشتين الى حدوث دفم قوى AA. lal‏ 
التى كانت قد ساعدت فى AIAJ‏ على SL.‏ 
وتغدية هذا البحث . ولورد فيما باي مثالا" 
لاستجابة نموذجية تهلل للنظرية النسبية 
باعتبارها « تجسد النصر على الميتافيزيقية 
d dalal‏ مفهومي المكان والزمان ... وهي 
) أى النظربة ) زخم حبار لتطور وجهة النظر 
aa dal‏ ف SUE U par‏ €( . كان هذا Sii‏ 
أوردناه هنا جرءآ من خطاب الافتتاح الذى 
العاه بترو لدت  Petzoldt‏ ف جمعية 
الفلسفة الوضعية () فى برلين فى الحادى 
عشر من تشرين الثاني( نوفمبر ) سنة AAI‏ 
أما بيسو' الذى كان قد عرف VU‏ من 
أدنشتين ES‏ أى شخص آخر فقد هتف . 
« لقد أصبح ممكنا ‏ نتيجة وضع منكو فسكي 
لاطار فکر o‏ الزمان oU,‏ — أن aam‏ الفكرة 
التي عقلها الرياضي vwa 3402 p S‏ 
Bernard Riemann‏ وهي أن « اطار 


الان 2 الزمن لفسه تشكل بالحوادث 
التي تكو ن داخله )) . 


لحو ن 
1,54 * 


وممالا شك فيه « Lil‏ ]15 أعدنا قرأءه سحث 


l. GESELLSCHAFT FUR POSITIYISTISCHE PHILOSOPHIE. (A) 


117 


{Yo 


منشورانك الرئيسية uem‏ . وأكثر ما يعجبني 
منها كتابك فى الميكانيكا . ولقد كان لك أثر قوى 
على مفاهيم المعرفة عند جيل الفيزيائيين 
الشباب لدرجة أنه لو حاول الفيزيائيون الذين 
نمثلون فيزباع ما d‏ بضعة عقو 2 تصسشيف 
معار ضسيك البوم من (JU‏ بلائك ) Planck‏ ( 
M‏ 'أعتبروهم M‏ من gu‏ ماخ » . 


ويهمنا في تحليلنا هذا أن نذكر ان بلانك 
كان اول أب روحي رعى أبنشتين فى المجتمعات 
العلمية . ذلك ان بلاك هو الذى تسام سنة 
٥‏ بحث اينشتين الأول فى النسبية بح 


u lÎ 000 al a 


تبه كمحرر ^ ۸ حوليات الفيز eU‏ 
Annalen der Physik‏ ) وقد قام بلانك 
عند تسلمه هذا الحث Je‏ حلقة دراسية 
لراحعته فى برلين . كذلك دافع بلانك عن عمل 


بلانك عن عمل 
ous‏ المتعلق T‏ فىالاجتماعات العامة 
ملل البداية . وف سنة ۱۹۱۲ نجح فى اقناع 


زملائه الاآلمان بدعوة اينشتين الى جمعية 


القيصر فلهلم فى برلين . كما كتب مقالة جدلية 
عنيفة بعنوان « ضد الطاقات الجديدة € عام 
15 € وبها أوضح موقفه الفلسفي .. Ba‏ 
عام ۹ كان بلانك Mol,‏ من معارضي ماح 
القليلين»ومن زأوبةعلمية كان أبرزهم وأشهر هم 
كما كان قد كتب فؤذلك الوقت هحوما مشهورا 
D QV em‏ وحده صور العالم الفيزيالية € )^( 
وى هذا المقال هاجم بلانك وجهة نظر ماحم 
واتخذ موقفاً LU oL La.‏ كمأ ad‏ من 
FP‏ التاليين : يفول ماح « ليس ZU‏ 


à da LI fa. 4 ma qa p» a 
(2 TA وم‎ r v I کي غير‎ 7 


pt‏ صارة من تكيف اقتصادى بين أفكارنا 
ومدركاتنا € . بيئما قول c‏ أن هدف 


Ja AS 5.15 alal 9 a oLoN ألعل‎ 
(A الاد صوره لابب‎ am ame P العلم‎ 


تكون مستقلة عن تفر الزمن والناس 6 € أو 
بعبارة أعم « تحرير الصورة المادية تماما من 
فردبة العقول المنفصلة ) . 





عالم الفكر ب المجلد الثاني العدد الثاني 


رسائل cgit‏ الى ماخ 
أبنشتين ومان مو ضوعا هاما بدا gs‏ انتساه 
245 من ven‏ والحفيقة أن هده العلا قة 
تشكل "ES‏ ذات أدوار أربعة تحملها فيما 
بلي : الدور الأول يتمثل فى قبول ابنشتين فى 
البداية بالمعالم الاساسية لعقيدة ماخ € ويتمثل 
الدور ie‏ ي بالرسائل امتبادلة لن أبنشتين 


TAIN wu: معا‎ LL .اه‎ laa 
eu 937! T مها‎ '3 C. 4 


d il Atul وغير المنتظر على نظرية‎ uh 
dh MM. ألدوو ال أيم‎ Jes, C. mi 

وب الرايع واا حير QUARA‏ 

اششتين لفلسفته فى المعرفة ‏ هذا التطوبر 

ET‏ رفض فيه j|‏ نشتين العديد من ٤۱ن‏ لم يكن 

كلع معتقدأت ZI (co‏ کان er OAM‏ ف‌بادیء 


الأمم * 








ومن حسن الحظ أن هذه الرسائل محفوظة 
Ue‏ على BYN‏ . فقد وجدت بعض الرسائل 
و كلها من أبنشتين الى ماح 5 وما بهمئامئها ٤‏ 
فى هذا المجال » تلك الرسائل التي تبودلت بين 
عامي 35345 IAI a‏ وهي (rA‏ دالشو اهد 
على التعاطف العميق الذىكان | ead Ace‏ 


rri ru ااا ور‎ Lue, نب‎ Jf EAS . هه ية‎ 


مع وجهة نظر ماح TP‏ نفس ألوقت كان 
ماح العظيم تفسسه ب وهو أكبر سنا من 
oL‏ بأربعين LRL‏ قد اعتنق النظربة 
السسية علنا ب وكانت قد اأصسحت مشهورة 
A3 ٠ ALS,‏ اعلان ماخ هذا مما كتبه فى 
الطبعة الثانية ) ١1.9‏ ( من كتابه » حفظ 
الطافقة Conservation of Energy‏ « 
أذ يقول : « LU‏ أناصر مبدأ اللسبية الذى 
ادىت به Bu‏ فى كتابي « علم الميكاليكا » 
و« علم الحرارة » . وكتباينشتينفى الرسالة 
UU‏ التى أرسلها لماخ من بيرن فى التاسع 
من of‏ ( اغسطس ) سنة 19.9 € بعد أن 
يشكره على اهدائه نسخة من كتابه عن قانون 


LIL ف‎ el, الطاقة * » ان‎ bis 





Die Einheit des Physikalischen Weltbildes. 


(^) 


YVf 


عاث ے اھ دی 1غ a‏ تراس سه 
عم والنصيين والنعنا ع danimi‏ 


هذه الرسالة € أذ المعروف ألها ارسلت حوالي 
رأس السئة 151١٠5 — MÀ‏ بعد أن كان 
أسشتين قد حقق نچاحاً "UA‏ في نظردة 


141 006 f| > ana aal آل .4 إلى‎ 
læ l هاما ما‎ e غر ف‎ ٠ العامة‎ 


كانت الرسالة قد ارسلت قبيل آو بعيد زيارة 
أبنشتين gu‏ — ( تلك الزيارة التي يصفها 
فرالك فى كتابه ( أينشتين _ حياتة وعصره ( 
P. Frank : Einstein. His Life and Times.‏ 
بانها لم تكن ناجحة  )‏ ويقول ابنشتين 
فى هذه الرسالة : 

un e 1T a oe 1 d 1 u 1 كه‎ y 
ليغا دی‎ La aJ أن افهم‎ guine 2 D 
لجهودك ثم أن‎ aun) مثل هلا التقدير‎ cb» 
موقفه من نظربتي ( النسبية العامة ) هو موقتف‎ 
ولكللي لست مستاء من آنه‎ ٠ الرفض أيضا‎ 
C حتى الان‎ € uuu Ad ليس لدى من سند‎ 
, » سستهو لوحية واحدة‎ j| سوى ححة‎ 


والحملة الأخيرة اشارة رقيقة كيسة الى 
مدآ ماح آلذى كان qal‏ نضعه ف السو ددأء 
من نظر ته ٠ da aLi‏ وقد رد ماح 
على هذه الرسالة بان ارسل الى أبنشتين 
, نسخة من Aail‏ کته ولر ما كان كتاب «تحليل 


. « Analysis of Sensations un 


pU آخر واحدة من رسالله هذه الى‎ do 
(الذى كان قد بلع الخاميسة والسيعين مسن‎ 
: ) عمره وإصيب بالشلل قبل ذلك سمنوات‎ 
كتب أبنشتين من زوربيم فى الخامس والعشرين‎ 
. يقول‎ JAM سنه‎ ) sd» ( من حربران‎ 


« من المحتمل أن نكون قد تسلمت Tx‏ 
كتابي عن النسسبية والجاذبية الذى انلتهيت من 
تأليفهأخيراً بعد حهد لا حد له وشكمولم١١١),‏ 
وف العام المقبلعندما تخسف الشمسسيتضح 
ما اذا كانت das]‏ الضوء تنحني بفعرالشمسن 
ام لا . واذا ثبت ذلك فان أبحائك اللهمة فى , 





(V 


لاخ ب على الأقل ضمنيًا ب أن موقفه هو موقف 
فير الموالي لوجهة نظر بلانك . وقد يكون Vash‏ 
أن تذكر أن أشتستين L‏ الذى كان ملذ s‏ :4 
٦‏ بعترض على تناقضات فى نظرية بلانك 
ف الكم (quantum theory)‏ — کان بعد فى ذاك 
الوقت أول Ce‏ كبير دعي لالقائه phl‏ مۇتمر 
مجمع علماء الأبحاث العلمية الطبيعية ( ٠١‏ ) 
الذى تقرر عقده T‏ سالز بورج T‏ الول 


E تناول‎ ud ١ A u ( pe |) 


E? ( Maxwell )‏ خصيصة الاحتمال فى 
CO y gai eua‏ ب وهو ما لم يكن بلانك 
قله س وقد nep‏ تم أبنشتين بحثه بقوله : 
« أن القبول X; o‏ بلانك يعني — d‏ رأي — 
رفض أسس نظريتنا فى الاشعاع C‏ — وهي 
النظرية التي صافها سنة ٠ JA.0‏ 


ومع أن رد ماخ على رسالة آينشتين الاولى 
قد ضباع الآن الا" أن بوسعنا أن نقول أنه كان 
ناريخ الرسالة الأولى اشعارا Ln‏ رد مات 


| 
وفية نقول : 


. ۱۹۰٩ ) آب ( اغسطس‎ ۱۷  نريب‎ ١ 
, , لقد سررتسرورا عظيما بر سالتكالودىة.‎ 
. ني مبتهج جا لسرورك بالنظرية النسبية.‎ 
شاكر لك » مرة انخرى € رسالتك الودنة‎ 
. أن أظل تلميذك‎ eh 
. » ألبرت أدنشتين‎ 
وكتب أبنشتين رسالته التالية الى ماخ‎ 
مام‎ oU. حين كان استاذا للفيزياء فى براغ ب‎ 
فد عمل قبله فى هذا المركز مدة ثمان وعشرين‎ 
سلة . وقد عرض هذا المركر على ابدشتين‎ 
LAY من العلماء ( منهم‎ AL بناء على توصيات‎ 
الذين بعتبر ون أنفسهم‎ (C Piok وبيك‎ Lampa 
المرء فى توقيت‎ olo, . تلامدة ماخ المخلصين‎ 





(A. 
Ars 


)11( 3 بد ol‏ يكون هذا كنابه عن اللسسية والحاذبية الذىكتبه بالاشتر 


الحرارية والميكانيكية )۱١(‏ . والنسسية الخاصة 
مبنية على ثبو تسرعة الضقٌ ومعادلة ماكسويل 
للفراغ — وهله الآخيرة تسستند بدورها الى 
أسس تجريبية . ان النسسبية من حيث تطبيقها 
العام انما هي حقيقة تقوم على التجربة . 

والحقيقة العامة هي BU‏ كتلتي القصور 
الذاتي والجاذبية . واحب أن أؤكد اله لم 
ca‏ قط أن بنيت نظربة نافعة واسعة 
التطبيق على التخمين وحده . وأقرب مشال 
هو فرضية ماكسو p‏ المتعلقة بتيار الازاحة(؟١)»‏ 
فهناك عملت المشكلة على احقاق حقيقة انتشار 
الضوع .. 


مع تحياتي القلبية 
المخلس ‏ « اسرث ( 
ولو نحن أمعنا النظر فى هذه الرسالة لوحدنا 
بوادر تباعد بين مقهوم « الحقيقة » كما فهمه 
أبنشتين ومفهوم ١‏ الحقيقة » كما كان يفهمه 
أحد اتباع ماح المخلصين . MAS‏ نحد أن 


اينشتين يعتبر الأمور التالية حقائق وهي : 


استحالة الحركة الدائمة € وقائون ليوتن الأول 
وثبوت سرعة الضوء»و صحة معادلا ثماكسويل»6 
Pa‏ كتلتى القصور الذاتي والحاذبية )بيئما 
لا يمكن أن ددعو ماح "Ul‏ منها « حفيقة تحربة ( 
بل لعل ماخ كان يصر على القول بان من Uo!‏ 
التعصب والترمت قول هذه matali‏ بشکل 
مطلق وعدم اعتبارها مع مركباتها بحاجة OY‏ 
تخضع للتفحص ٠ pid)‏ وى هذا Jill‏ 
با ماكح CUM‏ 

« ... بالنسبة لي ما dip‏ الرمن والمكان 
والمادة معضلات . وهي معضلات بقثرب منها 
ايضا ببطء الفير ياثيون 
ومنكو فسکي » . 


( لورنتر وأيبشتين 


Displacement Current. 


du‏ العكر ب المجلد الثاني العدد الثاني 


اسس ال ميكانيكا ب بالرغم من نقد بلانك فير 


العادل — ستو [P fdg U A‏ , أذ أنه مين 


تحصييل الحاصل أن يكون اصل القصور 
الذاتي فى نو عمن التفاعل المتبادل بين الاجحسام) 


وهذا يتوافق فى المعنى مع نقدك 25 4 
c e‏ ترا 


« الدلو » لنيوئن » , 
تباعد الطريقين ٠‏ 


وهنا تتوقف الرسائل التى تحمل U‏ 
المطلق لآراء مانم € غير أن أبنشتين 
سنوات أخرى فى الجهر فى المحتمعات العامة 
والخاضة ‏ بولائه لأفكار ماخ , فمثلا c‏ هناك 
EN‏ االشهورة لماخ التى نشرت عام 1515 , 
وفى آب ) أغسطسسن C‏ عام YA 1A‏ كتب أبنشتين 
my‏ بيسو لتراجع بدا على موقفه من نظربة 
المعر فة الوضعية ‏ مع أن هذا التراجع كان 
مؤقتا ‏ والرسالة مثيرة ويجدر بنا أن ننقلها 
كاملة : 





0 آب (اغسطس ) ۱۹۱۸ 


1 TEE ute 
a h M ad 


عندما أعدت قراءة رسالتك الأخرة وحدت 


CLA‏ أثار غضبي : وهو ما ذهبت اليه من أن 


التخمين قد cud]‏ أنه أمفضل من التجرية . 
ولعلك ad‏ سل عا A T i‏ 3 


لعلك تفكر هنا فى تطور نظرية اللسبية . غير 
الى اجد ان هذا التطور QU vale‏ — 
هو على النقيض مما ذهبت اليه — ol quel‏ 
النظرية التى براد لها أن 'ستحق الثقة بحب 
أن تبئى على حقائق قابلة للتعميم e‏ 


فمن الامثلة القديمة على ذلك ما بلي : 
السلمات الرئيسية فى الديناميكية الحرارينة 
dota‏ عل , أب ستحالة o‏ كك الدانمكه والميكا؛ ite‏ 


oT‏ سي اس ١‏ باصا Tet p‏ ۽ 


مبنية على تفهم قانون القصور الذائي . ونظرية 
الحركة فى الغازات مينية على تكافقٌ الطاقتين 


)1( نصح تاريخيا ايضا ۽ 
an‏ 


1 V 


ماح واينشتين والبحث عن الحقيقة 


بحنه عن i‏ النسبية العامة .. وفيا بي 


. راث‎ sd a[i المقدمة‎ o 
AY 7 
أنني مضط - فيما يبدو انه آخر فرصة‎ « 
EN 


وبشكل خاص من مراسلات جرت معي أنني 
pun CC a : 1‏ رالد ال لنسسية . وأ " ستطيع Aa‏ 
"qm‏ الجديدة التى nd‏ تضفى على 


مر Sa,‏ النظر هذه pa)‏ ى الشسبية ). والى 


أنتظر € نتيحة ذلك > أن شن الفلاس فة 
والفيزيائيون « حربا صليبية » ضدى , UU‏ 
كما اشرت لذلك تكراراً ‏ لست سوى طواف 
غير متحيز ( فى ميدان الفكر ) موهوب بأفكار 
مبتكرة فى مختلف ميادين المعرفة . ولدا يحب 
علي“ ان اتنصل من كوني TA‏ للنسبيين 
نفس قوة التو كيد التي أرفض بها شخصيا 
العقيدة الذربة التي تنادى بها المدرسة  al‏ 
Lala‏ الكنيسة ‏ المعاصرة . ان السبب الذى 
رفض ما جلهالنظربةالنسبية الحديثة والمدى 


5 4 15 H A i! 1 "at ^ 11 


Lx) LAJ 2 d Mel M I (5-1‏ " أعالجه 


امر بتجحب ان 
مطو Y‏ فى مجال آخر لاحق ( وهو ما لم يصدر 
أبدا ) » نظرا لما أجده من أن الاظرية اللسبية 
RS"‏ ترمتا t‏ بالاضافة : لااب أخرى خاصة 
ادت بي JA‏ هذا الموقف ‏ وهي اعتبارات 
نستند الى فسسيولوجية الحواس والى شكوك 
اسسمتمو CA S‏ وفوف ذلك الى فراسة ناحمة 
عن تجاربي ( . 

Y Ua,‏ شك فيه أن ابنشتين أصيب بخيبة 


أمل عميقة نتيحة هذا الكشف 925 عن 


(YA 


ox à‏ اد ]4 DU.‏ .4 عل 1 رده أن NM‏ شين 
التدريجية فى رسالته الى بول اهرنفسست 
eJ t Paul Ehrenfe«ct‏ من كاب NIS‏ 


da سا سول ا‎ Ge f. VRR YIL liL 


ås نظر‎ DESIT أقدر‎ ) 


ls ۱۹, PER eA AU. 0‏ اس 
i |‏ 04 اسن 





ed‏ ( عدم وجو gi‏ راكد ) » بدلا 
من أسس تجر يبية ( تكافقٌ جميع أنظمة القصور 
الذاتي بالنسبة للضوء ) » ٠‏ 

ades لا شكان ماح کان سستحسن‎ y, 
€ الدائم باد اهب الاسستمولو جيه الشكلية‎ 
الغرابة كل الغرابة وىاستعمال‎ aso ولكنه كان‎ 
فى وصف فرضيه‎ C تحرسي‎ ١ لكلمة‎ acu 
بالنسسسة‎ VIL أنظمة المصور‎ cm EI 
والذى نرى أله يتكون ببطء هنا هو‎ . kl] 
فكرة أبنشتين في أن الدور الأساسي الذى‎ 
التجربة فى بناء نظر بات الفيزياء الاساسبة‎ acad 
لا كون بوساطة المعااة الفردية الفعلية فى كل‎ 
ولا بوساطة الاحساس الفردى بل عن‎ c حالة‎ 
طريق الهضم والتركيب الخلاق للجموع .لكلى‎ 
للتجارب الفيزيائية فى مجال ما . ولكن هذا كله‎ 

ما زال خبیئا لم بتضح بعد ٠‏ فحتى وفاة 
ماخ بل ولبضع سنوات بعدها كان ابنشتين 


* La , أجل م يل‎ aji NETS بل‎ 6 Aca As 7 i 
UC To Ur الى‎ JUS 


على أنه — وبدون علم أبنشتين أو أى 
السان آخر ‏ كانت هناك « LG‏ موقوته » 
QA‏ موعد )0 انفحارها » 1 نقد جهرت هذه 


"i ١ ك‎ 1 V "uc ya m 
سنه‎ CD yoxiil s |11١5 سنه‎ € 4L] « 


1 ای بعد وفاة ماح بخمس سئوات ب 
عندما اشر کتاب ماح » مبادىء NN‏ 


AS) n 1 1‏ كانت » a ) AL call‏ هقد 
CA‏ 


Hj CO a "ars 4 JU RAI 
- 1۹۱۴ Cada ( تموز‎ IAI GUSIT هذا‎ 


اسابيع على الاكثر من تسلم ماح آخر رسالة 


UUU‏ س 


The Principles of Physical Optics. 
1۷۷ 


(1) 


LYA 


نجد ‏ بعد هدا وحتى Al‏ حياته ‏ شواهد 
عديدة اخرى على UU‏ ماح الأول عليه do ٠‏ 
رسالته الى بيسو فى الثامن من كانون ألثاني 
( يناير ) Ano‏ م55١‏ سحلل أبنشتين مله 
الملاقة تفصيل : 


» فيما بتعلق pe‏ أحب أن RA‏ بين تاثير 
pe‏ بشكل عام وتأثيره علي Al o...‏ 

حاول أن يبين ‏ بشكل خاص فى كتابية 
الممكانيكا دعم الحرارة لب cS‏ أن المفاهيم 
acl‏ من التجربة . وهنا اتخل موقفا مقنعا 
3 أن هذه المفاهيم ى حتى أكثرها أساسية ب 
نستمد مسوغاتها فقط من المعرفة التحرسية» 
وأنه لا داعي مطلقا OY‏ تكون هذه e—— uli‏ 
منطفية rao‏ 





Loi أرى نقطة ضعفه فى هذا الموقف‎ Ul, 
اذ أنه بعتقد أن العلم هو محرد ترتيب للمواد‎ 
Jo أنه لم‎ gl. عن التحارب‎ CAS التى‎ 
— اللازم لتکو بن المفاهيم . فهو‎ eJI العنصر‎ 
من خلال‎ Ls شكل ما نظن أن النظر بات‎ 
من خلال الاختراعات . كما أنه‎ Y الإكتشافات‎ 
M] اشتط فى موقفه الى حد أنه‎ 


) الأحاسيس € على حد تعره © اللىنات 
Pr dept‏ 


على الاختلاف بين علم النفس والفيزياء . وأو 
gu |‏ النتائج حثى النهابة نو سال الى 


J 8 8 5! مه‎ P oHm “i حة مفادها أنه‎ 


ge‏ د فكرة الرية ced‏ بل فكرة وود 
حقيقية فيريائية Lat‏ . 


ولكنني اعترف أن UU‏ ماح على تطورى 


bo. Ie‏ !ا 1 45 ert ubl‏ لہ . أو“ 
ra e nd C—, | —Ó [ v! Qf‏ 


ان عضمها 4 


انتباهي الى كتابيه الميكانيكا in‏ الحرارة 


عالم الفكر ‏ المجلد الثاني العدد الثاني 


بضعة أشهر 6 أى فى السادس من نيس ان 

( ابريل ) سنه ۱۹۲۲ ألقى أبنشتين محائرة 
d‏ باریس . وقد جرى خلالها نقاش مع 
الفيلسو ف المعارضن gU‏ وهو أميل مايرسون 
Emile Meyerson‏ أعترف فيه اینشتین 


Loa‏ © ممه ةه A‏ انل کا Ù‏ ,~ دآ ف 
الي 4A JepMMM ٠‏ أن — C‏ سال "U‏ - 


LU TI‏ 1 ولكنه كان » tau TRE‏ على 
(Ye) ( ce YI‏ . 





ولستطيع أن نقدر أن قرار ماح برفض 
نظر ده dM‏ مية كان ہے ف Am‏ 4 —— — 
قرارا Lp‏ جد . ويزيد فى ابلامه أن ابنشتين 
كان نعلق أهمية كبيرة على رأى نفسن العلماء 
الذينرفضوا نظريته ‏ وهم الذين كان يسعده 
Ya‏ لو oael ee‏ وتفهموا odma . Az AP‏ 
حالة مؤسفة شائسة فى تاريخ العلسم . 
وبالاضافة الى ماحنجد أن قائمة ألذس رفضوا 
نظرية أبنشتين Li‏ بن تشمل أربعة هم : بوانکاربه ب 
الذى لم يتنازل حتى يوم وفاته ob‏ يذكر 
أسم a‏ ف أى” مما لشر سوى مرة 
وأحدة ب وفيها اعشرض عليه CA‏ € 


أء الذى أعطى أنشتين L. PT‏ کل 
9235 ا 


تشجيع ممكن الا انه لم بقل بالنظر رة 
النسسية 3« GU "y‏ » وبلانك ‏ الذى دعم 
نظر Àj‏ النسبية الخاصة يدون تحفظ وعارض 
بقوة نظرية اللنسسية العامة > وكذلك نظر بةالكم 
فى الاشعاع كما صاغها أبنشتين فى بادىء 
الأمر € وميكلسون Michelson‏ )11( — 


الذى — حتى نهاية ايامه ب لم يؤمن بنظرية 


| ls ,N چ‎ Mz i2. م‎ 4 1 
لان معطلا‎ OM i وقد فال من‎ € Ael 


ا ا Parla‏ 


ساعدت على نشوء هذا الس هم ) 
اللسبية ) , 











طبيعة d "a ul‏ ما لشت ار 


E I » i> من لفسسكه‎ m 





4—--- Ln bon méchaniecien ’ but a'* deplorable Philosophe "' (10) 


Michelson (10 


14۸ 


pu‏ وايئشتين والبحث ge‏ الحقيقة 


Hm 31 -| F «| À dbi “اص‎ Pax 
وهي احص $9 فى أن مساح ادر‎ 


بوضوح متزايد ل وحتى قبل أن يدركه 
اسنشتين هسه cA)‏ أن fub‏ بنشتين ' قد 


حدود مبدا ماخ فى النقد التجريبي QV)‏ 


وقائمة أدلتنا على هذا طويلة € ولكننا لا 
نستطيع فى هذا المجال تقديم سوى بضعة 
أمثلة : اولها مأخوذ من بحث ابلشتين d)‏ 
اللسبية ) الذى نشر عام Ja € |۹.٥١‏ 
الذى سبب تجاح لظربة |أنسبية هو Cel‏ 
احتوت وحمعت علاصر تستند الى ف P"‏ 
علميتين L5‏ مختلفتين تمام الاختلا ف — فلم يكن 
هناك محرد quA‏ التجريبي العملي بل كان 
هناك Cao]‏ الافتراض الأولي الشجاع فى الفقرة 
الثانية aj‏ ضيتين متعلقتين بفكر تبن رئيسيتين ٠‏ 
QM (‏ حول نوت سرعة الضوع € والثانية 
عن السحاب مبدا النسبية على جميع فروع 
eL al‏ ( , وهاتان الغر ضيتان لم نكن ولا 
use‏ أن ous‏ لهما OUI‏ تأكيدى بالتجربة 
المساشرة , 


واستمر ابنشتين لمدة طويلة عازفاً عن 
لفت الانتباه الى هذا المظهر ( في نظريته ) . 
U a‏ نحده فى محاضرة له فى كلية املك 
King's College‏ فى للدن عام ۹۲۱ س 
أى مباشرة قبل نشر كتاب ماخ الذى بحوى 
هجوما على نظرية النسبية ‏ ما زال يؤكد 


ان اصول نظرية النسبية تفع فى حقائق 


LE عا دا مقتطلف‎ ` SLJ || J, a : 
QU UMP وفيها ی‎ * Ju MA ^ ymo 
: هذه المحاضرة‎ 


Tl y‏ حر نص على أن ألفت ull eL y!‏ أن 
هذه Y d hji‏ تقوم فى أساسها على التامل 
النظرى. . . , لا بل الها مديئة فى اختراعها الى 
الرغبة j‏ في أن الكون النظر )4 الفيز s ba. LU‏ 
Nm‏ "اللا حظة الى اكير حد ممكن ٠‏ و لیس 

( النسسية‎ d بالنظر‎ glu فيما‎ ١ ها هنا‎ Ly 


] 


[NAE Tl LUM |!» اب‎ SI ME ed 


أما مدى db‏ هما على uo Ji des‏ فاله € 
والحق Us‏ € ليس واضحاً لدى . وف حدود 


GB لكك‎ aal abeat م‎ AME 
هيوم‎ Bo Lr! (QU ——' Com ecl يا‎ 


.. ) علي كان اعظم ( من تأثر ماخ‎ Hume 
ولكنني » كما قلت > لا أستميع | تحلبيل ما قد‎ 


4 4. Uu, * اللاشعور ی‎ cS MES 1 Lal ا‎ aS 
v3. 


rl o5 ON‏ قد رفض 
تحماس à d‏ النسبية الخاصة € ) والواقع 
انه لم بعش حتى يرى نظرية النسبية العامة 
فى شكلها المطور ) 6 axi‏ كانت نلك النظرية فى 
el‏ تعتمد على التخمين الى حد يجملها غير 
مقبولة . ولكنه لم بكن يعلم ان هذه الصفة 
التخمينية موجودة فى ميكانيكا نيوتن وف كل 
نظرية يمكن للفكر ان يبتدعها . واستطيع 
القول «b‏ لا Ac y‏ سوى فرق تدريجي بين 
cob Ji‏ 6 وهذا الفرق بكون بقدر ما بين 

Bull من‎ xal  ريكفتلا‎ ١ ٩إ‎ 


سا سيل المبسكال>* کا م 
الاساسية حتى النتائج القابلة للتحفيق 


. « coL والتعق‎ 


العنصر المضاد للوضعية فى اعمال ايلشتين : 





تظل كلمات jj‏ تست ماح اجار فى مقلم 
کتاره التى کتسٹ سلة ۱۹۱۳ Tial‏ محرا e‏ 


0 هيات 


ذلك أن الودفيج ا Ludwig Mach‏ باعدامه 
لأوراف أبيه » جعل من المستحيل علينا أن dæ‏ 
UJ ea y Cas‏ « التحارب € التى المح اليها 
ماح فى مقدمته . ( وقد تكون تجارب على 
بوث سرعة ألضوء . Aa,‏ عام 1١١١‏ ( حين 
صسر آخر كتاب لاح وفيه هله المقدمة ) ظهرت 
تكهنات متعددة لتفسر ملاحظطات ماح . 
وكنها كلها كات تكهنات بادية الضعفا , 
ومع ذلك فالني أعتقد «M‏ ليس Coe 4l‏ 
"E ALa S LUU‏ الأسباب الرئيسية التى 


J| نظرئة‎ 4 





Empiriocriticism. 


Y^ 


(1¥) 


(A1 


i di PERO أن‎ » ٠ الى‎ eL yl DUREE 
ل ل 1 ولعل‎ e 


slits 


P‏ بوقت طويل € ورفضه على اعتبار 


والحقيقةانأ,نشتينفىهذهالمحاضر (محاضرة 
سبلسر لعام (M) ) ۱۹۳٣‏ بلتقد بقسسوة الرأى 
العديم القائل oi‏ « مفاهيم ألفيز sU‏ الأساسية 
ومسلماتها oos o‏ المنطقفي من مخترعات 
العقل الانساني ( وألما سمكن استنتاحها مسن 
dU ) ues‏ جر دد OV MEM od‏ 
js lla EN‏ افا لو ضوح E‏ تات y!‏ 
بظهور نظربة النسسسية العامة » . 

Re 50000‏ اع aA.‏ انام لك د 4.265 A T‏ 
الجديدة المختلفة اختلافاً Lo‏ عما أعلنه من 
قىل ٠‏ 
الرئاضية التي يمكن تصورها ulia ٠‏ معتنع 
«b‏ بمكنئنا أن تكشف بوساطة CLOS y‏ 
X225;‏ بحتة تلك المفاهيم ( وعلاقاتهها 
الملحددة quel m‏ رياضية ( التي فو فير Lb‏ 
« مفتاح » فهم الظواهر الطبيعية . ومع أن 
التجربة يمكن أن توحي بالمفاهيم الرياضية 
المنامسبة € الك أن هله المفاهيم لا يمكن Lhi‏ 
أن pene‏ ار اا و على انه فال 
التحرية € بالطبع 4 oa MAT‏ ألو حيد لنفع 
ألتر كيب الرياضي مادا . ولذلك € فائني 
أعتقد بأن ما حلم به الأقدمون من أن الفكر 


E. ai ية‎ Aali 1l "S E NE لحت‎ 
i» i Maii ma a we. CDU 8 


"E" 
e re 


ومن Dalj‏ فنية بمكن القول ob‏ ابنشتين 


عالم الفكر ب الجلد الثاني العدد الثاني 


أى عمل تورى € بل ؛ على العکس 6 
استمرار طبيعي لخط فكرى ge)‏ تتبعسه 


اا o KA datas‏ اک 4T‏ لذ .2 
ال 4 عون 


Ubli AM‏ الال سو فوط 
بالحقائق القارلة للملا OQ dh‏ 


غير أنه فى حزيران ( پوليو ) ١9155‏ عندما 
عاد الى , الجلترا ليلقى ل ا 


o‏ دن 

QUNM : Ol sm) ) التذكاريةى | كسفورد‎ 

النظرية ) (A)‏ € تجد أن الالستمولوجية 

وعدا م gir es‏ بسر 
عمله 6 قد بدات تخرج ال كول pp‏ 


tti AX ^ tata tal A à MT AY p ا ىا‎ 
lèl ل‎ . A232 C25 AL acm محاتم له‎ QM 


ly LL 3 gs‏ 1ی du‏ من الفيز بائيين 
تلتزهوأ Ica‏ وأاحد وهو 
لكلماتهم بل رکزوا اهتمامكم على افعالهم » C‏ 
ثم انتقل الى تقسيم مهمات التجرية والعقل 
بأسلوب cio‏ اختلافا CL.‏ عما نادذى a‏ 

فى زبارته السابقة لانجلترا : 


^- 


llaa cj d 


« اننا معنيون بالتضاد الأزلي بين عنصرى 
معر فثنا اللذين بلعصلان وهما ؛ gp‏ 
التحر بي والعنصر الععالي te‏ أن بنأع 0 
نظرية أو مذهب هو أمر من عمل العقل . 
Sms‏ وعلاقاتها المتسادلة فيحب 
JA ol‏ فى eX‏ تلك النظرية . وف امكانية 
حدوث مثل هذا التمثيل تمكن القسمة الوحيدة 
Lll,‏ لوجود هله النظرية ككل 6 وبشكل 
خاص © لوحود المعاهيم والمادىء الأساسية 
التي نستند اليها تلك النظرية . وفيما عدا 
ذلك فان تلك المفاهيى لا تعدو أن تكون من 
اختراعات الفكر الانسائي التي لا gam‏ بينها 
Af‏ 1 


رابط ولا بمكن € بداهة Y Us y LU é‏ بطبيعة 


ذلك الفكر ولا بأى شكل آخر ) . 





On the Method of Theoretical Physics. 


(1A) 


وهي محاضرة مشهورة فراؤها كثيرون كالعديد من مثيلاتهامن مقالاته . 


1A* 


الفيزياء » عام 19.5 المجلد 115 . OU»‏ 
هذا اول بحث بنشر فى هذه المجلة وبشير الى 
دراسة ابنشتين عن النسبية التى كانت قد 
نشرت قبل ذلك بعام فى نفس المجلة . ولعله 
من الامور ذات الدلالة الكبيرة أن تأتي أول 
مناقشة لنظرية النسسية من عالم فيزبائي 
نجرببي فل مثل كاوفمان فتۇخد على انها 
برهان تجريبي قاطع على عدم صحة نلرية 
أبنشتين. وقد بدا كاوفمان هجومه بالخلاصة 
« المدمرة » التالية : 


« انني أتوقع هنا أن بكون الحكم المبئي على 
النتيحة النهائية للقياسات العامة كما بلي : أن 
نتائج القياسات لا تطابق فرضيات اورنتز ب 
أبنشتين الأساسية » , 


ولم كن أينشتين Al. d‏ أن أحجهزهة 
كاو فمان كانت قاصر 5 عن CU LaL eas!‏ 
صحيحة . بل A2‏ مرت سلو ات عشر فل 
ان تتضح هذه الحقيقة تماما وكان ذلك عن 
Guye‏ ولافانشي 
AL Lavanchy‏ 1915 . ونتيحة لذلك 
اضطر أنشتين فى مناقشته لبحث كاوفمان 
( ۱۹۰.۷ )الى أن بعترف بوحود اختلافات 
صغيرة ولكنها هامة بين تاج كاوفمان 
4Ji Rs‏ كما ]4 i‏ بصحة DULL‏ 

كاوفمان . غر أنه أضاف فالا" : « سلواء 
cuts‏ العلة فى خطا لا ندريه فى أبحاث كاو oues‏ 


usto ud‏ تقل نه Y 4o!‏ تة 
| قا 70 a o0‏ ۾ Q^ Q9‏ 


الحقائق فان هذا أمر لا يمكن نقريره بيقين الا 
بعك توفر لتائج مشاهدات عديدة ومتلوعة) , 


(6 جحو‎ els ^u ub 
» ` 0; V 





Seas من أن هذه اللاحظة فيها‎ Ps 
قف عندها‎ QUU jos UNI IY d. 
قف‎ Yn ام‎ Oei أن‎ xi (v 
فى معرض دفاعه من نظريته . فتراه يقدم‎ 
حجة مختلفة كليا ومتسمة بالجراة بالنسبة‎ 


: raba كه ب‎ lia dedal 
u^ ب‎ - i J 





اله بعشر ف ob‏ 


A! 


GU.‏ هذه المر حلةفى المنتصف من‌طرىق رحلته 
العلسفية ‏ أو لعله احتاز المنتصف بعليل . 
دلك !نه کان قد تخلی منذ أمد بعيد عن SY,‏ 
السابق لمدهب ظو.هرى بدائي من النوع الذى 
بمكن لماخ أن بمتدحه . وف المقتطف Ja Y!‏ من 
نان الاتنين اللذين أوردنا Ju J‏ — وق كثير 
F‏ نحد ان ابنشتين قد تحول نحو 
شكل أكثر تهدسآ من !شكال مذهب الظوأهر . 
وبالرغم من هذا التحول فانكثير بن من الفلاسعه 
الوضميين المنطقيين كاوا ما بزالون على 
أستمداد للفول به . غير أثنا نحده فى المقتطف 
الثاني قد تحطى هذا المذهب 6 وانعطف نحو 
اهتمامات سنرى فيما بعد انها ستودى به 
الى مفاهيم ميتافيزيقية واضحة . 


Jd ا‎ 


وقد أكد أللشتين 6 فيما بعد 6 ——À!‏ 234 


ألرئيسي الذى ab‏ العناصر الموضوعية € 
كما أسميئاها 6 بدلا من المعتلساصر 
وهكذا 5 o|‏ فى مدکرات 
سر ته التي TEES‏ عام ٦‏ ۱۹ — لحدك بد 43 
ناريخ بدء احساسه بهذا التحول حسما 
استشفه من اعادة التمعن فى AUS‏ الأول : 

D‏ بعد عام ۰ .۰ شعرت بالیأاس من امکان 
اكتشاف القوانين الحقيقية عن طريق Ji—‏ 
الحهود البئاءة المستندة الىالحقائقالمعروفة , 
وكلما طالت وكثرت محاولاتي اليالسةزاد أيماني 
أنه لا بمكن الوصول الى نتائج مؤكلة الا 
باكتشاف LS La‏ کولي ) . 


ولورد فيما بلي مثالا" آخر للتدليل علىاتجاه 
انشتين الخفي نحو التنصل من موقفه الأول 
المؤيد لماخ . وهذا QUIT‏ مستخلص من AMA‏ 
من النسسبية كتبها سنة ۱۹.۷ فى الكتاب 
السنوى للنشاط الاشعاعي والالكترونيات (M)‏ 
ds‏ هذا المقال برد اينشتين ب بعد صمت دام 
سئة ALAS‏ # على Cum‏ كان ن eias‏ 


YY. 01111‏ فلب لشر ?5( 


€ 45» S.B) y 
لی‎ 00377 H 








ML LL 


Jahrbuch der Radioactivitót und Elektronik (Vol. 4. No. 4) (14) 


1^1 


. عدم صح قياسات كاوفمان‎ (Y) 


{AY 


وبعد اشهر قليله من كتابة رسالته الرابعة 
الى ماخ — وهي التي Jae‏ فيها بأن «لتجربة 
اللي ستجرى عند حدوث كسوف الشمس 
ستقرر ما اذا كان الفرض الرأيسي الاساسي 
الملتعلق PEIL‏ بين عجلة او تسارع الاطار 
المرجعي (Yt)‏ وعجلة أو تسارع المجال الحذبي) 
V5‏ صحيحا أم لا o‏ عاد اينش تين و کتب 
Asa‏ أخرى الى بيسو فى اذار ( مارس ) سل 
ge JANE‏ فل حملة كسو فالشمس الاولى 
سيه الطالع التي كان مقرراً لها أن تختسر 
نتائج الصيفة المبدئية لنظرية النسبية العامة . 


ei» * 4 N Ii sim ھا 1 ` ذه‎ 
ui H * تسالة‎ y | 5 قف‎ C وقول اتسين‎ 





ul nl A 2nd ل‎ T لم‎ : zli 
ean | 5 Ji لم لج + !0 روح‎ e! الكسوف‎ 


تمام ألوضوح C‏ » كما عقب فيما بعد Vales‏ على 
ما تبعى من أختلاف مقداره 7/١١.‏ ( عشرة 
دالمئة ) فى انحر اف الضوء بفعل محال الش 

me^ QAI لضيو ع‎ J SN . 


دين الانحراف المفيس "Mas‏ والانحراف المقدر 


lA ml lis arel) all 


eaa Jn i الفرق كبير‎ A5 ليس فى‎ Ae a 
اثنات‎ T o y العظمىيٍ‎ SR لان ا أهمية‎ 


4 des gU t ali o lal 0 Ja! سس‎ M 
س‎ JM سن ار 0 عل‎ 


ومرة أخرى نحد فی كتاب qeu!‏ ( مذكرات 
حول أصل نظربة النسسية العامة ) قوله بأنه : 
Y‏ كان Lad‏ لقص د وح U‏ مم 5 3a‏ 

ی 4 مصى در من و جود 
ra‏ دين كتلتي القصور الذاتي والجاذبية 
ولكنه«لم شك بشكل جدىفى صحته المطلقة cà‏ 
قل أن بكون | قد أطلمعلى , do sigla‏ أوتفوس 


. ia yl « Eötvös » 


سي ar‏ دإ حبر و و 


r, D à 
DULL , 


=t 
eo 
- 
eto 
go 


عالم الفكر ‏ المجلد الثاني العدد الثاني 


نظر بتي ابراهام Abraham‏ وو خرر 
Bucherer‏ 13( فى حركة الالكرون تعطيان 
E‏ أث افرب (IT o5‏ نتائجقياسات كاوفمان 
التجريبيه . غير أن اينشتين يرفض أن Jn‏ 
JUL. p yu‏ الى هذه « الحقائق » das‏ : 


« فى را'بي أن احتمال صحة كلا النظر بتين 
ضثيل Lo‏ لأنأفتراضاتهما الرئيسيةالمتعلفة 
لكتله الاليكترونات cll‏ 4$ لا لمكن تفسسيرها 
دالانظمة النظربة التي تحيط بمجموعة أكبر 
من الظواهر » , 


ومن خلال هذا p‏ مو قف انشستين 
المي - اى الفرق الحاسم بينه وبين اولئك 
الدين بتو فقون مع الفكرة القائلة ob‏ 
التجريبية هي العامل الرئيسي الحاسسم 
الذى يحكم للنظرية او عليها . فبالرغم من ان 
الحقالق التدرسية فى ذلك الوقت كانت € كما 
كان 3 لو ضوح 4 AL az] à, dx yus‏ .4 
ضد af y au‏ استطاع أن درك أن 
خاصية نظر بتي أخصامه المتعلقة بهذا all‏ ضوع 
هي أمر أكثر أهمية ,231 اثارة للاعتراض 
من محرد عدم التوافق النادى بين 


نظربته و « حقالقهم » . 


A a azul! 


وهكذأ نحد فى مقال أدنشتين سنة JA. V‏ 
ioa "Jo (YY)‏ حليا على تصلب ابنشتين 
E‏ رأنه ضد أعطاء all i, Jy!‏ فة i pall‏ 
ناهيك بالتجربة الحسسية . وي السنوات التي 


ic^ a 35.147 للع‎ a de 


— A n.n AS تلت ذلك تان انلشتين‎ 
سيطة أو أى‎ data A o Bi (US أن‎ 


مفهوم موضوعي أمر أهم بكثير من آخر أنباء 
التحارب فى المخشير أت + EE‏ كل مر D‏ كسان 


شت أنه على صواب (۲۴) . 


I 
V1 


(VY)‏ وهو بالمناسسة المفال الذى باتي على ذكره فى بطاقابريدية ارسلها الى أرنست d ple‏ السابع هشر من ۲ب 
( اغسطس ) وفيها اعتذار مله عن نفاذ نسخ «JUS‏ وبالتاليأسفه لعدم تمكنه هن ارسال نسخة منه الى ماخ , 


Acceleration of the reference frame 


, بنغير نتائج التجارب فى الخثبر‎ (Yt) 


) وتسمى أيضا ( جملة القارنة‎ (YO) 


1A۲ 


( سبتمير ) سنه ٠ A‏ في الاجتماع الثمانين 
go‏ الماحثين العلميين d‏ الطبيعة (Ya)‏ 

وهناك اشارات عدة الى أن La C Lu‏ ¢ 
e^‏ بمحاولات أدخال هندسة الابعاد الأربعة 
الى الفيزياء ‏ غير انه كان GB‏ من ذلك ( كما 
32 من رسائله الى ullam Föppl d‏ 
عام «JG U Laa . (1A),‏ ھر F. Herneckb‏ 
دعا ماك cal‏ بائ , اللمساوى فيليب قرالنك 

cvs 02 vc‏ ر 

Philipp Frank‏ لزبارته ١ Lamas‏ ليفهم 
منه المزيد عن نظرية النسبية بالاضافة الى 
استعمال هندسة oto yl‏ الأربعة €( . وكلتيجة 
لهده الريارة قام فرانك ‏ ( الذى كان قد 
آ هی دراسته حدشا على بدى لود فيج بو لتزمان 
lu, ( Ludwig Boitzmann )‏ بنشر CN.‏ 
عن النسمية ( ب L5‏ بحث pdu » (V)‏ فيك 
i hi‏ ابنشتين بشكل وافق عليه ماح 0 
وكان هذأ الحث محاولة' ‏ موجهة للقراء 
uy ll»‏ لا Ox‏ الأساليب الرياضيةالحديثة») 
ب تقصد اظهار عمل ملكو فسكي على أنه Jos,‏ 
4a jali US!‏ بو ضو Aile‏ نتيحةاستعمال 
خطوط العالم رباعية الأبعاد 6 , و e‏ فر ei‏ 
بحثه بالنتيجة المطمئئة LIUM‏ : « يمكن تقديم 
حقائق التحربة فى هذا العالم رباعي الأبعاد 
بشکل أفضل من تقديمها فى حيز ذى SL‏ 
ثلائة حيث بصور أحد هله الأبعاد دوما 


بشكل كيفي ) . 


وبعد ابحاث منكو فسكي بشكل عام € تېدو 
معالجة فرانك وكأنها ما زالت تظهر - فى معظم 
الحالات ‏ » أن 9 بعد » الرمن مكافىء«لأبعاد) 
المكان . ولك! فبوسع المرء أن يظن أن معالجة 
منكو فسكي مبنية ليس على الصلة الوظيفية 
والعملية المتبادلة بين الكان والرمن فحسب 
بل انها Lal‏ تتوافق مع كرام ماخ فى أولوية 
« التجربة d‏ المكانية والرملية في الوصف 


TU اللسبي‎ 


(At 


Ja a‏ نفس هده ibadi‏ مو ضحة d‏ روابة 

dali‏ ابنشتين السى روزنتال ب شنايدر 

Ilse Rosentall — Schneider‏ حيث تقول 
فى bya‏ لها Cool] cb $5 » : o sme‏ 

مع أنشتين (í‏ بتار بح ؟ ؟ تموز ( بوليو BM‏ | 
« ذات مرة » عندما كنت اقرا مع Og!‏ 

كتابا مليئا بالاعتراض على نظريته ... قطع 


d s Jolla Ua 4 wL] ما قك‎ 5 Sle å bi 1 
Hoo aul, d f " -= OMM 


كانت BGL‏ على حافة النافدة ثم 'اولني اياها 
فائلا” : y‏ خذى هذه € لربما اثارت أهتمامك») 
وكانت البرقية من اللورد 42521 Lord‏ 
Addington‏ وفيها pico‏ قباسات الحملة 
dalal]‏ التى ر CA uo‏ كسلوف الشمس عام 
٩‏ . وعندما عبرت عن رحني لكون S‏ 
العياسات هذه lai‏ حساباته ) حسب En‏ 
النسبية ) قال دون أن يبدو عليه أى U‏ 


A 





„+ d^. m 5 À d: tt E 1.1 Ts sagt u 
PW ص ج‎ Jo! لس [سل‎ 5 d 


d,‏ سالته : وماذأ لو لم تكن النتالج مؤابلة 
لصحة f d LL‏ أحاب : lae y‏ کلت p->]‏ 


TUM‏ ی اللورد ‏ لخطا قياساته ب أما 
À3‏ سى لعز دز ی - 


٠. 0) به فهي صحبحة‎ à: 
VoL عالم )) منكوفسي وعالم‎ (( 
ا‎ Ll 


ونالث نقطة را PER‏ فيها po‏ ( ان لم 


يكن ایند تين نفسه أن vue‏ سر هما الفلمسفي 

سا لة ALL,‏ المكان و.لزمن cA AL asl!‏ الأإنعساد 
الأربعة . وقد بدا هذا التطوير فى سنة j^. OM‏ 
آل ناض . میک فک ؛ ( الذى كان € بالمناسية € 
الرياضي ملكو ضسکي . A‏ 
أستاذا لأشششتين d‏ زوريخ ) ٠.‏ 


والحقيقة أن cu ul i A!‏ نشتهر 
وتثير اهتمام عدد من العلماء نتيجة محاضرة ‏ 

أصضابت tha‏ وسطا من الشهرة ‏ ألقاها 

منكو فسکي فى الحادى والعشرين من أيلول 


eoo‏ س 


Naturforscherversammiu ng 


(Ye) 


" Das Relativitàts prinzip und die Darstellung der Physikalischen Erach '"nu- place ) YY) 


ngen im Vierdimensionalen Raum ”, 


1A 


1/6 


كدي اق اشا سا (AO‏ داو مات 
اذل تاك nb‏ اتن ds‏ بويا scar‏ واي 
( مالم بقصر المرء تطبيقاتها على مجرد 
« الامور ألفكرية » مثل DA‏ والجرشات ‏ 
وهي امور € بحكم طبيعتها » لا يمكن جعلها 
PCS‏ الاعات الحديية Arde a‏ 
مقالة متكوفسكي بجدبة ب عل QU dd‏ 
المكان والزمن المنفصلين ؛ ‏ على أن لا Lha‏ 
dU. a 131 90 oos‏ عات caste‏ من 
الأشكال ‏ فان عليه ان يقر“ بأن ذلك يستلزرم 
oi‏ هوهي OUI‏ والزمن do e Oeo‏ 
هدا شرم PEE‏ الفيزاء الحسية ودن 
معنى القياسات الفعلية . واذأ كانت ماهية 
الأشياء أو معناها أو « حقيقتها » تفع فى فترة 
الكان ‏ الزمن رباعية الابعاد € فان الرء — 
عندها س لا بكون متعاملا” مع كمية تحتفظط 
AD ul JU‏ ات رمن نو لكان e eSI‏ 
ومن المحتمل Tas‏ أن يكون ماخ قد رأى علائم 
osi‏ زتعي d Cs‏ هنا deos yi‏ 
كما ان دلائل اخرى اکثر وضوحا كانت فى 


. للظهور‎ x ub 


وف مقالة غزيرة المعنى نشرها سنة C1A.A‏ 
أعلن ١ E‏ أن الهندسة الفراغية 
) ثلاثية الأبعاد ( f‏ صرحت xai E "bb‏ ناء 
الفراغية ) رباعية الأبعاد ) ... وبذا يتراجع 
الكان والزمن الى الظلال متضالئلين ولا شى 
الاه عالم واحد (V) ids‏ € . أن الابتكار 
الحاسم فى هذا « العالم €( هو مفهوم العنصر 
الزمني المتجه (YA)‏ . وقد كانت كلمة « عنصر 
El:mcnt‏ )) عند ماح ذأت مداول حاسم 





عالم الفكر ‏ المجلد الثاني العدد الثاني 


rs la ف م‎ A Aan liali "E d ncs w Al. 
La buius - inas E الصو‎ "— * Ub oreet cem od) 


بأسماء guo‏ وأبنشتين ومنكو فسكىفى جوابه 
على تووم elo‏ الأول Aca‏ ,141 2 153 


e SML, NIIT PF *y بعت لع‎ 8 ab Lt. ER 
3 مهن‎ ORIA 099 لهم تيز‎ 


والمكان والزمن . وقد G3 9s‏ ان مانم كان 
منكو فسكي للمشكلة مع بعض التحفظات . 
كما كتب ماخ فى طبعةسنة5.59 | من كتابه( حفظ. 
الطاقة » : » US]‏ هنا نتصور iir QUIT‏ 
کو حودين مستقلین »> ولكن كشكلين 


wá um 





— 
ودح d‏ 
أشكال اعتماد الظو اهر على بعضها اس 
ES‏ الى محاضرة ملكو $ K‏ 


A À deus‏ ^ 1« ] واس کان فد کش قل 
E rers *4à‏ ان C‏ 5 : 
ol Sub UG ALD oua e uds‏ ا 


be V 05‏ سكو (dogs GS CAS]‏ 
ضرورية الفيزياء ٠‏ ولا يمكنني تأبيد هذه الفكر o‏ 
اذا اعتبرت الأشياء AS SSH‏ كالذرات أموراً 
لا نمكن الاستغناء عنها »> وأذا € بعد ذلك »© 
أبدت Laut‏ حرية الفرضيات العاملة ) . 
وقد كان قايبرج La» C. B. Weinberg‏ 
فى اشارته الى أنه oU‏ لدی ماح مصدران 
لاشك فى نظرية النسسسة بالشكل الذى عر ضه 
داك P IU PECCATA ECC‏ 
ان تناقش باستمرار وبا قصىدرحجة من الصراحة 
ضمن GU‏ التحرسه 6 Y‏ محرد LP‏ بمكن 
oU ts cass de‏ رخو نا تان امات 
نتصور أن اللسبيين oaa)‏ اليه Uma Ea‏ 


بالائئاقة لذا كاي b oe ula‏ 
متزاند * ولال صا eL ^S‏ يفسا QV‏ ف نۆو ٣ن PL‏ 


ميال الفيز sU‏ تحب ol‏ تدرس ف اطار أوسع 
بشمل علم الحياة وعلم وظائف الأعضساء 
النفسي Psychophysiology‏ . وق هذا 





كتب ماخ : « ليست الفيزياء كل العالم € فهناك بختلف كثيرآا عما تعليه عند ملكو فسكي . 
ne elt an sich "LIV‏ 

eine Welt an sich. (v) 
ويعرفة بالممادلة التالية مع مركبات‎ ( 0S ( وهوها يرمزله رياضيا‎ Zeitartige Vektorelement (YA) 
(1:) ¥ 2ل 3ج‎ — dx? س‎ dy? س‎ dz خبالية‎ 


1A4 


MIA aei "IEEE LI 
الطويل . فقد كان ماح ر الظواهر دة‎ 


ينادى a)‏ يلو a‏ ل يكن er‏ 
أو مقاومته ) باعادة تقوم الفيرياء التقليدية 
٠‏ وهو فى هذا c‏ كما بدو » 
كان يعود القهقرى الى موقف قديم hn‏ فيه 
المرء الى المظاهر الحسية على أنها بداية كل 
الأنجاز العلمي ولهايته معا , وفى ضوء هذا 
يستطيع المرء ان يفهم حليليو Lais‏ حث على 
الحاجة الأولية لوصف الاجسام الساقطة تا ركا 
» اساب سقوطها € لتكتشف فيها بعد وكذلك 
يستطيع المرء أن يفهم ( أو لربما بسىه فهم ) 


N Lil Ù : 5 saal) 4 dM ۽ ملا‎ ls | Ladia Ta 
اہو تن ا ای آي لم‎ 


اختلق الفروض € . ومثل حليليو وليوتن فى 
هذا كرشوف Kirchhoff‏ وقد C$‏ صله 


بولترمان عام ۱۸۸۸ يقول : 





b ola! تقو لما‎ 


١‏ لیس الهدف هو go‏ فرض حرىء عن 


جوهر الادة ؛ أو تفسير حركة الجسم بوساطة 
حركة الجزيئات ولكن‌الهدفان :قدم معادلات 
خالية” من الفروض تكون صحيحة الى أقصى 
حد" ممكن ومتطابقة بشكل دقيق كمي مع 
العالم الظواهرى دون أن تكون مهتمة بجوهر 
الأشياء والقوى , ان كيرشوف فى كتابه من 
الميكانيكا بحر"م كل المفاهيم اللميتافيربقية 
كالقوى وسبب الحركة . أنه يبحث فقط عن 
المعادلات التي تنتطابق الى أقصى "Ao‏ ممكن 
مع الحركة الخاضعة للملاحظة » , 


وبمثل هذا استطاع ايلشتين نفسه أن ee‏ 


العلصر أو المكوان الماخي 
الداخل فى صلب أبحاثه e ula vi‏ 


Component 


ان الواقعية الظواهرية فى العلم كانت دوما 
pa LA‏ ^ ولكن الى حل محدود معان Gl a.‏ 
« السيف € اللازم لتحطيم الخطأ القديم € 
غير D ul‏ محراث » غير كفء لانتاج محصول 


1A0 


A 


سے ,1 Lf‏ ع |7 4 | أ ے oa‏ 41 
و لما رالا ق اصن سا = ال 


« العناصر » ليست الا" الأحاسيس ومركباتها 
التى بتكون منها العالم والتى تحددهوتوضحه 
تماما . وقد كشفت الآن ترجمة منكو فسكي 
لنظربة النسبية » الحاجة لنقل ميدان الحقائق 
الأولية الأاساسية من مستوى التحربة المباشرة 
فى المكان والزمن العاديين J‏ 'موذج شكلي 


3 إل م‎ AST فرك‎ ile. )) T all i D 
کے سے‎ 2 Ù -' m ^ bent PLE 


اللذان bleiz Y‏ للحصس Zr — En‏ هله 
المحال € دذ کر نا هذا بمفهو مي oU‏ والزمن 
المطلقين c IT‏ أسماهما ماح » اسم 

٠ » الميتافيزيفي‎ 


ين atta‏ وماخ € حتي d‏ ان catt‏ 
فبالنسبة لماخ كانت مهمة العلم الاساسية 
اقتصادية ووصفية C‏ بيئما هي بالتسية 
لانشتين تأملية بناءة تدرك بالحدس . o,‏ 
مالم قد كتب ذات مره بقول : « لو ان كل 
الحقائق الفردية ‏ أو كل الظواهر الفردية € 
والمعرفة التي أرغب فى ادراكها € أمور يسهل 
علينا التوصل اليها وموضوعة تحت تصرفنا t‏ 
لا نشا العلم € . وقد رد اينشتين على هذا 
القول بصراحة ‏ لربما كان سببها ما اكتشفه 
وقتها من أن ماح بعارض نظربته ‏ وكان الرد 
خلال محاضرة ألقاها فی بارسى فى السادس 
من ئيسبان (boul)‏ سنة ۱۹۲۲ € أذ قال : 
« أن نظام ماخ يدرس العلاقات القائلمة بين 
معلومات التجارب . والعلم € باللسبة لماخ € 
هو مجموع هذه العلاقات . أن وحهة النظر 
هذه خاطئة , وفى PSI‏ ان ما ur‏ ماح 


1 هو أن | جما من | 1 فهر سآ ولب‎ 4l. r 
. )) GU 


F‏ پاتا کا 


ها هنا Liy‏ قدماً استمر عبر تطور العلوم 


LAY 


م 


فى نشاة النظرية العلمية واكتمالها ٠‏ كمأ 1 4 
اختار المذهب العقلي الذى قاده بشكل حتمي 


» حقيفقي‎ ١ الى أدراك عالم موضرعي‎ Co uu 


ba ua omes الت‎ sal gil وة وراو‎ 


جوا ا 


وقد بدا أسشتين مقالته المعنونة D‏ اثر 


) o را‎ alioa] ا کا ها فک 5 الى‎ Sa 
UE r Lg (uw QE uude qug que quoe ما‎ 


(عام 1171 ) بجملة يمكن أن تكون صورة 
حرفية من هجوم ماكس بلانك على ماخ سنة 
(Y) ٠6‏ . وهذه الجملة هي 7٠١‏ أن الاعتقاد 
بوجود عالم خارجي مستقل عن الشخص 
الللاحظ هو أساس كل العلوم Cå ahli‏ . 
NES NECI‏ معنن M NIE‏ ا 
oly‏ باشتغاله ao bo‏ فى JI‏ ية العامة 
أن هناك فحوات Y‏ بمكن ليها اا 
والفكر وكذلك بين عالم الادراك الحسسي 
والعالم الموضوعي . وقد وصف فعالية الفكر 
فى ادرأك الحقيقة بالاعجاز . غير أن هذه 
الصطلحات والتسميات ما كانت عند ماح "Yl‏ 
« كفرآ » ستاأهل اللعنة . 





عا سين سم T‏ 
MIL ~1‏ علا | e‏ 
وللحواب على هذا التساوؤل د ةا أن نلحا الى 
واحدة من رسائله التي لم "A‏ حتى الآن — 
UE [RO‏ مهيا" ال عد اين لديم 


Y‏ نکر وس å C. Lanczos‏ الرأإسعع 
والعشربن من VEMM‏ الثاني ) ادر ( M RR‏ 


Jaus ۸‏ فيها: 


* uu M bord 


با 


ula‏ الفكر ‏ الحلن SUY‏ العدت الثانى, 
uan Y 8 - RS.‏ 


حديد . وأحد فى أدراك اننشتين لهذا — خلال 
طور الانتقال الذى تخلص فيه lj‏ من 
فلسفة ماخ أمرآ ذا دلالة هامة , ففي gu‏ 
عام 111 كتب أبنشتين الى بيسو ذاكرآً 
مخطوط بحث كان قد ارسله اليه فردریش 
أدلر Friedrich Adler‏ وقد علق اینشتین 
على المخطوط بما بلي : « انه ) ای أدلر ) بر كب 
(( حصان € ماح حتى الانهاك ) . وسحيبه 
gau‏ ا وهو من ooa‏ مام المخلصين ‏ فى 
الان Load 113017 (Cab ) ub! ga‏ 
ET MUS ag SAINT QE‏ 
تماكه سين ارو A be) Came all‏ 
الحم © غلال: الات Vixa‏ وين 
بدرى dali‏ سيحمل Lal‏ فى حالة وجود 
«( كميات ( شريرة ب دون كيخكوته دولا ابنشتا 
عبر المشاكل 


Don Quixote de la Finsta 


JOYA) ) كلها‎ 


واستطيع أن نستشف من جواب أينشتين 
المؤرخ فى الثالث عشر من ob!‏ ( مابو ) سنئة 
۷ رايه في مام 1 « انا لا أندد بحصان مام 
الصغير » ولكنك تعلم عن رأبي فيه . فهو لا 
بمكن أن Ab‏ ای“ شىء حي” "€ وما سستطيعه 
قل هن datei‏ هرا الشبارة 0 :> 


نحو واقعية dalis‏ 


laa + الرحلة‎ 4. AL | BL 1 ان‎ b H من‎ 


aor dix S. qii. gial Ael 
TEPE EEE D soc so cias 
— ردلا من تفحيم‎ E دلي‎ Yl A ox | TE أنه‎ 
Rail cis! ية تفاضيل.‎ ce oua 





لكلمة ( حصان € بشكل مجازىدفع بيسو الى استعمال استعارات غديدة : فرحلة الجحيم 
dia ic, "E‏ اشارة الى قصة دون , كېشوتەالفارس الخبالي TRU‏ كان كارب أى لني ع baat‏ ف دإ 


Lyr ص ورد‎ ur $7 


E‏ ستعمال أينشستين 
FER PAL‏ 


4 
Bia 





وقد Jus‏ بیسو الى اسم دون كيخوته ) دولا اينشيتا )للدلالة على or‏ تف عد 


* „GT اليه‎ c (T) 


۱۸٦ 


rl.‏ وابلشتين والبحث عن الحقيقة 


ازعجني كثيرا ... ( تماما كما Y‏ بد أن كون 
هنا قد أزعج ماح ) € 

ولذا كان حل هذه المعضلة ( اعتبارآ من 
ALL‏ ۱۹۱۲ ) كما يلي 


« أن المعلنى الفيزيائى لا برنط بتفيرات 
الاحداثيات وانما بر تبط فقط بالقياس الريماني 


E t Hu NT 
* 


ido a‏ هو بالسحد رد Ai‏ الرئبسية 
الستخلصة من AMA‏ أبنشتين وجروسمان 
ALS‏ 111 وهى نفس المقالة التى أرسلها 
ابدنشتين الى ماح وجاء ذكرها فى رسالته 
as JJ‏ . وفك cual‏ هلم النتيجة axi!‏ لحصيلة 


النهائية لتصوير المكان بابعاده الأربعة حسب 
عرض منكو فسکي t‏ وهدا بعلي حتمأ التضحية 
بأولية الادراك ك الحسي الماشر فى elu‏ أى نظام 
"iE‏ ذىمعنى. وکان‌علی AI‏ أن بختار 
ا baci XO‏ ب العملية الفردية 


i, E " Base Dam و‎ bda. "e DEC, 
JA ر نأا ا‎ ww ai 


الفيزبائية . 
العلا cU‏ بين ١ aA] "VEN‏ العقلية العلمية 


n xl la. a AM 4s VEN‏ .ا 





5ه Cu i‏ 1 ناس لعي * وقك لخصها ماک Iy‏ 
Max Born‏ الى حملة واحدة : « آمن 


( أبدشتين ) بقدرة العقل على تخمين القوانين 
التي بنى الله العالم دمو had +e 4 La‏ 
تعبير عن هذا الموقفا هو ما كله أبدثة لنشتين d d‏ 
فى مقالة له )11( سنك ۱۹۲۹ : 


* ا متسان‎ y 


(A^ 


متشكك شبيه الى حد” ما بموقف ماخ ) 
بالاهب العقلى . آى ql‏ اصبحت ابحث عن 
مصدر الحقيقة المعتمد الوحيد فى البساطة 
Aat Ji‏ .ان القضية السسيطة Liku‏ ليست 
بالضرورة ^ صحيحة فيزءائيا . ولكن القضية 
"da o. Ce ed 1, M L "F1, - 1‏ 


منطقي) ب (pA‏ أنها ذات وحدةق جو هر «(Um‏ 





1 | Itat it 


وتشير كل الدلائل Um‏ الى أنه يمكننا أن 
لستئتج بأن بحث اينشتين فى نظرية النسبية 
العامة كان حاسماً فى تطوره الإسستمولوحي 
| أو تطور فلسفة المعرفة عنده ) . وقد أشار 
الى ذلك فى كتابه ( الفيزياء والواقع ) ست 
5 حين قال :© « ان الهدف الأول لنظربة 
النسبية العامة كان الشكل المبدئي الذى وان 
لم يصل الى المستوى المطلوب لتكوين نظام 
متكامل ؛ الا أن من الممكن ربطه»؛ بكل بساطة € 
بالحقائق المشاهدة مباشرة » . غر أن هذا 


الهدف لم يتحقق بالرغم من وضوحه أثناء 
السنوات الأولى لتبادله الرسائل مع ماخ . 
oda’ g‏ فى مذكرات عن أصل نظر d‏ الننسسية 
العامة بقول : 


sU‏ وإله أقم ( سه 


ا وسرعان ما لحظت أن أدشال مفهوم 
التحول فير الخطي ‏ حسما يتطليه مدا 
التكافق ‏ بحطم حتما التفسير الفييزيائي 
البسيط لغكرة الإحدائية + بمعثی انه لم 
بعد ضرورنا أن تعني تغيرات الاحداثيات تغير 
نتائج الفياس المناشرة بموازين مثالة أو 
ساعات . واعترف أن أدراكي لهذه المعر A3‏ قد 





f“ Uber den gegenwärtigen Stand der Feld — Theorie ” 


1۸¥ 


Riemann. 


(PI)‏ نسسية للعالم ريمان 


dyu (n 


, ۱۹۲۹ AL Festschrift  ةلحم فى‎ 


^^ 
»- 
OD 


بالايمان والذكاء ... وتحىن على حق ف 
احساسنا بالاستقرار اذا استسلمنا للاعتقاد 
بفلسفة مبنية على الابمان بالنظام العقلي لهذا 
العالم » . ويوسبعنا أن نلحظ القرابة الفلسفية 
بين موقف أبنشتين وفلاسفة القرن السابع 
عشر الطبيعيين ب مثل يوهساسسن كيكر 
Johannes Kepler‏ الذى أعلن ف مقدمة 
كتابه « صورة الكون الفامض € (TY)‏ أنه بريد 
أن Am‏ ما تعلق بعدد الكواكب ومواقعها 


IC ^, PET من‎ E "DX Preg 
O aana نما في و لیسں‎ CU dO», WWO وخر‎ 


gx]‏ » . كما كتيب كبلر الى هرقارت 
Herwart‏ ا فى Jl‏ من عام 1044 WG‏ أنه 
فيما يتعلق بمفهوم الأعداد ومفهوح الكمية 
« تكون Ux uaa‏ من فس نوع aa‏ 43 الله € 
على الأقل بالقدر الذى نستطيع فهمه فى هذه 
الحياة AULUS‏ € 


,14 فليس 2 Lo‏ أن ass‏ كتابات أنشتين 
فى غير میدان العلم ‏ وفى هذه الفترة بالذات 


وال , Li ( ۹۳. ALL‏ إل LLAS‏ دة 
) حو ' ي uto‏ كه 


Te من ذى‎ 3d pee 
بين فلسفة المعرفة عنده ) فلسقفته‎ 
الايستمولوجية ) ب وفيها لا بحتاج الواقع‎ 
الى اثيات من مركز الإحساسىق دماغالغرد فت‎ 
أسماه » بالدين الكو ني )1 + وفك‎ La وين‎ 
غر ور‎ ue أن الفرد‎ D : عرفه كما بلي‎ 
إل شاك الكوران الائ انه وكذا لىع إلا‎ 
eT I 





الرغبات والأهداف الانسسا 
والنظام البديع اللذين يظهران فى الطبيعةوعالم 
الفكر . انه بشعر ob‏ قدر الفرد في هذا JUJ)‏ 
سجن ولذا بسعى لتجربة كلية أأوجود كوحدة 
مليئة بالمعنى » . 


1 es His 


ta بنا‎ A—- ولا‎ 


للقول f ob‏ نلشتين سحا الى 
JU‏ صد قال القدامى 4j ji pA‏ للامور 


Mysterium Cosmographicum 


عالم العكر  ala‏ الثاني العدد الثاني 


الصلة بالمو ضوع وعلاقانها مع بعضها » والثانية 
أن تساعدنا ليس على محرد معر فة (( Ac‏ » 
تكو cy‏ الطيعة و « EAAS‏ تنفيد معاملاتها 
فحسب » بل على أن تصل € أيضا € الى أقصى 


yi 4 La vt T. ا‎ "EM 


$ xo d à | "a PM 0-1 وای“‎ zi 
gU Xe y 


وهو معر فه سر کون 
ا كما ecl, cue‏ باع UR‏ ا 
وهنا تكمن أعظم ترضية للانسان العالم e‏ 
وعندما يفوم المرء بالاستنتاج من « فرض 
اساس € مثل Ai‏ ,3 حركة الحزرثات فانه 
شعر ‏ اذا حال التعبير س 
uso‏ أن c s‏ تلك العلاقات ( مثل العلاقات 
بين الضفط والححم ودرجة الحرارة ) ob‏ 4 
طريقة اذى غي تلك الموجودة فعلا” » كما أن 
الله على حلال قدرته لا يمكن أن تحول العدد 
E‏ الى عدد أولي أصم . وثى هذا بكمن العنصر 
الدع فى التحربة العلمية . 
العنصر دوما بالنسسبة لي مصدر السحر فى 
البحث العلمي س وهو € اذا جاز التعبير 6 
الأساس الديئي للجهد العلمي ») . 


Y 4 a أن الله‎ 


011. ا‎ a7 
FAD و قب لال‎ $ + $ 


التحليل مدمه ابعشتين قل pe‏ 


سحل مدکرانه أليومية ٠‏ « أن od OY‏ والمكان 
والأبعاد الخ هي الحقائق الوحيدة . ٠.‏ وغيرها 
c‏ وه ع S al! Is e‏ چ الگ رك 
M oc Um cue.‏ ری wear uo AME IET‏ 
هذا اقرب بكثير الى الواقعية العقلية التي كان 
بعتقد بها استاذه الأول فى العلوم س بلانك — 
الذى كتب ما ub‏ : « ان المعلومات المتفرقة 
المسمتخلصة من التحارب لا لمكن Lua) ol Tat‏ 


CONES بدون تدخل الروح مدفوعة‎ ULLA Gl 





e 


(Tv) 


TAA 


ماج وادئثتين والسحهعث هن ixl‏ 





٠ 1 "c‏ ويقول فرانك oo‏ ما عرض من 
آراء أبنثتين الحديدة أدهشته الى 4 کر 


حداأ , 


واذا نحن استعدنا مع التامل الأحداث 
الماضية € فانه من الطبيعي أن نجد C‏ بسهولة 
ووضوح 6 iL‏ على أن هذا التفير فى أبنشتين 
كان قد بدا ينمو ويتطور مند زمن . وقد أدرك 
اينشتين نفسه بشكل مترايد الوضوح مسلغ 
التقارب بينه وبين دلانك»علما بان ششتين کان 
قبل ذلك قد تىرا من AA Ld‏ بلانك فى ثلاث أو 
اربع رسائل بعث بها الى ماخ . dy‏ الاحتفال 
بعيد ميلاد بلانك الستيني ‏ وكان ذلك بعد 
سنتين من وفاة ماح ألفى اينشتين خطاباً 
TU‏ أشار فيه لربما للمرة الاولى ب بشكل 
علني الى النراع بين ماخ وبلانك afly‏ اعتقاده 
Y «ob‏ لا توحد طريقة منطقية لاكتشاف هذه 
القوآنين C 4, | » Yi‏ بل ب هناك iu Lb hoa‏ 


للتجربة (4) . أما النراع العلمي المتعلق 


(Cau) ولاك فقل‎ eat ب ار‎ ela ani بك‎ bs 
C JU Lio Rec Ces UI] 


من التطورات الي حدث بعد سنة 1911١‏ — 
مثل da‏ بور ١ Bohr‏ أشعاع ذرات 
الغازات . على أن بلانك وأبنشتين كانايتقابلان 
كزميلين بانتظام مند سنة g^». ٠۹۱۳‏ بين 


الادلة على توافق وجهتي نظرهما ما نجده فى 


ls. aj Ba A . L.hl.‏ محف ul CS‏ سيب بن کته 
تق س T QV Cm‏ " * 


فى السابع عشر من يسان ) ( أبريل ) 
eu al - ۴۱‏ ذلك guae‏ تمد ان 


)0 « الفلسفة الوضعية Juil,‏ الخارجى الحقيقي) 
وقد أطنب ابئنشتين ‏ فى هذه المقدمة ‏ فى 
نان بحث بلانك واختتمها بقوله : « اني 


eda.‏ أن ن¿ أضيف yb‏ ن مفهوم EUM‏ من وضع 


)p-" mL 


$^: 


aA J| Aan) N^ L5 4 L ala 4 »- | JA‏ يلغ 
v ubi E‏ ااي JU‏ 


عا دهت أله م حيث ئي اح 


ی مع 
اتحاهك 


y‏ بشكل عام لا تفق اسلوبي الفكرى 
ما ذهبت اليه من جد كل adl‏ 
د اذا حاز القول  Lai‏ ' الى حد كبر ... 
وأحب أن اقول لك بصراحة : ان الفيزياء ما 
هي الا محاولة بناء نموذج فكرى للعالم 
الواقعي والقوانين التي تدخل فى بليته . ومن 
امؤكد انه يجب على الفيرياء أن تظهر بدقة 
العلاقات التجرببية القائمة فى تجار بالحواس 
التي ننفتح عليها . ولكن الفيزياء لا ترتبط 
بهذه التحارب بغر هلدا الأسلوب eee‏ 
وباختصار انني أعاني من nnd‏ ( غير 
الواضح) بين واقع التجربة وواقع الوحود.,.. 
ولسسث أشك فى الك ستدهش من أنشتين 
الميتافيزيقي . ولكن كل حيوان سواء 
كان بمشي على اثنتين el‏ أربع هو — من 
زاوبة هذا المعنى - فى الحقيقة ميتافيزبقي », 

وكذلك يقول فرانك ‏ وهو زميل أيدشتين 
فى شبابه coge,‏ سيرته فيما بعد أن تعر فه 
على حالة اينشتين الفكرية الحقيقية حدث 
بطريقة محرجة جدء! » وذلك اثناء العقاد 
مؤتمر الفيريائيين الألمان فى براغ & AAYA‏ 
حين القى فرانك خطابا في المؤتمر يهاجم فيه 
الوقف الميتافيز يقي الدى بتبعه الفيزيائيون 
SUY‏ وبدافع عن أفكار مالم الوضعية . وقام 
المتكلم الذى تلاه مباشرة فخالفه فى الرآأى 
وأظهر لفرانك Caf‏ بأنه كان مخطنا Laie‏ € 
فى الربط بين5راء أبنشتين وماحوآرائه PUN‏ 
وأضاف هذا المتكلم ob‏ « اينشتين كان متفقا 
تماما مع راى بلانك القائل بان القوانين 


o FL المكان والزمن‎ àl atl. TEY A a? d باك‎ eall 
الو ا رمن وأا شعاق داس كين ف‎ 





Einfühlung in experience, 


1۸٩ 


(4) 


۹1 


و | * ي ب 4 Ad‏ 


ومن هنا وحتى الهاي casu.‏ تابات 
انشتين وبلانك حول هذه المواضيع متشابهة 
الى حد أنه بصعب التمييز بينهما . وهكذا 
نجد أينشتين فى مقالة كتبها de SS‏ لبرتراند 
رسل بيحذر من « الخوف pii‏ من 
الميتافيزيقا ... الذى mel‏ مرض التفلسف 
التجريبي المعاصر » ومن ناحية أخرى حاول 
كلمن الصديقين الحميمين أبنشتين وبيسو — 
فى رسائلهما العديدة المتبادلة ‏ أن بوضصح 
موقفه لصديقه بصبر طويل جميل لعل الآخر 
e‏ بها . DURER HER‏ 
والعشرين من شباط ( فبراير ) سنة 1161 
pau‏ بطريقة جديدة لعل أبنشتين يعود 
dU qa‏ مالم . co.‏ أبنشتين فى 
العشرين من آذار ( مارس ) 1501 Ve‏ 
مرة اخرى بأن الحقائق لا يمكن أن تقود الى 
نظر ده ci acd‏ ولكنها في افضل الاحتمالات 
تستطيع الاعداد « لحدس مبداً عام € يكون 
أساسا لنغلرنة استدلالية . وبعد ذلك بعليل 
aad‏ أبنشتين فى رسالته az s‏ فى الثالث 
عشر من نموز ( بوليو ) ٥٣٥١١‏ بوبح بيسسو 
بلطف NI‏ : « سدو انك لا تنظر الى الأبعاد 
الأربهة للواقع بجدية € وانك بدلا من ذلك 
تعشسر أن الحاضر هو الواقع الحقيقي Aem add‏ 
وما تسميه « بالعالم ) هو فى المصطلحالفيز PU‏ 
y‏ قطاعات شه مكانية » وهو مأ تلفي نظربة 
اللسسسية (Ye)‏ وجود واقع مدرك له ) . 


وفى النهابة اعتنق أبنشتين الفكرة ألتي 
ظن الكثيرون ولربما كان هو نفسه (E‏ — 
انه قد استبعدها من الفيزياءقى بحثه الرئيسي 
)14.0 ( عن نظرية sd», . ALI‏ الفكرة 
هي وجود واقع فيزيائي خارجي قائم بذاته 





مالم الغكر ‏ الجلد الثاني ل العدد الثائي 


الأمور المنطقى بالاضافة الى توقعه الشخصي 
المتعلق بتطور العلم فى المستقبل يتفقان تماما 


مع فهمي لهما 6 . 


وقد كان بحث c‏ عر ضا واضحا «y‏ 
( التي يمكن أن تعتر آراء أدنشتين أيضا ) d‏ 
الفيز باع والفلسفة Mum‏ * وفيما بلي 
"CAR :‏ ۽ أا 4 زلى و جا | اح : 
تعصس ما دهشنا الما L] (3 v AM‏ 8 

ان الفكرة الأساسية والنظريةالوضعية هي 
Yast‏ دو حك مصدر للمعر فةغير YI‏ 2 ال ألحسہي من 
خلال الحواس . ولم يحدث أن تحولت 
النظرية الوذ ضعية عن هله الفكرة قط 
o X‏ أن |[ a‏ التالبتير OS An‏ 
الفصل الرئيسي الدى بتحرك حوله بناء علم 
الفيزباء كله i‏ الجملة الأولى : « هناك عالم 
المعرفة عندنا » والحملة الثانية : « أن العالم 
ا ۸ , 


سوه ر , YE ale‏ 
و لبقا DAD‏ اجى 


+ و فك 





3 امع‎ a 


الحملتين 2——rT3‏ 
العنصر غير العقلي او الصوفي Tiai‏ بعلم 
الفيزباء كما بلتصق بكل فرع آخر من فروع 
المعرفة الانسانية . وآثر هذا هو أن الملم لا 
بكرن قط في وضع يسمح له بان يحل المشكلة 
التي تواجهه حلا كاملا" وشاملا” , Lawa‏ 
علينا أن نقس ذلك كحقيقة لا سبيل الى اغفالها 
أو دحضها . . كما أن هله الحقيقة لا بمكن 
ازالتها بنظربة تقيد مدى العلم فى بدايته . Ml,‏ 
LU‏ نرى أن مهمة العلم تبدو أمامنا كنضال 
بحكم طبيعته ابعد من أن يصل اليه انسان . 
وهو ذو صفة ميتافيريقية € وبحكم ذلك يكون 

دوما .وتکرارآ فوق قدرتنا على. أدراكه » . 


(to)‏ الاشارة هنا الى نظرية الشسسية الخاصة 


1۹۰ 


1* عن الحق‎ cua la uls p ماح‎ 


بعنف مرير . وتدل الكلمات نفسها التي 
استعملها فى هذا QUII‏ على التغير الشامل الذى 
حدث لنظرية المعرفة عنده . وشير gatul‏ 
d‏ عدا الكل الى ا بديهية أساسية » ( 50 ) 


el. i ot Sdn ^| Sia لمأ‎ 1 6 ò فى تفكير‎ 
ول ان 9 صل وام‎ iJ 


ae clas‏ الني d de‏ هجومه على ما 
سنة (YA ). ۱۹۰٩‏ — والذى تقول 
) بلانك ) فيه ان الهدف الرئيسي 
plal‏ هو « تحرير صورة العالم الطبيعي 
( الفيزيائي ) تحريرا كاملا من فردية العقول 
المنفصلة » . وفيما بلي اشارة أبنشتين : 


Al zs «d ((‏ ه حو 3 } هال aam , afl.‏ © 
ان افتراص وجو لم وافعي حفيفي ؟ 


هو الذى ‏ اذا حاز القول — بحرر » العالم € 
من الفرد المفكر والمحرب » . ويعتقد المتطر فون 
من الو ضعيين أن لوسعهم الاستفئاء عن هذا 
الافتراض . غير أن هذا يبدو لي وهما E‏ ال" اذا 
كانوا بریدون نبد الفكر نفسه ٩‏ . وجاء فى 
رسالة أبنشتين الا يستمولوجية الأخيرة أن 
عالم التحريب المحرد بجحب أن يخضع للفكر 
الاساسي وينبني عليه شريطة ان يكون هذا 
الفكر شاملا" الى درحة أن يصل الى صفة 


áo tcn 
٠ A apa 


^| x. 1° Ta Ta eti, 1 5 
+ lare شتا لص ةا سحل كا )2 یسیا‎ 4n) 
* & M 


على أن الفيز بائيين فى العالم كله » بشكل هام € 
بشعرون بان عليهم اليوم أن بوجهوا دفة سير 
ai‏ فى خط سير وسط عبر النطقة الواقعة 

بين الارتباط الماخي )4 (t‏ بالمعلومات المستخلصة 


(AY 


نامل أن ندركه € لیس شكل ماشر أو 
تجريبي أو منطقي أو مؤكد » بل على JON‏ 
للحقائق المحسوسة . أن الحوادث تقم فى 
« عالم واقعي حقيقي » . اما عالم التجربة 
الحسية المكانية ‏ الزمانية € وحتى le‏ 
سلسلة الأبعاد المتعددة فليسسا بالنسبة لعاام 
الواقع سوى مفهومين مفيدين لا اكثر . 


ولعله من النادر أن شر عالم معتقداته 
شكل ريسي كأينشتين »© غر أنه لم يكن 
الوحيد فى هذا 6 فقد تحول مام نفسه تحولا 
Ton‏ فى شبابه اذ كان بعتئق مثالية كنط 
Gus — Kant‏ كان ف سن السابعة Le‏ 5 أو 
الثامنة عشرة كما quA‏ من مذكرات سبيرة 
حياته . وكذلك غر أوستفالد موقفه مرتين ٠‏ 
مرة لحو موقف مضاد للذرية ومرة أخرى 
عندما عاد فأئد الذرية , وحتى بلانك A‏ 
بعترف ‏ أو جهحومه على ماح سنه ۹۱۰| ے 
انه قبل هذا التاريخ بعشرين سنة ( ۲١‏ ) 
كان بعتبر « أحد أتباع فلسسفة ماح الملترمين C‏ 
ومن الأدلة على ذلك بحث بلانك فى A‏ ۱۸۸۷ 
فى موضوع حفظ الطافة . 


وف مقاللم يدشر — ويبدو أله er‏ کرد 
نقدى على احدى CONUM‏ التي ظهرت ضمن 
V‏ مقالات على هيئة كتاب MID "T‏ 
xa‏ ف العالم ( 44( — 

d 15 


Aaa am Lal C 0‏ سك 
x DJ‏ ان ا 


NM‏ عن لعود من 





* كان بلانك وقتها فى أواخر العقد الثالث من عمره بينماكان ماخ فى اواخر العقد الخامس‎ (YU) 


94! 


Basic axiom (tY) 
2 WT اليه‎ c A 


(r9‏ نسبة الى ماخ 


لاق د اا اکن ج 
ف العلسم ; 

ولا شك أن أبنشتين فى تطوره الفلسفي من 
أول المضمار حتى نهانشه ؛ وتعبيره Lagd‏ 
نصراحة وبلاغة عن موقفه كلما ve!‏ تجد بده قل 


* * 


من التجارب أو المقترحات التي تدفع الى 


أل حك ١‏ 


البحث التجريبي ) Au‏ 
النظربات الوحيد € وبين الارتباط الرياضي 
الجمالي بالتوافق الداخلي الاقناعي بامتباره 
الضمان للتوصل الى الحقيقة . وعلاوة على 
ذلك e‏ فان الالقسام adl‏ بين الفلسفة العقلية 
( العقلانية ( والفلسفة التحرسية قد الخد 


كرف a‏ انو ا الع E‏ نهنا 
LÀ! EU C:‏ - 


QUU M 


s UD a PERDERE a و‎ Rp or ———————————— 


Heuristic | 9 


14 


مسشدى سا 


التي نائرت بفن المسرح الأوربى والتى ولدت 
مع مسرحيات مارون النقاش حين eh‏ فى 
بيروت ابتداء من عام 1۸6۸ 4 فاذا كتبنا d‏ 
أدب المسرح العربى أو نقده © أو فلون ل 
كان Ce‏ ان تركر حديثنا على المسرح ف 
التاريخ الحديث Ca.‏ فن التمشيل 
الدارج c‏ وانواع التمثيليات المرتجلة > 
أو لمثبليات خيال الظل وما اليما 
فلا تستحق أن لقف عندها Lg e‏ بدأرنات 
ساذجة أو هى أنواع من التعبير € لا ترفى ul!‏ 
مستوى ألفئون الحديرة بالأعتبار . 


وأما الرأى الثاني فيذهب ألى القول oU‏ 
ما نسميه بالمسرح العربي الحديث C‏ هو 
صيغة ‏ لا جدال في انها قميئة بالدرس ‏ لكن 
هناك صيغا أخرى قد سبقتها الى الوجود 
وكالت عطاء البيئات الثقافية والاجتمامية فى 


1۹۲ 


(At 


"n 


تههبك . 
لم تزل الكتابة عن تاريخ الس العربى ‏ 


DV امشكلات‎ ٠ "HAM 4i] 
Gr e^ 


وفنولكة ‏ تواجه عددا| امس تار C‏ 


بنبغي حلها ؛ أو ينبغى - على الأقل ‏ طرحها 
وتحليلها ٠‏ 





la dci.‏ دا 


واولى هذه امشكلات 6 هي مشكلة تحديد 
الفترة الزمنية التي يمتد اليها تاريخ مسرحنا 
العربى والمشكئة الثانية »> هى مشكلة مصادر 
البحث التاريخي نفسه ٠ ٠.‏ 


dV S‏ لتحديد الفترة الرمنية e‏ هناك 
أتجاهان رئيسيان أحدهما تقول أن eA.‏ 
الفترة تبدا قبيل منتصف القرن التاسع.عشر 
And,‏ الى وقتئا الراهن . ذلك أن que‏ 
امسر حية ألتي رضت فى Lun A‏ العسربى 
والجديرة ob‏ تعد" بها »#وتدرسها » هى تلك 


٥ 


d Z- Y Ile” له‎ . Pott 
له تظاهرة افيه عن مصادر مام‎ (oTi 


4a Js‏ . رحن لا از أن هله المصادر موحودة 
بالقدر الكافى > والشامل . خاصة فيما بتصل 


چ 


الفترة Ab Jah‏ خضعت للدراسة العلمية بالفعل 
c] AU‏ . اإستقصاعء a Amh atl‏ إلأدلة ل لكه رن 
لحن اي Vc. c A JM fee‏ 


عد لم duli‏ . 


العربى coax)!‏ © فان 
لصوص كثير من الروايات ب مخطوطة 
ومطبوعة” ‏ ونشر الكتابات التي تحمل قدرا 
من الحقائق عن هذا الفن ios;‏ الصحافة 
له » usas‏ أن تعطينا فرصة للتعرف عليه t‏ 
أوسع 255 من الفرصة التى تتيحها المصادر 
الخاصة بالفترات الأسبق زمنا . 


وبالنسية للمسرح 


)) 5 حا الفنعد الف‎ Lez. as asl D) 
P. C | ٣ چ‎ 


لاصول , ١ va mee‏ ب 





قبل أن ينتشر العرب فى شبه الجزيرة 
(uU‏ مهاد الحضارات القديمة € على ضفاف 
النيل وبردى ودجلة والفرات والاردث 4 


4 à مسم حا لخالطات قاذ‎ daki هذة‎ TOME 


ذات JU‏ فى Logs‏ وفكرها وأسساليب 
عيشها € كما كانت موطن الدبانات السماوبة 6 
C | QI 1,1 1 0n eg‏ مع AS‏ | 
الب اجه اوائل ا حو مسین لچس ^ 
متشددأ ورافضا لفنون التمثيل all‏ حودة E‏ 
زمانهم ٠‏ وأهم ما Ue‏ هو كيف أثرت فى 
هذا الف علاقة ثقافات الف ق ثقافات 
— لخر سا P nuum‏ * 


اليونان والرومان . 





ونحن نعرف أن حضارات الشرق اقدم 
تارىخا من حضارة YI‏ بق . ونفترض أن 
2l‏ ف ع ف Sledi‏ التى 4l CIT‏ — ]4 
التمثيل ‏ ونعنى بها الرقص الدرامى 
وال لتمثيليات المرتبطة بالنظم الأسطورنة 4 
sal] Shells‏ نية والعقائد القديمة SIET‏ 





المنطقة وكانت كافية لأفراض التمثيل بالنسية 
لأهلها وزمانها . ثم كان لهذه الصيغ القديمة 
QUU 3g‏ غير M.‏ ب على المسرح 


HE اأ‎ 


العربى لتت لس 


وحين ندرس تاربخ المسرح العربي بعامة 


بل تلك الأصول السابقة على JU]‏ | لحضارهة 
AT Qa, „åy yali‏ 4 يليم أن نتتبم فن 
التمثيل والنصوص التمثيلية € فى المراحل 
المختلفة من تاريخ أ e Lax‏ والثقافات التى 
عاشتها بلدإن الشرق إلأدن . .الأو سط 


ما !622( 343 





ونحن | ye‏ أن درأاسة تار بح المسرح من 
cu‏ أنه ظاهرة تقافة c‏ لها بداياتها ومراحل 
نموها وأطوار حياتها ب هی النى VAS‏ من 
أن ALL EP dla yl -À jai‏ لم Ji‏ مطرو حسة 
بغر جواب مقلع o‏ وسوف تحاول فى هذه 
الدراسة ان لسحث à‏ تاریخ المسرح تظاهرة 
t FSI‏ 4 أن هناك اوثق ملاقة بين اسلوب 
الحياة ونوع الثقافات gm AY‏ 83 من ناحية وبين 


ولن تكون متجاوزين للحد € اذا تتيعنا هذه 
الظاهرة فى عصور | لج ارات القدنمة 
وأأو ^ Ah. Ls‏ وربطنا لبن cula‏ القديمة 4 
والإشكال والانواع الأحدث منها عمرا © واذا 
والفن‌المسرحي الحديث كما شهدنهبلادنا» فغير 
LL‏ ممن كتبوا فى التاريخ العام لفن المسرح © 
تهحوأ هذا lan‏ وآفردوا الفصول أ لمستفيضة 


| 5.1 el 1 | la cla. 
بذابة التمثيل  ثم تثبعوا السو ام اسول‎ 


المرتحل ( mrt)‏ الالام < وتمثشيلبات 
الحكم c Loci atla‏ كما تشعوا فنون الدرآما 
الكلاسيكية وغيرها من , الفئون الرفيمة 
المستوى . 


Y.‏ تختلف مصادر التاريخ لهذا الفن الخاصأو 





55 


دراسة فى التمثيل والمسرح العربي 


gi Ll‏ مسر حيات PIN‏ المصرية القدىمة؟). 
odias‏ الأقوال معتمدة على الدراسات التى 
قام بها نفر من علماء da amasa UT‏ 
اوائل القرن العشرين والتى تعتبر كتابات 


الاب اتسين درابتون متفردة بينها ۰ 


ds‏ أن نتشر الى حهود هؤلاء العلماع 
شغى أن SÄ‏ أن المصريين القددماء كانوا 
بعر فون الرقص الدرامى منذ بداية تاريخهم € 
فاذا كان el col JY‏ هو أن 7 أبسشط أنواع 


الدبالوج المشتمل على أغان ورقص يمكن 


اعتباره دراما كما أن الديالوج بالتعسيرات 
الحركية يمكن اعتباره D‏ :فان tela‏ 


Cs UM A الحم‎ (S pd قفص‎ Ji 


بداية التاريخ المصرى حديرة " توضع d‏ 
نفس اللمكانة ‏ ای أنه كان أسبق تاريخا € من 


malt‏ )ل 
[ 


0 | L^ J} : 


Jy من‎ -J M. Tem i dh 
والموجودة في متحف القاهرة  وترجع الى‎ 


nun شال‎ sU PP ميد املك‎ 
رکز‎ M Age 


القطرن ومؤؤسس الأسرة الاولى , 

اللوحة حركتان : أولاهيا عن 2 
راقصات أحداهن تهم بالهجوم على Ji‏ قفصتين 
الاخر بين وف الحركة الثانية تشاهد راقصة 
Ù) jl JU à.‏ 


M *‏ د 


همتخصم 6 وأخرى منهرمة 
ed s‏ النقوش jas‏ مشهدا تمثيليا E‏ 
من ' لة مشاهد كانت y‏ عن معارك 


لرهر فشك يعض الامراع الاحالب ۰ 


£41 


ومع أن الشوأهد والتصوص dy ausa,‏ الى 
هذه الفترات القدىمة — والتي تجوز أن نعتر 
انها امتدت الى معرفة الشرق وتأثره بالثقافه 
الهيلينية ١ ١‏ 6€ ثم امتدت عير الرومان 
البهودية والمسيحية الى أن غير 
المرب المسلمون » خريطة الشرق € الفكرية 
والحضارية » تغييرا لم سبق له مثيل . 
تقول انه pi Jo‏ من أن شواهد وادلة فئون 
التمثيل فى الفترة التى أشرنا اليها 6 قليلة 
متناثرة الا انها تساعدنا على معرفة الأسباب 
'لتى حالت دون قيام Cu‏ شرقى له قوام 
Yl ro‏ نشي كما حالت دون أضرك 
الفنون الكلاسيكية الافريقية فى الشرف . 


وعاشت فى 





ولعل القاء نظرة على شواهد التمثيل في 
مصر حتى الفتح العربى »© أن يكون مثلا لحالة 
هذا الفن فى الشرق كله . 


نحن نعرف أن الكشو ف الاثر ية التى بدات 
منذ أن حاء علماء الحملة الفرنسية الى مصر 
عام ۸ € قد ادت الى اكتشاف نقوش 
ونصوص مدوئة ٠‏ تر جح أن تكون مصر 
القديمة قد عر فت الرقص الدرامى كما انها 


عرفت التمثيل والتمثيليات الرتبطة EL‏ 
d, | An‏ والمعتقدات All‏ لها 


ومن الأقوال المسلم بها فى تواديخ المسرح 
العامة بل فى معلمات الأساطير أن أسطورة 

ت أوزيريس وبعثته وميلاده من جديد فى 
Au‏ أبنه حور كانت مو ضوع م مسرحيات 
CEK]‏ موسميا ف مصر (Y) «c‏ وكذلك بقول 


شلدون تشبنی أن gs‏ يس كان شخصية 





ددا بفتوحات حات الاسكندر الاكبر للشرك uera‏ 


, Ui pi PY , لي سنة‎ a H 
١ ق.م‎ 


Dictionary of Folklore, Mythology and Legends.‏ ع 


Ja + 


A (1)‏ هيليتية تطلق على اسلوب التفكي والحضارة ف العصر الذى 


vera M 
31 


"ode چچ‎ 


بعصر الأمبراطور اوغسطس اى ذلك التاريخ الذى بقع بينعام 


صفحة Afo‏ من aal‏ ي aJ aA ila 3415) ail) T‏ حا 
A O ÓxA.o‏ اموس 


"oo -o ow w اوور‎ 


f wW ot 
) 1 ( 


رم ) صفحة ۲۲ ( من المسرح ) »> GM)‏ آلاف سئة من الدراما والتمثيل وصنعة المسرح ) 


Sheldon, Chenney; — The Theatre. 


140 


. السابق‎ ao ile ۲۲۷ صفحة‎ (() 


(AV 


* 
m 


e‏ 905 £53 فيدمان الواردة ق دراسته 
للشعر والدرامة المصرية القديمة وخلاصتها 
رفض ما ذهب اليه بنديت . وكذلك بعرض 
درانتون لا قاله كورت A‏ عن أحد نصوص 
تمثيليات الآلام الفرعونية . ومن يقرا 
ما كتبه ترايتون في مجلة الآثار 
المصربة وما نشره فى « رنفی دى كير »بعئوان 
y‏ شذرات suam‏ فى المسرح المصرى € وما 
نشره كذلك العالم المصرى سليم حسن عن 
الأدب gas A‏ 0( بنتهى الى أن هذا الفريق 
من الباحثين الذى ترجلح وجود مسسرح 
مصرى قديم € انما يذهب الى أن المصريين 
عر فوا التمثيل فنا يمارسونه وبديرونرقصاته 
وقصصه حول اللمعتقدات Lot‏ وحسول 
الأساطير كاسطورة jai‏ التى استوحاها 


ور یر لسن 

واضع تمثيليات » ملف» أو «بدء الخليقة € 
والتى تقص قصة انتصار حور على ulel‏ 
وكذلك تمثيلية «التتويج»الموضوعة بملاسبة 
نتوج سئوسرت الأول + لكن التمثيليات 
المححية التى كات تؤدى داخل المعابد € لم 
تكن موحودة Usa,‏ © بل CU‏ بحسوأرها 
تمثيليات شعية تؤؤدى خارج المعابد . 


غير أن النصوص التى بحثها العلماء القاثلون 
و جود مسر uo d‏ كانت مختلطة بنصوص 


أخرى 0 eA‏ 
اثر المخالطة الثقافية : 


ثم ان الثقافة المصرية التى تمثلها النظم 
الا سطور رة c‏ كما تمثلها Oa‏ المختلفة 
والعلوم » كانت تدخل فى علاقات مع ثقافات 
الامم المجاورة » بل ثقافات الاغريق والرومان» 
الحضارات القديمة أو ايها : 3 يكن بحكمها 


b a! L "Li ره‎ J) "M n ' 


—- ألتى تكررت منك الأسره PER‏ س وهىئن 
on‏ كل الشعوب الأاحضسية تحثو تحت قدهميك» 
واذا افترضنا صدة تعليل هله النقوش € 


١ القدماء كاب‎ juu al! EA وض أ‎ A C] | AP 
JU القذدماع‎ qu RAM أن لعول ان‎ 2-9 


قد مارسوا الرقص التمثيلى لفترات 4b 4b‏ 
سابقة c‏ اى قبل أن las‏ تاريخهم المعلوم LJ‏ 
ويؤيد هذا الرأى أن نظام ممارسة الرقص € 
كان مرتبطا بالنظم الدينية والاسطورية» فكانت 
النساء بودن هذه الرقصات © LU,‏ كانت 
الاماء هن اللانى برقصن ؛ ونحن نعرف أن 
بعض الآأميرات ‏ ومنهن حتشسسوت ‏ 
«us‏ بؤدين هله الواجبات الدينية ذلك أن 
النظر الى الخدمة الدينية بمختلف نواحيها > 
كان يفرض على الأميرات أن ب يهن أنفسهن 
لها » فترة من الزمن ٠‏ 

وى بردة فسئكار التى يتحدث عنهم ا 
ارمان € نحد ان القصة التمثيلية التى ندور 
حول مساعدة أيزيس € والآلهات الثلائة لروحة 
احد الكهئة فى الولادة € تشتمل على مشسهد 
(co‏ فيههله الآلهات الثلاثة Ji Au‏ قصات . 


واذا كان الاستدلال Ju‏ قص أو oo Jo‏ 4 
aod‏ لحضار” c‏ بعلل وحود فن تمثيلى؛ فان أقوال 
بعض (o 1 ol» — SEIA‏ كافية ‏ تدعم 


*4 t tal * A tiata 


c2 5235 HA‏ من انلك (mm AD LLLI‏ امسر حيات 
| 2 لححة d‏ مديئة سابس ولكنه تحاشى أن 
بذكر تفاصيل ما شاهد فى تلك التمثيلية . 


ولقد شغلت مسالة المسرح الفرعونى علماء 


الآثار فرجح بعضهم وجوده € وأنكر بعضهم 
الآخر هذا الاحتمال . 


وى كتابة « المسرح المصرى القديم € (ه) 
بعرض الأب انين دار ينون لراى بنديرت 


a 111‏ ا د 11 e. Aft‏ 
الذى Y‏ ذ دنفى هذا الاحتمال 


amada 


Benedites 





The Journal of Egyptian Archeology — N. 26, 27 — 1940 & N. 40 — 1944. (o) 


القاهرة 1١۹٤١‏ € وعدد Y, V‏ من مجلة الكاتب لسئة ۲١۹٤۸‏ , 


141 


دراسة فى التمثيل والمرح uoo!‏ 


« فى المدن الاغريقية أو الهيلينية التي نشات 

فى مختلف slal‏ الشرقين الأدنى والأوس_ط 

فى أعقاب فتوحات الاسكندر الأكبر € كان 

Ule sluz pdi‏ لا oe‏ الاستفناء عنه » وغاليا 
EEE‏ الحا 


. فدل كر من الحمال‎ TP "an La 


4 sj gd النادر من المسرحيات‎ guru 


وف الا سكندرية حدئت حرلة أحياء - ر 
AL 1‏ ب للتراحيدنا وکان ذلك على سك 


مجموعة من سبعة كتابنعرفهم باسم البيلاديين 
>i‏ هر شم لمكو فرو «Lycophron» j‏ , 


ونقرا كذلك أن أهم اضافة أضافها العصر 
الهيليني “ الى المسرح Cu LEY‏ هو عمل 
العلماء الباحثين السكندريين الذين اشرنا 
اليهم c‏ وذلك pY‏ جمعوا نصوص المسرحيات 
الكلاسيكية » وضبطوها وكان مرسوم قد 
صدر قبل ذلك نوات كثيرة بقضى بأنه 
ALD‏ تقديم (gal‏ روابات اسخيلوس أو 
سوفوكليس او بوربيدس مرة كل سنة d‏ 
3L sl‏ ديوئيوس وذلك بالاضافة الى 
التراحيدبات الاحدث ممرأ ٠‏ 


لكن ما كان مثل هذا المرسوم 21€ لحهو د 
iLL 415‏ من الأدباء € أن دو قف تذهور فنون 
Jl uA AY! rli‏ 3—& ذلك أن عصرها 
PER‏ كان قد تولى c‏ حين الهارت 
uos D‏ قراطية ادن اليوئالية € وتحطمت 
il.‏ حياتها D‏ وارتد الفرد منسحيا داخل 
ذاته » « بعد أن مجر عن أن بحد نقط الصراع 


€ 433 aal, 
CUT وبين‎ Ga بينه والآخرين »© أو‎ 


كما أن تدهور الديمو قراطية Au‏ كان بعنى 
الغاء الصراع بين الانسان والانسان وهو أحد 


> dal I! Lu ull 1 
VoM! محاور الضراها‎ 


(4A 


ض الأنماط الثقافية المختلفة للتفير . 


ومن الخطا الظن © ob‏ مجتمعات الشرق 
الأدنى كانت مقفولة تماما على نفسها أو انها 
كانت تنمو فى معزل تام ومطلق عن المجتمعات 
الأخرى القرسة منها . ولذلك کان 
لإ" لك |a. H 4 "* Jy YF‏ 4 دہ هيما 
للثعافقة U——— A. pls Ae dl‏ 437 
وتأثرهما » على ثقافات الشرق الأدنى 
ب كما أنهما تأترتا ‏ ما فى ذلك شك ب أنحاء 


ul‏ اتال $ 4 e Ji‏ بة الافر بقية. 
من ثقافات السات الشرفية صر 





ولقد كان غرو الاسكندر الأكبر لمصر عام 
Y)‏ ق.م والشرق الأدنى فاتحة لانتشار 
العمار الاغريقفي فى هده المنطقة . 
والحق أن معظم أطلال godi‏ اليونانية 
خارج بلاد الافريق » ترجع الى فترة الاسكندر 
TIT‏ وفتوحاته + وحين عهد الاسكندر الى 


Thai n 


المهمندس دینوقراطبس stu Deinocrates‏ مددنة 
الاسكندرية كانعصر الدراما الاغريقية المردهر 
قد أنتهى أو كاد » فاسكبلوس توق عام 6061 
ق.م وسوفوكليسس ويوريبييدس ماتا d‏ 
عام .1 ٠‏ 


تحدثنا | حاك لندسای فى «Uf‏ « أوقات 
الفراغ والاستمتاع ف مصر الرومانية « وأثنام 
دراسته لر قفص الحياأة والموث ci, Jt,‏ 
التمثيلية us, (v)‏ لنا ان‌اثينا ظلت الموطن 
الأساسى لفن التر اجيدبا حتىعام ولاقاء f^‏ لکن 
الاسكندرية التى كانت قد أنشثت عام YYY‏ 
cs r3‏ تنمو سرعا حتى فدت عاصمة 
ثقافية كبرى » بل لقد حلت محل أثينا . 


ونقرا فى مادة الدراما الاغريقية في العصر 


الهيليني ما يلي ٠‏ 


سس سس سس سس سس 
Lindsay Jack, Leisure & Pleasure in Roman Egypt. (v)‏ 
المطبوع عام 1430 راجع صفحات ۲ الى AV‏ وصفحسات ffo‏ الى ۲٤۲۸‏ * 


. صفحة 4.4 من قاموس اكسفورد للمسرح مادة اليونان ب المصر الهبليلي‎ (A) 


1۹4 








ابي بل اا التكنعية TEA‏ 
برموز مصر 4 عن n SUE‏ الكون ق الا 


المستدس + 


mE. c وا‎ 6 mja ال‎ DES EE أدى الى‎ 
OESE Lx: CJ نما‎ t C“ 


الجمساعى المستفز للا E‏ والعناء $ 
O datei,‏ سنو انوا ع العسلية AM‏ 


OLS ف‎ à ف‎ e. 1 * 5 : ES "X i “ol. 
ويلعت النظر ما نغرۇه عند چلوفر فى كتانب‎ 


« العالم القديم » « € aue,‏ لندساى 
Ca‏ من أن التفامل بين الثقانسة D pall‏ 
من AU‏ واليوئانية من 
اسن ل ين ليا go M‏ 4 
gis‏ ما أخده الأغريق عن المصرلرسين 
أو ما أخله المصريون عنهم کان ينتهي الى Az!‏ 
الأ .ولبيق لار خضو CETO EE Lua‏ 
المصرية أو الاغريقية € وحدت مجالها هنا 
وهناك € وكذلك كان من اليسر أن تحدث 
هحرات للأساطير أو أجزاع منها بين البيئتين . 
فى حين أن فن المسرح الاغريقى © لم E‏ 
أن Aou‏ مناخه اللازم C‏ فكريا وفلس فيا € 

وبيلما کان فن التمثيل والدراما عند me‏ 
مرتبطا بديمو قراطية الحواضر € كان فن 
السلطة الروحية والرمنية وانتهائها الى فرد. 


P * 


ولقد اشار جلوفر الى الدهشة البالغة 
التي أصابت الافر بق عند مخالطتهم للمصربين» 
نظرا للاختلاف الشديد بين أساليب حياتهم 
وأساليب حياة المصريين s‏ حلوفر « .)€ 
ان حياة مصر كانتمتناهية فى العراقة بالنسبة 
لحياة اليونان وكان الماضي بضغط على 
الحاضر daau A‏ وشيده؛» UT‏ بلاد الافر بق 


Jad} T" ry ladit A ١1 etda li 
الال‎ A-Lm)! السالي لب‎ nw t —- deed eM 


وهكذا شاء القدر أن تجرى المخالطة بين 
ثقامات الشرق 6 والثقافة الهيلينية في J‏ 
cb‏ صيغة الحياة اليونانية التي اتاحت 
لهذا الفن أن يعيش عصره الذهبى فى بلاده . 


وحين تدهور فن الدراما الكلاسى الر فيم C‏ 
أصح « الرقص التراجيدى هو الشسكل أو 
CRAT‏ اا MN‏ تحطمت 
فيه صيفةحياة الحواضر التىكائتعلى منوال 
QU‏ وشرع Alm uas! Ji‏ الشخصيات المختلفة 
واععالاتها فيمثل شخصية رجل فى حالة حب 
وآخر فى حالة غضب أو ثالث فى حالة حزن . 
ونستطيع الول بأن مصر شهدت نهاسات 
فن التراجيديا € وميلاد فن اليم أو الرقص 
الایمائی التراجیدی » كما انها هى التى نشا 


فها ذلك Lo‏ اله Nonnos‏ 
ul WM‏ امتفمرد نوس 


( فى القرن الخامس ) . الذى كتب ملحمة 


Dionysiaka‏ ا فيها مشاهصل مسن 
c» OG‏ اك IS Leg NT mde‏ ال tas‏ 
yl‏ شس الترا (oA‏ ال لما لي ۾ CA‏ نعز ی 


الى الراقصين التراجيديين المصربين hri eel‏ 
هذا الفن وخاصة بائيللوس Bathyllos‏ 
السكتدرى . 

cadi,‏ جاك لندسساى الى القولبان 
JE ASI e‏ ته اااي ades]‏ صن اا 
الفرامنة ©» قد اثرت فى نشوء Ui‏ رقص 
التراحیدی. وهو بر ىأن بعض و حدات الحركات 
اانا و ال الى راء ٠‏ ي 
ف تعد اتن ا من ا 
السا( هلوت هه التراعسة ) واسعواق»ة 
للارض ( وهی جب فى AI‏ قدماء المصر بين { e‏ 
كيا بلهب الى أن gà»‏ حركات 
الأكر وبات أو المهارات الاستثنائية ومنها تكوير 


دراس t‏ الت لتمثيل Cols‏ العربي 


ولكن هذا الرفض المبكر لم يلبث ان 

بعده من الوقائع ما يدل على أن ae‏ 
Jovi‏ بين الثقافتين القديمتين كان حقيقفة 
لل مغر منها ) فنحن نعر ف أن بعض الممثلون 
والراقصين اليهود كانوا يعملون فى روما فى 
عهد الإأمبراطورية . 


ونعرف من دراسات عالم UT‏ رانوفيئش 
ووالدابل نفسه أن اذ کیلوس — وهو 535€( — 
فد اتخذ من سرحيات پورسدس مثلا 
دحتدذره حين وضع مأساته الدائرة حول 
بعض أحراء التورأة , » YY‏ 6 ء 


مسر CL‏ شر قله باللغة i‏ الاغريقية : 


44 A vy duel ڑا‎ Í Lam , حلا‎ i, RT 78 8 aJ) 
| | 2# o^ J V لسر‎ 


CE uel sta 


Ul,‏ ارتاقاسدس فهو ابن تجران ملك 
ارمينيا وقد حدثنا عنه بلوتارك ولعله عاش 
ایام كيليوباطرة وقيل اله وقع فى حبها ثم 
ما لبث أن أصبح أسيرها وختم حياته خاتمة 
فاجعة أو لقى مصرعه بأمر ملها 
وقيل ‏ كذلك اله وضع تراجيديات 
باللغة الافغرشية € وقام بتلخيص بعض 
CU sd Ji‏ اليونانية 6 لكن الكتابات المنسوبة 
اليه ir‏ مختلطة بكتاباتاخرى 
معر pen di‏ ولد بالدقة) ومتى )مات )فير أن 


كلمنت الاسكتدرى اشار أليه 4 PIA‏ فعل 
اسف قيصريه ( المتوق عام ۲۲۰م ) وان كان 
الم رجح انه عاش فى القرن الثاني من الميلاد . 


0+ + 


cot‏ فتية © وكانت ذهنيتها مستطلقفة 
متسسائلة . واذا كان ثمة ما بخلب العقول فى 
سحر الماضي فقد كانت العقلية الافريقية 
مستعدة لقشوله 6 لكنها كانت Laud‏ قادرة على 
ان تتحرر من ضفط الماضي وقادرة على أن 
تعيش حاضرها € وتصوغ مستقلها . 
لكن آراء حاوفر € ليست دقيقة تماما , 
معد تأثرت الثقافتان الهيلينئية والشرقية 
تعضهما عض ؛ سواء من ناحية As Ja]‏ € 
او المعرفة » الأمر الذى يدعونا الى أن القول 
ان الحوار الذى حرى بين هذه الثقافات قد 
اقام معبرا له اتجاهان € واحد يلقل تأثير 
الشرق الى الفرب وآخر بلقل تأثير الفرب الى 
الشرف . 


ولعل الدراسة المستفيضة التى نشرهما 
vy‏ والدايل فى « UST‏ اوربنتاليا » بعنوان 
ترا حیدا اغر A‏ عن موضوع مر ull,‏ ,51 ( 


C C 


. ضوما على هذه الناحية‎ LAU ان‎ ) TT 


وعندما ظهرت اليهو dalia‏ أوائل معتنقيها 
موقفا مردوحا من الثقافة الهيلينئية € فمسن 
ناحية»قام YY‏ من مثقفيهم بترحمة التوراة الى 
اللغة اليوئانية € وكان ذلك حوالى عام YAS‏ 
d‏ . م ثم ظهرت ترجمات اخرى للتوراة الى 
اللفة اليوئانية € واتضح فيها GO‏ الفكر 
البهودى آنلذاك ؛ بالفلسفة اليوناية € 
واستخدم المترحمون اليهود الفاظا من صميم 
الفلسفة اليونائية , الأمر الذى بدل على انهم 
Mà‏ مصالحة فكرية مع فلسفة الافريق برغم 


a sam À ده‎ Ma A Sr 


مضموثها | الوثني» ux‏ لانهدأ حدث ف حين کان 
رد فعل اليهودية الاولى»هو رفض فن المسرح 
الاغريقي » فمن اقوالهم الماثورة أنه « لا يدبغى 
لل حل ا يتزبى e Jt GP‏ 4 + 


v LJ 





Trenscsényi Waldappel, Une Tragedie Greque à Sujet, Biblique, Acta Orientalia — (11 ) 


No. 37 — 1954. 


E om 
p) 


« Cu من قاموس‎ olo صفحة‎ Lat راجع‎ 1 iy) 
Artavesdes (v) 


Ezekielos (0 


« عن الملاهى العامة € ) (Yo‏ — وكان ذلك 
عام ۱۹۸ ميلادية ب وبعد اعتناقه المسيحية 
I! zi b!‏ د اليو هع 


صو لے لا مو — | لس ی | rie,‏ 


التمثيل فهو بقول : 


« لماذا لا يكون مثل هؤلاء الرجال معرضين 
لخطر ان سهم الشيطان ؟ فقد حدثت 
حادثة والله على ما أقول شهيد ‏ وهى أن 
تلك المرأة التي ذهبت الى المسرح € عادت مند 
وقد لسن الشيطان حسمها » . 


ci»‏ عام 1 ميلادبة C jy tí‏ لاله 
نیود یوس التى تحرم فتح TIN‏ 


وكان من نتيجة محاربة الكنيسة الشرقية 
للمسارح والتمثيل »© أن caca 5 s‏ الخناف على 
البقية الباقية من اللاهى الرومانية فى القرن 
السادس المبلادى + 


p [wm a \ ل ث‎ ! ; Jy , لے‎ All لفن‎ RoW- 
Len Ww V 





فى القرن السايع الميلادى غزا العرب 
الشرف الأدنى والأو سط كله bend,‏ 
سيطرة الدولة البيزنطية التي ۽ كانت تستىقى 
بعض فنون التمثيل بالرغم منمقاومة الكنئيسة 
الشرقية ب وكان ذلك بفضل الامبراطورة 
ليودورا 4 


والخلاصة ان SUL‏ فن التمثيل والمسرح 
فى العصور القديمة لبلاد m‏ الأدنى 6 بدا 
بالتدايات التى تتصل بالنظم الاسطورية € 
والتكوين العاف الا قليمى . لکن النصو ص 
التمثيلية المتعلقة بتلك البدابات لا تدل على 


المعروف فى تراجيدبات الاغريق ٠‏ 


uu‏ العكر ‏ الجلد S QUT‏ العدد الثاني 


وبنسب الى ازکیلوس هذا اله موؤلف 
تراجيديا عن خروج بنى .سراثيل من مصر ) 


وقد QT‏ منها Vo YAA‏ من الشعر © وهذا 
القدر من النصوص بعادل ربع مسر حية بكتبها 


"A A pl <] e “C,‏ او 


القرن en‏ لميلادى ؛ كنبه كاتب شر قي 
باللغة الاغريقية , 

ومع أن المسرحية موضوعة حول جزء من 
التوراة كما قلنا الا أن uas LLLA ea a‏ 
مشاهدها من خياله ؛ Raimi,‏ نعض مواد 
العهد العديم Lj az]‏ € وأستغلى عن QA‏ 
التفاصيل الواردة فى اللص الديشى . 
e» d ui Or a‏ الناقية ملها انها كانت 
تقم فى خمسة فصول 6 ففي الفصلل Ja Yl‏ 
بظهر موسى ويلقى مونولوجا » بحكى فيه ما 
حدث من خلق الكون ؛ ( Las‏ وقع لبلى أسرابيل 
قبل بذع الأاحداث ZU!‏ تح PSI‏ التراحيديا , 
مود Lala‏ ع Laal aa‏ اثالث JB‏ 
موسى ورأخيل € وق الفصل 
الشعلة المقدسة وفى الرابع والخامس تصف 
الروابة بعض العارك e‏ كما تصف الطائم 
بالاضافة والحذف فى الجرء الذى أخذه من 
التورأة € بل أنه لم بلتزم بو حدهة i‏ اكان اء أو 
بوحدة الزمان بالرغم من تأثره بالتراجيديا 


1 بهمله اهمالا في ) بعض المشاهد‎ pud RE "EHE 
' نالو لا 4 م لان ا‎ 


وحين انتشرت المسيحية فى مصر والشرق 
الأدنى» اتخد أوائل المسيحيينمو قف المعارضة 
الصليةلفن التمثيل € بلقضت تعاليم الكنيسة 
ف مصر وروما بأنه لا بحوز مسيحى أن 
يشتفل بهذا الفن € ولا يجوز لرجل من رجال 


الكنيسة أن تحضر التمثيل أو غيره من الملاهى 
للم | كتب تر Tertullian oL‏ 





ااا س 


De Spectaculis (10) 


2 


انتشار الثقافة اليوتانية في الغرب والشرق ؟ 
وما هى نقطة الاختلاف الجوهرىئفى الناحيتين؟ 


حصانص انتشار هذه الثقافة pr U à‏ 
فى دراسته الهامة « تراث الأوائل فى الثرة 

وا لل pM‏ نا 
والغرب € ( 1١‏ ) فمع انها تتناول الموضوع 
منزأوية الحياة الروحية الفلسفيةفى حضارات 
الشرق والغرب € الا أننا رى فيها ردا e LI‏ 
خلاصته أن انتشار الثقافات اليوثائئة 
والرومانية فى أوروبا قد طوى تحتة C‏ ائاسا 
جددا » او قل اجناسا جديدة ؛ فى حين أن 


ا .1ا با M a‏ 


(n eA) Az‏ فاذ١ا‏ وضعنا فى ٤ Uyat‏ أن 
الشرق كان هو مشبع الديانات السماوية > 
زادت ALS‏ كلمات هلړش بكر ؛ 


وحين صبع م الاسلام هذه المنطقة من العالم» 
بفكره ولفته ) وثقافته الروحية C‏ لم علد 
المسسألة مسسألة En‏ بين ثقافات على قدم 
المساواة » بل yoa‏ مسسألة ثقافة تستوعب 
اخرى € وبمنى RT‏ كازعلىالمتأثرين بالتراث 


4 الشرق € أن بعتئقوا الانلام‎ TP 


وما من أحد يستطيع أن برعم أن الحضارة 
العربية » لم تستوعب الكثير من ثقافات الامم 
والأمصار التي طوتها تحت جناحيها ٠‏ أو أن 
الحضارة العربية » لم تفسح صدرها € لفنون 
تلك الأمم والأمصار بل على العكس من ذلك 
أتاح اسلوب هله الحضارة: لفلون. التشكيل 
والتصوير والنقش والعمارة بل .فون 


الكلام c‏ أن ”تطرد دروم Lll‏ الحديد الذى 
e fr. CA. 7377 í‏ © 
دشر به الاسلام . 


واذا لم يكن العرب النازحون من شه 
الحزيرة € قد كوا ما ندل على. انهم كانوا 


o. 


والتقافه اليونانية القديمة € كان قد مضى 
وقت غير قليل على تدهور الحياة الدبمقراطية 
فى أثينا ذاتها » وهو الأمر الذى انمكس بدوره 
على الحياة الثقافية وعلى فن المسرح € JB do‏ 
هذا التدهور C‏ وما صنعه الرومان من تحويل 
الإنتاه الى الملاهى السوقية 06 حجرت محاولات 
فى بعض bla‏ الشرق 6 للافادة من المراث 
الكلاسى للدراما البو 30 4 ( لكنها كانت 
aoa‏ لات قليلة كما أن موقف التشدد الدينى t‏ 
المتمثل خاصة فى موقف الكنيسة الشرقية ‏ 
قد اضعف JU‏ التمثيلى , المتدهورء وحين 
فتح العرب € هذه المناطق التي كات ميدانا 
للمخالفات الثقافية » لم يكن فيها فن دراما 
ناشط » ولم بكن في ميراث العرب انفسهم ) 
مثل هذا الفن 6 وعندما ترحموا آثار الثقافة 
والفكر اليوناني غاب عنهم »© اهمية النصوص 
والكتارات الدرامية , 





و فك سمح ذلك كله » أن تضنطرد فلون 
التمثيل غير الاغريقية . 


ومن الخطا الفادح ذلك الظن الظالم 6€ الدى 
بنسب الى الفكر الاسلامى انه كان هو 
المسئثول عن رفض النماذج اليونانية من 
المسرح . فقد رابنا أوائل معتنقى اليهودبة 
والمسيحية معا ٤‏ كانوا يقفون ضد فلون 
التمثيل والمسرح € وان الكتابات القليلة 
المنسوية الى آحاد الشرقيين الذين استظلوا 
باليهودية أو المسيحية لا تكفى للدلالة على أن 
الدراما الاغر CM d‏ المناح المناسب لها 
فى اطار الحياة الشرقية عند ذاك , 


ولقد نقع ‏ فى أاحيان غير um 4 LB‏ 
اقل خلاصعه ' aod‏ 


A UA C) ستاو‎ 


مثل هذا الاتصال بالسسة للشرق ؟ 


ان الاجابة € تقتضي أن نرى ما هيطبيعة 





الحضارة الاسلامية )) ) aA LA‏ ع OUS‏ كنيها 


اڪ س ريطب ي 





RE) 


; $ ۳ a 0 a راحم .دساو‎ 14 ) 
ur من‎ VR Cr ( 


المستشرقون وترجمها G4 uU!‏ عبد 


o. Y 


كما أن غير o‏ من المؤرخين الاغريق € ذكروا 
Du LJ‏ شاهدوا عراس J‏ حجم dui‏ 
ji‏ — بل كانت Qe»! yall‏ مو حو حو د 6 Lal‏ 
فى بلاد الافريق ٠‏ 


واما النوع الثانىمن اللعببالدمى)» فقد وقد 
على هده المنطقة من جنوب آسيا » ويقال ان 
موطنه الأصلى هو uai‏ وذلك هو رأى 
p y‏ من العلماء الأوروبيين الذين درسوا هذا 
الفن كما ان cl‏ الذى ردده بعد ذلك 
الدكتور صيرى عرزت الاستاذ تكليبة 
آداب Js‏ فى دراسته الهامة عن 3 e 23d‏ 
جونز تاريخه وشخوصه وروحه التصوفية 
والساخرة » ( ۱۷ ) فهو يقول ان الثفافات 
الافر بقية واللاتينية لم تعرف فنا شبيها بخيال 
الظل وان كانت قد عرفت فن ? y d‏ ليت € 
VP re! Au‏ کان ثرأة أثينا بشاهدون 
فى بيوتهم عروضا لتمثيل العرائس > ولكى 
e‏ على ULL‏ الأولى لفن الخيال شيغى أن 
نعود الى موطنه الاصلى وهو الهند . 


وقد انتشر هذا الفن من الهند الى جاوة 
والصين كما نظن . لکن ملامح شخوص الخيال 
فى 3X‏ الاسلامية تشه ملامح الش خوص 
الصينية»وربما كانالسببير جم فيما نظن 
الى اتصال القبائل المفولية بحاة الشرق 
الأدنى . واذا كان اسم أبن داثيال بلحق عادة 
بهذا ual‏ 6 فان كلمات C‏ طيف الحيال او 
Ju‏ الظل» أو خيال الستار كانت قد ترددت 
قله حين حاءت على لسان Ql‏ حزم المتوق 
عام 61 ميلادية والامام الغزالى المتوف عام 
١١١١‏ ميلادية والذى ذكر فى مطالع البدور 
أن السلطان صلاح الدين قد حضر هسو 


1 ^,^ d 


والقاضى الفاضل "t‏ عروض الخيال» ثم VI‏ 
محيى الدين بن عربى المتوفى عام ٠۲۲١‏ ميلادية 
قد استخدم الكلماث التى اشرنا اليها . 


Sabri Esat Siyavusgil, Karagöz, Son Hist 


et Satirique 


uu‏ الفكر ‏ المجلد الثاني _ العدد الثاني 





lovi‏ هة م ااام الأاصلة »6 فان 
يعرفون فن المسرح فى مواطلهم اأص MUS‏ 
الشرق نفسه c‏ كان قد تلقى بعض النماذج 
gti‏ 8 بالمسرح الاغر قى ٤‏ حين تد هور هذا 
الفن € وحين تحطمتصيفة الحياة التي بررت 
ازدهاره ف بلاده الأصلية ٠‏ 


فلون التمثيل الدارجة : 


وفى القرون التالية للفتس العربي » أصبحت 
منطقة الشرق الأوسط صالحة لاستقبالعناصر 
من ألفنون والثقافات التى خالطها العرب 
والمسلمون c‏ وكان من الطبيعي »؛ ان تهاجر اليه 
بعض فنون التمثيل من جنوب شرق آسيا ) 
كفن اللعب ؛ بالدمى »© كما كان من ) الطبيعي بعك 





ذلك أن تستوعب الدولة الاسلامية > فلونا 
متبقية من الدولة البيزبنطية التى أهى العرب 
سلطانها c‏ ثم كان على الاتراك ان پستو لوا على 
آسيا الصغرى » اهم مواطنها ٠‏ 


ونلاحظ أن نوع الفنون القادمة من آسياء 
أو المأاخوذة عن الثقافة c daha jadi‏ هو ألها 
فنون سسيرة التكو لن 4 دارحة ف i Un Sa‏ 
سهلة £a‏ والانتشار 6 وبمعئى خر كانت 
تلك الفنون عامية » ولم تكن مما نطلق عليه 
وصف الفنون المثقفة ونحن لعرفف ان هناك 
نوعين منالتمثيل بالدمي أو العرائس» أولهما ٠‏ 

هو تحريك الدمى امام الجمهور مباشرة 
بوساطة خيوط 4 أو "m‏ اللاعبين أنفسهم ٠‏ 


M ¢ Ba Ep‏ الجمهور ) C‏ يرى 


والنوع الأول قدبم فى الشرق الادئى 6 ليس 
فقط فى مصر التى Los‏ هرودوت عنها 
فيقول ad)‏ شاهد عض فتياتها glaw‏ ۽ عراس 
ملىرؤٌ وسهن وبح ركلها بخيوط مشدودة فيها), 


» Soc narcnrnnrnrnn CÓ... TO. è fa m Y 
UM PH GUNAK, LUI FLSDIFIT Iviystiqu ( 19 ) 


Yey 


VERE 


دراسة فى التمثيل والمرح الفربي 


Ei] الصغرى قد تأثروا ببعض تقاليد‎ 
١ A. Ll! 
cU 


* 


ويلبغى أن نشير الى ey Lu‏ التمثيليات 


PE || 4 p‏ دة و کف c VL‏ بالثقافتين 


العربية والبيزنطية ثم كيف أثرتهى فى الفلون 
العربية غير التركية , 


ف كتاب لا المسرح التركى » 
نيكولاس ب ٠‏ هارتينوفيتش عن نوعين مسن 
التمثيلبات Ladal‏ بؤدبه الممثلون والآخر 
EE‏ العرائس والظلال , 


وأما التمشليات Leg Tu‏ الممثلون C‏ 
فكانت ملى نومين هما تمثيلية الميدان d‏ 


Lh d. cea d s‏ )14( و ا“ 
الذاحين s‏ 


^ ا‎ -l l Pu „ai EIU c Ll luta 
جوز‎ Z yat لجلا ا‎ JU E. baa de س‎ A 


- التى تقابل بابات خيال الظل . 


A JU,‏ لتبثلات المدان « الأورطة 


b 
SU (UA moet لاسي‎ RS 


€ yl 





Var أف من الو اشح أن الأى أك‎ pt "T 
J ا‎ 


da‏ اضح أن 

p^‏ الاورطة 0_7 من العالم الكلاسى غير انه 
Lua QU‏ مسستتحيلا بالطبع أن n o gilu‏ عن هذا العالم 
بطربق‌مباشر . Y,‏ منأن يكون هناك وسيط 
بينهما Ul‏ هذا الوسيط فقد كان بيزنطة » , 


a md iios 
تمثيلية الميدان‎ UU فاذا‎ (5 AUT 


بعابير اوروإى U‏ 
التركى من ناحية وتمثيلية الكوميديا دلارتى 
( التمثيلية المرتجلة ذات الاصل الابطالى ) 

أ م 


4 + ويي 0 8 إذي 4 و ^4 44 ‘a*t’ F e‏ 
oU‏ .4 لاه VOU‏ لحد تشابها a‏ لتنهجيا 


0+ 


€ بن داسال1) صلى‎ Qoi محمد سمس‎ Gl, 
ميلادية‎ ۱۴۱١ مرجع انه عاش بين ۱۲۲۸ و‎ 
IT وعاصر حم الظاهر برس ( فيما بين‎ 
, ) ميلادية و ۱۴۷۷ ميلادية‎ 


والى أبن داسال € تمرى محموعة بابات ( 
طيف الخيال التي يمكن أن نلمح فيها اشارات 
الى الحالة السياسية والثقافية ايام السلطان 
الظاهر برس SIBA‏ وبطليا وصال وهو 
حندى سابق C‏ ورجل مفلس يرتكب الخطابا ) 
لكن eie‏ تخدعه 6 فتحعله k‏ من iy‏ 
theta‏ الحجاز € ليؤّدى 
و 


وفى تمثيلية غريب وعچیب يكون ابطالها من 
اهل الكد'بة » صعلوكا € متجولا بعيش مسن 
استكداء الئاس »© وبكون نعضهم Mu‏ 
ساذحا ورعا 6 dama‏ الله على أنه خلق الدنيا 
وأبدعها كما بحمده على اله اتاح له النبيد . 


Ul,‏ التمثيلية الثالتة وهي e‏ فته ر 
فيها شسخصية العاشق وشخصيات اخرى 
منها من هو غارق فى الخطيئة ومنها من صو 
مك هر للعادة السرية 6 ومن p oci im‏ 
على البغاء ومن هو مصاب بعيب اخلاقى . 


وف البابات السابقة € ثمثيل لأهل فنون 
السيرك وتدريب الحيوانات C‏ والتهريج وفيها 
من الحوار والشاهد » ما شر ثائرة ال لتمسكين 
بالاخلاق * 


unas‏ كان فن خيال الظل © قد هاحر من 
الادئى Yama e un, C‏ الى فن بيتصل 
ALD‏ وأحداث حياتها » كان الاتراك فى آسيا 


يم ل ل a e‏ 


Nicholas N, Martinovich, The Tur 


ud CJ. 6 معثاها التمثيلية‎ Oio 


kish Theatre 


وكلمة Orta‏ ممئاهاالوسط و Uionu‏ 


(1A) 


Orta Olionu (14) 


احيانا بتمثيلية الميدان  Al‏ صفحات ٠١‏ وما بعدها من ارجم السا 


Pv 


o 
* 
o 


اض سر ue E‏ ا 
a‏ اوا jas‏ هم S‏ 


RCM UN E E 
PN MEC M M C T MERI 
p 3b ees tua فى آسيا الصفغرى € بل أن‎ 
تشقن الو هحود أربعة مسساسارح ف‎ dou تان‎ 
Na Ebe O 
دة‎ pad فى كلمن مدن الاسكندرية وغزة و‎ 
وتبعا لما قاله يواناس ليدوس وهو من مۇر‎ 
الاد الاد کا ت‎ RI 
أليها‎ Upil T p d $ d تعدم‎ eb lua كو‎ 
كيا ان‎ :6 Xu coss كانت‎ del ous 
راعی غره‎ ^ Chorikios نشوريكبوس‎ pU» 
EUN UA a ى. أله © لكلا عل , تناه له‎ 
ما‎ . c + Cs 8 (7 Cw 
التي لم تكن بعد مجالا للمخالطة بين الاتراك‎ 
. والثقافة البيزنطية‎ 


354 


q 


DLL فرون تقرببا على‎ T ue 

0 أ مم حا aM‏ لسلطان 1 . 1al‏ 
ان دنال الموصلى 6 Re‏ قي rendi‏ الات 
الى مصر وحمل معه عند عودته الى 
الآستانة , POE ss ota s.‏ 


deos «aL os. (Ye) PA من ».ا تذلك‎ 


hr ا ب‎ daa 


NE iac ا‎ a "ECL S ڳا ¢¿ ا‎ 
Cp ای‎ uem Cr! [Ld oup dil tz" " Uv 


التأثير المتبادل بين الخيال التركي والخيال 
المصرى ؛ بيقع فى الصئعة أكثر مما بقع فى روح 
التمثيلية ذاتها . 


أن فن الخيال © هو من اة ب الف U‏ 


مالم العكر ‏ المجلد الثاني العدد الثاني 


وذلك E‏ تتابع الإاحداث € وف شخصسات 


(۰) "d L4 elt. i. 
[160 CUu) 0 


وستطرد cii.‏ المسرح التركي € الى 
القو eee ob d‏ ايدان التر كية 4 تحمل 
ذواكر تعود الى ة فن e‏ المنحدر من العالم 
القديم الكلاسى » فالعنصر الاساسى فى تمثيليات 
الندان 4 هو هقطن TO ME NAT‏ 
وقد كانت العادة أن em‏ الممثلون فى هذه 


آلب LH 4 Tia aub f o‏ اد 1[ "سام رن ,م 
I — epe Pres Mein CDL a d‏ 9 


والسلوك المتباس € للشخصيات المتعددة € 
كما أنهم كانوا يقلدون لوازم الحرف التى 
(NE lL an‏ الحاكاة 

Cu wr " 





بحت فما الث 
سجر کید سنه 





وا ل ان جن ا 
التركية V‏ كان بؤديها اممثلون ‏ وهي 
تمثيليات المداحين ‏ فيذهب الولف الى أن 
جدورها الاولى » نعود الى اليراث العربى . 
لكن هذا الفن € يظهر تأثير أتمن العالم الكلاسى 
خاصة من ناحية عنصر التقليد والمحاكاهة » كما 
ظهر col UU.‏ من شرق آسيا والصين e‏ 


وأما بالسسة لتمثيليات d e A)‏ التر کی 
با للف تاا ' |4 LM‏ 
مسر حهم هذا TR (YY) f‏ قائلا : 
فى اسلوب فنها وخاصة فى تكويلها 6 تشبه 
العراسى LS Il‏ الرسوم الصينية أكثر ممأ 
تشبه أى شىء سواها فى الهند ولهذا يكون 
من Uem‏ أن تفترض أن الموطن الأصلى لهذا 
الفن كان هو الششيرق الأقصى € وليس أمرا 
بلا نيبا أن ghall Je Tem‏ السسحرى 


TTD 


بالفرئسية ) الظلال (Y) € Axa‏ € فمن 





۲١ (‏ ) صفحة 16 من aall‏ السابق , 

)11( راجع صفحات YC 4 YY‏ من a HE‏ السابق e‏ 
(YY)‏ صفحة YA‏ من المرجع السابق . 

Les Ombres Chinoises. (v) 

۲٤ (‏ ( صفحة .؟ المرجع السابق . 

. من تاربغه‎ Mo صفحة‎ ( fo) 


Yet 


دراسة فى التمثيل والمسرح العربي 


الثقافية الناحمة عن عمل نفر من المثقفسن 


الذين بعر فون أكثر من لغة » ويترجمون بعض 
الآثار is5y|‏ الو ضوعة بلغة غير لغاتهم ‏ كان 
لذلك كله € ردود أفعاله JUS‏ اته ؛ التي 
ترس اھا كانت تتكدس شيا فشسيئًا ؛ 

تتراكم !4 ى أن تصبح قوة ») مغيرة » للاصول 
الاولى > ذاتها . 


وانه لأمر لافت للنظر » أن poo‏ اطار 
الجزئيات والعناصر X UE‏ غر العربة 
O MA - -t w Us‏ -- 
والاستقرار بل التحول انضا . 


د حدث من ترجمة للكثب الخمسة التى 
أ صد c‏ معروفة باسم HE‏ لف ليلة c‏ وما كان 

ثرها ف تسج كثير من الحكاربات 
ane‏ رات طا 
من العراق الى الشام ومصر . وما تركته هذه 
المجموعة فى فن الكوميديا المرتجلة ‏ التركية 
والعربية  da‏ فن تحريك العرائس 
والتمثيليات الدارحة بعامة ‏ كل ذلك € بدلنا 
على أنماط التفاعل € والتلاقى € والتأثير بين 
فن ذى أصل مثقف C‏ وفنون ذات طبيعة 
دارجة ؛ كما أنه يرينا شيمًا من العلاقة بين 
فن موضوع اصلا للقراءة وفئون اخرى › 
موجهة أصلا للاداء بحركة الجسم € والصوت 


e البشرى‎ 


مضت على ممارسة فلون التغثيل التي أشرنا 
اليها € بحيث اصبح استقرارها واسيتعماليَا 
وتعبيرها عن الكيان العاطفي والاجتمامى 6 
للفنانين الشتغلين بها > وللجمهور المستقبل 
لها C‏ كانت هذه الغترة الكافية من الزمن 6 قد 
مضت حين colo‏ المخالطة الناشطة بين ثقافة 
اورا الحديشة وتأثيرها الذى كتب له أن 


بطرد C‏ ويرك 6 وبين البيئات الحلية 
والاقليمية ذات الخصائص المميرة لها , . 





التمثيلية الدارجة » الى ملكة السخرية والنقد 
أالخاصة بأهله وللممثلين 4 أو ألخاصة بالتكوين 
الفكرى العاطفي € للفئائسى d jado gll‏ 


V. 00 09 5 -—— 0‏ الى zo‏ 
js‏ 4523 * ومن pd!‏ 4 أن کون الفنان 
المصرى قد تخلى عن مكونات مزاجه الفني امام 
الخيال التركي . بل الثابت تاريخا c‏ أن خيال 
الظل المصرى ظل متميزا عن مثيله التركى € 
كما JB‏ - جوز الجزائرى متميزا بطابعه 


والى القرن التاسع عشر ترجع مخطوطة 
المنرلة التى تعرض لها بروفر وبولكالا وجورج 
يعقوب * والاحظ في هله الخطوطة € 
والمخطوطة المحفوظة فى المكتبة التيمورية (T?)‏ 
232-5 تفر e‏ فی A‏ بعص الششخوص d‏ 
وأدائها » وذلك امر منطقى . فهذا الفن الدى 
كان رائجا للغاية كان يخاطب الجمهور الولف 
من رحال عادبين »)من صميم UI‏ الشعبية) 
مما بفسر تحويره سعيا الى تصوير بعض أنحاء 
هذه الحياة . 


Ul;‏ ان نفترضان الفنون الدارحةالتقليدية 
والتى تشتمل على التمثيليات الكوميدىة 
Ale |‏ 2 وامحاكاة والتقليد 4 وفن تحر بك 
العرائس c‏ كل ذلك قد Jt‏ بالمخالطات 
الثقافية » بحيث بكون افتراضا متهافتا Ub‏ 
ان نقول ان هذا الفن أو ذاك » قد نشا وتطور 
واستكمل مقوماته à é Ure‏ اطار NEP‏ 
Ll.‏ 54 اوا . 4 e‏ ومع M‏ .م .ا Sub‏ 
مان | تة سكب ( چا AAA at‏ عن معشبانا 
LL JI‏ الثقافية المحاورة ( لل تلك التى قدر 
لها » ان تهاجر بعض جزئياتها وتأثيراتها ؛ 
م dilas‏ م. أقاصم اسسا HB‏ ,811 ف الاد ٤‏ 
Cro 0m cs - I C J^‏ 
أو ملحدر ò‏ من ميراث العالم ألكلاسى t‏ 
الثقافة البيرئطية » او متخلفة عن قافسات 
مهاد الحضارات القديمة فى هله المنطقة من 
العالم ٠‏ 


وبالطبع »> كانت الهجرات البشرية (C‏ 
الناشطة وغير الناشطة » وكائت الخالطات 





10 


1( هى السرماطة فى خيال الظل , 


o. V 


والفنون 6 عندما حاء o5 4U‏ بوئابارت الى 
مصر eC ١ YAA d‏ ومعه4 علماء وفنائنون 
وأدوات طباعة ؛ وى ذهنه أن e‏ عادات أهل 


الشرق عن طريق التمثيل ب كما صرح بذلك 
فى رسالة الى exo‏ ب ويفيرها كذلك بهذه 
الأدوات والوسائل الأوروبية التي حرص على 
أن تحملها معه » على سفن أسطوله € الذى 
انحر من مارسيليا قاصنا | الشرق 555€ قد 
سيقه الى هذه المنطقة c‏ اولك الرحالة 
والكتاب الفرنسيون 6 الذين وف يد واالى 
الشرق © lay‏ لاع احواله € والتعرف 
الى اتحاهات calal‏ وأدراك نفسسياتهم وأذواقهم 


وميولهم . 


لفد كان التدهور فى فنون الأدب € 
TII‏ م العثئافة Aha c‏ م 


e Ù jiy © من 2324 ف‎ de 


والعمران بعامة . 





3 مراحل الناربح الحديت : 





£4 | 8-11 Hi 


وحين قدم الفراسيون عروضهم التمثيليه؛ 
ايام حملتهم على مصر ؛ كانوا بعرضون فنا 
غر دیا على اليل المحلية ... فمن الناحية 
العقافية 4 کان b yll‏ والتخلف e‏ من Jl‏ 3 
سمات الحياة الآدبية والعلمية 6 وكائت‌الفنون 
الدارحة 4 el‏ ما بشاهده الحمهور من أنواع 
الملاهى وكان ذلك كله € أبعد ما نكون عن تلفقى 
الفنون التى واكبت الحضارة الأورسة . 


ولبثت الفنون التمثيلية الدارجة € نشيطة 
فى القرن التاسم عشر 6 والى الحرب العالمية 
JM‏ على الاقل . وسنری بعد hb‏ — 
الى اى مدى اثر جربان هذه الفنون الدارجة € 
فى فن المسرح العربي الحديث . 


Gel ul فنون التمثيل المحلية 6 فكانت‎ Ul 
alila تحل‎ li cdi, ( ET Lszll م.‎ 
" ULT Qe Uv. Umm! من‎ 
تر کی‎ culi 4 وأما موض وعاتها‎ é بالدمى‎ 
أذواق حمورها الث لشعسى . وكانت أماكن العرض‎ 
هي نفسها الأماكن التى تجرى فيها الحياة‎ 
العادية للناس ( فهي السام والشارع‎ 


مالم الفكر . الجلد الثائي ‏ العدد الثاني 


فى القرنين الناسع عشر والعشرين : 


وكما كا نالتفاعل بين الثقافةاليونانيةوالمصرية 
القديمة»نوعا من التحدى بين كيانات مختلفة ) 


yl SM dalal يبء‎ lelah s] ۰ الى ۽‎ IE 
3939351! "5 Que Eei 9! فحد لك سر ی‎ 


الحديشة ‏ وفنونها ‏ وبين الثقافات المحلية 
والاقليمية € كان نوعا آخر من التحدى بين 
كيانات مختلفة . وينجم عن هله الحقيقة € 
ما نراه من موقف الدهشة والاستفراب الذى 
طبع السطور المتناثرة التى أظهرتها المطابع 
العربية عن فن التمشيلف اوائل القرن الماضي . 
وما كان 085,9 4 A9‏ ان ناخذ من 
كناباتهم ATI‏ مما آخنت » فقد كانت بالنسية 
لهم شيئًا خاصا بهؤلاء الفرنسيين » كما انها 
كانت غرببة عليهم ٠‏ 

cuu,‏ ان نشير الى أن تقاليد الكتابة 
والتاليف » Aulo‏ العريية لم تكن gu‏ صدرها 
للفنون € فباستثناء الشعر الغنائي واخبار 
الفناء والموسيقى والفنيين ؛ لا نكاد نعثر على 
کتارات OFTE LEON.‏ عن الفنون الاخرى التى 
بلغت مستوى عاليا من الاتقان » كفنون 
الرخرفة والتصوير » ولا تكاد لحد حدثثا 
مستفيضا عن أنواع اللملآاهى والتمثيل بل 
الرقص الذى قد نقع على اشارات اليه بين 
ألحين والحين , 


وبال ضافة الى ذلك € فان وصف الحياة 
اليومية » لم يكن موضع استقصاء وثيق عند 
من كتبوا فى تاريخ الحضارة العربية € وما 


SUOMI فمن العسير ان نعرف طران‎ + + + le M; 


التى CU‏ تسىتىجڭ ره وطرف | > لتحميل وعادات 
oll‏ ف مد تمضية أو قات الفراغ ٠‏ 


لقد ظلت فلنون Jyt)‏ ( وهي الادب € 
شعره (o5,‏ وما شصل بها » كما ظلت 
UJ,‏ أن نتصور كيف كانت Va]‏ $ 4 .62381 


v. 1 


وقرلب من هذه الشخصية من حيث 

دلالتها # الجنسية ‏ شخصية ( على كاكا )» 
التى بحدثنا عنها الدكتور أحمد ool‏ فيقول 
انها ( شخه يه رجل لبس الحذاء » وبلىس 
d‏ وسطه حزاما بتدلى منه قطمة على شک 
الآ له الجنسية فى أضخم أنوامها وكان هلإ 
المنظر بثير ضحك النساء والرجالعلى العموم 
ضحكا b‏ 6 , 





B TU pov»‏ أن هناك صلة لين شخصية 
الضحك الىذىء فى obb‏ خيال التلل 6 
والأرحوز المصرى» ومهرجالسيرك)»ومهرجالجوقة 
التمثيلية التى كانت ترتجل الفصول الهزلية 
dili‏ . ونحسب أن هذه الصلة موحودة — 
على نحو من الانحاء) بين شخصية rd!‏ الممثيل 
dé e tot‏ الفنون الدارجة لاوروبا(؟) 
ls‏ لكن صورة الشرقالذىكانت هذه الفنون 
الدارجة تمثل ملاهيه الذائعة ؛ أخذت تتغير 
شينا C UL‏ تحت > dii‏ الخالطة مه 
sa‏ ونأ 


Mb E 
التأكيد على اثر هذه المخالطة ؛ وما‎ M 


وثقافته * 


لقد ظلت أوروبا تتطلع لمعرفة الشرق ٠‏ 
منذ عصر النهضة ؛ UB D,‏ أنه كانت هناك 
اساب سياسية واقتصادية 6 تدعو الى ذلك» 
فالحققة أن عوامل مختلفة تعاونت معا على 


. ias al M o; LONE | A 
لم‎ c QoS 0 € اللازم‎ e Ult ابحاد‎ 


بدرج Vita cU 3 Us‏ بالمسرح الاوروبى 


D aea nm aji à 1‏ سياسى واقتصادى 
اؤرذاي قف Cro A3 D‏ 


وثقافى وبشرى c‏ وقدر لهذا الوحود أن 
(ua La‏ وان کون مصدر تغيير لحياة 
الشرق. وزاد عدد الحاليات الاحنبية - خاصة 
تلك الجاليات القادمةمن لاد e aoa)‏ على 


no L e att‏ بوابطاليا 
سو احل us‏ الابيض gll,‏ سط QU «JU‏ 





0۰۸ 


| SN و قل ءأل لد 6€ ماک‎ M 
, O'I اه‎ 072 "MANDA mtm) 





التى )254 حو لها us‏ من c, 221 4l!‏ 
الشفاهية © أو تلك التي تكاملت مواصافتها 
من خلال اليف الشعبية والمحلية ۰ 


وسستو قفنأ فى صفات هذه الشخصية € 
امران : الأول هو أنها كانت عبارة عن buil‏ 
تبالع فى Ga cos]‏ للحمهور ونقدها لهسم 
ومحونها معهم وغفلتها أمامهم وحكمتها بالنسبة 


لهم . 
Ul, o6 SM,‏ كانت تكثر م ألقاء النكات 
يورت GJ Z2 TE‏ 

CENT 


وببدو لنا أن مهرج فرق الغوازى الدى 


ظل معروفا في القرى الصرية الى سنواك ٠‏ 
كان بقية باقية من مهرحى الته 1 


المرتحل d‏ العصور ٠ ML‏ وقد 
أطلق عليه الفلاحون أسم ) أبو عحور ) 
الذى قد ندل على شيثين : فهو دل على 
الفلاح » وقد تكون التسمية رمرا جنسيا . 
بعمل معهن 6 ف نض المستوى الهابط . 
cu,‏ عادة الفغوازى أن g^‏ عرضساً من 
الرقص والغناء » وقد gab‏ فصولا تمثيلية 
مضحكة وفى الحالة الأخيرة» كان المهرج بشترك 
بالدقيق أو الجر € واخد يقلد حركاتهن بطريقة 
مضحكة »> ويعلق على الحوار بينهن باسلوب 
هرلى أو يستخدم ADS VAI‏ وهى سوط هن 
الحبال المضفورة é‏ فيطرقع بها مثيرا الضحك 
أو يشير بمقبضها الطويل المصنوع من الخشب 


5d أشارات‎ 


۰ اليه سابقا‎ JL مواد هار لكان $543( اندرو وحون ف قامفوسالسرح‎ ex (Y) 


Yy 


م٠5‎ 


المؤرخين € لنعرف مدى slo,‏ تأتيرهم (Y9)‏ . 





lll naj E C dia YI للحا ات‎ “lS ع‎ 
e QUU, - s. v شيف‎ 


الشام تأشر اكبر > أو على الاقل c‏ كان 55 


Ja y.‏ الاوبرأ المصرية با سم المهنس دس 
HL yI‏ اورا SO‏ كما y‏ تبط 
un mH urn‏ ها ار 
الفرنسي مارييت وباسم لوبچي فاسالى 
الابطالى . 





وف الاسکندر ده انشئتالاكاددمية الفرنسية 
الابطالية عام IAY,‏ 6 وانتقلت بعد ذلك الى 
القاهر 5 . 


وارشيفات ومكتبة الجمعية الجفسرافية 


. والفرنسية‎ FW oil jl, والرحالة‎ 


ان اثر الثقافة اللاتينية فى القرن التاسم 
عثر والى أن حدث الاحتلال البريطاني لمصر 
عام JAAT‏ كان ذا فاعلية فى تنمية الفنون التى 


IEY 1 


اشرنا اليها . 


وكانت الفثات المستغربة من الاقايات 
المحلبة € تتثقف بالفرنسية والايطالية © كما 
كانت تحد من الضرورى لها أن تعرف التركية 


لغة الخلافة العثمانية والعربية لغة البيئة 


* 4.5 الشر‎ 
ملعا‎ al! ^M an 





fuo 


Á ia Y 


وفرنسا. وكانتالجالياتالاجنبية» تستقر فى 
العواصم والحواضر س بل d jla] Ju‏ 
اليو نانية على سبيل لقال كانت تنتشر كذلك 
الى JA!‏ ىالكبير . وهذا أصحت المخالطة بين 
الفرق” الود الاوردي مخالطة أجناس 6 
وثقافات, ودخلت اللحهات العر بية»مفردات غير 
قليلة من اللغات الابطالية والفرنسية خاصة 
المفردات الدالة على الفنون والعمارة ومفردات 
الحضارة, وکانت‌الاسکندر ده pard‏ وبر d,‏ 
c oU‏ هما امدينتان الأكثر ملائمة للقادمين 
من بلاد ccc x M‏ الابيض € ولعتى نهم أولثك 
الذين كونوا الجاليات الابطالية واليونانية 
والفرنسية . 





ولكن مخالطة الشرق لليونانيين » لم ترق 
الى مستوى المخالطة الثقافية الرفيعة > فقد 
كانت اليونان نفسها على سبيل المثال ‏ افقر 
Gd‏ من أن تؤثر فى فئون المسرح في الشرق € 
ولحن نعرف أن المحاولات المسرحية فى تاريح 
اليونان الحديث € قد درجت فى القرن التاسم 
عشر 6 وأن اول مسرح بنته الدولة هناك € جاء 


„= tHe 4. 7 


متأخرا ربع قرن تعريبا € بعد أن كانت مصر 

قد en‏ دار الاوبرا » بل بعد سئوات غير 

قليلة c‏ من استقرار الفرق المسرحية الأهلية ) 
أماكن , خاصة بعر وضها ء 


D ي پا ا‎ d 


واما الايطاليونوالفرنسيون» فكانوا قادمين 
من بلاد استقرت فيها فنون المسرح الدرامى 
veda‏ وااو سيقي "ii‏ ظهر من جا لماها بن 
Hn. A LT, 7 (0 1t‏ 6 
ومو سب TERI aka‏ وعلماء آثار 
تخاطبهم بلغاتهم 6 ونتعر سين الحين والحين 
وكفى لذ لكأن نقرآ ماکته uiuos‏ 95 عن ألحياة 


: من الصحف التي كانت تصدر باللغة الايطائية‎ ) YA) 


L'Avvennire d'Egitto (1863)—Lo Spettatore Egiziano ( 1845) — Hl Messagero Egiziano (1875), 


L'Egypte (1877), Le Nil (1876). 


ومن الصحف الفرئسية 


Angelo Sammarco, L'Historie de L'Egypte Modern (1801 — 1882). ( 1^) 


Y.A 


اسيريتهم فياتونها ويفوزون بحسن سياستهم 
الى مرتبتين » كلتاهما تقر فيها العين Lmt fe‏ 


لس هه بك E, PC Ma b‏ الى 
سمو به لرول f oC (eA a‏ 


درام € والى تراجيدبا وسرزونها T‏ 
دغر أشعار € وغير ملحنة على الآلات Cua Yia‏ 


p ه وتلفسم‎ p 9l عندهم‎ Lg وثانيتهما‎ 


تلك الى عو سه PLE TFT eT‏ التي 
فى فلك الموسيقة منتثمرة 


La © الأخرى‎ Y, الأولى‎ do lL حم‎ Yl. 
o A om 
اسهل واقرب € وفى البداءة أوحب ولكن الدى‎ 
المراس اولا : ان الثانية كانت لدى الذ‎ 
وأبهى € ومن عادة المرء الا‎ melo ©» واشهى‎ 
تجوز مما بيديه € الا على ما مالت نفسه‎ 
حيثما تكو نمناه)بطفح نحو‎ cina, >» البه‎ 
; Jl de حيث‎ ٠ ونهاه وثاليا‎ dims جود قر‎ 
TT PT صولت‎ As لذلك‎ , TOU 3b doui 

الى A Ja‏ المرسح us‏ سيقى المحدى (. 


Acd Jas it 4.1 
IL |o 5 واضح فى اسلوب‎ 


صاحيها لم یکن رجل ادب بل كان UL‏ يكتب 
iib‏ الكتابة العادية فى زمانه € كما يظهر من 


اسلوب رواباته الثلاث . 
اسلو 52 





هو أذن فئان é‏ عاش i‏ ابطالیا Bal‏ عامين )١(‏ 


ورای بعض العروض الدرامية وحضر الاوبرأ “ 
فلا عاد الى ta‏ ا 
1AoY re) Ja LJ‏ ) : 


وعلدما cb‏ هذه المسرحيات € والأجراء 
المنسودة البه وتلك التى كتبها أخوه J£‏ 
النقاش فى ارزة لبئان c‏ المطبوعة عام 14515 € 


z>] 


arbour, The Arabic Theatre in Egypt. 


© 
اجيس 
+ 


بالتركية والابطالية والفرنسية € وكذلك حال 


Joly MT 45] إل‎ C لها‎ c Al C a LL Jan: 
Ù الم‎ G0€ يعقفوب ضيوع الدذى‎ 


المسرح المصرى . والرحلان كلاهما € كانا من 
بناة هذا الفن وان اختلف الغفرض Sii‏ 
كان كل منهما بتو خاه . وعن طريقهما € 
وغير هما من أبناء الاقليات بدا فن c‏ 
خطواته الاولى » بتخد طريقه باللغة العربية 
وواقما تحت تأثير النماذج الاوروبية + 


وأما مارون بن الباس بن ميخائيل النقاش 
المو لود عام ۷ فى lau‏ والمتوق عام Aoo‏ 
فكان CU, JU.‏ مسيحيا € Lala‏ يعقوب Erao‏ 
المولود عام 1855 والمتوف عام 1915 فكان 
بهوديا يلوذ بالحماية الايطالية . 


ولكن التأتر بالثقافات الاجبية © كان 
عند الرحلين 6 فى خدمة أغراضهما وأهمها عند 
مارون النقاش co AX‏ هذا الفن وبطريقة 
مبسطة الى الجمهور 4 والملاعمة LA)‏ ونين 
حالة الحمهور الذهنية واتحاهات ذوقه . 





وعلدصنوع كان أهم غرض أن سل : خدم 
المسرح كوسيلة للدعاية والتحريض السياسى 
والنقد الاجتماعي . 

وحين قدم مارون ALIE‏ رواية البخيل 
عام ۱۸6۸ » ألقفى خطبة تضمها » أرزة لبنان € 
وقد uu‏ تقليد القاء الخطب الافتتاحية ف 
العروض المسرحية لمدة Ab go‏ بعد ذلك JU s—‏ 
فى خطبته : 


«علی أنني عند مرورى بالأقطار الاوروباوية؛ 
وسلوكى بالأمصار الأفرنجيه ؛ قد عاينت 
عندهم فيما بين الوسايط والنافع التى مسن 
شانها تهذيب الطبائع » مراسحا يلعبون بها 
العابا غرسة € وبقصون فيها قصصا CR onec‏ 
فيرى بهذه الحكابات التى يشيرون اليها € 
والروابات التي يتشكلون بها وبعتمدون عليها؛ 


d n.n Latba É da. حا‎ alB ےھ‎ 
1 T o مر ومزاح‎ Ve من‎ 





(04) 


ov! 


و «الأوبرا » و« التراحيديا € و «التشخيصس» 


دوس 
و« المشخصون» و( فصول » و« محل 
التشخيص € و « حاضرو الروأية € أى 23492 
cem al‏ و «الوسابط الصناعية € و «الحيل 
المسرحية € الخ . 





ان استخدام هذا العدد من الكلمات » كان 
داخلا فى محاولة تحديد هذا الفن € وتقرسه 
فاذا كانتهناككلمة عربية مناسبة استئعملت 
واذا لم توجد مثل هذه الكلمة استلخدمت 


MF Ll | e^ = ] lit 


—9 CU ؛ كما أستخدمت‎ à JUS, YI A s AX] 
والابراز والشخوص‎ 


E £g Y,‏ أن Ju o 5 ij‏ عن 
احساس لا لهذا الفن التمثيلي من مكانة > 
وما P:‏ أن لتو فر له من تعاليد á ole jy,‏ 


is‏ يعقوب صنوع » فمختلف فى اتجاهه 
وموقعه من قن المسرح ٠‏ 


واذا تذكرنا انه كان احد المثقفين من أأقلية 
dau‏ ) اليهودية ) وأن أسرته ۾ وهو بذاته 
كانوا محسويين على يعض الامراء «M,‏ كان 


يحتمى بحماية ابطالية > Vasa‏ أن UA e‏ 


والصحفي . 


ان Aba‏ عن ATLAS‏ نمر عن حساسية 
uu 4b à.‏ 4 لعقيدتنه ووضعه 6 فهو بزعم 
ذلك الزعم الذى da‏ من مولده أمرا 
مرتبطا بولى مسلم . كما أنه يكثر من ذکر 


. لصلاةو السلام‎ alia de le Alli ل‎ (1. “11 
| 7 MT B القرآن ومحمد رن‎ 


ونحن تميل »© ألى تفسير هدا السلوك (LA‏ 


عالم الفكر ‏ المجلد الثاني العدد الثاني 


. اله ر‎ oT MAN ملاد‎ EN d aln dg. أصحت ۾‎ 
Gr. ل‎ C - uU - A 
. الحددث‎ 


ومسرحية البخيل متأثرة ببخيل موايير أن 
لم تكن مقتبسة ملها وهى كوهيدية وملحنة 
كلها تقع فى خمسة فصول وأما روايه ابو 
الحسن المقفل أو رواية هارون الرشيد 
فكوميديا موسيقية فى ثلاثة فصول . 


وحن -B>‏ أن مارون النقفاش Sur‏ 
ال — .232 الحديث C‏ . ;454 المصاالبحة 
Cr‏ لعربى من اول 
ذلك مثلا انه حرص على د الاغانى والالحان 


الذائعةمستعينا بالالحان الشامية Mi all,‏ 


وقد لزمت هذه الخاصية العروض eut‏ 


سس سکس کے ۴ a gilla r‏ لود د 


ومن ناحية lll‏ 5 الكو ميدية 4 pu‏ عنصم 
الهزل واضحا € كما تظهر النكات التي يترنب 
بعضها على سياف بعض مواقفه لكات القوافى) « 


| ويستخدم النقاش ب بعض الحيل الشعبية 


RN NT L رم‎ Val 5 [4 d S o za d.a يمل‎ BWYLL 
AD لخر‎ 


sc — €‏ - و لجر نفا !4 R——‏ 


لتكون هزلية 6 والضرب المتبادل دين أبطال 
(T) Uns uS)‏ , 


وكما أن روابات النقاش 4 tol‏ ت مسلادا 


-1 Z. à 4 i* PA ١ Ni مو‎ . |l 
t TET Qi Cr rm 0 I i 


ارد لىنان ( بدابة للكتابات ce»‏ الدلالة * التى 


العام بمكانة هذا الفن فى اوروبا € وبالتمثيل > 


EEE d “ن‎ nne" [M 
المسرحى € فان استخدام‎ u^ o J525 
كلمات «المرسح» و « الدراما » و «الكوميديا»‎ 


( ا" ) Jt‏ ذلك ان ها end)‏ عليه رواية البخيل مزطقاطيق وادوار مصرية بلغ 'مانية » وفى رواية ابى 


من الفصل CJUI‏ والجره 
ws LM‏ - + ص 


, الحسن المففل موشح مصرى وبعض الطقاطيق‎ 
tai t adli aa s aiil s.d ثم‎ wv 
س‎ Jii AR اإسامن من‎ OUI ) ١| 


العشرون من نفس الفصل € 
+1 


+11 
P 


اذا 


دراسة فى التمثيل والمسرح العربي 


من ui‏ لم يكن ) بعر فون شيشا عن , هذا الفن 
فعيرتين e‏ 


وهو يحدثنا عن مسرحه فيقول انه ولد فى 
مقهى موسيقى كبير فى الهواء الطلق € كان 
قائما فى وسط Abd‏ الازيكية € وكان ذلك 
عام ۱۸۷١‏ » وكانت فرقة فرنسية موسيقية 
UU‏ تعمل فى هذا Quali‏ 6 وكذلك كانت 
تعمل فيه فرقة مسرحية ايطالية ب وقد 


فر 4$ وسر حه 4 
ومابهيمئا م ۾ أ yc‏ زل من L à "EL‏ نات 


Cro هر ان‎ o 
وسيلة لتقطير وتقريب المعانى السياسية التي‎ 
— A ستهد فها 4 وسواعء كالت تقلأ‎ 

CY» FPE - - ^. -‏ - 
اجتماعيا » فقد كانت أشبه الاشياء بالمقالات 
او الموضوهات التى كان ينشرها فى صحفه 
Fall, i LA‏ 1 _ أا | et‏ + | 
وهو ف هدا AD‏ © تحدم الفصل التميلى 
D‏ المساخرة n‏ التى كان 


+ صحفه‎ Juls 


وهو يبالغ فى اثر مسرحه » كما gis‏ فى اثر 
صحفه 6 فكره » وأهميته الشخصية »وعندما 


1 / "m It i. |: /^ 3A1wv 
543 هذه المبالغات » التى‎ Ud ag c ٠۹١١ عام‎ 


UG,‏ أخلاط من طموحه وخياله C‏ اكثر من 
كونها وثيقة cup‏ لنشاطة التمثيلي . 


والحقيقة أن هناك al‏ صلة بين صلوع © 
رائد الصحافة الهرلية السياسية فى مصر © 
وصلوع A‏ المسرح السياسى ذلك ان صلوع 
كان D‏ محرضا » سياسيا » بمعنى الكلمة ) 
فهو بطرق المعئى والموضوع »بأكثرمناسلوب» 
واكثر من مستوى > بخطب فى المحافل ويمثل) 
وصدر الصحف € ويقول الشعر الفصيح “ 


11 


oir 


L‏ كان تعبيرا عن حساسية دينية مفرطة أو 
عقدهة نقص ٠‏ 


وني خطبة الافتتاح لرواية الضرتين بدا 
بقرأءة أحزأء من J‏ التكوس عن خلق آدم 
وحواء تم تعرض بعد ذلك لتعدد الزوجات > 
مبتدعا تفسيرا لائطمان* اليه وخلاصة” هذا 
التفسم أن SLP‏ الكر نمه التى تر خص للمس لم 
ob‏ بتروج مثلى وثلاث ورباع € انما جاءت 
dall‏ تعدد اازوجات 4 Mim ze M I»‏ 
على أننا ربد € أن نبين أتر تربيته التعليمية 
والددئية € ونشأته فى بيئة لم تكن هى Ladi‏ 
العامة للاغلسية المصربة ‏ آثر ذلك فى مواقفه 
بعامة € وې تكو له Sall‏ ی الذى المكسن فى 
c C 15M 5‏ سن C‏ 
ULL‏ وصحفه 6 4X‏ ب هو دون eb‏ 8 — 
سياسية * 
c 22: d‏ کا“ b ,La‏ 
وحن نعرف أن يعموب صلوع کان ماسو ليا 
بتباهى بحماية الماسونية له ؛ كما يفخر بحماية 
Lats‏ الدول — dais‏ . 


« ولا كنت فى حمابة الماسونية التى كان 
بخشاها الخديو كثيرا وفىرعابة جميعالقناصل 
الأوربيين الذين كانوا يتلقون دروس العربية 


فان اسماعيل لم يكن | ستطيع قتلى » . 


ولصرف النظر عن مبالفته وزعمة بأنه كان 
معلما لحميع القناصل الاوربيين 4 وأله كان i‏ 
رعابتهم جميعا € فلحن لعرف ما يكفى عصن 
علاقته بالحاليات الاحنبية والاقلية اليهودية € 
والماسولية التى هاجمها حمال الدين الأففاق 
استاذ صنوع 6 الوقت الذى كان صنوع على 
علاقة Lab‏ بها . 


ومن ناحية جهده المسرحي »© فهو يزعم أنه 
وضع ۲۲ تمثيلية أو cU‏ تياترية » oU ala‏ 
هو مولفها 6 ومدرب الممثلين على أدائها € 
وملقنها 6 ومدير الفرقة التى برعم أنه أثفها 


o1 


vf,‏ كانت مبالفات صنوع فى حديثه عن 
مسرحه 6 ga plog‏ دفئه »© فاأحعيقة 6 أنه قد 
بدأ موحد نوعين من المسرح بشكل عام € واحدآ 
لللاط 038 dou tta ( im‏ 4 الى الحمهور 


acf a1 


« كان انشاء المسرح فى مصر ‏ مثله فى ذلك 
مثل الكثير من المنشآت الغربية المستحدثة 


بدين بوحوده الى مبادرات اسماعيل فما أن 
ثم شق BUS‏ السويس عام ۱۸١۹‏ حتى قرر 


34 احتفالا بها — الشاعم حديقة الازبكية‎ iA 


ودار الابرا التى انشثت على عحل وتمت ف 
نو فمبر عام 1859 وكان معظم بئائها من 
الخشب € ومنح اسماعيل فردى مائه وخمسين 
الف فرنك لوضع الحان عايدة » فلما لم تكن 
جاهزه عند افتتاح الاوبرا بدىء بتقديم gal‏ | 
رجواتو وفى نفس التاريخ تقريبا الشىء › 
المسرح الكوميدى فى منطفه حدائق الأزبكية 
وكان هذانالمسرحان بالطبع مسر حى بلاط » BAD‏ 
Leg le‏ من اعانات الخدبورى والنبلاء é‏ ولم نكو نا 
بحال من الأحوال معتمدين على الابرادات 
المتحققة من الحمهور 6 ولقدحصلت احدى 
الفرق الاوربية على مالا يقل عن مائة وعشرين 
ألف حلية عن موسم واحد دهت أحورا 
للفنانين وهدابا لهم ) e‏ 


€ شهد الثلث الأخر من القرن الماضى‎ aal, 
تو افد فرق أحليه على مصر © وتوأفد الفرق‎ 
الشامية التى تتجمع المصادر المنشورة حتى‎ 
الآن على التنويه بفضلها فيما بخص نشاة‎ 


تذكرنا أن محاولات يعقوب pace‏ بعد أن 
تو CAS‏ بغلق مسر حه بأمر من AJ!‏ وظل 
ميدأن Ji‏ لتمشيل 4 à‏ مسارم Je Jl‏ وف 
مسارح الفرق الأهلية 6 بفير فنائين مصربين 
بارزین الى أن ظهر سلامه حجازى ٠‏ 


عالم الفكر ‏ الجلد الثاني العدد الثاني 


NP € النكتة‎ fog 5 6 Je y! Jg s 

الكاريكاتير » ويعزف الموسيقى ويتقن عددا من 
cU‏ € وكل ذلك CRI bogus‏ لأغرأضه 
السياسية € وبوحهه الى تعيئة الحمهور بفكرة 
السياسي وتحر ركه لاتخاذ موأقفا سياسية . 


ونستطيع أن نلخص اهم اغراضه كما هی 
وأضحة فى كتاباته © «b‏ كان يقاوم النفوذ 
الانجليرى © ويعارض acm‏ اسماعيل 
وتوفيق © JA ps‏ الثورة المرابية » ويتاثر فكر 


.| ]ا 1186 MI‏ و l|‏ م 4 
اس "a S aa‏ شعالى wy‏ !5 عض فكره 


السياسى 4 وتعطف على الفقراء $ 4j,‏ کان 
بطالب أو بلمح الى قيام نظام برلمانى . 


LCS,‏ لا ١‏ نستطيع أن Vas oly‏ عن العطف 
elti * 41 “AH l.‏ هاذ 11 ےا دم "t ft‏ 
y Ue‏ فلات — من ل لاا فش TM VD‏ اما لم 
فيه على معنى التسامح الدينى مع أن مصر فى 
عهده لم تكن بلدا للاضطهاد الديني ب . 


كما أثنا لا تراه Mun‏ عن نفوذ فرلسا e‏ 
والأمر أحمد يكن ٠١‏ وهو فى هذا 
كله € بختلف بفكرة ومواقفة © عن 
عبد الله النديم » الذى كان محرضا 
سياسيا هو الآخر € متأثرا (giai yu‏ € ولكنه 
كان معارضا لكل 550 CU y e EEL‏ أو 
أنطاليا أو فرنسيا أو التحليزيا € ومعارضا 
للخدنوى أسماعيل € وكان ible‏ على العامة . 


وقد بكون الفرقبينالإعداد الفكرى للر حلين ») 
eot,‏ العااية »> لم يتح لعبد الله النديم . 

eat vM.‏ کا م اله اه 

U45‏ صو ع کان على شىء من لخن اطنميا 
والموسيقى والتمثيل . أما عبد الله 
النديم »© فكتب مسرحيتين اثنتين ) 
ليمثلهما التلاميذ فيما سبدو 6 وكانتا 
سياسيتين 6 وام ينتبه أو لم يستطع أن ينتبه 
الى أهمية خشية المسرح »© كأداة الاتصال 
الجمعىوهو الامر الذىام يف تبعقوب صنوع. 


nw 


نراسة d‏ التمثيل والمسرح العربي 


الاحتلال ترمى الى امتاع جمهور pgs‏ 
وا تفصد الى معالحة الشكلات العامة 

ولم يكن سبب ذلك فيما نظن ۰ أنه كانت 
هناك علاقة مباشرة بين الفرق التمثيلية ودار 
المعتمد البريطاني €( فباستثناء واقعة واحدة 
هي التجاء الفرداحى الى اللورد كرومر لا نكاد 
نفع T‏ تار یح تلك الفرق الك يهعلىماشت هذا 
الافتراض Lol.‏ كان السسب ؛ هو ERIN‏ 
التمثيلية القادمةمنالشام؛ كانت فرقا تحاذر 
الخو ضف المسائل العامةالتى قد تثر (uas do‏ 
أو تو قف نشاطها , ولحن نعر ف p‏ كاك هناك 
علا À3‏ متعددة الأنواع لين أجهزة الدولة t‏ 
pa‏ الات د .4 : ف (cd‏ 
issu‏ الساحفة من سرف FERE‏ 
عملت ف pibe et‏ 
da‏ العربى الحديث كانت على علاقة Lb‏ 
ریوک مات SNL‏ ال د CENE‏ 
بحكومات البلاد التى تعمل فيها ؛ وبعمض 
حكام تلك X!‏ ( کانوا تعدمون لهذه الفرف . 
du 3 aed CDL Lus‏ الى انكارها € ذلك 
]25 جر anl)‏ حب al‏ عاد یر EN ON‏ 

dco eet oq QM MAU uer pen 

« الراعى » الأقوى لهذه Jy‏ عندما كانت 
لم oee Jy‏ المبلاد p. . d klis‏ 
الذى حملها d‏ حاحة cU sa ily T:‏ 
الحكومية 6 لذلك فتحن نجد أن رواد المسرح 
M ghosts a‏ ( والخا.يو 0 
dit d pe‏ افر اد m‏ التعثيل 
فى بلادهم c‏ كما فعلت بعض أوائثئل الفرف 


ox us] LÀ LA 





ومن هذه A5 Mal]‏ المتعدنه el‏ ها كانت 
الحبات الادارية sdas‏ أحيانا من أحراءات 


V Ate الاس ال‎ 


وموقلها من الانجليز )) ص ٠ 1١)‏ 


1 


014 


وبمعنى آخر 6 ظلت مصر منطقة استقبال 
لهذا الأن مت الها دن ااذه ENS‏ 
الشقيقة أو من اوربا € الى أن Le‏ لها وحود 
فر ور 0 ھی افر ده واا ری ۰ 
فأصبحت العلاقة مزدوحة فكانت مصر 
تستعبل فنائين وفرقا hasat‏ بفنانينمصربين 
وفرف مصرية الى بلاد العالم العربى شرقه 
EUR‏ 


على أن C AJ‏ عن 3542 صلوع © وفكرة» 
ala Lula‏ للصحا فه والمسرح 4 ENS E‏ 
اغراضه السياسية والاحتماعية 6 بحرنا الى 
الحديث عن الصلة بين الصحافه والمسرس e‏ 
ذلك أن هاتين الوسيلتين استخدمتا لاغراض 
لصر ( عام ۱۸۸۲ ) أما بعده C‏ فقد استخدمتا 
ل فة ااه u$. de‏ 4 ا 
S E‏ و m. i Tem m‏ 
Lega Ell d CB alb L2 ALIS endo CAS nali‏ 


4| ۳ 


* Penak غير‎ 








وى الصحافة € تدل الاحصائليات على أنه 
قد صدر فى العشر سثكوات السانبقة على 
على الاحتلال YY‏ صحيفة ومجلة منها Y.‏ 
صحيفة سياسية وتلاث صحف علمية وأدبية 
ب على حين أنه قد صدر فى العشر سنوات 
التالية للاحتلال oY‏ صحيفة ومحلة منها .) 
صحيفة علمية وأدبية ودكاهية وتجارية )بينما 
لم صدر Q^‏ الصحف السياسية فر |١‏ 
صحيفة(؟؟) . أىأناتحاه الصحف قد تحولمن 
ال العامة ا iid ds‏ 


P n eM, 2l, M, TT * صا‎ LT «n 


MAS UO بعد‎ E ye کات روايات‎ did 
بتحزء من الدعاية السياسية المصرية‎ Y Íe j> 


( ۴۴ ) الدكئور سام مزيز ) الصحافة pali‏ 


olo 


ولا ر لب فى أن النجاح الذى أح زته تلك 


عرز له CAU‏ 
الفرق الواهدة من السام » كان بدين لما فى 
ji‏ ليس المصر دة من تر حيبا و تشجيع بها كان 
ابناء الاقطار الشامية الشقيقة الموحوة فى 
ace!‏ 000 يفتا الأهرام والمقطله بنشر أخارهاء 
وتولى بعض GUS‏ الصحفيين الشاميين تقديم 
هذه الفرف للحمهور كما أن بعض الأعيان 
والتحار TEN‏ كالوأ بذللون لها 


مايستطيعون من صعوبات فالتاجر سعد الدين 
حلابة بمهد السبيل لقدوم فرقة أبى do‏ 
Là‏ الى محر Lo‏ والتاجر حنين خورى 
بقدمأآديب اسحق الى حمال الدين الأففانى € 
مشار کا فيها € والفئان يوسف شافون بعلم 
أفراد فرقةسليم النقاش الموسيقى io pali‏ 


lt 101 4 ‘aaja Xal 
* UV» س هو ل لا‎ 4j لال‎ SAJ 





والحق أن توافد الفرق الشامية على ena‏ 6 
وعملها فيها » كانت له نتائحه الظاهرة بالنسية 
لنمو هذأ uo AXI A!‏ 2 مصر Lata C‏ كانت 
له نتاتجه بالنسسة لخصائص التى طبعته : 
a‏ قه سليم النقاش تعمل فى مسرح زيزيئيا 
بالاسكندرية ) 1۸۷7 ۱۸۷۷ ) وتقدمروايات 
عمه Lo aol‏ الت ,21" U‏ أليها ‏ وبعض cU, JY‏ 
in‏ او المقتىسة عن الأدب الفرئنسى 
الكلامى ؛) وفرقة يوسف الخباط التى efe‏ 
عملها سنه ۱۸۷۷ قدمت روااتها | امام جمهور 
الاسكندرية والقاهرة وبعض مدن الدلشا . 
وفرقة سلبمان قرداحى 6 تدا عملها سنة 
AAT‏ | مام حمهور القاهره ( ثم أمام جمهور 
الاسكندربة t‏ ثم an‏ رحلاتها الى مدن 
الاقاليم فى الدلتا والصعيد dd» fs.‏ 
القباني الذى وفد عام |۱۸۸٤‏ يشتغل 


امام جمهور اسكندرى وقاهقرى 
وأسكندر فرح الذى عمل بفرقته ۱۸ عأمأ > 


pad 


uus‏ الفكر ‏ المجلد الثاني العدد الثاني 


ضد بعض هذه الفرق لأمسساب AOI‏ أو 


فعندما اشتدت الحملة اللمعادية لما بغدمه 
ابو خليل القباني فى دمشق من تمثيل ورقص 
واستحاب لها السلطان ووالى الشام 6 صدر 
قرار باغلاق مسرحه € وكان اليب ؛ هو 
الزعم بأن هذه الفئون تخدش الآداب $3.95( 
الفضيلة € وتحرض على ارتكاب الرذيلة . 


e or صدر 43593 باغلاقمسم‎ qox 


شىء هن التضييق عليهاءلمثل هذه الأسساب . 


لكن الكثرة الكثيرة من فرق ااتمثيل كانت 
Jg AS. "T JÌ cole y‏ 1 کا ج جا كلك 
Ù‏ تن آنل V—9 X‏ 


ومنذ أواخر عهد أسماعيل اخدت الفرق 
اللبنانية والسورية تتوافد على مصر . 


ad tall ھ لكىم‎ ^l lata اذا م‎ ١ سا‎ " BIEN 
UM VOI مها أل هو دم‎ TM دتا لے بها‎ 


أرادوا n‏ أرباحا من عر ٹر وأياتهم و فنهم 
atu! 5 d nda lat, PERI á peu‏ لب ھ T‏ لس السك ستثمار 


القدرات والأموال الوافدة MUN‏ 
والسبب الثاي أن سوريا تعرضت منل 
go‏ عام , كلما gay C6‏ من SUIT‏ الداخاى e‏ 
والتوتر بين أهلها » والحكم العثماني وضغوط 
الاتجاهات الرجعية على الفن والفكر الاسر 
الذى اوقع العديد من رحال الصحافة والفن 
تحث Pb,‏ الضيق بل الاضطهاد € فهاجروا 
الى مصر © محذوبين أليها » بما كان متو فرا 
فيها حينذاك من pU‏ فكرى اكثر سماحة ) 
ومن تشجيع رسمى لهؤلاء الصحفيين 
والفنالين السسوريبين على أن سستقروا ف 
pa‏ 0( . 


وكالت 


Y 


الحكومة والواصلات والتعليم قد اوجد ‏ على 
الافل ‏ الاطر العامة جدا التى pu)‏ وجود 
جمهور للمسرح +e‏ وتسمح بأن تعيش بعض 
فرف التمثيل سنوات عديدة ؛ وأن تقوم 
برحلات داخلية وخارجية وأن سس بعضها 


أماث, ع ف ., مسف 5 . 
v V‏ ا = 


وعلد مأ كانت الفرق الشامية تعرش 
رواباتها الملحنة أمام الجمهور 6 كانت هناك 
ALIA‏ اخرى تؤثر فى الذوق العام ٠‏ وتلقى 
بظلها على العروض المسرحية ذاتها »وتلك هي 
ان فن الموسيفى كان Am‏ الى الاردهار 
والرواج فى عهد اسماعيل € ونحن نعرف انه 
أو فد الى الأستانة نفراً من الفتانين الممتازين 
ليتقنوا الموسيقى C43 2E‏ فأخذوا GLAI‏ 
والملوازن التركية على اقطابها (1؟ ( 


M.‏ ,م | SL Lata. ani‏ ع الو سيفى 
5 4 لفن أهميسه عن (v‏ كن 


الشرقية على ابدى اساتذتها » اتجاههم الى 
تمصير هذا الف فقد مزتجنوا التركية بالصرية 


TY) المصرى‎ 


وبطرد تأثر الموسيقى المصرية بالتركية 
والارملية وموسيقى الشرف C Uy‏ نتبحة 
٠ ll û bs!‏ ألم دن للارمن Ji y.‏ 
Jj A co al 4 Lid Ux]‏ ر د آل 

A y, TENE o حنوك‎ sU) هم من‎ pf s 
على مصر € فعد سمحت‎ L3 L3 تلك الفرق‎ 
واللوسيفى‎ LU yi at. Seyi d الحياة‎ 
d / أو فئالين أو مطرين ۲ ل أصبحت العادة‎ 


o1" 


العشرين > يعرض رواياته d‏ أماكئن عرض 
ابتة بالقاهرة والاسكندرية » وف اماكن عرض 
اخرى eel asi‏ الصعيد والدلتا e‏ 

وفى الفترة التى تبدا بقدوم فرقة ليم 
النقاشس au,‏ الى اوائل هذا القرن © كانت 
Loue‏ المجتمع المصرى xj‏ © تتفر ASÍ‏ 
فاكثر » بعزز تغييرها عوامل , سابقة على الاحتلال 
المريطاني واهمها زبادة العمران والتعليم 
والنشاط الفكرى Bü.‏ بين حياة محر 
bs.‏ © تم ان هناك عوامل اخرى لاحقة 
بالاحتلال الدر يطانى c‏ ومنها Li 85b j‏ الأرض 
من المحاصيل ذات slaw Yi‏ العالية بالنب 5 
لأسعار المحاصيل Ao all‏ 55€ 535 رقعةالتعليم 
فی مستوأه الأولى 6 وربط أنحاء es du paa‏ 
9 خلق سوق 





(Aja Č i. ub. Lali 
C الا كم‎ 


استهلاكية فيها . 


أشما 


وبعرو لانداو زيادة حجم اقبال جمهور 
ose id‏ المسرحيات» الى ما احدثه الاحتلال 
المريطانى من تغيير فى معيشة Pall‏ بين TEE‏ 

( مع أن الاحتلال البريطاني قد عطل m‏ 
الطبيعى للمدير بين فمن dac Lal!‏ — 
نحو جاد ‏ فی أنه أعى مستوى TEN‏ 
التسسيلة 
c» A‏ كانوأ ستطيعون انيد فعوا اثمان التذاكر 
كما أن 5 830 342 السكان € صاحبتها 9365 d‏ 
حهم حمهور السرم c‏ فكان T Al‏ طبيعيا اذن 
ان تضاعف عدد فرق التمثيل العاملة فى 


+ (Yo) مصر‎ 


* سان تسب‎ LU Ji ہد‎ A 3l; 1 
QU +I فد‎ 


وقد نعترض على La‏ لانداد ونتائجه؛ لكن 
تحودل مص الى Dl RN EET‏ ونلظيم أدأهة 


my mee‏ ا 


ماعل إلى الان ) مجلة المسرح العدد الثلائون الصادر d‏ 


+ من دراسات‎ ٦۸ صفحة‎ (Yo) 


Ju ex ( 11)‏ » تاربخ ااوسیقی الشرقية من قل شهدا سماعيل 


الليثي وعلى صالح 
۷ اكتوبر سئلة ۱۹۲۹ Sys‏ الفثانون هم : عبده الحمولىو محمد مثمان وابراهيم سهلون واحمد الليثي 
ومحيد الحمركش ومحمد ابراهيم الكر ومحمد المقادومحهد الثربيئى ٠‏ 


tio 


( ۴۷ )امرجع السابق 


o 
at 
“< 


ولد الشيخ سلامة حجازى عام A0۲‏ 
وفضى طفولته وصباه الاول فى البيئة الشعبية 
وتمرن على فئون الإنشاء والغناء الدينى c‏ 
وفلون ألغناء الذائعة فى وقته € وأنضم الى 
فرقة يوسف الخياط عام CIAM‏ تم عمل 
مع غيرها ‏ لكن اكثر فترة من عمله مع تك 
i‏ » تاثيرا > هى الفترة التى قضاها مدير 
وممثلا أول فى فرقة أسكندر فرح »© وعندما 
انشا د ر التمثيل العربى ؛ كان بالفعل قد 
أصبح أول ممثل مغن مسرحى فى البلاد 
وتقاطر الجمهور على رواباته € وكان متو سط 
sl V!‏ الفرقة كل ليله des‏ الى Yu.‏ حليه 6 
فى حين كانت الفرق الالخرى تحقق واحدا الى 
ستة من هلا الدخل كما أن بعض عروض 
الفرقة استمر فترة طويلة بالنسية لزمانها 
QU;‏ ذلك رواية صلاح الدين qug e Y‏ استمر 
عر ضها Alan bí.‏ 


L> a‏ حفلت حيانه على LS‏ خشبة المسرح بمحد لم 
بتو فر (Moll‏ فعلى مدار الخمسة والمشرين 
على مكانته 6 أنه الفنان النجم ؛ وأنه عاش ملكا 


فى ad‏ ابام کار وساف حوقة اسكندر فر 
يي ا ن مرو د Q‏ اف 2 27( 


esl,‏ کان رئيسسا فى دار التمثيل TEL‏ وأيام 
أبيض وبعد افتراقه عله كما بقولمحمك تيمور. 


` Ll b Aan «4| || - ركان‎ 8 .&I 


سلامة كممثل € هی مقدرة (Lal‏ . 
ظننا أن aal‏ الشيخ سلامة ؛ لا decas‏ فنثه 
كممثل 6 دل هى تتضح فى أنه بلغ يفن المسرح 
الغنائى ذروته »© كما انه استطاع ان dmm‏ من 


عالم الفكر — المحلد الثاني العنفد الثاني 


بكبار المطربين والمنشدين والوسيقيين »© وكانت 
حفلاتهم تعتير مناسبات فئية هامه . 


A t1 ä afi Ass Lu "fa" 1 وه مكب‎ 


السعنما لعص التسرن اسر حه 
فحوقة بوسف الخباط كانت قد ضمت lgl‏ 
الشسيخ سلاهة حجازى YA)‏ ) وعمل معهافى 
نياترو زيزينيا بالاسكندرية ومسرح does.‏ 
القاهرة € وكان E‏ سلامة بعدم وصلة 


å UE‏ نال فصول روانات لو سف الخباطل 


وكذالك كان لصونه أكبر تاثير فى جذب الجمهور 
لشاهدة فرقة القرداحي (YA)‏ وفرة أسكئندر 
فرح ( .+ )التى عمل معها Lle Yo‏ نقرسا , 


cu Ll PRU da D AB js‏ لعسدة 


الحمولى c‏ م مسرحياتها y‏ العبسى 


ف A Bn p I‏ > ثم غلى عسده 
جا JU‏ تن اسر cC (7 CS‏ 


الحمولى مع الفرقة 54.1 عشر Ju‏ أثناء 
حقلانها بدار pav!‏ | عام AAO‏ | + 


وكذلك فان الملل وعددا من المطرباتاشتركن 


بالغناء a La cll‏ هله JV E all‏ أضح 
DEI Cx QM‏ و ي 


a‏ ; كان Y‏ تعديم التمثيل والغلاء 
والتمثيل المرتجل كما اشرنا من قبل . 
وم الك لام lu d etla‏ فاه 
Eu‏ لساري حجار زی Q5‏ .5 
doe‏ بمساعدة بعض الأميان ‏ أحداثا هامة 
فى هذا اللجال . 





AAs AL Qus PA ١ 
rye omm rv ١ uS ۶ 


) ۴۹ ( انضم اليها ۱۸۸١ Ainu‏ 
f, )‏ ( انضصم Gd‏ سنة ۱۸۹۱ 
٩ ) (1)‏ افمسطس سنه ۱۸۸۲ 


e من ( همؤلفات محمد تيمور .ب الجلزم أالثانى ب حياتنا التمثيلية‎ ٠۲۲ صفحك‎ ( (Y) 
أغسطس1518‎ YA عدد‎ Qu مقال الشسيخ سلامة المنشور فى‎ 


v11 


دراسة فى التمثيل والمسرح العربي 


AA pre‏ اضطر 
s‏ الروايات الملحنة ؛ oY‏ الجمهور كان يذهب 
الى مسرحه ليسمع صوته jus‏ به , 


لكن تمسك الجمهور بالموسيقى الشرقية 
وبالفنون التى اعتادها » قد بدا بواحه A‏ 
بدانة القرن بصيحات احتجاج بل بمحاولات 
يبذلها بعض LN‏ والفنانين لتجديد هذه 
Cog‏ وتطوير - بل uS‏ — مسارها . 


ویقترن اسم خليل مطران € وجورج ابيض» 
gam)‏ هده المحاولات ) Jas‏ بادر خليل مطران 
فى مطالع هذا القرن الى الدعوة الجريثة ؛ الى 
sidii‏ بناع القصيدة الاوروسية 4 JA,‏ دكلمات 


ع عل رمك الأو at‏ - عا 
حهي 5 NS‏ الأقدمين فى قول الشعر د 


الى أن بتكامل للقصيدة A sel‏ 
ودنفس الجهارة ( Au‏ فن ألفناء والتطرسب 


à lH. 


z 4 |t 
Li الال“‎ 


الشرقى © ودعا الى تفهم الو ۴ 
والسسافا مع تطلعه الى فنون أورويا c c‏ 
عن تمثيل بعض الفرق الاجنبية التى زارت 
لكام B‏ لت عا دار buy‏ 
الفاهرة ومثلت على مسرح دار الاوبر 

وقد اتيح لجورج ابيض € أن بقدم فىمطلع 
حياته الفلية » مثالا بل اتجاها € الى المسرح 


الفني . 


ولد جورج ابيض فى بړوت عسسام ۱۸۸۰ 
ab,‏ تعليمه فيها وعندما بلع الثامنة عشرة 
رحل الى مصر حيث وجدت هواياته التمثيلية 
مناخا مواتيا » فكانيتابع فرق التمثيل العاملة 
فى ذلك الوقت »© ويعبر عن هله الهواسة 
بالتمثيل أحياا ) ثم ذهب الى باریس عام 
٠6‏ موفدا على نفقة الخديو عباس وتعلم 


اسمس 


eanl‏ من مسرحية روميو وجولييت و ( ماتت 


061۸ 


A i |‏ 8 ا 


مسرحه » ملتقى لعدد من الادباء يكتبون أو 
قليلة الى تجهيز اماكن العرض € والانفاق على 


M tat 
* حيات‎ pad) أعناك‎ 

ومهما قيل عن قدرنه فى التعبر الفنائى QU‏ 
الكثير من 31421 e‏ و سىلاماته Cb c‏ تنفصل ف 
ذهن الحمهور وذوقه » عن صلب المسرحية c‏ 
وكانت مطلوبة لذاتها » ولقيمتها الفنائية 
ولصوت صاحبها . 





^ C. ما‎ t Ho 


ر Cs‏ 
اسطوانات فى نفس السنة التى استقل فيها 
5 سحل | له من FT‏ | قصيلة « ان كنت فى الحيش 
ادعی صاحب العلم (( وهی من روابة صلاح 
P VER! cy A!‏ قصيدهة j)‏ سلام على خسن (( 
چ 8 aaa da‏ وي لست alia 8 ( £8 Y‏ 
من مسر حب ر رل 3.23 Ff ex‏ أ * Cn V‏ 
aus‏ اغائيه iall‏ اربعين € وكان متوسط 
ما بباع من اغانيه الشهيرة Y.‏ الف اسطوانة فى 
لع لعام ١‏ 
لعد oU‏ مسرح الشيح سلامة ححازی ) 
ذروة الصيفة الغنائية ARS Sad‏ التي Y‏ 
لمكن أن نتصورها € بغير أن SU‏ أن المسرح 
العربى الحدرث € اتخذ على بد مارون النقفاش 
ورواد المسرح © موقف القبول بل الخضوع 
للفنون الموجودة فى COLL‏ ومنها فن الموسيقى 


dll stas ud ذم‎ al ul INE: s leeti 
QU الستعان‎ VIF Ur e ع كانه[ نال‎ FO 


مصر د وشباهية ذائلعة € CAU,‏ الفرف 
الشامية الأخرى قد حرصت بعد داع ع٠‏ 


T TT "A, LL alle c. أراس, !ا دا أن‎ + du 
ف‎ OG على استخدام فا ین‎ VU) تلحین‎ 


ELT‏ للغناء والتدريب ا مو سيقى 6 أو لتقديم 
هذا Ledi‏ بار © هو الذى ثراه عند الشيخ سلامة 


حجازى وان كان هذا M"‏ الكبير قد 


Aa y pg a ا‎ e 


aitt AM Hit 


)1( ) ومن «S‏ 31( راجت 1455 ) عليك سلام الله با شه من 639 1 V ٠‏ 


شهيدة حب لم تلل املا)منمسرحية نسياءو «سلىالاجوم اياشارلوت عن سهرى ) من مسرحية ضحية الفواية , 


TY 


٥۹ 


l Lh oN دم‎ 1 dg الأعما‎ 1 
: 4 VM عمال‎ l واستقيلت ةة‎ 


ولكن الفنان » الموهوب فى تمثيل التراجيديات 
Rr‏ فى نفس السنة كوميدياتث مولير التى 
ترحمها ومحرها محمد عثمان جلال € وهی 
)0 الشيخ متلوف ») و« مدرسة اللسااء ( 
و« النساء العالمات » و« مدرسه الازواج ». 





وسدو Ul‏ أن جودح أبيشس c‏ كانت أحدى 

L.S P وألعين‎ © , uti ج‎ mali , عل‎ ax عيئيك‎ 
CM CS (7-7 

تقع على رغبات الجمهور € فلم يكن من باب 

الصدفة أن أتحدت فرقته فى العام التالي 

oy sl t‏ عكاشة € وقدمت روابات لم تكن 


من الأدب الكلاسى 4 ومنها رواسات » ^79 


الحديدة) 35 «بنات الشوارع "Aa! ex,‏ 3 4 


لفرح آنطون وغيرها . 


وني السنة التالية » اى فى عام 1114 تم 
الانفاق بينه وسلامه حجازى € على تكوين 
فرقة واحدة هى حوق ابيض وححازى € 
على تكوين فرقة واحدة هى جسوق ابيض 
رحجازی € وقدمت الفرقة e,‏ ) صلاح 
الدين ومملكة اورشليم » و D‏ الحاكم بأمر الله 


0 الح‎ ..٠ (( dule و«‎ 


وف الروابات التار سخية والتراحيدية ؛ كان 
LS bh ! oact‏ فى أدواره 
p cul, Ju‏ والخفيفة والموسيقية 


ولو انه تمسك بان eax‏ الادب الكلاسى 
وحده »© لكان دوره فى تاريخ المسرح المصرى 
o3 es Ax‏ بكثير من الدور الل ى حققهة هو 
بتأرجح بين المسرح الفنى الذى يتقنه والمسرح 
اللافنى او التجارى الذى لم يكن معدا يطبعه 
وتكوبنه للامتياز ة 


رنه ju‏ فيك .+ 
فر أن هذا الافتراض »© سدو وکاله غير ذى 
موضوع من ناحية النظر التاريخى © فقد كان 
ver‏ الكامل € على هذا التيار اکر — 


1 


TTET 5 Ub EAN لفنان‎ ali lis 5 ^ 
P رعق‎ i P Uo) م من‎ yÈ 
4 مسر المتعفين‎ Er اليه 6 وضده صحات‎ 





عالم الفكر ‏ المجلف الثاني ب العدد الثاني 


فن التمثيل فى الكونسرفانوار وعلى اساتذة 
هلدا الفن وف مقدمتهم سلغفان e‏ 
وبعد ست سنوات عاد الى مصر € وأخك 
cout, EET‏ باللفة الفرنسية 6 Bal‏ عامين 
تقر با ثم شرع مع A25‏ بعرض روابات باللغة 
العرلية . 


وكانت الآمال معقوة عليه SUAM «NM‏ الذى 
تثقف بفن التمثيل الرفيع واتيح له أن يتعر ف 
على اصوله الفنية > ولأن اتجاهات التجديد فى 
الثقافه والفكر المصرى 6 كانت قد اتسعت 
coul,‏ الاهتمام » حين أبرزت ‏ بأسلوب لا 
alio‏ من الاسراف ‏ تمردا على اساليب الكتابة 
والادب والفنون بل اللغة ذانها , 


وكانت دعوة التجديد © تقع عند نفر من 
التعلمين والمثقفين موقعا طيبا » كما أن حركة 
التعليم والترحمة peur‏ والصحافة c‏ کا ہمت 
قزل - خطت خطوات è alb‏ 6 لس T Vals]‏ تلك 
المناقشات النى دارت حول نظرية التطور € 
والفلسفة الأوروبية 2 والراث اليونانى ( 
وألتقافات اللاتينية والسكسونية 6 ums‏ 
st‏ ا as 5 .cagd elt it‏ التعلب إلعال, 6 
أقلها تذلك الدعوق الى لسر المعليم Cs‏ 

مشر ينوع من الياقظة الفكرية » سيكتب لها ان 
j anl nc;‏ رة 1414 لتكون e,‏ كك أحياء 
VERLA‏ شر لون ير " 


فى الادب والعلم والفن بعامة . 


ومن LU‏ الخرى »> كانت التفبرات 
الإاجتماعية والاقتصادبية ؛ تنذن بأن تكون هناك 
جمهور مستعك © لاستفا| z sl! Q‏ 
do da‏ اكثر ادراكا عما كان QW‏ عندما clu‏ 


الفرف الشامية تقدم عروضها لى مصر : 


وى البدانة ای فی سنه ۱۹۱۲ دم حور جح 
أبيض أعمالا ذات مستوى فلى 6 QM‏ 
cul,‏ « الملك أودسبه » لسو فو كليس وتر جمة 
فرح اطون « وعطيل » لشكسير وترجمة 
خليل مطران « ولوس الحادى عشر » 
لكرميردى لافينى ‏ ترجمة الياس فياض ٠‏ 


1۸ 


دراسة فى التمثيل والمسرح العربي 


الفنى الذى آثار الحماسة € عندما عاد 


الرفيع c‏ الا ان هله الكلمات كانت مصداقا 
لحا سن محمد تهون م أن حورص اررض کا 
نأ C2. C JU.‏ اجن OH‏ 
ممشلا كبيرا قادرا على تمثيل التراجيديا 
والدراما والكوميدى دراماتيك ]4:5 sanol‏ 
عن تمثبل ۾ أدوار الكوميدى الخلا قية U aU] "n‏ 


الساكنة )£9( . 


والحقيقة ان المسالة لم تكن مسالة التكوين 
الشخصي لح ورج ابيض فقط 6 ولا كانت 
تتصل بضعف ارادته وطموحه التحارى 
pil‏ € بل كانت هناك اسباب موضومية > 
أكبر من العوامل الشخصية © وأهمها € أن 
x‏ فن المسرح ‏ الى ذلك الوقت ‏ قد عبود 
حمهوره على أن uo‏ هدفه daili‏ وحدها € 
وأن بكون السرح ملهى € ol)‏ تختار الروابة 
المترحمة أو المؤلفة على أساس مقدرتها على أن 
تحذب الحمهور الأوسع 6 وف مثل هذا 
ce UL‏ كان التردد أو ضعف الارادة أو اليأس› 
جديرا بأن يعمل عمله فى نفس الفنان المتطلع 
الى ادخال فن التمثيل الرفيع الى المسرح 
المصرى « 


على أئة حال 6 من المبالغة € أن سرف على 
انفسنا فى نصور ارتفاع الملستوى الثقفى 
للجمهور الذى كان يذهب للمسارح4أو قدرته 
على ان بكون راعيا قويا » للمستوبات الرفيعة 
من هذا الفن . 


ان النظرة الى فن المسرح باعتباره نوعا من 


الملاهى © cA‏ هى النظرة 4JUJ!‏ نين جمهور 


٠ المتفرحين‎ 


.sj‏ ذلك لم Re‏ من أن تطرد المعارضة 


ب 


0+ 


تدعوه الى o,‏ | يتمسك بمستواه 6 والا JL ao‏ 


قبل الحرب العالمية الاولى € كان جور 
ابيض قد أظهر اتجاهين متعارضين كما UB‏ 
اولهما e‏ الاتجاه الى تعديم الكلاسيات € واتقان 
تمثيلها € والثالى € الاتحاه الى مسب اأانرة 
العروض المسرحية AUAM‏ والخفيفة والنرول 
عند حكم شابيك التذاكر . وبعد 
الحرب زاد انسياقة فى الاتجاه الثاني ) 
AM‏ الذى دعا بعض المثقفين الى ان بوحهوا 
اليه الحديث ٠ ox‏ 


« لقد احتهدت فى بدء حياتك الفنية أن 
UL‏ بعظليم الروابات € لكبسان المؤلفين 
لشكسير وهوجو وغيرهما © فلماذا Y‏ تتابع 
سيرك وتستانف حهادك فتبحث عن الروايات 
التى تجمع بين القيمة الفنية النادرة والقوة 
المسرحية العظيمة t‏ ای تجمع بين مطالب الفن 
ومطالب الحمهور . MU‏ لا تمثل UJ‏ روابات 
شيخ المسرح QUI‏ وكبير التراجيديين في 
فرنسا راسين ؟ لاذا لا تمثل Ji so UI‏ ؟ 


وبرينا نيكوس مثلا ؟ ( 


« اننا نقول ذلك LO‏ نود من صميم قلوبنا 
أن تكلل اعمالك بالمجد الحقيقي وان تخدم 


اللاد خدمة das‏ نما أحما eyi‏ عمال d sali‏ 
سے سای ااا o‏ 


22M‏ الا ا کے 


الى لغتها ومسرحها e‏ 


لقد فعلت ذلك فيما مضى فكان لك أعظم 
فضل فى تمثيل عطيل وماكبث ولوسن الحادى 
٠ C2 s, p"‏ وف اجحتهادك لتر حمتها 
على أندى حماعة انقطعوا 2350 والكتابة Y‏ على 
ابدى ادعياء دخلاء € (£v)!‏ 


eo‏ أن الكلمات ou 4x d‏ لعسك أن 


ج تحول فن حورج أبيض عن المستوى 


I LLL LLL‏ ا 


AAYE Ug مقال « المسرح المصرى 2 التجارة والفن » العسسددالتاسع من مجلة التمثيل لعدلى جرجسويوسف‎ ( (C) 


11 


)0( ؟ صفحة ؟4١‏ من ( UG»‏ التمشلية )) , 


o۱ 


لكن محمد تيمور 6 كان فنانا (Alas‏ ومثففا 
رفيق الحاشية »© اتيح له أن يعرف فن المسرح 
بانتظام على مدار ثلاث سكوات نقريبا وهو 
4L‏ أل له ¢ lbas‏ 5 
Aue p fo^‏ 
ei‏ له ان دعر فا الحياة الاإوروبية 6 فى كل 
من المانيا وفرنسا . وان ec‏ ب فیما دو 
الى أهمية !)2 4l‏ لان فن zli‏ وحياأة الناس 


(OMA qae Pus dull 


لیمور الى أعتباره . من أهم oU 5 yl,‏ المسرح 


ute [fom —— ا‎ iv J ومو لفی‌روااته‎ (S أمصر‎ 


التمثيل edm,‏ بل « نشر بعضا من خر CONUM‏ 
الصحفية ( عن المسرح ) التي كتبت فى مصر 
LS (£V)‏ إله وضع ثلاث مسر حيات هامة ) 


- 





© به‎ EBD tatoa dé aw 


ويعتبر التمهيد المستفيضض الذى كتبه زكى 
طلىمات عن محمد تیمور € كممثل وناقد وكاتب 
مسرح ومثقف بتجه الى هذا الفن » من خر 
ما وضع عنه € وان oU‏ رأى زكي طليمات 


الذىاظهر تقديرا عميقا لحهد محمد تيمورب 


fC toele . 
€. ARAJ ١زاصع‎ 


عن امسر ح € qi.‏ ممارسته للتمثيل ca JUI,‏ 
أنه انموذح للعناصر المثقفة 6 التى اخلت aU y‏ 
هذا الميدان € بفكر أكثر Ua)‏ وتكاملا بالنمسية 


ege ہے العدد‎ oU als  ركفلأ عال‎ 
w^ T 0 "t í 


القففة uud.‏ الوق puli‏ © فان Giedi‏ 
sm‏ امن ان اضرم فى ايتاك ا 
qu‏ ا ل us‏ ضة HL‏ 


ME (2 '‏ 3 1*1 ااه م 


" Cone ina الم‎ | ge Uem uu Aa je 
Nw اا ا‎ 
4l diced CS on 4 SCIENS M dit „ISa 
اون‎ d pru 2-72 
E بالنمسة 00 الفنى 4 ,1330 راحعنا‎ 
(ul ۽ أواخر العرن‎ Lsa جمعيات الهوأة‎ 


وأوائل هذا القرن € لفت نظرءا انها كانت تضم 
مو ظفين وطلابا وأصحاب مهن بوقرها المجتمع) 
كالمحاماة والطب . وكان أهمها حمعية أنصار 
التمثيل التى تأسست سنة JANY‏ € وهدفها 
ترقية فن المسرح؛ وكان من أعضائهاعبدالرحمن 
رشدى ومحمد عد القدوس 6 ومحمد 
عند الرحبم é‏ ومحمود مراد»وسليمان نجيب» 
ومحمد تبمور 6 وابراهیم رمزى ٠‏ 

وقد اثر olasi‏ هذه الحمعية € وانتاحها فى 
المسرح القنى 6 لسسنوات تالية غير قليلة . 
وقد كفينا أن نششسير الى أثر محمد تيمور 
1۸۷١ (‏ .197 ) فى الحركة المسرحية 
كواحد من المثقفين والفئانين 6 الذين بمثلون 
وجها رفيعا لهذا الفن . 


ولد محمد تيمور € فى عائلة وبيئة » à. A.‏ 
بالادب والفن c‏ والثقافة بعامة oy‏ أحمد 
تيمور العلامة واخته عائشبة التيموريسة 
الشاعرة € وأخوه محمود تيمور الاديب كاتب 
Ac ll, AL‏ € قد تكسا لادج وا 


حهدا مرهوقا . 
ی - 


وفى بيت أبيه » كما بحدثنا محمود تبمور € 











)1( ( صفحة 1)۷ دراسات 


(V)‏ ( صفحة ۱٤۸‏ دراسات 


£A 1‏ ( من صفحة 3A‏ الى A‏ ( محمود تيمور كعامل ومؤلف للمسرح € بقلم ذكي طليمات ) من ( UU»‏ المثيلية ) . 


AL 


دراسة d‏ التمثيل والسرح العربي 


لا تتصف بالشمول . وفى M Ra‏ 


l 8 NI da دشر مجموعة‎ 


محاكمة uod e‏ الروابات à dif" JI‏ 
> تحمل DA‏ من النقد وابداء الراى فى 
استباحة النصوص المترجمة بدعوى الاقتياس 
ويتهم الولف السرحى أبراهيم رمزی بأنه 
بکش من انتاج رواباته فلو سأله جميع مديرى 
goh!‏ أن cus ee N‏ متهددة d‏ لوم 


p 


واحد لفمل )9( ومن الواضح أن هذا الراى 
لم يكن , Jab»‏ الحق ( clbz hen, Ll y‏ 
4 م دمر ىن 3 


ذات مرة ؛ أن كتب ست Why‏ فى نصف 
سنة » وقد كان pg‏ الانتاج بتعجل نفسه 


على نحو مضر بالفن )0١('‏ , 


A a a‏ تمور 4ه aaa‏ تلك L>‏ مط ان 
v4 ( M‏ ج Wa‏ 530 
das> (oll s‏ * 


وحن نرى فى الآراء التى أبداها 253 عن 
مؤلفى الروانات d‏ وفته e‏ أادراكا لبعض 
Ya "NE ali‏ 


والترحمة والتمصر ‏ نقد فزت r li‏ 
المصرى Ao‏ نهاية الحرب الاولى  Ap‏ من 
الاقتياس عن مسرحياث اوروبية لا قيمة لها 
m‏ ومن التقليد لكوميديات MEZ)‏ أوروسة 
کالت تعرض فيما AJ‏ بالمسرح التحارى 
وكان ذلك كله عبر عن اختيار الطربق 
الأسهل والأسرع € والدى لا بخلف وراءه 


. | "M 
, جرا‎ ge Yai 


L à JU! -|| رهف ت أو أثر رعق أتحاه‎ |l 


Po w -——— : 








—€ ut —- 


وشترن اسم عزيز عبد بتقدم الفودفيل 6 
ولفترن اسم JA‏ 


وتشحيعة 4 وفك ذهب تعس دارسى co‏ 


العربي فى مصر الى أن ظروف الحرب العالية 


o۲ 


للكثرة AX‏ ه ممن کانوا Q aen‏ فيه وأنظهور 
amd.) aud‏ ف dien‏ عن صفاتهالشخصية__كان 
UM‏ بان g——À‏ فسن g!‏ المصرى € à‏ 
السنوات التالية 6 أكثر فاكثر» لمن ستطيعون 
أن نشوا أدب مسرح مصربا € ذلك أنه هو 
نفسه كان يرى ضرورة تمصير هذا الفن C‏ 


لیا إل شے عات إل » AM‏ ۾ lal‏ حيانه 
و CHR‏ ألمي صو ال حو لها سے 


المؤلفة » قد حررت التاليف ‏ فى زماله ‏ من 
البحث عن المتعة وحدها » الى البحث فى حياة 


والتمثيل والروانات UE S‏ > فينبغي أن 
تقاس الى زمانها € والى مستوى الكتابة 
الصحفية عن المسرح بعامة . فلحن 
تعرف أنه تشر مجموعة مقاالات فى 
۸ )£5( تعرض فيها لأبرز الفلانين 


: UM ر‎ 13 


d 
© 


وف فة الكتابات Jl‏ 451 5 أو العميقة عن 
المسرح المصرى فى مراحله المختلفة بجوز ان 
نفهم اذا اعتبر لانداو مثل هذه المقالات مصدرا 
هاما فى تاريخ تلك الفترة من حیاه UE‏ لنمثيل , 

ومع أن طريقة تحليله Jam)‏ هؤلاء الممثلين 
لا CAL‏ باستخلاا ص الندائج الكلية أو الآراء 
النقدية العميقة »© فانها لا تخلو من حس 
صادق © ووجهة نظر صاحبها الذى de, Y‏ 
من الاشادة بالمسرح الفئي والاعثراض على 


ونشر محمد تيمور عام ۱۹۱1۸ — ۱۹۱۹ 





)^( ) تناول فى مجموعة مقالاته بجسريدة المئبر عام 1414نجيب الريحائى وسلامة حجازى وجورج ابيض وعبد الرحمن 
رشدى وعزيز ميد ورول البوسف وملثيرة المهدية وميليا ديانواولاد عكاشة وعد sg‏ خليل aei‏ وصفى واحمد فهيم e‏ 


روايات ( ١‏ ) الحاكبباهر الله ( ؟ ) بلت الاخشيد ( 5 ) ابطمسال النصورة 


e C التمثيلية‎ LS ( من‎ AA صفحة‎ ( ٠١ ( 


(v5 ` "Fr‏ نينا 


COAN ) )(‏ الدرة V tee‏ دخسول الحمام موش زی خروجه C)‏ ابو خونده ( ۸ ) صرخة الطفل 
)5( الهوارى ( ٠١‏ ( عقبال الحبايب ( 1١‏ ) بئات اليوم ,وترجمة صرحية أخرق * 


— 
— 
e 


آم 


ass alls.‏ إل أو إلا فاع T‏ شار هلا 
و — Eh T‏ )' سا CB‏ د 


النوع من العروض المسرحية » سيقضي Y‏ 


E 





Jan,‏ سنتين تقرببا 6 (QA)‏ محمد تيمور 

4l sl‏ م d 4l . A‏ رك أ" ل ر11 
مارو اه لك AOP‏ من v s‏ 
بالفودفيل الفرنسى « حتى أذا شعرت بميل 
| لحمهور اليه قدمت له روابات من لوع 
الفودفيل المصرى ثم روايات بين الفودفيل 


ان خمسينسنة hastu pub‏ بيئنا الآن 
ودين الفترة التى قال فيها pje‏ عيد هذه 
الآراء Gs]‏ لا نملك انفسنا من التساؤل : كيف 
لم ato‏ هذا الفنان الكبير مسرة المسرح 
العرى iale‏ والمصرى خاصة ‏ وهي تلك التي 
مضت سلة بعد أخرى dde eA‏ بالكوميديا € 
غارقة فى الغناء والموسيقى ©» متخففة من أنواع 


الدراما الرفيعة التى كنا ولم نرل فى حاجة 
اليها ؟ . 





على أى حال e‏ ما ان آذنت الحرب الاولى 
على نهايتها » حتى بدات المسارح المصرية © 
تنغمر فى موجة نشيطة جدا € من العروض 
المسرحية 6€ كان الحانب الآوى فيها موجها 
لحذب الجمهور ALL,‏ € سواء بالمسرحيات 
PEENE‏ أو الكوميدبات والميلودراما + 
© © © 


وبعد ما كانت فرقه سلامة حجازى © Ax‏ 
عام 15.0 € منفردة بالمسرح الغنائي C‏ ظهرت 
فرقة مثيرة المهدية ‏ وهى Jol‏ ممثلة مغنية 
le Leite 00 D 54, ^5‏ على خش ةا لسم 7 — 
Qmm‏ پر ° - na‏ . = 
وفرقة أولاد مکاشة ودخلت الفر قتان a‏ 
منافسة معتراث فرقة الشيخ سلامةحجازى. 





ومنف Aulus‏ العشرينات من هذا القرن © 


am e ali. 4 d -— [I هع‎ all 51e aal X7 
mM "E M quee -— 7! نے‎ VL سا‎ 





الأو لى » وتأثيرها فى المجتمع المصرى ذاته € وما 
حدث اثناءها من تقديم عروض راقصة 
موسيقية غنائية لتسلية جنود بريطانيا » قد 
اثر بدوره di‏ تنمية ‏ أوقل ‏ انه أثر ف توليد 
وتشجيع ) الفودفيل « والعروض المسرحية 
التى كان يقصد بها الترويح عن الجمهور 
المحلى . 

وحين انتشرت هذه الأنواع € عارضها J‏ 
من oil)‏ الذين كانوا قد بداوا بلتفون حول 
فلون Ce Ll‏ ومن هؤلاء ابراهيم رمزى € 
وصحيفة « الادب والتمثيل » التى ce» X‏ 
هحوما على « الفودفيل C C‏ ومست فيه HJ‏ 
عبد وقالت الصحيفة (d‏ عدد ابريل 1111 ٠‏ 


« من أنواع الكوميديا التى شاعت فى مصر 
هذه الايام نوع يقال له الفودفيل وكان اول 
من استنبطه الممثل المقتدر والمعلم التمثيلي 
الكبير عزيز أفندى Aue‏ وقام بتمثيل عدة 
روابات منه » JU‏ اكثرها عن الفرنسية بلغة 
دارجة حضر b‏ الأديب qe Meal‏ صدقى ... 
ومن هذه el, JE‏ القطعة المسماة (( خلى 
بالك من اميلى )) والقطعة Gr 9 5 Y)‏ 
ماتمشيبش e )) ob ye‏ 


وبعد أن تشرح الصحيفة معنى «الفودفيل») 
وتاريخه فى Loa ji‏ تبدى اعتراضها على eA‏ 
هذه القطعة على المسارح i pall‏ وتقول أنه 
لا بحوز الاحتجاح بحرية المسرح فالحر بةعندها 
» كالسمأد ds daz] 4AJJJ‏ والتقوية سس وأع 
اكان النبات ضارا UU el‏ فالواحب o3‏ أن 
برعى Axa‏ وحه فالدته (dia‏ , 


وتقول الصحيفة : « ان أساس «الفودفيل» 
شىء من UX‏ فهو شر على كل حال dis ٠‏ 
لا فائدة فى أن ترجو المسارح 331 cL‏ بالا 
بحضرن « الفودفيل » فان ما Qm‏ له 

(t 


"n ^ ai چا‎ 4l ater Lf, al N 
* M £525 لل‎ ^ Lec حدس نان‎ COLLA Y! 





e C التمثيلية‎ Ub» ( صفحة 1911 من‎ ( o1) 


YYY 


x 1. 4€ l2 6 , ILLA 


ی * V5‏ لانت هذه الاتحاهم_ ات نم 
محددة تماما ‏ الا انها كانت كافية للدلالة على 
أن السسلوات التالية ستشيد : 1 


اولا ۰ رواجاک سرا ؛ سميه بعض الحاضرين 
له » نهضة مسرحية » ويرى الىعض الاخ 
أنه ليس كذلك ب ومن هؤلاء محرر محلة 
« التمثيل» كما سياتي بيانذلكفى موضعه ‏ 


بل أن لح اه d Fa zh‏ اراة JU‏ 


المسرحى C‏ قد اعلنت بعد سنوات AL‏ من 
أتهاء الحرب العامة d‏ « « أن التأليف 


1 كان مستدا‎ , Al 
"prp ولم يكن‎ CS J 


وأضحة محددة 6 )05( , 





انيا : أن هذا الرواج 6 قد فلبعليهعنصر 
الاستعراض والفناء كما غلب على الروانات 
نوع الكوميديا , 


UU‏ : أن طموح A‏ من qax‏ 6 كان 
متحسد أكثر فأكثر فى مناصرة ما سماه محمد 
تيمور بالمسرح الفلي وف نقد الالدفاع فى تيار 
المسرح اللافنى أو gl‏ الذى كان Jal Lan‏ 
ما يقصد ‏ الى اثارة انتباه بل انفعالات 
الجمهور » وتقديم تسلية لهم وکا هذا AN‏ 
من المثعفين ب على قله عدده وضعفا لفوذه 
امام تيار المسرح اللافتى المكتسح ب يشم 
مؤلفى ومترجمى روابات € ورجال سرح 


1م 


جمهورها وأصبح شارع عماد الدين سوقا 
رائحة اشد ما بكون الرواج فالفرق 
راحت pA‏ روابدات متوالية ‏ وبعضها كان 
بقدم روابة oae‏ كل اسبوع ‏ مما كان 
92b j (x‏ 24 من yer Dg‏ 
ون وة لفون و لحور ن لهذه الفر ق التى 


pH 5‏ جمول ولو 99 Q‏ و 479092 
كان من أهمها فى السنوات القليلة الال Z‏ 
ويوسف وهی ونجببالريحانى 33515 عكاشة 


ويكفى فى الدلالة على هذا الرواح أن نشير 
الى أمثلة من الروايات التى قدمتها تلك الفرق 


والى أن بعض التعاملين معها من SUA YE‏ وضعوا 
العديد الوافر من النصوص 5 فق فترات 
قصيرة . 


00 ن الفا ن الک دسر‎ gp أن‎ 4 MA A'n 


سيد درویش قد وضع egesi ١ n" no‏ 
فى الفترة ما بين ۱١۱۸‏ و ۱۹۲۳ وان محموع 
هذه الالحان يزيد على الثلثمائة لحن € وأن 
بحو أره انتج مو سسيقيون aux‏ مثل كامل 
Lui‏ © وداود حسلى وأبرأهيم فوژی ٤‏ 

وزكريا احمد وامين صدفي ٠‏ 


هكذا كان النشاط المسرحي DAS‏ — 
عند انتهاء الحرب العالمية الاولى ‏ بانجاهات 





هنا الى مثال آخر من انتاج قباس rx‏ اللى عرست له 


^i 


=h d å MF aj 
ا ت به‎ 


tha ai 1 أ‎ s * ذإ افر‎ sa 1? £A ( mi 
9 (mU من قشل مثالا من انناج‎ U 3 ) 25 ( 


اكثر هن ٠١‏ روايات » فى آحاد السلين وملها : 


مالك وشيطان ( 15916 ) اللى يعيش با ما يشوف( ۹1۷ ) شقاء العائلات ( 1۹1۷ ) الشريط الأحمبر 
( 1۹1۷ ) الرزوبعة ( 1۹١١1‏ ) عبد الرحمن الناصر( ۱۹۲۱ ) oT‏ يا حرامى ( ۱۹۲۲ ) سغيلة لوح ( CIE‏ 


) عكاضة و ( كليوباطسسرة‎ iyu 


سهام ( ۱۹۲٩‏ ) زهره الشباى ( 1515 ) , 


٥٤ )‏ ) لحن سيد درويش أوبريتات ( عد الرحمن النأصر JC‏ (( هدى ) لفرقة | 


و ( كلها يومين OG‏ لفرقة ملرة الهدية و (فروزشاأه ) ( الهوارى )) لفرقة جورج ابيض و ( راحت عليك € 
و(« البربرى فى الحيش ) و« (CALL‏ و ( مرحب ) ( واحلاهم « و ( اللى فيهم ) لفرقة على الكسار وقدمت 


y‏ ( د ( أشن )) ( وفشر )و » قولوا له ) و ( رن » و ( كله هدره ) كما قدم سسيد 


gue 23 9 دلو‎ H cU ys فرقة الر بحاني‎ 


درويش ÀJ‏ 43 0 شهرزاد )) ( 04 453 ) ,+ 


٠ من مجلسة المسرح  همباراةالتاليف المسرحي‎ 1۹۲١ عبد 16 ابريل‎ (oo) 


Y" 


oYo 


TR‏ الكبرى: الى الخدت طرى الما 
Lb‏ > وتهره حتى أعماقه © سواء فى نظمه 


السياسية C‏ أو 4o‏ الفكرى € أو علاقاته 
الدولية . 
ومنك الخمسينات تقرسا ‏ كان واضحا 


أن فنون الإدب العرنى 4j Ax L1!‏ وهى daii‏ 
والروابة وأدب المسرح 6 والشعر sl‏ 
باتحاهات الحداثة ‏ كل هذه الفئون تنذر بان 
تكون هى الأخرى محملة بفكر € ووجهمات 
نظر > وتحارب أو معانءاة الاديب الذى تربى 
وتثقف 6 تحت pl,‏ هذه الاحداث التى أشر ا 
اليها , 

وى حالة المسرح ؛ انضم اكثر من ذى قبل 
cg all cell cU. gt‏ ااانا ار 
العالمى وبعد ما ظل موليير وراسین وكورنى 
وجولدونى وشكسسير ب وغيرهومن الكلاسيين 
وكتاب القرنين الثامن عشر والتاسع عشر ‏ 
حو مصدز الالهام ان تر حو gan)‏ رزب 
ويؤلف 6 اصبح كتاب المسرح المحدثون من 
أمثال برنارد شو وكوف واوكيزرى é‏ 
وكتابالمسرح الاكشر معاصرة » منامثال برخت 
وسراندكلو وانسکو وببكيت pola‏ مبلر وجان 
جينيه Ju$‏ فایس وغیر هم es‏ أمثلة ذات 


وقد صحب ذلك > أو مهد له 4 ما yb‏ | 
على نوعية الثقافة من تغيسر ... JENIE‏ فك 
الا dos‏ انيف tes‏ هوا كانت ads‏ 
الى وا ا a‏ إن تتفل 
الحرب الثانية 4 كان هناك معو لون درسوأ 
فنون المسرح فى أوروبا é‏ وعادوا الى بلادهم € 
là,‏ سملو ن وتفكرون بأصوات à [ie‏ 4 
ويؤثرون فى الاجيال الثالية تأثير الاسائدة على 
تلاميذهم ومثالهم زكى طليمات الذى aJ p‏ 
damu]‏ بالتعليم المسرحي 4 E‏ مصر وغرها من 
anu‏ العرية + 


كما ثظمت دراسات علمية لفئون المسرح 6 


عاملين € وشباا من الأجيال التالية » تتعلق 
بتحقيق مستوبات رفيعة فى محال هذا الفن . 

d,‏ هذا المناح بدأ توفيق الحيم تلمدته 
على هذا " c‏ سائرا فى اللداية من bibi‏ 
المسرح الموجود مشاركا أو حاملا وحده ؛ جهد 
SIUS‏ بعض التمثيليات للمسارح القائمة ©» لكن 
حهوده ما لثت بعد ذلك ان اصسحت هی 
عصب ادب المسرح فى الغترة الممئدة من افول 
مأ سميئاه بالرواج المسرحي حتى اليوم . 


ونحن نعرف أن فلون الادب العربى قد 
ظلت مازفة عن أدب المسرح ب باسستئنا 
روابات احمد شوقي الشعرية ومترحمات 
خليل مطران وما اليها من اعمال اضطلع بها 
أدباء مرموقون لكنهم لم يكونوا متفرفين 
المسرحية. وقد ظل الحا لكذلكالى ان انترعت 
ed‏ ا ا ا ا 


"n tt "um 
4A j CL, * لادب‎ JL. الادباء‎ D 


الى تحفيق هله المكانة « رحلة شاقة 
بع لل مره بلدا ينا لك تسسات p‏ 


E 





,151 كان الحكيم كاثب مسرح فى المقام الأول 
,365 قصة Losl,‏ © فان محمود تبمور 
فی ظننا ‏ هو ادیب وكائب قصة أولا » ثم هو 
كالب مسر ح due‏ ذلك " 


وقد شهدت السنوات التي تلت ظهور 
الحكيم > كأديب بكتب للمسرح تلحو أدب 
المسرح C‏ تقديم كتابات € جديرة oU‏ توضع 
t‏ ميزان النقد 6 كسرحيات APUI pg‏ 
الشعربة ومسرحيات على احمد باكئر 6 وحين 
سدأ الحيل التالى ‏ الذى كان قد ولد إبان 
ثورة 131A‏ وبعد ذلك سسرئوات فى أرنياد 
ميدان الكتابة 6€ تكون الحياة الثقافية والحياه 
العامة محملتين ‏ اكثر من El‏ وقت مض س 
بما بفرض نفسه على انتاج هذا الجيل © 
فكر ومعاناة واشتباك مم معطيات البيشة 
ومشكلاتها e‏ بل اشتباك مع معطيات الاحداث 


ys 


دراسة فى التمثيل والمسسرح العربي 


ds‏ البدابة ‏ بل الى سنوات ما بين 
الحر نين کان مدير 3 الفرق وأصحابهما 


يختصون An uc‏ الإدوار فى الروابات 


سلامةححازى ء عله س d.‏ دور d T!‏ 
روايات غنائية € ولا كان صوته غير صالح 
للغناء » فقد كان يعض المثلين ok‏ الاحزاء 
الملحئة ‏ من بين الكواليس ‏ بيئما يفوم هو 
بالتمثيل لدور البطل «C‏ 


dia 


Cj ممثلا‎ uS لم‎ Spe JU كذلك‎ 

ومع ذلك كان بنهض بأدوار الطبولة ‏ بل 
الفتى الاول ‏ وقد حاول ‏ على غير Jib‏ — 
أن c‏ و حوده كممثل up A J‏ عن أالفناء , 
ul,‏ الادوار الرئيسية فكانت توزع على 
الممثلين علىاساس ia‏ صفاتهم الجسمية ؛ 


| اام 135 zi‏ ۾ الإاداء 
قل مراعاه HA‏ على qM!‏ وا x.‏ + 


بحدثنا جورج طلوس فىمذكراته عن المسرح 
ف سئوات 13.0 وما بعدهها فيقول D‏ ان 
الممثل الذى كان سند اليه دور ملك او 
سلطان » كان بلبغي ان بكون طلعة € ضحم 
الجسم مهيب الصوت > بدينا » له بطن 
مكتلر » وقامة فارعة ) , 


واما الممثل الذى كان بلعب دور الماش 
فكان ينبغي أن يكون فض الاهساب ؛ jer‏ 


ومن كان بلعب دور المهرجج أو دورا كوميديا 
فكان ; بنبغي أن تحمل فى جسمه صفات 
استثبائية تؤهله لاضحاكالجمهور € کان 539 
Lu.‏ ددائة مضحكة 6 أو ناحلا نحولا مثرا 
ele al‏ » وكان المثل ناجى — s‏ مختصا 
بلعب أدوار U yadi‏ فى الفصول الفح A‏ فى 
£ فة سلامة حجازى لانه كان M ub»‏ رفيعا 
enra‏ الدم q‏ كما كول à 2 ML‏ 


bsy} 


. ) طلائع المسرح المضرى‎ « ٠ 


هكذا كان تمثيل: الادوار نمطيا وكان 


o 


ovi 


الكتابة عن المسرح بل وولد النقد المسرحي e‏ 
, من اام الإدب ٠‏ أن صصح استعمال هذا 


ال دة ففى. ال كافينا 
d s‏ فن Dr‏ اسم 


lell‏ اسرع واعمق »© 40S)‏ سدو حقيقة مؤثرة 

وتستحق | das‏ س em‏ لات 
هدا القرن وسبعينانه ان تفرد لها دراسةه 
خاصة ٠‏ وهی على ای حال ٠‏ » خا حة على 
مدان بحثنا الراهن 6 فقد قيدنا الفسنا 
بالبحث فى المسرح العربى كظاهره ثقافية حتى 
عشرينات قرننا العشرين »© وذلك أن حهمدا 
مستقلا ومستفيضا يفي أن (dea‏ للبحث 

فى المسرح العربى المعاصر . وسوف تكون تلك 


, مقالاتنا‎ ou العالة‎ d ul. 
e 4 L5 Q^ ^x UI dalal | الدرأسة هي‎ 





dauo ))‏ التمثبل ( 
أما مهنة التمشل فى الفتره التى نتحدث 
عنها فقد ظلت بعيدة عن الاعتار الاحتماعى 6 
الاقليات C‏ أو من فنانين من الاكثربة منخرطين 
من بيئات متواضعة »© وكانت احورهمم فى 
dul‏ متواضعة كذلك « اربعة جنيهات في 





الى alus‏ ف 4a‏ | واخ ألف ن الماضب , 
v‏ 


السهر ى القرت اساي صر لحر ل 

وثلاثين leu‏ الشهر لسلامة ححازى وشو 
|l‏ ستثنائي ( ولم كن هذا الا حر كافما © 
فكان الكثرون منهم دقومون باممال اخرى 


v uu ب‎ 


بالإضافة الى ال لتمثيل . 

وكانت الامية فاشية بينهم € Gl,‏ العناصر 
ا لتعلمة او المنحدرة من OU‏ لها اعتباره ٠‏ 
ELLO) cua‏ ن القاعدة . 





وأما صتعة التمثيل ذائها e‏ فدرجحت من 


بدايات الاجتهاد المتواضعة والترمت لفترة غير 


قصيرة c‏ الاداع النمطى , 


o 
-4 
n 


EE edes Badoxe so الأو‎ eub, 

ALL ilal gb sla 4 d 3 وأحدة أو متقار:‎ cuit 
الحرير 6 لانه ما كان يُتصور أن يتعاطف‎ 
۵ الثياب ألغف‎ ub yo t لجمهور مع‎ | 


5 d> e- ji 





RM BEK 4 سات‎ NM c! وآخر‎ c» y Sall, 


3054 CET عد‎ 


بل ان الاملانات التى كانت gae‏ الفرف 
التمثيلية تطبعها او تكتبها ‏ اثناء الحرب 


الاولى ونعدها حك کات تر کز eL yl‏ اي 


نخامة الازياة وال ورات عقا الى بحنب 
او ےو ا عدون القن AE‏ وبي 
الخ » وقد وجه النقد لعرير عيد قبل غيره ) 
«Y‏ كان dues‏ هذه المالغات الاعلانية التى 
ترمى الى حذب الحمهور اكثر مما ترمى الى 
اظهار العمل الفني e (A)‏ 


اماكن العرض وتجهيزها : 


تحر ص الكتابات الموضوعة فى تارب امسر ح 
du‏ على ان تتسع أماكن العر وض امسر حية 


وما de‏ 1 على معمارها من تطور وما نتو فر لها 
من تجهيرات PA‏ , 


AL,‏ معحیء الحملة الفرئلسية الى فصر 


QU‏ الفكر ب dadi‏ الثاني ب العدد الثاني 


التدريب على ادائها بخضع لفورميولا خاصة 
Lud‏ دون eM co Ls lll‏ الذيسن مقلا كان 
« شيغىأ|ن بأتى الالقاء بطيئا جدا » لان « المهابة 
نحىء من نأحية الابطاء ا فى الالقاء € 
Gb‏ الملوك Y‏ بنفعلون ALS‏ اللشر 

واذا لعب الممثل دور واعظ او حكيم أو 
deo‏ مجرب فقد كان يلبغي أن [Ao‏ 
Usus U gus‏ وان uan‏ الكلمات ويقطع الكلام 
d‏ العو cc‏ .لقانم لی شر اغا خر س 
eec‏ و لسن استكمال المعاني . 


uid‏ کان الدور كراب أو رحل am‏ أو 
يه on o‏ عجوز ماكر »© کان (uA)‏ تشو به 


E وال حو اانه عق كانس‎ aas 9 eti 
ARDA 0 من الصفات السبانئدة‎ oU, 


5 c (o Y) D aa ما سحدئنا به ۾‎ BR 


ddaca xti‏ فيهول أن 
١‏ لهحته تعتمد على المط فى النطق والتطويل 
فى آخراج abli‏ الكلماث € وكان حديشه 
مصحوربا بالاشارات الكثيرة cU s yl‏ 


|] 


WS — 





على المثل الذى يلعب دور العاشق أن شخنث 
أو بلين جدا فى القاء الكلماث ند podio‏ 
أن يتمايل كلما تحر كعلى خششسبة المسرح ويترنم 
بمحاسن من پهوی« وکانوا يحمرون له شفتیه 
حتى تقطرا دما وخدبيه حتى يصبحا كالهما 
قطعتان من العقيق € (0Y)‏ . 





)0 ( صفحة ۸ من طلائع المسرح 


"T "i fh +H 


( لام ) aol;‏ مقال ذكريات عن egeli‏ لجورج طتوس عند 51/1/58 من diwa‏ المسرح 

٥۸ )‏ ) بعض الاعلانات التى وجهها y je‏ عيد كانت تقول مثلا ان دار التمثيل المربى تقدم المشروع الفلى الكبير قريبا ب 
JJ‏ ) (.,,., ) ب ؛ الاف قطعة ouod‏ من اشهر بيوتاتابطاليا € و ) ٠٠.١‏ ) قطعة ملابس من بيت مليانى € فكان 
الفرقة استخدمت 4 الاف زى وهو أمر Y‏ يتصرف بالدقتفق شىء . 


( ؤه ) عند الحديث عن التاريخ العام للمسرح الانجليزىمثلا ‏ يذكر أن اول بلاء فى لندن ليكون ui‏ مسرح هسو 
الذى esl‏ من الخفبعام ٠٠۷١‏ ب ويشار فى تاريخ المسرحالفرنسى الى الفرق التمثيلية في باريس اواخر القسسرن 


- وهى G‏ يق وبورجونى واندماجها مع فرقة مولي مام-.م! وانشاء الكوميدى فراتسيز 


Veni cuna 


٦ 


ds‏ عام ۱۸۹۲ اقيم ult! poo‏ لحو قه 


سليمان القرداحى وتم CI‏ بمساعدهة 


جماعة من الوطنيين منهم عمد الرزاق عنايت 5 


و حى الازبكية Lal‏ كان هناك مسرح 
صالة سنتى التى بدأت فرقة سلامة ححازى 
التمثيل عليها سئة 14.0 ٠‏ 


اقيم عام 18951 فكان فى العتبة الخضراء وقد 
بنى بالخشب © واحترق عام ..ؤأ| ۰ 
ب m jl lc‏ م ر ala | deut‏ 
da‏ شارع لابا SJ‏ لو جه ل ا 
مسر hog‏ التمثيل العربى لفرقة سلامةحجازى 
وذلك في صالة فردى . 


كما أن بعض الصلات تشهر d‏ ناريح كرك 
بار 


إل L.‏ ها تباترق عام | وكازينو Aa‏ 


| التى لعبت عليها فر‎ [rv 
۰ ۱٩۱۲ ابيض عام ۱۹۱۲ و‎ 


Und‏ اماكن العروض السرحية حيث مثلت 
بوسف الخياط عامى ۱۸۷١‏ د AW‏ 4 
ll li M, "UU.‏ » 
الفرداحى عام ألم — 5 C2 QV‏ 
تع فى pa is‏ شريف ۲ وقويبا منه كات 
البوليتياما التى مثلت فيها فرقة القرداحى 
2 اعة pol uu‏ التى , مثلت فيها فرقة 
)1( وقاعة البراد 
القرداحى (Y)‏ ضا وقاعة كونيليانو وفيها 
ظهرت نفس الفر تة )19( وقهوة الدانوبومثلت 
فيها فر ul‏ خليل | الشاي (M)‏ € وقد لعرف 
ان تعض هذه 1e) ١ d ll‏ ) کان لها اماکن عرض 





oYÀ 


والإشارات المتفرقة الى فن التمثيل الى ثلاث 
مناطق لأماكن io i o2 3 os!‏ اولاها تلك 
الاماكن التى اقيمت فى حى الازبكية i3UJl,‏ 
Cad!‏ فى حى cb uS‏ بالإاسكندرية والثالشة 


فى حى شرن 
هى اماكن العروض A3 MV‏ فى مدن الاقاليم 
كالمنصورة وطنطا ودمنهور وبنى سويف والنيا 
واسيوط . 


ويعتبر توالى اماكنالعرض فح الازبكية ؛ 
تاكيدا c‏ للنظر الى المسرح بامتساره مکالا 


m 


الازيكية فى عام ۱۸۳۷ تحولت المنطقة الى حى 
AS‏ تعض الوحهاء؛ لكنه كان _ كذلك حياء 


c oo PEN‏ التحار ۵ adii,‏ — وق مهد 
yr AT,‏ 


اسماعيل قام المهندس باديل / بك بتنشسيق 
حد ii‏ الازركية واقيمت فيها الملاهى واضيلت 
بالكهر باء . 

SUI علي مبارك )1( عن ازدهار‎ biday 
) اللهو والتحارة فى حى الازبكية ايام اسماعيل‎ 
محلا للتجارة واللهى‎ APP انه كانبها‎ UJ فيقولٍ‎ 
وان عدد المقاهى ومشارب الخمر قد‎ 
. محلا‎ £A وصل الى‎ 





دار الاوبرأ T Cu SaaS;‏ 
الازركية وقاعة قصر اسماعيل بناحية .قصر 
النيل . وكان هناكمسرحبيء ملف الهواء الطلق 

, الازبكية‎ iida 


r 


-— 
-— 
- 


CV Axe (3)‏ الجزم Jsf,‏ من الخطط 
)4( اعوام مما د ۱۸۸١‏ د 1۸۸۷ 
IM CT)‏ 

| WM (F) 

Ie 3 AM, ( 54 

( 5 ) مثالها فرقة القرداحى واسكندر فرح ٠‏ 


ام 


"a " دااع‎ 


ولدينا ف هذا c Jus‏ تلك الروايات التى 


uo VEU‏ وعشرينات هذا القرن ‏ وهى 
الفترة التى 


كقلنا AN‏ هسنا بالحدنكث علي | - 
ع 


ولدينا كذلك تلك الرو ارات التى عرضتها فرق 
التمثبل امام الجمهور بالفعل . 


واما الروابات المطبوعة C‏ فقد تيسر 
للباحثين حصر العديد الوافر منها ب سواء 
كانت مترحمة أو مؤلفة » ذات ALS‏ فنية C‏ أو 
لم تكن كذ لك . واما الرواباتالتىعرضتها الفرق 
التمثيلية بالفعل فلم يتم حتى الآن وضع 
AU‏ او فهرس بها C‏ مع انها الاكثر أهمية 
وخطرا (ld, ٠‏ نستطيع انجاز هذا العمل t‏ 

في المستقيل . 


المسرح الفرنسي والايطالي والاخذ عنهما C‏ 


at 1.‏ “ع 1 ؛ لذت ] أييم أم عأ د ale‏ 
5 صر اع Ad‏ لسا —— !5 اسز E‏ ها w i»‏ 


yas‏ دب التمثيليات الى الجمهور . وكان 
من أثر ذلك > اننا لم h‏ بالمسرح 
الاوروبي البحت ( بل Clo‏ بمر لح أو 
١‏ توليفة » لها غلاف محلى موشى باللهحةة 


) أو لمة‎ agn £A "m n 4. yall nze 0 





- كاغائي الطرب والحانها . ولكن هذه التوليفة 
4l! SWIFT I2; LT uu AS‏ س حبات > C dy NY‏ س 
تالسعم = '52525 Cr s‏ - 


الشكل العام , 
وعلى مدار ما يصل الى ثلاثة ارباع الفرن 
قرسا » امكن ان تتضح اتجاهات اهمها : 
— الترجمة التى تحاول ان تكون Ai. do‏ € 
أميئة » للنص الافرنكى ٠‏ 


5 الترجمة الحرة € والنعريف » والاعداد 


1 än بل‎ 
+ الاقنشاس‎ (O 


فى uen‏ مدن الاقاليم مثل طنطا والمنعوره 
الخشب 34 ومثالها دار الاويرا و مسر حم اسکندر 


| FE Dae tal! 1 


ترح فى شارع عبد لعل لز کی ا ی 
ابى خليل القباي الذى اشرنا اليه . 


jb lli,‏ الثالى من اماكن العرض هو طراز 
والطراز الثالت هو قاعات الملاهى أو المقاهي 
أو قاعات jyan)‏ + 

ومع أن هذه الاما co‏ كانت د da o‏ » فان 
اكثرها لم بنشا بهدف تقديم عر و ضس درامية 
خالصة , وعند انشاء مسارح للفرق »© كان 
مديرو d ill‏ يحتاجون لمساعدة غيرهم ب ومن 
ذلك معاونة عبد الرزاق عنات فى انشاء 
و jA‏ مسر لح القباني ودار التمثيل العرنى 
لفرقة سلامة حجازى ‏ ومعاونة على شريف 
باشا ووالد الممثلة مرم سماط فى انشاء مسر ح 
] سكنكم فرح الحذ J‏ + 


Ul,‏ صالات المقاهى »© فكالت مملوكة 
لرعادا ابطاليين أو أوريين 6 بحلبون لها الفرف 


جم وواک 


التمثياية أو lp,»‏ لها t‏ بقصد رواج 


. (1) Ulo je أماكن‎ 


( الكثابة للمسرحوترحمة sf‏ أعداد النصوص 
الأحنية ( 


الحدرث : نشاته وطبيعة العمل CAU‏ وصنعة 
أل لتمثيل $ وفرقه 6 واماکن العهرض € 
والجمهور € نستطيع ان ثلقى نظرة على 


AT ule 
e له‎ EN] 





٦ (‏ ( راجع مفالات محمد تيمور فى مجلة البسفور 1۹1۸دالمنبر 141A‏ دمقالات جورج طنوس ( ملكراتى عن المسرح 
العربى منذ عشرين سئة ( 228 YÀ Aliud‏ 14 من مجلة] سرح وصفحاتث Yl‏ وها بعدهاً هن (( طلائع Tii‏ العربى ( 


لحمود تيمور , 
۸ 


دراسة فى التمليل والمترج al‏ 


XI y الصورة أمامنا ؛ وقد ابرزت‎ M 
للمترجمات والروابات المقتبسة والمعدة عن‎ 
. أصول اجنبية‎ 

ALS A3‏ هلأ الامر الجاب الاكبر من 
عطاء السرحياتالعربية فى الفترة التي نتحدث 
عنها . 


وتحتل الترجمة والتعريب والاعداد عن 
A od dez!‏ ؛ مكان الصدارة فى هذا 
Bun‏ فمن كتابات كورنى 6 ظهرت رواية 
لسيد (W)‏ تحت عناوين ‏ تنازع الشرف 
وا yel‏ )و ذلك بعد أ أزعربها وأعذها صرف 
محمد عثمان جلال € ثم ظهرت بعنوان غرام 
وانتقام لنجيب الحداد V)‏ وتوالت ترجمتها 
فيها بعد . 
وعن کورنی أبضا » اخذ سليم خليل النقاش 
روابة « می أو هوراس € )9( كما أخل عثمان 
حلال ومن حاء بعده ؛ فى أكثر من ترجمة 


٠ وأعداد‎ 


o Su,‏ الترجمات والامنادات لبعض 
روابات جان رأسين فتظهر رواته « الاسكندر 
الاكبر (Y)‏ على بد عثهان جلال )0( واندروماك 
على بد أديب أسحق س الذى يقال انه 
ترحمها بلعوة e^‏ قنصل فر سا 
فى cc. n‏ وقد طبعت عام 15.5 ) 
وروابات!فغانية (4؟) واستر (i)‏ لعثمان جلال 


oY. 


التاليف لاغراض ادبية » أو لغرض تمثيل 
٠ cual‏ 


واتضح كذلك € على مدار هذه الفترة : 


ب استتيحاء الآداب والكنابات الأوروبية ب 
وأكترها من السر cL‏ € لکن bil Lea‏ 
قصصا أوروبية غير € 


HT num 


ا 1ل اث alt‏ ر , الكلاسة , ع 
ب E di sau‏ ری سا سل ی 


+ وشخصات‎ xo Us 


ممالجة بعض ال موضوعات المتصلة بالحياة 
الجارية ومشكلاتها . 


E‏ درأس كه 6 أوق مأ ظهم من | ستقصساء 
للروادات التمشيلية المطبوعةوافية["1) فقد أشار 
فيها الى ما بريد على ۸۰۰ نص مطبوع € لکن 

ما أغفالما ul‏ هامة إا للغارة saa‏ ذلك 
نعييها أغفالها الحعغالق Q^‏ 
اغفالها الإشارة as el,‏ بتلحين الروابات على 
بد سيد درويش خاصة . 


ass‏ هذه القائمة » ما ورد ف القوائم 
afi‏ 5 ١أ‏ 4 


خرى دف دراسات زب Modi ce‏ ^ 


* 


وحرالد الشام عل لحو غاص بعت 





A List of Some Arabic Plays 1848 — 1956 (4Y ) 


Les trois Horaces et les (rois Curioces 


Le Cid (A) 


)4( تعريب شاكر عازار € ونجيب زلزل طبعة 1۸٩۸‏ ؛ 


(VL)‏ طبعة ۱۹,۲ ء 

V1)‏ )عام 1958 € ورواية كورني هي ؛ 
Alexandre Je Grand (yy)‏ 
( ۷۴ ) طبعة WAT‏ 
Iphigénie (Yf)‏ 
Esther (Vo)‏ 


ov! 


عند usui‏ ومن عأصرة . — الى رواج jai‏ » وض 


اما ما الخد عن الكتابات الانجليزية € JA)‏ 
Tus sto‏ زمنا ‏ كما اشرنا الى ذلك من قبل 
وبحتل شكسبير كالعادة مركز الصدارة » فقد 
توالتتنرحمة روايات : هملت ومكبث وبوليوس 
قيصر . والملكلير وتاجر البند قيةوعطيل الخ. . 
واخذت هذه الترحمات تصدر Jua‏ اواخر 
القرن الماضى © as s,‏ العديد متها باسسماء 
خليل مطران ومحمد السباعي وامين الحداد 
وطنوس عبده وبخيته الحداد ب كما يتضح 
ان غير فليل من هذه الروايات قد أعد خصيصا 
كجزء من تعليم الإدب واللفة الانجليزيه فى 
المعاهد . 


هكذا » سدو ان التنافس فى الاخد عسن 
الفرنسية عندما كان نفوذ الثقافة الفراسية 
هو الاقوى فى هله المنطقة فى العالم € فلما 
تعر CD‏ الحال e‏ واصبحنفو د yon Yl ds Laji‏ به 
هو الاقوى »© شر عالاخذ عن الكتابات الاأوروبية 
as‏ الى تلك الكتاباث , 


كنتابات المانية أو ابطالية او كتابات idu‏ اخرى 


نكاد تكون نادرة ؛ بل قى حكم العدم . فابسن 
وتشبكوف - مثلا — يظهران بعد هله الفتره. 


وبيئما كان rdl‏ الاوروبي »© المعاصر لتلك 
الفترة ) محملا بمعاناة الالنسان فى المحتمسع 
الحددث الدى انشاته حضارة الغرب € كان 
الاخذ عن الكتابات الإوروسة 6 أما انه بتحه 
الى الكلاسيات . أو الى الكتابات الموضوعة 


وبمعنى آخر 6 لم بعايشش المسرح العربى © 


مالم الفكر ب المجلد الثاني ب العدد الثاني 


ومتريدات y pali‏ فة راسم J‏ لباب الغرام ( 2 


= i 


فرفة الى خليل ds, Tin‏ روادة P‏ 

La Thébaide ou Les fréres é nemis. 
Ql) x ۸ الاسكندرية عام‎ t التى عر ضرت‎ 
«€ المتحارباآن‎ ola Yl» 


ومن بين كبار الو لفين الكلاسيين الفرنسيين ؛ 
ببرز eda‏ » أكثر من غيره » ليس فقط مسن 
ADAE a o dt 4 o-U‏ 
فقد قدر عدد الليالي ال حية الك التى عر ضصت 
فيها روابات « البخيل» و « طبيب رقم أنفه € 
و« طرطوف » أو (١‏ الشيخ متلوف » 56 


Ato 'u cua el | à d. س‎ e 5 ل لك‎ J 1 4 NT aG i 
AM Cr 


— ي‎ e سن کے‎ meant F j 7 


ناحية تأثير 


الاخيرة 6 وقد يزيد هذا العدد 6 زسادة غير 
قليلة »؛ لو امكن حصر الليالى المسرحيه التى 
بدأت بتقديم « بخيل € مارون النفاش . 
غر أن الإخذ عن الكتابات الفرنسية € لم 
نعف عند حد تراجحيدبات وكوميدبات eyg‏ 
rey iy‏ ؛ بل اتسع الى فير هم فا د 
اديب اسحق «الارسسية الحسئاء») (V)‏ أو 
غرائب الإتفاق عن Le Comte d'Ache‏ 
وصدرت فى بيروت عام ۱۸۸۲ ومثلت فرقة 
حورج أبيض عام ME‏ روانة الايمان التى 
اخذها صالح جودت عن دان Le Foi‏ 


لسربو وغر”ب اذيب أسحق روانه QU UL d‏ 6 


) شارل الحادى عشر‎ ١ 4), 5 وصدرت‎ 
. دلافينى‎ A05 لالياس فياض عام | ۱ عن‎ 
AMA el p all i> d} Ao dan 


و فدمت (2T‏ نے ۋا مات س | AMA‏ 
لسعد الله m‏ وهی عن 4535 فنيلون 
(vv)‏ والمتد القائمة الى الاخل عن كتاببات 


— T Mv د‎ pet حو والكائر‎ IS. 
- Ww - اس ر هوجو‎ 


بل تتعه الى AP‏ الفودفيل والمسرحيات 
MI‏ ضوعة للمسرح التحارى فى Laud‏ © كلما 
تقدم الزمن € deb,‏ بين البدايات التي رأيناها 





اا س 


La Belle Parisienne ( y1) 


F. Fenelon (WY) 


rv 


دراسة فى التمثيل pls‏ العرني 


الكتابة عن التمثيل والمسرح : 


مند أن جلبنابليون اول مطبعة الى الشرف 
العربى € بدات تظهر اشارات مطبوعة عن فرق 
التمثيل ؛ وبالرغم من أن هذه الاشارات 
لبشت موزعة ونادرة جدا فيما تصدره الطابع 
الى أن ظهرت الصحف الاهلية بعد نيف 
وسبعين سئة من وصول الحملة الفرنسية الى 
مصر والشرف » الا ان هذه الاشارات nm‏ 
بالتلويه ¢ $ 
اش ارات السى أول قف رقفة 
للتمثيل تكو c.‏ باذن العائد العام للحملة 
الفرنسية لتسلية حئنود الحملة وضاطها 
ونحن لعرف أن gau‏ كان مهتما بمثل هذه 
الفرقة ؛ وأنه اوصى كليبر برعابتها € Aa,‏ ان 
رحل عن مصر كان بنوی ابفاد فرق d‏ 
فرنسية الى مصر ١‏ أولا : لتسلية جيوشنا E‏ 
وثأنيا : لتفر عوائد هذه البلاد بانارة 
عواطفها » ويحدثنا عبد الرحمن الجبسرتى فى 
eg:‏ شهر دسىمىر سنة ۰۰ عن أنشاء 
المسرح الكوميدى فى x. ASIN‏ فى كلمات 
AL‏ الى ان الفرنسيين كانوا يذهبون اليه كل 
عشرة بال, ويتفرجون فيه | ( على ملاعيب 


, SYM, [ل‎ -It و‎ T 7 


مقدار W‏ سامات من الليل وذلك لغتهم 
مخصوصة ) e W1)‏ 











nad ) TEC adl, delà. -- 1, 
نا‎ = vU ل ی‎ 9 qe 


ym‏ فى تلخيص باریس ) إشار الى ما راہ 
او سمع عنه من فن مسرحي » واماکن عرضه 
فى العاصمة الفرنسية » لكن اشارات الجبرتى 
ورفاعة رافع الطهطاوى لم تكن hä‏ اشارات 
عابرة غير مقصودة »© بل لعلها كانت بمثابة 
pasi‏ عن دهشة او تطلع الرجلين الى 
ما شبه الغرائب فى حياة الفرنسيين € لكن 


o۲ 


ولم يعاصر 6 المسرح الاوروبى الجاد حين كان 


ونکاد cp‏ أن التأليف للمسرح فى ذلك 
الوقت لم تغلب عليه كذلك معاصرة الحياة 
التى تحری في هذه المنطقة 6 حين تشسةة 
ساؤها ء ملل القرن التاسع عشر € تحت وطأة 
الإاشتاك الثقاى والسياسى مع حياة اوروبا 
وحضارتها » ووطأة التفيرات التى كانت تنمو 
هنا وهناك Aj ka‏ بو ضع sl‏ للعلا قات 
القديمة ألتى كانت قالمه فى الحتمع العربى 
المحكوم بالسلطة العثمانية » والمقفول على 


e (YÀ) وهناك‎ Lm نفسه‎ 


وبينما كان الفكر العربى € يظهر انواما من 
وكالت الحياة السياسية تحفل بالاحداث 
TESAL‏ ذات التأثير ©» والمبناء الاحتمساتى 
والاقتصادى © بتفتح على معاملات وعلاقات 
المحتمع الحديث c‏ ظل CJUI‏ على التأليف 
qu‏ مسرة او متعسة أن كانت راقية 
او كانت هابطة مستوحاة من المسرح التجارى 
e TNI‏ أو المراث المحلى — ue‏ فى 
الحالين Y Gali‏ تواكب هذه الاح داث 
WP‏ أت ولا تعاصر محتمعها * 


وهكذا ظل الادب  »©‏ كفن قول ‏ متقدما ) 
على ادب المسرح والكتابه ثفن QUA‏ للعسر ص 
أمام الجمهور + 

وحين تيدر فى بعض المسرحيات اصداء 
الحياة السياسية أو الاجتماعية فان ذلك بأتي 
متأخرا زمنا علىما بدر مله فى المقالات الادبية؛ 
والفكرية € والجدل السياسى والنغاش 


س 


الاجتماعي » بل الدعوات الفكرية والثقانية . 


آآآ# و 


در بان ف - الط ونذات اللزعة الاحتماعية ( Cis» uas‏ شبد لیمور ذهى 


d 


کومیدیات اخلاقية , 
VA)‏ ) صفحة Yol‏ الجزء الثالث من عجالب UTI‏ 


ott 


حلهى الذى اصبح صاحبا ورئيسا لتحريدر 
مجلة المسرح الصادرة عام Yo‏ 14 © كما أن 
البلاغ وملحقه الاسبوعى قد اشتمل فى تلك 
الفترة على ما ينبفى الرجوع اليه عن هنذا 
الفن »> وف فثرة ما بين الحرب العالمية الإولى 
والأزمة الاقتصادية الاولى ‏ وقد شهدت 
رواجا مسر em‏ کپړا فى مصر -يتوالى صدور 
مجلة التمثيل ابتداء من عام IATE‏ اسبوعية 
اصاحبيها عدلى جرجس وبوسف توما uta‏ 
عندنا ذات Cual!‏ كما أن مجلة المسرم التى 
اشرنا اليها لها مكانتها وتاثرها واهميتها C‏ 
وهناك صحيفة التيائرو € والناقد ؛والمستقيل 
والممثل وغيرها » لكنا نقف أمام مجلة السرح 
del‏ عد المحيد حلمى à eu‏ أعنادها 
المختلفة Ioue‏ وتعليقات ومقالات > تعتبر فى 

Vul;‏ قدا تطبيقيا صحفيا للعروض المسرحية 
فى ذلك الوقت ؛ومتابعة صحفية لفن التمثيل». 
واذا كان لنا أن تلاحل تحيز oA d lall‏ 
الفرقٌ العاملة أو تحيزها oa‏ فرق أخرى متل 


AY, | A3 å‏ عا 4 Lala. ú‏ عا طلميت سض با 
Pu‏ كه JUL‏ 


ملكا لیے و =g-‏ 


«ule‏ لهده الفرقة مع أن لطلعت حرب اكبر 
فضل على شاع مسر حع ا کے 
aj am., de shai 3L a! |!‏ تأثير 


D g^ العسالىن والدرامى على‎ Cv 
ذلك‎ do A فى نشاط الحر كه‎ Q3) 
الوقفت بالرفم من هذا € فان هله الصحيفة‎ 

33 كما‎ s 4 d 118 Sla Yi بمتابعة‎ Cra! 


اسلوب صاحها بالحيوية والبلاغةالصحفية . 





CONS محلة ايشا 6€ فقد تتاءلت مث‎ Ul 
— 2 Ur -7M- 8 ~ 


لرمت ميلاد ولشوع الصعة الاوروبيةللمسرح 
لمصرى وأولاعا مشكلة المسرح الفنى والمسرح 


gH a‏ أو "AS‏ و AS‏ الگ مله ابجاد 


— التجارىق‎ 
, ذاتها‎ porter m 





وقد الحت المجلة على ايفاد البعوثالعلمية 
الى مدارس ومعاهد الدراما فى الخيارج ‏ 
وخاصة الشناب من JU‏ زكى طليمات 
ومحمد عبد القدوس وسليمان نجيب وبشارة 
واكبم وأحهد غلام وحسن النارودی , 





الموقف تفر حين اخدت فرق التمثيل 
الشامية والمصريةتظهر تباعا امام الجمهور وقد 
صادف ذلك صدور الصحف الاهلية »© فنحن 
قرا عن مسرحيات يعقوب pale‏ فى صحف 


6 محلك‎ à à dM. 


أ 4 AS.‏ 
أنطالية وفر سيه محلية ^ 


3 NE 
الاهرام اشارات الى الفرق الشامية التى‎ 
جاءت مصر » ويظل الامر كذلك بالنسسبة‎ 
للمجلات والصحف فى الثرق العربى لا يعدو‎ 
cue أن يكون فى بقية القرن مجرد أخبار أو‎ 
تجامل هذه الفرف 4 ولكن لا تتصدى لها‎ 
T —Á يبتصور أن‎ QU ؛ وما‎ Le) AJL 
صحف ذلك العهد تقييم له وزن € لان‎ 
الصحانة نفسها كانت مبتدئة وفن التمثيل‎ 
QUAL كان‎ 





g قفا فيما نشرك الصحف‎ gim g 
way! dm uo 4 clu المسرح والتمثيل ها‎ 
رمزى ورحسن‎ es yd والتمثيل الشهربة‎ 
OY 1516 محمد حسن وهى الصادرة عام‎ 
من‎ ocu فيها تعريفا  أن كان بسيطا ألا أنه‎ 
الكتابات الصحفية الاولى التى نحت نحوا‎ 
وهذا التعريف يمتد الى شرح فسن‎  اداح‎ 
التراجيديا وفن الكوميديا ( على ضوء فكرة‎ 


CONSE ona كما ان الصحفة تتاولت‎ ahol 
2 - ل‎ | g 


للفنانين الآخرين ومن ذلك ids‏ على روابة 
Y‏ عرة € الذى صدر ف (AMA ALS, 3 E MÁS,‏ 
وذكر ان الفرقة التمثيلية قد اعلنت عن اسماء 
الممثلين والعازفين واسقطت من حسابها اسم 
ای لف € لکن الاعداد ni‏ حو 53 من هلم اميحلة 


Y‏ تحمل زادا عميقا من الكتابة عن : فن المسرح. 
de‏ أ قالمة الصحف —5,z‏ اروت أو 
V CEU‏ بع اما 








نوهت بالتمثيل وفرقه فى الفترة التى نتحدث 
عنها 6C‏ لا تشمل فقط الاهرام, والمقطم Deo‏ 


مض المجلات الصغرة فى آوائل القرن € b‏ 


بعد ذلك بسئوات صحفا اولت هلا 
الفن أهمية خاصة 6 منها كوكب الشرف 
الصاد:ة عام )۹۲ لصاح Ja us‏ جه ^ افئل 


عوض والتی کان احدمحر ر نهامحهد سد المجيد 
ضف 


"A sale ll > وك‎ 5 ja] والفنيينم‎ 
خي والروانات‎ J^" ر‎ 343 


والغرق y iid‏ تدل على وحود iip‏ ف 
المسرح المصرى ul.‏ قد تكون نهضتة ٠‏ ولكن 
ى الاخشاب والاحجار والستائر والمقاعد d‏ 
النفوس والعقول والمدارك » . 


وسواء فى ملاحق الصحف او فى مثل هذه 
المحلات . بدا الكيان امسر حي ب M‏ عن 
نوع من التساؤل ب حول ما هو المسرح الفني ؟ 
وما هوالفكر امسرحي4وما هو المسرح العربي ؟ 
وبدات مع هذا التساؤل اعتراضات على وط 
d'a‏ الفني الذى كان تحمل أو a s]‏ حورج 
ابيض . pao,‏ الروايات الهابطة > 
والمبلودرامات المثيرة € ylis‏ وض التي ترمي 
d "‏ الحمهور لكن هله الاعتراضات ‏ 

ان خظها e s‏ حظ المسرح QAI‏ ب ALAS‏ 
لحت مواحة go)‏ السرحيات ؛ تكتسح 
اكتساحا , 


وكان على الصحف والحلات أن eo‏ ما 
بحرى فى ميادين التمثيل والتأليف والعرض 
المسرحي خدمة لقرائها» ومسايرة لاتحاهات 
الصحافة du du Aol]‏ 4 التي Acn cdi‏ 
ul‏ القرن الماضى على نحو خاص uam‏ 
نا الب € d‏ | » 
ومن الاسراف أن Lo‏ اكثر ما كانت الصحف 
تنشره »© M‏ منهجيا أو مبنيا على فكر مسرحي 
ها Lol,‏ كان أكثر ذلك كتابات صحفية € 
لاحاطة القراء علما بما يحدث d‏ | ا لحال 
تشوبه فى أحيان اخرى € ull al‏ فة العلمية 
بالدراما كجنس ادبي » أو الدراما كجنس فلي 


ul ME 


بتجسد على خشبة السرح . 


لكن متابعة الصحف cM,‏ للنشاط 
امسرحي V)‏ لم تكسن تعكس فحسب ٠‏ 


otf 


وتىاولت أيضا مشكلة الرقابة على المسرح 

(ov 5‏ ! فيها ) مسار حنا cu, Jl,‏ 
المصربة» ان كل المجهودات التى تبذلها مختلف 
العرف المصرية باطلة اذا لم يكن نتاحها تكوين 
وعاداتنا ونتناولنا dU‏ لتحلبل والنفد * 


anf C2 ما‎ 


وتفول « ان قوة um‏ فى أوروبا تنشأ من 
التيارات الفكرية التى بحدثها المؤلفون فيما 
VS‏ من موضوعات ذات أهمية حيولة 
لجتمعهم تساعده E‏ السر الى الامام ونضيف 
الى اصلاحه المطرد عاملا جديدا من عوامل 
التطور الخلقى فترقى الجماهير الى مستوى 
الاحساس «C LEA‏ 


ذلك أن هذه المحلك ى ی أ 


z= F e 


ونحن للا حشل أن مقالات هله المحلة قد 

عكست لوعا من التيار الفكرى الجدد 
يبرالي كان فى حفيقته حزءا لا حرأ من 

" اعادة النظر واعاده التقييم فى um‏ 


alas 


^ Alu 4 A3 atl, 
t 


والفكرة المسيطرة على مقالاتها هى فكرة 
Ab,‏ المسرحؤعلا قتهبالمجتمع فالمسرحكما تقول 
١‏ مثل المطبعة ‏ المطبعة ليست شكلا فى ذاتها 


EMI |t d. a aW iale bo‏ !ا 
وألها 4D biia‏ فيما لحر حه للناس من الاعمال 


35-55 می 5A],‏ تحر ج اعمال قليل من 
آلاف ما تفعله الف مطبعة تخرج اى كلام > 
كذلك بمكن أن بكون الف مسرم ينتمى اليها 
آلاف الممثلين و الكتاب؛ و لكن تكاتر هل هالإعداد امر 
لا ندل على وحود المسرح الحقيقي او المسرح 
الفني الذى هو فن فكر ٠‏ 


وترى المجلة ان استقدام المهندسين والفرق 


USS 
للكتابة‎ 
فى سئوات الرواج المسرحي النى اعانبث ثورة 4 ف مصر كانت الصحف والمجلات تفرد بعص مساحاتها‎ (A. ( 


e 77 


عن فن المسرح والتمثيل فمحمد عبد المجيد حلمى كان يكتب فی کوکب الشرق ومجلة المسرح ب وجمال الدين حافظ عوض 


a dan AT fiia‏ حلدس ف الاهرام . ومحمد على حماد يكنب 


v س‎ ex له‎ LET] التابعى کان‎ BLA و شناد سه و‎ Um له مفالات‎ UR 
* الصباح‎ d فى البلا ب وادوارد عبده ينشر فى المقطم ومحمد كامل يلشرف السياسية ومحيد محمد‎ 


Ne 


ovo 


هذه الظروف التي لمكن أن uu‏ انها كانت 
ظروف رواج مسرحي فى ظاهرها 6 وملاحقة 
صحفية Ll‏ € والتى ‏ كانت تحمل la^‏ — 
ايذانا بان IA‏ ا repa a‏ 


ida odi aped dd dedi 
الممثل صاحب الفرقة ومديرها  بل الولف‎ 


المكتوب eA m‏ نه بو حك 
Aa CR -‏ 


الولف Sai ipd ade PETENS‏ اتحاه 
بأن Ab‏ تغييرا فى تقييمة ونقدة والاعلام عنه . 
فنقطة النداية فى المسرح العربي الحديت € هي 
فى ظننا نقطة التاليف é‏ وعليها تترتب بقية 
الحلفات ء ومنها يمتد الخيط صوبالمستقبل» 
لان المسرح هو الفن الذى يؤكد اكثر من غيره 

في البلاد العربية aal‏ كونه فن فكر ٠‏ 


Ad! ص اح‎ 
O ak 


* 
* 


عالم الفكر ب الجلد الثاني العدد الثاني 


اهتمامها بتعد م خدمة صحفية لقرائها او مادة 
مطلوبة لديهم € بل كانت تعكس WAS‏ ذلك 
الخيط الخفي 6 والجوهرى معا — ولعني به 
الصلة بين جمهور قر اءالص حف € 
وحمهور المتفرجين علىالعروض المسرحية» 
foc Xd 4 LANI,‏ 


r نكاد‎ Cu tt ES 
pii rml 1 U3 ففى‎ 


العر ثم UM‏ © د کون وھا ڑے 
والروايات المسرحية is‏ في قطاع واحد من 
ا الجمهور الذى بشترى 
1O CIR +1 11 553, 010101 : Al. 11 S‏ 
الحرندة Le vn i dU b Du‏ ° ال ° i^‏ 
a‏ 


او كانت تعرض فنها فى المدن الأقليمية . 


,365 نرىآان ذبوعالصحف والكلمة المطبوعة 
ti A,‏ ذيوع الر P‏ المسرحية هو ذبوع t‏ 
أرساط أهل المدن أى آنه ذيوع فى eU‏ 
الاكثر yb.‏ بالحدالة والحضارة المعاصرة فى 

* 


YYi 


o 


دراسة فى التمشيل والمسرح المربي 


eu 





أولا : المراجع Ji‏ 45 ) والمقالات والكتب المطوعةوالخطوطة ( 


| ابحاث فى التمثيل والممثلين € مقال ملشو ر فى مجلة( V S c0, bii cay‏ 
A gene t‏ ؛ القاهرة ) مايق 15157 , 


. مفحة‎ Yf. € |١٥١ القاهرة‎ 6 eaa à عده » أبو لظارة امام الصسحافة الفكاهية وزعيم المسرح‎ "IM 
QA» YE: ) JAY ؛ بروت‎ e TIE اختیار وتقديمالدكتور محمك‎ i القبانى‎ del ؟ - الشيخ أحمد ابو‎ 


dedos احمد عبد الرحيم ابو زيد ؛ تاريخ الأدب الرومانى مندالبداية حتى عصر اوفسطس ؛ التاهرة 1466 4 .1؟‎  ) 


(UII ^ 


ه  usi‏ درابتون gi i‏ المصرى الغقديم € ترحمة الدكتورثروت عكاشة 6 الثاهرة ٠)١ ) AIA‏ صفحة . 


15 ابدرس بل . ٠‏ مصر © من P MESI‏ السىالفتح العربى 6( دراسة فى انتشار الحضارة i La]!‏ 
HEP‏ الدكتور عد اللطيف احمد على القاهرة YIA CAJA‏ مفحة , ١‏ 


- 


تاريخ الموسيقى الشثرقية من قبل عهد اسماعيل الوالآن € مقال منشور فى العدد الثلاثين من مجلة المسرح › 
الفاهرة ۷ اكتوس عام IATA‏ 


لم التاليف التمثيلي ضرورة ASU‏ فيه ؛ Quo‏ بمحلة( الآدب والتمشيل )) ؛ القاهرة |١١١ ph‏ . 

1 التمثيل العربي 6 مئال بهجلة الهلال € العدد ME‏ )القاهرة ديسمبر ١4.5‏ ؛ العدد ۷| القاهرة لوفمبر 11.5 . 
التمثيل العربي» Ang‏ الاخرة على بد الجناب العالىمتال بمجلة الهلال c‏ العدد م1 » التاهرة aU E‏ .161 . 
JAM - ۱١‏ العربى ونهضته الجديدة c‏ متال بمجلة الهلال» العدد | ۹ القامرة dil‏ قبراير ۱۹۲۱ . 


À č ^ [ 3 
i Cp بع کل‎ 


-t 


m ul à Li Li. Hz 1 عخ‎ 711 Ale: 11 fd Alt. B دأ‎ E > 5 alt | ^ a oL 
oed LIU rem di السخازة 19 لمن * مقال» لحك‎ ١ . للمشل المصرى‎ | — 1 


٠.١ 

. |١١١ ؛ القاهرة ) مابو‎ ٠١ حورج ابيض € مثال بمجلةالهلال ؛ العدد‎ Da  رصم التمثبل فى‎ ١ 

۲ - جورج طنوس ؛ همذكراتى عن المسرح العربى Ja‏ مشر ogg‏ € مثالات بمجلة المسرح ٤‏ الأعداد 1١! ٠١‏ — عام ATA‏ 
6ب رشدى صالح ‏ أدب المسرح العربى » تحت الطبع ٠‏ | 0 | 

5 - زكي طليمات C‏ الثمثيل ‏ التمثيلية ب ب فن التمثيل ؛مطبعة حكومة الكويت ) 08 ۱۷١‏ صفحة e‏ 


a القاس‎ £ 


^u ma ۳۳-٤ MA x1! t la 
-= ١ 1 hi I ¥ -— | » لانجحليز‎ 


à. 1.4123... d. IY VALE. Un J 8 1 0‏ إلا 
|Y‏ — سسا مي AP ١ pon‏ امقر به U^ PFI‏ 


هره م 
م السرماطة فى خيال الظل c‏ مخطوطة رقم ۳۷ C‏ المكنبةالتيمورية ) القاهرة ٠‏ 
8 سليم حسن 6 أدب الفراعلة» جرءان ؛ القاهرة MO‏ 
LL Y,‏ عباس خصر )محمد تنفون حياله وادبه c‏ القاهرة YY CONV‏ صفحة. 
١؟‏ هس عبد الرحمن بدوى ‏ ترجمة تراث اليونان فىالحضارة الاسلامية e‏ القاهرة FEA € ۱۹۲١‏ صفحة . 


i.i 


٠ صفح‎ ۲1۸ EATA علي الراعي > توفيق الحكيم فئان الفرحة وفئان الفكر »القاهرة‎ YY 


. صفحة‎ fo. 6 طيعةداز الكت € القاهرة ةا‎ eJI الحم‎ + Latii abii! t va 
; tao ؛ الخطط التوشيغية € الجر لثالث‎ duca علي‎ ٣ 


حي الف alg‏ وليلة فى الشس عر والقصة والمسرح وادب الاطفال والوسيقى € بروت C MY‏ 


* MA تكوين الصسيحفامعرية ¿ القاهرة‎ C قسطائي الياس عطارة الحلبى‎ — Yo 


* صفحة‎ Taa 4 4۹11 د‎ 1 =t . 8 "^ PEE" Aa iud " z "EM 
ا١أ‎ SIn — وتعديم معحمك بوسقا لهم‎ Ju . فارون القاس‎ — TÀ 


آم 


ov VY 


A ألثام. : العدد‎ adl 7 Xill عال”‎ 
nd ييا‎ ' M 


۷ س محمد تيمرر » حياتنا التمثيلية » الجزه الثانى Ufaga‏ مع مقدمة لركى طليمات ؛ القاهرة Ci. ٠ 1۹1١‏ 


۲۸ س محمد علي (Col‏ سيف درويش حياة ونضم 6 الشاهرة٠۱۹۷‏ 2 YYA‏ صفحة . 


5 ب محمد ce‏ فى الأدب السرحى من المصورالقديمة والوسطى » نروت .5ؤ! ) ٠)١‏ صفحة ء 


. .إن صفحة‎ C GAY بروت‎ ) ۱١۹١١ ۱۸٤۷ المسرحية فى الأدب المصرى الحهديت( من‎ >» end Vie p) dama m Y. 


UJ 


PEN 


C^ 


N‏ ص ف 


. صفح‎ (tT € JATA م‎ 
1 Fo SF 


5 elsi! ٤ الع ب.‎ » Ulli s Ux» لام‎ oz 6C, ax! Jal 3.4 a ب‎ YI 
JC [uem Cy 4 UL Pot 


= la 21 b Maad o Ms 
VV سا‎ hull. d ب‎ 
٠, dato YET القاهرة ذا‎ E العردى‎ rA. س محيوذ .لیمور ¢ طلائع‎ YY 


۳ ب محمود حامد شوكت € الفن القصصبي cay! d‏ المصرىالحديث ؛ ۳)١ € 1501 $ UII‏ سفحة . 


deia Yi انيا : المراجع‎ 





Barbour, N., ** Arabic Theatre in Egypt ", in ,, Bulletin of the School of Oriental Studies °’ 
Vol. VIII, 1935 — 1937. 


Chenney, Sheldon, ** The Theatre ?, New York 1958. 


£214 صم‎ t; TL. hk عدي لور مد‎ PE لسر ألم‎ ^ 
VJIlO0YUL, lL., LIC AULCICUL FY ULIU 11نالما11لامل‎ 1 


Landau, G. M., ‘ Studies in The Arab Theatre and Cinema ?*, London 1950, pp. 290. 


Leach, Maria, ed., ‘ Standard Dictionary of Folklore, Mythology and Legend °’, New 
York, Vol. I. 1949, pp. 532. Vol. IT, 1950, pp. 664. 


Y? 0. Tan ce بے‎ na Da anen fm T aan 
Lindsay, Jack, ** Leisure and £ieasure in Kom 


Martinovich, Nicholas N., ** The Turkish Theatre ", New York 1933, pp. 1235. 
** Oxford Companion to The Theatre °’, London 1967, pp. 1088. 
Sabri Esat, Siyavusgil, * Karagöz, son histoire, ses personages, son ésprit mystique et 


—-am b Toia 


satirique '* Istanbul 1958. 


Trenscsényi, Waldappel, “ Une Tragédie Grecque à Sujet Biblique ", in ** Acta 
Orientalia °’, Vol. 37. 


XK‏ * عار 


| 
p 


د 


oA 


SELINE 


(D. ر.‎ 


الدائمة الثابتة فى كل 45 d$,‏ زمتان حتى 
تكون d‏ متناول ادداك 27 العقول . كما eel‏ 
نفروا بوحه عام عن كل ما هو شاذ أو جامح 
فى الخيال lues ٠‏ مما كان eed‏ من .5 
zt à‏ التي كانت Yy‏ بنضب لكل 
مسرحياتهم وملاحمهم ) ads‏ كانوا اكثر تمسكا 
واهتماماباكتشاف الكليات التى تحد بطبيعتها 
من انطلاق الخيال ٠‏ والتي تصور Ub‏ خلقيا 
ایتا وحاملا لهذا الطابع على مر العصور 
والأحقاب على أن تكون هذه OLISI‏ منقولة d‏ 
اسلوب بتسم بالوضوح المباشر بحيث شركه 
الحميع ٠‏ 


à 7 ule‏ الكلامسكية هلأ الاتحاه) 


- 7 7 Jn TALI وقد‎ 


ونادت بالحقيقة وحدها وجعلتها مدار الأدب 
والفن t‏ وتضاءلت قبمة الخبال Al, ٠‏ قاد 
تلك المرحلة نوعا من Ox‏ ووصفوه. tib‏ 


زوب ك . 


فدماع اليولان بظطهه الححيال * وسن 
اهتمامهم بهذه الكلمة كان مقيداً بعقيدتهم OU‏ 
الشعراء( متبوعون ) وأنأرواحا معينة تتبعهم) 
وأن هذه الأرواح قد تكون شردرة وقد لكون 


A| elaji 25!‏ ناب d a So‏ الخال 4 ولك 
هم 


خيرة ean.‏ ذلك مما قاله سقراط من أن 
الخيال نوع من ( الجنون العلوى ) © وأستمر 
هذا الامتقاد سالدا مند افلاطون الدى كان 
يؤمن rem oU‏ ضراب من الحنون نولده رباث 
الشعر أو آلهته فى نفس الشاعر . وعلى الرغم 
من ان أرسطو قد أشار الى ملكة الخيالفى اكثر 
من مناسية من كتابه الشعر؛ وانه أرجع اليها 
القدرة ë‏ على! لجمع بين الصورة ورد العمل الفنى 
الى الو حدة فى (Y) eol!‏ فان‌الاغر بق کانوا قرب 
الىالممدا الدىبتخد من الحياةمواقغها التى تشنع 


| SLT. s اول 58 ت الحيا‎ 0*5, © laal 
—— MA 5 ولمساق ل جوهرنا‎ * QM 


UO‏ س 


)1( داجع صفحات ۲١ 6f. › ١“‏ من فن الشعر لارسطو ترجمة عبد الرحمن بدوى ٠‏ 


¥ 


الجديد ادراك النقاد لأهمية الذوف الأدبى 
ووجوب الرجوع اليه عند الحكم على الأالر 
الفنى ٠‏ وعدم الاكتقام عند الحكم بالر جوع الى 
قواعد ثابتة أو متداولة أو مطلقة أو تحكمية 
وتطبيقها تطبيقا آليا . ولا يخفى على احد ما 
يمكن أن تنحققه هذه الخطوة من وثبة كبيرة فى 
ميدان النقد الآدبي . فالاهتمام بالدوق 
والرجوع اليه يعنى بالضرورة الإهتمام بالعتصر 
الشخصي والاعتراف به معيارا فى تقو لم العمل 
الأدبى واحلاله محل القاعدة الصارمة المفروضة 
فرضا els‏ 

ولقد ساعد على رسوخ هلا المبدا الجديد 
وهو مبدا احلال الذوق والاعتراف بالدور 
الهام الذى يقوم به فى محال الحكم على FN‏ 
الفنى وتقويمه ما انتشر فى اوربا من فلسفات 
ف تلك الحمية . نذكر منها على سبيل المثال 
فلسفة هيوم والمدرسة التحرسية . Aa‏ فرر 
والما هو فكرة تخلعها الذات على الموضوع t)‏ 

على أن ظاهرة اخرى قد ساعدت على 
TET‏ هذهالنزعة التحكمية عند الحكم والنقد 
وهي تلك المحاولة الجادة التي بدأها الباحثون 
والدارسون للتراث الأدبي فى امرون الوسطى 
وذلك مثدما بدأوا miu‏ بين هلأ الترات 
الجديد وما كان سائد؟ عند اليونان والرومان 
من تراث . ولقد أدث هذه الدراسات بطبيعة 
الحال الى ادراك عض الحقائق الهامة الى 
غيرت محرى النقد الأآدبى 


أولها : أن الأدب _ تفي باختلاف ALLY‏ € 
واختلاف الزمان والكان والقيم . وبالتالي فان 


واصازل ف الزمان والمحان والعيم . ولال ي 
uad‏ بو لف وحدة لها خصائصها 


عالم الفكر ‏ المجلد الثاني العدد الثاني 


ملكة فوضوية لا تخضع لسلطان العقل . وقد 
تذهب بنا ألى حال من الهذيان والخلط . 
وأناطلاق العئان لمل هذه الملكة من شانه أن 
بتيح للقرى | لخفية الحسيسة فى أعماق النفس 


الالسالية أن تعمل عملها فى فر ضابط فينتشر 
(à‏ نفس الانسان العاقل كل ما aUo‏ العقل . 


ولم تقف حملة النقاد على ملكة الخيال عند 
اتصاں المدرسةه الكلاسسكية وحدهبا 4 بل 
تعدتهم الى أنصار النيوكلاسيكية 6 فقد CA‏ 
تنعدم قيمة الخيال عند حونسون (Y)‏ ورأينا 
ناقدآ آخر مثل هويز بنادى ob‏ العقل وحده 
هو ge JESIS‏ + ومسسقهما دبكارت فهاجم 
فهاجم الخيال ثم وصفه دريدن «jb‏ تلك اللكة 
الفو ضوية التى 3 ترأعي قالونا € وألتى هي أم 
الحلور Yia‏ حلام ,31 كام (Y) FCMP‏ * 


ل سم واد وا وا کی 


35 aia sl 1 
ناشين‎ I وواضح من‎ 


t القيمة‎ nsu ol والنيى کلاسنیکی‎ 
تطميقها‎ ölel وأحادتها ومن‎ à ull اع‎ all 


بوعي ٠ Jun‏ وأصبح هدف الشاعغعر 
amu‏ فى الاهتمام بالأسلوب أو الشكل الذى 
تنصب فيه dRaad)‏ . ومن ثم كان لا بد أن 
تحفى الصئعة الخارجية والاسلوب الشعرى 
والمحافظة على oA JU‏ وأصو لك بالممام الاول 
عند نقاد هذا paali‏ ء dj Uo,‏ النقاد بالشكل 
على هذه الصورة ادت الى تقديره منفصلا عن 
على أن النظرة الى الخيال قد بدات تتفي 
من اواخر القرن الثامن.مشر ومطلع القبيسيرن 
التاسع مشر © وذلك بعد أن Jd y‏ الاهتمام 
بالعاطفة عند اللقاد وبعد أن أدركوا أهمية هذا 


g Si 
(C TM حا‎ 





M 


(.؟) دكتور صمويل جونسون QUU veo‏ القرن الثامن عشر من ) ۱۷.۹ «CAE M‏ 


. كباب کولردج للدكتور محمد معطفى. ببوى‎ os (A 2158 ص‎ JUL (Y) 


. كولردج ص .ه‎ CE) 


YYA 


ris Aum نظربة الخيال‎ 


ولا كان هذا المذهب الجديد الذى سم 
با ذهب الرومانطيقي : قد اطلق المثان bull‏ 


ووثق بها ومحدها فكان لا بد أن يعني بالخيال: 
وعلى الأخص Aa‏ أن آمن أصحاب الاتحاه 
الجديد بان الروعة فى الفن لا تتحقق الا عن 
n ub‏ التي بيه الذاتة a [d ác I‏ 1 
P Aw ^ ee ul‏ مستا ذا ثر A‏ 


اليه العاطفة فى معناها الانساني الشامل . 
ولقد عبر عن هذه الحقيقة وردزورث بقوله : 


TUA odes التجربة الفنية‎ ) 


يحون Z1‏ لقفال 


+ (( NN LLb 


ويقول وليم بليك : ان عالم الخيال هو عالم 
الأبدية ٠‏ كما ذهب الىأبعد من هذا فى الاهتمام 
بالخيال فسسماه بالرؤية المقدسة وأعتره العوة 
الوحيدة التي تخلق الشاعر (ه) ٠‏ ولم cu‏ 
تحديد الرومانطيقيين للخيال عند هذا بل لقد 
صار ghe‏ وسيلة أساسية لادراك الحقائق . 
فاذا كان اللقاد الكلاسيكيون قد آمئوا.بالعقل 
وجعلوه وسيلتهم فى الوصول الى الحقيقة فقذ 
احل الرمانطيقيون الخيال محل العقل واحتكموا 
اليه وحملوه acl‏ الوحيد للحفيقة . 


ومن أجل هذا حاءت كلمة « الخيال gll‏ 
وهى التسمية التى أطلقها فشته فى Ax LL‏ 
المثالية على الخيال .كما ذهب شللج فى فلسفته 
الى أن الخال هو الوسيلة الاولى فى ادراك 4 
CL i‏ وأن الفن بعامة هو العبد الذي تحو 


حوله بقية فروع العرفة (1) . 


y 


وقول شيلى فى مقاله spill‏ » »£9 عن 
الشعر » ob‏ الشعر بمعناه oe na‏ تعرريفه 
أنه تعبير عن الخيال وبقول مقارنا بين JUS‏ 
والعقل : ان العقل بحترم ٠٠‏ الفروث بين 
لاشياء ؛ ينما يحترم الخيال مواضع الشبه 


à. JL t? . Fo‏ للخيال , CU.‏ الآ له 


c 





oí: 


وثانيها : اختفاء مبدا القاعدة العامة التي 
كانت تتحكم فى النقد والتي كانت ee y‏ أن 
“It‏ 6 ۔ alla‏ أ 4 c a,‏ 


قو Acl‏ أ SU ALL‏ 4 و dd jla ARa‏ فو كل 


٠. ومكان‎ obj 


G: 


d بعك بعد ذلك كله عامل آخير لا بقل آهم‎ QU 
كان له هو الآخر شأنه فى ارساء‎ ٤ عما سىق‎ 
النظر ألى العمل‎ da دعام اذهب الجديد ؛‎ 
لنظرة الكلاسيكيين له» ذلك‎ B ula الفنى نظرة‎ 
هو الدعوة الى التحرر من الصنعة والزخرف‎ 
كما لو‎ c2 3i أو الذعوه ةه الى النرعة الىدالية‎ 
فقد دعت‎ . Un accu ol اؤرخي الأدب المحدثين‎ 
سبكة ألى محاولة تحرس وانعتاف‎ ^ 3s: صرامة‎ 
وخلاص أو | لمعنى آخر ألى محاولة العودة‎ 
سط ۰ عالم تختفى فيه‎ j بالانسان الى عالم‎ 
الصنعة والرخرف وتحتل فيه بساطة الطبيعة‎ 
وصدقها المكان الأول . فكان لا بد من العود‎ 
هذه هي | لخطوة الأخرة‎ cob, الى | لطبيعة‎ 
التي قضتعلى ما تبقى من سلطانالكلاسيكية.‎ 
ولا بخفى على القارىء ما فى هله العودة من‎ 
محافاة للاتحاه الكلاسيكي الذى كان بخضع‎ 
ومتحاشى جموم‎ é للفيود والنظام الصارم‎ 
وما قد يؤدى اليه‎ ٤ العواطف وسيطرة الطبيعة‎ 


من هروب من سلطان العقل وخضوع لنفوذه , 


- 
^ 
w 





Up LA و‎ JV عند‎ ILAU 
- AJ QT 
!اطا‎ ada ما کا‎ | 


js sun s,‏ 8( حركة 
النقد الادبى التي أشرنا اليها فى الصفحات 
الماضبة والتى كانت بمثابة الثورة العاتية على 
MER‏ ئة valor‏ ف الف ss‏ الغثام. عش ف 
JI‏ خي نول ي V JU c C Jc‏ 
مدهب حدید کان Jil‏ صفاته التحرر والفردية 
ونوقد الماطفة والعودة DU‏ الطبيعة € ومحاولة 
NH à: due |‏ واک كتشاف آفاف 

LOL o yl Qr سير اغوار‎ 








Bibliographical Introduction to William Blalke Poetical Works. (o) 


٠ WC والدخل الىالنقد الادبي الحديث ص‎ A, 


— 
-— 
A 


(1) فن الشعر ص ۱۲۷ € وكولردج ص 


ot) 


من الالهام هي التى culam‏ شاعرا وناقدا 
اتحليز U‏ من olal]‏ بن هو . تا . سن .. Dadl‏ 
يصف c2 J A‏ بأنه كان من النقاد والشعراء 
الذين تزورهم ربة الشعر . وأن ليس بين 
شعراء الانجليز من بنطبق عليهم هذا القسول 
مثل كولردج )^ 


وثالث هذه العوامسل اتصاله بصدرقفه 
ومعاصره الشاعر وليم وردزورت الذى كان 
أكبر معين لكواردج على اكتشاف ملكة JUz‏ 
فى الشعر > وذلك لاهتمامهما AILIN‏ بالشعر 
الانجليزى بعامه » ورفبتهما فى تحريره من 
قيود الصنعة والتكلفة والمالفة . وثانيا لتامل 
کو لردج العميق لشعر وردزورت الذى كان 
dU‏ الشرارة الاولى التى كشفت لهعن وجود 
قدرة خاصة لدى الشاعر هي التي تمكنه من 
الخلق الأدبي وهي التى تحقق لديه Tar‏ مثاليا 
خاصا . فكانت هله أأشرارة الاولى هي التي 
مهدت السبيل لكو لردجآن hla‏ السحث والنظر 
والتاملحتى بحدد مدلول هذه القدرة الخاصة 
التى تحقق الجو المثالى فى القصيدة والتي 
سماها بعد ذلك بملكة الخيال . 


1 


بريه 


4 4 TIE JI آثر‎ 


اثالية à‏ 
اما عن الفاسفة المثالية التي تأثر بها كو لردج 
LIU‏ نستطيم أن نحدد خطوطها الاساسية اذا 
عرضنا E‏ سىء من الاحمال للعدر الذى تأثر 
t oe. AAO 3 || Arees: E‏ 

OQ! o وانى‎ usn 


geil : Yal‏ ( کلت ) مكانا کبیا للعاطفة فى 
فلسفته وهو بناهض بذلك الفلاسفة العقليين 
co A‏ بهر نهم اتجاهات العقل والتفكير المنطقي » 
als‏ ظنوا أن لها وحدها السلطان ف Jig»)‏ 
ق على ما فيها من حفافا . وذهب 


(ous)‏ الىأن الاستعانةبالتفكير المنطقى لا تصل 


Ihe Use of Poetry and The Use of, Criticion, P. 69. 


de. 6, 
كا‎ 2 


E aadi  لاتلإ ب الحلد‎ 
Qr : 





اي 


بالنسية للصانع € والجسمد بالنبسبة للروح(١)‏ 

وبذدهب كيشس الى أن الخيال قوة قادرة على 
الكشف والارتياد عن طريق الخلق والحس 
والجمال كما إنها قادرة على باسوغ الحقيقة 


القصوى , 


واذا كان الخيال قد Lu‏ اهتماما خاصا عند 
شعراء JI‏ ومانطيقية بصفة عامة فقد حظى 
JLA‏ عند كولرذج باهتمام بالغ ٠‏ فقد أقرد 
هذا الناقد البارع للخيال فصولا فى a LS‏ 
( سبرة أدبية ) جملت من فكرة الخيال جزءا من 
فلسفة عامة وأساسا لنظرية فى النقد الأدبى 
كان لها آثارها الخطرة ف تغير كثير مان 
n fea.‏ السابقة وى وضعاسس لذهب 


. Aaj . و‎ Ju. 
C, 


A جل‎ 


eur‏ والخيال 
| لقد نضافرت جملة عوامل جعات مسن 
كو لمر لردح هذا الناقد الكبير cill‏ ى أستطاع أن 
سلور LLAS‏ النقد التى سبقتهفى شسهمذهب كلى 
متماسك Jal ٠.‏ هذه العو امل دراسته الطويلة 
وتأمله العميق | للفلسفة المثالية فى ۾ ألفن 
Qa WI‏ عند الفيلسوف E‏ ( كلمت ) 
Yt‏ 1.مام الذى a9‏ من ^$ سسسى 
هذه الفلسفة المثالية » ثم عند الفيلسوف 
الالماني شالنج Schelling‏ 
العوامل شخصية كولردج ذاتها وما كانت 
تتمتع به من صفات فردية هيأنه OY‏ يكعون 
قادرا على استسطان أعماق النفس وادراك 
مايدور فيها منأسرار فى مراحل الابداعالفني. 
ومواهب ذاتية جعلته أشبه ما بكون بالانسان 
الدى oo, y‏ من وقت لآخر فوى خارقة € 3L.‏ 
ولبات من الالهام والرؤيا تجعله اقدر من غيره 
على سسر الأغوار واكتشاف الحقائق الدانية E‏ 
وعلى الأخص فى تلك اللحظات التى بقع فيهيا 


pIE gd 


نحت JD‏ تلك النوبات Aul)‏ . هذه النوبات 


+ وثاني مله 


«A كولردج ص‎ ) ۷ ( 
( À) 


yfo 


نظرية QUAM‏ هند كولردج 


وبشرح الدكتور مصطفى n"‏ هذه العلافة 
فيقول ٠‏ « أن Y el‏ حد VEL‏ مو صوع 
بظهرها Lll‏ » كما أن الموضوع لا Ao y‏ بدون 
ذات تدركه ؛ ولکی يزيل شیلنج التناقض بين 
اعلى من MI‏ والموضوع يصي فى الوقت نفسه 
ءا T! Le‏ تحر دة ألو عى الذاتى al,‏ 
انا ومو صوص * Qr‏ الال 

الشعور بالذا asc‏ الذات موضوعا لذاتها 
فتصبح eal‏ واملوضوع n‏ شا وأحدا das‏ 
بذلك التناقض بينهاا » . 


Lo b 45 المعر‎ uell ھی‎ "vu a. Aulo ل‎ 

لا يدركها العقل الا بالحدس AL‏ وعن طريق 
الخيال . فالعقل الخالص أو الطلق حيتما 
Sda‏ من Lala ÀJ ayid‏ موضوعا aleto‏ 
[Eon Li‏ بعملية تخيل | d à v il,‏ 4 
وتتكرر هذه العملية فى تجارب المقول الحزئية 


وهكذا ففى حالات الشعور العادى يمكن 
الخبال العقل من التهييز بين نفسه وعالم 
الموضومات . وى حالات الشعور الفلسفي 
بصبم الخيال هو ull‏ التى تمكن الفيلسوف 
من التامل الباطنى لاساس هذا التمييز أو 
التنافض بين أل أت والموضوع وبالتالي 4S UT‏ 
من ازالة هذا التناقض . 


اما لدى الفئان فالخيال هو القوة التي تمكنه 

من أن بخلق انا عملا بتجسد فيه مبدا التوفيق 
بين eL as Ut‏ . أذ أن العمل QAM‏ تتحد 
فيه الذات والموضوع أو الروح والمادة ‏ ذات 
o Ua‏ وروحه من جهة والمادة أو الطبيعة من 
حجهةاخرى. وهكذأ ill so ١‏ اسمى صورة تظهر 
للا فيها الحقيقة, فالعمل الفئى عبر عن الحفيقة 
التى تحاول الفلسفة التعبير عنها » الا وهى 


05 


ثانيا : الحكم الجمالى عند ( كنت ) منافض 
للحكہ العقلى والأخلافي 6 فلحن عندما نصدر 
GP T m‏ 
حكما على عمل (ud‏ لا نصدر هذا الحكم بدافع 
من منفعة » كما لا هتم فى الحكم بحقيقة 
مو ضوع ع العمل الفنى نفسه ‏ فهو mE‏ 

عن الذوق ومرده الى ما فيه من جمال أو ما 
aiin‏ من احساس برفى الذوف gla ٠‏ 
الذى برسم iL‏ من الورد أو اناع من الفاكهة 
فى لوحة من اللوحات لا يهمه قيمة الورد ول 
شتهى ثمرة ألفاكهة التي Ub) eua)‏ والما هو 
e‏ بصورة الورد al‏ الفاكهة yai‏ النظر عما 


UIU‏ : الحمالهو الصورة الغائية لموضوعه. 
فاذا كان لكل شىء غادة doas‏ أو quls‏ وجودها 
فان غابة الجمال مدركة فى موضوعه Q^» ٠‏ 
أمام أى عمل : حمل نحس بعلا قات حمالہ d.‏ 
تكفينا السؤال عن غايته ٠‏ 


Zr‏ : برى (eus)‏ أن ملكة الخيال ضرورة 
هامة وأساسية فى gu‏ عملبات المعرفة . 
فالخيال ستعين بالمدركات الحسية أو معطيات 
الحس سستعر ضها ثم az‏ فى صورة خاصة 
تمكن ألفهم المنطفي من ادراك هله الصورة 
ووضعها تحت مقولة من مقولاته المعروفة A)‏ 


اما فلسفة ( شيلنج ) فقد اهتمت بالخيال 
اهثماما خاصا € وافردت له مكان الصدارة 


acia,‏ الملكة 21V‏ , تمك كن QUAM‏ ۽ الى صول 


الى الحقيقة C‏ وقالت اله القوة التادر: على 
التوفيق بين المتناقضات € وعلى رؤية ألو حدة 
Y‏ ; دة . "EM‏ هذه المتنافضات t‏ 


(gm‏ وب 


H 


ولحدد شیلنج الدور الدى 
فى الوصول الى الحقيقة بتحديد ه » للعلاقة 


لقو م به إالخبال 


اا 


E 
MA, 
muh 


Biographia Literaria P. 71-82, (A) 


of 


الطبيعة ٠‏ على أن الدور الذى يقوم به ليس 
محرد جمع odg!‏ الصور C‏ وأنما هو تنظيم هذه 
الصور € والتوفيق بين ما يكون فيها من 
متناقضات عن ibli Ba JV 45$, (pub‏ 
المختفية وراء هذه المتناقضات ومن ثم Y‏ بجمع 
الخيال ماق الطبيعة فحسب . ولا بنقله كما 
هو € وانما بحاول أن بخلع على ماهو متفرق فى 


1١ oct 


الطبيعة رو جا coal,‏ فاذأ التفرف فى الطبيعة 


كما استفاد کولردج من الأساس oe aM‏ 
الذى و re d n‏ لادراك al]‏ فة ٠‏ والذى 
ذهب الى أن أى 31531 انمأ يستند الى عملية 
خلق . وأن عملية الخلق هذه تستند على 
on‏ الشعور أو على العلاقة بين الذات 
والملوضوع الذى تدركه . وكان هذا الأساس 
هو الدعامة التى أو جدت JUS‏ دوره A eri‏ 
الادراك c‏ بمعنى أن الحقيقة التى هى أساس 
y 43 all‏ ددر کھا العقل آلا بالحدس أو عن 


, الشال‎ ob 


ولعل هذا الأساس الفلسفى الذى وضعه 
شيلنج لادراك المعرفة هو " da‏ كولردج 


رھ 4JL‏ | لى al‏ عم » - ل s lal‏ وخيال 
CAP GU (7‏ 
ثالو ی ul ٠‏ الخبال à es‏ فهو ألقوة 4.J NI‏ 


التى بواسطتها نتم الادراك' الانسالى عامة , 
وأما الخيال الثانوى وهو الخيال الشعرى فهو 
قوة تمكن الانسان من الإادراك ألا أنها نتجاوز 
هذا الى عملية خاق يتحول فيها الواقع الى 
المثالى . كما أنه يحتاج الى جائب الحدس الى 
قدر من الإرادة الواعية الملظمة التى تسعى ull‏ 
اذابة المتناقضات € والتوفيق بينها وايجاد 
الو حدة الكامنة خلف هله المتناقضات . 


cio‏ كولرادج للخيال 
ولعلنا الآن بعد هذا العرض eu dall,‏ التى 


عالم الفكر ‏ المجلد الثاني العدد الثاني 


bp الروح وألمادة‎ ^ 2, 3845 XU] a أن الشعون:‎ 
e (V) فى الأصل‎ al. 


والآن € وبعد العرض السريع لفلسفة كنت 
وشيلنج نستطيع أن نتبين الى cl‏ حد تاتر 
كولردج بكثير مما جاء عند الفيلسوفين . فقد 
وافق كولردج « كنت » فى نمييزه بين ( العقل 
والفهم المنطفى ) . كما وافقه فى أن ملكة الخيال 
ضرورية فىادراك الحقائق والوصولالى yall‏ فة. 
ولكنه بختلف معه أن فى مقدور الإلسان أن 
يتجاوز عالم الظواهر ويتعرف على العانى الكلية 
مثل معنى العقل والله والحرية والخلود وما 


At. E are "E ذااع :4.42 ا‎ tt 
eoe To! بعتفك‎ ) Co لال ار‎ AAS لتا ,۽‎ ca! 


وهب من الملكات ما دمکله من أدرأك ماوراع 
عالم الظواهر فير أن كولردج الذى کان بومن 
بقدرة الالسان على معرفة جوهر الأشياء برى 
x‏ أن فى مقدور الإلسان أن بصل عن طرق 
تحربته الماشرة الى معرفة الحقيقة المطلقة 
التى توحد وراء الظواهر ٠‏ وینما dALe‏ كنت 
أن معانى العقل ليست الا مجرد افتراضات 
نو من كولر دج بأنها موحودات حفيقية ( «(O9‏ 

كما بختلف كولردج aca‏ كنت فى وظيفة 
الخيال € فاذا كان ومن كنت بأن ملكة (JUI‏ 
ضرورة أساسيةق عمدات cii ali‏ وألها عامل 
وسيط بين معطيات الحس وبين صور الفهم 
المنطقي yl‏ .أنه Aau‏ أن ái b,‏ الخال لاتتعدى 
محرد الحرئيات الحسية دون أن نصل الى 


ألو Lm‏ > لھ الحو *' zl d)‏ سی ASI‏ دك 34 n‏ همه 
ل ب یا 6 


الجرئيات . أما كواردج فالخيال عنده اساسى 
فى عمليات المعرفة ٠‏ وقادر فى الوقت 45 على 
الو صول الى ألو حدة hill‏ به ورأع الظواهر 
الحسسية e‏ 


وهكذا نرى أن موقف كولردج من الخيال € 
اقرب الى موقف شيلئج . فقد كان شيلنج 


برى أن الخيال يستطيع أن يجمع صوره Q^‏ 





(OA ګولردج ص‎ ) ٠١ ( 


١١ (‏ ) المرجع السابق ص )۸ . 


۲ 


v‏ الخيال عند كولردج 


fu‏ من الحذر ۰ o‏ على JY‏ ان 
فان La‏ للخيال سيكون ¿ خالا منالضمو نات 
اللاهوتية & (W)‏ 


كما بشير الدكتور مصطفى بد وى الى صعوبة 
تعريف d d‏ دج عند بداية تفسيره وشرحه له 
فيقول : 


و ولستطيع | Aa o7‏ هذه المعدمة ١١‏ لقلسفية 


ان نعرض للتعريف الشهير الذى وضعهكولردج 
للخيال » والذى حاول أن يمير فيه بينه وبين 
التوهم * عسى أن لتمكن من فهمه على النحو 
السليم € (15) 


على أنهذه الصعوبات التى واجهت‌الباحثين 
فى نظرية الخيال من قبل لم تعد اليوم عقبة 
تحول يننا وبين فهم الأسس التى انبنى عليها 
التعريف والنتائسج التى ترتبت عليه وعلى 
الاخص ماتصل منها بالحانب التطيقى فى 
النقد الذى كان أهم ما اثمرت عنه النظربنه 
فليس منشك فى أن تعريفكولردج للخيال كان 
من أكبر الخدمات التى اسداها للنظرىة 
النقدية , الأمر الذى حمل ريتشاردز بقول : 
y‏ ومن الصعب أن نضيف الى قول dg S‏ 
الخيال Yrs‏ من باب التفسير € ٠ )1١(‏ 


قول كو po d‏ تحتعنوان الخيالوالتوهم ٠‏ 


JUI pun Le )‏ أذن Lal‏ أوليا أو b uU‏ 
فالخيال الأولي هو فى رابي القوة الحيوية أو 
الأو لية التى تحمل الادراك الانساني ممكنا» وهو 


تكرار فى العقل المتناهى EU‏ الخلق الخالده 


04 


تأثر بها كواردج » نستطيع أن نعرض تعريفه 
المشهور للخيال محاولين فهم ماجاء به ٠‏ فعلى 
قدر شهرته البالغةنى عالم النقد الأدبي الحديث 
فهو لابخلو من غموض » وذلك باعتراف من 
جاء بعده من كبار ثقاد العصر . فها هو 
« ٽ . س . الیوت » بقولفمقال له عن 
وردزورث وکو £2 aud»‏ قرأت بعضا من فل فة 


جا جه كما csl us d‏ كذلك لهارتل ولكن , 
هيحل ود C5‏ 2 = 


نسيت كل ماقراته ul.‏ عن شيلنج UU‏ اجهل 
كل ماكتبه على رغم أنه من هؤلاء الكتاب 
الكثيرين الذين اذا تركتهم بغير قراءة فترة 
طوبلة قلت لديك الرغبة فى العودة اليهم . 
ولهل هذا ان يكون السبب فى انني عجزت كلية 
عن فهم هذا النص » Lai‏ تعريف كو لردج 
للخيال ) (19) . 





' وواضح أن فی کلمات ت.س. اليوت السا 


لتعر يف کولردج للخيال . كما تشر ur‏ 
الوت الى الإعتراف الضمنى © بأن تعريف 
كو لر دج للخيال بحاحة الى دراسة لفلسفات 
سقفت کو لردج وأهمها هذه الفلسفة الثالية 
للجمال التى ظهرت عند هيجل وفيشته 
وشيلئج . 

اما ٠ ١‏ 5 + ريتشاردزٌ الذى تعر ض JU‏ 
الشعرى فى فصل من كتابه « مبادىء النقشد 
الأدبي. » فيحس هو الآخر بمدى الصعوبة التى 
بلاقيها cL‏ والناقد فى c Vc‏ كولردج 
لخيال ؛ وهو يشير الى هله الصعوبة بقوله : 


0 وليس الحيال لغزآ أو سرا من الاسرار 


UL du الئاس‎ ò enl ذلك قعل‎ AAs ي‎ (C ox YI 
— o C ÀJ C74 V 7 


U 
E 

n Tea nt DaAz6er: ni A الع ىق‎ 3-5 T Tea aF ال‎ n 1 T^ TT f ik ا‎ 

The uv Vi 1000111 anu Lile Voc Oi UII p. 1t. 4 11) 


-T 


^ 
T 


M)‏ ) مبادى النقت الأدبي 


, AV كولردج ص‎ CIC) 
, ۳۱۲ الادبي ص‎ ad! مبادیء‎ ) 1o ( 


o 
art 
© 


الخيال لهذه الأشياء € اذ نجده بصهها وصفا 
بطيئًا الشيىء تلو الشسيىء باسلوب يخلو من 
العاطفة ) . وهذه الوحدة التى نحققها قوة 
الخيال انما تشبه الوحدة التى تخلقها الطبيعة 
ذانها التى هى أعظم الشعراء جميعا : فحيئما 
نفتح أعيننا على منظر طبيعى منبسط أمامنا 
الما نشعر بوحدة هذا الماظر e‏ ومثل هله 
الوحدة تجدها فى وصف شيكسبير لهروب 
اد ونيس فى الفسق من الالهة فينوس التى كانت 

Mun a ider qu ) 
من‎ 3I Ul الشهاب‎ (S, فيلو س مثلما‎ 
السسماء ) ء‎ 


الشامر هنا بدون عناء وبدون ن آی JU : JUS‏ 


pe الناظر‎ d Aa ولو‎ ¢ é dj 
xd pa ؛ وسرعة‎ ١ أدوئيس‎ 


الدى d‏ الشاعر على الكل «(wa‏ 


من خلال هله meon lu pazl]‏ وضعها 


Lou 5‏ ثلاثة مو ضوعات 
QUA r2 5‏ تحد نين ايد A‏ 
و اد نسسة نتصل بنظربته فى الخيال وتحتاج الى 
مو من اشر t‏ 


af‏ : الفرف بين UAI‏ الأولي والخيال 
الثانوى ٠‏ 

وثانيا : الفرق بين الخيال والتوهم 

وثالثا : تحقيق الخيال لوحدة العمل الفنى 
إو للوحدة العضوية ٠‏ 

Gt. ()‏ بالقياس ipn n^‏ فواضح 


€ کو لردح | لی اولي وثانوى‎ Pr 
ا ا ا‎ pac) انه‎ 





تألم الفخر . الجلف الثانى ب العدد الثالي 


فى uM‏ المطلق . اما الخيال الثانوى فهو فى 
عرق صدى الخيال QU SI‏ 6 غير انه يوجد مع 
A LLL ME Ae] UJ RISDA‏ الخيال T TERI‏ 
وع الوئليفة التي بؤديها € واكنه رختلف عنه 


T‏ الد a.‏ وف فى ds‏ بق تشامله )»أنه بد بب و بلا شي 

وبحطم لكى بخلق من حديد € وحيئما لاتتسنی 
الى هده العمليةة فانه على الأقل سسعى ألى ابحاد 
الو da‏ + وااى تحودل e! yl‏ إلى QUII‏ . أنه 
È‏ حوهره حيسوى © بيئما المو ضوءات التى 
سمل بها ( باعتبارها موضوعات ) فى جوهرها 
zv" ole Y Ail‏ 


اما ال فهو على النقيضن من ذلك »© لاأن 
cuu, d Ay Aa‏ 6 وهو ليس الا ضرباً 
من االماكرة تحرر من قيود الزمان والمكان © 
وامترم ونشكل UU‏ $ التجر e‏ للارآده 
التي تمر bene‏ بانئلة j‏ ( الاختيار ) . ويشسبه 
التوهم الذاكرة فى أنه يتعين عليه أن Jas‏ 
علي مادنه كلها جاهرة P‏ قالون تداعی 
٠ DERI‏ وقول نحت عنوان الخيال 
الكاتسوى ٠‏ 





SEEN التى بواسطتها‎ è pali هو‎ Cis! n 
على‎ UY واحد أن‎ Ql مسلا أو‎ MET 
) و احاسيس ) فى القصيد*‎ o 
eds d الو دة فيما بينها بطريقة أشبه با"‎ 
عد‎ S شور فى صورة عليفة‎ ^ yall 
حية‎ adl Bm فف‎ Sd € لر‎ SUY y 
العميى الذى بحس با الآب جعلد‎ en أن‎ Ani 
ue الجميل‎ VE UP بالعتوف‎ um ee YI gud 
القوة‎ on, " PTAR) a all Lal 
QU ue 
YU sl Aa 4 LUN! estt سھی‎ P شی‎ ) 
أي‎ 
نها العاطفى العنسف ومئها الهادىء‎ aAA € Aa A 
HT. 
الساكن فف صسول زغ اطها 6 الهادثة التى‎ 
فب € تجدها تخلق وحدة‎ adi بعك على‎ 
هذه الو حدة‎ De شما‎ ( > 
hes 0 9 ن ال شام الكثير‎ 
لانتو ا‎ cS AJ1 الرجل العادى‎ d 


Ru دي سسا‎ A 


Biographia Literaria Vol. I, p, 202 


, £1 


5 sfaxespearean Criticism, Vol. 


E ٠١۷ © Vo ص‎ pa Jar ( IM) 


I pP. 212-213. , ae ¢ joh کولردج ص‎ ) ۱۷ ) 


{f 


نظربة الخيال عند كو لردج 


واذا كان الخيال الأولي pa‏ بهذا الك : 
بأن يسبر اغوار الشيىء موضوع المعرفة فكذلك 
الحال فى الخيال الثانوى cll‏ ى هو الخيال 
الشعرى » فالدى بحدث فى الخيال الشعرى 
شبيه بالذى يحدث فى الخيال الاولي مم 
وجود بعض فروق هامة وضرورئرة .ء... 
فالخيال الأولي يسعى الى الوقوف على ماهة 
الاشياء وأدراكها . cm‏ ألى مسر nre‏ 
Dee‏ والنفاذ الى أعماقه كبا لايشفى أن 
a. ao Jal‏ الشيىء وماهته أمر بتك ون 
فى بطء 6 فلکی , لحاول ادراك الهرم مثلا P‏ 


أن نتدرج فى معرفة وجوهه وزواباه i 33s,‏ 


4 الشمكل Ms‏ سوأه من الأشكال الهندسية 


ولكن الادراك فى الخيال الشعرى او الخيال 
الثانوى ليس ادراكا بقوم على استقصاء 
الصفات والجرئيات التى بتركب من مجموعها 

السيىء المندرك وائما هو ادراك قتصر فيه 
الشاعر علىالصفات التى تهمه فقط منالشيىء 
المدرك ٠‏ والصورة فى الخيال الثانوىاو الشعرى 
تهمنا من غير شك اكثر من محرد الادراك 
لأنها قد تكون أقوى من جهة أن المتخيل سوف 
Lax‏ على مابهمه من موضوعها ٠.‏ كماان 
الصورة فى الخيال الشعرى لاتتعلم . 


والصورة فى الخيال الشعرى تستازم أن 
کون موضوعها uil, decus‏ من الادراك 
الدى بفترض وجود موضوعه . ومعئى هدا 
أن الفنان عندما يريد أن يتخيل صديقه ( عليا | 


وهو nad‏ يلعب أو و فى A dub‏ شه أو AS uo‏ 
أو سلوكه مع الناس لايعطينا صورة ( على ) 


المادية ull,‏ تعطینا صورة ( على ) كما تتراعی 
له أو كما بتخيله هو غائبا او حاضرا C‏ وفرق 
كبير بين صورة ( على ) وبين ( على ) تف 


(1 de ١ amh al} TEN C, «NH 
vo; امو ضوع‎ Qa 3 y محال‎ 


نفسه Ul‏ فى محال التخيل الشعرى فيكون 
الى ضوع هو صورة (على ) . والفرف بين (على) 
y tla‏ صورة ( ملى ) كالفرق بين الشيىء المادى 


-- لي‎ UL 


الخارحى الثابت وبين الشيىء المتحرك الذى 
رظهر ويختفى ٠‏ 





الست 
aet‏ 
© 


ot 


yl au. TJ‏ مشتركان معافى نفس 
الوظيفة > فاذا كان الخيال الأولي يجعل عملية 
الادراك العام ممكنة وكذلك Jead)‏ الثانوى yl‏ 
ان الاولي اعم والثانوي اخص . ففى عملية 
الخيال الاولي تسسْبئر النفس أغوار الموضوع 
وتلتحم به حتى لتكاد الذات تصبح موضوعا 
3s‏ ضوع ذاتا » ومن خلال هذا الالتحام الذى 
يتم فيه اندماج الذات بالملوضوع تتكشسف 
للذات حفيقة الموضوع الجوهرية فيصل 
الاإنسان الى ds am‏ الشيىء SA‏ آمامه . وتكون 
هذه العملية بمثابئة الأساس الذى تقووم dale‏ 


ubl s‏ نترك التحريد الى التحديد نضرب 
مثالا واحدأ j5Yl dla "n‏ )3 هذه Locas e Las‏ 
من خيال ٠‏ 


MU‏ حاولت؛ مثلا أن أعى موضوع «المكتب) 
I"‏ می ola‏ ادرك حقیقته فلا بد اول من 
وحود s.‏ > ومن وحود ذات تدرك هذا 
المكتب لأن الو ضوع لا بوحد بدون ذات ندركه؛ 
كما أن الذات لاتوجد بدون موضوع بظهرها 
لذاتها . Y,‏ بد LOU‏ من أن بتم نو عمن التصور» 
تصور الذات لجزئيات يت ركبمن مبجموعهاما يدل 
فى o lo‏ الحسن على صورة المكتب وبذلك يتم 
الوعى بالشيىء الذى هو صورة المكتب . 

نستنتج أذن مما سبق أنه لا يمكن أن يتم 
الوعى بالمكتب وبوجوده حقيقة الا عن طريق 
العلاقة بين الدات وموضوع ادراكها . وان 


la كشف‎ idas 15 Jb تستلزم‎ 4 & MI s la 
UHR TM سار ) ا سای‎ 45 Mall حلم‎ 


فيها الخال والتصور عمله ¢ و تسسر فيها 
النفس اغوار الموضوع الذى تكتشفه الى أن 
تنتهى الى ادراك الحقيقة الجوهربة لهذا 
الموضوع ٠‏ 


c IM,‏ هله المقدمات Qs‏ الو صول 
الى المعرفة بصفة عامة من وظائف الخبال 
a‏ هذا هو bl tela‏ كولرد — AU‏ لشبال 


الأولي الدى هو عنده القوة SM‏ أو LL‏ 
التى تحعل الادراك الانسائى ممكنا . 


4 سية‎ ALANI 


A 


otV 


تفتر ض Mel; pe Lus E Md‏ على 
مكانها صورة عن طريق الخيال - "T‏ 
فاللوحة التى برسمها فئان لها أصل فى الواقع 
أو فى الطبيعة c‏ ولكنها فى اللوحة الفنية عمل 
il‏ قة فى الطبيعة ونصهرها ويوحد بينها فى 

صورة متخيلة . 


وهذه العملية التى دقوم بها الفنان تحتاح 
الى هذه المراحل التى sA‏ ها کو لردج ف كلماته 
« بذيب وبلاشى Maso s‏ لكي يخلق من جديد» . 


على أن هذه ااعملية التي يقوم بها الخيال 
الشعرى ( الثانوى ) عملية تحتاج الى رجحل 
غير عادى,الى فنان؛ ونقصد بالرجلغير العادى 
هنا الرجل القادر على أن برى فى الطبيعة التى 
أمامه أو الواقم الذى بشاهده d) hy‏ جدلدة > 
فالرجل العادى على عينيه غشساوة » هذه 


els Nl. ll و - م‎ "EI ali laf à * |! 
v 


الغشاوةقد أوحد لعاده والتعاليك وا 523 عا 
الاحتماعية والمقايس الشائعة والمتداولة .ومن 
نم كانت نظرته للطبيعة نظرة عادية لا جديد 
فيها . اما الفنان فهو انسان بتمتع بقدر اكبر 
من الحرية لايتوافر الرجل العادى € فهو لابقع 
EUM‏ لهذا القيد الذى بقيد الرجل العادى فى 
التخيل وبقدر أكبر من Lot uie tue‏ 
ولاله أقدر من غرة تأثرآ بالأشياء واحساساً 


e eec عله‎ AN بها 6 فمحال‎ 


من اجل هذا كان الشاعر والفنان قادرين 
عند رؤيتهما أو ضوع تأملهما أن بحدا دائما 


و هلا ال ضه lods‏ , وذلك py‏ 


قادران ure‏ علي تحطيم كل ما القته 
العادة والتقاليد على الموضوع من حجب © 
فینظران الى أى موضوع كما لو UU‏ بنظران 
اليه للمرة الاولى € فتتولد لديهما الدهشة 
والعتحب JU s e‏ لذ هما من الاحاسيس مثل 
ماشار لدى الطفل الذى بتعرف على الشيىء 
لاول مرة . من أجل ذلك لا بوجد امام الفئان 


عالم الفكر ‏ المجلد الثاني العدد الثاني 


Vs a A‏ الكلام أن ادراك ) على ) بعترض 
وجود ( على ) ولكن نخيل الشاعر , لعلى ) jl‏ 
حالة من حالاته لا يفترض وحوده . فقد يكون 
١‏ على ) ATUM‏ مسافرا .... ونتخيله الشاعر 
لأفعال ( على ) هى عملية تركيسية كثيرة تخص 
Cle)‏ ) أو شخصيته كما بعر فها الشاعر € 
ولكنها لاتستلزم وحود على € ( فعلى ) فى هذه 
الحالة غائب عن الادراك الحسى 6 أو موجود فى 
مكان خر » من أجل هذا TUS‏ ما تقول أن فى 
خيالي صورة فلان من الناس . ومعنى هذا أن 
GY‏ هذا غائب أو غير موحود © فالصورة UM‏ 
فى الخيال الثانوى نفتر ض عدم وجود الشسيىء٠‏ 
واذا كان الفن danu‏ موضوعه أو مادته من 
الطبيعة c‏ الا أنه يعطينا هذه الطبيعة بعد أن 
بفترض أنها غير موجودة » أو موجودة فىخارج 
نطاق أدراكه الحسى . 


هذه احدى العروق التى تكون بين الوعى 
TU‏ الفروق الأساسية بين الخيال VIP‏ 
dux,‏ الثابوى 5 وهذه النقطةسوف a Loa‏ 
بالضرورة الى An‏ الآخر بين الخيال الآولي 


All M 2g 
(o و سبال الالو‎ 

ناذا كنا قد اقتنعنا بأن الصورة الشعرية 
انما نستتبع أن يظهر موضوعها المادى فى حكم 
Sla asl! 4l‏ 4 لغيه أو PT‏ 
ماف cC bd Ur? 4j‏ و 4M‏ 5 لد لس 
حاضر » امكننا أن نفهم مأيعشية كو لردج بكلا 
التى فرق فيها بين الخيال الأولي مسال 
الثانوى »© والتى تقول ٠‏ 


vs! D)‏ الحيال oxi‏ ى فهو فى عرق س دن 


للخيال الأولي غير أنه بوحد مع الإرادة el UY‏ 4 
وهو يشبه الخيال الأواي فى نوع الوظيفة التى 
بؤدبها . ولكنه يختلف عنه فى الدرجة ^is pe ds‏ 
نشاطة . انه cado‏ ويلاشى وبحطم لكى يخلق 
من Coa‏ » هذه الإذابة والتحطيم والخق من 
جديد هی ماحاولنا تفسيره سابقا عندما ادر کنا 
ان الخيال الشعرى أو الصورة الشعرية انما 


۲ 


الا بتدخل فدر من الإرادة الواعبة التى تقو 
مع الخيال ee Llew‏ الاستحابات | 
الطليقة عند الشاعر والربط بينها و تنظيمها 


a ond I 2 فالشاعر كها‎ 


يعول ریتشاردز ) 
بعملية اختيار غير واعية تفوق اعانا 
والدوافع التى يوقظها M‏ ؛ عن طربق 
الوسائل ذاتها التى تثرها © من ذلك A‏ 
الذى تشجعه الظروف العادية 6 وتستعا 


WEN بلة أو‎ 2-411 eu AI 
لها علافه بالموضوع.‎ VU 


والدواقع الناجمة عن ذلك 9€ (le o5‏ 1 
الشاعر نظاما بعد أن يبسطها ويوسع 
محالها ) M)‏ 





والواقع أن عملية الإختبار هذه إل 


بها p‏ عندما x‏ دوافعةه e.‏ وبجمع 
صوره » ويضم بعضها الى بعض لا بد فيها 
الى جانب اللاوعى من قدر من الارادة الواعية: 
فان الجا'ب الواعى فى هذه العملية كفيل مع ما 
لدى الفنان من ملكة الابداع والتخيل أن بحنب 
العمل الغنى شطحات 4i, y n Ju‏ . وأن 
بحوله من كتلة غير منسجمة من الصور الى 
عمل فلى موحد . 

هذا ولا بد في العمل الفنى الذي محاله 
الخيال الثانوى من أن تكون الصورة الخيالية 
مصحوية بالعاطفة € qe.‏ سارتر -N MEE:‏ 
الظاهرة عندما تحدث عن الصور التى ينتجها 
الخيال فيقول : 

« فاذا أثرث فى خيالى صورة (على)الصدبق 
فى موقف له امس من شأنه أن يذكى عاطفة 
الحب له » فقد اتخيل الموقف فينبعثالحنان» 
وقد ou‏ الحنان نفسه سببا فىاثارة الموقف . 
ولكن فىكلتا الحالتين هناك قرف بين العاطفة 
تجاه الواقع حين تولدت فى نفسي واقعيا Ul,‏ 
مع ( على ) أمس » وبين العاطفة نفسها تجاه 


oA 


أو الشاعر شيىء dU‏ ف أو معاد أو مكرر . 
عند تناوله ذا Yo‏ مختلعة عما كانت له . 


هذه الدلالة الجديدة آتية من هدم كل 
الارتباطات الغديمة التى تتصل بال مو ضوع والتى 
سادت إذهان الناس عنه 6 ومن اضفاء روح 
جد رد 5 أو حو جديد . ولا بكون ذلك الا بهد 
أن بخلع عليه الشاعر من ذاته مابكيسه معنى 
جديد! . من أحل ذلك استشهد كو لردج بهذا 


٠ من شعر بيرنز فقال‎ QUII 


« من منا لم شاهد الثلجم يتساقط على 
صفحة الياه آلاف المرات ولم بختير احساسا 
aod‏ وهو ينظر اليه بعد ان قرأ هدن 
cJ!‏ للشاعر Ju‏ اللذين EE‏ فيهما اللذة 
الحسسية : 


بالشلج الذى يسقط على الل 


anl 1 4‏ !ا خ to d bal‏ 
و اليص الول 


يدوب ولحتفى الى الأبك € GA)‏ 0 








على أن الخيال الثانوى € وان كان قادرا على 
ان بذيب وبلاشى ويحطم لکی يخلق من جديد 
فهو بحاجة الى قوة اخرى فى ذات الفنان تحمل 
من هذه الرؤية الجديدة عملا خاضعا للنظام > 
وقادرا على السيطرة على التجربة وتنظيمها . 


وهنا دخل حاب الارادة الو Ael‏ اكت , AST‏ 
V. , 3‏ علصا ئسي "lin J‏ سی 


اليها كولردج فى تعريفه السابق € والتى جملها 
احدى .. الصفات التى تميز المخيال الثانوى 


فالدءافعم الت , تتصادء د As‏ 
وافع التى تتصارع دائما فى نفس | 


والتى بعترض بعضها nel‏ البعض p^‏ على 
غير الفئانين والشعراء قادرة على أن ثحد لدى 
الفنان c^ ül‏ التوازن eU,‏ ودر die áo-‏ 4 


yu 





rtv 


01 


وان يحقق بينهما الانسجام والوحدة . وهلا 
انضا بفسر بدوره حزءا من .. الجانبالارادى 
فى عملية الخلق . فقد أوضح سارتر فى نصه 
السابق أن عملية التخيل هى فى الحفيقة عملية 
أرادية A15‏ . فالعاطفة التى فى نضى ازاع 
موقف (على) الذى شر الحئان أو الحب هى 
إلتى اثارت AY‏ قف من جد بدو صبحتفى حاجة 
لقوة الخيال لكى بحيا الموقف فى نفسى من 
جديد »© وبثير ما بثيره من أحاسيس . 





| af Ji عة‎ el الى‎ EN NI i AP su 5 


على ان جابب OI‏ سی اسار 
اليها كولردج وهو Du‏ بين pe‏ الأولي 
والخيال الثانوى لا سمشل فقط فى الارادة 
الذانية على تخيل امو قف )42 واثارته مين 
جديد على النحو الذى أوضحه سارتر € وائما 
تقوم الارادة الواعية cul y‏ آخر وهو التحكم 
فى العاطفة المشسوبة المنطلقة بلا قيد او شرط 
عن طريق فرض نظام عليها ٠‏ قد يكون هذا 
النظام ud‏ الخضوع القالب الفنى الذى ستصب 
فيه التحربة أو العاطفة مثل .. الخضوع 
للقالب الفنى الذى ستصب فيه التجربة أو 
العاطفة » مثل الخضوع مثلا لوحدة موسيقية 
متكررة »© أو لنظام معين yo‏ 4-5 لون معين من 
الأدب كالقصة والمسرحية مثلا Lag QU c‏ 
قوالبهما واصولهما ونظامهماالخاص. وواجب 
الفنان أن بوازن بين عاطفته وبين نظام الفن 
الذى يصوغ فيه تجربته » بحيث ينتهى الامر 
بالتمازج التام بين الشكل الخارجى وبين 
الصورة الخيالية € وبحيث يصبح الوزن 
الشعرى أو القالب ogol‏ من الفعال واحد 
وعاطفة واحدة . وعندئذ يتم الاتحاد العضوى 
الذى هو نتيحة طبيعية لما يحققه oUAM‏ من 
توازن قوم فيه الارادة الواعية بنصيبها ممح 
الارادة غير الوأعية . 


( ۲ ) الفرق بسن الخيال والتوهم 





بعد أن e LL js‏ الفروق بين الخيال 


alli c Sd Jie‏ الثاني العدد الثاني 


الموقف نفسه فى تخيلى له الآن . ففى الحالة 
الاولى ( الواقعية ) كانت العاطفة نتيحة € على 
حين هى فى الحالة الثانية سبب لبعث الموقف 
أو مصاحبة لتخيله C‏ وهى في الحال الاولى 
x‏ الف » ud‏ نبها أرب الى السابية > 


ds‏ الحالة الاولى كانت العاطفة صدى للواقع؛ 
لستمد مله قوتها 0 وفيها حينذاك ge‏ 
المفاحأة والتحقيق 6 على حين هى ف الحالة 
الثانية مثارة وقغت عند حند مععن تحتاح لقوة 
الخبال کی تحبا € e (Y)‏ 


هذا النص الرائع من سارتر يوضح ملازمة 
الصورة للعاطفة فى العمل QU‏ كما meh)‏ 
الفرق بين العاطفة تجاه الواقع € والعاطفة 
las‏ تجاه الموقف نفسه وعند غياب الواقع. 
ففرق بين أن أرى ( عليأ ) وهو فى موقف بثير 
عاطفة الحب له € وبين أن أرى مو قف ( على ) 
نفسه فى خيالى بعد ذلك فتثير الحادثة نفسها 
فى نفسى احساسات اخرى . هذا بالاضافة 
الى ان موقفى Ul,‏ أشاهد عليا امامى غير 
موقفى Ul‏ اتخيله غائبا »> ففى الحالة الاولى 
كنت مثارا ہما هو واقع أمامى من حدث ٠‏ اما 
d‏ حالة غيابه فان الاثارة وليدة ارادنى أنا 


au Vds! ue dli S. dsl ill 
———— | حيسف‎ LAO 25 T-— P^ 


حديد فى خيالى . 


^ أل قتشا‎ 5, 
Cr A 944 


والمفروض أن كل صورة شعرية هى وليدة 
الخيال الشعرى أو الثانوى والمفروض كذلك 


gorr أء‎ Saa alil. dsl. 1 i € 
— 23 59 CAD أن ألفن تر ٹیب‎ 


اخرى أن الصورة هي وليدة العاطفة وأن 
العاطفة بدون صورة عمياء € والصورهة يدون 


“elg I1 


وبؤدى بنا هذا امرجم بين الماطمهة واألصورة 
الى AL‏ هامة وهى أن من وظيفة الخيال 
الثانوى اد الشعرى ol‏ يعمل على التوازن بين 


22 & NIV, AÛ ,., "3a orga 


LL‏ س 


( ,۲ ) المدخل الى النقد الأدبى الحديث ص £44 2 «(£A‏ 


A 


نضرية الخيال عند كولردج 


. e ^ الى‎ " c 
بها موضوعات‎ da diit 


دتجارب 6 ثم تنبعث للها فى شكا الى uam‏ 
له صفات Uam‏ العضوى الحى , T‏ 


ولمل أبرز ما يميز الخيال عن التوه ى 
أن فى الخيال كما بقول كولردج « قوة » تركيبية 


سجر به ( تتحمق فيها n i OUS‏ الادج ٠‏ 
الروح والادة : 


أو Ji Y!‏ العقلى أن عمل تحت الاإشراف 
المباشر للحدس . ومن ثم فاں ای les‏ عمل u‏ لا 
دان يشيع من بان القنان € والا يعون روش 
عليه من الخارج ؛ كما أن روح الفنان d‏ مجال 
Jh‏ سن ل د ان تكون Ls; cs‏ 
عمل الفنى ؛ بحيث بعر 
الفاریء القصيدة :أو المسرحية أو غر هما من 
أعمال الفن الأدى بأن العقل FOE‏ والنطظقى 
لا تعمل وحدها وبحيث يدرك أن الدیى بعرضه 
الفئان علينا ليس مجرد مجموعة من الأفكار 
أو الموضوعات التى بين جزئياتها فكر (مجرد» 
خال من ا حساس الشاعر وعاطفته € أو أن ,513 4J‏ 


اختزنت الكثر من الصور حتى اذا حاء مو تف 


SI aa’ A 


un Jed‏ شه الفنان dbi‏ تذدأعت ألو ضوعات 
المختزلة à‏ الذاكرة وفق قانون تداعى an‏ 
العاطفية 4 0525 أن jx od aS Ja y‏ 
الباردة والواردة من الذاكرة حرارة الانفمال 
الفئان ,$5 42 للحياة طابعا مثاليا طفيفا على 
حد تعبير کولردج ۰ 





ان الربط بين الأحراء الباردة وفق تانون 
تداعى المعانى هو الحقيقة ربط عقلىمجرد من 
العاطفة . وهذا الربط الذى بتولد عن العقل 
أو المنطق وحده هو ربط T Y‏ الشروط 
الآساسية للعمل الفنى ؛ بل diens‏ أصلا 
مع حقيقته وطبيعته . 


فاذا كانت غابة الفنون ان تجابهنا بالحقيقة 
وحها لوجه فانها لا تفعل ذلك بالفكر وحده ذلك 


0 


00+ 


UM‏ والخيال الثانوي » ننتقل الى الموضوع 
— الذى - un‏ لاع للخيال وهو 


ع الفر | CM‏ إل ) ) Imagination‏ ( 


وبين التوهم ) Fancy‏ ( 1 


والفرق دين الخيال والتوهي لم eJ j^‏ عند 


کو ردح بهذا jal‏ £ من TRU Aii‏ خالف 
فيه ( كنت ) والذى فصلنا القول فيه آنفا ؛ 


فعد عرفئا مما سبق أن ( كنت ) لم یکن يمن 
بان فى الانسان من القوى ما يستطيع بها أن 


الحزئيات | PR dann‏ ووضعها تحت 
مقو له من CE‏ المعروفة c‏ ولكنه (Jua sl)‏ 
غير قادر على الوصول الى الوحدة الجوهرية 
التى تكمن "ET‏ هذه LS jai‏ 1 


اما الخيال عند كولردج فهو القوة القادرة 
على الخلة ف والتوحد . فهده الاح اء الف dà‏ 
کر اء اشر 

فى الطبيعة لا ينقلها الينا الفنان كما هى ) ولا 
بهدف بفنه الى الربط فيما بينها تحت مقولة 
عقلية واحدة أو فكرة منطقية واحدة c‏ ولا هو 
يعصد الى تحقيق فكرته واقعيا بتصويرها c‏ 
GU,‏ له بعصد الفئان الى جعل عمله الفئى أو 
لوحته التى تستمد أجراءها من الطيعة 
موضوعية بتصويرها Mas ٠‏ قائم على تخيلنا 
لنموذحها فى اليه V 41H | dua.‏ 24 
* الى (ui‏ لها LAS‏ سابها 
ان عملية الخيال هذه قد a.a! | Cual‏ 4 
أو أعتبرتها أمرا غير مو جود وأكهيا ٠‏ وکل ما 
ol ^9 t‏ الفئان یعیش 2o at e‏ 
2 بعيس o! £79 3M‏ $49 

فى الطبيعة بكل وجدانه ويخلع عليه عاطفته 
Deus‏ في تامله ثم يلنهى الى حقيقفة 
جوهرية تنكشف له فببه ٠‏ ثم يننج عن هدا 
كله صورة متخيلة فى مجموعها تحفق الوحدة 
الحبوية الكامية وراء هذه ٠ cU iJ‏ ولا 
بنأتى هذا كله إل بالنحام co‏ بالوضىوع 


النيحاها 42 بالالتحام 1441م 


فرن عندما تلقى فيه ببضع قطع من مصادن 
مخنلفة لكى تخرج شيئا واحدا منصهرا اء ان 





ool 


وتحمدت من جديد CARI,‏ شكل معان QUU‏ 
بها أل وح ذاته , 
8 ل )ا 


le um 2 5‏ اتبحل م هذه المعانلى tbla]‏ مو حو دة Slad‏ 


تكفى للتعبير عنها فان ذلك بعنى صدفة سعيدة 


gc LIE cer gie eg‏ ل 
من أن نعين الصدفة غالبا € وان تلزم مدلول 
اللفظ أن لاتم S Aall‏ أو المعنى . وف له 
الحالة SS‏ 


الا أن مثل هذه الحالات هى وحدها التى 


بحس فيها الروح أو Mane‏ انه OM‏ . ولا 
بدا الروح من عوامل كثيرة جاهزه يصل منها 


AS ama (1‏ بوحد فيها | a1‏ 
gi EOM TT‏ يها ا لحر من اسيق 


< DK NET ORUM الى شىء‎ TH 


oda الى , الظهور‎ An : اله‎ Ham do نك[‎ ds 
AE T ل ی‎ 


المستطاع فى حدود التصورات Je‏ المشتركة 
التى تقدم UJ‏ سلفا فى شكل الالفاظف» V‏ . 


Jayi « هذا‎ UJ ابرز مثل يوضم‎ als 
الأصيل الفريد » الذى حدثنا عله برحسون ف‎ 
هذا النص السابق تلك الأبيات العظيمة التى‎ 
تطالعنا بها قصيدة المنشضى المشهورة التى نظمها‎ 
عقب تلقيه هدية من صديقه القديم سسيف‎ 
€ الدولة . وذلك بعد أن طالت بينهما القطيعة‎ 
وبعد أن نحول الشاعر عن صديقه الأمير على‎ 
أثر تلك الحفوة التى فرقت بينهما أمدآ ليس‎ 
رحل فيه المتنبى الى مصر € واتصل‎ ٠ بالمصير‎ 
بكافور وعانى من صنوف التقييد والضغط‎ 
من خيبة امل‎ oU ثم ما‎ ٠ والعلنت ما عانى‎ 
فترك‎ CANA) الخنبى وما كان لها من تاثير فى‎ 
مصر بعد صراع نفسى اليم » وذهب الى بغداد‎ 
جاءته هدية صدبقه‎ LIN وبلاد فارس وفى تلك‎ 
& القديم فاثارت فى نتفه ما اثارت من ذكريات‎ 
کت‎ yat ALAS وأهاحت شحو نا كانت كامنة فى‎ 
فى فترة من العمر كان المتنبى‎ loa احساسا‎ 
قد انتهى فيها الى حال من الاشفاق بعد طول‎ 
جهاد وكفاح لم يثمرأ شيئًا » اشفاق الشاعر‎ 


أن رة الفنان للحقيعة هى وليدة هذه الشنائية 
التى تحدثنا عنها سابقا € ثنائية c s JI!‏ والمادة » 
AS Lun s‏ وده امعراح حفيفي rera‏ بين 
فلب الفئان وعقله من باحية »© وبين الطبيع» 
ومظاهر الحياة من حو له من ناحية اخرى 4 

من dil‏ ذلك قال 3 TOTUM CHI 2 d‏ 
لا سلفه الا ذو احساس عميق ٠‏ 


m E X! Piki > d al La NI E" AP a fh 8 
QM UC 


cr dp cete ae, E وب‎ 
التوهصم‎ RM Loiad ] والتوهم عند كولردح‎ 
o yT 

سل در audi bestie‏ على العقل 
dou‏ عن Ai‏ الفنان العاطفية 6€ تحب الخيال 
تعمل على تحقيق علاقة جو هر دك بين الانسسيان 
والطبيعة . بأن يقوم بعملية اتحاد تام بين الشاعر 
والطبيعة أو بين SLi a gue‏ من حو له ; 
ولن نتم هذا alayi‏ الا بتوآفر العاطفة التى 
je‏ ]61-223 سرا 8 

ولاك ا رضيو بر حضون عد Jon ue‏ 
والتوهم à‏ كتابه » مصدر الألخلاق JAA g‏ 
الدين» وذلكعندما تحدثعما سماه ١‏ بالاتفعال 
STIS NW.‏ 


E ol 0‏ اإستطاعة من بمارس cr‏ الالشساع 
TERI‏ 0 أن سين الفرق نين العمل Laiem‏ 
نترك وشانه » وبيله حين بتوقد بنار QUAS‏ 
d‏ لحري الاي 2d d‏ دين ألم لف 


وهو صو عه * أى من الحدس 


و لجمع' بين معان تجرى فى J^ BWI‏ زمن 
o‏ بل سهان Gau‏ اليه | الع 1.9.3 
حمود و Ul, Ao‏ فى الحالة الثانية فيبدو أن 
اواد ألتى يقدمها العقل قد دخلت مقدما فى 





(1؟ ) الشعر والثامل ص 1۸۲ € ۱۸۳ ؛ 


Wa 


ا قرع اث 
نظرية الخيال عند كولردج 


الجديدة للحياة 4 والتى Ue y‏ المقطع 
| تنتشر d‏ 
لفزلی من القصيدة حين قول : 


1 p 
VP ا‎ 


U F 


(m? X ^M I, انا أ هوی‎ 
i ل ا‎ ot "3e C s 


الأمانات Loue‏ 
ها » وخانت قاوبهن العقول” em‏ 

تشتكى مسا اشتكيت من طرب الشو 
ق Vl‏ والشوق حيث en? y Ey‏ 

: حامر الشوى قل ص‎ ds 
(to) | Jo فعليه لكل عى‎ 

زود ینا من paS‏ وجهاك ٠‏ هادا 
م ) فح فحسن الوجوه حال" ded‏ 

وصلينا تتصلك في هذه الا 


سے سے 0 ejt‏ 1 اه سس سے T‏ 
A à| sH‏ ا س1 ١‏ اص 
m‏ 


(^j, y at 


سے 


MU. فحمل”‎ 
ذا‎ a 


St‏ | هله e cU‏ تتصور أن سر 


bo 


على نفسه واشفاقه على الغير ؛ وأدراكه أن 
الحياة مهما طالت Ju‏ قصيرة محدودة )ع 
مو فته »> وانه قد كأن م ال “ما دامت الحياة 
على هذا النحو مجرد وحلة عابر Lhi B‏ 
الانسان فى هذا الوحود € أن ees‏ الالسسان 
على نحو oT‏ € وان تكون علاقاته بالناس علاقة 
قائمة على الحب والود والصفاء» وكاناحساسا 
لسعا € عندما بحسن QU‏ الحياة نسرع الخطى ) 
ol;‏ كل شىء يمضى الى الزوال € وأن الخير 


والحب وحدهما oua ul‏ وكأن لسمان > ali‏ 


بقول : ليت الذى كان لم يكن € بل ليتنا كنا 
لستطيع أن نعيش الحياة مرة اخرى فلتحلب 
ما وقعنا فيه من اخطاء»‌ونتلافی ما كان بستيد 
بنا احبانا من أهواء . فما أكثر ما تباعد Uiga‏ 
ورغباتنا بيننا وبين أدراك الحقيقة المنطوية وراء 
مظاهر الحياة , 


TEPE lA ; لحظة م. اللحظاتالتى‎ Uil 
quu فيها‎ C 


بعد مراحل من النضالالمرير | معالحياة فيتجمع 
لدى النفس ما تشتت من مشاعر € وذلك 


عندما ستعر ض a QUAM,‏ ما مضی من حباته 


ثم يلقى نظرة على هذا الحشد من me‏ 
الى خاضها ولم يظفر منها بشىم . فتنتابه 


ولعل هذه الهدية التى تلقاها المت 
صديقه الأمير بعد هذه القطيمة الطويلة وما 
تنطوى عليه من رمز daal‏ قدىمة كامنة فى 
أعماق الرجلين € أن تكون هى الشرارة الت 


uum ( Cd d i d Jui فحرت هذا‎ 


"B3 li - -y مشاعره أن‎ 


سسا ل لمي سس 


( ؟؟ ) الجوى الذى أصابه الجوى وهى دام فى الحوف ,الشول : الذى هيمه الحب , 
ET T)‏ مى يانة العفول هنا أن العقل يسول للقلبالخيانة» oes‏ للرسول أن يقع فى غرام ليس له وذلك عندما يفليه 


( 14 ) الطرب : خفة تحدث عند الفرح والحزن , والشوفحيث اللحول : من لم يكن ناحلا لم يكن مشتافا , 


4231 السديد‎ | à Lal d : خامر‎ (yo) 


(CY)‏ القطان : المقيمون واحدهم قاطن والحمول : التحملون, 


(!؟ ) pol‏ بضم الدال وفتحها : اذا شسحب لونه وتفر . والقناة ١‏ قناة الرمح , 


Yol 


o 
زف‎ 
-t 


dlam ,‏ بقار منه amy‏ ف الحب ywa‏ صاحبه 
ويشتكى من طرب الشوق ما بشتكيه 
ويجعل من هذا الرسول موضوعا حيا قادرا 
E glued ili dall gt e‏ 
ى احاطة محبوبته بهالة من التأثير alU‏ 4 
u adi‏ ها ل ا لها 
وما بعانيه من لهفة تكاد تبلغ حد الاشفاق 
c3 Jl,‏ من أن نفلت الزمام من رده حن 
Lála‏ صاحبته أن تزوده بجمالهسا قبل ol‏ 
qas‏ جمالها وبزول € وقبل أن 
Jac‏ جمالها ويزول »© وقبل أن تذهب الدنيا 
فان المقام فيها قايل والرحلة عنها قرسية . 
C d 9l‏ فد Dy‏ هله الأببات فيأسرك منها 
هذا الموقف الانساني الذى بتمثل فى قصة 
حب جمع لك الشاعر فيها جملة من العناصر E‏ 
اا ا NOEL M RPM TE‏ 
اشاع فيك تلكالعاطفة واثار فيكهذا الانفعال» 
وانت محق فى ان ala‏ بك الشاعر هذه الدرجة 
من الصدق € وقد بكون لك العذر حين تقف 
عند هذا المقطع الغزلي ees C‏ 
وحدالك . ولكنك مخ طىء أشد الخطأ اذا 
تصورت أن كل ماق هذا ahali‏ ع الغز ul‏ من 
a ENS ES‏ لمذه العلاتات 
الإنسانية وحدها € أو لهذه العاطفة dalal)‏ 
المركزة العميقة التي قلما تلوح كاذية , 


* 





لعم نعي أنت مخطىء اذا وقفت فى فهمك لهذه 
القطعة عند هذه الحدود . وليس من شك فى 
أنك تظلم المتنبى p ei‏ أذا c La‏ ما فى 
الآبيات السابقة من روعة عند حدود الفهسم 
d a‏ المع ل يه الحلوة 
المسعثة من هذا الفرل الصادق . ذلك أن فى 
cota!‏ تلك de pall‏ ما Galen‏ حدود هله 
الحادثة CM‏ الشاعر و صاحىته » اذا صحت © 
م بك الى جو نفسى آخر ؛ والى 
Kama cd aii‏ | 

أثنا هنأ وق هذه الآبيات eu‏ أمام شاعر 
بنظر الى الوحود والحياة من زاوية خاصة 
وبخلع على الحادثة التى أمامه ما فى أعماقه من 


ulla‏ الفكر ‏ المجلد الثاني العدد الثاني 


اطي جين di SUNT‏ بيع ي 
أبيات هذه المقطوعه والتى تصور e da Mc‏ 

db Jer لصوي‎ e e 
. بد من وفوعة‎ 


فما ان يقع نظر هذا الرسول على هذه 


s dera y aM‏ عا 6 ماك عله كا 
الحنيية حثى ALIUD‏ حسيلها 6 ولمات Qr wee‏ 


لبه »> وبضطر راغما الى JU gl‏ الغيرة € والى 
اا لحمل adl‏ دن العم ليع .22 A‏ 
bti‏ غلون صاحيها والذى T dlar‏ الخيانة 
i ul‏ اده e‏ هده اليا 
من اللوم أو العتاب € فهو رجل مغاوب على 
أمره أمام فتنة Y‏ سستطيع لها Labo‏ » فتنة 
امول اللي اكه uli solus de des.‏ 
e d‏ فلح يقلح e‏ 
اا ا اي ا 
مشدوها قد فضحه الحب واستولى عليه 
i,‏ € وأصبح عليه لكل عين دليل . 





i E اء‎ tea اليك اران‎ V la 


قد تقرا هذه الآبيات فتاخذك منها هذه 
اللهفة الصادقة AUI‏ من قلب مشفوف بحب 
du AU Ax‏ لحو دي ا 

لفتنك منها قدرة المتنى الخارقة على اثارة 
اتفعالك والتأثر فيك بما وهب من طاقة 
شعورية عالية استطاعت بحق أن تو قفك أمام 
تحربة حية لانسان 435g‏ الحب © أنسان 
بلغت عنده العاطفة من التركيز والعمق درجة 
حملتك تشعر بما فى ألفاظ الشاعر وصوره من 
ٿو قد وحرارة , 

وقد تقرا هذه الأبيات فتقف علد جزثياتها 
وصيافتها » وتشعر لكل بيت منها بل ولكل 
حملة بو قعها وشلة تأثيرها € وقد تدهشك هذه 
العلاقات الحية التى استعان بها 
gll‏ عندما (ul‏ بالرسول وحمله الأمانة € 


Yar 


کل حين يربك موقفه من الحياة وحين 
الموقف فى جميع أجراء .. القطمة عل i‏ 
فيلونها بلون معين بحيث تذوب فيه قد à‏ 


الحب فلا تظهر الا من (A‏ 


وهكذا ترى ol‏ 
ن المتلبى لم بجمع فى هذه 


القطعة بين أجزاء باردة أو بين معان تحری ف 
ألفاظ € وترددها الذاكرة من حافظتها أو مما 
اختزنته من الماضى ٠‏ وانما هي مواد دخلت 
d‏ ععلية صهر وامتزاج فى ذات التنبي وروس 
بحيث استطاع أن إعمرها كلها باحساس واحد 
نالع من موقف الشاعر ورؤبته للحياة فى تلك 
اللحظة التى تلقى فيها ias‏ صديقه gall‏ . 


) الشاع‎ diable oU s S JU شبه‎ pe TRU 


وارادله متفلفلتان فى العمل الفنى كله 
ومسيطرتان عليه Ul.‏ الشعر الذى لا تحس 


فيه الا DU‏ محدودة م تناثرة حمعه ا 


سے 


الشاعر ورصها الواحدة ملها بحوار الاخرى 
فهو شعر وليد التوهم C‏ شعر خالمن العاطفة ) 
هو اقرب الى التصوير الخارحى للشىء منه 
الى الخلق النابع من باطن الفئان TO‏ 


ولعله من الأوفق بنا ان نضرب مثلا آخر 
لهذا النوع من الشعر الذى بعوزه .. الامتزام 
الحقيقي بين قلب SUAM‏ وعقله » والذى لم 
بستطع الشاعر فيه أن يصهر جزئيات 
مو ضوعه فى بونقة خياله فيخلق منها شه كلا 
عضويا حيا حتى Ie‏ أن je)‏ فى وضوح بين 
الشعر الصادر عن الخيال والشعر الصادر عن 
التوهم . خل مثلا لذلك قصيدة شوفى 
الثى بصور بها قصر 3 انس الوحود ». وحاول 
T ol‏ الاحساس المنطوى EP‏ کل صورة 
من صور الأبيات الاولى فى هذه القصيدة . 
وتامل هل تر ی من WE‏ احساسا واحدا 
AM + Nalaza‏ اث ؟ و هل استطاع الشاعر أن 


فى الأبيات ؟ وهل | 
بخلع على p e dl‏ الذى امامه روحا تنتشر ف 
كل بيت من UIT‏ الفصيده بحيث بلد كل 
سطر السطر الذى CAD‏ وترتبط كل صورة 
باختها ارشاطا CU.‏ وبدرحجة بصعب معها 


fov 


004 


رؤية للحياة ٠‏ فليسن الأمر أمر صدابقة Law‏ 
أو تحبه ؛ وليس الأمر أمر رسول يبحمل عنه 


al d ولس الأمى‎ € Uu sos. SUM 
وليس الامر أمر لهفة وشوق‎ or 
yal n من زوال العلاقة | و ضاعها‎ Slil a 


خوف من ذهاب الحياة وفنائها قبل ان ينال 
من عشيقته ما يريد . وانما الأمر أمر شاعر 
بنظر الى الحياة نظرة حديدة € نظرة أبعد مدى 
من نظرة المحب العاشق 6 انها عاطفة رجل 
ادرك للحظة واحدة أن كل ما كان له من ماض 
فى الحياة قد ضاع فى غير ثمرة é‏ وان الباقى 
لديه من العمر اقل بكثير مما ذهب € وان ليس 
أمام الانسان فى موقف كهذا الا أن يتمسك بما 
بقعي | له من حيأة فيعيشه بفلسفة جديدة › 
وبروح عاشقة متسامحة محبة به . ومن تم ترى 
هدا الاحساس بالمرارة والآسى € وترى هله 
الرغبة فى تلاق ما € وترى لهفة الى e‏ 
الحب ؛ حب الناس جميعا . فلو ادرك الناس 
هذه الحياة ورأوها بعينها وعرفوها على 
الماطن المقيم لقلة مقامه e‏ كما بشو قنا الظاعن 
المرتحل فهى حياة عابرة كأنها الحلم , 





هذه هي حقيقة الشعور الذى کان بعيشيه 
المتنبي LaL,‏ صدر عن . هذه السات وهلا 
الشعور هو الذى بثمر القطعة الغزلية كلها 
فيلوتها ogb‏ هذا الاحساس ويضفى عليه 
رؤبة الشاعر للحياة وفكرته عنها . وروم : 
المتنبي هنا هی فى قدرته على ان ase‏ هلا 
الشعور بسيطر على إبيات المقطع الغزلي كله 
dad s‏ بطابعه بحيث أصبح هذا الطابع UA‏ 
ف عى حا قول كواردج هو الذى پخلمه 
الشامر على الكا 

واذا كان zu!‏ قا فد صور فى هذه i ahal‏ 
امرأة يحبها € واستعان فى سبيل ذلك بحملة 
من العناصر والأحداث € وافاض ما أفاض من 
مشاعر الحئان والشوق c‏ فان ذلك كله على 
روعته وحسن alal‏ كان بمثابة المشوقات 
وفواتح الشهية € على أن IUE‏ 
بغمرك عند انتهائك من قراءة الآبياكث لس الا 
هذا الطابع المثالي الذى يخلعه الشساعر على 


000 


الاإشفاق مما عساه أن coru‏ هذا الآثر من 
تضعضع أو زوأل ٠‏ 


حتی اذأ kdai‏ الى البيت الثاني وحدنا 
الشاعر € وقد تملكته Án‏ الأثر وحلاله 
وقدسيته C‏ بهيب بكل من يقترب An‏ أن يتطهر 
قبل أن بطأ بقدمه أرض همذاالكان € ola‏ 
ستفله كما تستقبل الأماكن à a Anl!‏ لعج مس A‏ 
طاهر وقلب خاشع € وأن بحتشم tits‏ 
الو قار € À-L,‏ سمت المتعيد » بل سمت الاثل 
ترغمك على احترامها مهما بدا عليها مسن 
بخشى ان بخامرك الشك فى عظمة هذا البناء 
حين تقع عينك على بعض ما JEU‏ من أجز اله ) 
QU,‏ به خشى أن بدعوك هذا الى الاستهانة 
بأمر هذا الأثر العظيم € وما بنطوى عليه من 
رمل - und‏ أ وخاوده 0 فنهاك عن مثل 
sa‏ على aie‏ العا الثاني من هذا 
البيت حين يقول : 


! النعل واخفض الطرف ems‏ 
Y‏ اول من آبة الدهر LA&‏ 





والى هنا نستطيع أن نفهم شيئًا من الوحدة 
Uo I 8‏ لين ألبيت الأول والثاني كما 
نستطيم أن DESY‏ ما تلطو ى عليه 


ا - 
لهذا الآثر العظيم من هذين البيتين فهى رؤية 
تمترج فيها عاطفة الاشفاق بمشاعر الاجلال 


عليه ,5 ,4 شوفى 





عل , أن sua‏ ال و نة الحدد دة الواضه à d‏ 
" ليكب كا 
السيتين الآولين لم تشاً الا أن Lopes yu‏ 


التخلخل والتفكك فيما slo‏ بعد هذين السيتين 
من صور . ففى ألبيت الثالث ينقلك الشاعر 
الى موقف جديد حين يجعلك امام مشهد من 
الفرقى يمسك بعضهم من الدعر بعضا . |5u‏ 
بك فحاة تنتقل الى حال من الشعور بالفرع 
والخوف حين ue‏ أمامك فى اليم غسرقى 


عالم الفكر ‏ الجلد الثاني العدد الثاني 


فصل سطر من هذه السطور عن الآخر أو 
نلحية كلمة عن التي تليها ؟ . 


بقول شوقي : 
أبنّها امنتحى بأسوان دار" 
Ae‏ ,6 ترب أن" تنقيا 





اخلع النعل واخفض الطرف واحشع 
لا نمحاول' من AT‏ الدهر CAR‏ 


Citn n. 


قف بتلك” peil‏ ثي لم uut‏ 


"v "^ الف‎ Q^ "ve gone 
Cas اللاء‎ d Tas كعذارى‎ 
Ca a d به‎ cL 


Cabin‏ شو في edy‏ الأسات 9 ئيس 
روزفلت الدى جاع من بلاده ليزور هذا p»‏ 


الفرعر T‏ , الشالد ya.‏ أل !! LS‏ 
کے ألو جود ٠‏ وهو 


نعلم قصر قائم فى وسط النيل تنفمر اجراء 
منه فى ألاء وتطفو أحراء اخرى C3 4À‏ سطحه , 


دعل | 3 à. à a [S‏ إل اء ۾ أصالته a 55 la a‏ 
ل كا ص A 7 8 JV‏ سنق ست ات 
تأثرت بعض حوائبه من فعل الزمن فتقطعت 


بعض أوصاله € ومع ذلك فهو ما JU‏ بحتفظ 
dois‏ القدم ومهابته 5 


وقد أشار شوقي فى البيت الأول الى شىء 
من روعة عملا السناع وشموخه وحماله ودقة 


fl | i‏ * أرقي 


NC‏ سا بالاشفاق على هذا Alu yI‏ من 


السقوط € فهو لم يسلم على رغم خلوده مسن 
فعل الزمن الذى لم يشا أن بتركه A3 dues‏ 


| B Iaf a I 
الشيخوخة ) ودب فيه شىء‎ GUT ظهرت عليه‎ 


من فناء حتى ليوشك أن بتداعى . على أنه على 
الرغم من هذا كله ما زال متماسكا cin‏ على 
ندل على هذا كله » فقد جمعت الكلمتان بين 
الاحساس بالخلود والروعة والحلال وبين 


of 


LE‏ الخيال عند كولردج 


بالحياة FUP‏ هو LA‏ سا * 
زعم لها . E e‏ 


هذا كله الى القراءة الصحيحة للشعر حتى 
مسك aon egalaj‏ الانفعال T Ulad‏ 


١> * Ali .1 i! TOUM T AT 
و السك المنى عند شوقى‎ 


أحد القراء m‏ ! اين ها هذا pm‏ الذى 
تزعمه ؟ وأى شىء يضير شوقى حين ری 
قصور انس الوجود غرقى ويراها فى نفس 
اللحظةه عذارى ما دام الشاعر A LU Aou‏ 
البداية عن التناقض القائم دين "SUN - cU‏ 
القصور وبين شیخوختها € أو بين ما فيها من 

T a ۾ الذى وشا‎ Wa أل‎ sU : bL و‎ ju 


يصيب هذه القصور وشباب الفن الذى ما 
Ji»‏ تحمل T‏ لض الحيأة فى هص ذه الآثار 
Eladi‏ , 


وقد كان (ME oso‏ هذا الاعتراض أن تكون 
له وجاهته لو أن شوقی pad‏ فى ان يلقى بين 
أبدبنا بجملة من الصور ثم يجمع بيئها فى خيط 
deta‏ يشير الخوف والفرع ؛ ولم تكد تستقر 
هذه العاطفة فى نفوسنا حتى انتزعها ونحن ما 


بمكن للقصور أنتكون غر قىق حالة ذعر وصراع 


مع اموت وف الو فت ذأنك عذارى رشسقات 


مليئات بالفتنة © ونابضات بحياة كلها ربيع 
وشباب e‏ واذا كان هدف شوقى أن بجع لك 


س الشتك UL. dde‏ ,۽ شك خا الأثر 
T —À " U-‏ ڑا ome‏ * اتو ا سس 


وشباب الفن لكان الأولى به أن بلجا الى صورة 
اخرى غير صورة الفرقى الذين يصارهون 
الموت»لانمثل هذه الصورة لا تنشر فى النفس 
صورة الفناء ؛ والما لبعث الى النفس ) 
الاحساس بالذعر والخوف والفرع . وفرف 
كبير بين عاطفة اللعر وعاطفة الاحساسبالفناء, 


مثل هذه الصور التي تنفصل الواحدة منها 
عن الاخرى ( ونستقل بنفسها é‏ وتتناقض مع 


(ob 


bo 


صارعون الوت و دتمسکو ر ن بالحياة 6 ولكنهم 


مع ذلك غرقى يعانون من ذاك الشعور بالياس 
الذى cus‏ الإنسان فى تلك اللحظة الحاسمة 
التى تفصل بين الحياة والموت . 

وكان | لمكن لهذه الصور ol à 6 Po! b‏ تكون 
البيتين الأولين € وعلى الأخص فى صورة » 
التى تريد أن تنقض ولكن الذى افسد الشىء 
CAE‏ وأبان عن زيف الاحساس ؛ وكشف UJ‏ 
عن اهتراز الرؤية € واثبت أن شوقى لم يكن 
فى الحقيقةصادقا فى ان بخلع على الظاهرة التى 
dalaf‏ وحدة متحانسة من الاحساس تهدفف 
مع تعدد الصور الى استجلاء موقف نفسي 
BT goma‏ الآثر E SJ‏ . ذلك أننا C‏ 


THI 


بعضهم من الذعر بعضا والذين هم فى حالة بين 
الحياه والموت © نرى الفسنا pod‏ مشهد من 
العذارى السابئحات الفاتئنات بخفين فى الماء 
بضا سابحات به ويبدين بضا . واذا بالقارىء 
مضطر ‏ أراد أو لم برد أن تهتز pud‏ عينيه 
الرؤية وأن سختلط عليه الأمر . فنحن لم تكد 


الا نالف n o‏ لاء الى ة 
نلتهى من الاحساس بالفزع لهؤلاء الغر فى حتى 


يفمرنا احساس من نو عآخر ؛ احسباس ببهجة 
الحياة وشبابها بل وبنوع مسن النبض الحى 
الذى تستيفقظل فيه الروح والحسد معا e‏ 
وليس الذى أفسد العنى وأساعء إلى 
الصورة الكلية محرد هذا التناقض ف العاطفة 
أو الاحساس R‏ فرب قصيدة SP» aM‏ قراءة 
وقد تناقضت فيها العواطف وتعددت المشاعر 
فاذا code] cul‏ قراءة هذه القصيدة مرة B yas‏ 
أحسست بأن هذه العواطف المتعددة تتجمع 
فى ابراز موقف كلى موحد . فقد تبدو بعض 
القصائد للقارىء العادى الذى oL! de Y‏ 


الشىء » أو الذى بكتفى بالظاهر من المعنى 


انها قصائد ذات مفزى عاطفي معين ؛ کان تكون 
العاطفة التي بنتهى اليها القارىء عاطفة تفاؤل 
بالحياة Mta‏ 6 فاذا أعاد تأمل هله القصائد 


احس أن المفرى الحقيقي ليس هو التفاؤل 


o 


- 


LOO GUY8 على‎ LL 


فاذا "ac‏ صورة هله المقطعة لم تحد 
مانجاوز هذه العلاقات الحزثية التي أوحدها 
الشاعر بين المشسيه والمشبه به » ولم تظفر بأكثر 
من المهارة فى عقد المشاكلة do aM‏ بين ثمر الشحر 
وأذئاب CJUI‏ 6 أو بين الطل على الأغصان 
والعقود على الصدور 6€ أو بين ۾ ما eto‏ الأصيل 
من شعاع وبين الذهب الذائب على الأوراف . 
فاذا أردت أن تتعمق تفس oU‏ ورؤته 
الداخلية وما بريد أن بخلعه على المنظر الدى 
أمامه من عاطفة AU‏ من ذاته لم تجد OA‏ 

7 أردت أن تكشف عن وحلة عاطفية‎ MT, 


á Ala أبيات‎ À رك‎ aas 
1 I e CS سود ران تسر‎ 


. فسيطول بك البحث دون جدوى‎ i A, 


Dy‏ بما ينطوى عليه الصيف فى الصعيد مسن 


سام وضجر وما بخلعه على النغوس ق oA‏ 


اللحظات من الكلال والاعياء 6 وما بنشره فى 
الناس من همود حتى لترى كل شيىء جامدا 
vq‏ عليه الخمول والنعاس . انتشر هذا 
الاح ماس فى كل شيىء تقع عليه عين الشاعر ٠‏ 

فى الرمال والحقول وصفحة المياه فى JAM‏ € 


zl COLON! sdo‏ , تحما لحظة احا 
الى ع لحمل 


(OF سسب نر‎ | daa سانا از لبالا‎ slad 
كلمات وصورآ‎ BA uA واحدة تلساب ف‎ 
داخلها‎ 254b اليك‎ AS وتو قفك أمام نفس‎ 


` 8$ laa ` 
. مطرآن‎ Jm. خارجها‎ awla Y 


osb وتلونها‎ 


أوقد الصيف في الصعيد A‏ 
Yy “Jahl Cae‏ جاما 
وا اش - 


مترد من jM‏ غنم اها 


وفلاة d Liis‏ فيه ا 


5 مد "XX‏ واضطراما 


عالم الفكر ‏ الجلد الثاني العدد الثاني 


أخواتها € ولا تحمل ما تحمله سائر الصور 
T‏ القصيدة من مشاعر ألفنان $5 eL. sx lj AL‏ 


هي صور مفككة وليدة التوهم > وهي جزنيات 
ن أحرائها 1 
ا لے چ م 


مثل هذا اللون من الشعر يفضحه ويكشف 
عن زيفه خلوه من العاطفةلانه TUS‏ ما haru‏ 
فيه العالم الخارجي من العالم الداخلي 
للشاعر © فتدو اللغة التي ستخدمها QUAM‏ 
Hi‏ محر ك ART‏ لو صف العالم الخارحي كما 
هو واقع Y‏ كما يدور فى نفس QUAM‏ , وعلدللك 
وظيفتها الأساسية ف Qai‏ 
ونصبح مجرد أشارة الى الشيىء الذى بصفه 
الشاعر . واذا انتهى الشاعر فى لفته وتصويره 
الى هذه النهانه فأقل ما uro‏ له آلا يدعى 
لنفسه انه شاعر لأنه اذا أراد أن سلك سبيل 
الفن فلا بد أن بستخدنم اللفة للتعبير عما يختلح 
فى نفسه من IS‏ . أما اذا اكتفى الشاعر 
بجعل اللقه محرد آداة لتصوير ما هو کائن ف 
عالم الأشياء دون أن ينفعل بما يدور فى نفسه 
فان أقل مالستحقه مثل هذا الشاعر من 
الو صف أن لو سم بافلاس العاطفة والعدامها € 
وأن ليس لديه ما بخلعه على العالم الخار جى 
...عندئل سوف Ma Poe y‏ الشامر مضطرا 
الى أن يلجأ الى جمع هذه eC ja‏ الناردة 
الخالية من العاطفة فى تصويره على نحو مارأينا 
فى الصورتين السابقتين من شعر شوقي € 
وعلى نحو مائرى ف كثير من شعر الطبيعة 
الخالى من الاحساس ٠‏ 


AOPE =t dalit d amm ال"‎ 
QC UI- 





: زهير بصف روضة‎ eter PUER 


Šis‏ فی غص انه 
يتحكى s pie‏ ۳ شی تراشب 
n 5 ME‏ 


تمزج ماق خارج الشامر من واقع بما يعتلج فى 


EMIT 


ولعد فلعلا ا نک aG ba‏ مناه JI‏ لك 


M‏ لمعيل انق الحكون © wd‏ اليك 
لماذج شعربة من المتنبسي NM‏ 
ومطران قد اوضحنا الغ الفرق الكبير بين نوعين من 
الشعر : شعر بصدر عن الخيال ؛ gli‏ فيه 
NU REUNION‏ 
dais‏ هو شعر موحد الفكره والصورة 
والاحساسن € واذأ بالعمل الفثى كله تصور 
لوقف لفسى موحد أو للحظة شعورية c3‏ 
مراف lg pda‏ وجرت oculi‏ معي كيد 
بلون نفسه ٠‏ خل مثلا عندما بريد C QUAM‏ أن 
يصور لك لحظة غروب الشمس فهل بكون 
هدفه مجرد تذكرك بالفروب المادى الذى 
تعرفه أو اللى اعتدت أن تشاهده كل ليلة ؟ 
el‏ هو يعطيك الغروب الذى بلع من ali‏ 
هو 6 والذى تخلقه رشته التى تختلف فى 
ME icc ger els‏ وان 


: P 
لفو‎ 
1 E ل‎ E E ۾ ل‎ H 
اقب اع‎ d ure J el 
9. ee ل‎ 7 ate di 
ر دس أخعطلللافسنس‎ e y 


yer‏ تبدو M Lo ED‏ عاصبة الحيين 
والبحر Eg‏ صامت فيه حشوع الزراهدين 
CIS)‏ عيكناك باهتتان فى الأ dadi G3‏ 
pim‏ ! بماذا تفكرين ؟ 
سلمى ! BU‏ تحلمين ؟ 


فهو لم Si‏ لحظة فى ol‏ ينقل اليك مشهد 
cil [uus e UM‏ السان € 3l f Uil.‏ 
أن بصور لك لحظةفر وب خاصة بالشاعر وحده 
فهذه السحب المتقطعة المنتشرة فى الانق C‏ 
oda,‏ الشمس الختفيةوراع هده القطعالتئائرة 
من ne vll PA ia 6 à 1١‏ الشاعر 


Yoy 


رمه 


v mE. |l] M | 11 dC, 
iS الم دجسي‎ cà السات‎ QD و‎ 
کے * - سے‎ unl قر‎ 
A . a ais cd e j m T تيدم‎ 
ىو‎ 2 x و‎ 
?t «wu i | l 2i 
uem سبه دوب ألر صاص ف الخير‎ 
gu 3 EX REC 
E vc ی عر ”ی حر‎ Vn ع‎ 
we juu vn 
[ji سے‎ È P. o J [=] P سے سے‎ 


eb "oc ' CE LA JP 
22 Y حصب‎ ore و کال‎ 


É 5-5‏ م 
س ا٠‏ - - w‏ - 


7 لمشي فكل اة ت ال يام 
عل سے س 


و کان“ اد می الى Mine‏ 
us‏ ال مل DU‏ قياما 
dU‏ كيف أستطاع الشامر فى الأبيات 
السابقة أن بجمع لك بين هذه d CALL jd!‏ 
وحدة عضوبة متكاملة € وكيف استطاعت كل 
حرثية ملها أن تضيف الى سابقتها us em‏ 
الشاعر بما يخلعه A)‏ لصيف فى الصعيد ونأره 
المحرقة على الموحودات والكائنات من روح 
الضحر والسأم » ومن حياة همد كل ما فيها 
ووجم وحمة اعياء وتخدر فأصبح كل شيىع 
حامدآ بتحرك فى لثاقل وبطء . فها هو النيل 
نفسه قد أصبح Do LA‏ لاشض من شدة الحر 
وقسدوة الجو الذى لايكتفى بما فيه من حرارة 
بل بنتشر مع الحرارة € غبار كأنه الفيم ٠‏ ثم 
p‏ الى عصب الأرض وقد تخدر IU‏ بهذا 
الخدر سرى فى جميع الأحياء eM‏ النعاس 
على كل من لدب على !2 d u^‏ بل n Aa‏ 
هذا كله الى الرسوءالتى صنعها قدماء المصر بين 
فبدت هى qe YI‏ وقد طفح بها الكيل نكاد 
تنطق بالشكوى من الكلال Mila‏ 


* 


وهكذا ترى أن Rm‏ أبيات 


تضافرت على خلق حو خاص واستطاعت 
Ron DUM‏ ا pea‏ 


1 —-— 1+ ب‎ MEC ttt, :1 A „tt ع قرع خا‎ 


A علد‎ CAR بهذا لم‎ uis ٠ التفسى‎ AR ومو‎ 


نقل العالم الخارجى وحده € بل استطاعت أن 


lad H‏ لل 
a 4 241‏ .4 
بيبا 


068 


2A |11١1 f 


مثل هذا اللون من الشعر لاتتعدى مابقدمه 
قانون تداعى المعانى وما تسعقه الذاكرة حين 
يستدعى الشبيه P As‏ الذهن أو حين 
y> E Qo ^n‏ 0 الشاعر شيئكان لای سسب من 
الأسبساب فير قبط هذان الشيئان أحدهما 
بالآخر » بحيث اذا عرض للشاعر احدهما وثب 
الآخر ألى ذهنه فورأ (YA)‏ . ومثل هذه الأشياء 
التى تتداعى الى الذهن لاتستطيع وحدها أن 
CU y‏ فنا VU‏ تكون مفتقدة لاهم عنصر فى الفن 
وهو خلق هذا الحو المثالى الدى «abs‏ الشاعر 
على الكل . 


pum فيها‎ Ja هذه الأبيات التى‎ e 


أبو الفنح محمود بن الحسين Yo. red gli‏ —- 
روضا dau,‏ فيها: 





وروض عن صنيع CI»‏ راض 

كا رضي الصديق عن الصديق 
إذا ما القطر omne Xx.‏ 

أت REI‏ الوق 
كان ^L E‏ عتتيئه 

gu Guo‏ في الد امشوق 
i Bre "ois‏ —- رجف 


tà: 


- cw * 
=- D یر سے‎ Ac E 


UL LIES im 
| صنيعم الأطلم‎ 


فالقارىء لهذه الأبيات يجد نفسه فى البيتين 
الأولين أمام ا-حساس بالرضا والسعادة € فلقاء 
الغيث بالروض لقاء يفيض بالودة والحب € 
وهو أشسة بلعاء الصديفين . لقاء بتم فى الصباح 


"na NP شما‎ I5 a " LU à Miel aTa 
Qa oo لحمل‎ Bam t السساع‎ eL و اجر‎ 


في الوجه اارقيق 


عالم الفكر ‏ المجلد الثاني ب العدد الثاني 


+ بن اح ان دا خلى‎ lee ؛ لامر‎ sau 51 u 
ھی ) صفراء سقيمة معصوبة‎ wla | شم‎ 
والمرض 6 والبحر‎ Jad الجبين فى حال من‎ 
. ساكت صامت فى حال من الخشوع والرهد‎ 
باهتتان تنظرآن الى الافق‎ olye ثم هناك أخيرآ‎ 
. فى حال من شرود الذهن وضياع الآمل‎ 


فمن بستطيع أن يزعم علد قراءة هذه 
الصور التلاحقة d‏ هذه المقطعة أن هد ف الشاعر 
هو تصوير الغروبكما نشاهده ف الواقع. انكل 
ماعرض عليئا من صور وألوآن كان لخلق 
واشاعة هذا الاحساس بالزوال والفناء كانتا 
أمام مشهد نودبع Pje‏ أو تشييع جنازة 6 UU]‏ 
أمام لحظة تتجسد لنا فيها صورة النهار وهو 
Bal‏ أنغاسه الا 5 aoo Là is (C‏ 


لني ل ”!ا euh] VE‏ أ حم s‏ يا AU‏ قف هو A‏ فا لةه 


ورهصة وخوف وزهد ف الحياة , 


وليسستمهمتنا أمام هذا المشهد الذى صوره 
الشاعر أن a> y‏ مافيه الى وأئعة والما مهمتنا 
أن نستكشف ما العكس على هله الظاهفرة 
الطبيعية من موقف الشاعر ورؤيته الجديدة 
للغروب . واذا كان للخيال اثر فى هذا الشعر 
1M,‏ کان له دور يفوم ره S Lol‏ هذا الأثر 
وهذا الدور تلك القوة الحيوية التى جعلت من 
هذه ألصور عملا تكاملت أحراوه فتحركتهذه 
الأحراء تحت ضوع معين وتلفسيت سو اع من 
لون خاص والتهت الى ابراز وقفة الشاعر ازاء 


att 


الفروب ٠وقفة‏ سلوكية نخصالشاعر وحده . 





Ul‏ الشعر الذى بصدر عن التوهم فهو 
صور وأفكار 4 ولكنها صو زر وأفكار متفر قة 
مفككة تتكون من جزئيات باردة لاعاطفة فيها . 
ننفصل فيها الصورة عن الاخرى وتستقل 
بنفسها . قد يتحقق فيما بينها تناسق فكرى 
أو La‏ منطقى © و قد LOU‏ بينها علافات € مصدرها 


ألعغا alt‏ فا ja‏ أعة aJi‏ لشاعر 
تعن ree JH‏ — + آل 


a aAa عمل ؟‎ 
خأ‎ —— n7 7 





( ۲۸ ) اقرا تحديد قانون تداعى المعانى للدكنور نجيب محمود فى كنابه فلسفة وفن ص ٩٩‏ . 


YoÀ 


pus الخيال عند‎ x 


الشاعر اذأ ما وجد نفسه يضطرب بين مشاعر 
dulia‏ وصور متعارضة ودين y cu‏ 
الواحد منها عن الآخر علىهذا النحو التناقض؟ 
اليس الهدف الواضح بن lia‏ التصوير 0 
رة حزئية تقف فيها مهارة الشاعر عند 
عقد المشاكلة والمشابهة دين شين أستدعى 
أحدهما شسيهة الى eon‏ أليست النتيحة 
الأخرة هى ضرب IN‏ لعة الشكلية التي 
نهتم بصيافة كل بيت على حدة دون أن يكون 
لدى الشاعر وع ىكامل بالموضو عالذى نصورة, 
الأمر الدى حعل ابياته كلها تفتقد العاطفة 
الواحدة التى ias‏ الصور كلها € والتي 
نتعاون على ابراز رؤية الشاعر لأروض ؟ 


ومن ثم فان صورة الروض التي بين ايدينا 
صورة مهروزة لأنها لم تمتزج بروح الشسامر > 
dob ul,‏ الروض فيها محتفظاً بوحوده 
الموضوعي المحدد خارج نطاق الدات . وهذا 
هو الذى حعلها تفتقد عنصر cA JUS‏ 
من اهم خصائصه السيطرة الكاملة على الالفاظ 
والصور بحيث تصبعح الظاهرة الطبيعية التي 
نصفها الشاعر حزء الا بتجرا من CAMS‏ وحتى 
لا تكون ada‏ فى القصيدة صوراً مقصودة 
Lll‏ € وحتى y‏ سعى الشاعر وراء أله m‏ 
أو الاستعارة أو التشبيه من اجل à‏ أو 
الترويق فليست مهمة التشبية ولا الاستعارة 
داخل القصيدة الواحدة تقرير المعنى أو توكيده 
Gil,‏ مهمتها الأساسية أنتضيف حقيقة نفسية 
جديدة 6 وان تتعاون مع غيرها على ابراز 435 
الشامر وتحديد موقفه مسن الشيىء SAI‏ 
صورهة ٠‏ 


وبعد فلع لهذا الثالاللىسقناهآنفا أنيكون 
قد أوضم الفرق بين شعر يصدر عن الخيال 
al, 4 "nae "m‏ أن o4‏ قد 
استطاع بعد تحليله ان يحدد الفرق بين لوعين 

من الشعر احدهما بجمع لك بينجزعيات باردة 


ea Tun:‏ العاطفة التي 
جامدة جمعاً تفا حاليا Q^‏ 
v‏ 
| 


nü 
wt 


o. 


الفرحة وإلغبطة . كما Jam‏ بالتالى جوا 
LLL‏ معنا " الشاعر علىالر وض المنتعش 


نضرة وحيولة . 

وكان هن الطيعى أن دستمر SJ! BU‏ 
UL.‏ فى CUM‏ كلها e‏ الا اننا ما نكاد نصل الى 
الست CAU‏ حتى d‏ سسيطرة الصور 


cols M UII “u gl ll. Z2 dc aM‏ الحز لبر 
السخلي“ وااو C‏ بمجرد VA ' DS‏ 


المشيه s,‏ به ٠.‏ فصورة الطل pe"‏ 
الروض ذكثرت' الشاعر بالدموع التى تشاكل 
Delai 6 Ug, Aio "h‏ صورة الدمع 
Ax!‏ على الخد المشوق . ولكن SU‏ الخد 
المشوق ؟ وهل فى الجو النفسى الذى خلعه 
الشاعر على الروض فى البيتين السابقين 


Jat at‏ صورة الدمع المنحدر على خد 


المشوق ؟ وهل تستقيم صورة الدمع على خد 
الوق وما تحمله من ابحاءات الحزن واللهقة 
والحئين والتوجصع على الحبيب الفائب —& 
ألصورة العامة التى بريد الشاعر أن بخلمها 
على الروض كله التى هی فيما يبدو من أبيانه 
صورة الروض المنتعش الفرح الذى يهتز طربا؛ 
والذى تر قص غصونه وتميس كأنها سقيت 
شرابا ؟ ثم هل بتلاءم الاحساس الصادر من 
صورة الروض الدى يرقص من النشوة مع 


43 فو‎ qM, صورة روض‎ A الصادر‎ ou o NI 
C CI ٣ ل‎ 


ای سے 90 - 


دموع رجل متوجع محزون ثم » ما هذا الاطم 
الدى نراه فى البيت الاخير ؟ وهل يليق بشاعر 
وما فى Lail‏ من لشوة ورقص أن بصف زهر 
M teg‏ إللم رث كه ada‏ عا pi‏ جه 
(I piu : }‏ لمر له m‏ على 

الرقيق ؟ وهل يمكن لهذا JY‏ مهما يكن دقيقا 
فى اعطاء الصورة التى بريدها لزهرة gaiii‏ 
أن يؤدى sso yb‏ الشاعر بعد ان Us AT‏ أمام 


مشهد il pal‏ مفجوعة تلطم خدبها بيديها١؟‏ ثم 

كيف تستقيم السسعادة التى eu uta‏ ي 
الروض والنشوة التى سرت فى أوصاله عندما 
شرب من الرحيق المسكر فرقص © مع صورة 
الحزنالذىتبعثهدموع امشتاف المفتقر لحبيبه؛ 
أو المراةالمفجوعة التى تلطم الحخدسن (d‏ ماالذى 
عساه أن دنتهى اليه القارىء من احسساس أو 





o^! 


An :‏ 1 ۴ 
الخيال لهذه الأشياء . أذ omo‏ نصفها و صها 


بطيثنا الشيىع تلو الشيىء باسلوب بخلو من 
العاطفة ) , 


ندرك الى أى حد ربط ل ea‏ بين ملكة الخيال 
وبين تحقيق وحدة العمل القنى 6 فالعلاقة 
بيئهما كما يبدو من عباراته علاقة سببية بمعنى 
وحدة الشعر بدون Jue‏ كما 


+ ألو حدة‎ Roron 7 ددون‎ Ji Qs y 


والوحدة التى يعنيها كولردج هنا والتي 
تتضح من کلماته هی وحدة الشعور أو العاطفة 
NI n‏ سج حساس 4 ولک (gta La‏ وحدة الشعور 


ولكن 
او الاحساس؟ 


Ga- ۷ أله‎ 
("e د‎ - 


ولعلنا US a!‏ مماسبق أن كلما بداخل العمل 


الفنى من أفكار ومفاهيم وموسيقى يجب أن 
MI dalb Q6 lx‏ ساس الذى کا مو حو 13 
ی A. V Co f UG‏ 


عليه قبل دخوله فى العمل الفنى € وان بنصهر 
Lc‏ الانصهار هذه UO‏ آخر جديدا i >b‏ 
فيه كل جزء من أجراء العمل الفنى شيشا من 
صفات الاجزاء الاخرى »© exe‏ كل جزء شينا 
من ذاته الى الأجزاء الاخرى بحيث لا تصصبح 
الصورة صورة مسستقلة » ولا تغدو الموسيقى 
والوزن محرد قالب خارحىتصب في هالتجربةء 
بالموسيقى ٠‏ وأذأ كان كل paie‏ من هله العناصر 
سو فا يتخلى عن طابعه (LAM‏ الذى S‏ کان 
له قبل أن بدخل و فى العمل الفنى فانه سوف 
يستبقى مع هذا التحلى أثره الكامل ء ولكن 

tici‏ جلا ل ML dl‏ أ کے 
أثره الكامل هذا لن يكون اثرا س ^5 


. sjal الكل فى‎ ul, الحزء فى الكل‎ ul 


ولسنا بحاحة الى القول ob‏ الفكرة تنحل 
بكاملها فى التصور D‏ كانحلال قطعة السكر التي 


و قد إل اء فة فيه C‏ وتظا PET‏ 
2 کے 





={ ع 01 + 


tAn 


y‏ بط بين الا فكار والصور dl,‏ ضوعات الحزلية 
داخل القصيدة » وبين شعر بمترج فيه القلب 
بالعقل c‏ والعاطفة بالارادة € وتتوحد فيه 
ص , القصندة htsa Je Ja‏ فشك ملك كه 
ل - م 4« 2 

الروح الانسانيةوبين الطبيعة ومن أضفاء مو قف 
عاطفى موحد على العمل الفئى كله . 





دة العما إالفث , 
Vv‏ ی 


س 
E‏ 


وهنا نصل ف درا ا الى الموضوع ! لخالث 


من الو ضوعات الرئيسية التى تتصل بنظرية 

الخيال عند کو لردج (YA)‏ . فمد كان الو ضوع 

الأول كما عر فئا هو موضوع الفرق بين الخيال 

الأولي والخيال الثانوى 6 وكان الو ضوع الثاني 

هو موضوع الفرق بين الخيال والتوهم » اما 

الآن olas y vuU‏ لستو ضح قدرة الخيال على 
تحقيق الوحدة العضوية فى العمل الفنى . 


كلمات coU‏ الخاصة bdo j‏ ألو di>‏ والتى 
كو لردج ٠‏ 


( الخيال هو القوة التي بواسطتها تستطيع 
صورة معيئة أو urbem‏ واحد أن PIT‏ 
عدة صور أو أحاسيسس ( فى القصيدة ( Er‏ 
الوحدة فيما بينها بطريقة أشبة بالصهر .هذه 


القوة تظهم فى صورة ái. le‏ قورة فى مسسرحية 


( الملك لير ( ) لشكسسير A.‏ شل ه المسرحية نحد 
أن الألم العميق ce)‏ بحسن به الأب a la>‏ 
شمل العتاصر | لطبيعية ذاتها . وهذه القوة 


Nis sí dA, کات الاأانسائة‎ ١ -it 
بت يها فا‎ uo ee) dI cs p شی‎ vM! 


مختلفة 6 منها العاطفى العثيف ومنها الهادىء 
الساكن . ففى صورة نشاطها الهادثة التي 
تبعث على المتعة فحسب نجدها تخلق وحدة 

من الأشياء الكثيرة بينما تفتقد هذه الوحدة فى 


"ucl ust 111 


وصف الرحل العادى (o!‏ لانتوافر لدبه LA‏ 





. 108 ګولردج ص‎ (YA) 


rn 


x‏ الخيال عند كو لردج 


ووحدتموما كان Col, ox‏ بکون‌حدسا yi o‏ 
لآنه يمل العاطفة» ومن العاطفة وحدها يمكن أن 
e‏ الحدس » ان العاطفة › لا الفكرة » هى 
التى تضفى على الفن dle‏ الرهز من خفة هوائية 
وما نعجب به فى الآثار الفلية الحقة هو الصورة 
الخيالة الكاملة dI‏ تكتسها حالة نفسية € 
وذلكهو ماندموه fl E‏ الفنىبالحياة والوحدة 
والتماسك والرحابة : وما لكرهه فى الآثار 
الرائفة الناقصة هو ذلك التعارض بين حالات 
نفسية عديدة مختلفة 6 نراها تتنضد بعضها 
فوق بعض ؛ أو يختلط بعضها ببعض € أو تكون 
اشبه بسديم مضطرب E‏ ثم نرى الولف ينفليها 
فى وحدة معيئة » فيستعمل لهذا الفرض 
تصميما Lo‏ € أو فكرة مجردة 6 أو الفعالا 
Lible‏ خارجا عن نطاق الفن » واذا بأثره 
سلسلة من الصور اذا نظرنا الى كل صورة 
منها على حدة خيل الينا فى اول وهلة Lel‏ 
ثمينة )حتى اذا نظرنا اليها مجتمعة خاب (L5‏ 
us] uy LUN‏ | تلحدر من حالة CAL‏ ولا LES‏ 
عن باعث بالذات » Lol,‏ هى تتعاقئب وتتجمع 
بدون أن نحس فيها تلك النفمة الصادقة التي 
ut‏ من القلب dde‏ القلب . وليت شعرى 
ماعسى أن caso‏ من شأن صورة تقطع من لوحة 
Jiss‏ الى لوحة اخرى ذات موضوع آخر ! 


وشخسياتها الحبطة بها لتنتقل الى جو آخر ! 
لا أبلغ فى هذا الصدد من تلك المناقشات القديمة 
حول ألو حدة الدرامية التى كانت فى Jal‏ الامر 

قاعدتى الزمان والكان الخارجيتين E‏ لم صارت 
بعد ذلك الى وحدة « الفعل e ١‏ ألتهت T!‏ 
الى وحدة ( الاهتمام ) الذى Ls‏ فكر 
الشاعر اى المثل الأعلى الذى Jj»‏ نفسة 6 
ولا ei!‏ ف هذا الصدد WIS‏ من النتائج النقدية 
التى تسفر عنها الخصومة الكبرى لين 
الكلاسيكيين والرومانطيقيين f Mt‏ ۇدى الى 
الكار الفن اللي a‏ بعاطفة لم لتحول 


o1 Y 


فى كل 8,5 من ذراته » ولكن لايمكن أن يعثر 

عليها فى صورة قطعة من السكر ١‏ و م 

لم بعد من الممكن التقاطها فى صورة فكرة اللهم 

الا اذا استطعنا أن v AG.‏ قطعة السسكر 
بعد أن ذانت فى كوب الماء » ET‏ . 


وما يقال عن الفكرة هنا يقال عن سائر أجزاء 
العمل الفنى © فلا يقتصر القول فى تحكم الكل 
فى قيمة الحزء على الفكرة وحدها بل Um Palos,‏ 
الى غيرها » الى كل شيىء يمثل جزءا فى العمل 
الفئى »> بتجاوزها الى BUY‏ والصوره ع 
والمفاهيم العقلية والموضوع أيا كان نوعهسياسة 


أو اجتماعا أو اخلاقا . واللأوسيقى سواء كانت 


ابد "ام 1 CL lE‏ وأصواتها 
A. Ed‏ م الوزن أو الأيفاع أو الم 


ولكن ۾ بقى أن نتساءل دا حرص کو لردج 
عند تعريفه للوحدةعلى أن يجعلها , A‏ 315 حساس 


أو الصورة f‏ فقد قال ( ان الخيال هو القوة 


التى بواسطتها تستطيع صورة معينة أو 
احساس Az],‏ أن Q^‏ على S‏ صور أو 
أحاسيس à‏ القصيدة M‏ ألو حدة فيما 
بينها بطريقة أشبه بالصهر ) . لاذا اختار 
کو لر دج uno Yl‏ والصورة من دون سائر 
إحراء العمل الفنى ؟ 130 لم لي دقل وحدة 
الموضوع أو الفكرة أو الموسيقى مثلا » ولاذا 
كانت وحدة الاحساس والصورهة عنده هى التي 
نمثل الوحدة العضوية فى العمل الفلى ؟ . 
والاجابة على هذا فى بساطة هى أن xb.‏ 
فى العمل الفنى هو صورته الخيالية € ولن 
تخلو صورة خيالية من العاطفة € ولآن التجربة 
الشعورية هى التى تمنح الفن وحدته » وع 
ذلك ففف أحابئنا كر ونشه على هذه NI‏ سل 
اجابة شافية بقوله ٠‏ 


)4 والعاطفة 4,2 یال لهسا للحدسر (yu‏ نماسكه 


w‏ ¥ ۾ 


—_—_—— 


11١ 


+ ) € 45 الكن ص‎ eni فى‎ dad ۴١ ) 


d. 1* sdti / Wwa b 


o1 


الفن ام تباد لك 6 لكونها عملية € جسما حيا بل 
جسها LIT‏ » اما فيما عدا هذه الغاية الجدلية 
فليس لاستعمالنا | لفظ الغائية فى صورة النعت 


من قيمة 6 Uum‏ أن تقول أن الفن حدس 
حتى نعرف الفن أكمل C e uu‏ )5( . 


ax‏ استطاع کروتشه بحق أن يكشف فى 


هذه الصفحات عن حملة حقائق بالفة الأهمية 
فيما بتعلق بمو ضوع الوحدة العضوية فى العمل 


أنه حدس C‏ وشرحه لهذا التعريف أن بعين 
القارىء على ادراك الاساس الدى شنى عليه 
yall‏ عامة . كما Uus‏ على ادراك العلاقة بين 


5.1 a. a tail à ^: „Í ۾ الا‎ Ba A^ All 
و‎ O93 وآ جخساس من اجک‎ 9254! 


العمل الفنى من ناحية اخرى . فاذا كان الفن 
بالماطفة € والماطفة وحدها لا الفكرة هى التي 
الصورهة UP y 4 JU. AI‏ صورة كاملة € Yo‏ 
دما n‏ نتضمنه من حالة نا نفسسية . وفى هذه العبارة 





جا اع E‏ 
جماع الأمر لله ٠.‏ فهي ٠‏ 
اولا : تحدد انا أن الوحدة الحية لا eorr‏ 
الى التركيب العقلى أ والمنطقى أو .. الفكرى» 
لان الفن ليس تركيبا عقليا وانما هو تركيب 
فلى c‏ تركيب للعاطفة والصورة فى الحدس € أو 
بمعنى آخر لا ea‏ فن الا بهذه الت تيبس 
الخيالوالتي لا تنهض الا على اساس من عاطفة 
وصورة ٠.‏ 


UU‏ : ان ارشاط العاطفةبالصورة داخل؛ العمل 
الفنى هو ارتباط حى ۔ناشىء عن معاناة QUAM‏ 
أو قف نفسى معين € فليست الصورة فى العمل 
الفنى مقصودة لذاتها وليست الماطفة محرد 
انفجار صاخب للهوى كما انها ليشت هذا 


الجانب العملى من الفكر الذى يحب وبكره 


عالم الفكر ‏ المجلد الثاني العدد الثاني 


الى صورة ٠‏ أو ألفن الدى يستعين بالوضوح 
السطحى والمخطط الصحيح فى الظاهر ؛والتعبير 
الدقيق فى الظاهر . فيحاول أن نفتن Jaai‏ عن 
glais‏ الباعث الفنى والعاطفة الملهمة التى تنبع 

منها الآثار الفنية, هناك فكرة RENS‏ 
أحك النقاد الانحليز ٠‏ وفك oco‏ اليوم á‏ 
عداد الأفكار الدراحة هى أن : كل الفنون 


تقترب من | أوسيعى ABS‏ 


والاصح ان نقول ‏ كل الفنون موسيقى » 
13 أردنا أن ار حع الى Ju Lai‏ للصور 4 
الفنية مستيعدين الصور التى تبنى بناء اليا 


او ترسف فى أثقال الواقعية . وهناك فكرة 


ألم م M‏ وا م au dM au 5.4245 adia‏ 
اخری 3 تفل عن هذه شهره . ترجع الى شبه 
فيلسوف سويسرى . وقد أصابها لحسن 


الحظ او لسوئه مااصاب تلك mel‏ 


العامة .ھآ ۷ كا dia‏ حالة ئفسسة» 
d‏ سک سب m JU Ul L4 C4 * m‏ 


وتلك حقيقة لاشك فيها. oM Y‏ المنظر منظر بل 
ov‏ المنظر من الفن + 


NNI Lusa Yl SE) كون‎ J فالحدس‎ 


وليست الفائية صفة أو نعتا للحدس .€ 

وانما هی مرادف له ٠‏ هی احدی الرادفات 
الكثرة النى ذكرتها والتي تفيد جميعا معنى 
الحدس ٠‏ ولش السيئاها صورة النعت مسن 
الناحية النحوية 6 فما ذلك الا jum‏ سن 
الحدس الصورة 5-31( هو محموعة من الصور 
( أن همالسميهصورة دائما محموعة من الصور» 
فليس هناك صور ذرات كما أله ليس هناك 
أفكار ذرات ) أعنى الحدس الحقيقي الذى 
cid‏ حسما جا € $9235( Qu SU‏ ) مدا 


T € —-— 


55.2( هو الجسم الحى نفسه 6 وسن ذلك 
الحدس الزائف الذى هو كومة من الصسور 


“qF t | à كم‎ 4d 14 


حمعت على i imet | de‏ 3( سیل €« 
غابة عملية اخرى بحبث اذا نظرت اليها بمنظار 


Y)‏ ) المجمل فى فلسفة الفن ص ٤ 65 € (A € fV‏ .0 ,۽ 


1۲ 


Taa‏ والاقئرتب الى طبيعة العمل الفني ان 
يقوم الاقناع الفني فيه مقام الاقناع zl]‏ 
ولن يتحقق ذلك الا عن طريق الابحاء بالصورة 


الفنية والخيال المحكم . 


UJU‏ : ان الصورة فى الشعر ليست الا 
لعبيراً عن حالة نفسية معينة ule‏ الشاعر 
ازاء موقف معين من مواقفه مع الحياة € وان 
il‏ صورة داخل العمل الفنى أنما تحمل مسن 
الاحساس | وتؤدى مم , الوظيفة ما تحمله 
وتؤديه الصورة الجرئية الاخرى المجاورة لها. 
وان من مجموع هذه الصور | لحزئية تتألف 
الصورة الكلية التي تنتهي اليها القصيدة 
dU‏ ها الشاعر 2 JA VL‏ فيها عن عمل 
فني ليست الا صورة كبيرة ذات أجزاء هي 
بدورها صور جزرئية ٠‏ ولن بتأتى لهذه الصور 
الجرئية أن تقوم بواجبها الحقيقى الا اذا 
كتزرت جميعها فى نقل التجربة نقلا أمينا . ومن 
e‏ فقد وحب أن سر (S‏ فيها جميعها نفس 
الاحساس € ومن هنا حاءت هيمنة الصورة 
أو الاحساس على العمل الفني كله ٠‏ و 
هنا Laf‏ لرءان تكو نالصورة وعاء للاحساس, 


2all à 11‏ دة ETE‏ الو حل 


n n "meom‏ ابحاثية والا 
تكون صورا تحريدية أو برهانية عقلية C‏ أو 
لمعلى آخر لا ise‏ للصورة أن تعقل بدون 
التصور الدى يرمز اليها ٠.‏ فقد سبق أن أشرنا 
بان الفكرة لا بد أن تنحل بكاملها فى التصور 
ومن هنا لحب أن لفرق بين ced‏ من الصور ٠‏ 
صورة Balia‏ تقريرية مقصودة لذاتها ٤‏ مهمتها 
مقد الملاقة الشكلية Li jaia‏ بين المشبه 
والشسه به وتقف آثارها عند أوجه الشسه 
ويقف مداول كلماتها عند ull‏ الحرفى لها ) 
ولا p bes‏ التصريح الى الأبحاء ؛ وصور 
اخرى ابحائية لا قف عند مجرد التشابه بين 
cU a‏ أو مسموعات أو عند الملشتسالله فى 





oí 


cS yu,‏ فى الشيء أو c dia yu‏ وائما العاطةة 
فى العمل الفني هى Av‏ للحظة شعورية 
معينة سسيطر عليها الفنان ويخضعها للصورة 
كما بخضع الصورة لها بحيث يصبح الشعور 
هو الشعور المصور والصورة هي الصورة 


الحسوس بها ٠.‏ 
من أجل هذا قال كروتشه : 


« ان الفن هو تركيب فنى نستطيع أن نقول 
بصدده ان العاطفة بدون صورة 6 عمياء › 
وألصورة بدون C dable‏ فارغة € (5Y)‏ . 

وبهذا يمكئنا أن ندرك )اذا جعل dco‏ 
تعر 4i‏ للخيال الصورة مرادفة للاحساس 6 
ولاذا جعل هيمنة صورة واحدة أو احساس 
asl,‏ على القصيدة ؛ أو أى عمل فلى هو 
المحقق لل و حدة € ولماذا كانت الصورة أو 
الإحساس دون سائر أجزاء العمل الفئى هى 
الت , تنتسب JT‏ ليها الوحدة وأن مهأ doa‏ 
١ QU‏ ^ 
بالوحدة العضوبة أو الفئية ليس 8A ome. Yl‏ 
الشعور أو الاحساس الذى ينتشر فى سسائر 
اجزاء العمل (uud‏ فيلون صورها وموسيقاها 
بلون واحد نابع من مو قف نفسي يعانية الشادر 
لحظة انطلاقه بالعمل الفني . 


ويسلمنا موضوعالوحدة العضوية الى نتائج 
هامة تتصل بالتصوس الفنى للقصيدة نجملها 
فيما uuo‏ - 


-Yal‏ أن هيمنة الصورة أو Y‏ اسن 
الواحد فى سائر العمل الفنى هو أساس 
الوحدة العضودة فيه ٠‏ 

UU‏ : أن الترابط لمنطنى لأجزاء لقص 
وتتابع أبياتها نتابعا منطقيا شيعلا فلم أو 
Ph‏ من قيمة القصيدة الفئية»وأن sorae‏ 
المنطقي لا يمكن أن بحل محل ۽ التتابيع أو 
التسلسل الفني للقصيدة ولا يغنى عله € 


م سا 
F *‏ 2 1" 


"nw 


oro 


وعيه وحالته اللفسية والشعورية 6 وتعتبر 
حزما لا دتحزأ من الكل . 


خاوسا : أن فهم i yox!‏ وادراك القيمة 
الفنية للقصيدة لا بمكن أن نتم SU‏ لل أه 
عن ew‏ 2 
الدارس y!‏ بعك دراسة صور القصيدهة 
مجتمعة » وتتبع العلاقات الحية التي Lats‏ 
لان Lel jl‏ وذلك لان E‏ الصور الشعربة كل 
أشكالها المجازية وبمعناها الجزئي والكلي بكمن 
روحالشعر وفيها تستقر رؤية الشاعر للموقف 
الذى يصوره . 





سادسا : لا بكفى فى القصيدة ذات الوحدة 
العضوية أن نقف عند الدراسة السطحية 
لأبياتها أو صورها ؛ كما لا بكفى فى فهم 
القصيدة والكشف عن قيمتها الحقيقية أن 
CAR‏ عند حدود الكشف عن المعنى الظاهمرى 
لها . فمع وجود المعنى الظاهرى لا بد من 
الو ص وراء القوى الايحائية للقصيدة وتتبع 
ما UE‏ وراء صورها وكلماتها وأنفامها مسن 
رموز تعبر عن حالات الشاعر الشسفورية 
والنفسية . والبحث عن الخيط العاطفى 
الملتصل الذى يربط بين اجزاء العمل الفني كله 


teti » | alt م‎ 5 
+ Q^! على‎ Jml والذى دضفية‎ 


النقد الحديث بالوحدة العضوية لیس 

الحقيقة Y)‏ وحدة الصورة € ووحدهة rudi‏ 
هي بالضروره وحدة الاحساس أو n‏ صمئنةه 
أحساس واحد على القصيدة كلها € وعلى هد أ 
Ba JU‏ العاطفية هى دليلنا على تحقيق 
الوحدة العضوية فى العمل الفني . ومعنى هذا 
أن الصور فى داخل العمل الفئى ما قى الا 
بعانيها الفنان > والطيعى أن تسيطر التجحربة 
على GLI‏ وعباراته ومو n‏ وصوره , ومن 
Big, asa H‏ اا NY il ud 1 dd‏ 
v Ao‏ نالو AI Am‏ لیس ف fin‏ ! له 
الوحدة العاطفية . Ul,‏ مندما SU‏ هله 
العبارات « الوحدة العضوية » أو « الوحدة 





عالم الفكر ب امجلد الثاني Lo‏ العدد الثاني 


الهيثئة او الحجم أو اللون € وائما تتجاوز هذا 
فتربط هذا التشابه بالشعور العام AiL‏ 
والمسيطر على الشاعر C‏ وتصبح كل صورة من 
هذه الصور بمثابة الخلية الحية النامية التي 
تؤلف مع غيرها من الخلايا الحية كلا عضويا 
با 4 وعندما Lal dasta Yi 5 5 sali CA ua‏ 
تعنى قبل كل شىء انها تشتمل من العنصر 
العاطفي أو الروحي ومن تحارب الشاعر 
النفسية ما بجملها غير مستقلة او منفصلة أو 
الموحية أو الالحانية ان عاطفة واحدة Js p‏ 
مفهومها عند المعثى الثريب أو الظاهرى أو 
علد مجرد التقريب والوصف كما هو الحال 
مثلا فى بيت السرى الرفاء sua) Al)‏ فيه 
الهلال وهو يتراءى وسط سماء صافية بنون 


مرسومة بماء الفضة على صحيفة زرقاء € 
J, *‏ 
سول لحن 


» 0 - t 
رة زرهؤهاء‎ LÍ مستت‎ y 


وكأن” الال 


فان مشل هذه الصورة هى من قبيل الوصف 
التقريرى الذى نقف فيه الكلمات عند مدلولها 
الحرفى المباشر Y‏ تتحاوزه الى أبعاد 5-1 6( € 
كما أنها مسستقلة بكتفي فيها الشاعر بما عقده 
من علاقات جزئية بين طرف التشبيه . ومن 
ثم فهى صورة ذات أبعاد محدودة c‏ وكل ما بها 
من علاقات مصدره ا التوازن والتكافق . 
فالهلال نون من الفضة والسماء الصافية 
صحيفة زرقام . هذا كل ما فى الأمر : محرد 
تفكير عقلى صرف خال من العاطفة . ومن هنا 
تقف قيمة الصورة y Aul‏ )4 عند التشسسيه 
الحسن أو عند مجرد الجمع بين صفات حسية 
تربط بين AL‏ والمشبه به . مثل هله 
الصورة صورة وصفة مقصودة تللأتيهاأا 
oon‏ على fala‏ فرضاً من أجل 
الترويق أ و التلميق . أما الصورة الاسحالية 
فهى على النقيض من ذلك تنبع طبيعية 
وتصدر من صميم التجربة التي يكون الشساعر 
Ql,‏ تحت Us JU‏ € وتمثل To m‏ لا locu,‏ من 


"M 





الى ۽ القصيدة لأنها ULIS Rx lea‏ 
Lo 3‏ کس لے VT‏ العو ل (A‏ ولان j‏ 


الصور المجازية فى القصيدة أمر ايسر مثالا من 
تتبعها فى i> dla ٠ io dl‏ بطبيعة 
تكو يلها تتألف من فصول وأحداث "ni a‏ 


وشخو ص تتصارع ٠‏ وان الوحدة فى عمل 
لالمسرحية فد يتصرف Lela‏ الى Ay‏ 
الفصول وتناسق الأجزاء حتى تؤلف موضوعا 
واحدا € وان كل جزء فى هذا الموضوع بتطلب 
bw JU‏ حتى pgo‏ إل ال 


سى لنتهى الى الحاتمة 
الماطقية التي LJ TT‏ | المواقف 
والأحداث . وأن هذا التسلسل انما سرى 
وفق قانون الاحتمالات فلا بجوز للخاتمة أن 


تتناقض مع المقدمات ٠‏ فكل خاتمة انما هي 


ضرورة حتمية Lab,‏ لم ا عرضه AU‏ من 
أحداث تسلسلت ecl BENEK d Uu,‏ 
دون سواها ,۽ 


ومن هنا قد d pau‏ الذهن عند تتبع 
الوحدة العضوية فى السرحية الى محرد 
نتبع الحكاية وتفاصيلها وأجزائها i‏ وقد 
بعرو بعض النعاد وحدة المسرحية وحودتها الى 
هذا التتابع المنطقي للقصة دون النظر الى 
ei‏ الفني عن طرق الايحاء بالصورة 
والخيال . sodass Mane,‏ النقد LUN «LL‏ 
كما سبق أن قررنا لا ako‏ أن نحل الاقناع 
المنطفي محل الاقناع الفني) فنحن مع أعترافنا 
بأن تسلسل أجراء الموضوع الواحد وارتباط 
كل جرء مله بالأحراء الباقية فى المسرحية أمر 
ضرورى € ومع أبمائنا بأن القصة الناححة Y‏ 
بد أن 'تتوالى فيها الأحداث وشد كل حدث 
فيها من أزر الأحداث 6G‏ حتى تبلغ 
نهابة تتفق وطبيعة الحياة » ولا تخرجح عن 
الألوف © Lo‏ أ مع ذلك لا نرى أن الوحدة فى 
المسرحية نقف عند حدود هلا الترابط فى 
الى ضوع أو الحدث وحده . وألا لتساوت 
أحداث المسرحية مع أحداث التاربخ € ولكان 
عمل الكاتب المسرحي مجرد مرد M e‏ 
تتوالى فى منطق و تتفق مع أحداث quU)‏ 
ومواقفها., واکان حكمنا على TN‏ 


يتساوى مع حكمئا ule‏ عمل امرخ أو كاتب 
110 


eu 


الفنية € أو « الوحدة الشعورية » ألما نعنى 
شيثًا واحدا هو هيمنة احساس واحد © أو 
لحظة شعورية واحدة أو رؤية نفسية ذات لون 
محدد على العمل الفئى كله € وأن الص سور 
الشعرية بكل أشكالها المجازية وبمعناهها 
الجزئي والكلى هي وسيلة الفنان لتجسسيد 
هذا الاحساس c‏ وهى بالتالى وسيلة الناقد فى 
أكتشاف هذا الاحساس أو تلك العاطفة أو 
هذه الرؤية التى براها الشاعر للوحود أو € 


مر بنا فى التعريف السابق الذى عرضه 


*| 5 a. ا‎ J> a بده‎ aall ; ba N em 
Jy بر 2 لصن 3 دون‎ 


الأعمال الفنية C‏ وليس ادل على ذلك من أنه 
عندما ذكر أن الخيال هو أالقوة التى بواسطتها 
تستطيع صورة معيئة أو أحساس وأحد أن 
oe‏ على عدة صور أو أحاسيس فيحقق 
الوحدة فيما بينها بطريقة اشبه بالمصهر € 
استشهد مباشرة بمسرحية من مسر حيات 
شكسبير هي مسرحية الملك لير فقال : « هله 


d à بك‎ aâ dace bsa 95 تلب‎ Daali 
جه‎ pe^ یکا زی کے“ فو ر ق‎ Ju F 


الملك لير لشكسىر 6 ففي هذه امسر Am) da>‏ 
أن JY‏ العميق الدى بحس به الأب dla‏ 
بنشر الاحساسسن بالعقوق ونكران الجميل حتى 
شمل العناصر الطبيعية ذائها » . 








Pas JU حقيقة لا بخالجنا فيها شك»‎ odas, 
العضوية لا تتصل بفن من فذون الأدب دون‎ 
الفن الآخر 6 وليست مقصورة على نوع معين‎ 
بطول العمل‎ es p منه » كما أن تحققها لا‎ 
T 3 AJ فالممسروض أن‎ 6 o pas أو‎ "uu 
€ العقصيدة بفض النظرعن طولها أو قصرها‎ 
ol IM والمفروض كذلك أن تتحقق فى سائر‎ 


الک . 4 1) ختلفة ممما cb‏ 1 
Adad g l‏ المحتلعة مهما طالت | 


وقد CS p‏ البعض d ah ol‏ احساس واحد 
أو صورة واحدة أمر ممكن أو سمير بالقياس 


oV 


الأفعال الانسانية الا جانبها المثير والقادر على 


Jl -i‏ هذا كله كالت و B‏ آل حر هة 
E. + CQ‏ ىن - 


تختلف من وحدة القصيدةفى أن عليها التزامات 
تختلف عن الالتزامات المفروضة على القصيدة. 


وبطبيعة تكويئها الفنى فهى تراعی كل شروط 
الف نالمسرحى من أحداث وحوار وممثل وجمهور 
وزمن محد ود بثلاث ساعات وأنها c‏ أجزاء 
لا cuis‏ لكل جزء منها أن Jiu‏ من مكانه أو 


من أجل هلأ قال dao‏ (( تحب | 
من ل از لسر 


الفعل واحدا y ois € GU,‏ لف الأحزاء بحيث 
اذا نفل أو بتر حزء انفرط عقد الكل C£ on p‏ 
لان ما C‏ أن ٠‏ يضاف 6 أو لا بضاف دون 
a‏ ملموسة Y‏ يكون Te j>‏ من الكل € (YE)‏ 
بين il)‏ التاريخ وبين ۽ SLT dlas‏ : 


2 UV 


alt ٠ 


4l, 5 ان مهمة الشاعر الحقيقة ليست‎ ١ 
ما يمكن أن‎ Sas الامور كما وفعت فعلا » بل‎ 
والاشياء ممكنة : | اما بحسب ب الاحتمال»‎ , E 
. والآخر يرويها شرا‎ 








( نقد کان من الممكن تاليف تاريخ هيرودوتس 
Cub‏ شلا 24 الي eF Lu je‏ 

ولكنه سيظل مع ذلك ناويخًا سواء كتب 
نظما أو ثثرا ) 6 وانما بتميزان من حيث کون 
بينما الآ يروى الاحداث التى يمكن أن (eX‏ 


مقأماً من e" ox c m"‏ بالأحرى بروى 
الكلى 4 بينما VEU (65 y Euh‏ 1 وأعنى 
( بالكلى ) ن هدا الرحل أو ذاك سيفعل هذه 


مالم الفكر ‏ المجلد آلثاني ‏ العدد الثاني 


التاريخ € ولكانت عبقرية القصاص أو مو لف 
المسرحية pami‏ فى براعته فى ضم أحزاعء 
الحكاية بعضها الى بعض فى حلقات متتابعة 
متجانسة . 


حقيقة ان طبيعة المسرحية تختلف oe‏ 
طبيعة القصيدة الغنائية . ol.‏ كل فن 
من فئون الأدب له طاقته وخامته واص وله 6 
وان ما ي بشترط فى القصيدة لا يشرط فى 

حية والعكب ٠‏ صح , فالمسرحية حكارة 
امسر وا عر 4 - 
Yal‏ وقبل كل S‏ وللحكاية شروط حتى 
تحقق معناها C‏ ولكنها حكاية يقوم على أداعها 
ممثلون من البشر € فلا بد أن o3‏ احداث 
هذه الحكابة مما بتفق وطاقة الانسان الذى 
دقوم بالاداء 6 فلا بحوز أن تكون الأعمال التي 
تتضمئها المسرحية أعمالا خارقة أو فير Lale‏ 
أو ليست فى متناول البشر ©» كذلك من شروط 
الحكاية أن تكون خاتمتها مستنتجه مسن 
احداثها » والا يكون فيها أحداث مقحمة أو 
زائدة أو غير متصلة بخط الفعل الرئيسي فى 
المسرحية »© فلا يجوز للمسرحية أن نستخدم 
من الأحداث مالا يمت للحدث الرئيسى بصلة ) 
كما QS‏ للاحداث أن تكون فى خدمة 
الاشخاص € أو بمعنلى آخر كاشفة عن معدن 
الشخصية وعما ينطوى عليه من صراع أو 
ما تتسم به من ملامح وسمات . 


القصة المروبة € فاذا كانت القفصة المرويسة 
تتناول الأحداث بحربة اكثر فتقف فى الفعل 
الالساني عند AUS jor‏ وسوابقه ولواحقه € 
وانهتم بالتفاصيل فتعرضها عليئا فى دقة وأمانة 
فان المسرحية Jos‏ 93 پزمن خاص AL,‏ خاصة 
هى الحوار الدى بجرى بين الممثلين . وللحوار 
خصائصه التى تتسم بالايجاز والاحكام 
والقدرة على اختيار كلمات وحمل قادرة على 
الإئارة . كما أنها Y‏ تختار من الأحداث أو من 








+ YA فن الشعر لأرسطو ص‎ ) f£) 
Un 


لخيال عند کولردج 


1 
و رموز أو وسائل "UPS‏ على ماوراء 


المعنى الظاهرى » واكتشاف الخيط الذى Las‏ 
بين هذه الرموز هو فى الحقيقة منتاحنا الى 
أدراك ماتنطوى عليه حقيقة إل لعمل الفنى كله , 
ولا يخفى على أحد » ان هذه الصور دالخ ل 
المسرحية ماهى الا تجسيد للموقف الدرامى أو 
للمعنى الجوهرى الذى تدور حوله المسرحية 
كلها , 





ومن ثم فان كل ما يقال فى المسرحية من 
أنها حكابة درأمية تنطور وتتكامل أحزاؤها 
وشخصيانها وأحدائها لا دمكن | أن يعفيها من 
أنها عمل ئی Tal‏ ' وقبل كل شيىء وان الفى 


rem‏ € وان وسيلتنا فى هذا التصوير هى 
قوى الشاعر JU YE‏ واستفلال هذه القوى 
الى nge 6 (642 Aai‏ أكان Sal, slas Yi‏ ث او 
بالاسطورهة أو بالشخصية أو باللغة اح 7 


وما پکون فى حوارها من رموز وى سيا 
وموسيقاها من مشاعر وأنفعالات ولم تيمل 
ارسطو الاشارة الى هذا الجانب الجوهرى 
الأساسى فى دراسته للمأساة فقد أشار الى أن 
A!‏ لفيمة النهائية هى فى قفدرة s‏ الشاعر على 
c FRETI‏ وأن Hali‏ الذى بر مع الى eh‏ 
عر فى فى ال أساة أمر قد شتفر أما الخطأ اللدى 
بقع فى الفن فأمر Y‏ يفتفر . 


ر ا ا "LL‏ 
Uv‏ از سو ٠.‏ 


) إا كان الشاى محاكا Aid Se‏ 
| تار X‏ نيا »شانه شان الرسام 
وكل فئان ر بصلع الصور »فينبفيعليه بالضرورة 


أن Jau‏ دائها احدى طرق المحاكاة الثلاث : 
فهو بصور الأشياء اما كما كانت أو كما هی فى 
ej‏ 4 أو كما TOR iua‏ ,443 عليه ) 
أو كما يجب أن تكون وهو ألما بصورها بالقول؛ 
وشمل : الكلمة Ao xl‏ والمجاز 6 Lo.‏ من 
NET‏ اللغوبة التى اجرناها للشعراء . 


ويضاف الى هذا أن معيار التقويم ليس 


o^ 


Ai " 41 Ni dœ 5 على‎ le الأشساء أء ذلك‎ 
M و‎ casn 3' حتمال‎ JJ 5 2 


كان نمزو أسماء الى (Yo) « pum‏ . 





واذا كان أرسطو قد قرر أن الفعل فالمأساة 


TEMA فا‎ ¢ dl uà taal uz 
Cs aul | uh تعرز‎ Ur 6 C» ېر‎ 


سبيل التفرقة الشكلية بين الفن والتاريخ > 
وانما بريد بذلك أن يشير dol s oldi‏ العمل 
الفنى AJL D 5 sah Cb 4l y‏ هه قل ل على 


التصوير sla Yla‏ 4 د شی أن شابهيت "ey‏ 4 
أو استمدت اصولها مما بقع فى الحياة فهى 
ليست الواقع التاريخى كما أنها ليست محرد 
حدث مادى . ولهذا الكلام مدلوله اللتصل 
بموضوع وحدة العمل الفنى وارتساطها بالقوى 
ilal‏ عند o Ul‏ € وواضح كذلك من كلام 
أرسطو عن وحدة المأساة أنه يضع فى اعتبارهكل 
ماتصل بطسيعة المأسأة من حيث انها ) حکارة 
درامية A543‏ حول فعل Az,‏ تام کله له juo‏ 
ووسط Ulga‏ 4 لانه أذأ كان Al,‏ ناما 
كالكائى الحى unl‏ اللذة إلخا 
C C$ ©;‏ 


+ 


Y ( رك‎ d 
° v Y Jd & 2i 


وعلى الرغم من أن أرسطو قد تحدث عن 
وحدة الفعل وذكر فى ايجاز مابتصل i anda‏ 
المأساة وشروطها فهو لم ينس الاشارة الى 
الواحدة العضو دة ولم بهمل التشيه الى ارتياط 
si j> f‏ وتماسكها بشكل عضوى حى . عل ىأ ن هدا 
الشكل العضوى الحى osda Y‏ الفعل الواح 
ولا الموضوع الواحد ولا ترابط الأجزاء / 
"P‏ 62422 الى حالب IM‏ كله 3 43 ò‏ كاتب 
المسرحية على صهر كل هذه الأجزاء وربط 
جميع هذه العناصر فى عمل واحد له غانة 
وأاحدة وهدف وأحد c‏ تعمل العناصر كلما 
وتتعاون على أبرازهة . 





وألصورة à; jlæl i‏ المنتشر LLS’‏ المسرحية» 
ودرأسة کل ما تصل slab‏ الالفائل الرمز d‏ 


فيها وما عسسبى أن تشتمل عليه من اساطر 


م لسلس 


"Ww 


, ۷ المرجع السابق ص‎ (C0) 


من كل ماسبق نستطيعأن ندرك أزالمسرحية 
وحدتها الفنية الا بالصورة الابحائية وما تنطوى 
عليه من احساس . ففى المسرحية كما فى 
القصيلة الفنائية هله de poli‏ من ألصور ألتى 
LAS‏ وتسود العمل الفنى كله والتى مسن 
دلالاتها ورهوزها نستطيع أن تبلغ الاحساس 
العام أو الحقيقة الكلية التي بهدف اليها كاتب 
المسرحية . 


هلدا قول aa all‏ مص طف u‏ 


وق هدا gay‏ الد لور صطفی بدوى * 

« أن الوحده العضوبة لاعلاقة لها بطول 
العمل الفنى أو قصره »كما انها ليست مقصورة 
على ضرب معين g^‏ ضروب الشعر . بل أن 
النقد الحديث قد بين UJ‏ أنها قد تتوافر فى 
المسرحية الشعرية على طولها » اذ نحدها فى 
معظم Cui] y‏ شكسسير الكبرى. فغالباً ما 
نتردد فى التراجيديا الواحدة صورة أو مجموعة 

من الصور ذات دلالة خاصة تسود المسرحية 
بأسرها . هذه الصورة أو الصور عبارة عن 
خلاصة أو تركير مرىء للموقف التراجيدى 
الجوهرى TS‏ ندور حوله المسرحية + TU‏ 


vs. ati «4l نسحا‎ Nja اللي 2) ر‎ 9 P. » Am 


والاستعارات الفالبة مشتقة منموضوعالعلة 
والمرض والسقام وهى تعبر عن المرض الذى 
أصاب نفس , هملت © والعلة التي cJ y,‏ بالمملكة 
بمقتل أبيه . وفى « ماكبث » فضلا عن صور 
الظلام والدماء التى تغلب على المسرحية Mi‏ 
صورة معيئة تتردد و فى التعبرات ... المجازد 
فيها بشكل يسترعى الانتباه حقا ) وهى صورة 
رجل يرتدى UU‏ ليست ملكه فهى فضفاضة 
واسعة لاتلائمه, وهذه بدورها ليست الا صورة 
مركزة لوقف ماكبشنفسه الذىاختل سس KE‏ 
من هليكه بعد ALS‏ ولم يكن كفوًآ له . اما 
مسرحية « الملك لير € فتسودها استعارات 
الحيوائات الضارية الكاسرة التى تفترس غيرها 


ا3 1 


مالم الفكر ‏ المجلد الثاني .ب العدد الثاني 


واحدا فى السياسة وف الشعر 6 ولا فى سائر 
العلوم وفى الشعر . ففي فن الشعر € يمكن أن 
بوحد لوعان من الخطأ dc:‏ يفن | الشسعر 
ALS‏ 6 والخطأ العرضى . فالواقع أن الشاعر 
اذا اختار محاكاة أمر من الامور ؛ ولم ri‏ 
o jaa‏ كان الخطأ راجعا الى صناعة الشعر 
نفسها ٤‏ أما اذا كان 4 تصوره تصورا فاسدا» 
بأن صور الجواد يقذف بكلتا قدميه اليمئيين 
الى الأمام فى وفت واحد 4 أو I‏ كان ela‏ 
راجعا الى uo‏ خاص ؛ كالطب مثلا أو ce!‏ علسم 
آخر أو اذا أدخل فى الشعر Ta gal‏ مستحيلةعلى 
csl‏ 45 من الو t€ o a>‏ فان y Jl‏ لر حع الى 
صناعة الشعر ثفسها .,٠.‏ فان وجد فى الشعر 
أمور مستحيلة € Dam ldg‏ وكنه خطأ بمكن 
اغتفاره اذا بلغنا UJ)‏ الحميقية من ألفن ) 
هذه الغاية قد بانت ) . . . كذلك بحب أن ننظر 
ألى (el‏ الطائفتين ينتسب الخطا : طائفة الأخطاء 
التى ترجم الى القن ؛ أو طائفة الأخطاء Jeu‏ 
ترجع الى شىء آخر عرضى . oY‏ الخطا d‏ 
عدم معر فة أن الآروية (IV)‏ ليس لها قرون؛اقل 
من الخطأ فى os Tp a Us p saa‏ . وأيضا 
15 قام Jai‏ على دعوىق عدم TN)‏ على 
الواقع والحقيقة » فربما يمكن الرد على ذلك 
ob‏ نقول أن الشاعر انما صور الاشياء كما 
دحب أن نكون € e (A)‏ 


وهكذا ترى من النص السابق أن ارسطو 
بعد أن تكلم من حقيقة BLA‏ وطبيعتها وعن 
اجرائها ووظيفتها عاد بعد هذا كله فأبان أن 
الفن هو الغابة ols‏ الخطا فى رواية الحدث أو 
CUI‏ أو الجهل بأشياء قد يغتفر للشاعر أما 
الخطا الفنى فلا يغتفر له . كما كشف كلام 
أرسطو Las]‏ عنأهمية المجازوالدلالات اللغوية؛ 
Ul,‏ وسيلتنا الى التصوير الفنى كما أنها 
وسيلتنا كذلك الى بلوغ الغاية التى تننشدها 





Mil; € 4 Atl / 4 wo. at £. X 8 . AER P ااي‎ X 
والجمع‎ é الهمزة وكسرها ) أنثى الوعوول‎ abi) d TE ) ۲۷ ( 


نظر ,4 الخيال Aa‏ كو لردج 


الى , النفس ۽ الفكرة والصو رة و امعد , APO Qai‏ 
y‏ 9 والصور5والعنى ثوق ندر 


على الروابة والاثارة والتلوين ۰ 


من del‏ هذا كان ناقد المسرحية الذى بريد 
أن صل فيها ألى دراسة أصيلة وحادة محتاجا 
وكشضف Las‏ مام M‏ 
ولسمفا 


أن , تع حوارها ولفتهاء Vel‏ ماتا 


لبع حوارها ولغتها ؛ 
ان شطوى وراء هذه اللغة من جو شعرى عام 
على نحو مافعل پرنارد نوكس فى تحليله BLAU‏ 
صوفو کلیس 7 أودبب ملكا € و « اودب ف 
كولونا » ) ٠ (E‏ ومن يقرأ هذا التحليل ستطيع 
أن يدرك ألى أى حد كان نتبع الحوار وما بلطوى 
عليه من صور واستعارات وتشبيهات e‏ وما 
برسم UJ‏ من مواقف وما تكشف عن لفسيات 
هو وسيلته فى دراسته عه اث کے ية هذا النموذج 
الفد من الانسان وفى 1,55 حقائق كثيرة متصلة 
بالصورة العامة أو المغرى العام »> ومن ثم بالآثر 
الكلى الموحد الذى تنتهى اليه الأساة . ولعلنا 
نستطيع بعد هلا العرض الموجز للوحدة 
العضوية فى المسرحية أن ندرك أنها لاتقوم على 
وحدة أجراء الحكاية أو الخرافة C‏ وترتيب هله 
تشعها : منها ماهو ظاهر كأجراء الحكارة 
cal As‏ والشخصيات € وملها ما هو خفى 
وبحتاج الى تعمق ودراسة للجو الشعرى 
الخاص الدى بضفيه الفئان على الكل gA‏ 
يقوم فيه الحوار واللغه وما ينطويان عليه مسن 
صورة بالعبء الأكبر . ومن ثم كان موقفئا فى 
نحقيق الوحدة العضوية فى المسرحية لا بختلف 
فى هذه الناحية الأخيرة عن موقفنا فى تتبعه فى 
القصيدة » فالناقد لكل منهما بحاجة الى تتبع 
اللشاعر التى يثيرها موضوع واحد والوقوف 
من ذلك عند الصورة ألكلية العمل الفئى . 








oV. 


jed‏ تعر عن طبيعة الشر الذى بسو دعالم 
المسرحية » وعن العدام القوانين الخلقية الالهية 
والانسائية فيه ؛ وتعكس ناموس الفابة الذى 
بتميز به مجتمعها » وهكذا ففى كل هله 
المسرحيات جو خيالى خاص ينبعمن شخصياتها 
على نحو طبيعى ؛ وعالم شعرى محدد تتحرك 
فيه كما نتحرك فى عالمنا الطبيعي € ولون معين 
يعبر عن رؤبة خاصة لحقيقة الحياة الانسائية) 
,151 كان لهذه الظاهرة أى معنى فهى تدل على 
أن كلا من هذه التراجيديات کائن عضوى حى 
ينتشر فى جميع أطرافه نفس الانفمال € أو 

تلو نه نفس الرؤية الشعربة بحيث Ud‏ دمكئنا أن 
UL‏ حتى فى أضأل عناصره eol.‏ ألا وهو 
التشسيه والاسستعارهة أو أالصوره اللفظية 


(X539 ( ذه‎ al! 


€ y s امقر د‎ 


وليس 8 Co‏ أن تكون أللفة والصورة هى 
المحور الذدى تقوم عليه دراسة المسرحية فعلى 
الحوار فى المسرحية بقع أكبر sca]!‏ . فم 
الحوار | نستطيم أن للمسن أله لفصة . . وأننتعر ف 
على الشخصيات 4وأن نتعمق الطبائع الالنسانية 
ولكشف عن حقيقتها 6 واذا كان الحوار هو 
الذى برسم الحوادث ويلون LAST AT‏ ويعتمد 
عليه فى تكوين الشخصية والوصول الى دخائل 
النفوس فهو كذلك الذى ممل على حا الحو 
العام الذى يسود المسرحية كلها t‏ على أن خلق 
هذا الحو العام ليس من الامور التي يستطيعها 
كل کاتب »© فان خلق هذا الحو يحتاج الى حوار 
eA‏ لوم خاص ٠‏ حو ار ستطيم بما نحتوی عليه 


-— C" 4." ( C2 لغ‎ 


من عناصر الابحاء والرمز والصورة أن يكون 
كالشعر تماما أو الموسيقى قادرا على أن بحمل 


«Y. € 15 دراسات فى الشعر والمسرح ص‎ (YA) 


D ) ٠١ (‏ هدا النحليل فى كتاب ( دراسات فى النقد المسرحى € للمؤلف . 


Y 


oV! 


عالم الفكر ب المجلد الثاني العدد الثاني 


أهم e! n‏ 
| المراجع العربية والمترجمة : 


[ ب أحسان صاس : فن m ge‏ بروت . 
Y‏ ب أرسطو i‏ فن الشعر ترجمة عبد الرحمن بدوى ‏ القاهرة؟118 , 
„LH 8 f dt 53). uc t‏ كا سو وتف أبى بی المقاء slit c yu‏ م “۹0۳ 


الطيب ) : الشيان شرح وتحقيق لقاهرة ۱۹۳٦‏ , 
+ كروتشه ( بندتو ) : المجمل فى فلسفة الفن ترجمة ساهيالدروبى ‏ القاهرة ۱١۹٤۷‏ . 
ه ‏ محمود غئيمى هلال : الدخل الى النقد الادبى الحديت ‏ القاهرة ؟195 e‏ 

: محمد مصطفى بدوی‎ LB 

١ (‏ ( الحباة والشاعر ( ترحمة ) تاليف سثيفن Lus‏ القادرة 1911 ء 

. AAGA B LAU  جدرلوك‎ (Y) 

sot (v)‏ اللقد الأدبى ( ترحمة ) تاليف ريتشاردز ‏ القاهرة 1951 ء 


)1( دراسات فى الشعر واسرح ‏ القاهرة e 1۹٥۸‏ 
(o)‏ الشعر والتامل ( ترحمة ) تاليف هاملتون ‏ القاهرة 1۹1۴ > 


ب ب المراجع e Pl‏ حئسة 5 


1. BRETT (R. L.) 
Reason and Imagination — Oxford, 1961. 
2. CROCE (B) 
Aesthetic — London, 1953, 
3. DAY LEWIS 
The Poetic Image — London, 1951, 
4. ELIOT (T.S.) 


rar (£t. 12-4121 Tian narn TRETEN. A 40800 
1a} ODOUICUOLULI Essays د‎ London, 1272342. 


(b) Selected Prose — London, 1953. 

(c) The use of Poetry and the use of Criticism — London. 
5. NEEDHAM (H.A.) 

Taste and Criticism in the 18th century — Londone 1952, 
6. PLATO 


ION (Translated by J. A. Pront in 1892). 
7. BREAD (SIR HERBERT) 


ALa "ساك الم‎ e ht ق یھ ر ا اھ بالل‎ AX J 


The Meaning of art — London, 1950. 
RICHARDS (LÀ. 
(a) Practical criticism-London, 1946, 
(b) Principles of Literary Criticism — London. 
(c) Coleridge on Imagination — London, 1955. 
9. SAINSBURY. 
A History of Criticism & Literary Taste in Europe — London, 1922, 


10. SPENDER, (S) 


"Tha Minb:ince Af a Dapa . TY 
Talis "n 


iiw ILADI ILE al‏ ب 


11. STARR, (N.C.) 

The Dynamics of Literature — London, 1942 
12. WISMATT (W.E.) 

Literary Criticism — London. 


c 


Yu. 


oV Y 


23 نورت هوايئهد 


UU ta‏ ذلك ALL y ol‏ رسل 
ولودفيج فتجنشستين وادموند 
هوسرل والفرد لورث هو اتد کانوا من علماع 
Aa‏ 6 كما كان eda‏ حيمس من علماء 
i 3b Ji‏ والكيمباء 6 وأرنست ماح من 
علماء الفيرياء € وهلرى بوانكارنه عالا 
طبيعيا ورياضيا»و ذلك فضلا عن الفلاسفةاللين 
اهتموا بالعلم ومنهجه مثل کارل بور js‏ 
CULA,‏ وفيكتور cal f‏ وفيليب فرألك 
ورودلف كارنب Qi» pus,‏ ورتشارد 
افيئاريوس وكورت جيدل € وكثيرون eh‏ 


ينا 








ثانيا : ان الاهتمام بالعلم وفلسفته لم يكن 
مقصورا على فلاسفة بمثلون اتجاها او مذهبا 
فلسفيا dia‏ 4 بل E‏ مشترك eu‏ على 
الرغي من اختلاف مذاهبهم واتجاهاتهم 





i. -"‏ : 
أن Nui‏ بالعلم ومفاهيمه ولتائحه 


ومناهحه 6 a‏ تو eU Le Ji‏ كتير من 
الفلاسفة المعاصرين € سواء تبلور ذلك الاهتمام 
لديهم فى محاولة التقريب بين الفلاسفة من 
جانب وبين Mall‏ من جالب RT‏ € أو فى الجمع 
بيئهما » او جاوز ذلك الى اقامة فلسفة للعلوم 
وهى احدى الموضوعات التي نالت الكثير من 
اهتمام الفلاسفة المعاصرين ٠‏ ويؤكد هله 
الظاهرة فى الفكر الفلسفى lal‏ € عدة 

EP d tuoi X5 ملحوظات‎ 





أصلا من العلماء € الامر الذى حعل المنظور 
POET‏ 


E. و لس‎ d "lr meine d CF Mum ra qup pam 


الخالص الموجود فى اغلب الفلسفات التقليدية, 


فل , ع 4B Al? aj‏ 
لفلسقى نهم 





d ia "YE 41 


ordo ©‏ فزمي أسلام مدرس ERI‏ وفلسفة العلوم بحامعقعين شمس , له au‏ من CUJHI‏ منها حون لوه 


الملطق الرمزى , كما له Bas‏ دراسات فى المحلات الثى تعالجالفلسفة المعاصرة ومناهج البحث 


BA 


o 
-E 


۸ ۰ ثم اأعنزل العمل بكمبردج عام ۱٩۱۰‏ 
وانتقل الى لندن لتدريس الرياضيات بجامعتها 
لغترة تقارب 'نلاثة عشر عاما » عمل منها حوالى 
ثلاث سنوات محاضرا فى الرياضة التطبيقية 


T يط دمو مره د د[‎ 1١ 08 du. a le ]ع‎ dt 
University « الجامعة‎ AD H UD UMS 


College‏ ( وما قرب من عشر 
سنوات استاذا للرباضة التطبيقية « بالكلية 
الأمبراطورية للعلوم والتكنو لوجيا € الى أن 
اعتزل العمل بجامعة لندن عام 1۹۲۲ » وقبل 
منصب استاذ الفلسفة بجامعة ها رفارد 


61 1 i 5 aft o ta sit coU M lU 
lA L3 5 5 4 So pA wA, | سا لق ل نا‎ 


الصدد بروىعن نفسه فيقول: «فىسنئة JAY£‏ 
س وكشت قد بلفت الثالشة بعد الستين ‏ 


شر å as aalo LAS‏ هار فارد بدعوة لكي أكون 


أستاذا T‏ الفلسفة بها € € وظل eu y Jb‏ 
المتحدة الامر T 4 SS‏ حباته ومنح بها by‏ 
NI‏ س تحفاف عام هع IA‏ ثم توف عام ۱٩۹٤۷‏ 


SENA EE 


مما سيق يتضح أن هناك أكثر من فترة من 
فترات التحول فى حياة Anl am‏ تتسسم على حد 
o I qu‏ لو )1( بطابع المغامرة ذلك الطابع 
$2( جعل منه هوابتهد Ace Ule‏ 
كتبه وهو كتاب « مغامرات الإفكار » 
s. Adventures of Ideas‏ 
هواتهد 6 فعلى الرغم من أن شهرته كانت 
olu‏ تذبع An‏ أصبح Waj‏ بالجمعية 
للكية عام IA. Y‏ € وكذا لظهور الحرثين الاول 
LL‏ « المبادىء الرياضية » الذى 

اشترك فى كتابته مع برتراند رصل e‏ الا انه 
شعر بحاجته الى تغيير الجو العلمي الموجود 
في كمبردج فى ذلك الوقت والانتقال الى حو 
حدبد والى ية ذات منظور مختلف . فاعتزل 
عمله فى كمبردج وارتحل الى لندن € بدون ان 
يكون قد وجد بها عملا أكاديميا بعد » وظل بها 
على ذلك النحو لمدة تقارب العام ألى أن التحق 
بجامعتها ٠‏ ولكن فترة التحول الاكثر تعبيرا 


E L. 


عالم الفكر ‏ المجلد الثاني العدد الثاني 


الفلسفية . فكل مسن بيرس ووليم جيمس 


f a t 


فيلسوف r‏ صما s E‏ وکل من روسل 
و فتجنشتين فيلسوف تحليلي € وکل مسن 
رودلف كارنب وفيليب فرانك وضعى منطفى C‏ 
كها لقب 3421 sSllida li CCS PET A‏ هر دات , 


VJ Jc.‏ ا 


iati‏ 9 ۽ 


الما : أن الاهتمام بالعلم وفلسفته لدى 
الفلاسفة المعاصرين ليس مقصورا على العلم 
الفريائي وحده é‏ بل هو اهتمام بالعلم بمعئاه 
b, £ A V Ul‏ ا. 3 H‏ مه |l‏ 
العام» فر بايا i",‏ اق رناضيا أو غير wA S + NR‏ 
كانت فلسفة الفرد تورث Ab‏ خر qme)‏ 
عن تلك الظاهرة الواضحة فى الفكر J|‏ 
المعاصر على ما سئرى فى هله الدراسة : 


٠ وتطوره الفكرى‎ 4L.» 


هوابتهد فيلسو فانجليرى؛» وعالم من علماء 
الرياضة C‏ تجريبي الانجاه € علمي النرعة C‏ 
ميتا فيز Men uro‏ . ولد فى الخامس عفر 
وهی احدی قرى Thanet CU e pj‏ 
ملى الساحل الشر قي لمقاطعة كنت — Kent‏ 
بانجلترا من آسرة يشتفل اغلب أفرادها 


1AVo عام‎ i ء قل‎ 5 aM. . Jesi 
Qu 3 ((— S 


=- لن | - ١ T‏ 1# 
دمدرسة Sherborne 5559 pd‏ فى دورست 
شير Dorsetshire‏ )وهى احدی الدارس 
الانجليزية القديمة التى تلقى l3‏ دراسة 
« كلاسيكية » كاملة › ثم التحق عام ۱۸۸۰ 
بكلية تر دنيتي dalas Trinity College‏ 
لهسم دج لدراسية cL sb jJ‏ بحانىيها | لحت 
والتطبيقي 4 وحصل منها على درحة الرمالة 


clle al^ tidis ala‏ , ام .مأب و 
عام 1/888 بسحت eM U‏ برای ما E UI‏ 


الكهر باء والمغناطيسسية Uc‏ ازداد Yos Fall‏ 
محاضرا بجامعة كمبردج »© وأستمر فى تدريس 
الرياضيات بها . وقد التخب عام 1١5.1‏ عضوأ 
بالحمعية اللكية d ua‏ للدرأسة التى نشرها 
من قبل بعئوأن « وسالة فى الحبر العام » سنة 





Lowe, V.;: 


Understanding Whitehead (Baltimore, 1966) 6 (1) 


YY 


الفرد نورث هوايتهد 


| aiu Y dlli موصولة‎ "S OUN VON j| Asl 
احداها عن الاخرى بهوة لا يمكن عبورها » كما‎ 
كلها فى نسق واحد متسق , أو يصبح تفکړه‎ 
_ ب لى جاز لنا استخدام تعبير هوابتهد نفسه‎ 


اقرب ما يكون ألى العملية Process‏ 
المستمرة التي تمبر عن انتقال  Passage‏ 


من حدث الى آخر 6 أو من فكرة الى أخرى ) 
يتم على نحو تدربجي مستمر متصل غير 


- 5 slt za 


MU. QU. Q^ سب‎ 


فهوابتهد على الرغم من انه تخصص فى 
کمبر دم فى دراسة الرياضيات € وعلى الرغم 
من اله لم Iz‏ قط الى محاضرة وأحدة فى 


° Pt. 8 ata م‎ 535 fal 
| ow لاا الا"‎ | 


الجو الفكرى المحيط به فى كمبردج فى ذلك 
الوقت () . وحسبنا أن SE‏ من الموجودين 
فى كمبردج IUT‏ من اصدقائه وزملائه جور 
A ys 2‏ رسل . وهو فى هذا الصدد 

» لہ بكن gU Aus Yl gu e ud‏ 
pins à‏ ومناقشاتهم فى كمبردج هو تشابه 
الدراسة 6 .. الامر الدى حفرنا على تلوع 
القراءة . وحسدى ان اقول ألني vl,‏ المتخصص 


Iz 1 | za tl, إا‎ o; 
فى الرياضة 6 أوشكت ن أحفظ عن ظهر قلب‎ 


اجزام كاملة من OUS‏ كلت 5 « نقد Ad!‏ 
الخالص € € وقد نسيت اليوم ما كلت قد 
C 4 ha‏ لان سح كائلط قد JU‏ عنى 


e (E) » وشيكا‎ 


الا ان اهتمامات هوابتهد لم تكن مقصورة 
على الفلسفة فقّط بل تعدتها كذلك الى التاريخ 


tila,- 17! 


والحضارة وغرهما . ولقد eo‏ رسل عنهذا 


المعنى بقوله ؛ « كان Ads‏ على شغف وأسع 
بمسائل كثيرة الى حد غريب . وكان dalo‏ 


© 
Fh 


عن المفامرة فى حياته C‏ هى التى Ms‏ مند عام 
ege 1‏ بارح لندن وارتحل عبر الاطلنط 


والواقع أن المغامرة فى حياه Jay at‏ ليست 
مقصورة على محرد AU]‏ من هنا الى هنالانل 
انها تتعدى ذلك ألى Jadi‏ الفكرى peu‏ 
الذى واكب هذا الانتقال . ففى كل مرة اعترل 
فيها عمله وارتحل الى جامعة أخرى » صاحب 
هذا الارتحال تغيير حجوهرى فى فكره )أو 
بالاحرى كان الارتحال سسا فى ذلك 
الفكرى عنده ف انتقاله من الرياضيات ؛ الى 
العلم وفلسفته ثم الى الميتافيزيقا من بعد , 
والواقع ان هذا التحول الفكرى عنده لم نكن 
اتفال مفاحمًا من مو ضوع الى آخر بطر ii‏ 

نل الدهشةكما يذهب اليهيمض د أرسى Aa dà‏ 
Cae‏ كما اله لم يكن urea‏ اقش 


yer ^ "RTI e! 4 في‎ “l, t, fæ] K A d, t Au nn 


العلم الرياضى والمنطق الرمزى م وبسن ) شمول 
Guru‏ وعموميتهامنده فقد كانالظن بادىء 


MESA | فى‎ 24 7l لدأ حي‎ el, 


POPE‏ الي شطحات 
ميتا فيزيقية لاتمت بسبب الى حياته العلمية 
PEN‏ لکن الدراسات e >Y‏ أو C Cama‏ 
كيف بتسق انتاحه أولا مع الأخر e‏ فلا فرق 
بين عاميسته الاولى وميتافيزيقاه الاخيرة فى 
ألميد! والاساس») بل هما تعبير أن عن فكر وأحد 
متسق معنفسه » ٠ (Y)‏ كما يعبر ذلك التطوير 
على مر سئوات طويلة » بحيث لا بعر الاهتمام 
به أصلا بقدر ما يعبر عن التركيز على جوانب 
هذا الو ضوع لسبب أو RT‏ » مع استمرار 
وحود هذا الى ضوع d dandi‏ و أثناء و بعك 





Alston, W. & Nakhnikían, 


It 


> IVA صفحة‎ t gha محمود : فلسفة‎ casi 03. د‎ ) ۲ ( 


———À 8 VT "uw. Wm NF 


Readings in Twentieth Century Philosophy, P. 113. (fF) 


)(( فلسفة وفن 4 صفحة 114 


oNo 


ظواهر تند عن التفسير من خلالمبادىء (oj ed‏ 
ومن ثم بدا التمسي القائم على النظام النيوتو 
تهاوى. وقد حاول هوايتهد فى مذكرة نشرها 


c‏ عام ۹.٦‏ استخدام الجهاز الرمرى الذى 


استخدم بعد ذلك فى eus‏ « المبادىء 
الرئاضية c‏ فى اعادة اقامة النظرية النيوتونية 
الا ان الزاوية التي تناول منها هذا الموضوع 


BUM a شاا‎ 4 2h. 
t- و‎ LM Eel رياضية أو ست ا‎ d aij Col 


A45 ض‎ y استمر فى نظره السؤال الذى‎ ax 
ما الإطار أو‎ ٠ و شۇ‎ "it sU على علماء الفيز‎ 
دفسر‎ Vi النسق التصودري الحديد الذى لمكن‎ 


على أفضل وجه الوقائع التجريبية 
والعلمية ؟ ولقد درس هوايتهد الاسهام الكبير 
الذى تم على بد ابنشتين فى هذا الصدد © 
وانتهى الى نظرية رياضية ذكية » أقيمت على 
الإاشتراطات العلمية . كما حاول اثناء أقامته 
ف لندن أن dA‏ بالمفاهيم والمماني tisse‏ 


مفاهيم جديدة يمكن ان تعبر عن السسمة | AZ‏ 


« الاساسية لكل العلوم الطبيعية € ولخبرتنا 

الخاصة بال مكان والزمان والمادة € والتى يمكن 
فى الوقت نفسه أن تتفق مع أدق اللاحظات 
الفلكية والفيزيائية €( ٠‏ وقد عبر عن هله 
المفاهيم الجديدة فى ثلائة كتب نشرها عام 
(A) € 3AYY 2 TAY, ©» 8‏ محاولا بذلك 
التو صل الى أساس فلسفى للآراء التىأصبحت 
الفيزياء الجديدة تنادى بها € مثل النظرية 
النسسية ونظرية الكم Quantum‏ — والنظر d‏ 
اللرية . ولقد ساعدته معرفته السابقة 
بالرياضيات الى حد CT dd d c‏ 


(C7 و‎ qu 


عالم الفكر ‏ المجلد الثاني العدد الثاني 


alalt کا“ دا‎ a جاء‎ 1, ell, 
!ا‎ 12 i Cem سال‎ we ا‎ ¢ + T ةا لاب دا‎ 
سستطيع ان بورد في أى موضوع متعلق‎ 


S € حلية‎ i بالتاريخ‎ 


iu‏ كان اهتمام هوالتهد فى بدء حياته 
i: Ib‏ بو جه عام 7 كان ٠ aas!‏ بف dà‏ 


— 141. ) ¢ å abl الادمء إل‎ ow | | ed 
i / امنا ت و د الر ليأ صي‎ H p o 


9١‏ ( 6 الذى انصرف فيه oL IA S‏ الى 
استكمال ما كان قد بداه كل wee‏ من قل 
)1( € وذلك بتوسم معئى الر ناضيات لا 
C- 2^. E VM‏ 

بالمناقشة المحردة ؛ بل باستخدام سلسلة من 
البراهين المصوفة صيافة رمزية CARS‏ وذلك 
دغر ض ردها الى المنطق بمعناه العام . 





AR. ل فلم‎ «t An 


tata‏ لم تطل + حتى اله لم يستكمل 
ابدا الحزء الرابع من cd S‏ الكر « SILL‏ 
é ) daol Ji‏ وهو yl‏ £ الخاص بالهتدسة 4 
والذى كان على هوايتهد أن بنجزه وحده (V)‏ 6 
فهو كما يروى رسل « بعد أن قام بجانب كبير 
من العمل التمهيدى 6 فتر أهتمامه وتخلى عن 
المشروع لىتحول الى الفلسفة € « وسرعان ما 
اتحه dsl us‏ الى فلسفة العلوم الطبيعية . 
Als,‏ تكون عشر ò‏ الاعوام PEDA‏ مسن العرن 
العشر بن هى سئوات الشفاله بالفكر العلمي 
VIN‏ < خاصة بعد أن بدت له مبادىء 
sb all‏ فى داحة الى اعادة تنظيم . فعد أن 
ظلت ظواهر العلم تفسر من خلال النظرية 
النيوونية طوال قرنين من الزمانأو يزيد»بدات 
تتكشف فى dg‏ القرن التاسع عشر عدة 


ااا سسب ست 


( ه ) برتراند رصل : ( ترجمة احمد ابراهيم الشريف ) € صفحة ٠١۷‏ 


باضیات ) ( ,48 ) UJ‏ رسل »© رسالة فى qM‏ 


Lowe, V. : op. cit, P. 10. 


pls um 


)1( آى » d cou‏ أسس الهننسة € ) 1۸4۷ ) € »1 
العام ( لهوايتهد « 
(V)‏ 


٠ على الترتيب‎ U تصور الطبيعة » € ( مبادىء النسبية‎ D) € » وهي : « بحث فى مبادىء المعرفة الطبيعية‎ (À) 


م 


ألفرد نورث هوايتهد 


والكتاب الأول ul,‏ كان رياضيا بأكملهة ‏ 
الا انه يتغق بشكل واضح مع التفكير العقلي 
الميتافيز بعي الذى اصطيفت به فلسفته 
Ul‏ 5 . فهو S‏ فى مقدمة هذا الكتاب : 
« أن الرياضيات النموذجية يجب أن تتمثل في 


نوسيع الحسساب التحليلي Calculus‏ 
على نحو يجعل التفكير البرهاني ميسرا بالنسبة 
لكا aA‏ .۾ C‏ اف گر 4 أء و اأ ر 
كت Can‏ 3 ل ها SJ.‏ 


الخارحية € . ولعله في هذا الصدد شبيه 
بليبنتس فى كتاباته المتآخرة التي ذهب فيها 
- على حد تعبير لويس  )١(‏ الى امکان تطبيق 
eel‏ التحليلي لارياضيات بالنسسبة لكل 
موضوعات المعرفة العلمية . ,1 فهوالتهد 

ينغد التصور الكلاسيكي للرياضيات من حيث 
هي علم الكم أو المقدار QV)‏ € ويعتبرها اساسا 
مرشطة بالاستدلال الصورى € مما جعله 
بعرفها فى مقدمة كتابه « رسبالة فى الجبر 
العام 6 بقوله : » أن الرياضيات بمعناها 
الوامسع C‏ هى تطوير لكل انماط التفكير 
الصورى الضرورى الاستدلالى € . الا أله 
ضيف الى ذلك قوله بان « التفكير المرهانى 
صورى من حيث أن معنى القضايا لا شكل 
أى جزء من أجزاء التامل والبحث . فموضوع 


la IM ب و‎ AJ EN 1 1 "f |, | "af 
LI Ul سسب‎ dl الرياضيات الوحيد مر‎ P! 


فضية من ALAS‏ أخرى 6 ؛ وهو بهذا انما 
ربط بين الرياضيات والنطق على اعتبار 
أمكان ردها اليه » وهو نفس المعئى الذى أورده 
من بعد XV y y ) ۱۹۰۳ ple)‏ رسل فى كتابه 
« أصول الرياضيات 4 ») خاصة فى قوله 9 أن 
الرياضة البحتة هي باب جميع القضابا التي 
صورتها ( ف تستلزم ل » حيث JG‏ قضيتان 
تشتملان على can‏ وأحد أو عدة متغيرات هي 
بداتها فى القضيتين ؛ ولا تشتملان على ثوابت 
غير cul Jr‏ النطقية ) S (S)‏ الأمر dam (V‏ 


t‏ م 5 d lajf å d = ult d z‏ من ۾ كتابةه 


1 — — ست 


كلام 


فرصة الافادة منها بدرجة كبيرةفى مجال فلسفة 
العلم ٠. bdo‏ 


ولقد كانت الفلسفة العلمية عند هو أيه 
بمثابة Al!‏ خا 11 Lll J‏ ها . Lu‏ فيز UD‏ 
QU‏ ای Uum oT‏ 

منده Y‏ تقف عند مجرد نتائج s; Mall‏ 
بل تتعدى ذلك الى التفكير التأملى من أجل 
اقامة نظرية شاملة فى الكونيات » ينظر من 
خلالها الى العالم على انه كل موحد تتلاقی فيه 
b‏ أف المتقائلة CAS c‏ والموضوع الفكر 
والواقهم ؛ الواحد والكثير e‏ الحوادث 
والموضوعات » وغير ذلك بحيث يتم التعبير عن 
هذه النظره الشاملة للكون من خلال إطارات 
صوربة أشبه ما تكون بالاطارات !4 à. ah‏ 
والرياضية التي هى فى حد ذاتها ليست أكثر 
من شبكة هائلة من العلاقات التي تربط بين 
متغرات هى اقرب ما تكون الى الممكنات 
النطفية التى تحوى تطور الموجودات الواقعية ؛ 
لحظة ما » خلال هذه الاطارات dagal‏ 

du a‏ | لتجمع هو T Aul‏ ميتافيز ola)‏ دان 
ثلائة عناصر : الاطارات الصورية المحردة ) 
والتفكير النظرى التأملى € والواقع الفعلي 
التجرسي . ولذا فالميتافيز Uo‏ 
اتصال نان المنطق والرياضة من حالب 5 (M‏ 
الواقع التحرسبي من حانب آخر . فهي بقدر 
ما هي تأملية نظرية » تمتلىء بالتجربة» وتتبدى 
فيها الروح العلمية من كل جائب , 


OW. لقا‎ 


dals Us A 1! 
5 T 


فلسفة cU SU JI‏ والنطق عند هوايتهد : 


تكاد تتمثل فلسفة الرباضة عنده فى 


Hn y 4 t aal 11 Ax " 1 1 
(Q ياضية‎ Ji العام ) و« ألسادىءع‎ 








Lewis, C.1, : 
Lowe, V. : op. cit., P. 130. 





A Survey of Symbolic Logic. Berkeley, 1918, P. 9. (^) 


/ t t 


THs F 


)11( برتراند رصل ( aol‏ الرياضيات (C‏ الترجمة al‏ بيةبقلم د , محمد مرسي Au‏ 6 د , أحمد فؤاد الأهوالي . 


Vo 


, Yi dako € الحرء الأول‎ 


ovv 


العام » و « همدخل الى الرياضيات € 6 اللذين 
حاول فيهما ‏ وخاصة فى الأول أن e‏ 


OS أت اأ اسه د‎ 42H alali | 
لی‎ 22 ——M P — أل‎ V1 Ad e امھ‎ Qo? 


على نحو صورى عام 6 تنطبق فيه على الجبر 6 
وعلى d È‏ من العلوم الرياضية d s‏ 
والحساب € lp‏ عن ES,‏ كله aaas‏ رهزبة 
JM : 3‏ 0 7 — 
منطقية . ولقد عبر هوابتهد عن ذلك yo‏ له 
قدي نوع من اليك ف : أنالهدف من ذلك هو 
ولعله فى هذا انما كان بطور على نحو ما » من 
o‏ المنطق l‏ عند جورجح بول ؛الآأمر cell‏ 
lA‏ عض المعاصرين (Y)‏ الى القول ob‏ 
الاهتمام الأكر فى كتاب » رسالة فى الحسر 
العام » كان منصر فا الى تحقيق حبر المنطق 
الرمزى . 





سا 


هكذا colas jd‏ فلسفة الرياضة عند هوايتهد 
ب من هذه ألزاونة  UU, PLU‏ بالمنطق 
الرمزى € من خلال توسيعه معنى الجبر على 
نحو يستوعب المفاهيم الاساسية للرباضيات. 
الا انها كانت كذلكذات صلة وثيقة بالميتافيز شا 
عنده € وذلك ما سوف نوضحه فيما بعد . 


© © © 
فلسفة Ji‏ لمم لطسعة عند هوايتهد : 


Aul ys‏ فيلسوف تجربى النزعة والاتحاه» 
Ad s‏ فهو شاأله شأن aco MT‏ لتحر سين 
عتقد d e Yol‏ 34-5 العالم الخار حى وحودا 
مستقلا منفصلا عن وحود الذاث التى تدركه 6 
وثانيا » في أن معرفتنا بوجود الو ضوعات 
الخارحية يكون عن طريق أدراكنا LsL‏ بالتجربة 


13a tt llo 4 ارده‎ " 
iiai TALU Ene OT. الحسية + ال أن‎ 


التجرببية الى مستوى العقل الذى يجعل 


مالم الفكر ‏ المجلد الثاني العدد الثاني 


سالف الذكر ( عام ۱۹۴۷ ) الى القول بان : 
« القضية الاساسية التى تجرى خلال صفحات 
الكتاب € وهي أن الرباضة 3 والملنطق متطابعان 6 
من القضابا التي لا أجد سببا مئل اعلانها € 
لتعديلها » . ولعل هذا التشابه بين ما ذهب 
اليه هواتهد عام ۱۸۹۸ € Las»‏ عام Y‏ + 1۹ 


انتهد عام ۱۸٩۸‏ € ورسل عام Y‏ 
فى الربط بين الرياضة والمنطق هو الى جمع 
بينهما فى عملهما uus‏ المشترك « s SALA‏ 
الرياضية € الذى بقوم اساسا على محاولة 
« منطقة q‏ الرياضيات € أى ردها كلها الى 
المنطق . ولقد كان عليهما فى هذا الكتاب € لكي 
Us‏ من استنتاج الرباضيات من سأدىء 
المنطق الخالص € أن قيما منطقهما Yal‏ » اذ 
لہ يكن قد نم — Qum‏ ذلك cus yu‏ اقامة 
النظرية المنطقية الجديدة التي تصلح لتحقيق 
هذا الفر ض € وهذا ما حاولا تحقيقه فى كتابهما 
سالف الذكر ax, . (v)‏ كان ذلك العمل 
عندهما بمثابة تقديم فلسفةجديدةللرياضيات) 
باعتبار أن الخط الاساسي فيه كان هو 
استقصاعء وتتبع مفاهيم الرياضيات وتصور Gl‏ 
الاولية وقواعدها بالتحليل Ulba e‏ أن تبرر 
acl.‏ الاستدلال ‏ على حد تعبير هوايتهد ف 
مقدمة كتابه « رسالة فى الجر العام ) س فى 
ای فرع من قروع الرياضيات « لا يعتبر جزءا 
من العلم الرياضي بقدر ما يعتبر جزءا من 
الفلسفة . اذ ان عمل الرياضة هو e‏ بكل 
ساطة € ان تستخدم القاعدة Y‏ أن تبررها 
Llic‏ €« 


آلا أ“ متطفةال باخ POA‏ كملها علا 
إل الي d‏ ت ضبات نا 


ورسل € كان من الضرورى أن تسسيقها خطوة 
اخرى تحلل مفاهيم العلوم الرياضسية على 
اختلاف فروعها € Usa y.‏ الى تصسورات 
رياضية اولية بمكن ردها - هي بدورها ‏ فى 
^M ilgi‏ الى الرياضيات . cia Aal a‏ هذه 
الخطوة T o5‏ كتابيه 


:<< رسسالة في الحبر 


ج کے Jac a It‏ 
س کي ا س 








James Newman : 


. YV المنطق الرمزى ) 6 صفحة‎ use» VU )انظر‎ 1Y) 


The World of Mathematics. New York, 1956, Vol. I, P. 396. (1¥) 


YYA 


s ll‏ نورث هوايتهد 


بين اللفظتين بشكل اختيارى € )9( bos‏ أن 
معرفتنا بالطبيعة » هي تفكير فيها 4 بدون أن 


تكون تفكيراأ ق الفكر © لذا بررط هواتهد بين 


الكيانات أو الأشياء وبين الفكر C‏ فيقول « أن 
كل فكر یجب أن بکون فكرا من أشياء » . 


هذا € yas‏ هوايتهد فى صدد معرفتنا 
بالأشياء بين تفكيرنا فى الطبيعة وبين أدراكنا 
Us Lal‏ , والومي الحسسي 56056-01781065 
m‏ ذلك العئصه الستقا تماما Sall «e‏ & 


uw 7‏ سل ی 


Sense-perception 


الحسي » (۱۷) ؛ والوعي الحسي ( يكشف عن 
fact e yl‏ بالعو امل التي هي كيانات 
الفكر . وبريد هوايتهد e‏ التمييز وضوحا 
MA pi‏ آن اي سمة تنسم بها الطبيعةمها يمكن 
معر فتها معرفة مباشرة بالوعي الحسي 


هي 
ا ا ي di Phat HP‏ 
التفكر . وهكذا فالصفة « أحمر » red‏ 
هي بالنسبة SAU‏ مجرد كيان entity‏ 


محدد € على الرغم من انها بالنسبة للوعي ذات 
مضمون بتعلق بتفردها أو خصوصيتها , ولذا 
فالالتقال من « أحمر » الوعى الى ( أحمر € 
الفكر تكون مصحوبا بفقدان محدد فى المضمون 
أو الفحوى ؛ وأعنى بذلك الانتقال من العامل 
factor‏ ( أحمر » الى الكيان entity‏ 
« أحمر € . ويمكن nuu‏ ذلك بالقول ob‏ 
الفكر بمكن نقله وتو صيله الى الآخرين 6 اما 
الوعي الحسي فهو غير قابل للتوصيل الى 


JA 11i ft 


+ A) € pai 





ƏYA 


له دورا Lol!‏ هاما Y‏ فى استكمال معطيات 
التجرية الحسية فحسب ؛ بل كذلك فى محاولته 
اقامة الميتافيزيقا على هذا الاساس التجر سى 
العلمى . 


وهوايتهد بدا مناقشة معنى الفلسفة 
iu hl‏ عنده بالسؤال الآتى : « ما الدى 
نقصده بالطبيعة ؟ ان علينا أن نناقش فلسفة 
العلم الطبيعى . والعلم الطبيعى هو الذى 
ددرس الطبيعة nature‏ ۰4 ولكن مأ هی 
الطبيعة ؟ » (t)‏ . يعرف هوايتهد الطبيعة 
انها ( ھی ما 436 فى dio» Yl‏ من "Pun‏ 
الحواس . ففى الادراك الحسى Sense-‏ 
VIP perception‏ على وعى بو خود 
شىء Y‏ كون فکرا ٤‏ ويكون هو نفسه موضوعا 
للفكر . وهذا يعنى أن الطبيعة يمكن التفكير 
فیا باعشارها نسسقا Closed system laa‏ 
d y‏ " احزائه علاقات متبادلة € y‏ تحتاج 


è فيها‎ | Li Kas i ا‎ 
Uaia — 


ومسته ومستقلة عن الفكر . uy‏ لا اقول بذلك Y45‏ 
ميتافيز ياء بقدر ما أعنى اننا نستطيع التفكر 
فى الطبيعة € بدون أن SU‏ الفكر لفسه»(١٠)‏ 
Ap,‏ بو کد هو TON elo; Y] 4l Lus] Jal‏ 
عنده . فالطيعة موحودة على نحو مستعل 
منفصل عن الفكر © بمعئى أن وجودها لايتوقف 
على تفكيرنا فيها 4 بل أن العكس عنده هو 
الأصح » فتفكيرنا فيها هو نتيجة لوجودها Yal‏ 
ئم ادراكنا اباها ثانيا . 





d n T y TETE 7; entitics 
ولعشتلة » ليان‎ © CIILILICS CUL 


entity‏ هي اللفظة المرادفة فى اللفة الفظة 
( شيع 6 la © thing‏ لم e‏ أحد JU‏ 43 


aaaeeeaa 


Whitehead, A. N. : The Concept of Nature, P, 3. CX) 


WY 


٠١ (‏ ) المرجع السابق » الموضع نفسه ء 
٠١ (‏ ) المرجع السابق » صفحة ه. 
CY (‏ المرجع السابق € صفحة Y‏ 


) ۱۸ ) المرجع السابق » صفحة ؟1, 


٥۹ 


ne‏ الحوادث (caa Oui‏ ذلك 
الى معرفة عوامل أخرى فى الطبيعة A J‏ 
هي بالحوادث ٠‏ « فمثلا » زرقة السماء تراه 
موجودة فى الط gre‏ حيث هي منضمنة T‏ 
الحوادث أو لازمة عنها على نحو محدد 6 الا 
انها هي نفسها ليست حادثا . وعلى ذلك 
فهناك © بالأضافة الى الحوادث ؛ توجد عوامل 
خرى فى الطبيعة مما تقع بشكل مباشر فى 
وعينا الحسي € (Y)‏ وعلى ذلك « فالعوامل € 
التي تتكون منها الطبيعة عند هوابتهد قد 
تكون حوادث  events‏ أو قد Y‏ نكقون 
بعد ذلك باسم « الو ضوعات Objects E‏ 
ر مثل زرقة السماء ) . وهذه هي نقطة eA V‏ 
فى فلسفة الطبيعة عنده أو فلسفة العلم 
الطبيعي € اذ هو برى « أن أول عمل لفلسفة 
Vall‏ € بجحب أن يكون نوعا من التصئيف العام 
للكانات ١‏ ؟. الع اما ) الت , تقو ف أدراكنا 
لغديا ناما 7 اق العو امن لسع ق JU‏ 


M‏ “كما 
الحسى € wO(YV)‏ 


— لکن هوايتهد قبل أن d B4‏ تفسير 
ذلك التصنيف أو توضيحه بالتفصيل؛ باقن 
عل , الطر بقةالار طة عدة آراء فلسفيةو A slo‏ 
على الطر عة اة رس“ ر 2 

سابقة عليه € تتصدى للاجابة عن السؤال 
التالي : ١‏ مم تتكون الطبيعة ؟ » an‏ : 
« أن الاجابات عن هذا السوؤال تكاد تنحصر 
فى تحديد عدة افتراضات مسسبقة ليست هي 

















نفسها موضع سوال او استفسار » مثل : 
الزمان والمكان والمادة TE‏ تلك الافتراضات 
التي سادت مجال العلم « (TY)‏ .355 هوالتهد 
هذه الافتراضات الى فكرة اساسية عند 


fact‏ < والموامل 
( أو entities ( «LS yl‏ 


« 314 
* وألو افع شو 


>l! " “NIII ۽ ال‎ : 


ذلك الحد الااحر اللزمتميز للوعي ٠ Q0!‏ 
والءوامل هي الحدود الآخيرة المتميزة للوعي 
من حيتت هي عناصم UU eal‏ 
والكيانات هي العوامل فى حالة قيامها بوظيفة 
4A]‏ 3 النهائة olaa liag ٠ 4 d‏ أن 
الواقع الخارجي مواحود بعتاصره المختلفة , 
فاذا أدركتاه فى جملته كما بقع فى وعيشا 
الحسي © بدون أن لميز فيه تلك العناصر 
AA‏ كان ما ai‏ فى خبرتنا فى هذه dilati‏ 
هو « الواقع » . لكن حينما ندرك فى هذا 
الواقع ب Us y‏ السصسسى تلك العناصر 
المثميرة المختلفة » فالذى بقع فى خبرتنا فى تلك 
الحالة هو « العوامل € ( أي عوامل ldo‏ 
الواقع ) . أما اذا انتفلنا من مسستوى الوعي 
YE‏ الى مستوى الفكر © فان الفكر يدرك 
هذه العوامل بعد أن تكون قد فقدت Us| qmd.‏ 
ومضمونها الذى لا Jas‏ اليه العقل € باعتبارها 
DULI‏ , 


factors 


العوامل منظورا اليها من خلال ا وعي im‏ 
وهي نفسها نفسها الكيانات منظورا اليها من خلال 
الفكر odis lim a ٠‏ شو مو ضع التفرقة بين جن 
فلسفة العلم وبين الميتافيزيقا > فنحن فى 
الفسلفة الطب hj‏ نهتم بدرا سلة العوامل 
( حوادث أو موضوعات ) € Las]‏ فى الميتا فيزيعا 
نهتم اساسا بدراسة الكيانات ( واقعية أو 


ازلية ) » وذلك سوف يتضح فيما بعد . 
فاذا ما تساءلنا بعد ذلك عن هذا الذى يكون 
هوابتهد كما بلي : « أن الواقع النهائي "X‏ 





( 1۹ ) المرجع السابق 6 صفحة 10« 
٠١ (‏ ) المرجع السابق € الموضع نفسه + 
)13( ال a2‏ إل aL sz.‏ نفيك e‏ 
ssl j‏ امرجم M CUP t dg‏ 
( ۲۲ ) المرجع السابق 6 صفحة IY‏ 


YYA 


aba 4‏ 
TENEAT Tu fi E sb jill‏ 
فى 6 وح ذ ٠ "Ul. alandi‏ فهو ير فض 
jg‏ وجو الجواهر GIUI‏ المستقلة المنفصلة 
3l‏ حود ue JU!‏ باعتار ها € pev‏ ألمادة 
التى JR‏ مواضع فى الكان ولحظات فى 
الزمان € مها تر e‏ عليه الفصل ان المكان 
والزمان وبين الاشياء التى توجد فيهما على 
per‏ 


١‏ س أن لكل من الكان والرمان وحودا 
موضوعيا توجد فيه الاجسام ؛ وعلى ذلك 
فوجودهما منفصل عن الاشياء الداخلة (ad‏ 
بمعنى اهما موجودانسواء وجدتالاشياء التى 
تشفل مو أاضصسع مكالية أو تستفغفرق لحظات 
زمانية » آم لم توجد , 


oisi! ola — Y‏ والزمان بتنفصلان كل منيما 
I‏ ا ن دالز ل لضان لل uie‏ 


عن الآخر على اعتبار ان لكل منهما ماهية 
مو ضوعية Ag! y. MEILEN.‏ ركني كلا 
ال aal‏ كما à san‏ 


لسايفين كما بتمثلان فى pb x‏ 
TEN TUS‏ عر فا المكان بانه أستمرار مطلق 
DS que‏ لت ل ( uw‏ أنه 


ماهية مو ضوعية iic dd e Uy‏ أو 


ا ا الوجوه . Sils‏ 
lL! Ct , 7 l1 x l.c aA‏ 
دشب M "ERR H acie T‏ الى أن pq QUA‏ 
هو بحكم Aanb‏ ب وبدون الارتباط بأى شيع 
من الاشياء الخارحية ب بظل CU‏ كما ym‏ ) 
ثانتا شر متحرك , وهكذأ برفض dai.‏ ما 
تدهب اليه الفيزباء التقليدية ‏ طبقا التصور 
d‏ اي ا 
العلمي ما يقرب من قرئين من الرمان ب فى 
نفسيرها لفكرة الادة باعتبارها نتيحة للقبول 


المطلق للرمان والمكان كشرطين خارجيين للوجود 


y Joy 
Qu 


OA» 


ارسطو وهي فكرة الجوهر بص فة l dale‏ 
yei e sedis‏ بصفة خاصة» 
فيقول : ١‏ لقد أدى القول المطلق للمنطق 
الأرسطي الى الميل الى القول بوجود الجوهر 
بالنسبة لكل ما يقع فى وعينا الحسي » اى 
أن علينا أن نبحث وراء ما نحن على وعي به 


أي الشيء المتعين ‏ عن ما سمى بالجوهر ٠‏ 


Concrete 


a,‏ كانت ا dicas oM‏ العلمي 
udal]‏ للمادة و للد ثير تلات .+„ pi‏ 


مشلا من اختراع الملسسم الحديث كحوهر 
للحوادث المنتشرة خلال الرمان والمكان € (Y5)‏ 
aS‏ اكه روات لفوت م قد رمه 
وحدلشةبقوله : » اذا كان Vale‏ آن لسحث عن 
الحوهر فى أى مكان € فائني لا أجده الا فى 


NR Ad ^. 4 Ls P TM " «| 
M nunt udo ME cca E كا ھی‎ 


. (E) € Aa Lll ultimate النهائي‎ 


M,‏ فهو udo‏ بر فض الربط بين فكرة 


الح SISTI EA. wes‏ دإل ما“ TED le‏ 
الحوهر وبين فحرتى ONI‏ والزمان على QUA‏ 


ان الجوهر ‏ تقليديا ہے هو الثابت وراء کل 
cl ou‏ والحامل كل الأعراض أى باعتاره 
مأ يدوم عبر الرمان € وما يشغل lem‏ من 
المكان فيقول « ان العلماء ب على وعى منهم 
بحهلهم بالفلسفة أو على غير وعي — yo‏ ضون 
مقدما هذا الحوهر » من حيث هو حامل 
الصفات € وباعتباره ‏ على الرفم من ذلك — 
فى زمان وق مكان . Ma,‏ خطأ بقيئا € فليس 
الجوهر هو الدى يوجد في الكان € بل هو 
علاقة بين cua Lal‏ و الصقات 1010 .ومن 


Z sl IM l5 ctl. ds x Lats AST! [s A 15 
٠ الزمان‎ La یی‎ an کی‎ qoas 


فليس الجوهر هو ما يوجد فى الرمان بل 
الصفات « وبالتالى فلن بكرن الزمان علاقة بين 
الجواهر بقدر ما هو علاقة بين الخصائص 


- 
الات 4 ا نالا حوف رين ال اوت ال 
تتصف dli‏ ألصفات , 


ألحه coa‏ 
لحو 


والواقع أن Aa B‏ الملوم عند هوابتهد 





TY^ 


۲٢ (‏ ) المرجع السابق 6 صفحة e 1A‏ 
۲١ (‏ ) المرجع السابق 6 صفحة 15 e‏ 
۲١ (‏ ) المرجع السابق 6 صفحة e ١١‏ 


امه 


حقيقة ظاهرة » وحقيقة اخرى غير ظاهرة (Y)‏ 
انما ينظر هوابتهد الى الطبيعة على انها كل 
عضوى موحد أشبه ما يكون بالنسق الموحد 
من العلاذا'ت المترابطة التي تجمع دون تمييز 
بين لون الوردة وبين زرقة السماء € فكلها من 
مكونات الطبيعة سواء بسواء . لكن ما هي 
الوحدات الاساسية التي تتبدى فيها تلك 
ألمو ضوعات المختلفة ASUA‏ $ أو بسارة أخرى 
ما هي تلك الكيانات التي بتصورها هوايتهد 
الو حدات الآخيرة التي Lo ue‏ تحليل 
العالم è P‏ هي مأ سسمية Al gi‏ باسم الحوادث 
)0 فالطبيعة تتألف هن شبكة أو من نسيج من 
cla yi‏ » وهذا التصور صو sil‏ 
ستشدمه هو Aul‏ بدلا من PES‏ الجوهر E i‏ 
الفلسفة القديمة أو تصور المادة بمعناهها 
التقليدى é‏ وهو 8( هذا الصدد قول فى «JUS‏ 
(( تصور العالم» ) ( IAM‏ ( 
الطبيعة ‏ فى خبرتنا ب باعتبارها مركبا مسن 
الحوادث المتتابعة. . . وبعبارة اخرى فالطبيعة 
ھی بئاء Structure‏ مكون من حوادث 6 بكون 
فيه لكل حادث منها موضعه . وهو بتميز 
بذلك الموضع من البناء € فضلا عن Al‏ التي 
يتسم بها أو الصفة الخاصة به ( © مما Alae‏ 
هذا الحادث A‏ دون سواه , 





لعر 


| - أن الحادث هو مايقع DA | happens‏ 
.وهو بستخدم الالفاظ الثلاثةالتالية 
على eh y: cues e‏ « 


occurs 


occurrence 


„eum س‎ i 


Ju‏ الفكر ‏ المجلد الثاني ب العدد الثاني 


الطبيعي . CX)‏ كما رفض كذلك فكرة انفصال 
المكان والزمان المطلقين € بل A La Uem pil‏ 
بالعلاقات التي تترابط وفقها عناصر الطبيعية 
باعشارها متعلقات . ولقد عبر هوايتهد عن 
هذا المعنى بقوله : « أن مذهبي هو الاعتقاد فى 
النلرية العلاقية الخاصة كل من الكان 
والزمان € ٠ (IV)‏ 


والواقع أن رفض Juil sm‏ لم يكن مقصورا 
على النظام النيوتونى وحده ؛ بل تعداه ألى 
رفض كل ما ترتب على هذا النظام من نتائج 
وخاصة ما أسماه « do ln‏ المادية العلمية 
ur MS, . € Scientific Materialism‏ 
ما ترتبه على تلك النظلرية من النظر الى 
الطبيعة نظرة مزدوحة . ولقد اهتم هوايتهد فى 
«US‏ ( تصور الطبيعة» axo‏ النظربات الخاصة 
بشنائية الطبيعة أو ازدواجها فيقول : « أن ما 
آنا معترض عليه اساسا هو القول بازدواج 
bifurcation of Nature danh]‏ وذلك 
بتقسيمها الى opi‏ كل منهما نحمل Lian‏ 
الحغيعة أو الواقع على نحو مختلف عن الآخر . 
وأعنى بذلك ؛ الطبيعة كما نفهمها ف الوعي › 
أما dahl‏ التي هي الواقع الذى يفهم t‏ 
الوعى انما تقوم من خلال اخضرار الأشحار € 
lo uu.‏ الطيور؛ودفء الشمس.وأاما الطبيعة 
c‏ فهى ذلك النسق 
Conjectured system eól 3 YI‏ المكون 
من الحزئات والالكترونات التى تۇثر jb‏ 
العقل على gi‏ ينتج الوعي بالطبيعة 
الظاهرة € (YA)‏ فهو لا Lone‏ الطبيعة منقسمة 
الى قسدمين أحدهما هو ما Ua‏ الادراك 
الحسى على حفيقته والآخر هو الذى تعد 
حقيقته سنا للادراك الحسى عندنا . انها لا 
تعد عنده في احدى حالتيها سببا وف حالتها 
الاخرى نتبحة © كما ul‏ لا نتكون عنده من 


أت , ه , س المع . 
Te v wy‏ 2 کا 





dm.‏ وات 
e ii‏ 


D CTS‏ بق؛ 
لحرء ١‏ لثاني ( ) »تاليف رودلفميتز € ترجمة دکتور شؤاد زكريا صفحة ۲۱۸ , 





)14( المرجع السابق € صفحة Y,‏ , 


ull ) YV)‏ حم الساق » صفحة Adae Y£‏ أل as‏ إل 


rt * - LO mmt C. a 


v 
) الفلسفة الانجليزية فى هاثة عام ب‎ ) 14 ( 


( 
T 
| 


YAL 


A‏ 3 نورث هوابتهد 


الصوم الحدن 54 ¢ عا Y|‏ رفي من د 
ور٥5‏ 22-7 2 لعهم Q^‏ - 


o‏ هو نفسه الحادث الأول € بل هو حادث 
ن يشترك مع الاول فى السمات . وبعيارة 
bnt x‏ الاول بتضمن الثاني بالقوة 
باعتباره ما سوف يصير اليه € والثانی يشتمل 
على الاول بالفعل لانه شلخص ما فيه من صقات » 
ويتجاوزها الى صفات جديدة بتم تلخيصها 
وتحاوزها هی بدورها فى حادث ثالث > .اخ 
وهذا هو أساس فكرة As ja call‏ هوا da‏ 


pM‏ ف نل © لنت 


ذلك أن 


et "becomingness الصيرورة‎ df أن‎ "P 
فأنه بطلق على هذه‎ c تتحه داثما الى الامام‎ 
اذ لا تتكرر‎ ١ € العملية أسم 0 التعدم الخلاق‎ 
الما تنبئق على الدواء‎ c ابه حالة فى العام | ابدا‎ 


P أسكانات‎ V ب ااا‎ UR 


Er \ . 
11] eer d من فلب‎ 


) € 5-5 jakie CU UA 
+ 


e { 


1 حك إل الحادث & 


ب هن v‏ ألو ضع النسبي للحا d‏ 
اطار المنية العامة للحوادث الاخرى . 


ب .ب ومن حيث موضع الحادث فی سياف 
الصيرورة 6 باعشارة حالة تلخص حالات أسبق 
las‏ 6 وتمهد لحالات A JU‏ | لها € da‏ تكون 
هناك استمرار فى الصفات بين الحالات المتتابعة 
على نحو نضيف فيه كل حالة الى سابقاتها 
صفة أو اكثر © مما سجعل كلا منها تتميز عن 
الاخرى وان كانت تتشابه معها . وعلى ذلك 
فالحوادث يمكن ان ينظر اليها من خلال تصور 
الصيرورة بامتبارها ١ T‏ س حوادث مضت 
وصسارت An‏ فى الحوادث الفعلية 


۳ او وا d‏ قائمة 9 
1 لا وجو 91 — — — 


لم توجد بالفعل انما هي ما سوف ed‏ اليه 
الحوادث الفعلية è‏ 


© حو سے لبي ا 


وسقى بعد ذاك سوال : اذا كان هناك 


حادثان متشابهان فلماذا Jas‏ بأن احدهماصار 


oÀY 


« وسوف استخدم لفل « الحادث » لاله 


Y‏ ان الحادث واقع او فعلي € أى انه ما 
بکون هنا الآن 6 أو هو ما بحدث فى مكان — 
زمان» وهو فى هذا الصدد ٠ Jy‏ «ان ألو eB‏ 
المتعيلة فى | لطبيعة هي حوادث تظهر نوما 
Uns‏ من SUCI‏ من خلال علاقتها المتبادلة ومن 
خلال سمات duas‏ خاصة بها . والعلاقفات 
AUI‏ المتبادلة بين الحوادث تتسم ينها 
زمانية ومكانبة ف وقت واحد . cub Bu‏ 
انها مكانية coU cba‏ تستعد بذلك وتحدف 
العنصر الزمني . واذا Cans djlj Lol cb‏ 
nn‏ بذلك da‏ ف ja‏ لىك العنصر vi‏ 8 
وهكذا فانت فى المكان وحده أو الزمان وحده 6 
انما نترك عنصرا اساسيا فى حياة الطبيعة التى 





انه اكثر الكيانات المتناهية عينية Ic‏ 
فهو ما بقع فى خبرتنا المباشرة . 


t‏ دان كل حادث بتمير عن غيرهة من 
الحوادث 6 وان لم يكن Y jaa‏ عنها أو مرتبطا 
بها أرشاطا خارحيا uda‏ أذ ان طبيعة الحادث 
نتحدد Aio‏ « الاتصال » أو « الامتداد 


خلال 1 ) "ut‏ .فكل حادث A‏ خلال الحو أدث 


, tid خلال غيره من‎ ae aedi cm اله‎ 


مہ ے ای أن الحوادث Y‏ تتصف عنده بأنها 
فى حالة استاتيكية او سكونية » بل هى فى 
حالة دناميكية تحعلها قابلة للتحول الى حوادث 
أخرى . وهذا لا يعنى d all‏ ماهة 
٠ 1 A d 4 al |‏ مأ dj‏ د أمكاناتك قل 
الحادث بل يعني U‏ 
انتقلت الى حالة الفعل فأصيحت حادثا جديدا, 
وبذلك بمكن القول ob‏ الحادث الثاني هو 
امتداد للحادث الاول الذى تطور على 3 


MÀ LLL LLLA 


Whitehead, A. N. : The Concept of Nature, P. 165. (04) 
٠ 1 > 15| صفحة‎ c المرجع السابق‎ ) "1 ( 
e YYV عام € تاليف رودلفميثز » صفحة‎ Zia الفلسفة الانجليزية فى‎ PY) 


A! 


oA 


de )‏ ف ) recognition.‏ ت 
فن quel‏ بالخادت الذئ Aue‏ بار 
الحسي . 
c 8d l Es E | Au‏ 
m oec route vcre Lem‏ 
call‏ شأنهاشأن فكر collo‏ , الا ان الو ضوع 
له صفة الاستمرار أو الدوام ( اللسبي ) 


il, "B A. 6 d a all‏ ص Vas. le ¢ d!‏ ف 
"a ;‏ وس e‏ بي —- m‏ رود A (s‏ 


„aplis الذى ستحول الى حادث آخر‎ cola] 





٤‏ أن فكرة الو ضوع Y‏ تلفصل عنده عن 
à si‏ الحادث € Ub‏ « أن الموضوع موجود d‏ 
تلك الحوادث 6 أو ذلك التيار من الحوادث 
الذى تعر عن صفتها € Ms . (Ye)‏ سمى 
هو ايتهد العلاقة بين الموضوع والحوادث | 
بوحد قيها باسم التداخل Sion‏ 

ه ‏ ليست الو ضوعات من طبيعة eA,‏ 6 
وهذا Q^ mas‏ الأمثلة التي Ss‏ ها مثل 
زرقة السماء » ومسسلة كليو co SU‏ والاكترون. 
فالاول يرتبط بالخبرة الحسسية المباشرة E‏ 
وكذلك الثاني وان كان موضوعا ماديا » أما 
الثالث فهو مما لا يدرك أو بشع فى الخبرة 
الحسية الماشرة . ولذأ فهو acne‏ الو ضوعات 
التي تكون من النوع الأول AU‏ ضوعات الحسية 
s t sense-objects‏ تكون من النوع 


material ألم ليه‎ ASA ات‎ Ib, oL! 

ا AU‏ ضو عات الماد به الغيز eu eu‏ 
physical objects‏ ا هي من النوع 
الثالث Ab‏ ضوعات العلمية Scientific‏ 


. وهو قى هذا الصدد قول‎ € Objects 
هناك عدة أنواع من الموضوعات € فاللون‎ « 
الاخضر مثلا موضوع ؛ وهناك كذلك نوعان من‎ 
: ضوعات سوف أركز أساسا عليهما ) هما‎ UT 
امو ضوعات اللمادية الفيريائية € والموضوعات‎ 


QUU المجلد الثاني العدد‎  ركفلا‎ uu 


هو الآخر € ولا نقول انهما فى هوية أو هما شىء 
واحد ؟ لأ نالحادثالواحد عند هوايتهد بحدث 
Ed‏ لي ا dob‏ و نه 
AS s Te. * ARS LA‏ فعا NI " Bon)‏ 
هو دائما شیء AT‏ وان كان شبيها بغیره . Y!‏ 
Lal‏ لسستطيع 4 لواحو د AL LI BU‏ — فيما 
دری ol c aulas‏ « نتعرف على —€— 
محموعة الصفات الموحودة فى الحادث ua Yl‏ 
2 الحادث الثاني t‏ بدون أن کون pos t‏ 
تعر ف على الحادث نفسه « فأنت Y‏ ندرك ألا 
حادثا JT‏ مشابها له فى الخصائص . لكننسا 
نستطيع التعرف على صفة الحادث أو السمة 
الثى يتسم بها 4 ٠‏ وبما أن ما هو موجود ف 
الطبيعة يتركب ‏ عند هوايتهد ب من مجمومة 
من الحوادث؛» فاننا a as og‏ لادراكنا 
AU‏ بين صفات حوادثها حين تقع فى CJ eum‏ 
Gy‏ 6 ودين cla‏ حو أدثها حين SE-t‏ قد 
وقعت فى UP um‏ من قبل , QUAS‏ بتعر ف 
UESTRE T. UPC INE"‏ ف 
على السيع الدى ادر Q^ dae t‏ 
قبل . ويضرب هوايتهد مثلا لدلك بمسلة 
كليو باترة « القائمة على جسر تشبيرئج كروس 
Chairing cross‏ فسوف ha‏ 
وجود حادث يتسم سمة ما e‏ نثعرفف عليها 
فيه باعتبارها مسلة كليوباترة » (E‏ ويسمى 
هو ausi‏ تلك الاشياء التى لتم التعر ف عليها 
من خلال الحوادث باسم اى ضوعات „objects‏ 
فكرة الموضوع عند هواينهد ٠‏ 
Sao a‏ الحدندها من خلال الملحوظات التالية: 
EET‏ منده هو الشيء المائل ام 
(aee gs I‏ لع 2 
الحاضر أمامئا » بحيث حيط pu‏ لنا فى كل 
E‏ 
dio,‏ بختلف الم ضوع عن الحادث الذى 3 
بدرك مرتين متتاليتين » ومن ثم لا يمكن ادراك 





٠ AU gD‏ العلمية . والموضوع المادى الفيزيائي › هو جزء 
Whitehead, A. N. : The Concept of Nature, P. 169, (ft)‏ 


( 5 ) المرجع السابق الوضع نفسه , 
٠١ (‏ ) المرجع السابق > الوضع نفسه 


oh w‏ ا 


الغرد نورث هوايتهد 


Jaca) العلمي الذى‎ ell وتطبيق‎ CY) 
. على التعميم‎ 


فهو يبدا فى الميتافيزبقا من التصورات التي 
انتهى اليها فى فل ul das‏ هة ) ونطورها فى 
"UNE‏ الفكرى ا ميتا فيز يقي الحديد € فلحده 
يستخدم مثلا « الكيانات الفعلية € بدلا من 
« الحوادث ؛ التي ذكرها فى فلسفة الطيعة . 
كما انه بنهسنهجا تعميميا أشبه بالطريقة iail‏ 
نتائج فلسفته العلمية ولا يجعلها مقصورة على 
محال aedi. tbc i JU kal dahl]‏ 


شما e A) ML‏ 
لتفسير كل عناصر الخبرة . وهو فى هذا يقول 
في بداية «US‏ « العملية ١ ٠. Cel Jt,‏ أن 
الفلسفةالتاملية هي محاولة وضعنسق منسق؛ 
منطقي » ضرورى للافكار العامة ؛ بيكن 
ولا شك أن Lab Us us‏ تدخل نحت هدا 
الإطار العام !1 
اله كال A p‏ فيز بعي id M‏ نهو شرق بين 
فلسفة العلم وبين الميتافيربقا بقوله : ١‏ اننا في 
فلسفة العلم نبحث عن التصورات العامة التي 
تنطبق على الطبيعة » أي على ما نحن على وعي 
به فى الادراك الحسي Ul.‏ فلسفة الشسيع 
المدرك t‏ وبحب الا تختلط بميتافيز Uu‏ الواقع 
التي شمل مجالها كلا من ادك totu‏ 5 
Ul‏ لا QUU‏ فى فلسسفة العلم عن الذات المدركة 
- اعم کن 
Y,‏ عن العمليبة  proces‏ ( الادراكية ل 
عن all‏ لك TFI‏ أركز على d hiii ede‏ 
وأؤكدها لان المناقثات المتعلقة بفلسفة العلم € 
هي عادة ما تكون هناقشات ميتافيزشية الى 
Aa]‏ الحدود ) (A‏ « 








هكذا فاميتافيزيقا عنده SA aus‏ 


o 
^ 


عادى من المادة مثل « مسللة كليوباتره 6C‏ وهو 
نوع من الو ضوعات أكثر تر كيبا من محر د اللون) 
مثل لون المسلة ( فهو موضوع كذلك ) . واننى 
اسمى هذه الموضوعات البسيطة مثل ola Yl‏ 
والاأصوات بالموضوعات الحسسية ... Lal‏ 
او ضوت العلمية € وأعنى بها الحرشات 
والالكترونات 6 فائنا لا نتعرف Mule‏ وصى 
منفصلة أو بمعزل عن غيرها (1). وعلى الرغم 
من أن هذه الو ضوعات العلمية هى مما لاندرك 
بالتجربة الحسية المباشرة»ولدا فهى محردات» 
فانها ضروربة ولا غنى عنها لتفسبير خصائص 
الحوادث وصفاتها وما تعلق بها من محالات 
نشال fields of activity‏ مثل محال 
النشاط الخاص بالجاذيية أو بعمليات التوافق 
لكيميائى C‏ وهو فى هذا الصدد يقول i‏ « اننا 
لا نستطيع اغفال مسلة كليوباتره » اذا كنا 
بالقرب منها . لکن احدا منا لا يرى جزينا 
واحدا € أو الكترونا Cami)‏ ومع ذلك U3U‏ 
لا نستطيع تفسير سمات وخصائص الحوادث») 
الا بالتعير عنها بواسطة هذهالموضوعاتالعلمية 
... وممالاشكفيه ان الجريئات والالكترونات 
cos uas‏ . الا أن کون الشىء تحر يدا » لا uc‏ 
أن الكيان entity‏ شير مو جود أو أنه قد mmol‏ 
عدما 6 انما يعنى فقط أن 3 52 62 ليس الا عاملا 
من عوامل paie‏ الطبيعة أكثر تعينا |J, ٠‏ 
فالالكترون محرد لآنك Y‏ لا تستطيع أن تستبعد 
كل البناء الخاص بالحوادث € ومع ذلك 


. الالكترون موحودا € (۷؟)‎ ovem 





النافيزيقا عند هوايتهد : 


تکاد QU‏ ميتافيزيقا هوابتهد بسمتين 
أساسيتين هما : 





. البدء من فلسفة العلوم‎ )١( 





YAT 


Mi 4 14)‏ حم 
م ١ ١‏ الرجع السابق 6 صفحة Vi‏ , 


( ۲۷ ) المرجع السابق » الموضع نفسه , 
a AM (TA)‏ السابق صفحة YA‏ , 


dho 


والمتصف بهذه الدقة والاحكام والاتساق € 
والدی فى cus uM‏ نفسه Usu‏ أن لحد فيه لكل 
Ani];‏ من وقائع خبرتنا موضعا € هو لنسق 
فى qe‏ مثال لاإ نكاد للفغه »> أو هه حالة مغل . 

"o CS e‏ . 2 اك كا 


صعب تحقيقها . ولذا 43 Y‏ مناص Ud‏ من أن 
نقنع بمبادىء وتصورات تكون ‏ على أحسن 
الفروض ‏ تقرسات ندنو بها من المثل الأعلى 
QJ. D‏ ندنو بها مله 6 مهتدين بضوء خبراتنا 
بالعالم وما يجرى فيه » )8( + وفيما يليبعض 
هذه التصورات التي أوردها هواليتهد : 


liu ; a. hall la 8 فك‎ Ja; أفكار 5 الخاعة‎ 

عم اماي $m‏ 

الفلاسفة وحودها بين الطبيعة غير الحية وبين 

هوايتهد من أستخدامهلفكرة الحادث  event‏ 

بنقله الى محال الخيرة الالسانية » فذهب 

الى أن خيرة SU Syl‏ فى Abad‏ ما 6€ ولتك 
حا مه .4 نا C‏ 








ولتكن 
خبرتك الحالية C‏ هي أشبه ما تكون بالحادث 
acc dall‏ أو هي فى حقيقتها مركب من حوادث . 
وبما أن المكونات الأولية لكل حادث ؛ هي 
الخيوط التي جاءت اليه من حوادث اخرى 
اسبق منه » كي تعيش فيه وترتبط به » وبما 
p jb‏ عنه من حوادث day‏ فى صيرورة ؛ أو ف 
حركة نكاد نشعر gelib‏ الذى هو اشبه ما 
يكون بابقاع اللبض + pulse‏ >4 فكذلك 
خبرتك الحالية»كل قطرة منها ( وقطرة الخيرة 
F‏ مصطلح من وضع 
ولي جيمي واستعارة هوانتهد ) هیف حقيقتها 
e‏ من السياق الخاص بوحودك الحالي 
وكذلك بوجودك المعسل ووحود جارك 
dao,‏ 6 أو sym‏ من صيرورتك Qul‏ نكاد 


m. oak 


Dnm n 
VL V po v 


LF FS aria =‏ كر 
ابا 1 1 ساق لاا ر 


عالم الفكر ‏ الجلد الثاني العدد الثاني 


والمدرك 6 أي الطبيعة والانسان € ولن تحقق 
٠ Tum‏ کن كيف توصل الى 


هوايتهد ب من تصورات num‏ امو ضوعين 
ثم تعممها بحيث تصبح مئاسبة وصالحة لكل 
موضوع € ولمختلف أنواع ut ey‏ ذلك 
مقصورة على موضوع بعينه فقط . وهي لكي 
"uon j‏ الفرض يجب أن تكون ZA‏ منسقة فيما 


بين "m‏ يعني عدم تناقضها 6 اما 
الأحكام Coherence‏ فيعني أنها ترتبط بعضها 
مع بعض على نحو ضرورى — على سسبيل 
التضمن مثلا أو اللزوم - فى نسق واحد . 
وهناك عدة ملحوظات تتعلق باللسق 
الميتافيز رقي sd‏ 6 أهمها : 

ااانه قد اقامه على غرار اللسق 
الاستدلالي الذى بتصف اساسا بصفتي 
الاتساف والاحكام € ولمل هوايتهد 
بدلك كان اقرب الى نمثل الطريقة التي اتبعها 
فى صياغة النسق الرياضي الذى أورده ف 
كتاب ( المبادىء الرياضية ) € أثناء صياغة 
النسق الميتافيزيقي , 


بح أنالنسق الميتافيز يقي عنده قابل للتطبيق 
بالنسبة لمختلف الوقائم € أو هو على حد قوله 
« يمكن بوأسطته poA)‏ عنصر من عناصر 
خر Ur‏ » » ولذا قان التصوراتالعامة الواردة 
فيه ) هي فى حقيقتها أقرب ما تكون الى 
المتفرات التي نحدها فى الرياضة والمنطق € 
والتي بكون لها قيم مختلفة ومتعددة . 


Con sistency 


کا a a P eme ce ur neam‏ عسي 


C, pall أن الل التاف: بق , عنده بهذأ‎ o 
بعش‎ , uad نان‎ - LC het 


æ 





۳١ (‏ ) فلسفغة وفن »© للدكتور نحيب محمود € صفحة 1؟1. 


Af 


ألفرد dh‏ هوابتهد 


ا مو ضوعات LJN‏ 8 و بدلا 

التداخل ingression‏ بين الحو أدث 
والموضسوعات » يتكلم مسن الكمون 
doc‏ 26 111131 دين الكبانات 


الفعلية والموضوعات C AJN‏ وبدلا من الانتقال 


You, eternal objects‏ من 


Jal yl من حادث الى آخر أو‎ passing 
Lu yd ERI d e pre ehension المتطور‎ 


عن عملية التطور أو « العملية ) . 


٠ +. Y d iit su C1 
٠ Aquila الفعلية عند‎ had irre 
[n E 


à 3 .بع‎ 6 ( d daall cool الحو‎ » v الاحيان‎ 
o ل + اجر : ولغر‎ 


كتاب « العملية والواقع ) ( صفحة Lib 4 Y(‏ 
( الأشياء الفعلية التي يتكون منها العالم » . 





ب وهي ثناظر فى مجال الانسان « قطرات 
LLL JI‏ أو التجحربة € عند (Aulas‏ 
ومع أن هذه الكيانات هی آخر ما نتوصل 
اليه فى تحليل الواقع c‏ الا انها ليست بسيطة 
تماما € بل معقدة ومركة Utb‏ أن كل كيان 
منها بتضمن فى ذاته غيره € أو بكون متضمنا 
فيه . L dde,‏ بلطبق بدوره على الحوادث فى 
مجال فلسفة الطبيعة. واخيرآ فانهله الكيانات 
نکون في حالة عملية دالمة bebe.‏ 


.1 »| لاع HL‏ ¢ 4 
ف صيرورة 6 بل و دلت العالم yas‏ صر 55 


أو هو عملية ازلية . 


s. 7 telti Soul امس‎ 
«97093 2409 الانسانانا‎ 
m 0 


€ ندرك الموضوع فى الحوادث‎ Vol us, 
فلحن كذلك نتكلم عن الموضوعات الازلية من‎ 
حيشهي موحودة أو حالة فى الكيانات الفعلية.‎ 
— وذلك لأن عالم الوجود لا يستنفد  علده‎ 


o۸٦ 


نشعر بابقاعها الذى هو أشبه ما بكون WAS‏ 
بابقاع النبض ٠.‏ وسمى هوايتهد ذلك النبض 
فى حالة الطبيعة باسم « نبض الوحود» 


pulse of existence‏ ,45 فى الحالة الآخرة 





„pulse of experience ) 8 padl باسم « نبض‎ 


35 ھ وعلی ذلك DL AL JU‏ مو حودة T‏ قالطيعة 


أو فى الانسان على حد سواء ؛ ولعل ذلك هو 
اساسقولهبفلسفة الكائن العضوى Organism‏ 
بوجه عام . فكل شيء عنده gi‏ عضوى » لا 
بالمعنى البيولوجي لهذه الكلمة ؛ بل بمعنى ان 
لكل ما هو موجود فى الطبيعة تاريخا € أي أن 
له أمتدادأ فى الزمن 6 تترائط فيه حوادثه 
الماضية والحاضرة والمستقبلة . ويسمى 
هوابتهد هذا الترابط بين الحوادث باسم 
« الترابط المتطور ) prehension‏ )+£( 


un te Ie 0‏ " 
وهو ها كان سسميه من قبل فى فلسفة الطبيعة 


باسم « الانتقال » ای انتقال 
الخصائص من حادثة ماضية الى اخرى 
حاضرة » وتورشها نفسها الى حادثة مقلة . 
كما يسمى هوايتهد عملية الترابط المتطور 
هذه » فى ميتا فيزيقاه ؛ باسم N‏ عملية التطور» 
أو باسم « العملية » process‏ على سسسيل 


passing 


الإختصار 5 

و وبما أن الميتافيزيقا عنده دراسةللا فكار 
et,‏ .ا أل- م | Xe‏ * ,04 7 
والمحسورانا or!‏ لسن ap e‏ ا لما 
للواقع ؛ لدا لجده حينما بتكلم فى الميتافيزيقا 
بغير من المصطلحات التي استخدمهاً من قبل 
ف B‏ فلسفة الطيعة وذلك كما بلي ٠:‏ فهو مثلا » 
بتكلم عن الكيانات الفعلية 


eventa 
actual entities 


بل کر 


- objects 





seizing al 


٠١ (‏ ) وتعلى هذه الكلمة ان يمسك الانسان sts‏ او أنيقبض عليه Grasping‏ 


كما تعنى أيضا الفهم العقلي € وهي مشتقة من اللففك اللاني prehension‏ 


(Ao 


oAY 


ليس مفارقا لعالم الواقع € انما هو مباطن له 
شارط لوحوده ولتطورة . 


وعلى ذلك فالكيانات الثابتة أو d‏ ضوعات 
الأزلية C‏ موحودة على نحو أو آخر فى الكيانات 


laa‏ 4 على 3 لنحو الہ o‏ حل به مثلا ما هه 
هو 


1 لو جك لك ما‎ "d 
صورى فيما هو فعلی » أو المثالي فى الواقعي‎ 
الثابت فى التغر ؛ أو ما هو بالقوة فيما هو‎ 
بالفعل ؛ أو بشكل أعم كما يتمثل الوحود فى‎ 
. الصيرورة‎ 


وهكذا استطاع هوايتهد أن بتحاوز هذه 
التصورات المتبابنة التي تند عن الائتلاف فألف 
استطاع كذلك أن بجتاز الفجوة الني كان 
JA‏ الفلاسفة وحودها دين الطيعة غير 
الحبة والطبيعة الحية € بين ألمادة والفكر € 





d tes Tr‏ نسييج فر ىواحلا ہن = التصورات 


انسع فى رحابته وشموله لكل من الطبيعة 
والانسان € شض كل منهما فيه نيضا ذا 
S ( £‏ عن صيرورة هي اسه ألو حود 


, bdie كله‎ 


۴ س « بدبهيات الهندسة الوصفية € 
CALY)‏ 


Thann et nA Ku rund -Tr k 


Cambridge University Press. 


(14.A) « مدخل الى الرياضيات‎ « - ){ 
An Introduction to Mathematics; 
Cambridge University Press. 


وقد أعيد طبع o4 d QUSE‏ ونيويورك 
عام ۱۹۱1 


عالم الفكر ‏ المجلد الثاني ب العدد الثاني 


iy‏ طة العالم الواقعي أو الفعلي 6 بل أن 
العالم الفعلي ليس الا مرحلة من مراحل عملية 
العالم ٠‏ وهناك مراحل آخرى هي التي سوف 
يصير اليهاء وبما أن ما سو ف يحدثم يحدث 
Y 44640‏ بزالفعالم الامكان و ليس مالم الفعل « 
وهكذا Ao p‏ بالاضافك الى العالم الفعلي 4 
العالم الممكن € أو العالم الدائم وهو المجال 
الأصلي للميتافيزيقا علده . 


La)‏ أن العالم الفعلى متكون علده من 
الكيانات الفعلية 6 فكذلك العالم الممكن بتكون 
عنده هن كيانات ممكنة ؛ هي التي سسميها 
بالكبانات أو الو ضوعات الأزلية , لكن الكياناث 
الفعلية فى حالة عملية دائمة تهدى الى تحاوز 
الواقع 6 وتحقيق الممكن 6 فمن البديهي الا 
بكون هناك انفصال بين الواقع والممكن € oW‏ 
الممكن هو ما سوف يصير اليه الواقع € ولان 
الواقع بتخارج مع نفسه فى تطوره سعيا وراء 
الممكن , 

لكن التطور شثق 6 عند هوايشهد » من 
داخل الواقع € ومن ثم فالممكن موج ود فى 
الواقع على نحو لم بتحقق ؛ والواقع هو ممكن 
قد 'نحقق فملا » وعلى ذلك فعالم الممكنات 


dax 
: ) اهم مؤلفانه ( مرتية زمئيا‎ 


Lall أأه‎ A dtl | A 


| سد م ل نمسا نك و TS‏ ' لعام ) YAAA‏ ) 


A Treatise of Universal Algebra; 


Cambridge University Press. 


(VAT » الهندسة الاسقاطية‎ eU ( ل‎ Y 


The Axioms of Projective Geometry; 
Cambridge University Press. 


YA 


الفرد نورٹ Aule‏ 


,) ۱۹۲۵١ ( » «الملم والعالم الحديث‎ d. 


Science and the Modern World; 


bF wa 


Macmillan Co. New York 


وقد أعيد نشره هام 5 ف ؟ 
١ - ١١‏ تكوين العقيدة » ( 1۹۲١‏ , 

Religion in Making; 

ا 


Cambridge Univ. Press & Macmillan 
Co, New York. 


€ Los UU, الرمربة »؛ معناها‎ « - ١ 
e HAYY) 
Symbolism, its Meaning and Effects; 
کک ل‎ 
Macmillan Co. New York. 


e (IATA) € العملية والوافع‎ » ۳ 
Process and Reality; 


Cambridge University Press. 


e ) 1۱۹۲۹ ) € ت 9 وظيفة العقل‎ |) 
The Function of Reason; 


Princeton University Press, 


(MAYA ) 


The Aims of Education and “other Essays; 


—————————u 7? 


Macmillan Co. New York & Norgate, 
London. 


TAY 


DAA 


ه ‏ « المادىء  » ilL gg‏ ( بالاشتراك 


, 1١868 سه ا‎ 141 
+ أ‎ LAILI = | bi 


+ 


MMathernatioa" 


P/T T3170 
لل‎ Mw j ACL — LYRCLLLIV/IRREÉLLA V § 


+ | ti a -f cat lets oy - 
ü انرز لوك وا لعلمي‎ * pM : M سم‎ à. 
.) و15‎ 1١ا/(‎ 


The Organisation of Thought, Educational 
and Scientific; 


Williams & Norgate, London. 


( Å edal فة ١ا لب‎ yali بحث فى مبادىء‎ « — Y 
(كاكأا).‎ 
Àn Enquiry Concerning the Principles of 
Natural Knowledge; 
Cambridge Unive. Press. 


+ 


1١ 68 A 
| ١ | 


م« تصور الطبيعة € ( ۱۹۲۰ )., 


The Concept of Nature; 
S LTLBÉ—M————— 


Cambridge Unive. Press. 


— ——— —— dá 


v" 37242 i- 1 DEA ^‏ یا ي à 0A‏ + 
وقد ظهرت طبعته الثانية عام ۱۹۲١‏ فى 


كمبردج € والثالثئة عام IAY.‏ والرابعة عام 
٥‏ . 


٩‏ — « مبادىء النسبية » مع تطبيقات لها 
على العلم الفيزيائي € (؟؟5١‏ ) , 


The Principles of Relativity with Applications 
1116 11111010108 DOO T 


to Physical Science. 
ر‎  nÓsumdmd— À— 


o۸۹ 


۰ ) ۱۹٩۳۸ ( € اسالیب الفكر‎ » ۸ 
Models of Thought; 
Macmillan Co., New York & Cam- 
bridge Unive. Press. 
€ مقالات فى العلم والفلسفة‎ « 
e ARY) 


Essays in Science and Philosophy; 





Philosophical Library, New York. 


pm 


عالم الفكر ‏ المجلد الثاني العدد الثاني 


. ) ۱۹٩۳۳ ( » الافكار‎ ed laa » — 4 


Adventures of Ideas; — 
Macmillan Co., New York & Cam- 
bridge Univ. Press. 


وقد اعيد نشره عام ۱۹٩۱‏ وكذا عام JAM‏ 
فى كمبردج d,‏ الولايات المتحدة , 
IY‏ « الطبيعة والحياة » CIA T£)‏ 


Nature and Life; 


Cambridge Univ. Press. 


kK Kk 


TAA 





البيت الابيض سسب صدافته الشخصية 
LLL Ji‏ الأمريكى الراحل جون كيندى . 


وبادىم Et TA‏ فان أهم ما تحدر e JS yl‏ 
اليه € هو أن هذا ous‏ غلب عليه طابع 
ا د اأ ية Co‏ اكثر مله lb‏ التحليبل 
pF).‏ —- 8 س ٣‏ ي ¥ 1 C‏ 
العلمي الاكاديمى ) وهذا منطقى ومفهوم بالنظر 
الى طبيعة مؤلفيه كصحفيين محتر فين ٠‏ 


والأزمات الدولية التى تعرض لها Juss‏ 
وبارتليت بالتحليل هى : أزمة قبرص » وأزمة 
اليمن c‏ وازمة الكارسى ud!‏ نشأت سسب 


Or UM» 


ٹو اعد الصواريث السوفيتية CU d‏ وازمة 
الناتو التى ظهرت الى حير الواقع بسبب 
NNI‏ ا Aera‏ حلف الاطلنطى . 


ل ابا س *7 ri u‏ 


o^. 


A— eJ osa ق‎ 


دراس 2 3 دبلوماسية NI‏ — 


هذا الكتاب عبارة عن دراسة فى ola uos‏ .4 
a. | T.‏ 


Jos 25153! كيين العرو فين ( هما‎ m 


C" - -— nin P‏ بق ل 
iul Losy‏ نيوزويك is ay‏ لفتر: قز دد 
على عشرين عاما »© ثم انتقل بعد ذلك ليعمل 


d S NM أ هم ألشاء سك‎ : à Al. l 


مندويا للمسجلة ق 5,155 الحار جيه ازمر ل 
بواشنطون € وقد أصبح بحكم ales‏ هذا على 
صلة قرية بالسفارات الأجنبية فى العاصمة 
الامريكية . والؤلف الثانى هو نشارلس 
بارتليت صاحب التعليق السياسي اليومىالذى 
تلشره صحف أمر بكية كثيرة بعنوان « في بورة 


1 i z ريدم أذ‎ T'aan ٠ An 
| cA UD وقد حصل‎ INS Jg OLLUS 1 خبار‎ 11 


الصحفى على جائرة بوليتزر في عام Aoo‏ 
سسبب احد تحقيقاته الصحفية الممتازة »> كما 
كان بارتليت على علاقة وثيقة Lo‏ يحدث في 








oA 1 


قبر ص بين تر US‏ واليونان ف عام JANE‏ 2556 
على الرغم من أن هذه الأزمة كانت تحمل في 
طياتها كل معالم الخطر . فمن Aem‏ كان هدك 
احتمال و قوع قبرصتحت السيطرةالسو فيتية؛ 
كما كان هناك احتمال وقوع حراب إن دو تين 
من دول حاف M AR na t, dbNyb‏ 
الدبلوماسيةه VAY!‏ نكية كانت Ue t‏ ار تاك 
حول السب السبياسات التي بمكن انتهاحها 


S ما‎ ma Ido دا‎ 1 SL سآ‎ d. 
أو ص نون‎ ID IUa C هذه الأزمة‎ Qv 


خلال المراحل الاولى من تطورها . والذىاربك 
الدبلوماسية الأمريكية وافقدها القدرة على 
الح ركة والمبادرة هو عدم وحود تخطيط jele‏ 
ومسسق للاحراءات التي بمكن للولايات المتحدة 
أن تلجأ اليها فيما اذا تطورت هله الأزمةبشكل 
أو آخر . والسبب فيعدم وجود هذا التخطيط 
T‏ بمقتضى اتفاقات زيورخ — لندن فى 
عام ۹ . ولکن تطو رات الا حداث d‏ هذه 
è p jai‏ أدت الى فقدان بر بطانيا لقدر'نها على 
السيطرة على ما g ma‏ داخلها C‏ وقد افصحت 
الحكومة Ll‏ بطانية عن هذا المحز في امک کر è‏ 
الرسمية ul‏ قدمها السير أورمسبي جور ؛ 
سفير بريطائيا d‏ واشنطون الى جورج بول 
وكيلوزارة Aro AAT‏ لامر LD‏ ف ينابر AA‏ 

وقد اقتر.حت بريطانيا في هده المذكورة تشكيل 
,4,55 7 نتو لى حفظ pU‏ ق قبرص * 

على ol.‏ يتم NET,‏ هذه القو B‏ بصفة عاحلة 3 
Lazy ola‏ على وحدات عسكرية من دول الناتو 
TE x > hz‏ ا كر ة البربطانية US Y JI‏ 
المتحدة الى المشاركة في هذه القوة الاطلنطية 
المقترحا. بو Dld‏ كبيرة على أن تدعمها بقوه 

وكذلك Lo‏ بلرمها من امداداث . 





وقد أوضم السفير البريطاني في واشنطون 
أنه ما لم لثم نه هذه القوة الدولية على 
النحو Cp xA‏ فان بريطانيا ستجد نفسها 
مضطرة الى طرح الموضوع برمة ه على mY‏ 
إ1 دة لتتصرف فيه على آى نحو SALE‏ 
والح نيقة أن ما هدفت اليه الحكومة البريطانية 





Aiad - xd "I‏ الثاني .. 3Aall‏ الثاني 


الآازمات الدولية بالتحليل olei‏ الى عدة 
امور ملها ut:‏ فللا من الأزمات التي واحهيتها 
ادارنا کیندی وجونسون كانت تشتمل على 
نهد بك مقاجيء ومباشر للأمن القومي الأمريكي : 
واكن كل هده الازمات وبلا استثناءكانت فر صة 
لاظهاى أمريكا لحصافتها الدبلوماسية . وقد 
شال ان لاولايات المتحدة مصلحة مؤكدة ب 
داعصارها قوة مالمية ‏ فى التدخل في أى ازمة 
دولية نشع في أى منطقة من مناطق العالم ,و 
QAI‏ فد يشطاءب تقييما وا قعيا با اذا كان مسن 
odo d oo sd La‏ الأزماتك ام النقساء 
um » ENT‏ آله قد ثبلت فى د لى CN‏ 
أن عدم التورط في ازمات معيئة كان أكثر خدمه 
المصالح الامريكية من الدخول طرفا T‏ 
٠ Lacs)‏ و RAM‏ لبا XU‏ لمان ull JJ Ata‏ نما حدتث 
ابان ادرب الهئدية الباكسنائية ف سستهير 
م ه4 aa‏ حدث أن استدعی الرئيسن 
TTL‏ ليندون Quaedam‏ وزير الخارجية 
الامر AS,‏ الأسبق دين اتشيسون € وساله عن 
افتراجه فيما qe‏ ان نفعله الدبالوماسية 
الاسر نكية ازاء هذه الأزمك المتفحره T‏ الشرق 
الاقصى € ودهش الرئيس الأمريكي أذ فو جىء 
بأن | eee‏ ن كان Cu‏ عليه ان بہقی بعيدا 
سن هذه الأزمة ولا يتدخل فيها على أى نحو قد 
iL oL "T‏ اى طرف من أطرافها € OY‏ 
التدخل الامر بكي ريما فس على اله تحير لطرف 
على حساب dali‏ ف qm ٤ gl‏ وان كان 
Aa!‏ من هذا JA‏ هو التو سط لانهاء 
النزاع . وقد كانمن الصعب على نفس جو نسون 
ان 'نقّف الدبو ماسية الأمر بكية هذا all‏ قف 
السلبي aM kc‏ قت الذى تعد خل Aero d aas‏ 
ssl]‏ يدي بماد را ثابجابية لحل هذه الأزمة , 
, ماق الحوادث فيما Cas‏ أنهذا 
وقد ليث من سياف 
الو قف الامريكي كان اجدى واحفظ للمصالح 
الم n L^ ass,‏ | وحمت إو e Y‏ ا لمحد ةنفسها 
mn‏ هذه المشكلة ٠ A cosy‏ 
لو لب الأخرى التي clay‏ 


CS ^ ماك‎ 
ا فيها » ازمة‎ iu EVEN xl! oy 


mmr 
m. 
mk- 


فى مواحهة الحافه 


وضبط النفس وعدم تأزيم الامور فى اتجاه 
التصادم المسلح بينها وبين تركيا . وفي نفس 
الوقت © فقد طلب الرئيس جونسون من 
رئيس الوزراء البريطاني الس SL‏ دو جلاس 
هيوم ان بعقد مؤتمرا من الدول à LAM‏ 
لاستقلال قبرص بموجب الادة الرابعة من 
معاهد الضمان المشار اليها آنفا . واكن هيوم 


رفض هذا c yl‏ - الام Maza. So‏ اہ د2 
P 7‏ مر حى صعلاز بان ن 


مؤتمر كهذا سيعرقل من جهود الامم المتحدة 
- التي كانت الازمة فد احيلت اليها بالفعل ‏ 
فى التو صل الى تسسوية مرضية » كما ان A‏ تمر 
كان سيفر ض تدخل بعض الدول في شئو 

AMPH AER 
الحكمة حدوته أو السماح بحدوثه . وكان‎ 
هذا في ذاته دليلا جديدا على ان بريطانيا قد‎ 
قررت التخلي تماما عن مسئولياتها الرئيسية‎ 
٠ مشكلة حفظ السلام في قبرص‎ ola 


cel قل‎ cu صية‎ pili أن الازمة‎ yi 


تتطور على نحو خطير L‏ يوليو 15514 € حين 
أصبح الغرو التركى لقبر ص وشيكا 6 فعندئد 
وجدت الحكومة الامريكية نفسها مضطرة الى 
التدخل وتحذير تركيا بشدة من d AA‏ هذا 
ajai‏ © كما اعشرته خر فا الشرط التشاور 
السبق مع الولايات المتحدة » حسب تعهدات 
تركيا في حلف الاطلنطى . وقد اشارت 
الحكومة الامر LS‏ الى بعض den‏ الشى 
كانت ستترتب على هذا الفرو . ومنها انه 
سيقود الى الحرب مع اليونان C‏ وسيثير ردود 
فعل عنيفة في اوساط en‏ المتحدة € كما 
سيعقد من احتمالات حل الازمة فى المنظمة 
الدولية c‏ وذلك فضلا عن عشرات الالوف من 
الضحايا الذين سسيقعون بسبب هلا الفرو 


التركي ; 

da,‏ المماحثات والمشاورات التى اجرتها 
الحكومة الامريكية من خلال جورج بول مع 
كل من LIS‏ والیونان حاولت ان Lem S‏ 


واحدا وهو نه لم تكن متحيزة لای طرف" 
=i , اد١ a ie Y ah‏ أ 
كما أن لسو ده اززمة BI j Wed. QUO‏ 


من وراء ذلك هو تحمل CY JE‏ المتحدة 
a‏ ايه اقرار السلام في o?‏ ۽ وذلك في 
وقت لم بكن فيه للولابات المتحدة دخل مباشر 
e dap‏ الأزمة + كما أنها لم تكن لتمس مصالحها 
paa]‏ دة بأى يفيه هامة € وذلك كما فول 
g‏ لفا الكتاب . 


ولكن تدخل الاتحاد السوفيتي في الازمة 
بدا u$‏ فى اتجاهات Uy JI‏ المتحدة منها ) 
نالانحاد السو فيتي وجه تحذيرا على لسان 
خروشوف في فبراير MAE‏ الىكلمن الولابات 
المتحدة وبريطانيا وفرنسا وتركيا واليونان 
مؤداه أن أى تدخل منها في شون 93 o?‏ 
الداخلية سيؤدى الى مضاعفات دولية لها 
اوشم العواقب . ومن هنا أسرع جورج بول 


d mm خار‎ J ina حونسون‎ e بتو حبة من | ألر‎ 
حك‎ AM wj LA. QU لی‎ 


دن راسك الى كل من تركيا والبونان للشباحث 
حول امكانية تشكيل قوة اطلنطية يعهد اليها 
بمهمة حفظ السلام فى قبرص »؛ وتبع ذلك سفر 
بولالى قبرص ليحصل علىموا فقة من الاسقف 
مكار بو س حول أرسال هذه القوه الى بلذه é‏ 
ولكن مكاريوس ر فض الاقتراح حتى قبل أن 
سحث فى تفاصيله »© اذ كان من رأبه o^‏ 
النراع على محلىس الامن التابع للامم المتحدة 
لكى يتخل من الاجراءات والترتيبات ما يحفظ 
das. . dali BY‏ زعج هذا الاتجاه من حال 


مکاريوس » المستو لين YI‏ يكيين الذين M"‏ 
أن usa oa‏ قد iU‏ بالئرعة السسياسية 
لبعض أعضاء الحكومة القبرصية ٠‏ 


QU ے‎ T7 i24 d ذأ‎ ; y! فا من هذه‎ Mb js 


جهو د الدباوماسية A S, ya Yl‏ في عد ةاتجاهات 


S] cial!‏ ت SB az)‏ أتحاهه € Lua‏ لو ”جو ذ 
صا ب ب Ce‏ س a P‏ + 4 * 


فوة اطلنطية فى قبرص دون حاجة الى عرض 
الشكلة القبرصية على مجلس الامن » ثم هى 
حاولت اقناع تركيا بعدم s à‏ قبرص منعا 
لتدذهور الا وضاع اكثر مما هى Cade‏ وبعد 


11 ب..‎ Afi U! 4 01 . 8 Mt 
giJAxe1U Usb j| مطالة‎ Ud ذلك اتحهت ألى‎ 





DAT 


هذا ما فيه من مبالغة واضحة Y‏ تخفى على 
ihá‏ العارىع . 


ومن 3 da‏ فبرص ينتقل RI‏ لفان الى بحث 
ازمة اليمن التى نشأت ف اعقاب الانقلاب 
المسكرى الذى تزعمه اللواء عبد الله السلال 
ضد نظام الامام فى سبتمبر من عام MANY‏ ) 
والذى (eal‏ فيما ادى الى تدخل القوات المصرية 
فى qa‏ کی تشارك فى تثبیت دعائم النظام 
الحمهورى الجديد 6 ومساندته فى معركله 
ضد فلول اللكيين .ء ولماكانت jl‏ 4 الحكمالجديد 
في اليمن قد قسمت الدول العربية على نفسها 
مأبين مو Jo‏ ومعارض لهذأ النظام « ققد زأد 
ذلك من حرح الدبلوماسية الامربكية في 
مواحهتها لهذه الازمة € بل أن ULL‏ حدث 
داخل الادارة الامربكية حول امثل الاحراءات 
التي يمكن للديلوماسية الامريكية ان تسلكها 
ازاء الاطراف المتصارعة فى هذه الازمة . فمثلا 


ا o‏ تالبوت رئيس قسسم الشرق 
Ax‏ أن V L4 -— Uu‏ 


الإوسط بوزارة الخارجية الامريكية C‏ كان 
من انصار نعجيل الاعتراف بالنظام الجمهورى 
حتى بقلل , ذلك من تدخل مصر بقواتها 
العسكرية في اليمن بعكس الحال فيما لو 
وقفت الولابات المنحدة موقف العدام من 
هذا النظام . وقد عارض هذا الاتجاه JUS‏ 
المسئولين فى البنتاجون الذين رأوا ف الاعتراف 
بهذا النظام أضعافا وتهديدا لمركز بريطانيا 
ومصالحها الاستراتيجية فى عدن € وكانت 
نتيحة هذا التنازع ف الاراء والاتجامات 


التوصل الى صيغة وسط ترضى الطر فين € 
وقد Si‏ تملت هذه الصيفة على اعلان dU‏ 
الاعتراف الديلو مأاسى بالنظام الحد erm ew‏ 
يتعهد ناصر بالكف عن التعر ض للمملكه العربية 
السعودبة . 

ركان تحليل دين راسك وزير الخارجية 


M ||] 5 


الامرىكية للمو قف ¢ هو أله JY‏ يمكن e y uU‏ 
المتحدة ان تتدخل في الازمة على نحو يؤدى الى 
io ja‏ الجمهورية العربية المتحدة في موففها 


Yei]‏ معزلا هذا التصرف 
من الثورة أليمنية “ a‏ مسل 


عالم الفكر ب ااجاد Lo QUII‏ العدد الثاني 


ننازلات من كل من الطر فين التركي واليونانى 
والاهم من ذلك هو انها اشارات الىان الولابات 
أ تحدة لم تكن لديها صيغة ميحد .6.3 لحل , هذه 
الإزمسة . 


وقد استطاعت الدبلوماسية الامركية 
بضنطها المستمر على الاطراف المختلفة للازمة 
ان تملع نشوب مواجهة مسلحة wen‏ © وقد 
وحد مکار يوس ALL‏ النهاية مضطر! (حيث 
ان الاتحاد Ql man‏ بدعمه بالمساعدات 
العسكرية ) الى القبول بو حود قوة دولية تابعة 


US TT ea AU‏ السيلام فى الحزيرة التى 
مزفتها الحرب الاهلية بين القبارصة اليونان 


وقول old ME‏ ان ند خل الدبلوماسية 
s Yi d Js E LK aY]‏ كان ناححا 6 AAi‏ 
حال دون انشاء منطقة نفوذ سو فيتية في شرق 


!] لحر d las A eu Yi‏ كما حال oi‏ غزرو 


U 


CU y i y MM‏ حففل على حلف الاطلنطى 
نشامنه من ازمة كانت )244 وحدته وكياله 


كما امكن للولانات التحدة ان تبقى على صلاتها 
الودية بتركيا واليونان » رغم الضغوط العنيفة 
» , مارستها عليهما é‏ وابضا فقد حالت دون 
نازيم 435 مع الاتحاد السو فيتى حول 
ا كله دون ان نتورط 

مريكا عسكريا او ماديا فى هذه الازمة؛باستتثناع 
ur dura t,‏ لفقات cs‏ الطوارىء 


٠ التابعة للامم المتحدهة ىق فرص‎ ddai 


ان ازمة قبرص كما يقول المؤلفان » واقعة 
فريدة فى التاريخ الآمر بكي خصو ص ديلو ر 
تحيز واضحة ‏ فالكتاب کالما بريد أن يقول 
Ul‏ ان حصافة الدبلو ماسية LS yay!‏ سی 
وحدها POM‏ التي انتهت د اليه 
الازمة »¢ أما c3Y by!‏ الاخرى € وهی كثيرة © 


e PHE‏ شارك T‏ تحمل مسو لية حلها على. 


نفس المستوى من الحكمة والانجابية d» ٠‏ 


N^Y 


d‏ مواجهة الحافة 


والحيلولة دون توسيع نطاق التدخل الاحنبى 
١‏ في الین ٤‏ وهو الامر الدى لو حدث o‏ 
والاقتصادية d‏ ا شبه الجزيرة العرية í‏ 
وبالاضافة فان هذا الاعتراف مقترنا بتفسيق 
دائر 5 5 جرلا الصرا Af E!‏ | لايد وأا لحف وہ le‏ 
ل وان لعحفز مصر على 
الاسراع بسحب uis‏ من أليمن 6 وهو اعتبار 
رددته وأكدته الجمهورية العربية المتحدة 


5 FINT 
) الموُلفان‎ Jae ولكن هدا الاعتراف »© كما‎ 


ادى الى نتائج عكسية تماما ومن ذلك : | 
دعم مركز عبد الناصر في صراعه ضد الغرب ؛ 
كما أن الاعتراف أفضب الملكة à a adl‏ 
السعودية والاردن وبريطانيا ؛ كل لاسباب 
نتعلق بأوضاعه ومصالحه وتقديراته الخاصة 
با مو قف الناتج MET‏ عن التغيير الذى حدث 
في طبيعة النظام الحاكم في اليس . 


وازاء الموقف المتدهور س الجمهورية 
العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ) 
دما الرئيس الامريكي كيندى مجلس الامسن 
القومى الامركى الى الانعقاد للتشاور فيما 
دجب اتخاذه من قرارات لمواجهة هذا الوضع؛ 
وكان أن انتهى الجلس الى اتخاذ قرارين ٠‏ 
T)‏ ايفاد مبعوث خاص من قبل الرئيس 
الامر كى ليو كد للملك فيصل استمرار دعم 
Uo al‏ وتأبيدها له » ( ب  )‏ الموافقة على 
ارسال بعض اسراب من سلاح الطیرانالامر يكى 

تحت ظروف خاصة الى ! ' دة لحمايتها v‏ 

من أى قصف جوى قد تقوم به الجمهورية 
العربية التحدة ضدها . وكان المقايل الدى 
تعين على ell‏ فيصل أن بدفعة ؛ هو ان بتعهد 
ا ی 


LAE لب‎ 


ل اسر اله لم MPH‏ 
تو قع أن بقدم عبد الناصم على , سحب S95‏ من 
تو فع ان JU í ١‏ 

اليمن t‏ مالم لد السعو دية والاردن بوادر 
تشجمه مى هله الخطوة . ولكن المك فيصل 

رفض هلا الاشتراط » اى التخلي من دعم 


قضية اللكيين في اليمن € وقال أنه لا يمكن 
TAY‏ 


514 


سيحلب نتائج وخيمة . ومن ذلك أن الضغط 
xe‏ على ناصر ريما دفع به الى مهاحمة 
العربية السعودية © كما ان حبس الاعتراف 
الامر Ls‏ عن النظام الجمهوررى | J Ao‏ »؛ كان 
سيدفع بهذا النظام الى طلب Apli‏ والدعم 
من الاتحاد السوفيثى ©» وهى امور كانت 
ستساعد على تعميق النفوذ السو فيتى وز بادة 
تغلفله في منطقة الشرق الاوسط . وكانت 
افتراضات راسك تبنى على تقارير المخابرات 
Ls yl‏ التى تنبأت ob‏ خسارة الملكيين في 
IST‏ الصراع كانت امرا محققا لا بدانيه الشك؛ 
ومن حهة اخرى »© فقد كانت دعوة راسك الى 
ضرورة الاسراع بالاعتراف متأثرة بالتاكيدات 
التى اعطاها ناصر لجون sab‏ سفير امریکا فى 
القاهرة من ان اليمن ان ستخدم کراس جسر 
ضد السعودية او ضد مركز بريطانيا في عدن. 
ومن ثم »> «JU‏ وبعد مشارات عديدة Us| jl‏ 
الرئيس جون كيندى مع مستشاريه > تم 
الاعترأف بجمهورية اليمن في ^1 دسمبر 
5 + وقد اعطيت عدة اسباب لهذا 
الاعتراف ( أوردها مسساعد وزير الخارحية 
pn di‏ دكية لشئون UM‏ الاوسط فيلس 
تاوت »فى الخطاب الذى بعث به الى السئاتور 


بورك هیکللوبر فى يوليو 1955 © وهذه الاسباب 





هي * 

V)‏ ( سيطرة النظام الجمهورى على اجهز 
الحكم فى اليمن . 

( ۲ ) التابيد الشعبى الملحوظ الذى حظى 


(Y (‏ قدرةالحمهوردين على تثبيت سيطر نهم 
على جانب كبير من الاراضى اليمنية ٠‏ 


( » ) اعلان النظام الجديد عن احترامه 
caa‏ اليمن الدولية . 


كما أكد تالبوث أن e‏ | الاعتراف كان Joy‏ 
له اوا ‘a‏ اا الهامة sa,‏ 
e VF‏ لتب [ETE‏ من e) —— Cs cn (CU‏ 


ابرزها : وقف تصاعد هذا الصراع المسلح € 


o^o 


السو فيتى é‏ وهما OY es‏ أن هذه الازمة كانت 
تحديا لامریکا على أبوابها ؛ كما كانت اختبارا 


أن الاتحاد السو فيتى حاول التستر والتمو )4 
على قواعد الصواريخ الهجومية التى كان 


de‏ ل ل ل 


cu ul LAI T أنه $ کان نصدد الاقدام‎ VI 


تثير عداع e Y yi‏ المتحده ه واستفزازها صل هة ., 


ولد بضيفان 4 أن أقامة هذه ألعو اعد السو AL‏ 
حتى من قبل بعض الدبلوماسيين الامريكيين 
الذين ca cal‏ اصن بير p nds‏ 
Jen‏ للوين T‏ ؛ وتشارلس بوهان . 


ولكن ازير المخابرات الامرركية ALS]‏ 
على العكسن من هذه &i salio! € elatis‏ 
E‏ كوبا انما اقيمت لاغراض 
هجومية خالصة C‏ ولم تكن لها أى صبفة 
دفاعية È lL‏ . وقد اوضحت هذه التقارير 
ان Jul‏ استخدام هذه الصواريخ t‏ من 
جانب الالحاد mo‏ كان قائما € وان كان 
لا يعقل أن يقدم السوفيت عليها » وكان ذلك 
فى منتصفا سېتمبر 1117 . 


غير أن البوادر الحقيقية لهذه الازمة ؛ التى 
تطورت سرعة مذهلة فيما بعد » حاءت مع 
اعلان oU JI‏ الجمهورى عن نيو بورك 3 
Cel‏ تبجع A E qi‏ 
تأكد sa‏ أن الاتحاد السوفيتى أقام ست 
قواعد للصواريخ متوسطة المدى في كوبا » وقد 
حصل quu‏ على هله المعلومات من بعض 
التقارير Lol‏ للمخابرات الامريكية التى لم 


٠. اوی‎ oed jl بعد على‎ eol ja كع ند‎ 


وقد قامت وكالةالمخابرات المركز بةالامرنكية 
بعمل استطلامات وتحريات شاملة للتاكد 


حالم الفكر ‏ المجلد الثاس ‏ العدد الثاني 


ان شل E‏ عسکر À‏ مشروطة من 
الولايات المتحدة . Jsa‏ هدا الر فض الى 
المبعوث الامريكى الخاص ايلسورتث OL‏ 
Bunker‏ فى حضور السقير الامربكى في 


coe concise] olea een,‏ ا 

ذا iL‏ ات ux yb‏ بالكل enl ul!‏ 
المتحده LA‏ شابل اللسكرتير العام المنظمة 
الدولية يوثايت (eH‏ ما اذا كان فى مقدور 
المنظمة أن تشارك فى Ad toa‏ حفظ السلام 
في اليمن © ولكن يونالت اقترح بدلا من تدخل 
الامم المتحده ترتيب مؤتمر قمه بين عبد الناصر 
وفيصل والسلال في أيطاليا أو A acc uo y‏ 
المشكلة فيما بينهم . ولكن الولابات المتحدة 
رفضت الاقتراح € وبعد أخد ورد بينالحكومة 
gal‏ كنة وو detto‏ فى ا كت ا نميه ولقها 
رر يمو انه مدل الآزية ان TCU‏ 
FL (Uo ges ^ ples li o‏ 


A أ شه ا‎ 5 o Acl! OLY 


صل اتصالاتها مع الاطراف المختلفة بغية 


2 بتغيير اتجاهاتها » حتى يمكن‎ ye 


وشول oU) M‏ أن الدعم الحوى الامر تكى 
للسعودبة لہ ll caso‏ 6 لأن Uo 4d‏ كانت 
فى حاحة الى ارسال هذه الفوات الى po‏ 
الخرنة الفيسسامية اتوم .429.35 اشر كا 


للسعودية عن الكلام والتصريحات لا اكثر . 


وبخلص المؤلفان الى القول بأن الدبلو ماسية 
الامريكية لم تنجح في أزمة اليمن » ويرجع ذلك 
أساسا الى أن الولابات المتحدة حاولت أنتقوم 
يل aaa Au‏ رار pu‏ ف اة 
كانت تعوزها فيها التجرية الكافية » كما انها لم 


[a ze. . fA 111 1 14 ti “i a Cn 
تصر على‎ eme ure Lat u% 





ثم ينتقل الو cul‏ بعد ذلك الى مناقشةازمة 
الصواريخ في كوبا بين الولايات المتحدة والاتحاد 


۹٤ 


d‏ سمواحهة الحافة 


ويعول oU 3T‏ إنكيفية ادارة كيندى للازمة 
والطريفة التى تراجع بها الاتحاد السو فيتى 
کالت انتصارا P‏ للدبلوماسية الامر A S,‏ 4 
واضرارا PO 3 AU‏ للاتحاد السو فيتى 
ود ٠ A AUI Aim‏ فكيلدى لم 2d dab‏ 
خط dE dav Ji‏ السحاب الإتحاد mm‏ فيتى 
وألما أعطاه مجالا paill‏ ف بطر ne 4x)‏ 
توفر على الدولتين مخاطر المواجهة النووية . 


والحفيقة أن تقرير المؤلفين عن وقائع أزمة 
الصو أريخ الكوبية لم يشتمل على حفائق جديدة 
تكشف بعضا من أسرارها وخفاياها » نمعظم 


الخط 6 مى وف C Mal‏ وكان م. إل 
پل Vm AJ‏ ن من eu‏ أن 


المؤلفين بحكم عملهما الصحفى ilos‏ أحدهما 
وهو تشارلس cuo‏ بالرئيس كيندى € أن 


leu Lab‏ كاشفا على حو انب pa icol‏ هله 
Re uU‏ عری هن 


A a 51‏ التى تعتير من أخطر ما شهده عالم ما 
بعد الحرب العالية الثانية » ولكن التحليل 
بعد هلا الحدث ع. أزمة taz AS‏ 
هادا لحديث عن j|‏ 44 الخارنى VAS‏ 
امو لفان الى الحديث عن الازمة الفيتئامية + 
و لشم الو لفان باختصار الى مقدمات هذه 
الازمكه do‏ نو قيع اتفاقيات حليف d‏ عام 
110% . وبقولان ان نقطتى التحولالرئيسيتين 
فى نطور أزمة فيتئام هما على التوالى الانقلاب 
العسكرى الدى حدث في فيتلام الجلوبية d‏ 
نو فمبر ۳ والذى ارتب عليه القضاء على 
نظام الرئيس زيم وتولى dhl Ha xdi‏ ( 
والقرار اللى اتخذله الرئيس T3‏ ليندون 
حوالسسون فى ۷ فراس ٥‏ خاصا بتصعيد 
الحرا « الفيتئامية من خلال زبادة تدخل Us pal‏ 


اد ا ی M‏ 
* 


العمسكرى فى هذه الحرب (aa oU...‏ هذا 
التصعيد أن الحرب ضد الفيت كونج قد 
مسحت امستولية ey i PEPI‏ التحدة 
و ليس لحكومة سايفون ٠‏ 

dau s‏ الإلفان ان قرار تصعيد الحرب فى 
فيتنام » جاء Ta‏ ضفوط عنيفة وضعتعلى 


(4o 


o4 


بصفة قاطعة من الصقة الهحومية الماسوية 
الىهذه الصوابخ السو فيتية») وقد تلق تالوكالة 
ما رند على لف وخمسمالة تعر لر عن 5d‏ 


الاسلحة € وذلك خلال جميع المراحل التي 
مر بها نفيك هذا المشروع السو فيتي فى كوبا . 
ولم ترسل المخابرات المركزية Ul‏ من هذه 
التقارر الى "ui! ure Jl‏ الا بعك التاكد 
من صحتها 6 وكانت كلها تجمع على الطابع 
المحو می لهه الصواريح . 

وعلى الفور إاتعقد مجلس حرب في , لحظة من 


وطى omnea.‏ لاسر ب 
أخطر لحظات التاريخ الامرنكى € وقد تكون 
هذا الجلس من تة عشر رجلا »> خلعت على 
اعمالهم à Ll‏ الكاملة € ودارت T‏ هذا 
المحلس كافة المداولات والتحليلات حول 
الموقف الذى بتحتم على الولايات المتحدة أن 
تتخذه من الاتحاد السوفيتى حيال هذه 
المشكلة . والحقيقة أن الرئيسى الامركى قد 
اثر على نحو خاص والى حد كبير بالاراء التى 
ابداها GW‏ من هؤلاء المجتمعين وهم علسى 
التحديد روبرت ماكنهارا € وزير الدفاع > 
ودوجلاس ديللون C‏ وزير المالية وروبرت 
كىندى ونس المدل . 

والسيب الذى جعل الرئیس كيندى يحجم 
عن مناقشة مشكلة التهديد بالصواريم 
السوفيتية من خلال مجلس الامن القومي 
الامر كى ( هو رقبته في أن بناقش المشكلة 
بعيدا عن جو الرسميات والقيود الشكلية E‏ 
حتى بتعرف على مختلف الاراء »> والبدائل 
المفتوحة أمام السياسة الامرركية فى حو من 
الحرية الكاملة . وقد استمر مجلس الحرب 
هذا الذى أطلق عليه اسم Ba. — Excom‏ 


1 ١5 =al A Tanda 


€ عشر نوما هى الفترة ما بين | أ اكتوس‎ XU 
وهو اليوم الذى اطلع فيه كيندى على الصور‎ 
التى أعدتها المخابرات لقواعد الصواريخ‎ 
اكتوبر‎ YA السو فيتية الهجومية في كوبا » الى‎ 
وهو اليوم الذى وافق فيه خروشوف‎ ۲ 
. على نعل هذه الصواربخ خارج كوبا‎ 


DAY 


وقد استبعدت خطة التصامد هذه اشراك 
حلف السياتو ( حلف جنوب شرقى آسيا) ف 
الحرب الفيتنامية على اساس أن دولتين من 
دول caldi‏ هما فرنسا والباكسستان 6 كانتا 
ستقفان حائلا دون الوصول الى أى قرار فى 
هذا الشان » ومن ناحية اخرى € فان واضعى 
هذه الخطة لم يحبذوا دعوة مؤتمر دولى 
لناقشة أزمة الحرب الفيتنامية 8 T‏ ۾ الجالات 
١ ( : AUS‏ ) اذا ما تطور التهديد للمصالح 
القومية الامريكية بشكل خطيرمن جراءاستمرار 
هذه الحرب (X)‏ اذا ما بدا أن هناك استعدادا 
من جانب الشيوعيين A‏ حربهم في فيتنام 
( ۲ )اذا ما استقرت الامور في فيتنام الجنوبية 
الى حد لا بخشى معه من التهديد الشيوعى 
لنظام الحكم القائم فيها . 


وقد حظيت هذه الخطة بتاسد معظم خبراء 
الشئون الخارجية الدين يعتمد عليه جو نسون 
باستثناء فلیلین منهم مثل جورج بول اوكيل 
وزارة الخارجية الامريكية ؛ الذى لم ستبعد 
تدخل الصين الشيوعية في الحرب اذا ما اماند 


M atl M =)‏ 4 
التدخل المسكرىالامر نكي الى فيتلامالشمالية. 


وعلى ايه حال » فقد أجل الرئیس الامريكى 
قراره بمد الحرب الى فيتنام الشسمالية حتى Y‏ 
Ar‏ € و کان في ذلك الو قت يبحث عن 


| Cit. a « Aft دع‎ a1 
بليكاد‎ d الشيوعيين على القاء عدة الامريكية‎ 


iso M‏ 8 وبالنسسية للتحديرات التي كانت 


أبس 1 


uall‏ قد اعلنتها مسن انها أن تقب مكو 
T yn qan)» a3‏ البنتاحون على أنه اذأ 


AH sut ti gg] 7 1! at Bilal ب‎ 
دكية‎ Ai CU AOL تعر ضت الطائرأت الصيسة‎ 


اثناء قصفها لفيتنام الشمالية € فان أمريكا 
ستضرب بالقنابل الذرية القواعد التي تنطلق 
منها هذه الطائرات فى قلب الاراضي الصينية 
٠ Las‏ وكانت هذه هي Uiu‏ ضرب فيتنام 
الشمالية لكسر ارادتها فى هذه الحرب . 


جونسون d‏ دخل البيت الابيض 6 ومن أبرد 
هذه لضفو db‏ حالة التمكك السياسى الواضح 
اللذى عانى منه نظام الجترال نحوين خانة e‏ 
وهو الوضع الذى خشيت واشنطون أن يد فع 
بحكومة فيتلام الجنوبية الى الرضوح 
والاستسلام في وجه نهديد ألفيت كونجوالقوى 
الشيوعية التى تؤازرها . وقد حدث Mol‏ فد 
الرئيس جونسون كلا من روبرت ماكنماراوزير 
الدفاع 6 وجون ماكون مدير وكالة المخابرات 
المركزبة الامريكية الى سایجون فإمارس 11315 
لتحرى الوضع واقتراح ما يمكن اتخاذه لدعم 
مجهود امربكا العسكرى في هله الحرب . 
وكانت Ju Ag,‏ ماكون هی أنه لابد من ضر لب 
فيتنام الشمالية بالقنابل دون ابطاء ودموة 
جيش الصين الوطنية الى التدخل فى الحرب ؛ 
اما ماكثمارا فلم يذهب بعيدا الى هذا الحد . 


ولكن Aaj‏ ذلك c Pa]! cod‏ الصادرهة 


عن كبار المسثولين في الحكومة الامريكية تلمح 
الى احتمال ey‏ نطاف الحرب ونقلها T‏ 
فيتنام الشمالية . ففى مانو ۱۹٩۲‏ 

"Cz AME. * —‏ 
اذا ما أصر الشسيوعيون على التمادى فى عدوانهم؛ 
ثم أعقبه جونسون بالتصريح الذى ادلی به في 
للمخاطرة بوقوع حرب عالية لحفظ السلام 
ف منعلقة جلوب شرقى آسيا. وق هذا الوقت 
كانت قد بدأت تتسرب الاخبار عن وجود 
خطة LI pal‏ للتصاعد المحسوب ضد فيتنام 
الشمالية € وقد نسب الى هذا التصاعد GW‏ 
١ (‏ ) التدليل أمام العالم 
على أن الولابات المتحدة كانت على استعداد 
لان تمارس قوتها ‏ وان كان فى حدود ونحت 
قيود معينة — دفاعا عن الحرية C)‏ أقناع 
الشبيوعيين T‏ الصين والاتحاد السو فيتى أن 
تصدير الثورة والتمرد لم يعد أمرا ممجزيا > 


as ا‎ a U هرا وام‎ 8 c التحدة‎ Mad ias i -1 
اب س‎ end سای اا ای کے‎ eu y y UJ! 


فى خلق a hill‏ ف التي esa‏ من qo‏ 
siol‏ ضيهم من التدخل الاجنبى . 


551 


أهداف JJ‏ سيك . 


c 
2 
$ 
3 
Co 


لاحداث هله الازمة قول ET EE E D‏ 
کو هما ان ١‏ لوحده 


هو الذى سيحكم على ما اذا كان الطريق الذى 
اختاره جونسون من هله الازمة كان Là e‏ 
حكيما آم انه كان تطرفا لامبرر له ۾ 


AT تحليز‎ sb ومرهةاخرى‎ 


للازمة الفيتئامية لم يقدم lude‏ ذا قيمة 
لا من حيث المادة الاخبارية التى اشتمل عليها 


هذا التحليل e‏ > ولا من حيث القاء !£2 Mh‏ 
ء على 


الدوافع واللابسات الحقيقية التى احاطت 
ببعض جوانب هله الازمة التى هزت aea‏ 
العالم من اعماف الاعماق € Ul,‏ هما بكتفيان 
سجميع وقالع الازمة بطريقة لا تخرج بها في 
النهابة عما بعرفه أى ی قارىء e‏ لسسيرالازمة 
الفيتئامية , 

o» OUS laum والأزمة 1 8,2 التى‎ 
La) تسببت‎ E العلاقات الاطلنطة‎ da ji 


سياسات دبجول طيلة مدة رباسته للحمهوردة 


وق هذا الجرء من الكتاب يستعر ض الو لفان 
تطور العلاقاث الامريكية - الفرنسية في حلف 
الإطلنطى ملل بداية حكم ديجول d‏ عام ۱۹0۸ 
حين طالب دبحول abb‏ النظر فى m‏ 
الحلف وعلاقاته وتكييفها على نحو يستجيب 


بشكل افضل patil‏ التطورات التى dida‏ 
دو ل الحلف € والتي تختلف عما كان عليه الحال 
عند أقامته في عام 6 .وان افتراح ديجول 
هو تشكيل لحنة لوجيه ثلاثى داأخل الحلف 
من أمريكا bot‏ ^ 4 0385 
واتخاذ c Jl ET‏ التعلقة باستر أتيحية الحلف 
وانظمته الدفاعية » فير أن الولايات المتحدة 
رفضت هذا الاقتراح الفرنسى لعدة أسباب 
أهمها : أن الاقتراح بشكلة هذا كان بخلق 
أوضاما من التمييز ب وبشكل رسمي د لین 
الدول الأعضاء فى الحلف ويقسمها الى es y‏ 
أدبية € وكان معنى هذا هو هر أسسسن التضامن 
التي برتفع فوقها بناء تحالف الا طلنطى ٠‏ 


۹۷ 


DAA 


غير أن التفكير في وقف هذا القصف الجوى 
فى محاولة لابجاد تسوية سلمية للحرب 


ألم a ates‏ م felt 24. da,‏ او“ 
آ لبا کس " مما C ydo "2 e Red c^‏ 


عن السفير السو فيتي T‏ واشنطون أناتو لی 
دبوريئين والنى اوضح فيها أن ايقاف القصف 


= 14-1 r ie NI t| s | 8 C, a Yi 
احتماوت التفاوض‎ Q^ ' اه مر لی سیز داد س‎ 


حول أقرار السلام ف فيتنام 5 و لکن حونسون 
لم يشا ان بتورط في اتخاذ هدا القرار خشية 


C ل‎ ds Aa! له و ما نعل‎ le اس ص‎ Im 


نبا 
ی — عسويو اليا w eee‏ ولذ 


انه كتخطاوة مبدئية mE‏ جو نسون بعضا من 
QUT‏ رجال حكومتهمثل هيوبرت همفرى وآرثر 


3 ها هاربهان وما جورج باندق‎ dels : p E 


EE oat. BT ela N‏ جل م null‏ كاب 
Rp d‏ انعجر نا uA RAT‏ 2 أن هده Exi‏ لات 
أخفقت فى تحقيق أبة نتيحة UL‏ مشحعة € 
UY Y da‏ انتقدت وهو جمت في بلاد كثيرة على 
ألما هيد د خدعة أمريكية زائفة € ولدا £4 ! 
we‏ مل AO‏ زالقك * ولدا فع لل 


دون تو قف 1 


ا 
i‏ 





وفيالواقع Aisen nid‏ هله النقطة) 

L.So 1 c. lI. or ١ V Ul 5 ace 
jJ" (QV قم‎ * ١ ١ Y أى عند أوائل بل عام‎ 
قد اتخذت بعد قرارها المتعلق بايقاف القصف‎ 
الجوى اهانوى بعد أن فشل هذا القصف في‎ 


e N ف‎ € Ashaj jl TA لها أهداة‎ 7 n 
ان بحفىق لها فها من قمصار عن‎ 


انها لم تكن قد قررت بعد 6 الدخول فىمباحثاتث 
سلام e^‏ هانوى d gmg‏ الشحر در الوطنى 


الفتنامة . 


على أن تمه حقيقة يشير اليها المؤلفان »وهى 
أن ما فعله جونسون لم بكن الا تنفيدا لاوعود 
التى قطعها الرؤساء السابقون آيزنهاور 
و كيندى على أنفسهم من حيث المحافظة على 
حرية هذه المنطقة ومنع سقوطها نح ثالسيطرة 
الشيوعية € ولكن مشكلة جونسون هى أنه لم 
يجد بديلا خر عن التصاعد بالحرب الفيتنامية 
بمكن أن يحقق هله الاهداف » لذا فقد gio‏ 
اليها رفما عنه € ويختتم المؤلفان سردهما 


الاطلنطى ضده 6 هذا بالاضافة الى أن ديجول 


CU B TRU T A» JU)! ; » A]! dai ET ف‎ JAM d 
z “f 


به ssl ci iso od‏ خلال فترة i‏ السواد 
cogno E quodque‏ ل 


Á |l ja do الفسك‎ Us! 
C لمجي‎ e 5 V uit. EE Lela فت‎ yl 


* i sialla A 3L az3 1, 





والحقيقة أن أزمة العلاقات الأمريكية 
الفرنسية نركت الحكومة الامريكية في مأزف 
A I EST E E‏ هوا lioe‏ 
التى بمكن اتخاذها حيالها » فالولابات المتحدة 
ym‏ بت سسياسة المهادنة وسياسة HEC NEU‏ 
ولكن UT‏ منھما لم تنجم پسېب عناد ديجول 
sull‏ .على ol‏ تشي تسياسقة: إلى. Ag‏ 


الطريق . 


والكتاب كتب Lal‏ قبل أن يتنحى ديجول 
a ees! oe‏ 01 وهو uec.‏ الذى 
caa‏ كثيرا من التوش الذى كان شو cu salle‏ 
الفرنسية الأمربكية € وهى التى بدات تتحسن 
بشكل ملحوظ مع الحكومة الجديدة التى 


H 
. الر بيسن الغفرنسي جورج بوميدو‎ WARME YS 


وني الجرء الآخير من الكتاب وهو بقع في 
حوالى أربعة فصول يتعرض الؤلفان لتحليل 
الشخصيات المسكولة عن رسم هذه السبياسات 
i Sy Ai‏ الخارحية dur‏ هھ لہ المواقف 


| الدبلوماسيا 4 الخحلفة, جلا اجا‎ cola NI. 
O کی - اد‎ 


لا abu‏ من بعض je‏ الطرافة «XY‏ يحاول 
cj. vi‏ بين طبيعة الادوار yi‏ سمية لهو لاء 


المسئولين بحكم مر اكرهم في اجهزة وضع 


السياسة الخارحية؛ ودين طبيعتهم الشخصية 
وكيفا للعكس على أذالهم ومعارستهم odg!‏ 


QE E F Ti 1 AMT 
nid Aeee l ټ و الي و‎ Al 


وأول هذه المستوبات هو مستوى رئيس 
الجمهورية باعتباره الرئيس التنفيذى ule M‏ 


RE TEE 228 


وف هذا المجال "T. EE‏ بين شخصية 
الان ا ل cos‏ 24 ا 


مالم الفكر ‏ المجلد الثاني _ العدد الثاني 


ثم تجىء عدة أمور أخرى لتزيد من أزمة 
العلاقات الامريكية الفرنسية في حل فالاطلنطى 
PR‏ اللجادلات T =J}‏ ثارت حول مشر وع أنلشاع 
القوة النووية المتعددة الاطراف MLE‏ الذى 
رفضت فرنسا الانضمام اليه مؤثرة أن تركز 
على بناء قوتها النووية القومية المستقلة € بدلا 
من أن تدخل في مثل هذه المشاريع الاندماجية 
التى نعتتها بأنها محرد أداة أمربكية للابقاء على 
سيطرة امريكا المطلقة على حلف الاطلنطى > 
تحت تبر برات ومسميات جدیده . وقدتوجت 
هذه الازمة E‏ د يحول ica yl‏ من القيادهة 
العسكرية الموحدة لحلف الاطلنطى في مارس 
1411 . 


وقد وجدت الولايات المتحدة نفسها مضطرة 
الى مجابهة استراتيجية ديجول الهجومية فى 


حالف l:lbN!‏ باستراتيجية مشادة حشدت 


لها ذوى الكفاية من الدبلوماسيين الامريكيين 
nm‏ الى بون 6 كما طلبت من دبلوماسيي 
Uo ul‏ في الدول المتحالفة فى الاطلنطى العمل 
على dinar‏ هذه الدول حول موقف أمربكا ضد 
uo‏ . أما في أمريكا فان الذى قاد الحملة 
ضد سياسات ديجول فى حلف الاطلنطى هو 
دن أتشيسون . كما ce‏ شخصيات اخرى 
رسمية مثل جورج بول تهاحم الديجولية على 
انها شر € وتصفها بأنها قوة مخربة كانت تحول 
دون لمكي o^ tint‏ أن سوم بدورهم ا 
الطبيعى في أوروبا € وأنها كانت ستؤدى فى 
النهاية الىاحياء الروح العسسكرية الالمانية ودفع 
أوروبا من جديد على طريق الحرب . 


غير أن أزمة العلافات الامردكية الفرنسية 
بلغت ذروتها في يونيو عام 1955 أثناء زيارة 


BECHER‏ , للاتحاد السو فيتى 6 وم أل Sab‏ الت 
ij ow. Qus 2 a 7 —-—— on‏ 


وضح Led‏ تجاهل ديجول لای دور يمكن 
لامريكا أن تؤديه ف أورويا 6 والما على ur»!‏ 
دما الى التعاون مع السوفيت فى كل اجالات 
وقد GUT‏ هذا الاتجاه ثاثرة المسئو لين الامر كيين 
لاندلم يكن جدير اباحد حلفاء امر بكافىاعتقادهم 


vai 


d‏ مواجهة الحافة 


انتقادا مرا بشان تجارة اسبانيا مع كوبا وطلب 


من ماكجورج TRU‏ تش ارم elai‏ 


لشو ن الامن aat‏ > والذى l^ | óla ER‏ عر 
ہے ميا e‏ کا ب کان م ۲ لتحي 


ibil‏ أن بوضح للورير لاسا النتائج 
المترتبه على هذا التعامل فى وحه الحظر 


الہ رك عا Jo]‏ مع GS‏ 
p‏ بكي على ره مع (Up‏ 


مقدمات قطعم saa‏ هذا jall‏ مل 6 واا 
ع P A, ndi reti‏ ۋا لان 


وقد احرج هذا التصرف الوزير الاسباني 
الذى a d> a‏ 4 بدخل à‏ مجادلة حادة ممع 
مساعد الرئيس الامريكي بدلا من إن يكون 
حديثه مع الرئيس نفسه كما كان الهدف 
Ya‏ ئس 1 ورأع هذه المعايلة 5 وكان lle A‏ 


ل 4- * ا يا Uo‏ 


من وجهة نظر البروتوكول النرول بمستوى 
المناقشة c‏ والاساءة الى Ss‏ لاديية zis‏ 
Pi‏ + 
vires‏ 
التصرفات ia al‏ والشاذة ا ۲ كانت تبدو 
عن جونسون € 


والمستوى الثاني من الشخصيات المسئولة 
er‏ وضع السياسة الخارحية 4 هم وزرأع 
الخارجية فجون فوستر دالاس مثلا » استطاع 
ان بنفرد بادارة السياسة الخارجية الامريكية 
طيلة عمله وزيرا للخارحية € دون ندخل من 
جانب الرئيس آپزنهاور . وكان من Ac‏ 
الخصائص في شخصية دالاس التقلب 
والتدبدب في مواقفه واقتراحاته . ولكن 
الحال كان | مختلفا قي علافة دين | راسك Ju‏ ئيس 


ow‏ = مآ 


کیندی » ويرجع ذلك الى خبرة كيندى والمامه 
الوأسع بمشاكل السياسة الخارجية » SAY‏ 
الذى ud.‏ قدرا Wla‏ من T UI‏ السياسة 
الخارجية الأمريكية بمكس الحال معالرئيسين 


ترومان وآبيزنهاور € وان كان هذا لم e‏ من 


cail QUAE a y a| MESE el 1 خا‎ 
" ۴ UU AV b JM زا تسسا‎ E ded أن‎ 


الرئيس كيندى . 


abad .‏ دب راسك أله لم تكن بدفع 
ومن ايان "UC. | - U."‏ 
بملطقه وحجحه الى الحد الذى يجعله مقنعا 


للآخرين 6 ولهدا ألسبب بالذات اتهم بالضعف 


۹4 


الرئيس السابق ليندون جونسون . فالطابع 
الفالب على شخصيةكيندى في ادارة [السسياسة 
الخارحية ومشكلات الأمن العومى هو طابع 
ذلك مند اليوم الأول لتوليه هله المسئولية . 
وبالاضافة فان حب كيندى للدبلوماسية كان 
أشسه ما بكون y un‏ 5 طبيعية فيه © eub,‏ 
الدبلوماسية من اكثر الأمور التى تشد انتباهه 
A‏ اهتماماته الغشخصة 6 m‏ وش لك" , 
و Avo‏ | سسكا یا ١ CE‏ ی لاس 1 uu P be necem‏ 
التى اعطته القدرة على التمييز » و.لحكم على 
bs‏ وب ا اله alasa ia .LA‏ م . 5 cat‏ لقب 

ی - KL C‏ ا C‏ 
المشكلات الخ لختلمه فى سياسة أمر كا الخارحية. 
على كيندى كبيرا الى Am‏ يستولى على كل 
حواسه * 





اما ليندون حو Q 3e)‏ فك ن على النقبض من 
ذلك . فاهتماماته کانت متركزة بالكامل في 
أمور السياسة الداخلية « ولم دكن تعلى ب لا 
سيما A‏ بدء توليه مسئوليات الرياسة ‏ 


«uj d * || ael oa 1.‏ الم لفان 
o Ub‏ شی p! ed b WE‏ سسسب * > ی دكن دنا 


قصصا كثيرة ومثيرة عن اسلوب حونسون في 
معاملة ge‏ رؤساءالحكو مات و وزراءالشارحية 


و pei‏ اء الدول الأجنبية فى واشنطون ؛ * وهی 


معاملة كان cds‏ عليها طابع الجفاء 6 ويرجع 
ذلك فى الاساس الى نقص خبرة Da gr‏ 
بالشئون الخارجية التى clu‏ تفر ض نقسسها 
8 إ أو ص ص الطر das‏ التى شض متها الكتاب 
ومن الفصصس 
قصة زدارهة ونس "m‏ اسيانيا فرنائسو 
ماربا كاستيلا لواشنطون فى عام ۱۹٩۰‏ فو زر 


A. "‏ 4 أرياءة ái,‏ ال 
الخار جي الاسبانى imd am‏ ر 


UNT‏ أى أقرباء pag‏ في iy,‏ کا 


kl EET f 


وهى ina‏ رأس حونسون © وقرن ذلك 
بتوجيه دعوة لليندا › الابنة الكبرى للرئيس 
Uus UM‏ » لكى ترور اسبانيا ٠‏ وفجاة وبلا 


M 


وهو أن قوة الولايات المتحدة من الاتسساع 
والكر بحيث y‏ تستطيع alila‏ مجموعة من 
الدول ‏ فيما اذا استثنينا استخدام القوة 
iayl‏ أن تلحق بها ضررا فاد حا . T‏ 
اليمن وقبرص والدومنيكان € وحتى ازمة 
فيتنام 6 قد تخسر الولايات المتحدة C‏ ولكن 
هذه الخسارة لا تؤثر في أفراد الشسعب 
الأمر بكي € بل ريما لا بشعرون بهذه الخسارة 
مطلقا , بيد أن هذا لا ينطبق على ما daea‏ 
المؤلفان بالأزمة imate Crisis 8 «Yl‏ 
ويقصدان بها أزمة الحرب الئووبة € اذا ما 
وقعت 4 Y‏ يكون هناك مجال T US‏ 


| la | f |a WEE | Q"* ^ 1 (T 


فهي آزمه ستنتهي بالفناء € ولهدا فان واحب 
الرئيس الأمريكي ووزير الخارجية هو أن 
بعملا باستمرار على كفالة الظروف التى تحول 


2 1 ع c ab‏ هذه dt nud‏ الفظيعة ۾ 
ون و فوع 


- 


L 1 nt 
UC OILLL LI] 


coU M‏ »© للبؤلفين وينتال وبارتليت . وعلى 
الرغم من أن الكتاب لم 
كثير من الأزمات التى تناولها التحليل ؛ الا ان 
قيمته التثقيفية للقارىء العام لا يمكن RU‏ 


bec 7 uc‏ لبس + 11 3 JU" al aL. Ü a‏ د الي“ 
بل * 


والكتابه قبل شف | PME‏ © نجام WA‏ 
على بعض الو قائع الطريفة التى ربما بدت 
على أنها ذات تاثیرات تافهة أو عارضة c‏ ولكنها 


daa db, ن‎ d 1 JI! عام لات‎ M كامه,‎ à 
ہے اسا‎ nf ابع‎ (Cm عع‎ o 


والحكومات فل كون m‏ معز LS‏ ودلالات بالفة 


& ع‎ H NEP (S 
بعدم جديدا بائره في‎ 





عليها الا من خلال عمل صحفي كهذا الذى 
Jj‏ * 


di EIE‏ .ب الحلد الثاني ب العدد الثاني 


j | cot‏ الحكومة الامريكية الى الول 
اجتماماتالوزارة وفيرها مناللجان » لم يسمع 
له UT,‏ محددا فى أى موضوع ٠‏ وردما كان 
هذا Gal;‏ اساسا الى نظرة راسك الى طبيعة 
عمله € واقتناعه بأنه اذا كان عليه أن سدى 
slal‏ هذا qc ui‏ هو امام FT um Ul‏ 
ولس اسلوب المحادلة والمناظرة ف احتماعات 
ألو 5 jl‏ 6 أو أمام did‏ مستشارى وموظفي 
e 1‏ ايه + JM ue‏ 1 اع SOM‏ 
المينا il‏ ليتس ٠‏ ومن خصائضص راسك الاخرى 
اتی بذكرها الؤلفان هي أنه لم يكن له Ei‏ 
لاب . 4 كما کان l a7 Ado to‏ لهائلة P‏ على 
Ja, 0 uà‏ 5 
ri‏ 3( أعصابه وضبطه للفسه C‏ كما كان 
مطيعا صبورا الى حد L5‏ € وكان يكرهة 
col as al‏ الصحفية الرسمية ويثفر متها . 


| 


235 . الم لفان بعد ذلك عن دور‎ CoA e 
وزارة الخارحية الأمرركية » ومساعدى وزير‎ 
الخارجية فى اقتراح السياسات € وكذلك دور‎ 
والؤسسات واساتلة الجامعات‎ eL Lt gi 
وغيرهم من الافراد المعنيين بالشمئونالخارجية؛‎ 
. وسسهبان في عرض هدا الآأمر‎ 


وبختتم المؤلفان كتابهما بقو لهما ان الحكومة 
الأمربكية قد واجهت العديد من الأزمات € 


dala" م‎ i" =a CD, Juno. Bim ("7 Ala wl 
(cA و حطون5 6 وخر جا مها‎ DA CD AUC الى‎ 


تصب بالدمار 6 ويرجع ذلك الى Jaco ) Cra‏ 


* ok * 





الفتح pongan a dA‏ ساميا بربطانیا 
ton, 11 isei .1‏ لاله ا 
eo‏ السام TA MAT eJ jy»‏ الاولى * Ue VE‏ 
مر تہطا بالأبحاث التارر تة السودائية 8 
al,‏ فته بأماكن المخطوطات التي لم تنشر ul,‏ 
علا فك لمو ضوعه g‏ رأى أن بنشر المخطوطتين 


المشار اليهما فى كتاب واحد نحت هلا الاسم 
الحداب . وسئرى aer‏ تعر ض محتو سات 


اا اد و ١١1١‏ گان de 2 bnr ON‏ 
rnm‏ سان يها Vll‏ الاسم ن و 
مسهأة * 


المخطوطة الاولى تعالج تاربخ السودان مابين 
YAYY‏ و 1811 باللفة الابطالية C‏ وهي عبارة 
عن سرد لحوادث تلك الفتره حسيما بدت 
لمن دو Lj‏ . واثناء سياحته فى السودان حصبل. 
السائح الانحليزى ما لس فيلد باكنر 
(Mansfield Parkyns)‏ على المخطوطة er,‏ 


خمسة فصول منها الى الانجليزية . وتداولتها 
Ye!‏ 


1۲ 


بحثوى هذا الكتاب على مخطوطتين احداهما 


M1 aH «(uui 5 


باللغة الفرلسية» والثانية باللغة cL, J!‏ وقام 


بتر حمتهما الى الانجليرية والتعليق عليهما 
الاستاذ ريتشارد هل" ) Richard Hill‏ ( 


الأاستاذ حاليا بكلية عبد dalas DU ái!‏ 


احمدو بيلو بشمال نيجربا . التحق المستر 
رمتشارد هل بعد تخرجه فى الجامعة بمصلحة 
aa o sd ye edi e iced dei‏ 
بالتاريحم Alam‏ ينقب ويؤلف عن التاريح 
السوداني » وخاصة فى حقبة العهد التركي — 
المصرى ( ۱۸۲۱ — 1886م ) وظهرت له كتب 
ومقالات ٠‏ وفى اخربات خدمته بحكومةالسودان 
التحق بالكليةالجامعيةالتياسست بالخرطوم. 
وعلد تقاعدهمن السودان عمل محاضرا بمدرسة 
الدراسات الشرقية بجامعة درم بانجلترا € 
ووضعت لوحت !5 j|‏ ته خاصة ال 
ريحنالد ولحت حاكم السودان العام © عند 





الذهب وأندذره DAL‏ أربع c» M‏ م ساعة للاستحابة 
السربعة لهذه المطالب ٠ ikai‏ وأصبحالزعيم 
فى حيرة من أمره . فهو بعرف أنه لا يستطيع 
المقاومة yu‏ 5 السلاح € A pua‏ أن cua‏ 
مستحيلة . وسدت امامه كل ااطرف Js Ul,‏ 
Yi‏ طرق واحد هو التخلمن من اسماعي ل 
نفسسه فى أثنام فترة الانذار هذه . وبالفعل 
تخلص منه حر فا أثناء الليل كما هو همشهور 


s الفعل ال‎ yaaa ألم‎ "ll 1 )1 E +. 
لف رد لهب‎ dl» ps ٠ CU, ui U^ c 


الحادتة ٠‏ فهو بقول ob‏ السسودانيين كانوا على 
استعداد للثوره تة لا لحفهم من مظالم 


«Sla > vem. d im.‏ عل . المدى اللو بل 
و OAD‏ فر  L E. Jem; dao‏ کا " 


الحاميات و حصار الأ هالي لها مما لم لحده E‏ 
الروايات الاخرى او الوثائق الرسمية من 
خطابات 4l‏ سلت للقاهرة عن سير cias MI‏ . 


كرد oU‏ بواسطة الدفتر دار بعد فتح سثار 
والمقاومة التي لاقاها من المقدوم مسلم حاتم 
كردفان آنذاك . نم سرد حملات الدفتر دار 
الانتقامية فى منطقة سثار وارض الجعليين € 
ومطاردة الك نمر عندما علم بمقتل اسماعيل 
باشا فى المتمئة مقر اللاك تمر وسافر الدفتردار 
pal‏ بعد أن AJ! Asc‏ راثك 6 وحضر بعده 
حاکما لسار outs‏ بك ف اعقاب تلك الحوادث 
الدامية » وكانت مدة حكمه القصيرة استمرارا 
لحز )6 الد فتردار 4 clo cu‏ الو لف + 
وكان له مدفع لاعدام الناس سماه القاضي . 

وسمح لجنوده بحربة كاملة بان بعيثوا فسادا 
فى الأرض . « فاذا ها سال أحد حنوده عن 
قيمة الفرد من الاهالي واحاب «ib‏ لا ساوى 
اكثر من ربع رصاصة Ls aub‏ على هذا 
الرد ٠‏ » وتحدث عن غزوات عثمان بك ف 
«dii‏ القضارف شرف السودان E‏ حيث e»!‏ 
القائد ix‏ بالاهالي واختار lode‏ من الشبان 
وباعهم فى الخرطوم واضاف الثمن لخزينة 
الحكو da‏ + ولذلك أ حقى مساعده خير موته 


عالم الفكر ب المجلد الثاني Ls‏ العدد الثاني 


الآبدى بعد ذاك ٠‏ الى أن استقرت اخيرا فى 
الجمعية الملكية الحغرافية ؛ حيث تمكن المست, 

ريتشارد هل من انمام ترجمتها والتعليق عليها 
فى كتابه هدا . وقد TIU | jo‏ هل عن 
التعرف الى شس شخصيةا لۇ لف مع بين !)9505 

n ولكنه على‎ JM ELIT à 2:1. dl 

٦کو‏ سی د O‏ ا السودآن آ ساقس | EB * a—‏ 

حال "i‏ ماش d‏ السو 653 52,5 QD‏ ماشاهده 
cii)‏ وها as‏ عن التار po‏ السابق ani A‏ 
ریب واب علي , للسسودان Y eae‏ ن eM‏ شاهدوه 4 
celda dl la p Lio n 1A J 3‏ لاسها [He‏ 
داشا ان م یلد علي الذي 15s‏ الملاد بأوامر من 
۾ odli‏ + 


اما المخطوطلة الثالية فهي باللفة ألفر dae‏ 
ومؤلقها aum‏ مجهول الهوية ٠ LAS‏ وقد 
وشعيافى y CU‏ میات رحلة فى أتحاء أو دان 
واالححاز خلال اربعم سنوات ) YA 5 VATY‏ د 
YA‏ و ۱۸1۰ ) وفد استقرت أخيرا فى AS‏ 
ار كز نة فى ميونخ بالمانيا . ويقدام امستر هل 
المخطو oub‏ بتارم pai‏ السودان C‏ ويعطي 
د وره iol,‏ لتطور الأحداث فيه EUST‏ هذه 
الغفدرة التي انعا اج فيها ob yas‏ انار pu‏ 
السسودان »> وهو من الإؤرخين المختصين بهذه 
Ass] |‏ » ولهرت له الكتنب eU.‏ كما 
قدمنا . ولا بهمنا الآن ما ظهر من قبل وتداوله 
القرام » بل عليئا أن y‏ شس و لحلل وتلا حظ 
ما ورد فى المخطوطتين من اضدواء جديدة على 


+ REEL te rx U 


فالمخطوطة الأولى, باللفة الابطالية ب lA‏ 
بثورة الحمليين برهامة ll‏ نمر على الحكم 
oil‏ کي Breve col "Ur Q‏ اسماعيل باشا 
بن محمد على نفسه 6 وانتهت بحروب طاحنا 
و تارمت متت الحعليين من دبارهم الى الحبشة . 
ودوابة الولف لهله الحادثة Y‏ تخر ج عما 
دو"ن فى المصادر الاخرى ٠‏ فهي مطالب باهظة 
طالب بها اسماعيل ياشا لم سستطع زعيم 
اللجعليين الاستجابة لها من امكانيات قبيلته 
واقليمه . غير ان الباشا أصر والح بالمطالبة » 
متهما الجمليين بانهم يكنرون كميات كبيرة من 


۳۲ 





peo" nt على تخوم‎ 


عرفوا بالصلاح والنقوى وكثرة التلانيذ 
والمريدين 3 وكانت " UA‏ الإمتبازات وهي 


e 1 5 2i d أعفاء‎ 
ولتحدث‎ ٠ ضرائب الحكومة‎ Q^ (ur 


عن عادات الرواج والخفاض ٠‏ وله ف OJ‏ 


مديلة ود d uie‏ أرض y yd‏ 5 ( ومباني 


الحكومة والمستشفى لاقات الس 
و MA‏ س الحلوذد 85 


ولصفف المسلمية فى الجزيرة أبضا وسو W‏ 


وبعطينا n‏ صورة واضحة صن 


ali 


الاسترقاق الرسمي التركي . فتحت عنوان 
o»‏ كيفية الحصول والخلامرمن العبيد € ciu‏ 
UJ‏ غروات الحكومة فى عهد خورشد . وكانت 
هذه Ca tall‏ س به بعا A‏ اا 

همده العزوات AU an‏ بعد موسم الأمطار وف 
غالب الأحيان بقودها بنفسة os.‏ لها هو 
ان الحكومة تريد جمع الضرائب منهم . وقد 
م الامر صلحا بتسليم كمية من ٠‏ الذى اوالعنيد 


-. ا با و ا تع 
قبيلة أخرى . وغالبا ما يكمل العدد الطلوب 


يقيم خور شد بجيشه فى الملطقة نحو اربعة او 


خيسة أشهر وهو بجمع العبيد يرجع الى 
عاصمته لفرزهم بالطريقة الآتية : احستهم 
لشخصه؛ والطبقة الثائية للتجنيد والثالثةتوزع 
للمديرباتك لتدفع مرشىات للجئود . فالعيد 
مهما كانت سئه أو ليافته البدلية يقيم JUN.‏ 
فرش .. ومعظم الحلود والفض اط لا 
ستطيعون الاحتفاظ بعبيدهم بل X‏ مسن 
بيعهم للاهالي حتى ولو كان بالخسسارة . 
eA,‏ تك ead‏ .8 لوعا ما عندما عين أحمد 
Usb‏ بدلا من خورشد فقد قرر دفع cu M‏ 
نمدا ومع ذلك لم نتوقف الغروات بل ظلت 
كما هي . ولكن بدلا من أن تدفع cU M‏ 
عبيد! يصير بيعهم باراد وما بحص لمن أثمالهم 
بدفع مرتباك . وقد Qo‏ بعضهم لا بتقدم 
لشرالهم أحل , فهولام بوزعهم CUI‏ على 
الرعماء والمشائخ باسعان بفرضها mt‏ 
وبرغمهم على دفعها , 2 ' 


P 


عدة eol‏ € ودفن فى غرفته الى ان حضر محيي 
بك من بربر وتسلم زمام الحكم . كل ذلك 
خوفا من الثورة «Y‏ كانطافية وقاسي منه 


الأهلون الكثير من المظالم . 


Ui] اأؤلف فصته بمحىءم خورشد‎ gus 
لافلیم سنار € ويعدد 1,54« فى بلاد‎ usu 
poA الشلك وف أعلى النيل الأزرق ؛ ونصف‎ 


البشرية وبيعها لصالم الدولة ٠‏ ويروى 
الاضطرابات فى طريق العثمور الصحراوى 
المؤدىالى مصر » والخلا فاتبين عائلات العباردة 
الدين يحتكرون تسيرر القوافل فيه . 
وقامت حملة اخرى لأرض الشلك € وكالعادة 
UU cob‏ البشرية وذلك عقابا لهم على 
اعتداءاتهم وفرصنتهم بمراكبهم على العرب الى 
الشمال ee‏ . وقد كان أقليم التاكه ( كسلا 
خارحا عن نفوذ الحكومة ٠‏ ولذلك بدات منذ 
de‏ خور شا الحملات توجه الى القبائل هناك 


= ف الا لف ا ذاه مأ MM‏ 1 


ووصف الصعوبات التي لاقاها Pe à‏ 
الفابات وضد قبيلة الهدندوة . وفقد خورشد 
الكثير ولم بتمكن من احتلال أرضهم ورجع 
مقهورا أكثر منه منتصرا حسب رأى الولف € 
odas‏ روابة تبين LI‏ الحقيقة من deo‏ ليس 
له اى تغرض أو ميل usla AY‏ دون فى 
سرية تامة لا بخشى كشف السر ولذلك أعطانا 
صورة حقيقية للفشل الذى لاقته تلك الحملة 
ومقاومة الهدندوة ٠‏ بيئما التقارير الرسمية أو 
الذين دو-نوا C Vb,‏ مخطوطاتهم ف bog‏ 
تحت رعابة الحكومة اعطونا صورة تبين أن 
خورشد عاد منتصرا Hus ٠‏ يقص علينا 
الؤلف الحروب على الحدود الحبشية 
والخسائر التي منيت بها قوات خورشد مما 
استدعى حضور قوات كسية بقيادة احمد 
باشاء 


+ * M : M A ^ - 
dom. 1١ فالفكى‎ 3 d Ma h al att at, 
AX لربح‎ 5 Sad l واحى 1[ لعجا أ مسق ل‎ 


الجريرة . وهو ينتمي الى ( المركيين » ممل 


وهناك قصص اخرى ممائلة Y‏ يتسع المجال 
لسردها جميها ٠‏ دف AA‏ يل ا 
آخر لهذا المؤلف ومن زميله صاحب المخطوطة 
الاخری — تروى قصص معاملة السودانيين 
الحسئة لرقيقهم . وفوق ذلك يروى المؤلف 
اشتفال الأوروبيين بتحارة الرقيق داخل 
وخارج السودان ٠‏ وکل هذا Ms‏ التهم التي 
الصقها السائحون والكتاب الافرنج ج بالعرب 
والسلمين عموما € eco‏ الذين يتاحرون d‏ 
الرقيق o uns.‏ الزنوج فى افريقيا . 
ويتحدث الؤلف عن طريقة التجنيد . 
فالفروات ما زالت توجه الى القبائل الزنجية 
بعد موسم الأمطار ويفرز الصالحون متهم 
للحندية . ويكلف زمماء القبائل المتاخمة 
للرنوج بعدد مخصوص من العبيد لتكملة العجز 
أمثال ادريس ود عدلان وأبو روف وأبو مسن 
P‏ حن وغرهم + والحاكم العام شتقى 
أصلحهم لنفسه والباقي دعر ض لكشفا طبي 


ada h 1 e l 9471 In n 


من حيث الليافة اللدذنية , وفك سسمتحدم 
سلاح الرشوة مع الدكتور لكي يتفاضى عن 
النقائص فى هذا الصدد 6 حتى لا سحدتث 
عجر بضطر الزعيم لس داده من e UA,‏ 
ويسهب املف فى النظام الضرائبى التسركي 
وشدة وطاته على الأهلين والفساد المتصل به, 
فالفرد من الأهالي io p gà‏ أرض سواء 
كان يملكها أو لا يملكها . ويضرب VJ‏ مثلا بما 
بلي : « دعنا نتصور أن الوحدة الادارية 
المسماة كاشفية وعلى رأسها كاشف تتكون من 
is "Y‏ ذوات ححم واحد »© ويتسلم الكاشف 
Y ul‏ من مدير المديرية بأن eoo‏ من 3 01 .146 
مسن الاكياس ( ues‏ ..ه قرش ). 
والكاشف بدوره يدعو شيوخ المشايخ وهم 
اكير الموظفين السودائيين تحت ادارته وينقل 
اليهم أمر المدير . ولكله بدلا من أن D‏ 
منهم Lauf ٩٩.‏ يصعد بالرقم الى |١616‏ 

بريادة 15 لجيبه الخاص . وعليه فيجب على 
كل واحد من الثلاثة رؤساء الشيوخ أن g^‏ 
YoY‏ من |١‏ قرية تحت ادارته . وش سيح 


odos‏ الصورة للاسترقاق التر كي الرسمي 
تتفق مع وثائق العهد الرسمية . فقد JAY‏ 
قلاصل الدول الأورودية T‏ مصر والسانحون 
هذه الظاهرة واحتجوا عليها من الناحم 4 
الانسانية لدى محمد باشا Ma, ٠,‏ بدوره 
اصدر تعليماته الى الخرطوم لابطالها . وأجتمع 
مجلس من حكام pali‏ بات pes‏ اللاد 
وقرر الرضوخ لأوامر الباشا . ولكنهم ازاء 
المشكلة قرروا اتخاذ طريقة أخرى هي توزيعهم 
على cU pali‏ لبيعهم فيها . ومعنى ذلك أن 
الاسترقاق الرسمى ظل كما هو بما بتبعه من 
مظالم . ويصف القسوة التي يعامل بها السادة 
الترك رقيقهم 4 وروی المؤلف حادثة شاهدها 
نعيئيه تمثل معاملة الترك ALLIUM‏ لرقيقهم . 
"cr‏ عن عثمان آفندی ا ملقب ف » سكران 
ديمه » » لكثرة شربه للخمر وقد قتل الكثير 
من عبيده » أنه ذات مرة نادى خادمته ولم ترد 
ہا a‏ ا ل daa‏ فما كان هله Y‏ أن 
عليه ادها لم تسمعة . 
ضر نها T‏ اموت ورماها فى حفرة QE slo,‏ 
الؤلف الذى دهش لهذه القسوة وبلغ عن 
diolo!)‏ للحاكم الى لم لم بعره انتباها lets ٠‏ 
زاد E‏ دهت 4 أن cx A! MEE"‏ تباهون 
adm et U‏ ومدلية وشعور انساني») 
DS p‏ س الفظائع فى معاملة رقيقهم . 


XN i Lun UM‏ المستر هل T‏ هامش 
ما روأه السائح TNT‏ بانارد تيلر الذى كان 
فى الخرطوم شتاء سنة 186١‏ 5ه عن 
FEY "RI‏ استقرو! فى السودان من BLA‏ 
قسوتهم في معاملة رقيقهم مما اضطر الحكومة 
الى اصدار أمرها بمنعهم من ذلك . وأصبح 
لزاما على السيد أن يشكو عبله للقاضي 
للقصاص € ولا لا نشوم هو نفسه به ulia‏ . وبلفت 
القسوة بصيد لي فرنسي فى Mua‏ أن استعار 
آلات الخصى من اليب وقام بالعملية فى عيده 
blie‏ له على جريمة جنسية | ارتكيها حسب 
رابه . وقام بنفس العملية فرئنسي آخر d‏ 
كردفان 6 واستخدم قطعة حديد محماةة فى 
النار d‏ أحزام حساسة من جسم خادمته أيضا 
Ute‏ لها >Y‏ شتراكها ف الحريمة الحا لحنسية . 











“4 


على تخوم Jio‏ الأسلام 


والتي تنتهي غالبا بتجريده من كل ممتلكاته 
Mara‏ من منصبه ٠‏ وقد يطلب المدير من 
مقدما . ولكن عند الحساب لا يخذ هد 
cen‏ الاعتبار . ويقوم المدير بجولة سنوية فى 
أنحاء مدير يته للاستماع الى JC,‏ ی الأهلين 


حكامهم ومشايخهم فى الظاهر »> ولكنه فى 
diaa]‏ ببتز الأموال من هؤلاء الحكام es‏ 
تحت تهدبدهم cd JU‏ نتيحة المظالم التي 
ارتكبوها . وعليه فتتوارد الأموال ألى جيبه 
من تلك الطيقة للاحتفاظ (ee‏ وبذلك 
يتغاضى عما ارتكبوه من مظالم € والضحية 
Ulla‏ هم الأهالي المساكين . هذه هي الصورة 


La]‏ أك , Lisa‏ لبا 20 لف ى. نظام الحى 
" کي ایی و (r f QU‏ 


u$ 2‏ 8 السودان آنداك . وهو نظام لا تنفرد 
به السودان حسيما بروى UJ‏ بل كان العادهة 
المتبعة فى كل اجراء الامبراطورية العثمالية 


وماذا عن LALIT‏ نفسه أعلى‌حاكم السودان 
العام أو الحكمدار كما كان بلقب . فهو 
بدوره لا uius‏ بدون أبراد فوق مرتبه » وهو 
الحاكم بأمره فى البلاد » وكلمته هي العليا فى 
كل النواحي العسكر دة iia‏ . فهو بملك 
كامل الصلاحيات لتعيين مديرى المديرناتث . 
ولكن dnos CAE MY‏ ويروى أنه بعد موت 
أحمد LSL‏ ابو أدان أصبح نعيين المديربن 
بالي من القاهرة . وهذه حقيقة تاريخية كان 
املف صادقا فيها . فقد توفي احمد Lib‏ فى 
ظروف فامضة وفيل ان محمد علي أراد 
الخلاص مله بواسطة واحدة من نسسائه » من 
مماليك محمد على » وذلك لاله اشيع أن أحمد 
Usb‏ كان بنوى الاستقلال بالسودان والاتصال 
Je 5 Lo‏ , وقد ظهر هذا ua‏ من 
خطابات محمد علي التي نتساءل عن ابطساء 
A‏ باشا فى pe Cle,‏ حين أستدعاه , 
وعندما مات احمد باشا في الخرطوم وهو 


4 ستعد للسفر pal‏ بعد هذا البطء © أشبع 
„i‏ ن محمد علي شو الذى joat‏ بقتله بالسم . 





۳+0 


المشايخ بدوره يدعو مشايح قراه ويرفع ألرقم 
من YoY‏ الى vys‏ بريادة ۲ ذهب لحيسه 
شيخ الشايخ يجب على قرية أن تدفع 4 من 
الأكياس € ولكن الشيخ يزيدها كيسا واحدا 
بعد ان يدعو المواطنين فى قريته Eus‏ لهسم 
عا gg 4x b. Cl ad lh;‏ هذا sca!‏ 

ما تطلبه الحكومة 4 p‏ لكا E LJ E‏ 
الضرائي على سكان القرية بترك أمره eu‏ 
وحده . » غير أن شيخ القرية لا بكتفى بهذا 
الك بل duo o yal go‏ ويس الكاتب الذى 
hiw‏ سحلات T1 ULL di‏ دمز لد من المال 
لنفسسه وللكاتب , e» La tal‏ المواطن قسطا 


مما قرر عليه من الضريبة يسجل له المبلغ 


مما كر 
(uas) Cast‏ له الايصال متفقا مع السجل . 
والمواطن المسكين لا يقرا ولا شك فى ذمة 
الشيخ . ولكنه يفاجا في آخر الأمر بالعجز 
وهو نظن انه دفع تنصيبه من الضريبة كاملا , 
فلا بد من دفعه نحث التهديد ٠.‏ ولعتسلم 
الشيخ مم الكاتب ما تجمع لديهما نتيجة هذا 
٠ AS‏ وهناك طرق اخرى oM roy‏ الأهلين 
فى قالب اغذية تورد لمخازن الحكومة من ذرة 
وسمن ومواد من قطن وقطران وحبال وجلود 
وغيرها من حاصلات السودان . والصسمغ 
تحتكر ها لحكومة و نعطي SE La Yi,‏ اجو رهم كعمال, 
والذين يعملون فى مخازن الحكومة € ويقومون 
بوزن ما بدخل فى حسابات تلك المخازن وما 
بخرج منها 6 لهم طرقهم الخاصة فى sl yi‏ 
أتفسسهم Cau‏ . فهم يستخدمون ميزانا خاصا 
du y gad‏ بطعفون فيه الحيل FM Ol es‏ ياد" . 
وعندما تصرف هذه المواد بخف الكيل والميزان 
وبذهب هذا الفرق لجيوبهم الخاصة . 


هذه هي طريقة الابتراز بالنسبة للكاشف 
وللمشابخ C‏ فما هو نصيب مدير المديرية من 
هذه الغنائم ؟ المدير آنذاك مطلق الحرية في 
تعيين كل الاداربينفى Laco pulo‏ والعادة المتبعة 
هي أن يشترى هؤلاء الحكام وظائفهم من 
الدير € مع دفع اتاوة سئلوية وبعض المقادير 

من pali‏ والابل والغنم والسمن وغير ذلك, 


فاد ما oeli‏ إلكاشف مغلا عن دفع الاناوة 


MV 


حاشية الباشا تتسلم الرشاوى من الحاكم 
العام فى السودان وتحول een‏ وبين Abla‏ 
الباشا الكبر . وحتى ان سمحوا لهم بالمقابلة 
هونت تلك الحاشية من امرهم وامر مظالمهم 
وترجع تلك الوفود بحفى حنين . 


Cad M s, ss‏ قصة رحلة محمد علي 

للسودان للاشراف على 
مناجم فازوغلی . وهو لا بأتى بجديد ف هدا 
المضمار € لان الوثائق الرسمية والدين حفظوا 
لنا تاريخ الرحلة فصلوها كاملة . وهناك فى 
عهد أحمد باشا ظهرت بوادر خلاف وسوء 
نفاهم بين الباشا واحد زعماء قبيلة الشايفية. 
وهم يكونون جرءا هاما من الجيوش غير 
النظامية المسماة ( باشوزف ) وقامت الحرب 
بينهما فى أرض البطائنة وعلى الح دود 
الحبشية وشندى . وظهر اسم احمد أبو سن 
زعيم AL‏ الشكرية . وغزوات أحمد LoL‏ 
لبلاد التاكه ( كسلا تابعها المؤلف تفصيلات 
دقيقة واظهر مقاومة الهدندوة العنيفة والتي 
تقلل الوثائق الرسمية من شأنها . وقد لجا 
احمد باشا الى ga‏ زعیم الهدندوة عندما 
عجز عن اخضاعهم بالقوة . فقد كتب له 
Ul‏ استعداده لمفاوضته والتحدت معه 
لاحلال السلم بدل الحرب . ١‏ محمد دين 
( زعيم الهدنوة ) رد عليه ob‏ لر حع لملاده 
وعندها سيفاوضة ف AlU‏ السلم fa‏ 
لا برغب فى التحدث اليه بای شكل Jom‏ 
لانه لا بثق d‏ التسرك ( 


مستعرة لصالح as‏ ,5 الى أن clo‏ ا 


باشا ان يلجا لوسيلة اخرى وهي الرابطة 
ال ع , للمنطقة وامر o‏ بأن كتب خطانا ]4.23 
ux 0‏ كت 8 + F‏ 

كسلا الذى بحترمه الأهالي هناك وحازت 
الحيلة ولم ر يستعحل أحمد باشا بل قابل وفدا 
من الهدندوة فى أول الأمر بدون محمد دين . 
us‏ حضر محمد دين toe‏ واتصرف 
الاڈ اا اس mhall Ais,‏ ولك 
رآ حعا ق الرانا الاولى 5 ح Q——-35‏ 
احتجز محمد دين سجينا وأمسر SAS ob‏ 
لاتباعه بدفع الجزية التى يجب تأديتها لسلطان 


iz!‏ الذهنا م 
C " CX‏ 





عالم الفكر ‏ المجلد الثاني العدد التاني 


وكتب محمد علي عقب هذه الإشاعة dos‏ 
صعيد مصر دمت بصلة القرابة للباشا المرحوم 
يتنصل فيه من das‏ موت أحمد باشا » وأنه 
كان موضم ثقته الكاملة . ولكن محمد علي 
احری Ma‏ فى الادارة السودانية uA! ob‏ 
منصب الحاكم العام € وجعل كل مديرية 
تتصل راسا بالقاهرة € وأرسل احمد باشا 
امنكلى بمنصب المنظم لاحراء هذه التعديلات . 
فير أن المنكلى ظل أشهرا عديدة لتنفيك 
هذه الاحراءات o3, c‏ أخيا لمحمد علي أن 
Y‏ بد من أعأده منصب الحاكم Qva sole‏ 
خالد LSL‏ 6 واختاره كما ببدو لضعفه وعدم 
طموحه حتى لا تسوال له نفسه القيام بتمرد 
كما اشبع عن أحمد باشا . استطردت d‏ 
4l,‏ هذه الحادثة التي تو دها الوثائنق 
JI‏ سمية كدليل على صدق الؤلف ف aalas‏ 
للحوادث edes ELLAS JUI‏ بالسودان. والحاكم 
العام فوق سلطته المطلقة فى تعيين المديرين كان 
القائد العام للحيش وله تعيين النسبة الملوية 
للحمارك ومنحها للملترمين € وهذا مورد غزير 
له . وعندما يتحول فى اتحاء البلاد سي 
الإارهاب T‏ ر 4b‏ للحكام والمشابح وزعصاعء 
القبائل وهم دغر قو له بهداباهم slari‏ لشرة . 
Y cà ji,‏ يستثنى أحدا من end LUI‏ الدين 
توالوا على حكم اللسودان من الشراء على 
حساب الحكومة والأهلين . وبذكر بالذات 
احمد باشا المنكلى الذى أتى منظما للادارة 
وفصل cob pali‏ بعد الغاء المنصب . فقد Jy‏ 
Lal‏ بعد اقامته فى السودان عشرين شهيهرا 
بمقدار من الذهب زاد على الفين من 
الاوقيات . هذا زبادة على مركبين كبيرين 
بناهما لنفسه € والنقود Aalia hadia‏ . 


و بحتم LJ‏ المولف هذه الصورة بها باي ٠‏ 


« هذا هو aui‏ الحكم فى السودان . كانت 
البلاد وفيرة الخيرات وصحية وقد اصبحت 
الآن فقر ة مهينة » وتر كت qu yu‏ ومصاصى 
الدماء والذن لم تش تشبعهم هذه الدماع .,. » e‏ 
و صف او لف بعد ذلك الرحلات الشاقة التي 
كان بقوم بها مندوبون من الأهلين لصر لعرض 


pelli‏ وشكاواهم على الباشا الكبير ولكن 


۳“ 


T‏ لوم دار الاسلام 


رال التجارية والبضائم cal‏ 
السودان والواردة اليه واتصال المتمة Lal‏ 
بغرب السودان ودأرفور وما ورأءها غربا € 
وعن احمد باشا الحاكم العام يبرسم لنا المؤلف 
هذهالصورة : « ملد توليه سلطة الحاكم Jas)‏ 
أحمد Lb‏ لنفسه موقفا صارما نصل لدرحة 
الوحشية . فقد ظل براجع حسابات الحكومة 
وأزالة المظالم uU UAI‏ منها المررعون . 
Ian‏ ظلالكتة y‏ تحفون لأن ممتلكات من تظهر 
دفاترهم الفساد تعرض لبيعها في المراد العلني . 
وكانت أبادى اللصوص ub, C. LJ‏ الولف 
اشتفال بعض الاوروبيين بتجارة الرقيق . 


m‏ ف قصة ul‏ مدس أحد أفراد 
qs»,‏ الولف الع Qi‏ 

العائلة المالكة فى دارفور وقد فر من بلاذه 

LSL ضا وأراد أن تعينه حكومة محمد عاي‎ Lè 

Ale] سنا والسلاح لاإستعادة ملكه الذى‎ lU 


أنه حرم A‏ , وهذا ub‏ ما روى ف الوثائق 
الرسمية . ومثلما دون صاحب المخطوطه 
الاولی يروى ) شيئا من عادات السودانيين 
وتقاليدهم وعن الاستعدادات لحيء محمد 


على باشا للسودان . ويؤكد القسوة هولع 
Acai‏ ؛ du‏ شاهد عددا من هواء التعسياء 
DM‏ الى بعضهم البعض من MUS‏ خو فا 


من الفرار ٠‏ وألوأ بهم بهذة الطرعه من 





C3 aaa]!‏ كحرء من do ål)‏ الحكومية على 


الأهالي هناك € وبمجرد وصولهم d io‏ 
الحيش , وقد اشتكى الترك من LAL Ael‏ 
لاله رفع بعض العم رب الى وظائف كانت 
مقصورة عليه ٠‏ وبعلق الؤلف بأن الترك 
أتلفسهم Y‏ ستحقفون الترفيا à‏ لجهلهيم 
وغرورهم والامية متفشية ليلهم GIH ٠‏ 
الولف فى احدى بومیاته اشامة التحنيد 


الأهالى بخلون منازلهم € 
الاجبارى مما حعل v T‏ 


ol حلب‎ 1 


جنك Ji‏ رغم PAE‏ " وعئدما لاحت 
TRU t Jl JU o.c on‏ حل Jb‏ أعفي من 


X 


المسلمين . غير أن deme‏ دين ارم ob‏ لا 
الهدندوة والترك فى n" ò Jum‏ + وتم MT‏ 
التاكة بعد ذلك فته السلاح النارى ؛ 
وتحدت ال لف بعد ذلك عن ey‏ قامت ىف 

٠ من السودان » ويعقد فع‎ i 
اجزاء متفر‎ 


ما المخطوطة i UJ]‏ فهي عبارة عن يوميات 
راسي الى مع طبيب فرنسي آخر من مصر 
۳۷ ود وى مشاهداته 
للسودان à‏ نو فمبر ۶۱۸۲۷ ويروى 
اليومية في الطريق وحين استقر به الحال ف 
٠. ) ( (345 ( è y jall‏ ومنها سافر الى احج از 
لاغراض تجارية ورجع منها للسودان الى أن 
غادرها نهائيا فى سنة .1846 م . وساتابع 
alu‏ والاحظل ما cb‏ الأنظار من معاومات 
i>‏ دة » قد لا سجدها الباحث فى المصسادر 
المعروفة أو ما ويد ويوضح ما هو معروف ٠‏ 
فهو شحدت عندما وصل لودمدني عن النشاط 
العسكرى ضد الحبشة والقوات التي وصلت 
من القاهرة لهذا الغرض بقيادة أحمد باشا . 
ومتحدث من الجالية الأوروبية فى السودان * 
قص الولف انه فى رحلته شمالا مع آخرين 
اخدوا بالقوة شاة من احد الأهالي ودفعوا له 
ستة قروش فقط . وسرى pm‏ فهم هذا بأن 
المسافر فى تلك البقاع يموت جوعا اذا لم 
يستخدم القوة بهذه الطريقة Yl‏ اضطر لان 
ند فع اربعة امثال هذا الذى دفعة . ولرسم 
لنا Ca) ill‏ صورة لطريق القوافل بين سواكن 
وبربر فى سفره للحجاز ورجوعه . ونصف 
خاصة الاأخطار التي بتعرض لها المسافرون 
بمتاجر هم > وخياة من بدلونهم على الطريق 
E‏ بعض الأحيان» والمنازعات القيلية أو VIDI‏ 
والأفخاذ وأثرها على سلامة المسافرين * el,‏ 
الاتاوات من الاقمشة idey‏ التى يحب 
اهداؤها لرؤساء المنطقة عند مرور هله 
القوافل Aubl‏ . ومن مميزات الولف أنه 
صف لنا القرى والمدن التي يمر بها من -حيث 
كثافة السكان واعمالهم € وخاصة مدينتى 


235 


وقد طلمت عليها 6 ومن معرفتى بتقاليد 
وعادات السودان « أرى أن الكتاب فيه بعض 
الأضواء على ۽ تاريخ بخ الحقية € وفيه كشف 
وايضاح لاحداثلم le fe‏ من نشروا كتاباتهم 
من قيل ©» فشخصيتا الؤلفين لا ارتباط لهما 
لا بالعنصر التركيالحاكو ولا بالعنصر السوداني 
المحكوم . ولذلك فانهما دونا الحقائق المحردة 
الأاوروسين . بل ven‏ ند oU‏ حالات legna‏ 
وأخطائلهما , 


والكتاب كما هو ظاهر فى Jsi‏ هذا المقال 
عنوأه ألبارز « على تخوم دار الاسلام» وتحته 
بأحر ف أصفر ( السودان تحت الحكم التركي 
بالمصرى ( ۱۸۲۲ — e (PALO‏ ومن aimes‏ بات 
الكتاب لم Ami‏ مبررا لهذأ العنوان البارز , 
فلسست الاحداث التيتروى تمثل صراعا ديا 
أو مذهبيا بل انها فتح بحد السلاح من طبقة 
حاكمة تركية للاد اسلامية . ولم لتو -—& 
الحكم التركي فى السودان فى هله الحقية 
بالدات فى افريقيا الوثنية . فحقبة التوسع 
كما هو معرو فاتتنې عهد الخدبوىاسماعيل . 
و Ur‏ هذه لم كن هدفها لشر الإاسلام 
بقدر ما هو توسع لامبراطورية أمسماعيل C‏ 
ولهدف ابطال تجارة الرقيق فى مواطنها. ومن 
فادوا تلك الحملات التوسعية Piu‏ هسب حيين 
أمثال سير صامويل بيكر وفوردون . ولذلك 
Y‏ بنطيق هذا العئوان البارز على مسنماة e‏ بل 
ان الكتاب بدل عليه العنوان الصغير وهو 


عالم الفكر ‏ المجلد الثاني العدد الثاني 


العام ou‏ والاعفاء من التحنيد . وهذه 
4j] » Jl‏ تويك ما عرف عن أالسودايين فى 
الشمال والوسط وعن كراهيتهم للانخراط ف 
الجيش التركي . وقد حدث أن الأهالي فى 
بربر أعتدوا على الأمور التركي بالضرب UY‏ 
باشر التجنيد الاجبارى حسب اوامر الحاكم 
العام ٠‏ ولكن عندما حضر tW‏ الى المدينة 
aus‏ الفتنةو ضع المأمور تح تالحراسة أرضاء 
للاهالي 6 agi,‏ لحالة الهيجان بالرغم من 
أن الأمور ١‏ بفعل أكثر من تلقيك أوأمسر 
الحاكم ولأول مرة وضع أحمد باشا ضر بسة 
زراعية على أراضى الشابقية فى FU, 6 Mus‏ 
يتمتعون بالاعفاء نظرا لاتهم مجندون فى 
الجيش . ونتيجة لدلك هجر المزارءون 
سوافیهم ٠‏ وقد عدد من هاحر ألى السودان 
الأوسط بتسيعة آلاف . oleg‏ الروابة تؤيد 
ما عرف من محرأت معلا dio‏ من Nas. PEU‏ 
للسودان الآاوسط »؛ واخيرا للحنوب هربا من 
ضريبة السواقي التي كانت باهظة . ويتحدث 
فى أحدى Lay‏ عن وباء الحدرى وكيف أن 
المحندين الحدد ماتوأ عن ee B So‏ لاصابتهم 
بهذا الوباء . وقد غادر cal MI‏ السودان آخيرا 
الى مصر e ol Jus‏ ما تزيك عن OM‏ . 

وأوضحح أنه لم كن كن سعدا ,5 لجن y!‏ 


t nu n m i | 454! له‎ A E "i Lu NI 5 4 a7 
لعن‎ 


ZONES ٹا ےا‎ * T لے ~ دا‎ 7/7 =r 


امرض والحمى 8 


Au,‏ الفراغ من قراءة هذا الكتاب عن هذه 
الحقبة من حكم محمد علي للسودان ٤‏ وبعد 


أن راحعت مع ذاكرتي ٠‏ ما عرفته عنئها ممن » السودان تحت الحكم ‏ المصرى YAYY‏ — 
ds‏ عنها من قصل 6 ومن الوثائق d enu) Ji‏ ام 0 . 
XK * *‏ 


OV 





EYA age 


۽ آلقرر ن الثان, بعد الملاد .كان 
ىم 


"m d وتحركاتها‎ 
—— 9 ي‎ PEUT, 

الزمن , وم Net‏ التعليقاتعن العلوفىالصين 
ما 4l‏ » نيدهام ls Jal +: q Needham‏ نطع 
w‏ ارق أو c ul‏ د بحيث دمكن Uca‏ 


"ENG lt ia a ll. 1ا !ا‎ ll. 
B3 D REN mor MEL ML نے واا‎ 


à 
. ضوح في الكيمياء بالذاث‎ 


vF‏ جا الناس عا حها el du‏ الكيميا؛ 


ALL‏ قدماء الصينيين e‏ من ams‏ المرراجع 
باللفة الصيئية A‏ عام 1955 € وذلك 3 


à It Toll, Cot att 
الدراله باللعة الصيئية وعدم 34—3 كتب‎ 


باللفات الغربية في MT‏ ضوع € بحيث أنه لم 
بكن هناك سوى كتاب واحد بای لغة غربية 


à dA w 


ف عام Meo‏ + 
۲*۹ 


de 


2g ai 


n F ا‎ 2 pif met 
ا‎ e rere 


(( دراسات صدثية (C‏ 


1. 


نشا التراث الصينى على اساس متين من 
العو أنين o pia ldg 4 eu sl,‏ علما , ومن 
غروع هذا العلم : علم الطبيعة وعلم الاجرام 


1 |ء رك اك hall.‏ عع ها . فشك 
السمهاق RT M‏ والس QS + v EB‏ 


تفسيم العلم عند الصيئيين القدماء الى فرعين 
اساسيين هما : uo‏ الحياة وعلم الفلك . و 
أقدم الكتب ف علم النبات كتاب « مشاهدات 


a Lieft 1. af ey sl : la TU 5 
سو‎ —T ی‎ 


و Jem)‏ لاب AUi,‏ المنا 
الجنوبية » 8l‏ 439 »9 تشى (Chi Han's pta‏ 
TR‏ بر جع الى عام (US a Yo‏ » دراس 
مو ضحة بالرسم عن أسهام ومكونات النشاتات 


fa! | on‏ | د ل مر 
i V‏ 


€ Yru ni - nun 3 Jg لو )42 ) وىتشى‎ 
« ATA عام‎ 
i ia 1 Al 1 toa. se a © 2? 
له‎ a T الم چرام‎ Ao) د رز‎ UJ وقمف‎ 


111 


والسؤال الآن هل تواجد olde‏ التراثان كل 
على انفراد ؟ وهل تسرب وانتشر أحدهما الى 


الآخر Guy‏ ما ؟ 


لم يكن من السهل الاجابة على هذا السؤال 
فى الماضي € ولكن عندما توافرت الوثائق 
والمخطوطات والكتب € وتدارسها العلماء بعمق 
اكبر هن أسلافهم € تجمع uA‏ كثير Q^‏ 
الادلة الآن . ولما بدا« هومر دابز 
Homer Dubbs‏ )محاولةمعر فة أصل الكيمياء بي 
الصين القديمة عرف هذا العلم على أنه 
« تحويل المادة العادبة الى أخرين نفيسة € 
وعليه استلتس عدم بداية الكيمياء عند اهل 
الاسكلندرية أو الشرق الادنى أو أوروبا . من 
حهة أخرى وحد هذا الباحث أن AAT‏ الصينية 
لم تعرف كلمة الذهب عندما رجع الى | القرن 
الخامس قبل اليلاد € وان Jal‏ وثيقة عن 


الكيمياء وحدت ف أمر أمبراطورى ضد التعامل 


النقدى وعمل الذهب الصناعي ( المريف ) 
ذلك م taice "EE‏ 1[ ذه ١ 2l‏ با جلا 
S‏ ص نامسا ق لس به به [ UT‏ ! — * ولعف عر ذا me‏ | 


aL‏ اكتشاف الكيمياء ألى « تسو ع لن 
هعلا-1:01 ) الذى قيل انه أول من ألف في 
الكيمياء 


وبمناقشة ودراسة استنتاجات هذا 
الناحث « هومر plo‏ » نحد Ug]‏ بعيدة الصلة 
Leno‏ الكيمياء فى الصين © Y‏ تعر دفه مادة 
الكيمياء خلا من مضمونين مهمين 6( هما 
الممادىء الخاصة بالتفييرات الكيميائية وفن 
aen ilb)‏ ( زياد على ذلك نحدأن استنتاحات 


pia ۵‏ €( لا g^‏ مع ما وصل اليه سايقه 


Tenny L, Devis jh du?‏ ) الذى تميز 
بكونه كيمياثيا ومؤرخا كيميائياى Ul, ad‏ قت . 
ويؤمن دافز ob‏ الكيمياء جاءت الى أوروبا من 
الصين عن T‏ العرب t‏ الفرن الثامن أو 


وما كتب عن الكيمياء في الفرب بنى اساسا 
عن الكتاب الصينى « توافق الثلاثة € eb Jus‏ 
من وجود حوالى عشرة كتب مترجمة بلغة 
غربية لا ass‏ منها الا اثئين على جانب من 
الاهمية الكيميائية t‏ وواحد فقط موضوع بدقة 
تسهل على القارىم تفهم الحقيقة . ولقد تغير 
الو ضع الى الأحسن بالدراسات والمنشورات 
ألتى قام بها ( هو mes‏ — بی Ho Ping-yu‏ ) « 
« تساو تم 
نيدهام Joseph Needham‏ «. 


ين تشين لاأحطع-1160 ao‏ )جوز cu‏ 


ولقد كانت هناك صعوبات في التعرف على 

الكتب الصينية القديمة وبالاخص على مؤلفيها. 

ولكن بدراسة الرمن والظروف التى وجد فيها 

euius لعصر‎ aal, ذلك‎ £u le lo, المرجع والتعرف على‎ 

عر ووم 

ix,‏ كتابتهم ؛أمكن أسناد الكتب الى مو لفيها 
بدون الوقوع فى خطا Sh‏ . 


تعرف الكيمياء عند قدماء أاصيئيين على 
الها I‏ وحدة منفصلة تختص GU‏ هيكل 
ليميائي لما بجرى ف الطبيعة € وانتاج مواد 
لها طلب معين في ذلك الزمن » مثل اطالة العمر 
والمحافظة عليه 6 واستخلاص الذهب والفضة 
وهكذا , و تحب ألا تخطىء وتجعل هذا التعر نف 
بخفى حقيقة الخرى € وهى اتصال الكيمياء 
بالطب والتكنو لوجية الكيميائية بطرق مباشرة 
وبالفلسفة والفكر الاجتماعى بطرق في 
مباشرة . 


عند ندارس الزمن والظروف التى بدات 
عندها الكيمياء في الصين تظهر مسالة لها بريق 
معين» وخاصة عندما رتعينأسناد الأسيقية الى 
الشرق أو الغرب . ومن QU‏ أن نقول 42 
لم يكن هناك اتصال بين تراثين تواجدا A‏ 
Qui‏ سئة 6 Lo pas‏ وان هدين التراثين 
تقاسما موادا وطرقا وأهدافا مشتركة € 


vi, 
1 fF 





الكيمياء عند الصينيين القدماء 


النظرى كان موجودا ( مثل نظرية ين — بانج 


ahel 4 elau D وعضدة‎ ( Yin - yang 
نيدهام لذ الذىأو ضح‎ wo 2 X JU 


التراث الصيني القائل o6‏ « المواد المتضادة 
التى من نفس النو ع تتفاعلمثل عملي ةالرواج؟, 
مرة أخرى ماذا بحدث عند تعاطي الاكبسير 
وما هو تأثيره الفسيولوجي ؟ هله الاسئلة 
وغيرها نجد حلولها في العقيدة التاوية التي 
تشرح ‏ بين ما تشرح o‏ الطرق المختلفة التي 





Ll , إل هي اکا ها ی المأن‎ dala و ر الى‎ S 
. والشوائب وقيرها‎ 
m 


H | F^ . 
چا‎ 


تان quo‏ باو تشه 
Tke Tradition of Tan Ching Yao Chueh‏ 
Chou its'an tung ch'i‏ “ الذى يعلى SU‏ 
الثلاثة ) Jsl (concordance of the three‏ کتاب 
M‏ الكيمياء الصيلية القدلمة 6 وهو qu‏ 
للتراث الصيئي الموجود فى « cU‏ التغيرات — 

e .) The book of changes ) 4 |£Y 
هذا الكتاب بالدرجة الاولي بالمسائل التكنيكية‎ 
العمليات‎ : GIL للطرق الكيميائية وشصد‎ 
الكيميائية والنظر بات التاورة ومجموعةالتفيرات‎ 
المتحكية في الحركة الديناميكية . فتتكون‎ 
العملية الكيميائية من مزج مادتين فى جهاز‎ 
معرض لتأثير حرارى ؛ فى خطوات متتابعة‎ 
ومتدرجة في الحر ارة لتعطي مادة أكسير الحياة‎ 
وبغضالنظر‎ ) 
عن الثلاثة الموامل السابقة لابمكن لهذا الاكسير‎ 
٠ السنين‎ YT بعد مرور‎ YI أن بتكون طبيعيا‎ 
للاستعمال‎ Bal. والعملية لم تكن محرد نحضر‎ 
العام أو الاستعمال الشخصى © فكتاب‎ 
— مثل كتب علماء الاسكندرية‎  كتارثتلا‎ 
بل نهتم‎ ©» ha الاكسرات‎ pr e 
٠ بالدراسات الفلسفية واكتشاف المجهول‎ 


Eli of immortality J} 


11 


سے 


التاسع ؛ بعل اختلاطها b‏ لحضارة الكيميائية 
fa 1‏ د f‏ “ثم . و0 I. It / A.‏ ۾ Cola‏ 
الىحته فى الاسكندرية »© لتكون أسسر ال معلق 
والتحربة والتصور التي نشأت منها كيمياء 
المصور الوسطى في أوروبا . Ad,‏ كان Je‏ 
G4 eli‏ لض + ف الكيمياء على انها 
بحتة ناتجا عن تعريفف 
« البحث والجهد ‏ الناجح أو نقيضه ‏ 
بوسائل كيميائية لتحضر دواء اطالة العمر 
( أو الابقاء على الحياة ) وكذلك تحضر 
الفلرات النبيلة منالفلرات S YI‏ أو تحضر 
الأثنين معا » . m‏ التعريف كان جدآ عندما 
نفكر فى الكيما ( (Alchemy‏ على أنهافن يمتاز 


ett 1 


عن علم الكيمياء ) 
ولعتقد دافر أن الكيما ( 
عندما تجمع قدر واف من مادة الكيمياء 
l ٤‏ وه هي ا 
قديمة ) Pre-chemi‏ ) .ولزم Ql‏ 4 


ولزم 
بذلك oY‏ التكنولوجيين كان لديهم الكثير من 
الطرق الكيميائية فى العصور القديمة جدا 
وكذلك الحال بالنسسة للفلاسفة الذين كالوأ 
بفسرون التغيرات المادية على اساس نظرى 
قىل وجود أى وثيقة عن الكيمياء ٠‏ 


f QoPinnna af 
(0X AML UL 


(Alchemy‏ دات 


Chemistry ) 


نعود الآن لبحث التراث الصيني في 
الكيمياء ونقرر ما بلي : يرجع الامتقاد فى 
إمكانية cues‏ الوت واطالة العمر الى القرن 
الثامن قبل الميلاد تقريبا . وف القرن الرابع 
اعتقد الناسان العقاقير فيهاضالتهم المنشودة ) 
فبداوا فى تحضيرها بدلا مناخذها من الطبيعة . 
ويعتقد أن تحويل كبريتيد الرئبق الى se‏ 
لم بحدث قبل عام IYr‏ قبل اليلاد . والآن 
نعود الى UE RS‏ هام : هل كانت الكيمياء مجرد 
عمليات تحضيرية فقط بدون نظربات تقود 
cos‏ هذه العمليات ؟ olal‏ 9 دافز € على 
هذا Y. dus Jigal‏ سنة بقوله بأن الجرء 


بما تحتاجه من مواذ وكميات + وسين هدا 


"57 & h 5l 4 5 elt i | iecit 
دين الكيمياء‎ AS الو‎ "A ص‎ | (o CLA ek CU آ‎ 


GÀ 34 ولقد اعتمد المؤلف على‎ » c. a 


والكير بت وأملاح jl‏ 3-3 والزرنيح gs‏ من 
أعتماده على الأعشباب الطبية + i‏ 


نص ERE dj QU‏ یاو تن تندسيه 
Thé Text of the Tan. Ching Yao Chueh )‏ ( 


الكيمياء القديمة وحدت سبيلها فى الموسوعة 


التاونة y : Yal‏ تلق leso‏ عل d‏ ف 
x 7 -7‏ كا کو٤‏ کی اضر 


n d ahal a |‏ الممادىء الاولى التى شق منها 
الوجود ) المبدا التاوى ( وثانيا لوعودها i 3s AY‏ 
فى الخلود e‏ 








وقد قام بنلشر وجمع الموسوعة التاوية 
« تشانج تشين — فان ng‏ 
وغيره في المدة ما بين ۱۱۱۱ ٤‏ ۱۱۱۷ فى toto‏ 
جزءا . وهله الموسوعة تعتير Qeal‏ الكبير 
الأول من نوعه gi‏ وصل الينا gem M5.‏ 
qp‏ من هذه الموسوعة .؟١‏ جرءا كموسوعة 
è pano‏ أو كمجموعة تكون المنادىم الإساسية 
العفيد5 التاوية € وقدمها للعرش عام 5؟.| 
تحت عنلوأن « اون تشى A Qu‏ 


شی 
Yun chi chi ch’ ien‏ » . 





te 
iet 


الكميائية العشرة المحتوأة فى هذه المجموعة 
نحد « نص QU‏ تشنج باوتشيه » الذىیسوف 


t » dal x. LI > NIII | هع‎ L5 lI m Abl dst 
* * * 


تساو 7 





سومو ) . 

قار PL. pi‏ صن سومو SU muU dell‏ هذا 
العالم من المخطوطات القديمة والوسوعة 
الأساسية oL mau‏ العظماء والحكماعء 
والعلماء . أعتر ١‏ صن » رحلا ذا حكمةخارقة 
للعادة Ule c‏ بخقايا الامور € وخيماً بالمبادىء 


Qu‏ الفكر ه Ai‏ الثاني العدد الثاني 


.'ومن الكتب القديملة كذللك QUSS‏ 

C aal P م‎ Pan: Du . tzu nel P'ein M 
tomb لو‎ C P u X LL. A Ls 

Ko hung, 283-343»‏ )الذى نخصص بابين من 


: . وتحضر الاكسم أت‎ QU! 


هذا الكتاب بعطي ,طرق التجحضير ( مذ 
بالصور ( He o Y‏ لحياة ووظيفتها التسى 
تتلخص فى تحفيق شخصية جديدة ونفس 
الخالدين ( هذا هو التحرر من قيود GAJ)‏ أو 


1 ^] i فادرة ده‎ all ss lun: 1 ( 1 الى‎ 


Jas تحال‎ Y الشرنقة والذى‎ Lt TEN 
الو فاه € ولهذا لانتعحب أن تكون اكاسير‎ 
أساسها از ر نيح والزشق أللذان‎ « p ) 
e لهما خصائص التحنيط‎ 


وشتمل كتاب « كو هنج »كذلك على لرق 
تحضر الذهب الصناعى Alas.‏ الصناعية 
وغيرهما بطرق شبيهة بطرق علماء p ASSAI‏ 
ويعتبر هذا الكتاب anl‏ مرجع باق منك ..) 

اما كتاب « تا qe‏ باو تشيه € oa ob‏ 
الطبيب ) صن (Sun Ssu -MO se‏ فيعتسر 
خطوة جديدة نحو الناحية العلمية أكثر 4L»‏ 
الى ألناحية ألفنية والدينية . سيل هذا 
الأؤلف هو الابقاء على الحياة فقط c‏ بل اطالة 
العمر gies‏ شتى الأمراض ٠‏ ويمكن اعتبار 
هذا الكتاب دليلة” للعمل duda cS quU‏ , 


. نلاأاض-داء‎ lI lI ia 
لضنانا‎ UAm نو‎ peii مك وحدول‎ ai wd 5 


وصف للأساسيات المعملية € مثل مادة اللصق 
واللحام ( Six-one Lute‏ ) التي كانت تستعمل 
في الكيمياء والصيدلة الصيئية ي سد ولحام 
الاجهزة باحكام ( هذا Calls‏ طرف التحضير 


Viv 
11 


sla "ME c 11 "x sL الك‎ ' 


To)‏ ) عرض على D‏ صن € أن بكون الرقيب 
على مستشاري وخبراء الامبراطورية . ولكنه 
اعتذر كذلك واضعا خيرته وخدماته تحت 
تصرف الدولة ولكن بطريقة غير رسمية دة 
الاعتزال والعودة الى الحبل لشعوره بالتعب 
والمرض فملحه الامبراطور اكاوتسئج #حصانا 
ليق به ومئزلا في المنطقة السكنية التابعة 


NH 


للاميرة ١‏ بو بانج C‏ 6 ليعيش فيه , 


ا ز ———————————— ————— 


۴ 0 FF +e c 0 
EF oscmEe. 





(( صن ) على طابع بريد تكريما el FU‏ عام 1511 


وبحدر SUL‏ التنو به ob‏ » صن € كان 
معلما ماهرا فى فنون « ين gib‏ € (العددية 
i sul,‏ والكيميائية وغيرها ) وكذلك علوم 
الفلك والطب وكان من الاميده « منج شن 
ولوتشاو- لين وصنج لنج - ون ) .ولا مرّض 
تلميذه لوتشاو - لين بمرض مزمن سال 
استاذه عن Lis‏ علاج الاطباء المهرة للمرض ! 
فاحابه اجابة مستفيضة عن علاتة الطبيعة 


UN‏ م pA‏ صفر € وكيف 
کجرم كبير بالا oO‏ تحن )| بغ 


تتحكم القدرة العظيمة فيطبيعة الكون والفصول 
"Y‏ 


سم 
— 
JC‏ 


التاويه وغيرها وقدير paad‏ فهالفيبوامجهول. 
زبادة على ذلك فهو عازف عن الامور الدنيوية 
والوظائف الرسمية المدنية التى كان يتهافت 
عليها الناس في ذلك الوقت . زد على ذلك أنه 
S e oU‏ الهدوء والعزلة ليتففه ds‏ 3 اسر أن 
الكون . لكل هذه الاشياء حاز على احتر امتلاثة 
من الأآباطرة»هذا بجانب حب وتقدير الناس , 





من خلال التاريح الآساسى العديم فى عهد 
اسرة « نانج » ) SÀi ( T'ang dynasty‏ 
حمع عام moala Ato‏ الحديث الذى تم 
dasa‏ عام 04 لخص ناريح Si‏ اصن ) 
بما يلي ٠‏ 


e OÀ ale‏ بدا النعليم في 
تساو ومن مواليد م ١‏ 
الستابعة j‏ شعف كبر حتی الك كان dun‏ اذ "m‏ 
من الف كلمة في اليوم الواحد . وعندما و صلل 
الى CH & n‏ تان PU‏ تماما مرن ادراك 
5L]!‏ 2 التاوبك وتفسيرها » ومتفهما لجميع 
مدارس الفاسفة فى ذلك Cod JE‏ حتى أن احد 
الحكام قال : « هذا رحل عحائب وانه لمن 
اؤ سف أن كفاءته تفوق الحدود التى تمكلنا 
من »i‏ فاك 6 منها 4 وعندما 23 فضائح 
بيوت الامير اطورية ترك « صن » المدينة وذهب 
ا للاعة: آل والتامل والتصد ( رأفضا 

الى Jei‏ ن عدر الل 8 ! "t f 8 U^‏ 
M SU‏ الرئاسة t‏ جامعة أبناع y JI‏ 4 ( وقال 
am Y‏ المقربين اليه Bal D‏ خمسين d‏ من 
الآن سوف بظهر عبقرى وسوف أساعده ) . 

1Y) Sal] "1 ) se^ ^ alen etl,‏ ب 
وضدما H Gs l‏ نای (e‏ اس #2 yi‏ 
8 ) طلب من 9 صن € الحضور الى العاصما؛ 
وعند المقابلة أخيره بأن شخصا حكيماومتفهما 
للسادىء التاوية مثله لجدير بالاحترام وقرر 
d Aa‏ نعضص Jl ribi‏ لر سمية ولكن » صن (( 


اعتدر . ومن eso adi‏ أن الإمبراطور الذى تلاه 


qio 


)) مستخلصات من ) نص تان نه نسنج باوتشبيه‎ A 


2 L^ le مك‎ IMI LL T 
من هذه‎ CU gu القائمة الاولى #6 اكسيرا‎ 
» الاكاسير ندكر « اكسير الاربع مواد المجيبة‎ 
ويقصد بهده الواد كبريتيد الرئبق وکبربتید‎ 
النحاس , القائمة‎ OU e$, الررنيح والاريمن‎ 
اسما مختلفا للاكاسير‎ ٠١ الثانية تحوى‎ 
العظيمة التى باستعمالها بترك الانسان الدنيا‎ 
اهثل ا | کسیر الطفل الخالد & وهذه‎ T ali 
. بمكن تحضيرها بكميات كبيرة‎ Y الأكاسير‎ 
القائمة الثالثة نضم عشرين اكسيرآ منها مثلا‎ 
للمعلم ) ماو ( )وجرعات‎ ua Y gi اكسسير‎ 
من هله الأكاسير تسبب الخلود € وحيث أن‎ 
مكوناتها ليست ميسورة في الحصول عليها‎ 


| H. E 
, أسماتها ففط‎ 


«Six - one Lute (( 5 je» Jl ولاح‎ (4.2 — Y 
هذه مادة لاصقة كانت تحضر لاستعمالها‎ 
فى لحام ولصق أجزاء الأجهزة ببعضها . وحيث‎ 
انها فعالة جدا فى هذه العملية اطلق عليها‎ 
D الغرام السحرى وسمى‎ 
Camus مالو جه €1 ال‎ a os oa iE. AN 
نحو ز‎ P ge من سبع ^215 هي‎ qe 4 
ع خاصهن الاسماك»‎ S gc C السيليكا‎ » 4 
شب الالومنيوم والتلك ( اكسسيد مغنسيوم‎ 
QU S |I سيليكون ( € ملح‎ aj | متحد مع‎ 
e p كر‎ ) c ملم الطعام الخام ) وملسم الحم‎ ( 
2 4r CS j C 
( وبيكربونات الصوديوم‎ 
تنقية هذه المواد وطريقة خلطها وعمل‎ ii hb 


ił "a4 fid‏ * عه 


أ لات د اللاصقة + 


« Six-one Lute 


وسرد الكتاب 


Qd jut ب جهاز التفاعل ذو‎ v 
« Tow Parts Reaction Vesse! » 
ن الجهاز من حز ون , بللصقان | لبعضهماأ‎ 


Q 


عالم 4i‏ 97ب الحلد الثاني . العدد الثاني 


الاربعة وعلاقة ذلك - الطبيب في جسم 


SHE A" Ad «d La NI‏ رة اس 


الخمسة isch ng:‏ , وم نأعمالهالخار قة 
الكثيرة نذكر أن نائب مدير وثائق الامبراطوربة 
ذهب مع أبنائه الخمسة لربارة « صن ) الذى 
أخره بأن « نشن C‏ سيكون الأول فى الحصول 
على مركز ممتاز ٤‏ « يو » mom‏ مؤخرا 
في حياته » و « شوان € سسيكون عالي المقام 
وسيسوء حظه عندما يذهب الى الحرب ٠‏ 
والعحيب أن كل ما قاله 8 صن 4 تحقق . 


al c. dila LM as] al ج‎ q سے ۽‎ » cula 
b سر من‎ ١ عام ؟ 1۸ عن‎ E Y T7 


LJU‏ 432 لدون PUR‏ أو ذبح القربان 
لروحه . ويکر أنه بعد مرور شهر على وفاته 
لم C5 m d LA Ti lo‏ وعند T‏ 
Acad‏ ف الكفن لورحظ آنه كان خفيفا حدا , 
` من JU.‏ » صن » «Ji ka»‏ ما du‏ عن 
تعاليم لاو ترى وشوانج ترى $265 على ذلك 
فتك نظم cue » call,‏ : تسان gmü e‏ — 
ومعناها وصفات t ( cal MI (6 » LJ‏ ثلآانين 


لحا ءا Doa C‏ قف ف sud‏ ) ع. السعادة 
سس دا - ہے " Jc D‏ علا Ra am ui ami E (© aa bi‏ 


والانتعاش فى ثلاثة أجزاء » وكذلك عن التعاليم 
الثلاثةفي الكونفوشية والتاويةوالبوذية وغيرها. 


من جهة اخرى حضر كثيرآ من 
العقاقير والاكسيرات بطرق شبيهة جدابالطرق 
الموجودة ف « نص QU‏ شنج باو تشيه ( وهذه 
أاواقعة من الدلائل التى ساعدت على 
اسناد تاليف هلا الكتاب الى 9 صن ) . 
وبرجع حبه وشغفه واهتمامه بالطب الى 
Lo‏ قاساه في الصغر من المرض وعدم تمكن 
عائلته من شراء الأدودة اللازمة . فدرس o3!‏ 
الطب والصيدلة ووصل الى درجة مكنته 
من علاج الجميع من أقاربه وجيرانه ثم ای 


d a bil La الخم‎ à - x ^ 
12395 شخص ق الأمبر‎ 


الكيبياء عند الصيئيين التدماء 


بيضاء نقية لها القدرة على شفاء العين من 
الالتهابات € وارجاع البصر في كثير من الحالات 


shit 


وذلك فى المس عند التقاء الجحفئين ٠‏ 


عرض deis‏ 
١‏ فكرة الكتاب : بعد الحرب العالمية الثانية 
بدأت ماده تاريخ العلم تظهر وتثير أهتمام 
الباحثين 6 حتى ان كثرا من الحامعات افردت 
لها قسما خاصا بها . ففى حامعة هارفارد 
Ut‏ قسم لهذه المادة عام 3555| € وقام 
أعضاء القسم بالتنقيب وتقصى تارب العلوم . 
وكان من احدى نتائج هذا العمل نشر سلسلة 
من الكتب فى هذا الموضوع ؛ أولها كتابنا هذا . 
ولقد عرض الكتاب الفلسفة الصينية والتعاليم 
الديلية وعلافتها بالعلوم ومنها الكيمياء 6 وبين 
كيف أن الصينيين القدماء قد مارسوا هذا 
العلم نظريا وعمليا قبل ميلاد السيد السيح 

. السئين‎ cU 


Aul,‏ بذل ca] dI‏ مجهودا حبارا في جمع 
وتر تیب وتنظيم مادة الكتاب»ليس da‏ فحسب 
بل أسهب فى سرد المراجع العديدة من صينية 
وغربية ليركن اليها من برغب فى الاستزادة . 
ad,‏ ساعد d‏ لف d‏ الو صول بهذا الكتاب 
ألىهدهالدرحةالمشر فة»تحكمدى اللغة الصينية 
الكلاسيكية والحديثة . وارى أنه يلزم لتكملة 
مثل هذا النجاح » ان Je io‏ في الاعتبار ( في 
الطبعات القادمة ) عدم الايجاز في بعضالنقاط 
الهامة واعطاؤها حقها من الشرح . من هله 
AN‏ ^| 4 العقائد الد i dA ra‏ لصين ألقديمةوالناحية 
الكيميائية ودورها الفسيولوجي والتكنولوجي 
0l)‏ وجد) e‏ 
؟ - الكيمياء عند الصينيين القدماء : لم تكن 
الكيمياء ببعرل عن فروع العلم الاخرى ألتى 
H ci | [ ali «^ 2 te‏ 


كانت تكون المركب الشامل للفكر الصيئي . 


fib 


- og يها‎ 


بمادة اللصق السسابقة وقد uls jæi QS‏ من 
الحديد وقد بكتفىبالحديدللجزءالسفلى فقط . 
ومبين بالشكل الحهاز مدون عليه أبعاته 


ca JU‏ الصينية تسن“ tsun‏ التى 


رسم توضيحى لجهاز التفامل عند الصسينين 


1 srdit 
3 


emma arua 


٤ (‏ ( معادلة وطريقة تحضر اقراص gall‏ 


( Formula for making Jade Fountain 





Paoa Miad!sina \ 
Lyc IYICUICHE ( 


يطحن Y‏ جرأما من الكوارتر ( اكسسيد 
السسيلكون ( UL‏ بمقدار ۹ر سسمم؟ من 
اللبن ويوضع الخليط فى اناء صيني يقفل 
بأحكام منعا لخروج الأبخرة . بدفن الاناء 
الصيني في الارض لمدة ٠٠١‏ بوم © ثم يوضع 
بعد ذلك عند الفتحة السفلى للفرن لمدة يوم 
حيث يتكون حجر ( أو قرص) أبيض مخضر . 
سال ؟؟5 حراما من الرصاص وسقط فيها 
أقراص الدواء حيث تحصل على أقراص 


MW 


1 ا‎ TTE 1 


النظرية 'والتجربة مع افارق هام Ha jai‏ الى 
تسلسل الملم ووفرنه E‏ الكنمياء du Aah.‏ 
والاجتهاد الشخصي فقط فى ا لكيمياه القديمة . 
ومن الناحية الساطنية ( أو الناحية الأخلاقية 
والفسسيواوحية ) بتسيع الفرق بل ويختلف 
الهدف 6 لقد كان الهدف Lalo‏ عند القدماء 
من صينيين وغيرهم 6 حيث كانوأ slus‏ دفع 
ألداء و سهق الروح وتخليصس الصسك مسن 


ااه الها à. LT 11 H‏ 
الشرور والآثام ( فى راى القدماع ). اها 41 للوق 


اغلب الدول فالناحية المقابلة لذلك هى التطبيق 
العملى للكيمياء فى استعمالها فى تحضر الهلكات 
NI‏ شري من غازاتسامة الى (pU‏ نايالم وذريه 
AAA‏ | الك كبمياء تسح 8 ذف 


omt e أن‎ peo 


التطبيق الأول Y‏ يمكن تجاهلها . 


T 


a 
-7 = 3 


ax,‏ آن الأوان لأن umen‏ )3 الضمير البشرى 
sdas‏ حذو الأولين T‏ لسر العلم لخدمة 
الانسانية وتخفيف AMT‏ » ولا عجب أن نرى 
( بين الحين والآخر ) عالا slo‏ بنفسهدعن أن 
سشر علمه فىهلاك البشربية أو مفكرا بحارب 
بقلمه أدوات التخرسب والعذاب € داعيا الى 
المحبة والسلام . 


. | (Pg . TN 

عالم الفكر ‏ المجلد الثائن ‏ العدد الثائي 

cU ix «d كان‎ Aou ما اليه‎ 3 
AV is ha كانك‎ JAM دهتها‎ U^ 


ومساعدة له فى أكلالة العمر, HEN‏ الأمراض ( 
ومن جهتها A adi‏ ( العقلية او Ut £a)‏ 
كانت تبدو واحدا من العلوم العديدة التي 
العاهكء ) si ) Common metaphysics‏ 
البحث فيما وراء Aagedal)‏ .. وبمكن ثتثسبيه 

الكيمياء ALIbUJI‏ عند الصيئيين "e‏ 
الروحية ف الغرب uela‏ كانيت الستخدم y‏ 
الفلاسفة من أجل الطربقة التي بواسطتها تمر 
بها الفرد ( باماتة اللضس ) الى تحقيق ولادنها 
من جديد JLS‏ روحي ف هذه e‏ الحياة نفسها . 
وتعبر الصوفية في الاسلام عن ذلك بموث 
النفس ايضا » اى اماتة الشهوات والحواس 
من أجل الكمال الروحي ٠‏ 

Lalo ydau g‏ أن للوهة ببعض الأفكار 
والنشخيصات التي كانت من مضمون التراث 

لسيني والتى تومن بالسحر والشعوذة 
Mn‏ . هله كلها كانت سائدة في العصور 
القديمة ولا تقلل من مقدار العلم فى تلك البلاد . 


؟ ب بين الكيمياء الفديمة والكيمياء الحديثة : 
من الناحيةالعلمية نجد أن كليهما تعتمد على 


v1" 


CIENCE: THAI 
TEJI- AEAF 


AM 
TO ARISTOTLE 
G 


p^ 


-ARIY GREEK i 





والكتاب بقع فى مقدمة هي الفصل الأول » 
وخلاصة تكو"ن الفصل التاسع وهو الأخر . 

٠‏ اا Li‏ .ا ها لهما م ضا للمشاكل 
dai i (t 5‏ ما لنچ شر تسا 


العلمية cob dl,‏ ومنهج البحث للمدارس 
التالية على التوالي : 


المدرسة الملطية أو الابوئية » فالفيثاغورية؛ 
فمدأرس Ue‏ بمشكلة التغر وأدخل 4 ca‏ 
هنلا الدرسة الابلية » ue SU.‏ 


والكساحوراس والذريين ( فالمدرسة 





G. F R 1 و‎ Early r3 1 


Lu‏ و انط الال ونه 


1970, pp. 156. 


باشراف الاستاذ finley‏ 


* 
Sen Ir tutar 
VMVALANMEL EH LL 


ينض 


Ancient culture and society )‏ ( 
استاذ التاريخ القديم بجامعة كمردج Ul,‏ 552 لويد Mac $a‏ الكتاب فهو الثرف الاأقدم 
iulas‏ كمبردج والمحاضرق مادة ) classics‏ ) وهو من المليين بالفكر e AAI‏ 


MA 


x t الاح‎ APER 


sle ot] من لاليس‎ 


موضوع هذا الكتاب العلم اليوناني مسن 
المدرسة الالونية الى أرسطو 6 فهو ببحث فى 
d A‏ مجحل 3 Q AU E B‏ الساد س الى العرن 
الرابع او نهاية القرن الرابع . ولكن الؤلف 
ننه ردا عة الى أنه سيقصر كلامه على علوم 
AP f EEEE Fa‏ | £ 
علم 


معينة كالفلك والطبيعة و الأحياء € وقليل 


من الرياضيات بقدر ما تتعلق بهذه العلوم € 
أو بقدر انضاحها لتطور الطريقة العلمية 


وفلسفة العلم اليوناني © وهي الغرض الرئيسى 
والطايع المميز لهذ 5 الدراسة 0 


65 to Aristotle, Chotto & Windus, London 


: هذا الكتاب هو الحلقة الثائية فى سلسلة‎ as 


فى كلية king's college‏ 
ومن كنه الاخرى : jahr»‏ وتركيب فكر ارسطو ) . 


MA 


لاجل الدراسة والعلم » وفى الوقت نفسسه 
لأغراض عملية وحتى غير علمية تماما ) سحردة 
أو «dl, La‏ ومن Um,‏ فلبسر س الهم و كتاب 


من هذا النوع الايتاء على كل الجزئيات وكل 
فروع العلم اليوناني € بل بكفي الوقوف عند 
امثلة منها لتلمس الطبيعة والمستوى العام 
gal‏ اليوناني كله . على ان الكاتب معدور 
فى ناحية اخرى اذا أغفل بعض الفروع فان 
المصادر غير ميسرة عن بعضها مثل التكنو لوجيا 
اليونانية . كما يشير الكاتبنفسه فى المقدمة . 
وهناك ABE‏ اخرى لم يقف الكاتب عندها 
طويلا كما cus Jas‏ تاريخ الفكر اليونانى 
عادة(١)‏ ٤اعنىنقدالمصادر‏ وعلى الاخصما تعلق 
لكلامه عن العلماء قيل سقر اط وقد أعثمد dl‏ لف 
ف هذه على كتابات المفسر بن والمتأخربن CL‏ 
وقد اشار الى انها غير مضبوطة أحيانا كثيرة ) 
ولكن الكانئب معذور 6 WY Yal‏ هي المصادر 
الوحيدة € وثانياً انه مم هذا المحذور فان 
الصورة الكلية التى يمكن أن نستخلص منها 
واضحة وتساقمد على استخلاص الاسس 
والنقاط الجوهرية التى يمكن شرح تطور 
العلم اليوناني على أساسها . أما مصادره عن 
أرسطو وافلاطون فاعتمدت على كتاباتهما 
وهي متيسرة الآن بلفات قديمة وحديشة 


danawa g‏ 4 واحب أن أاضيف أن الدارسسين 
الغربيين للفكر اليونا وا EN‏ 


لعر QU FU OL‏ قبل سقرا| — 
أستطاعوا بحهود شاقة أن تحمعوا gamsa‏ | 
شل سقراط 6 وتتيسر هله اللصوص 

والشذرات بأكثر من dal‏ أوروبية حية (Y)‏ € 


1t FTF i itb مه‎ &H 


بالاضافة ألى اللغة الأصلية العى كتنت ھا * 


E. Zeller : 


London, 1963, p. 4 ff ; J. Burnet : 
London 1930, p. 31—38, 


Xx Ff 


H. Diels : 


Outlines of the history of Greek Philosophy 
Early Greek Philosophy, 4th ed. 


Die Fragmente der Vorsokratiker, Berlin . 


عالم الفكر ‏ المجلد الثاني العدد الثاني 


وحتم الكتاب بمصادر ومراجع وفهرست عام. 


ينبه العاتئب فى المقدمة الى أن مفهوم 
« العلم اليوناني » لم يكن له المعنى الذىيتبادر 
الى أذهاننا من كلمة » على Science‏ « فان 
lda‏ اللفظ مفهوم حدرث ولا Am y‏ علد اليوئان 


ATTE" م‎ a3 Ili 5 d 
esl! 


QU s] له & أن معنى ( العلم ( عند‎ AULRA 
أو‎ philosophia : على ما تعليه‎ Qu 
: حب الحكمة € . أو ها تعنيه كلمة‎ X 


کی ف = Dia‏ 


.sIEpisteme‏ معر فة , وكذلك ها تعئليه: 


.—— hU) التأمل أو‎ ios theoria 


: وكذلك‎ © (contemplation, speculation ) 


uam ؛لبحث‎ (zr) ( peri physeos historia ) 


«la lll, inquiry concerning natuer ia الطب‎ 


4654 41:45 ا12 !ا لا ww‏ 1412 و AVV‏ شا 


موضوعهده الدراسة سيتضمن دراسةالمشاكل 
والنظر يات والطرف أو مناهج call‏ الختلفة 
d‏ فروع العلم التى حددتها هذه الدراسة 
لا كلها أى علم الفلك والطبيعة وعلم الأحياء , 
ونحن نعتقد أن هذا لا Jp‏ فى قيمة الكتاب 





LHI 


طالما T 5 5 gall ol‏ سيصل أليها الفارىء 
ستكون واضحة حول طبيعة العلم السونانى © 
ve‏ تحديد خصائص منهج أ CJ‏ وفلسفة 
العلم An‏ اليوئان + وهق un‏ ف الكتاب وطابعة؛ 
فهو دراسة فى فلسفة العلم اليو نالي قشل أن 
يكون عرضا لحرثياته . وقيمة الكتاب بمكنآن 
تظهر بجلاء من هذه الزاوية فهو يقدم دراسة 
و هي كما دو ضح الكتاب أهداف ودوافسع 


متشاكة و متعددة تتصل بدىاسة dahl jį‏ 


)1( مثال ذلك : 


"ace (Y)‏ معطم هذه u2 aad‏ على مجموعات دياز (بالالمانية): 


weidmann, 


وقد طعت Vul jo‏ , وتوجد لها Ao» y‏ بالانجليزية من قبل كاثلين فريمان : 


K. Freeman : 


Ancilla to the Pre-Socratic Philosophy, Oxford 1966. 


1۸ 


uw Tl "nl gis 


toa, العلم القدب , 15م‎ PEE 
لرزن ذلك مسل‎ e Q^ US ۴ 


أرسطو الدی بقرر ان اح عن ملل الأشياء 
يبدا بطاليس اللطي ( 554 7 o£‏ ق.م ) 
ويضيف لويد بان الراى الشائع هو أن تأمل 
طاليس والمدرسة NT‏ يبدا مرحلة منفصلة 
In"‏ عن الماضي الىشرى رغم ee‏ مدشون 
للأفكار الاغر A.‏ واللا اغريقية والمعتقدات 
التى كالت Has (eel‏ سرر أن العلم والفلسفة 
كما نعر فهما الآن انما pls‏ مع طاليس ومن 
جاء بعده . وبتسساءل KI‏ ' الى أي حد 

بمكن da‏ هذا الراى والى أي مدى نستطيع 
لحديد أصالة وتميز ما قدمه المفكرون‌اللطيون؟ 
وراي المؤلف معتدل ومقبول عندنا C‏ ونستميمح 


القارىء dM js‏ فصلنا بعص التفصيل 


الحدل ahl)‏ بل حول هذه المشكلة اهيا 
d eT DU‏ لسا 


وقيمنا راى الولف من خلال نعرفنا على الآراء 
الاخرى . ان الجدل حول هذا الموضوع جد 
eM‏ فعد تزعم dcs jl‏ نطو القول yb‏ بده Ai dall‏ 

) الطبيعية ) كان فى القرن السادس على يد 
طالیس ( بيئما A»)‏ ڏيو جائس اللأؤمسى 
| القرن الثاني للميلاد ) برى أن أول فلسفة 
الما قامت مند الشرقيين المصربين . وقد 
استمر راي أرسطو هو رأي الغالبية حتى 
نهابة القرن التاسع عشر وما زال له أنصاره 
ونذكر على سبيل الثال زيلر (ه) (Moesa‏ 
وبرنراندرسل (V)‏ , أما الرأي الثاني فقد 
ردده بعض.لاهوني اليهودية والمسيحية مثل 
فبلون (ت  ].‏ .مم ) وكليمنت الاسكلدرى 
وبعض المدافعين عن الدين المسيحى مشل 





J. G. Crowther : 
M. Clagett : 
Zeller : op. cit, p. 2 ff. 


Burnet : 
p. 1-10. 


op. cit, p. 15—28 ; also : 


Wwe 


واعتمد ف كلامه عن العلم PET)‏ عل 
كتابات هؤلاء وتقع بين ٣۳۰ OP.)‏ ق.م). 


*  * 


هذه بيانات لا بد منها قبل عرض ومناقشة 
محتويات الكتاب . وبعتبر الفصل الأولمفتام 
الكتاب كله » كما أن الفصل التاسع 
( الخلاصة ) مهم لأنه بحدد السمات الرئيسية 
للعلم اليوناني موضوعا ومنهجا وهدفا . وابتداء 
بشي المؤلف ف المقدمة ( الفصل الأول ) مشكلة 
دقيقة طال حولها الجدل وامتد وهي مدى 
اصالة الفكر اليوناني ؛ Glo‏ وفلسفة .. الخ ) 
والؤلف لا ستعر PI Ue‏ الباحشن تار Ls‏ 4 
ولكنه يتساءل ابتداء : ماذا نقصد بكلمة علم ؟ 
ويأتي بتعريفين لباحثينف نفس الموضوع الذى 
بتناوله كتابه وهما كروثر وكلاجيت JaJU e‏ 
بنعر'ف العلم بانه « نظام السلوك الذىبواسطته 
Ga‏ للانسان السسيطرة على (iaio‏ ويعقب 
الو لف ١‏ انه 8( هذه الحالة لا بوحد متجتمع 
بشرى بدون علم مهما كانت نسبته . Lla‏ 
كلاجيت فيعر ف العلم بانه « نظام من المعر فة ) 
أو « المعرفة المنظمة ) أى أله ب|تضمن أولا" : 
di all‏ الشاملة المنظمة لوصف الظواهمر 
الطريعية أو تفسيرها € QUU.‏ : الوسائل 
الضرورية للحصول عليها وخصوصا € النطق 
eb JM,‏ € )£( 


ونتساءل مؤلفنا لويد هل دا العلم 
بهذا المعلى فى زمن محدد ؟ ويجيب بأن معظم 


The Social Relations of Science, London, 1967, p. 1. (9 


Greek Science in Antiquity, London, 1957, p. 4. (0) 


(o) 


Greek Philosophy, Macmillan, London 1968, © 


وتعتبر الصورة النى يقدمها برنيت للدفاع عن هذا الراى من الموضوعات القوية . 


B. Russel, History of Western Philosophy, London, 1961, p. 21. 


1^ 


: رسل‎ SM y (Y) 


111 


التفسير التاريخي کما برعم آنصار الرأى 
الأول فى تقييمهم « للمعجرة » اليونانية . وقد 
أوضح لويد خطأ القول بأن العلم اليونانى 

ala 65‏ منفصل عما تقدمه كل[الانفصال 
نت ضيحه انه لو كان ما قدمه الفلاسفة 
الملطيون Cus)‏ للمعرفة متكاملا” وموحداً 
eataa‏ ! تماما لسمی ls,‏ فعلوه معجزة li>‏ 4 


urs 5‏ 
ألا 9 ری للظواهر وتأسيس ر مزاولة Aa‏ 
العقلي والحوار e‏ 


á a ml "1a 45 PFT à v‏ التقدم التكئو a)‏ سا ۽ 


Q6. تن‎ t wea T UNS ب‎ i 
SLT الذى أوحده الانسان قبل البونان وعدر‎ 
طويلة وسواه معتيرين أن اختراع الالساأان‎ 
والتسميات والحرف والصنائع‎ AAT للكتابة او‎ 
والآلات التى تتعلق بالملسس والمسكن والزراعة‎ 
والصيد والدفاع والفئون والنقل الخ .. ليس‎ 
مهما فى مسار الحضارة € والحال ان هذه‎ 
MT عن أى‎ 55d, الامور لا تقل أهميك‎ 
رياضية أو فلسسفية أو اختراع علمي حديث‎ 
الامور هي مصدى تجمع الخشرة‎ odd c 

العلمية والعملية معا وقد المرتالملومالطبيمية 
LLL,‏ حين يعجز الانسسان عن التفسير 
أو السيطرة أو التفيير ‏ لا حوله » خط تخيلى 
قوم على الآمال oe odi,‏ عن Rub‏ خلق 
ما بعوزه فى عوالم غيبية وتفسيرات ما ورائية 
وقد go‏ هذا فيما بعد الفلسفات وخصو صا 


Du E c, hl لاي‎ Jasa ¢ d العال‎ 
à = UM ("^ ÉL 5 00 MF 


أو حسست كونت وهوبهوزٌ ( (Y) 639124 )١١‏ 


عالى ألفكر  Hali‏ الثاني العدد uii‏ 


ines‏ واثيناجوراس )0 مرجعين كثيراً من 
اقوال اليونان الى الآديان الشرقية . ولقد 
أصبح الاتجاه الثاني بزداد قوة من تقدم 


tI 14 arti 


دراسات الشعوب الذدائية والكشوف البابلية 
والمصر d‏ القديمة € وقد حاول البعض مثل 
ری و کو 22,955 ارجاع الفلسفة والعلم اليو نانيين 
الى الآراط وتاس جات ما قبل ۽ طاليس a (å)‏ 

A وس‎ p PE 

ولحن قد سطنا ححصم الفر دقفين فى 
"au )‏ - اليونانية 4 de‏ بحثين لا 


: nom 
—3 در حه‎ | sab ۽‎ aed ul, QM أن المصر ر‎ ! 


جيدة d‏ الرباضيات والفلك والهندسة 
والتشريع » ولم بعد مقبولا أنها كانت مقصورة 
على الأغراض العلمية € وانها لم تبلغ طور 
النظرية ؛ أو c zie‏ وهو الرأى الذلى Ub‏ 


Yal Lal HEN A af 
يتب‎ 9" M الغفريق الأول * و قل اناز هرق‎ $33.) 


و ضوح الى Bab‏ هذه العلوم دور التنظيم ٠‏ 


Y‏ ليس منكورا أن العلم والفكر اليونانى 
ارفع تنظيما وتنظما Uu,‏ ولهجا مسن 
سابقه فى الحضارات القديمة » فهذا امسر 
(ii,‏ لطر فة حذف الأخطاء € ومن هنا فوصول 
Oeo Vi!‏ الى کشو c‏ عظمى E‏ الفلك 
والطبيعة والرياضيات يويد القول بانهم جاءوا 
في فترة تقدمت فيها العلوم قبلهم C‏ والا فليس 
فى سنن التطور الحضارى وغابلية اشر شيء 


يسمى معجزة أو قفزة أو عبقرية خارجة على 


——_— LLL 


Gilson : 
p. 29, p. 555, Note 14 and p. 16. 


1 خض‎ 4 u 14 iiit 


History of Christian Philosophy, in the Middle Ages, New York, 1955, (A) 


)4( انظر عن ری ؛ عد الرحمن بدوى ۰ ربيع الفكر اليوناتى ص 11١‏ د QU‏ © وكريم حتى : الفلسفة اليونائية قبل 


From Religion to Philosophy 1912. 


Hobhouse : 


Morals in Evolution, 1951. 


سانراط . بغداد MANY‏ المقدمة , وعن كونفورد كتابه : 
(.1) مجلة الآداب البروتية : عددا حزيران وتمول 1۹1۸ ٠‏ 
ESP, part 11. Ch. 1,2. (11)‏ 


(Y)‏ جون ديوى ؛ تجديد d‏ الفلسفة , ترجمة أمين مرسى قنديل . مؤسسة فرانكلين , ص 6ه AY‏ ومواضع اخرى 


, متفرقة‎ 
TY. 


بواكير العلم الاغريقى 


الفكر الايوني فى ثلاث وهي : ١‏ محاولة 
تفسير الظواهر الطبيعية Los‏ طبيعيا , 


"a d, y 


1 p, M ب طر ره الحوار والنقاش‎ i 


ATI. ta eri سم تقديم أول محاو لة علمية‎ Y 


التفر . 


والميرة الاولى مهمة لانها تنقل الالسان 
من هيذان اللاتفسيم للظواهر الطبيعية ‏ 
بارجاعها لقوى ما ورالية وسحرية تعمى على 
qai‏ كلآلة والوجودات اللاطبيعية - الى 


11 "uc, 1 calls Az]! AN ur =) 
VU عه بامكانيةالتفسم‎ [5 2 mM da t" p" 


والاخضاع " ولا بدك من ملاحظتين 4 Cu OY‏ 
وهلا ما يلاحظه الكالب 6 أن القيمة العلمية 
لهذه التفاسير ليست بما تتضمنهيل بما تحل 3( 
ای أن أهميتها ‏ تتأتى من صحة التفاسير 
الجرئية التى تقدمها للظواهر مثل فقول 
انسكيماندر ( الى eU Yl‏ ان سيب الرعد هو 


الريح ؛ وسبب البرق هو انقسام السحب الى 
قسمين »© أو قول طاليس ( أول الفلاسفة 
الايونيين ) ان سبب الزلازل هو اهتزاز الأرض 
باصطدامها وهي تطفو على وجه اليم كالقرص 
٠‏ . , الخ»مما هو معرو فعن آرالهم الجزئية ila‏ 


تتمثل أهميتها من ما منهج التفسير نفسه ١‏ أعنى 
ےھ ما Alle gb cl ce SPONE ET i‏ أه € 
NA‏ و pd ge‏ الحات = بطبيعيةلهذها نطو !205 


ومن حذفهم للتفسمج القدم الذى برجعها الى 
أسباب وقوى خارقة وسحرية وما ورائية € 
واللاحظة الثائية : ان الؤلف 3 9 n2‏ مدى 
أصالة هذه المدرسة . ولكي يفهم الفارىء 
المراد € عليه أن Sdu‏ أشارثئنا الى الخط 
العملي والتخيلي ودور ما قبل CAUSII‏ ومنه 
شين أن الانسان حتى البدائي جدآ كان يضطر 
نحت حكم الواقع أن pu‏ بأن هله الظاهصرة 
ترجم الى هلا ce‏ الطبيعي مثل أن الثار 
تفيد فى التدفئة والاضاءة والطبح € وان ألطر 


MT 


وآخرون مراحل التطور والدور الذى قدمته 
حضارات ما فل ‌اليونان ومجتمعات ما قبل 
الكتابة ولا بتسسع المجال لأكثر من هذا (؟١)‏ , 
وقد انتبه مؤلفنا لويد الى اهمية التقدم 


إا“ a‏ ج والر باضي ۾ فلك DR FI à.‏ 
ی ی پک - + QC Qf‏ 


علمية اخرى الذى 7 قدمه اناس ما قبل 
اليونان(؟١)‏ وهو أمر كلما زأد الانسان. نظرا 
فى نفاصيله أعني التقدم التكنو لوجي الح . 
كلما ازداد تقديره ode‏ الحضارات وازداد 
شعوره بعظم ما بدين له اليونانيون أومن بعدهم 
لاولئك . ومن هنا يبدو معنى قولنا أن تقدم 
العلم والفلسفة اليونانية دليل على وحود 


عله م متقدمة قله لا العكس . 
وم لهم UM,‏ 
X x +‏ 


Ub‏ أن المؤلف بحدد مأ قدمه العلماأء 
الملطيون دشيئثين : التفسر الطبيعى TUS Y‏ 
الظواهر © وفن الحوار العقلي . ويحاول أن 
بر بط بين النظام السياسي القائم علىالمناقشة 
وبين هذا الحوار في ميدان العلم . كما بنيه 
الى أن طاليس نفسه كان أحد السياسيين 
مثل صولون 6 ويرجع هذا التقدم اليوناني 
الملطى الى اسباب تجارية وسياسية ومرحلية 
(مرحلة "ES‏ من سسيقهم) iss € (V)‏ أسياباً 
اخرى مهمة فصلها دیو بورانت ALa (AT)‏ ۽ » 
وحود حضارات بحر ايجه مثل الحضارة 
الكريتية والمسينية وهي حضارات وسطى 
بين المصرية والبابلية وبين حضارة الأفريق 
قبد الدرأسة . 


xX‏ * جار 


ونحب ان CAU‏ عند الفصل الثاني لأهميته 
«M,‏ بوضح طبيعة العلم اليوناني وخصائص 





)40( انظر Ux‏ السابقين فى الآداب البروتيه حول اللفاصيل , 


)10( ديورانلت : قصة الحفارة , الترجية العربية € ٦‏ ص 9)؟ وما بعد » 


v 


iti e 
t O TA m ب١ س‎ 


-— 
° 


)1( ديورانت : قصة الحضارة ى الترجمة العربية ج + 


MY 


الحسية فان من جاء بعدهم راحوا بمتحئون 
هدا ايضا : الى أى حد وجود العالم الذى 
حو لنا والدى لعر فه بالحواس صحيح وحقيقي ؟ 
وهل ثمة تفير Y‏ وكيفف ؟ وهذاهاآثاره كل من 
قايطس وبارمنيدس» واذا تحاوزنا كما فعل d‏ لف 
— عن yl pl‏ ف الثاني # فان‌الأمر الو كد أنهما 
بعدمان aul;‏ متناقضين تماما € فالاول یری 
أن كل شيءع فى تغير » بینما بری بارمنیدس 
انه لا بتفیر » بل لا توجد اشياء كثيرة ‏ كما 
يرينا الحس ب بل شىء واحد متصل 
وملىء وكروى لا اختلاف فيه ولا القسسام 
وهو الو جود المادىأو الو حود فقط ولانستطيع 
نحن ولا المؤلف أن نقول أكثر من هذا الآن . 
ويكفي هنا أنانبهالىأناستناد p‏ هو 
أن التغير بعلي وجود شيء من لا شيع أو أن 
يصير هذا الموجود الى لا شيء C‏ وبما ان هذا 
سس مستحيل © فلا تغير © UY‏ مهما Lau Ul)‏ 
تغيرها الى أشياء اخرى فانها ستبقى موحودة 
والوجود واحد € فلا تفير . وعلى الضد من 
ذلك قال هرقليطس ان كل تبدل فى صفة 


عر ضية أو Àj ym am‏ لشيء ما هو تغير € ولا 


ان هذا الحوار أو التناقض بين الموقفين 
سيؤثر فى المدارس الفلسفية الاخرى J‏ 
انباذ و قليس والكساحوراس والذر بين اليونان» 
وافلاطون وارسطو »© للخروج من الأزقين 


الايلي والهر قليطي 


على أنه تنبغي الاشارة الى ان كل المدارس 
اليونانية بما فى ذلك هر قليطس وبارمنید س 


متفقة على ١‏ القول يعدم المادة € وهذه أم 


للعلم الطببيعي اليوناني » والؤلف لا بهتم بهذا 


خاصية 


) باخدون كأمر og‏ 


عالم الفكر ‏ المجلد الثاني ب العدد الثاني 


نفيك الزراعة ( وان elal)‏ نفيك الجسم 
وهكذا ( 5 4l‏ كان Jal»‏ عملا وواقعيا 


7 أت العلم‎ Pla UTI من‎ a 


يكن حظه من الوعي النظرى ٠‏ وحتى لو 
فرضنا انه ل صل الى هذا الوعي . وهذا 
بصدف على المبادىء المنطقية المعروفة abdiga‏ 
الصورى مثل مبدا الذاتية ٠‏ صحيح ‏ وكما 
توضح دراسات الشعوب البدائية ‏ أن 
الانسان البدائي لم دكن بعرف عملياً أو نظر ا 


مثل هذه المبادىم» الاأنه لم eub‏ و قبل الخنزاع: 


بمدة M‏ أن صار 'يقر عمليا ویتعامل 
UJ‏ 42 أي مدأ i sl‏ وعدم التناقض 6 وما 
alai‏ المنطقيون € ارسطو é Wa‏ لیس سوى 
5b jl‏ هذا الحانب العملي الى y‏ التنظير T4‏ 
وضعه فى JO‏ نظرىعلى شكل مدأ أو قانون. 
وقد أغفل المؤلف هذا الجانب حتى وهلو 


كي oll). anal aol‏ العلهية 
ا C. AJ I o C.‏ - 


الكتانةه 


* 


ونكتفي فى بيان الخاصية ألثانية للمدرسة 
c T‏ أعني الحوار JU OU RAM‏ 

: أرجع طاليس الأشياء كلها الى أصل 
وح هو الماء للأسباب معلومة لدارسيه ؛ ثم 
حاء انسكيماندر فرفض هذا وارجعها الى 
مزيج لا محدود من الأشياء ؛ GY‏ رأ ىاستحالة 
أن Cs‏ من الماء ما هو ضده فى الصفات مثل 
النار والتراب © كما أن الماء aas‏ بالحرارة 
والبرودة فهما مبدءان له »© ثم جاءالكسيمانس 
فخطا بالبحث الى ابعاد جديدة فحاول Ja‏ 


مرة أن يفسر كيفا يمكن أن يكون تصيير مادة 


دعينها تعشر lon‏ الأشياء الى ما لشاهده من" 


والتكائف . وقد فصل الؤلف مراحل تطور 
هذا الحوار . 


وې ۾ الفصل , التالث es‏ المؤلف تطور الحوان: 


وانتقال البحث الى Tul‏ أخرى مع الفلاسفة 


الساحثين عن مشكلة التغير ۽ فأذأ oU‏ من قبلهم 
) الابونيون السابقون 
4 و-حوث T yeu‏ الأشياء وسلامة المعرفة 


YYY 


بواكير العلم AAN‏ 


T adl عند‎ dii والمنافشة + ولم‎ SERT 


الثالث الخاص بالعلم الف الفاغ .م + 1G.‏ 
(GM t DS UT‏ 


هنا أن تقول مع الؤلف ان اهميتمم d‏ 
العددية © أي اعتبارهم الأشياء الطبيمية د Ta‏ 


Pas rca 


أو محاكية للعدد Lo d‏ وصورها الهندسية (4d‏ 
والؤلف لا يدخل فى الجدل الطويل الى نحده 
فى الكتب المفصلة ) عن معنى قولهم هذا . 


نعم فؤلهم هذا 
وهو محق فى ذلك اذ أن غرض الكتاب الخطوط 
dalali‏ لفلسفة ehl‏ اليوناني , 


على أن الكاتبه يوجن فلكهم 6 خصوصاً 
راي فيلالوس اللى o yb‏ نظرية في الفلك تلعتر 
مصدر نظرية كوبرنيكوس العروفة لنا , 
( ص ۲۷ . وانظر صفحة 16 حيث الاشارة 
الى عالم بو نالي آخر قال بشبيه بها ) 
والجدير بالملاحظة أن الولف لا بهتم بالطب 
الفشاغورى € x.‏ على بيان آرائهم 
الرياضية ويعقد بعض القارنات Ges‏ وبين 
الرياضيات البابلية فيؤكد سبق الآخيرين 
الى نظرية فيثافورس وكذلك ما بتصل بعدم 


A + " - —— Y an 5‏ = £ 
وحود Y V Aur‏ کما سيان فو لهم QU‏ 
الأرض ليست مركر الكون ( وكان فيثاغورسم 
الأدض E ) Qe‏ لل عقر ب LT‏ 





5 c E برجع الى أسباب تحكمية‎ 
الطبيعى‎ adal| P. رسك‎ AJ «el 

س للا y CQ O‏ - . 
الماورالية , Y TIKIN‏ يتحدث عن هذه Nn‏ 
CS «l5‏ بعدها من الخط العلمىالطبيعى . 
على أله تنيفي الاشارة الى ضرورة التمييز بين 
فيثافورس وأثامه الأو'ل وبين متأخرلهم ٠‏ 


TNI 


© 


3 


* * X 


وكرس الولف الفصل الخامس للمدرسة 
الهو قراطية . ويركز على اهميتهم الطبية 
uha s‏ لفاصيلممتازة بالاستناد على ما يسحى 


Yyy 


11 


لأرسطو للقول بمسادثه المنطقية ios nac‏ ميدأ 
الذانيك . 


لعل ابرز متل على النقد والحوار ما نجده 
فى فكرة العناصر عند أنباذوقليس 6 lad‏ 
نحت ub‏ الانتقادات السابقة للمدارس التى 
«Ls‏ رفض أن يكون أصل الانسان Uus‏ 
واحدا c‏ لذلك قال باصول اربعة هي : الماء 


وألهواء والتراب‌والنار؛ ولحت تأثير هر قليطس 
قال بو جود تغير © ولكن كل عنصر åa‏ بدون 
أذ Lm‏ علد تکون الأشياء مله ومن PUE‏ 
لی V EY‏ 
الاخرى € cS‏ أن ما نميه TIL d n US‏ 
تاليف ونسب من العناصر + und‏ ۵ له 
الاعشارات د فت انکساحوراس لالهو ل سدور 
أو ذراٽ كثيرة نحوى كل منها كل شيء © ففي 
RAI‏ دم ولحم وشعر الخ + + وكذاك دسب 
ENT‏ لكيفيات كلها من برودة وخفة ورطوية € 
وذلك للخروج من المشاكل السابقة ولتفسسير 
odad]‏ والنمو € IU‏ كان كل شيم يحتففك 
بخصائصه 6 ولا شيء بأتي من لا شيء CAS‏ 
بتحول الغذاء > الخبر مثلا” E‏ الى دم ولحم | 
و لیر 31 لف الى حل آخر للخلا Lye‏ من 
لوفيبوس وديمقريطيس ) فراوا أن الاجسام 
ليست متصلة أو كما متصلا بل هى مجموع 
ذرات لا تنقسم تسبح في خلاء أو مجال ذرى > 
وهي لا نتمايز جوهربا بل تختلف بالشكل 
والوضع والترتيب »© وهذا المذهب يفسر نكون 
الأشمام باجتماع e» All‏ بوساطة حر iS‏ 4.315 
à‏ الذرات € والدرات حركتها أزلية € وهذا 
cu‏ فى الذرية الحديثة وان كان المؤلف يعطى 
(jas‏ الفروق بينها وبين الذرية الدالتوب لبة 


ولعلنا بهذا لكون 1 عطينا أمثلة و dono‏ 
امأ مدا لحه Lofa (d a TM n‏ كيف الى LLLI‏ 
بتو نے ا صق ال T O‏ ا 


مو ضوع البحث ونضج عند اليونانيين مجال 
العلم ¢ و Lal La‏ بشكل وأسسع اهم 


10 


بالتأمل والفروض غم المستئدة على ملاحظة 
المريض والمعالجة الطويلة . 


1 - ومع ذلك فالمۇلف محق فى اشارته 
الى أن الأطباء فى أحوال كثيرة عندما يفسرون 
التغذلى s»,‏ ووراثة OL La‏ وأاصل 
الاختلافات الجنسسية وطبيعة الطفل وأمور 


A ادل لم‎ un 
نظربات الفلاسفة‎ LU الى‎ gsm yt 6 أخرى‎ 


خصوصا آراء دتمقر uab‏ والساذو قليس 
والكساحوراس + 


XK * x 


وق الفصل السادس cA‏ الولف عن 
أفلاطون € ومره أآأخرى سبدو اهتمامه 
ليس بتقديم تفاصيل جزئية عن آراء أفلاطون 
العلمية € بل فى موقفه من العلم والفلسفة أو 
فلسفة العلم عنده © ما موقفه من العللوم 
الطيعية ولماذا بحث فى « محاورة طيماؤس ( 

فى العلم الطبيعءي ۴ ما آثر 555 الغائية ف 
فلبيعياته t‏ 1 ودا الكائب بمناقشة مدى صحة 
ما 33 عن مداع أفلاطون للعلوم daeh]‏ , 
ویورد أؤلف بعض النصوص من D‏ جمهورية 
افلاطون « استخلص RU‏ الىاحثون MES‏ أن 
أفلاطون برى ضرورة دراسة الفلك والموسيقى 
لطبقة الجند ليس لانها تفيد في الزرامة 
والبحرية وفن الحرب الخ .. بل لأنها تساعد 
الروح على النظر الى أعلى بعيدة عن الأشياء 
الأرضية . 


cu gll,‏ بقبل هذا الراى الشائع ويرى 
مع ذلك أن السبب بكمن Lal‏ فى أن افلاطون 
كان على قناعة من أن دراسة حركات النجوم 
أو ما ماشابه » دراسة غير مجدية ولا بمكن 
أن تكون محدية Ub‏ اننا لا نستطيع أن تصل 
البها أو نقيسها . كما أنه كان على قناعة من 


áb uma di إل مع‎ | M ab De 
AA لا نستطيع الوصول الى معرفة‎ US 


Anu,‏ من دراسة ule‏ الطبيعة المتفر . ويرى 


عالم الفكر  dall‏ الثاني العدد الثاني 


بالكتابات الهيو (ibl s‏ للدلالة على تقعدم 
الطب عندهم وأهم خصائصة co ues‏ 
والتشخيص 6 وقبل ذلك يتكلم عن أنواع من 
بتعاطون الطب وهم الى جاب المحترف E‏ 
السو فسسطائيون والمعالج العادى . والفصل 
كله حدير بالاهتمام لمن e‏ انهتم بتتاريخ الطب € 
ولضيق المحال el P‏ خصائص هد dw Ailo‏ 
الطبية بما بلي : 


| يشتفل الأطباء غالا لحسسابهم وتعتمد 


4 ^l 


موارد الطصيب على مقدار سمعته فى الاشقام , 


؟ ‏ طريقة العلاج للمربيض تقوم على 
التشخيص وتسجيل تطور المرض Lo‏ 
ويضرب أمثلة من سجلاتهم عن مرفى »سجلت 
ظوأهر مرض أحدهم الى ri‏ العاشر e‏ 


والدم والعين والخروج والبول .. الخ ٠‏ 


áà o Mall شا‎ | =a NI " 
— M الط‎ LUV شانهم‎  مامتهالا‎ 1 


وهذه هى ARE‏ الصلة بينهم وبين الفلاسفة 
الطيعيين > برفض التفسيرات الاوراثية 

والسحربة والاعتباط 
لالمرض بارجساعة الى أس يباب 
طبيعية وفريولوجية . ولعل أوضح مثال على 
ذلك القالة المسماة ( حول المرض ue‏ ( 
حيث Als‏ کاتبها الادعاء بأن سيب هذا 
المرض الهي أو مقدس © بل Lco‏ طيعصي 6 
ولكنه أعتس مقدسا من قبل معالحين eee‏ ون 
بالجهل يعالجون المريض بالسحر والشعوذات 
فاذأ شفى e‏ ضا € le‏ ذلك لأنفسسهم ,133 
توفي عزوا الوفاة الى الآلهة وغضبها وقضائها 
والحق ان مناقشة الكاتب الهبوقراطي 


و8 4 
رالسصة + 


3 أو الف ضسية € 
الت 








4d‏ يل 


b‏ على أن Lb‏ غالا هأ كانوأ بنتقدون 
الفلاسفة الذين بحاولون أن بعالجوا الأمراض 


LLL 


e يذكر المؤلف أسماءها وتواريخ كتابتها‎ (y) 


4 


بواكر العلم AEN‏ 


il HH م‎ 1i 


d o eu AAAS‏ علم ألفلك , Ji.‏ أن 
الاغريق ر صدوا النحوم dj yal‏ الفصول 
ولتشيت التعوم ٠‏ ثم شين أهمية نظام فلك 
فيلالو س e,‏ تجعل NI‏ 
دس لست وط 
دور أفلاطون كما أشرنا uae e 4 tec.‏ آراء 
uae‏ الفلكيين Eudoxus d—^‏ وسين 
تعد يلات البعض عليها مثل Callippus of‏ 
Cyzicus‏ وتعد لات أرسطو وكذلك 
Heraclides Ponticus‏ ولا نرى ضرورة ) 


بل ولا يسع القام لعرضها ٠‏ 


داكا ثرا شرودة فخي أ نیراد 
علماء هدا الفرن , Syp‏ الف أن أهميتهم 
يست فى التقدم الذى حققوه فى طرق اللاحظة 
أو ما جمعوه من معلومات بل فى Jl‏ الذى 
قدموه على , نجام احا dl.‏ لل Sb o‏ 
وله للوصول الى طر 
de d, uU;‏ الظواهر الطبيعية العقدةٌ ع 
ويرى أن Te‏ كبيرآ من الدوافع لهذه المحاولة 
Kk * x‏ 

Jc Ul الما‎ à 

ganol يركز الكاتب على‎ orm وق الفصل‎ 
لف الى‎ 4 c5 + i Lil "e 
كل ) علم‎ A. b AX طرق أرسطو‎ 3 A aJ 


"An 


فيضع مع cell x x‏ الاستقرائي IT‏ 
الرياضيات القياس وهكذا € cà dl ados,‏ — 
وهذا أمر معروف أيضا لدارسيه — طريقة 
Lnd‏ العامة فى دراسة المواضيع وذلك أن 
أرسطو بحدد أولا' المشكلة ويضع الهدف من 
الدراسة "I e‏ على آراع VINE U polas‏ 
وهذا T >l; ^ LOU‏ لنتقدها وبعطي 4l,‏ 
الخاص ٠‏ وبري الكاتب ان أرسطو تعمل 
PEN‏ لناقشة الآراء الاخرى ؛ الطريقهة 


* المحسوسة أو التحرسية‎ Au hl, CAL as! 

dis‏ الاولى تعمل مم خصمه منهج 

الآحر أنه laat ua Dilemma‏ الذي هجح القائم 
کر ' ج ولسستعففل 


على دلبل الخلف وكذلك Jn‏ الألفاظ c‏ 


o 


WM 


5 lea 3 Un bf ذلك‎ A B Q1 Mal si لف‎ 4 
5 محاور‎ H عر ل‎ Iw -€- ما‎ Ex 


طيماؤس » خصوصا لبيان تفاصيل عن العالم 
الطيمى ليس لأهمية هذه الدراسة ذاتها ( 
بل لانها نظهر الفائية والنظام فى الكون » أي 
تخدم أغراض c‏ وتو ضيح فلسفته 
الروحية . فليس مافي aede‏ مجرد 
اسطورة ؛ بل هو yd‏ مقصود به توضيح نظام 
العالم وحاجته الى صائع . وليس فى هله 
الأقوال واقواله الاخرى Am Ale‏ عما هصو 
معروف عن أفلاطون عند دارسيه ٠‏ ولا eS‏ 
المؤلف ‏ على غير المتوقع — عن فلك افلاطون 
فى هذا الفصل بل فى الفصل السابع » فيعرض 
شبيها بما بعرف عندنا باسم نظرية بطليهوس» 
ولشسير TL‏ أهميتين لآراء افلاطون الفلكية : 1 


JaN]‏ . له معز SIE‏ عبر ؛ الحر کاٹ آل ےا“ 


حركة فلك النجوم aa‏ التى تشارك فيها 
جميع الأجحسام p Load]‏ به € والحركة الثانية 
E‏ سك الك اا 
السيارة يعكسن الحركة الاولى . والأهمسة 
الثانية : تاكبد افلاطون على إن هدف SEX‏ 
يجب أن يكون ايجاد علم فلك نظرى أو رياضي 
بدلا من ue‏ فلك pU‏ على االاحظة 6 وستكون 
مهمة الفلكيين فى القسرن الرابع متابعة هذا 
الهدف , ولختم حددث Al‏ لف عن أفلاطون 
باشارته Ul‏ أن عفيدتين اثرتا ف آراء افلاطون 
العلمية : الاولى » فكرة تحقق النظام فى الكون 


وأنه متجه الى غابة خارحة هي الله Jul‏ 


والثانية : فصله بين العقل والحس وأخذه 


d |, YL‏ صاب أسقاطه juli‏ وا 
Gi à‏ * ر کر CO‏ | ل 


کان لهي السبرين Mrd T‏ 
علوما مثل الحيوان والنبات »كما اثر فى تفر بطه 
بالتحارب Aaa | ih ML,‏ للظواهر . كما 
كان لهما اثر ايجابي » فلولا فكرة النظام U‏ اهتم 
بتفاصيل العلم الطيعي وكذلك محاولة تر ure‏ 
الفلك , 


وف الفصل السابع يتحدث عن علم GRAM‏ 
فى القرن الرابع ق.م وف مطلعه يشير الى ما 


MV 


da A فا د 1 والحر كات إا‎ dja S 


Seria‏ عامنا suni Y! put iA‏ إلى 
أسفل أو أعلى (a3,‏ لطبعها و هله امور Ju‏ 
E‏ فلسفة أرسطو ااطيعية ولیس فى كلام 
الز a € ode [ie ci‏ كلامه dac) ud‏ 
بالموضوع ٠‏ 
nal sl‏ الا ار , اا 20 t CT‏ 7 
ولكن انشعادانا wi‏ لف اعات أرسطو 4 
dy e a Psi‏ فلك 


5 انتقادات ما‎ 
jo ve ye 


ثم يتحدث 43 cab‏ عن على الأحياء عند 
ارسطو حيث بين أن ارس طو ومدرسته 
( اللوقيون ) اعتمدوا على دراسة أستفرالية 
وتصنيفية لاحيوان حيث حمعوا ودرسوا اكثر 
من اة امان Jl cosi sce i‏ 
و ( 1١١٠١‏ ) لوعا من الأسماك و ey CV.)‏ من 
الح ابه ور ا jl cubus ors cca‏ 
dada‏ الاکن والهادن وسو انين Jes!‏ 
والنحل الحم , . بالاضافة الى رحلاته ورحلات 
تلاملاتنه فق المحالر والقفار . ولقدم الو لف 
أشياء كثيرة مهمة فى هذا الصدد وسين أهم 
اكتشافات اوسطق واتباعة قل .ا كتاف هن 
الحيوانات € ويرى od 3H‏ أن هدفهم لم يكن 
الوصف بل التفسير لتوضيم العلة الفائية € 
od N NENE‏ 
وأنجازات مدرسته من بعله . وسين أهم 
الفروق بين أرسطو wab f‏ وأوحه الشسه 


و شي مهمة . ونعتقد أن المؤلف أحاد فى عر ص 


PEN‏ أرسسطو y pal‏ حية Od‏ ممظم 3 jl‏ سيه 
بركرون خصوصا فى الكتب العامة عن 


" Anat. فلب فهك‎ P ما‎ TM A EET | 
m C57 -J ç س‎ 





de ف ف‎ 
A xA 


ونختم عرضنا لهذا الكتاب بأهم ما حاء فى 
(C Azo Y y‏ القصا deaa ha 6 Aa LU)‏ 

CS TUE, ادا‎ m ٣ 
اتجه العلماء‎ 5U لا تعالج موضوعات عامة»مثل‎ 


اليوناليون Ag‏ العلم الطبيعي ؟ ما طبيعة 





عالم العكر ب الجلد الثاني العدد الثاني 


cel Lla ; أ‎ ad, 5 8 all بين‎ 1 P وال‎ 


التجر يبي فبالاعتماد على حقائق العالم الحسي 
من حو لناءعن طريق اللاحظة والتجربة ويفصل 
لكاتب .فا gel‏ وجي ges) aao‏ 
الظواهر بارجاعها الى اسبابها . ولمل الهم 
ليس كلام امو لف عن العلل عند أرسطو وأنها 
ارتم وها قسه Ma)‏ امن شعو ناخ اينيك 
الك عن CR ages ds]‏ الها gam gh‏ 
Et‏ 


à أله‎ lac Dame a a zau Y ala " 4d. | 
QUU V A LI m ee "i ! 
من‎ 3 


مولن acies‏ ات ( الكون الفساد ) 
الخارج . 


؟ س وأله توجد شواذ للقواعد التي تحفق 
j|‏ لطريعة فيها غاباتها ٠‏ 

Y‏ ب «f,‏ بحانب العلة الفالية توحد علل 
qe‏ بلفس الدرحة والأهمية ولذلك فانه 
لا بهتم بالهدفا من | لعملية الطبيعية 
فقط © بل وبكيف تحدث بما ف ذلك السسية 
الميكانيكية , 


f‏ أ Aba! thi aj. zs‏ ج اھ 
UJ! — LN‏ | اتلد اب 8 JA Gg 4 La | GU‏ 


الدانمة لملم الأحمام dAn‏ على paal]‏ ص وان 
sl 33‏ 4 الغابات هي غالا دراسة للوظائف التي 
ن أ.ء لعا الگا al‏ العش مه 

+ ibo SUPE Eun upper 

'وهنا. تضح للقارىء مرة اخرى أن هصدف 
اليوناني ولیس LL gm‏ فروع العلم فتك 
أرسطو ولذلك فول ) ص Y. V‏ ) « اله ليس 
بالامكان اعطاء الا النزر القليل من أهم نظر cob‏ 
ا لطبيعية والبيولوجية ipd + Q‏ 
Pier i . pow UL‏ 
باعتبارها القوى التي نعطي الأشياء خصائدمها 
لہ الصفات الكمرة والنوعة والعلصر الأثيرم 
م z‏ کو لیری 
الخامس ) للأحرام ds glom]‏ والحركة 
Àj Aa cdi‏ الأزلية 6 وساء على ذلك ro M QU‏ 


pr“ 


بواكر العلم الآفر بعى 


الختلفة ¢ est bgla sala‏ لعش الاتحاهات 


S Mox‏ فما من سكت فى عن 1 لجاهاب 
الفلسفية المثالية ( أفلاطون مثلا” ) أرضيتها 
الخاصة c‏ كما أن القول ob‏ بعض « الفكر 
اليوناني » كان لأجل المعرفة وحسب © بعني 
أنه ستكون له olja‏ خاصة cC‏ ريما كانت 
اقرب الى طبيعة انتاج ما سماه فيلن « الطبقة 
الفراغية » . وعلى العموم بدو أن اهتمام 
الكاتب بالظروف الاحتماعية والسسياسية 
والاأقتصنادىة قليل ٠‏ لاس — خر هو 
دراسة بعض الامور لافراض غر علمية » بمعنى 
لأغراض ما ورائية وسحربة مثال ذلك درأسة 
النحوم G al‏ تأثيرها فى مصر الانسان > d»‏ 
دراسة الفلك نحد هذه العوامل الثلاثة كلها > 
أعني دراسة النحوم uu‏ فتها > ودراستها 
لأافراض عملية كالرراعة وتنظيم التقاويم 
Tu sf,‏ لعرفة تأثيرها فى طالع الإننان . 
ala ss,‏ هذا الخظ Tob‏ فى القرن الرابع 
ق.م. 


واحب ان اقدم نقدآ عاما للنؤلف من خلال 
هده الملاحظة وهو أنه لم Tam ddo‏ لتقصي 
الصلةبين العلم وبين الخط الخرافي الاسطورى 
ومدى uU‏ الآخير في المدارس الفلسقية)وببدو 
انه JU‏ شانه شان كثيرين ممن يؤُمنون 
« بعلمية t‏ الفكر اليوناني بعد طاليس فى مقدار 
تحرر هؤلاء العلماء من التأثير الاسطورى 
السابق والمعاصر لهم . ونحن ثثق oU oT‏ 
t!‏ من الفلاسفة أو العلماء quy‏ قل 
سقراط وبعده لم يكن متخلصا من الاثر 


الشعب (M)‏ « | ولتك الذين 
الاسطورى CO. p" 5 * |y!‏ 


سدون أكثر اقتناما بعملية الفلسفة اليونانية 
Ls‏ سقراط مثل ( برنیت )) حبر ون احيانا 
على الاعتراف بوحود تداخل وعدم فصل بين 
الدين والفلسفة mU‏ أن الفبلسوف الوأاحد. 
بدو Uk‏ وفيلسو قا í‏ مادا d‏ جزع من آرائه 
Coa,‏ شعبيا فى الآخر »> كما هو الحال غند 


انباذوقليس واضع نظرية العناصر فى قصيدته 


Warner Jaegér : Theology of the Early Greek Philosophers, Oxford 


University Press 1968 


¥ 


a 


"WA 


علمهم ؟ ما الذى قدمه العام اليوناني خلال 
مدى صحة القول بخلو علمهم من التجارب ا 
VU‏ هذه الإامور تتعلق بالامور المعاشة 
xl,‏ لشخصية للعلماء dA‏ بيان الم لف أن 
مصادرهم الالية هي : الثروات الخاصة ) 
والمهن العلمية التي تدر دخلا كالتعليم والطب 
والهثدسة وصناعة آلات الحرب © ثم الهبات 
اأ مع اع Lu‏ الاأغناء ا.ء AKA‏ 
BI geo Duis‏ من v'. 2! RUMBA!‏ | * 

والمؤلف برى أن المتطلبات العلمية للبحث 
والوسائل المستعملة آنذاك كانت سيطة فلا 
تحتاج الى موارد ض- خمة 6 على أننا BMW‏ أن 
«il | u 11‏ .بي [6a‏ 
إل AL‏ نين ر حال العلم و A^‏ وليل :جام میں 
صلة jl‏ سطو بالإسكتدر 4 ولتكساحوراس 
سركلين ٠...‏ الح € تحتاج الى تدقيق أكثر 
مما فمله المؤلف » ويبدو لي أن LE‏ الكاتب 


CUNT Lobo,‏ ما بكرره الأكثرون من أن 
هدف العلم اليوناني هو : المعرفة لأحل المعر فة 
وليس QUY‏ عملية وحياتية Sba.,‏ عدة 
نصوص واقوال من أرسطو وسواه تنطق بهله 
الدموى . ولكن CU A‏ بضيف blot‏ اخرى 
لتكون دوافع الاتجاه للعلم عندهم أربعة : 


. آلبحث عن المعرفة لأجل المعرفة‎ ١ 


Y‏ _ اساب عملية c,‏ مردود نفعي ؛ أي 
معاشي 6 أو عملي مثل ألطب dsa ju‏ والهندسة 
والتعليم والزراعة والتعدين والرسم والسياسة 
ESES‏ والتحارة . ^" بقلل المؤلف من 

Lea NI‏ < واحدآ من مميزات 
غلواء الادعاء المكرر من أن Jc‏ 
العلم اليونانيهو محاولة فهم الطبيعة وحسسب» 
لا السيطرة 5 عليها أو الاستفادة منهأ € ولكن 
aU‏ لف لابطيل , التأمل هنأ فلا سحث صلة العلم 
البو ناني بالحياة 4 وعکسه للطبعات eL o yl,‏ 


= — 


r ga 


pon 
Se 


peirera 
AYA Mi P HT PC A RAE RA 
سق‎ B. شل‎ Ati geli 


General Organization Of the Alexan 'الثائن ت المد‎ ada عال انفش‎ 
ririn | Tra ry (GOAL) 


Gid cus o y 


RPRipiiotheca Cflexandtaa 


١‏ الجدل المحرد أو الاعتماد على الحدل 
المنطقي . 


doe gets‏ علي 
VE‏ وهو محق © A o‏ ضعف uM ٠‏ 
يجعل امتجادلين بهتمون بجانبواحد واضعاف 
e‏ تلخص الولف c ele‏ العلم اليوناني 
رغم أن مجموع العلماء ء لاساوى ملاك كلية من 
كلبات هذه dbi‏ ولرغم قل موأردهم وكولها 
d e lo‏ + يا لبه 


١‏ قدموا ناراك ميم X‏ بعض العلوم 
العملية مثل !! 


LY a EUM ac ull 4 ul 35 شل الزرراعة‎ 
* cis 
* راه 4 والتوالد‎ Jl, 4 فلا‎ YI وحركات‎ 


- 
m 


ت قدو ا E‏ مياق الط ها واي 
اللي € و واا d‏ ارا د 
العلوم » وفى استعمال طريقة ملاحظة الظواهر 
الخارحية وتفسيرها طبيعياً . 


وأخرآ نرى أن هذا الكتاب بفى بأغراضه 
الخاصة كبحث فى طبيعة العلم اليوناني 
وفلسفته ومناهحه وهو بهذأ أحسن من c‏ 
من 4 eot‏ التقصيلية التي لابربطها هدف أو 
منهج © بل تكتفي بذكر تفصيلات :آراء کل 
فيلسوف أو مدرسته على Bam‏ . ولكن هذا 
الكتاب غر واف بأغراض القارىء الذى بريد 
الاطلاع على تفاصيل العلم اليوناني ومنجزات 
كل فيلسو ف وكل آرائه . ولذلك بحتم المؤلف 
كتابه بمجموعة من المصادر التفصيلية لن بحب 


« فى الطبيعة » ومدعي الالوهية والممجرات 
lis, 8 al dicrum anl‏ 
بذكرنا بقول لوبس وهو. بتحدث عن طاليس 
وادعاء البعض مشل رتر وكوزان ان طاليس 


AM. Qa. dtt sa sul: dy Li بذک‎ taai 
UJ 6 9 اب‎ id | C 2 


هو سكوت ded‏ وعدم e‏ اراي طاليس 
E‏ ا ون تر رفا فى کروی العال > 
مع أن هذا السكوت فى المصادر هو لصالح قوا 
طاليسنى بالآلهة c‏ لأن الالحاد فى هله الفترة 
مغاير ومئاف لتأريخ الفكر البشرى O‏ . أي 
أنه مبكر . ويمكن مقارنة قول لويس هذا 
بتفسيمات uuum gd‏ كونت الثلاثية الشهيرة 
مراحل تطور الفكر والحضارة البشرية € أعني 
المراحلة الخرافية 6€ فالمتافيزيقية dls JU‏ 
العلمية c‏ وكذلكبتقسييات $4192 الخمسة,؛ 
وهذا الخط الديني » أو الاسطورى سيقوى 
مع سقراط وأفلاطون وأرسطو وشراحهم ومع 
I‏ 418 طيئية dus. rali isa‏ قول 
هو ob Vac eY‏ العالم حيم أن متلفس 6 
واعتبارهم الكواكب كائنات حية لها نفس 
وعقل e‏ أحد الأمثلة على هله « الخرافية 
فيبهم » . 

وو ضح الكائب مسألة ug‏ 6 هى مدى 


(ou 


مجافاة العلم اليونائي للطريقة التجريبية ويرى 
أن الشائع هو محاقاتهم لها » ولكن c‏ يعقب 
all‏ لف ا سب حرء من od s‏ المحافاة 
طبيعة بعض مو ضوعات العلم اليوناني لأنها غير 
AbU‏ للتحارب حسب امكاناتهم 3T‏ مشل 
UP TE E E A‏ 
أنهم اجر وا التحارب فى غيرها € ويضرب أمثلة 
من أرسطو وسواه على تجارب لهم عن تجمد 
الماء وملوحة البحر الخ .. ومع ذلك لم تكن 
T NEUE‏ 











blam UM . psp 4+ 4+4 Py £ i 
تسيز أف‎ IU ٠ هماللىي‎ pg حصا لس العلل السو‎ 
: لويس عند كلامه عن طاليس‎ (14) 
ا‎ T Pa ECHO ram. e ردي‎ Du ul anl Trini. -C Ti'i.. j OES 
V. LOWCSS DioBrapiuecal iiistOry OI rhHosophy, London 21 


A 


at 
vI 


+ 


عالم الفكر ‏ المجلد الثاني العدد الثاني 


من الكني الحديدة 
كنب وصلت لادارة امجلة € وسوف نعرض لها بالنحليل فى الاعداد القادمة 





Anderson, W. ٠ The A of the 


= ل 1 = و‎ k 


Freeman, T. :  Psychonatholpre of the P 


& حصب حرطأ ميج‎ T avrotane T andaa 10LO 
J -HOPA LOI 5J JSyvnUoUto, LAYDA, LOILGOn 1707 
Gurr, T. R. : Why Moan Rehel Prinnatnn Inisnrzity? Draca MIT 107A 
wo TACTO Aawe GDORAR]QDVVLAZIR WLLL 1س‎ HLT A lv, JY,» ب لار ل‎ 
Hammad, N. Y. : Ground Water Potentialifies in tra African Sahara and the Nile Valla 
TES OR Otenttralrties in LOW LLLI LOGGABICER A UU LUG IHC Y ALIC y 3 


Beirut Arab Uniçersity Publications. &eirut 1970. 
Meauzé, P. ; African Art. Sculpture, Weidenfield and Nicolson, London 1968 
Reeves, J. W. : Thinking about Thinking, University Paperbacks, Methuen 1969. 


Roberts, N. : Our Future Selves, Care of the Elderly, George Allen and Unwin Ltd., 
London 1970. 


Scott, F. : 
, F. D. (Ed). : World imes, À Spectrum Book, Prentice- 


Smith G. : Letters of Aldous Huxley, Chatto & Windus, London 1968. 


K علا‎ xk 


Y YA 


| 
لعدد أل 
النالي من المجلة 





ad — ual‏ ديسهيبر 
y‏ ۱۹۷۱ 


Lada ji yet ^ 7 l 4 

LE d Š i 44 8 v | | 
d at pi Ji 
JUN e gg c)» «3LOYU